فضاء الرأي

الجرائم ضد الأقباط : الأزمة أعقد بكثير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محاولة تفسير ما يحدث الآن من تصاعد الجرائم الإرهابية ضد الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم، باعتبارها من تدبير وتنفيذ أعداء ثورة 25 يناير، خاصة " فلول " النظام السابق ورجال الحزب الوطني وجهاز مباحث أمن الدولة، تكرار لأخطاء القراءة بعين واحدة، وحيلة سهلة لإراحة النفس بعيدا عن ملامسة الجدار المكهرب للأزمة المحتدمة في مصر.
قبل ثورة 25 يناير سادت هذه القراءة المبتورة لكنها مريحة وآمنة، فقد سري الاعتقاد بأن تغيير نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك من أصعب ما يمكن في حين أن تحقيق الديمقراطية في مصر أسهل بكثير، وجاءت الثورة لتثبت العكس وهو أن اسقاط مبارك ونظامه اسهل من توطيد دعائم النظام الديمقراطي الليبرالي الدستوري.
بعد أكثر من ثلاثة أشهر علي الثورة لم يظهر علي الساحة السياسية قوة مهيأة لحكم البلاد سوي " الجيش " الذي يحكم فعليا منذ عام 1952، و" الاخوان المسلمون " الذين يتمتعون بأكبر شبكة اجتماعية بطول البلاد وعرضها، أما القوة الثالثة التي تتحسس طريقها والمتمثلة في أنصار " الدولة المدنية " كالتيار الليبرالي واليسار علي اختلافه والأقباط، فهي تدخل معركة غير متكافئة أو متساوية الفرص لأسباب متعددة، الأخطر من ذلك أنها تتعرض لإنهاك وتشتيت مستمر.
يمثل غالبية الأقباط داخل هذه القوة الثالثة والمكملة لأضلاع المثلث المصري، " نواة " الدولة المدنية الصلبة والكتلة الأكبر المضمونة في الانتخابات القادمة لصالح مدنية الدولة المصرية، وربما لهذا السبب وغيره يتم التركيز علي ترويعها بشكل ممنهج ومتواصل . صحيح أن البشاعات اللا إنسانية التي ارتكبت ضد الأقباط من قطع أذن مواطن إلي حرق الكنائس مرورا بالقتل والتهجير، جاءت بنتائج عكسية - في الغالب - وكلما زادت الجرائم الإرهابية ضد الأقباط المسالمين، أنكشف الوجه القبيح لمدعي التدين والمتأسلمين، واكتسب أنصار الدولة المدنية المزيد والمزيد .
لكن يبدو أننا أمام أزمة مركبة أعقد بكثير من قدرات الجميع، وليس أنصار الدولة المدنية في مصر وحدهم، من أبرز ملامحها : أننا صنعنا مشكلة كبيرة ندفع ثمنها الباهظ اليوم - وغدا - وهي إطلاق أمراء الجماعات الإسلامية الذين ينتشرون في محافظات مصر ويتمترسون في مواقعهم القديمة، وهم قوة لا يستهان بها تستطيع أن تحرك الجموع والحشود وأن تستثمر " الفتن " النائمة وغير النائمة في أية لحظة، فضلا عن افتعال الأزمات وصناعتها وانتاجها.
الغريب في الأمر أن من نوكل إليه حل المشاكل الطائفية والجرائم الإرهابية هم رجال الدين ! وعن طريق الجلسات " العرفية " وليس حكم " القانون " ، ولأننا لم نحاسب " جنائيا " من هدم كنيسة صول بأطفيح، هدمت كنيسة العذراء بأمبابة قبل أيام، ولأننا لم نعاقب من قطع أذن مواطن قبطي أمام قاضيه الطبيعي، قطعت السكك الحديدية في قنا وعزلت عن باقي محافظات مصر في تحد سافر لهيبة دولة القانون، فالذين اعترضوا علي تعيين المحافظ القبطي كانوا يتحدون في الوقت نفسه سلطة من عينه وحلف اليمين أمامه.
ان تغييب " دولة القانون " والحقوق أو ما يعرف بالدولة الدستورية واللجوء إلي الجلسات العرفية وتبويس اللحي والنفاق الديني والصلح القسري، الذي يساوي بين الجلاد والضحية والجاني والمجني عليه، والذي يجعل من الخصم حكما، أدي إلي استفحال الكوار ث والجرائم الطائفية مما شجع كل أشكال البلطجة والترويع للآمنين، فلأول مرة في تاريخ مصر الحديث تتواجد في الشارع المصري أكبر قوتين مسئولتين عن الأمن (في الخارج والداخل): الجيش والشرطة، بينما تتزايد معدلات الإنفلات الأمني وعدم شعور المواطنين بالأمن والأمان وهي ظاهرة تحتاج إلي تفسير سريع وحاسم، وفي القلب منها : لماذا التركيز علي الأقباط ؟
dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحقيقه
the truth -

كل الناس عارفه مين سبب هذه الأزمه ومن كسر السجون و أخرج من اخرج

الحقيقه
the truth -

كل الناس عارفه مين سبب هذه الأزمه ومن كسر السجون و أخرج من اخرج

الشجاعة
نبيل صادق -

تحبة للكاتب الشجاع فقد حلل الموقف بكل امانة وحيادية بخلاف كثيرين سبحوا مع تيار العنف الهمجى لاسباب مختلفة ففقدوا مصداقيتهم -ما احوجنا اليوم لامثال هؤلاء الشجعان

الشجاعة
نبيل صادق -

تحبة للكاتب الشجاع فقد حلل الموقف بكل امانة وحيادية بخلاف كثيرين سبحوا مع تيار العنف الهمجى لاسباب مختلفة ففقدوا مصداقيتهم -ما احوجنا اليوم لامثال هؤلاء الشجعان

علمانية الدولة
سعد القطري -

دولة علمانية حقيقيه وابعاد الدين عن الحياة والقوانين المدنية-لان هذا الفكر ...مدمر-ويفرق المجتمع-ويضفي عليه طابع الرجعية وتدخل الافراد في خصوصية الغيرمن لباس النساء مثلا--

علمانية الدولة
سعد القطري -

دولة علمانية حقيقيه وابعاد الدين عن الحياة والقوانين المدنية-لان هذا الفكر ...مدمر-ويفرق المجتمع-ويضفي عليه طابع الرجعية وتدخل الافراد في خصوصية الغيرمن لباس النساء مثلا--

الفتنة
صلاح فاضل -

المؤسف أن الدعاية الصادرة عن الحكومة والتى رددها وزير العدل هذا المساء فى العاشرة مساء تزعم أن اللذين قاموا بالفتنة هم فلول الحزب الوطنى . فكبف نصنف هذا الشيطان الآدمى المحرض على القتل فى ها الفديو ؟ أهو أيضا من فلول الحزب الوطنى ؟ أم أنه نموذج مقزز لمن يسمون أنفسهم سلفيين يتحرك مدفوعا بحقد دفين وكراهية متقدة لشركائه فى الوطن من المسيحيين . إن محاولات التغطية على سرطان الكراهية الطائفية هى أسلوب العهد البائد الذى ثبت فشله وأدى إلى تعاظم شوكة الجهلة والمتعصبين المتخلفين ، والدعوى بأن فلول الحزب الوطنى هم السبب وراء أحداث امبابة هو تقصير يصل الى حد التفريط فى المسئولية بنفى التهمة عن أصحابها وهو لن يؤدى إلا إلى زيادة نشاطهم الإرهابى الذى سوف يمتد إلى بقية الشعب من المسلمين ، وهم الآن قد بدأوا فى إعداد كتائب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ويتأهبون لحكم الشارع بالحديد والنار وتطبيق الحدود . إن الحكومة والمجلس يرتكبون يهذا التقصير جرما بشعا وعلى الثوار كشف ذلك قبل فوات الأوان

الفتنة
صلاح فاضل -

المؤسف أن الدعاية الصادرة عن الحكومة والتى رددها وزير العدل هذا المساء فى العاشرة مساء تزعم أن اللذين قاموا بالفتنة هم فلول الحزب الوطنى . فكبف نصنف هذا الشيطان الآدمى المحرض على القتل فى ها الفديو ؟ أهو أيضا من فلول الحزب الوطنى ؟ أم أنه نموذج مقزز لمن يسمون أنفسهم سلفيين يتحرك مدفوعا بحقد دفين وكراهية متقدة لشركائه فى الوطن من المسيحيين . إن محاولات التغطية على سرطان الكراهية الطائفية هى أسلوب العهد البائد الذى ثبت فشله وأدى إلى تعاظم شوكة الجهلة والمتعصبين المتخلفين ، والدعوى بأن فلول الحزب الوطنى هم السبب وراء أحداث امبابة هو تقصير يصل الى حد التفريط فى المسئولية بنفى التهمة عن أصحابها وهو لن يؤدى إلا إلى زيادة نشاطهم الإرهابى الذى سوف يمتد إلى بقية الشعب من المسلمين ، وهم الآن قد بدأوا فى إعداد كتائب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ويتأهبون لحكم الشارع بالحديد والنار وتطبيق الحدود . إن الحكومة والمجلس يرتكبون يهذا التقصير جرما بشعا وعلى الثوار كشف ذلك قبل فوات الأوان

الي المعلق رقم 3 سعد
مصري حزين -

لباس نساء ايه وهباب ايه اللي بتقول عليه تعالي اتفرج علي لابسات هذا الذي تقوله وماذا يفعلن والنقاء في الداخل وليس بالغطيه فقط فمدكم من غطاء كان تحته مالا يسر فكر بعقلك ودعك مما تسمعه من الفاظ وتوجيهات سلفيه ليس ورائها الا الخراب افيقوا ياعرب وكغي تخلفا تحيه كبيره للكاتب ونريد الزيد

الي المعلق رقم 3 سعد
مصري حزين -

لباس نساء ايه وهباب ايه اللي بتقول عليه تعالي اتفرج علي لابسات هذا الذي تقوله وماذا يفعلن والنقاء في الداخل وليس بالغطيه فقط فمدكم من غطاء كان تحته مالا يسر فكر بعقلك ودعك مما تسمعه من الفاظ وتوجيهات سلفيه ليس ورائها الا الخراب افيقوا ياعرب وكغي تخلفا تحيه كبيره للكاتب ونريد الزيد

العمل الجاد
علشان مصر -

الحل دولة علمانية واضحة المعالموالمواطن يكون امام القانون متساونلا فرق بسبب الدين-لان معظم مشاكل العربياتي من المتعصبين التكفيرين الذيندمروا الثقافة والتنوير واصبحت مصر تبتعد عن التحضر-في وقت دول عمرها اقل من 100 عاماكثر حداثه وتحضر ورقي-بينما شوارع مصر مليئه بالملصقان الدينيه التحريضيهمن اخافه الاخرين وتوعد النساء.

العمل الجاد
علشان مصر -

الحل دولة علمانية واضحة المعالموالمواطن يكون امام القانون متساونلا فرق بسبب الدين-لان معظم مشاكل العربياتي من المتعصبين التكفيرين الذيندمروا الثقافة والتنوير واصبحت مصر تبتعد عن التحضر-في وقت دول عمرها اقل من 100 عاماكثر حداثه وتحضر ورقي-بينما شوارع مصر مليئه بالملصقان الدينيه التحريضيهمن اخافه الاخرين وتوعد النساء.

اضطهدونا يرحمكم الله
مــتــابــــع -

هذا لسان حال مسيحيي مصر بعد ثورة 25 يناير، بعد أن سقطت اتفاقيات ما تحت الترابيزة مع النظام المخلوع، فكم المكاسب التي تحققت منذ رفع شعار (السلفيين هم عدو المرحلة) ما بعد الثورة، لم تحصل علي نصفها القيادة الكنسية الطائفية حتي خلال 30 عاما من التواصل المستتر مع النظام المخلوع. لدرجة جعلت الناس تظن أن هناك تنظيم سري يحرك المسيحيين للتحرش بالسلفيين لحصد الكثير من المكاسب الطائفية في تلك الفترة التي تتجلي فيها رخاوة الدولة في الحكومة المهزوزة التي تدير الفترة الإنتقالية. والمسلسل المعاد بعد كل حادثة بها إشكالية طائفية، يتلخص في إعتصام ومطالب ليس لها علاقة بالمشكلة سبب الإعتصام. فيلم طائفي أصبح محفوظا بالنسبة لأي متابع للأحداث وما تؤول إليه. حدث بعد مشكة أطفيح أن اعتصم المسيحيون أمام ماسبيروا مطالبين بالإفراج عن قس مسجون بسبب تزوير مستندات (وتم الإفراج عنه)، وكذلك الإفراج عن سيدة وقس متهمين بتجارة الرقيق في مواليد السفاح. والآن بعد مشكلة امبابة يقفون ويطالبون بفتح الكنائس التي تم بناءها بالمخالفة للقانون. وهذا ما يوضح أن الطائفيين من الجانب المستفيد هم المتاجرين بالفتنة. وينهجون سياسة اقصاء وتخويف وترعيب المجتمع مما يسمون بالسلفيين، مثلما كانوا أيام النظام السابق يمارسون نفس الدور ولكن ضد الإخوان.وأدوات الفتنة الواضحة يكفي أن يكون هناك أي شخص ملتحي ويلبس جلبابا أبيضا يمشي في الشارع حتي يتم عمل أي مشكلة أو احتكاك والزج به في آتونها ومن ثم يكون هذا المسكين هو الإرهابي وهو صانع الفتن، ويخرج المعتصمون (الجهلاء) لتنفيذ أجندة (الطائفيين) السوداء.

اضطهدونا يرحمكم الله
مــتــابــــع -

هذا لسان حال مسيحيي مصر بعد ثورة 25 يناير، بعد أن سقطت اتفاقيات ما تحت الترابيزة مع النظام المخلوع، فكم المكاسب التي تحققت منذ رفع شعار (السلفيين هم عدو المرحلة) ما بعد الثورة، لم تحصل علي نصفها القيادة الكنسية الطائفية حتي خلال 30 عاما من التواصل المستتر مع النظام المخلوع. لدرجة جعلت الناس تظن أن هناك تنظيم سري يحرك المسيحيين للتحرش بالسلفيين لحصد الكثير من المكاسب الطائفية في تلك الفترة التي تتجلي فيها رخاوة الدولة في الحكومة المهزوزة التي تدير الفترة الإنتقالية. والمسلسل المعاد بعد كل حادثة بها إشكالية طائفية، يتلخص في إعتصام ومطالب ليس لها علاقة بالمشكلة سبب الإعتصام. فيلم طائفي أصبح محفوظا بالنسبة لأي متابع للأحداث وما تؤول إليه. حدث بعد مشكة أطفيح أن اعتصم المسيحيون أمام ماسبيروا مطالبين بالإفراج عن قس مسجون بسبب تزوير مستندات (وتم الإفراج عنه)، وكذلك الإفراج عن سيدة وقس متهمين بتجارة الرقيق في مواليد السفاح. والآن بعد مشكلة امبابة يقفون ويطالبون بفتح الكنائس التي تم بناءها بالمخالفة للقانون. وهذا ما يوضح أن الطائفيين من الجانب المستفيد هم المتاجرين بالفتنة. وينهجون سياسة اقصاء وتخويف وترعيب المجتمع مما يسمون بالسلفيين، مثلما كانوا أيام النظام السابق يمارسون نفس الدور ولكن ضد الإخوان.وأدوات الفتنة الواضحة يكفي أن يكون هناك أي شخص ملتحي ويلبس جلبابا أبيضا يمشي في الشارع حتي يتم عمل أي مشكلة أو احتكاك والزج به في آتونها ومن ثم يكون هذا المسكين هو الإرهابي وهو صانع الفتن، ويخرج المعتصمون (الجهلاء) لتنفيذ أجندة (الطائفيين) السوداء.

criticism
marion -

Despite all that you say even if what you say is true who gives you the right to attack burn a church?If they are full-fledged citizens you have no right to touch their shoes they also don''t have that right!Try to protect your country as the danger is greater than Christians Moslems alike!

criticism
marion -

Despite all that you say even if what you say is true who gives you the right to attack burn a church?If they are full-fledged citizens you have no right to touch their shoes they also don''t have that right!Try to protect your country as the danger is greater than Christians Moslems alike!

الاقباط يعني مصر بكل
محمد البدري -

كشفت احداث ما يسمي كذبا وبهتانا بالفتنة الطائفية عن ان الامور ليست كما تريد جهات كثيرة محلية واقليمية تصويره بانه فتنة لكن لان التماسك المصري بين كل الفئات المعتدلة اسلاميا ومعهم القوي السياسية الديموقراطية بكل اصنافها (علمانية اشتراكية ليبرالية) ومعهم الفصيل القبطي المصري الذي يحمل الاصالة المصرية بعمقها التاريخي، يمثل خطرا علي مجتمعات اقليمية اخري عاشت عمرها المنتهي افتراضيا لقرون طويلة علي الاقتصاد المصري باستنزافه علي قواعد فقهية اسلامية. وبالتالي فان شق الصف الحالي بالعداء او التحرش بالجانب المسيحي في النسيج الديموقراطي المصري سيسمح بوقوع مصر مرة اخري كتابع اسلامي لا قيمة الا لاطعام قوي اخري تخشي من المستقبل بعد نفاذ مخزونها من النفط. هنا نكتشف ان الفتح قديما او الفتنة حديثا ليست سوي مبررات مفتعلة كاذبة لتعيش شعوبا علي حساب شعوبا اخري.

الاقباط يعني مصر بكل
محمد البدري -

كشفت احداث ما يسمي كذبا وبهتانا بالفتنة الطائفية عن ان الامور ليست كما تريد جهات كثيرة محلية واقليمية تصويره بانه فتنة لكن لان التماسك المصري بين كل الفئات المعتدلة اسلاميا ومعهم القوي السياسية الديموقراطية بكل اصنافها (علمانية اشتراكية ليبرالية) ومعهم الفصيل القبطي المصري الذي يحمل الاصالة المصرية بعمقها التاريخي، يمثل خطرا علي مجتمعات اقليمية اخري عاشت عمرها المنتهي افتراضيا لقرون طويلة علي الاقتصاد المصري باستنزافه علي قواعد فقهية اسلامية. وبالتالي فان شق الصف الحالي بالعداء او التحرش بالجانب المسيحي في النسيج الديموقراطي المصري سيسمح بوقوع مصر مرة اخري كتابع اسلامي لا قيمة الا لاطعام قوي اخري تخشي من المستقبل بعد نفاذ مخزونها من النفط. هنا نكتشف ان الفتح قديما او الفتنة حديثا ليست سوي مبررات مفتعلة كاذبة لتعيش شعوبا علي حساب شعوبا اخري.

Hatred is a disease
Gerges Al Qupti -

Moslems hate Christians period whether during Mubarak''s regime or post Jan 25th revolution. They can''t fight Israel, or the West, but they show their muscles against the people who were there before Mousa Ibn El-Ass and and Alexander the Great occupied the great Land of EGYPT

Hatred is a disease
Gerges Al Qupti -

Moslems hate Christians period whether during Mubarak''s regime or post Jan 25th revolution. They can''t fight Israel, or the West, but they show their muscles against the people who were there before Mousa Ibn El-Ass and and Alexander the Great occupied the great Land of EGYPT

نعم
ماري ايوب -

اتفق معك سيدي شكلا ومضمونا ففي فقدان دولة القانون يكون المجري الطبيعي للامر ما يحدث في واقعنا هذة الايام .. وبتباع سياسة الطبطبة من قبل القائمين علي شئون البلاد سيؤدي حتما وبالضروة بالتعدي اكثر فاكثر وسيظل المشهد هكذا ما لم تتغير تلك السياسة وتسود دولة القانون

نعم
ماري ايوب -

اتفق معك سيدي شكلا ومضمونا ففي فقدان دولة القانون يكون المجري الطبيعي للامر ما يحدث في واقعنا هذة الايام .. وبتباع سياسة الطبطبة من قبل القائمين علي شئون البلاد سيؤدي حتما وبالضروة بالتعدي اكثر فاكثر وسيظل المشهد هكذا ما لم تتغير تلك السياسة وتسود دولة القانون