أصداء

عودة النازي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسببت الأفكار النازية في وقوع أكبر الحروب وأعنفها في التاريخ العالمي الحديث، وبعد الحرب العالمية الثانية شرع العالم في التخلص من الفكر النازي وتقليصه ومحاربته بكل الطرق والوسائل، الأمر الذي أدي لانحسار تأثير الفكر النازي والسيطرة شبه التامة عليه في أوربا، ولكن ها هو الفكر النازي يعود مرة أخري في منطقة الشرق الأوسط، مع اختلاف المكان والزمان، واختلاف في التكوين الأيدلوجي للفكر.

فبعد نجاح ثورة الشباب في التخلص من حكم مبارك، سيطرت القوات المسلحة علي مقاليد الحكم في مصر، وبالرغم من أننا لا نشك في حب القوات المسلحة وإخلاصها للوطن لكن نعترف بعدم دراية رجالها بالمجتمع المدني الدراية الكافية، ونقص خبرتها أو قل انعدام الخبرة في التعامل مع مشكلات المجتمع، ورغبة منها في عدم التصادم بالشعب واتخاذها مبدأ " الطبطبة" علي المعتدين، وجد النازين الجدد فرصتهم في الظهور في المجتمع المصري، وأصبحت مصر أرض خصبة لنمو التيار السلفي المتشدد وأفكاره النازية العنصرية بدون رادع.

بدأ السلفيون أو النازيون الجدد عملهم بالضغط علي المجلس العسكري من أجل عودة ثلاثة ألاف " إرهابي" من الشيشان وباكستان وأفغانستان لمصر، ونجحوا في مسعاهم، بالرغم من أن هؤلاء جميعا هاربون من أحكام ومن قضايا كانت متداولة أمام المحاكم العسكرية، مما ينفي عنها صفة الإنتهاء بالتقادم!!! فكيف سمح لهم بالعودة بدون محاكمتهم في هذه التهم والقضايا؟؟؟ الأمر الذي يعد كسرا للقانون ومعه انكسرت هيبة الدولة!

إستفحل الفكر النازي السلفي في مشكلة كنيسة أطفيح، فبعد أن قاموا بمهاجمة الكنيسة وهدمها نهارا جهارا،كان كل ما فعلته معهم السلطة الحاكمة هوالمهادنة وإرسال قادتهم من اجل التفاوض معهم، وفقدت السلطة العسكرية هيبتها، بعد أن ضحت بالقانون وبعدم محاكمة الجناة!! وإرضاءً للأقباط قامت بإعادة بناء الكنيسة، ساعتها حذرنا من أن بناء الكنيسة بهذه الطريقة ليس انجازا ولا حلا، فُبنيت الكنيسة وهُدمت الدولة وقانونها!!، وبعدها قاد السلفيون مظاهرات ضد محافظ قنا ونجحوا في كسر هيبة الدولة مرة اخري بل وقام السلفيون بتخريب خط السكة الحديد وقطع الطرق ولم تستخدم القوة ضدهم، بالرغم ان القوات المسلحة ذاتها استخدمت القوة ضد الأقباط عندما تظاهروا وقطعوا الطريق الدائري في المقطم!!! ثم أخيرا وليس أخرا موقعة إمبابة.

المصيبة أنه باسم الحرية والديمقراطية تُركت الحرية للفكر السلفي يعبث بالمجتمع المصري، في حين أن أوربا مصدرة الحرية والديمقراطية للعالم تضرب بيد من حديد علي الفكر النازي!!!

ونحن نطالب بمحاربة الفكر السلفي ليس من اجل الأقباط بل من اجل مصر كلها، فهذا الفكر لن يقف عند حدود محاربة الأقباط فقط، لكنه يعتبر الأقباط هو عدوهم الأول ولكنه ليس الأخير ولوعدنا لثمانينات القرن الماضي لوجدنا ان الفكر السلفي بدأ أولا بالحرب ضد الأقباط ثم ما لبث أن توجهت ضرباته ضد المجتمع كله مسلمين ومسيحيين، حتى الأخوان المسلمين الذين يعتقدون انهم اكبر المستفيدين من الظهور السلفي، سيكونون أول الخاسرين وقد رأيت بأم عيني دماء الإخوان تسيل في الجامعات المصرية علي يد السلفيين، واليوم يبكي الأقباط من هجوم السلفيين عليهم وغدا ستبكي مصر كلها منهم، وقد يتمزق الوطن وقد ينشغل في حروب داخلية طاحنة قد تتعرض سيادته علي أراضية للخطر من جهة، ومن جهة أخري قد تؤدي لتقسيم الوطن وتفتيت وحدة أراضية.

أننا نحذر المجلس العسكري من ذلك الخطر القادم علي الوطن ونحمل المجلس العسكري مسئولية حماية الوطن من الفكر السلفي النازي، ونطالبه بالقضاء عليه ومحاربته ومعاملتهم كأعداء للوطن وتقديمهم لمحاكم عادلة بتهمة تهديد الأمن القومي لمصر وإثارة الفتنة وإثارة أعمال الشغب.

أن مصر هي اغلي ما نملك والوطن أمانة في أعناقنا جميعا والحفاظ عليه هو مسؤوليتنا جميعا كمصريين بغض النظر عن أي انتماءات أخري ومن هذا المنطلق أدعو جميع المصريين قوات مسلحة وشعب أقباط ومسلمين، بدو ونوبيين شمال وجنوب، بالتلاحم معا لمحاربة هذا الفكر وتطهير أرض مصر منه، كما فعلنا في نهاية القرن الماضي واستطعنا دحض هذا الفكر وهزيمته ونحن قادرين علي تكرار ما فعلناه مرة أخري، أما النظر علي الصراع الدائر حاليا علي انه صراع مسيحي مسلم فهو المصيبة بعينها، فالصراع سلفي مصري، بدأ بالهجوم علي المسيحيين وغدا سيهاجمك أنت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحفاد المعلم يعقوب
عيسى المسلم لله -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) والتعدديه والتعايش السلمي مع الجميع ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . ...........

الصليبية من جديد
عراقي -

نذكر الكاتب اللبيب ان كان لا يعرف!! بأن النازية والفاشية نمت في العالم اللاوربي المسيحي وبمباركة البابا والفاتيكان وترعرت في حضن الفلسفةو الفكر المسيحي الاوربي;والنازيين الفاشيين لم يكونو مسلمين وانما اوربيين مسيحيين. والنازية والفاشية هي ليس اول لا اخر انتاج لهذه الفلسفة فالقائمة تطول من ابادة الهنود الحمر بالاستعمار التبشيري المسيحي ولا تنتهي بمحاكم التفتيش في اسبانيا .والحروب الصليبية لم تكن اخر جرائم هذا الفكر.فالصليبية الجديدة هي الان في ديارنا وعلى ابوابنا موجات جديدة;

الفكر النازي الكنسي
مــتـــابــــع -

كالعادة يخرج علينا المتطرفون الكنسيون بإلقاء الإتهامات جزافا علي الآخرين. إنهم يتخذون نموذج دعاية حوزيف جوبلز النازي ضد من يتصورون أنه عدو لهم. فبالأمس كان عدوهم الأوحد الإخوان المسلمون وكانوا يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بسبب أي شبهة أو أي كلمة خرجت من هذا أو ذاك. الآن تحولوا كالحية الرقطاء تبث سمومها في عدوهم الجديد الذي يبدوا أن قرون استشعارهم الصدئة أنذرتهم أنه أكثر خطرا من الإخوان. السلفيون هم معضلتهم الجديدة. فكل مشكلة في مصر الآن سببها السلفيون (مثلما كان كل مشاكل مصر قبل ثورة 25 يناير كان سببها الإخوان). أثبتت التحقيقات أن السلفين براء من حادث أطفيح، وأنهم براء من مظاهرات قنا وقطع الطريق وأن شعب قنا بمسيحييه قبل مسلميه كانوا رافضين لهذا المحافظ المشبوه، وكانوا رافضين لتجاهل الحكومة لمطالبهم. وقد أثبتت التحقيقات أيضا أن السلفيين براء من حادث قطع أذن المواطن المسيحي الذي كان يؤجر شقة مشبوهة في الصعيد. السلفيون لم يكن بينهم وبين المسيحيين مشكلة في هذا البلد يوما ما. الفكر النازي هو الفكر الكنسي، الذي يحظر علي الناس أن يختاروا دينهم عن قناعة، ويجبر المتحولين منهم علي البقاء علي دينه الذي يرفضه، ويحتجز النساء منهم في أديرة وبيوت رعاية كنسية. الفكر النازي الكنسي هو الذي رفع مطالبات بعد مشكلة أطفيح بالإفراج عن قس مدان بالتزوير، وامرأة وقس آخر يمارسون تجارة الرقيق في أطفال السفاح. ولكن يبدوا أن الحرب النازية الكنسية الجديدة موجهة إلي السلفيين، ولكنها ستكون حرب خاسرة كالعادة.فأغلب الناس في مصر الآن عندها عقول تفكر بها، ولا يسيرون كالقطعان خلف التعليمات الكنسية .

الصليبية من جديد
عراقي -

نذكر الكاتب اللبيب ان كان لا يعرف!! بأن النازية والفاشية نمت في العالم اللاوربي المسيحي وبمباركة البابا والفاتيكان وترعرت في حضن الفلسفةو الفكر المسيحي الاوربي;والنازيين الفاشيين لم يكونو مسلمين وانما اوربيين مسيحيين. والنازية والفاشية هي ليس اول لا اخر انتاج لهذه الفلسفة فالقائمة تطول من ابادة الهنود الحمر بالاستعمار التبشيري المسيحي ولا تنتهي بمحاكم التفتيش في اسبانيا .والحروب الصليبية لم تكن اخر جرائم هذا الفكر.فالصليبية الجديدة هي الان في ديارنا وعلى ابوابنا موجات جديدة;

Nazis Thinking etc
Babilynier -

They start to capture and kill comminist, we said we are not one of them.They start to capture and kill Social Democrat ... we are not one of them.They start to capture and kill Jows and other marionities... we are not one of them.They start.... to capture and kill any one say any thing about them, we say nothing agaist them; they came and capture us and want to kill us, because we are not with them, and it was to late ....A German Protestant priest kill by the Nazi...

Nazis Thinking etc
Babilynier -

They start to capture and kill comminist, we said we are not one of them.They start to capture and kill Social Democrat ... we are not one of them.They start to capture and kill Jows and other marionities... we are not one of them.They start.... to capture and kill any one say any thing about them, we say nothing agaist them; they came and capture us and want to kill us, because we are not with them, and it was to late ....A German Protestant priest kill by the Nazi...

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . ........

كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -

من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والكذب والنفاق وإزدواجية المعايير، والعنصريه والعماله والدولار والغطرسه والإستعلاء والمكابره والعناد والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم المريضه وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . ........

yes
saad -

اما دولة مدنيه يحترم الجميع-والقانون واحد او او حكم ذاتي للاقباط-لاحل ثالث

إلى عراقي
متابع إيلاف -

مبروك عليك المد الإسلامي الحاضر في العراق و كذلك الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية الطائفية الحاكمة اليوم في العراق وكذلك كل هذا القتل والفساد و النهب باسم الدين والمذهب مبروك عليك و ألف تهنئة !!!!!!!!

إلى عراقي
متابع إيلاف -

مبروك عليك المد الإسلامي الحاضر في العراق و كذلك الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية الطائفية الحاكمة اليوم في العراق وكذلك كل هذا القتل والفساد و النهب باسم الدين والمذهب مبروك عليك و ألف تهنئة !!!!!!!!