أصداء

لماذا سيخسر الرئيس السوري بشار الأسد المواجهة مع شعبه؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من يقول أو يعتقد بأن نظام الرئيس بشار الأسد استطاع هزيمة الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية بالرغم من زجه الجيش في قمع التظاهرات و قتل المئات و اعتقال الآلاف، يثبت أنه غير ملم بطبيعة المرحلة التاريخية التي تجتازها سورية، المرحلة التي يزداد فيها تحقق وعي الإنسان السوري بالحرية على نحو لم يسبق له مثيل أبدا في تاريخه،و من يظن بأن عقارب الساعة السورية يمكنها العودة إلى الوراء، إلى ما قبل الخامس عشر من آذار، حيث الصمت المطبق يلف العالم السوري يؤكد أكثر فأكثر أنه لم يدرك بعد حجم التحول الحقيقي الذي حصل في العالم الداخلي للإنسان السوري،لمصلحة الثقة بنفسه و لجهة قدرته على صناعة تاريخه و إدارة حياته على النحو الذي يحدده هو بنفسه دون وصاية أو ضغط من أحد، كل من يراهن على خفوت ضوء الحرية الذي يشعله الآن السوري في عالمه الذي طالما أغرقه الاستبداد بعتمته و ترويعه و أوهامه و نهبه لعقود طويلة، سيسقط في يده، في المدى القريب و المنظور و ليس على المدى البعيد أو حتى المتوسط.

الاحتجاجات السورية السلمية المطالبة بالحرية، هذه التي حررت الأمل السوري و أطلقته واثقا بالمستقبل، لم تأت من فراغ، و لم تكن طارئة وفقا لأي من المنظورات و المعاني، بل كانت ردا واعيا على استحقاقات فرضتها حركة التاريخ في منطقتنا و استجابة لضروراته، و هي لذلك ما إن تواجه بالقمع و العنف و الطغيان حتى تتجدد و تستعيد حيويتها.
لم يعد ممكنا أن يخضع السوريون للقمع محصلة للخوف من تكرار تجربة مأساوية خبروها، مثلما كانت حماه في عقد الثمانينات، لقد تملك الإنسان السوري الأدوات و التقنيات التي وفرها مسار التقدم البشري، و التي يقاوم معها الخوف و يستنهض بها العزيمة و الإرادة، لم يعد ممكنا للاستبداد أن يهنأ بفرض العزلة و منع الاجتماع و التواصل على الإنسان السوري، التواصل الذي يحتل مكانة المركز في أي جهد جماعي أو تنظيمي يتعاطاه الإنسان و يكون بصدده، كما لم يعد متاحا للنظام القمعي أن يفعل ما يفعل من جرائم و قتل و توحش دون محاسبة دولية و فاتورة باهظة، العالم أصبح اليوم صغيرا و تواصليا الى حد بعيد، لا تحتاج المعلومة و لا الصورة إلا لثوان معدودة حتى تطوف على مرأى و مسامع ووعي العالم كله، اختفت من العالم شرعية العنف الثوري التي اعتقد نصف العالم بها إبان الحرب الباردة، تاريخ جديد وواقع جديد يعيشه العالم لا تستطيع سورية أن تكون بمعزل عنه، يفرض كل هذا التغيير على الإنسان السوري في ظل القمع و النهب و الترويع الذي فرضته أجهزة القمع عليه، وعيا و إرادة و قدرة على صياغة وجود جديد له لم يكن يتملكها سابقا.

في فترة الثمانينات هدم النظام القمعي للرئيس الراحل حافظ الأسد ثلثي مدينة حماه وقتل من سكانها الآلاف بين الثاني و الحادي عشر من شباط لعام 1982، لم يعلم أحد في العالم وقتها، عن هذه المجزرة التي تندى لها جبين الإنسانية إلا بعد نهايتها و من خلال خبر لم يتجاوز بضع كلمات، لم ير العالم صورا عنها، لم يكن المجتمع الدولي آنذاك قادرا على فرض عقوبات و لا عمل اي شيء ضد القمع ليوقف توحشه، لم تكن هناك فواتير على النظام موجبة الدفع محصلة لقتله شعبه و لارتكابه المجازر بحقهم، العالم تغير كثيرا، سياسيا، انتصرت رؤية محددة للقيمة السياسية على سواها و انتصرت معها فلسفة حقوق الإنسان حتى اصبحت قيما كونية لا اختلاف عليها، تقنيا، تراكمت التطورات التقنية تراكما مذهلا، ثورة حقيقية في المعلومات و الاتصالات، و ثورة حقيقية في سيطرة الإنسان على عالمه و نشاطاته الاجتماعية لمصلحة تفعيلها و تنشيطها، سقط عامل الزمن و عامل المكان في فخ التقويض الشديد.

هذا التغير الكبير في التقنية و الأدوات، في وعي الإنسان السوري و مقدراته و رغباته وفقا لما تقدم، يضمن بالفعل انتصارا أكيدا و حتميا بالمعنى المفتوح للكلمة، لحركة الاحتجاجات السورية على القمع و المستبد، لكن ذلك لا يعني أبدا أن المسار الحاصل لهذه الثورة سيكون مسارا مماثلا لما حصل في مصر او تونس أو حتى ليبيا، هو مختلف بكل تأكيد عن ما سواه، ما يميزه هو التعقيد و التعرج و التراكب، و هي سمات ينبغي أن تؤثر في نمط الاستجابات المطلوب مواكبتها للأحداث الحالية، هذا يلقي على اللجان التنسيقية للثورة و على إداراتها المتعددة و على المعارضة السورية و المثقفين السوريين المؤيدين لها واجب التواصل و التنسيق و الدراسة، من أجل إعداد سياسات للثورة على الأرض و أخرى على مستوى إدارة الأزمة السياسية العامة للدولة متعرجة و متعددة المستويات و متراكبة هي الأخرى، كي تضمن للثورة السلمية من اجل الديمقراطية أن تصل إلى أهدافها، غياب هذا حتى الآن هو من يدخل الحقبة الحالية من مرحلة الاحتجاجات في نفق صعب، لكن أبدا حتى انعدام هذه المعالجة المهمة لن ينهي الثورة و لن يضعف مطالبها و لن يقوضها على الأرض، إن استمر الحال من التشرذم و سوء الإدارة من قبل المعنيين بحركة الاحتجاجات على هذه الدرجة الكبيرة الموجودة عليها الآن، قد تصبح الخسائر البشرية و المعنوية أكبر في صفوف المجتمع السوري، لكنها لن تكون مكاسبا للسلطة أبدا، لن تستطيع أن تحكم مجتمعا من خلال دبابات وجيش منتشر بشكل دائم، ولن يكون مستبعدا أن يطرأ بعد مراوحة الوضع حول هذه الصورة لفترة طويلة، أي مرحلة استمرار الاحتجاجات و انتشار الجيش لفترة طويلة و لمساحات كبيرة على أرض الوطن، عامل جديد يقلب المعادلة و يعيد المسار إلى مكانه من الوضوح والحسم.

لكن ما يظل مؤكدا، هو أن السوريين سيخرجون في الجمعة القادمة مطالبين بالحرية، و سيستمرون في الاحتجاج و التظاهر في الأسابيع المقبلة رغما من كل القمع و الإعاقة و التخويف و القتل الذي يتعرضون له، نظام الرئيس بشار الأسد لن ينتصر على الثوار السلميين و لن تتوقف أبدا الاحتجاجات السلمية المطالبة بالديمقراطية كل من يقول بعكس ذلك من أنصار الحرية فهو بائس و خائر العزيمة أو متشائم أو ساذج و ما عليه إلا أن يبتعد و يصمت، أما من يقول بانتصار النظام من داعميه وعملائه و فاسديه وقادته، فهم واهمين و مضللين وخائبين.

رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موقف و تحليل صحيح
ثائرسوري -

هذا هو الموقف الذي تحتاجه ثورتنا المباركة ، لا مجال للتردد ، تحية للاستاذ فراس القصاص و حزبه ، لم يقصر في دعم الثورة

رصاص مرتد
النسر السوري -

القتل والتدمير والترويع والاعتقال والتعذيب هي الأساليب الوحيدة التي يعرفها النظام البائد للتعامل مع من يقول لهم لا.مجرد كلمة; لا ; تكلف السوري سفك دمه وروحه وفي أحسن الأحوال تعريضه لأفظع أنواع التعذيب والترهيب. انه نظام الارهاب, ارهاب الدولة للشعب وللحياة وللحرية والكرامة, لو أنهم يدركون معنى الكرامة والرجولة لما فعلوا ما يفعلوه. انهم رعاع القوم والمقام

to 2
MAD -

very good conclusion

ممكن وغير ممكن
Xembar ; Welat -

ولكن حتى لو ينتصر نظام بشار الأسد على الثوار السلميين , فلا يستطيع هذا النظام الصمود طويلا بسبب تصفية الحسابات فيما بينها,طبعا بعد ان تهدأ الأحوال,هذا إن إستطاعت السلطات تهدئدتها أصلاً. أما الجزء الثاني حول الموضوع من جزمك للإحتجاجات , فلا أظن بأن من يتوقع بعدم استمراريةالإحتجاجات أن يكون متشائماً أو ساذجاً, إذا أستمرت تلك اللجان الثورية للمعارضة كما تقول في تشرذمها وتخبطها وبالتالي عدم إحساس المحتجين بدعم الإحتجاجات برؤية واضحة وتنظيم وإدارة أكثر فاعلية, فبكل بساطة المواطنون قاموا بالواجب وأكثر, وانها غير مستعدة أن تقدم تضحيات أكثر من ذلك, وستثبت الأسابيع القادمة رأيي إذا لم تثبت المعارضة السياسية إدارتها للمرحلة القادمة كبديل للنظام, عندها ستكون عزيمة المحتجين خائرة وستين خائرة.

علماني سعودي
يزيد بن الوليد -

نصيحتي لسيادة الرئيس بشار ان يقوم بسحق هؤلاء بكل مايملك من قوة انني اقسم بكل القيم والمقدسات ان حكموا هؤلاء سوريا وتحالفوا مع قوى الظلام في المنطقة سوف ينتهي شيئ اسمه رفاه وناسة سفر واول متضرر منهم سنكون نحن السعوديين المثقفين والعلمانيين الذي نريد لبلدنا ان تكون من البلدان المنفتحة على ثقافات العالم ادعو كل القادة في سوريا ان لايخشوا الغرب وامريكا وان يجتثوا هؤلاء الاوباش الذين رفعوا شعار ابشر ابشر ياعرعور هذا الذي افتى بقتل مكي ماوس وشكرا

اين انت يااردوغان
نادين وشقيقتها عبير -

أعلن قادة أتراك مهمون أنهم سيهرعون لنجدة الشعب السوري اذا استمر جيش النظام الفاجر في سورية بقتل الابرياء المطالبين بالحرية والكرامة والمساواة وبهذا الدم البارد، نحن نقول لهم أن الشعب السوري بكامله ينتظر دخول الجيش التركي الى اراضيه ابتداء من الشمال لتخليص هؤلاء الضحايا الابرياء من فكي الضبع المتوحش بشار.

حاكم ظالم
كامل -

حاكم سوريا لن يردعه احد عن قتل الابرياء الا التدخل العربي الصارم وطرد سفير النظام من البلاد العربية قاطبة لكي يدرك الحاكم الظالم انه تمادى كثيرا ;في الذبح والقمع وحان وقت رحيله ومحاكمته

كاتب واعد
مضر -

ماشاء الله مازالوا يسمونها ثوره, أي ثوره هذه, ثورة قطاع الطرق واللصوص والمرتزقه أم ثورة شاهدي العيان لفضائيات الخليج, يمكن أن يطلق عليها أي شئ الا ثوره , انها مؤامره واضحة الا لمن لايريد أن يرى الا ماأمره أسياده أن يرى ,على كل حال سموها ماشئتم والعبره بالنتائج وسنرى الى أين ستنتهون.

حاكم بطاش
كامل -

رغم كلام بشار عن انفتاحه على الغرب ورغم مباهاته بثقافته الغربية العالية الا انه تحول الى وحش يسفك الدماء ويستبيح الكرامات في سلوك لم يسبقه احد عليه لا من النازيين ولا الفاشيين ولا التتار

حكام في غيبوبة
طالب احمد -

لا يمكن قمع شعب كامل يريد الحرية. الى متى تبقى عقول الحكام في غيبوبه اما ان يقتلونا او يحكمونا . القذافي يقتل الشعب الليبي ويدمر المدن ويريد ان يستمر بالحكم علي صالح باليمن يراوغ ويلعب على الحبال مع الشعب الذي افقده الشرعيه ، الاسد واعلامه يحاول ان يشوه المظاهرات الشعبية السلمية باعلام غير قادر على تغطية الحقيقة. لقد فشلت هذه الانظمه الثلاثة في تشويه ارادة الشعوب وسوف تلقى نفس مصير ابن على ومبارك. انهم للاسف غير قادرن على الاستمرار بالكذب والتغطية الاعلامية المكشوفة والتي لا تنطلي على الاطفال. شعبنا العربي يستحق الحرية والحياة الكريمة كبقية شعوب العالم المتحظر نحن لسنا اقل منهم باي شي.

أين ديمقرطيتكم
nizar -

اين الديمقراطية في دول الخليج النظام في سوريا انتصر وانتهى امركم وانكشفت المؤامرة التي مولتوها وانتظروا خروج ملايين السوريين رجال نساء أطفال شيوخ بالملايين تاييداً لحبيب سوريا الرئيس بشار الأسد وقريبا ستبث اعترافات جنرالاتكم الذين القي القبض عليهم في بانياس وحمص ودرعا وهم يقومون بقيادة الفتنة ومعهم الضباط الإسرئيليين وستكون الفضيحة بجلاجل

أنت على خطأ
Oltina Males -

ياسيد من تسمي نفسك رئيس حزب ينتمي إليه 3 أشخاص أفيدك أن بشار الأسد سيبقى وأنت المخطىء. الرئيس بشار هورئيس منتخب من شعبه ليحافظ على وحدة الوطن وحماية الناس من التطرف والتعصب الدي أصبح واضحا ليتسلم الأخوان المسلمين الحكم وهدا لن يحدث لااليوم ولاغدا فقل لجماعتك جماعة الأخوان المسلمين أنتم تحرثون في البحر.

ههههههههههههههههههه
كاسر علي -

...قال منتخب قال ... ليش بيطلعلوا رئيسك في انتخابات حرة مع رئيس الحوب هاد اللي عمتقول عليه في ثلاث اشخاص ....يا حرام

كفى كذبا!
مواطن سوري -

سليمة! ما هذه المزحة السمجة, وماذا عن 98 شهيد من الجيش و أكثر من 1000 جريح و 22 شهيد من الشرطة و مئات الجرحى!! هؤلاء من قتلهم أغصان الزيتون التي تحملون أم الأعلام البيضاء.الحقائق موجودة لمن يريد أن يعرف الحقيقة, وهي جلية حتى بدون الوعى والمقدرة الكتسبة الحديثة!تحيا سوريا و يحيا بشار الأسد...

ما شاء الله
احمد العربي -

من أهدأ واجمل وأعمق وأبسط المقالات التي قرأتها ...اعتمدت على ما قل ودل ..على استقراء للتاريخ والحاضر والمستقبل لا على الامال والاماني وزعيق الحناجر.. لم اكن اعرفك من قبل ..ولكنني تشرفت بمعرفتك يا اخي الكاتب

شتان
Sarraa -

النظام نفسه قبل عام 82 وفي عام82 وإلى الآن، المنهج والسياسات، لكن الشعب قد تغير فما جرى عليه من قبل لن ينفع الآن.

الحرب عبر الإنترنت
زائر من حلب -

................

الى الظريف n.12
haha -

//بشار هورئيس منتخب من شعبه // يحرق دمك شو مهضوم

أحلام الواهمين
عمار تميم -

لأننا عايشنا فترة الثمانينات وعاصرناها بدموية وإرهاب الحزب الذي حارب السلطة وأراق الكثير من الدماء نعرف وندرك تماماً الآن أن الوضع في سوريا انتهى وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها وبدأت الإصلاحات في التطبيق والأيام القادمة كفيلة بإثبات ذلك ، من راهن على الغوغائيين والقتلة وأصحاب الفكر السلفي للإسهام في إنجاح مطالبه فشل وأعطى الذريعة للدولة لكي تتدخل وبقوة للحزم وإعادة الأمن والإستقرار للوطن ، أزعم أنه حتى لو تشكلت أحزاب جديدة وقانون انتخاب عصري (كما تروج له الدولة) وحدثت الإنتخابات فسيفوز الرئيس بشار برئاسة الدولة ولكن ليس بالنسب السابقة لأنه إنسان محبوب من شعبه وقريب منه ، ثم حبذا يا رئيس حزب الحداثة والديمقراطية حدثتنا عن فترة حكم الرئيس بشار مساوئها ومحاسنها حتى يمكن الحكم على طروحاتك فيها بشكلٍ عادل ، حدثنا عن اقتصاد سوريا وعن التنمية الإقتصادية فيها خلال هذه الفترة (2000-2011) وكذلك عن الدين الخارجي وعلاقة سوريا بصندوق النقد الدولي وكذلك عن انفتاح سوريا على العالم الخارجي سياسياً واقتصادياً ، أخي العزيز الرئيس السوري ربح هذه الجولة لمحبة شعبه له والأحزاب الهلامية التي تصدر بيانات من هنا وهناك ليس لها هدف سياسي تتجه إليه وإنما هي حاولت ركوب موجة الثورات العربية دون دراسة وتفحص للواقع السوري واستغلت أول مظاهرة مطالبة بمطالبات اقتصادية ومعيشية تبين لاحقاً أن ليس كل من خرجوا فيها أبرياء وإنما لديهم أجندات مختلفة (إن كذبت الحكومة فوثائق ويكيليكس لاتكذب) ، حبذا لو وجهت بيانك وخطابك أستاذنا العزيز إلى الحكومة السورية وشاركت في الحوار الوطني المزمع عقده بطلبٍ منك وهذا لاينقص من مكانتك بل يعطيك زخماً ومصداقيةً أكثر وساهم مع الحكومة في إطلاق أول شمعة في طريق الإصلاح الصحيح (صناعة وطنية) ولك جزيل الشكر .

بجد اضحكتني
سبارتكوس -

رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية ... انت اكيد تمزح ...

هاهاهاهاها
فراس -

اعلم انكم مصدمون للعظم أن الأسد وحكمه وشعبه وسوريته واقع لستم قادرون لا انتم ولا اسيادكم على تغيير ملامحه فضلاً عن اسقاطه يا ايها الأذناب هذا كيدكم في نحركم وانتظروا غدا يوما لن ينفع بعده الندم ليست آية قرآنية استغفر الله ولكن هي إحدى آيات الحق ضد زيفكم وكذبكم وشيطانكم عاش الأسد وعاشت سوريتنا نحن لا أنتم

العقوبات امر سخيف
محمد تالاتي -

من صحيفة انديبندت:فرض الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، بعد الولايات المتحدة، عقوبات ضعيفة –حظر سفر، تجميد أموال وما شابه- على حفنة من رجال الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن ليس على الأسد نفسه. لن يساهم ذلك في تغيير سياسة نظامه بقتل المتظاهرين السلميين. كما فرضوا حظرا على الأسلحة، وهو ما ليس من شأنه سوى منع المتظاهرين من الدفاع عن أنفسهم استخدام القوة القاتلة من أجل تفريق تظاهرة لمرة واحدة، مثل يوم الأحد الدامي (في ايرلندا الشمالية) ليس جريمة دولية. لكن شهرا كاملا من الأيام الدامية، كما حدث في سوريا وتسبب بمقتل أكثر من 800 شخص حتى الآن- هو أمر مختلف. فذلك يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وحان الوقت الآن ليقوم مجلس الأمن بإحالة الرئيس الأسد وأعضاء معينين في عائلته على محكمة الجنايات الدولية الثورة ضد النظام السوري ليست مؤهلة للحمايات الدولية بموجب قانون الحرب: فهي لا تعتبر نزاعا دوليا مسلحا (رغم ما يقال عن أن إيران كان تعلمهم كيف يقمعون الحركات الاحتجاجية)، ولم تبلغ بعد الحد الذي يمكن عنده أن تعتبر حربا أهلية. تصرفات الحكومة لا تتطلب القيام بواجب التدخل لوقف الإبادة العرقية، كما ادعت جماعة الإخوان المسلمين السورية، لأنها موجهة ضد المعارضين السياسيين، وليس إبادة الأعداء على أساس العرق أو الأقلية. لكن الهجوم الوحشي المستمر على حركة احتجاجية يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية، وفقا للمادة السابعة من معاهدة محكمة الجنايات الدولية، إذا وقعت تصرفات عديدة من القتل أو الاضطهاد، وفقا لسياسة الدولة ;كجزء من هجمات واسعة أو منظمة ضد أي سكان مدنيين;. القرار المتعمد باستخدام الدبابات، والأسلحة الرشاشة والقناصين ضد حشود غير مسلحة بشكل متكرر خلال سبعة أسابيع، يعد دليلا واضحا على ارتكاب هذه الجريمة بالتحديد الرئيس بشار الأسد يتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا القتل، واستثناؤه من العقوبات أمر سخيف. لا فائدة الآن من أن يدعي (وزير الخارجية البريطاني) ويليام هيغ بأنه إصلاحي في مواجهة متشددين. كما أنه ليس ;طبيب العيون الاعمى; (وظيفته السابقة) الذي جرته الأحداث لقد قرر وقف المظاهرات من خلال القوة القاتلة من أجل حماية سلطة أسرته وثروتها من التحدي الديموقراطي. شقيقه الأصغر ماهر، الذي يقود الفرقة الرابعة الميكانيكية من الجيش التي ارتكبت الجرائم في درعا، هو مسؤول رئيسي آخر إضافة إلى أقارب يديرون شرطته السري

من شو من غير شر ؟
ali -

مو حزبك يللي سرق احد متسبيه أموال الشعب السوري من حساب السفارة السورية في فييناوانت عملتو معارض سياسي بعد ما قدم تصف المبلغ عدية للحزب للانضمام الكم؟ انتو المعارضة يللي بدكن تحرروا سورية!!! من شو من غير شر ؟ ومين وكلكم عن الشعب السوري؟ يبدو المعارضة صارت شغلة يللي مالو شغلة!!!

نظام ساقط لا محالة
خالد صلاح -

هذا نظام قاتل لشعبه فقد شرعيتهأسألوا التاريخ ان شئتم نظام يقتل ويسجن و يعتدي على الاعراض و يهجر شعبه قسريا ما مصيره؟ مزبلة التاريخوما دعوات الحوار الا التفاف على الثورة و لكن هيهات سقط القناع فالشعب يريد اسقاط النظام; ولا حوار مع مجرمين قتلة سفلة

الكذب
-

ما يحصل الان نسخة طبق الاصل عن الثمانينات ,السلطة تكذب و تكذب و الدليل لم يسمحو للاعلام بالدخول حتى لا تنفضح رواياتهم الكاذبة عن المسلحين و السلفيين و لم يسمحو للجنة الامم المتحدة بالدخول الى درعا لاخفاء حجم الدمار و التخريب

عبرة
basma -

الى السوريين الشرفاء و الجيش و القائد بشار الله معكمالى المتامرين على سوريا : ما راح يطلعلكمالى التحالف الاجنبي : حلوا عنا اكلينا همناو لا مصالحكم !!الى الكاتب : الي برا سوريا بلا تنظيرالى نزار و مضر : يا جبل ما يهزك ريح

كفى تملقا
خالد الشمري -

فعلا اذا لم تستحي افعل ماشئت هذا ينطبق على بوق النظام المجرم قاتل النساء هل تعلم ان شبيحة وامن ماهر هم من يقتل الجيش لانهم يرفضون اطلاق النار على المتظاهرين وهذا اكدها عناصر هربو من الجيش !!

الى متى هذا الهوان
الديري -

أخواني أكتب لكم وانا كنت وما زلت مقربا ومحبا وسأظل وأبقى الى أبد اآبدين مؤمنا بسوريا لا سوريا الأشخاص وسوريا التي يرثها الابناء ويورثها الأباء سوريا أمي وأمك ,امكم جميعا نحن اليوم على مفترق طرق فلكم الخيار اما ( وكما يقولون ) يعود الأمن والمقصود طبعا قوات الأمن وليس السلام والأمان أو أن نستمر في متاهة الاحتجاجات كما يسمونها الاحتجاجات كما يقولون التي تطالب بالحرية والتي لا نعرفها فلكم الخيار وأظن أن الخيارين أحلاهما مر فلم لا نختار خيارا ثالثا وهو الحوار الحوار وليس غير الحوار فالنظام سيحاور وهو يظن نفسه منتصرا فيملي الشروط والمطالبين بالحرية سيحاورون وهم يظنون أن الحوار عرض عليهم فهم منتصرونفيملون الشروط ونعود من حيث البداية فمتاهة متاهة متاااااااهة لا خروج منها هذا تعليقي وأظن أن لا أحد فهم شيء لان الأمور هي هكذا متاهة وماحدا عارف شي ولوين رايحة الأمور واللي يقول انو فاهم شي أتحداه النظام السوري باقي والشعب السوري ساعة ما يتنظم ويعرف مين يتحدث باسمه ساعتها ينتصر والى ذلك التاريخ سيبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء الى الدعاء لرب العباد

كفى تملقا
خالد الشمري -

فعلا اذا لم تستحي افعل ماشئت هذا ينطبق على بوق النظام المجرم قاتل النساء هل تعلم ان شبيحة وامن ماهر هم من يقتل الجيش لانهم يرفضون اطلاق النار على المتظاهرين وهذا اكدها عناصر هربو من الجيش !!