حول توكيل شيخ الأزهر للدفاع عن الأقباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا شك في أن دفاع المسلم عن المسيحي في وجه التطرف الديني الأحمق الذي تشهده مصر هو أسمى أنواع التسامح الإنساني الذي يجب أن يسود بين المصريين. وللحق فعلى الرغم من حالة التنافر الطائفي التي تنتشر بشكل مخيف في السنوات الأخيرة إلا أن مصر مازالت تقدم أمثلة رائعة لمسلمين يدافعون عن قضايا الأقباط بكل جرأة وصلابة أمام محاولات المتطرفين تحويل الأقباط إلى أقلية منزوعة الحقوق. ولعلنا لا ننسى أبداً مفكراً مصرياً مسلماً خالداً ضحى بحياته بسبب دفاعه منقطع النظير عن الأقباط وهو الراحل العظيم الدكتور فرج فودة الذي اغتالته أيادي الإرهاب الأثمة بهدف إيقاف مواقفه المشرفة. الأمر إذن ليس غريباً عن المصريين رغم حاجتنا للاعتراف بخفوت صوت الاعتدال في مصر. لا يجد الأقباط حرجاً في الإعتراف بالدور المهم للمعتدلين المسلمين في تبني القضايا القبطية وذلك إيماناً مهمهم بأهمية وحدة أبناء الوطن في التصدي لمخططات التطرف الدنيئة.
يدرك الأقباط أهمية وقوف المعتدلين من المسلمين بجوارهم في الدفاع عن قضاياهم العادلة. ويثبت ترحيب الأقباط باشتراك المسلمين في الدفاع عن قضاياهم مدى صدقهم وحسن نواياهم وثقتهم بأشقائهم المسلمين المعتدلين ورغبتهم ليس فقط في السلام والحياة المشتركة معهم ولكن أيضاً في الاستقواء بهم كشركاء في الوطن وليس الاستقواء بالخارج كما يتهمهم زُرّاع الفتن. الحديث عن إيجابية دفاع المسلمين عن الأقباط يقودنا لتناول أناس يدّعون دفاعهم عن الأقباط ولكنهم في الحقيقة ينكرون عنهم أبسط حقوقهم الإنسانية. يأتي من ضمن هؤلاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي أعلن رجل الأعمال المصري القبطي نجيب ساويرس قبل أيام توكيله بمهمة الدفاع عن الأقباط في وجه قوى التطرف، وهو التوكيل الذي بدا لي أمراً غريباً تماماً بالنظر لمواقف شيخ الأزهر من حقوق المسيحيين.
لا يساوروني الشك في أن الشيخ الطيب شخص غير مناسب للقيام بمهمة الدفاع عن الحقوق المنقوصة للأقباط، إذ لا يكفي أن يقوم الرجل بزيارات للبطريركية المرقسية للتهنئة بالأعياد للاعتقاد بقدرته على الدفاع عن الأقباط. كانت للدكتور أحمد الطيب مواقف وتصريحات تتنافى مع الواقع الذي يعيشه المسيحيون في مصر منها ما قاله بأن المسيحيين في مصر يتمتعون بكامل الحريات والحقوق. وقد جاءت أشهر مواقف الدكتور الطيب من حقوق الأقباط في إجتماع لمجمع البحوث الإسلامية ترأسه الرجل بنفسه في ديسمبر الماضي بغرض مناقشة تقرير الحريات الدينية الذي أصدرته الخارجية الأمريكية. أعلن شيخ الأزهر من خلال بيان الاجتماع رفضه التام لكل ما جاء بالتقرير في ما يتعلق بحقوق الأقباط المنقوصة. يضاف إلى ذلك مواقف أخرى اتخذها الدكتور الطيب في الخمسة عشر شهراً الماضية التي تولى فيها إدارة مشيخة الأزهر، وهي مواقف لا تلتقي أبداً مع مطالب الأقباط المشروعة. ولإيضاح حقيقة موقف الدكتور الطيب، سأسعى لتلخيص هذا الموقف في النقاط التالية:
- رفض شيخ الأزهر الإعتراف بوجود مشاكل في مسألة بناء الكنائس، مشيراً إلى أنه لا توجد مشاكل في بناء دور عبادة المسيحيين ولافتاً إلى أن بناء دور العبادة ينظمه القانون. وأكد الدكتور الطيب في بيان اجتماع مجمع البحوث الإسلامية المشار إليه على أن بناء المساجد له شروط تفوق في الضوابط نظيرتها في بناء الكنائس، وأن عدد الكنائس في مصر يعتبر مناسباً لعدد المسيحيين.
- دافع الدكتور الطيب، كما جاء في نفس بيان مجمع البحوث الإسلامية، عن منع التحول إلى المسيحية لاعتباره عملاً متعارضاً مع الاستقلال الحضاري والأمن الإجتماعي والوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن المجتمعات الشرقية والمسلمة لا تنظر إلى الدين كشأن فردي وشخصي يتم تغييره دون مشكلات بل يعبر عن هوية إجتماعية، وهو يماثل العرض والشرف وقد يعلو عليهما.
- نفي الدكتور الطيب، في ذات البيان، وجود تمييز ضد الأقباط في ما يتعلق بالمشاركة السياسية مؤكداً على أن ضعف نسبة الأقباط في المؤسسات المصرية يعود إلى حالة السلبية العامة التي أفرزتها عوامل سياسية لا علاقة لها بالتمييز السلبي ضد المسيحيين. وأكد أن المسيحيين عزفوا عن السياسة واتجهوا نحو الأنشطة المالية والإقتصادية التي يمثلون فيها ثقلاً وثراءً يفوق نسبتهم العددية أضعافاً مضاعفة.
- يبدي الدكتور الطيب إهتماماً دائماً بالشريعة الإسلامية ويؤكد باستمرار على أهميتها باعتبارها من ثوابت الدولة والأمة. وقد اعترض الرجل بشدة على مطالبة الأقباط بتغيير أو تعديل المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي وأن مباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
- تضامن الدكتور الطيب مع متعتصمي قنا الذين رفضوا تعيين محافظ قبطي، وهدد بالاستقالة من منصبه إذا ألقت الدولة القبض على أي من المعتصمين.
- رفض الدكتور الطيب بشدة تناول مسألة الأقباط في المحافل الدولية أو من قبل الدول الغربية، حتى أنه قام بتعليق الحوار مع الفاتيكان بعد مذبحة كنيسة القديسين بسبب مطالبة بابا روما المجمتع الدولي بالتدخل لدى الحكومة المصرية لتوفير حماية أفضل للمسيحيين.
بعد كل هذا لست أعتقد بحاجتي للتعليق على مواقف الدكتور أحمد الطيب المناوئة لحقوق الأقباط. من إنكار وجود تمييز ديني ضد المسيحيين إلى تبرير منع التحول إلى المسيحية مروراً بإنكار وجود تعنت في مسألة بناء الكنائس، الرجل باختصار يرى أن لا مشاكل تواجه الأقباط على الإطلاق. هل يمكن بعد هذا كله أن يتوقع أحد أن يدافع الدكتور الطيب بصدق عن حقوق المسيحيين؟ الأمر واضح تماماً والإجابة بالطبع هي لا. لن يدافع الدكتور الطيب عن حقوق المسيحيين ولن يتبنى مطالبهم لأنه لا يتعقد بوجود تمييز ضدهم أو تفرقة في معاملتهم. لست أدري إن كان عدم اعتراف الدكتور الطيب بالحقوق المشروعة للأقباط راجع لإيمانه بعدم مشروعية مطالبهم أم لأنه يريد أن يغازل التيارات الدينية التي تستفحل قواها في الوقت الراهن، خاصة وأنه لا يريد أن يلقى مصير سلفه الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي اتهمه المتطرفون في عقيدته وأهانوا كرامته بسبب عدالته وروحه الطيبة تجاه المسيحيين وأعترافه الدائم بحقوقهم.
بعيداً عن جدارة الدكتور الطيب بمهمة الدفاع عن الأقباط، من المؤكد أن توكيل رجل الأعمال نجيب ساويرس لشيخ الأزهر للدفاع عن حقوق الأقباط صدر بحسن نية تدل على أن المسيحيين يمدون يد المحبة للمسلمين. ولكن دعونا نؤكد أن مبادرة ساويرس لا ينبغي أن تُفهم على أن الأقباط يسلّمون أمورهم للأزهر، ولا تعني أن الأقباط سيقبلون بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية عليهم، ولا تعني كذلك أن الأقباط يرحبون بالحلول الوسطية لقضاياهم ومشاكلهم التي تفرضها المجالس العرفية والعائلية. من المهم التأكيد هنا على أن القانون، والقانون المدني وحده، هو الذي يجب أن يحمي جميع المصريين ويدافع عن حقوقهم. لا أحد يحمي احداً في الدولة المدنية الحديثة، ولا شريعة دينية تحمي أقلية دينية أيضاً. القانون هو من يحمي الجميع. المسيحيون لا يريدون المستحيل حين يطالبون بحقوقهم، هم فقط يريدون عدالة ومساواة أمام القانون، حرية العبادة والإعتقاد، السماح لهم ببناء وترميم دور عبادتهم. وليت مسلمي مصر وعلى رأسهم شيخ الأزهر يتفهمون مطالب المسيحيين المشروعة.
التعليقات
الحقد المقدس
بوحة الصباح -لا تنسي ان تضيف ان سيارة الطيب تعرضت للضرب اثناء دخولها الكاتدرائية والشتم وكافة الاهانات . وبالتالي لن يصلح الطيب ولا الشرس ولا الشرير للتعامل مع حقدكم المقدس .
الحقد المقدس
بوحة الصباح -لا تنسي ان تضيف ان سيارة الطيب تعرضت للضرب اثناء دخولها الكاتدرائية والشتم وكافة الاهانات . وبالتالي لن يصلح الطيب ولا الشرس ولا الشرير للتعامل مع حقدكم المقدس .
تطرف النصارى
شاهين -وقف المعتدلون من المسلمين معكم ، فمن يوقف متطرفيكم ومتعصبيكم في الكنيسة والمهجر ؟!!!
تطرف النصارى
شاهين -وقف المعتدلون من المسلمين معكم ، فمن يوقف متطرفيكم ومتعصبيكم في الكنيسة والمهجر ؟!!!
كنسي ولبرالي ؟!
مراد -يبدو لي ان ساويرس الكنسي المتعصب الذي يرتدي مسوح اللبرالية ؟!! يستغل طيبة مولانا الطيب شيخ الازهر ، اطمئن لن تطبق الشريعة لا على المسلمين ولا المسيحيين ومن يقف في طريق القوانين المدنية هي دولة كنيسة شنودة الدينية ؟!!
كنسي ولبرالي ؟!
مراد -يبدو لي ان ساويرس الكنسي المتعصب الذي يرتدي مسوح اللبرالية ؟!! يستغل طيبة مولانا الطيب شيخ الازهر ، اطمئن لن تطبق الشريعة لا على المسلمين ولا المسيحيين ومن يقف في طريق القوانين المدنية هي دولة كنيسة شنودة الدينية ؟!!
ولن ترضى عنك
عبدالرحمن -ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان الهدى هدى الله ( الاسلام )
ولن ترضى عنك
عبدالرحمن -ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان الهدى هدى الله ( الاسلام )
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال وغيره من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على الاطفال في الكنائس الواسع الانتشار، ومن خطف وقتل وفاء قسطنطين رحمها الله وغيرها الكثيرين ، و تحريف وتزوير وتزييف الك
كذب ونفاق وطائفيه
وفاء قسطنطين -من حيث المبدأ كل إنسان حر بإعتناق أي دين أو عقيده أو رأي يؤمن به بعقله وقلبه وروحه بلا إكراه ولا فرض ولا قتل ولا تهديد ولا خطف ولا سجن ولا إبتزازولا قوه ولا خداع ولا إستغلال ، وبكامل حريته وإرادته وإختياره إنطلاقا من القواعد القرآنيه الواضحه الآزليه : ( لا إكراه في الدين ) ، ( لكم دينكم ولي دين ) ، ( من شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ) ( من يهتدي فلنفسه ، ومن يضل فعليها ) ، ( إنما انت مبشر، لست عليهم بمسيطر) ، ( إنما عليك البلاغ ) ، فكل إنسان سيسأل عن إختياره وما قدمت يداه يوم القيامه من قبل الخالق عز وجل . المشكله تكمن في بعض الناس أصحاب النفوس المريضه والذين لا يحركهم إلا الحقد والكراهيه والطائفيه والاصرار على الضلال والباطل والافتراء ، والذين يتخفون تحت ستار شعارات براقه مثل : العلمانيه...التقدم.... حرية الاعتقاد....التسامح... حرية الرأي ... الديمقراطيه ... حقوق الانسان .... قبول الآخر... وغيرها من الشعارات التي هم في واقع الامرلا يؤمنون بها إلا في حالات إنتقائيه ، وعندما تخدم هذه الشعارات أفكارهم وعقولهم وسرعان ما يتخلون عنها بسرعه ان لم تعد تخدم أهدافهم المريبه والمشبوهه . إن ما قلناه سابقا ينطبق بدقه على كاتب المقال وغيره من الكتاب ، الذين يهللون فرحا وإبتهاجا وطربا وتأييداً ودعماً لكل من يذكر الاسلام والمسلمين بسوء ، ويدافعوا عنهم بشراسه وإستبسال مستخدما كافة الشعارات والحجج لكيل المديح والاشاده والتطبيل والتزمير لهم من أمثال دانيال بايبس ، سيد القمني ، وفاء سلطان ، وفاروق حسني ، فجميع نشاطاتهم ومقالاتهم ومقابلاتهم ومحاضراتهم وتعليقاتهم ، وباللغتين العربيه والانجليزيه تتمحور حول فكره واحده لا غير وهي ( شيطنة ) الاسلام والعرب والمسلمين وتحريض الغرب ضدهم ، والاستعداد الدائم للتحالف مع أعدائهم تحت ستار شعارات براقه هم أنفسهم لا يؤمنون بها وأبعد ما يكون عنها . إما إذا ذكر البابا شنوده بسوء لا سمح الله او خيانة المعلم يعقوب وعمالته للمستعمر الاجنبي ، فضائح القمص برسوم المحروقي الجنسيه ، بذاءة وسقوط وتدليس وأكاذيب ومسرحيات وتهريج زكريا ترمس وقناة الحياة الهزليه ، فساد وفضائح الكنائس الماليه والجنسيه التي لا تنتهي ، والاتجار بأطفال الزنا والاعتداء على الاطفال في الكنائس الواسع الانتشار، ومن خطف وقتل وفاء قسطنطين رحمها الله وغيرها الكثيرين ، و تحريف وتزوير وتزييف الك
فوده والكنيسة ؟!
عابر ايلاف -د . فرج فودة تصريحاته التى آذت مشاعر المصريين خدمة للنظام البائد ،. النظام كافأ فوده واعطاه رخصة حزب ملئه بكل كاره للعروبة والاسلام. من الكنسيين والملاحدة في الانتخابات لم يتحصل حتى على اصوات المسيحيين لان اوامر أبونا شنودة كانت تقول صوتوا لحزب الدكتاتور المخلوع ؟!!!!!!
زيه زي غيره
سامي -لقد شاهدالملايين الشيخ الطيب يتهم الكتاب المقدس بالتحريف قبل توليه منصب الازهر ايضاً ;
الازهر والمسيحيين
مراد -صدقني لوسلم المسيحيون وليس الاقباط - لان القبط هم كل سكان مصر بغض النظر عن الدين والعرق - لو سلموا امرهم للازهر الشريف لكان خيراً لهم من كنيسة دولة شنودة الدينية التي تقمع اشواق عشرات الآلاف من المسيحيين للزواج. مرة اخرى
دولة القانون هى الحل
نجيب المصرى -للكاتب العزيز ... مصر بتقع بعد الثورة اقتصاديا وامنيا مع تحالف قوى السفهاء الغير وطنية من بعض اعضاء حزب ( راحت عليه ) الى بعض المتاسلمين ممن يحملون زورا وبهتانا اسم السلف الصالح وهم ابعد مايكونوا بافعالهم واقوالهم عن الدين الحنيف ووسطية الازهر فكل تصرفاتهم تدل على عدم اندماج مع كل من المجتمع والزمن بل ورفض الحداثة بكل صورها بل وتضليل البسطاء باعطاء معانى اخرى لمصطلحات الحداثة يذكرونا بقيلم فوزية البرجوازية !!- والطريق الوحيد لرفع مصر من هذا المستنقع يكمن فى توحيد الصفوف وتجميع الكلمة واعتقد صادقا ان غلواء بعض رجال الدين من( جماعة الدعاة بالصدفة ) يكون بكشفهم من ناحية و بتعميق دور الازهر ونشر ثقافة التآخى وقبول الاخر من ناحية اخرى , وارى ان الشيخ الطيب هو اهل لذلك وسيقوم به خير قيام وعلينا ان نحكم بما ستجيىء به الايام ولا نجتزىء بعض الافعال والاقوال ونجعلها بمثابة ارهاصات مخيفة على المستقبل مع الاصرار على تفعيل الدولة المدنية دولة المواطنة الكاملة التى تقوم على الحق و العدل والمساواة وسيادة القانون ورفض هزل مسرحيات الجلسات العرفية وفضح كل الداعين اليها فمصر ليست دولة القبيلة والعشيرة المتخلفة بل هى مؤسسة كلمة حضارة ومدنية وهى من علمت الدنيا معنى القانون ولا ردة عن هذا الطريق .
مصريين عنصريين
Shady-Paraguay -كم اكره تعليقات المصريين بكل طوائفهم لانها تدل على حقد وكراهية وتخلف وهمجية وبربرية , لا تفقهون بالكتابة و استيعابكم كالماء بالماء وتطلبون حرية وديمقراطية .بالله عليكم كيف تستخدمون الانترنيت وانتم لا يليق بكم الا الركع والصلاة يا اقبح قوم بالكون.
المعلقين من 1 الى 6
Saleem Raid -اعتفد انكم اخطأتم الموقع ، مكانكم ليس في ايلاف وانما في العربية بل قل في الجزيرة . الرقم 5 ( رقم سحري يا وفاء ) موتي بغيضك.
atafa2
mona -الرد غير مفهوم
إلى بوحة تعليق 1
الاســ بقلم ــــتاذ -أنا لو مكانك وعلى ذمتي بضعة كنائس محروقة ومهدومة ومفجرة لن أجد وجه أخرج به وأتكلم في هجوم على سيارة، فأنت تقارن أحداث مأساوية وفضائح عالمية بهجوم على سيارة حتى وإن كانت مرسيدس محترمة ذات هيبة، دة انا أساساً مكسوف إن رد فعلنا لم يتعدى زغزغة هذه السيارة وهذا دليل على قلة الحيلة، أنا على يقين أنه لو كان أحرق مسجد واحد لقامت الحرب العالمية الثالثة
القانون المدني وحده
John Asmar -القانون المدني وحده، هو الذي يجب أن يحمي جميع المصريين ويدافع عن حقوقهم. لا أحد يحمي احداً في الدولة المدنية الحديثة
نطالب بالامان
حدوقه الحدق -بالحقيقة اننا كمسلمين مصريين نطلب الامان لانفسنا من احفاد اليونايين الذين يتوعدوننا بالتطهير العرقي على طريقة محاكم التفتيش الكاثوليكية وعلى طريقة العصابات الصهيونية راجع تصريحات الرجل الثاني ابونا بيشوي في الكنيسة اليونانية بهذا الخصوص ثم يا استاذ بشارة جوزيف !
يا عيني علينا !!!!
شاهين -اما عن حقوق المسيحيين في مصر فهم واخذينها ثلث مثلث كمايقولون وحكومة المسلمين والدولة الدينية في مصر كما يزعمون مدلالهم اخر دلال وقد حصلوا على اشياء ليست من حقهم خارج القانون والدستور فهم مثلا يقبضون على خمسة واربعون بالمائة من الاقتصاد القومي ويحتكرون المهن الراقية من طبابة وصيدلة وذهب الخ ويحتكرون الوكالات الحصرية العالمية وهم اعضاء في جميع الجمعيات الاقتصادية الاوروبية والامريكية وهم متواجدون في الادارة وفي السفارات في الخارج ويعيشون حياة هانئة مترفة وامنه ويحوزون بدون وجه حق على مساحات شاسعة من الاراضي تحت غطاء اديرة !! على خلاف الاكثرية من مواطنيهم من المسلمين الذين يعانون من الفقر والقهر والقمع
فائض في الكنائس ؟
السالموني -الخارطة الجغرافية للقاهرة والأسكندرية والطريق الدائري تعج بزحمة من الكنائس ذات القلاع والقباب الشاهقة، حتى أن الغرباء يظنون من أول وهلة أنهم داخل مدن وتجمعات تكدس من المسيحيين. كثرة الكنائس أضفت على مصر طابعا مسيحيا. سرعة هائلة لاستصدار تراخيص بنائها على المداخل والمخارج دون داع. إذا زرتها لا ترى سوى كهنتها فلا يوجد حولها أو قريبا منها سكان مسيحيون، كمدينة الرحاب التى بنى فيها نجيب ساويرس كنيسة كبيرة خاوية طول الوقت، ولما سألت: لماذا لم يبن مدرسة أو مستشفى مثلا؟!.. قيل لي إنه قام بتشييد طريق على حسابه يربط القاهرة بالرحاب واشترط مقابل ذلك أن يهدي كنيسة إلى البابوية الأرثوذكسية! تتوسع الكنائس ذات القلاع والخرسانات المسلحة والأسوار العالية على حساب ما حولها من الأراضي والمنازل والمحلات التجارية بدفع مبالغ طائلة لشرائها وضمها إليها فيما ينذر بخطر تحويل البلاد إلى دولة دينية مسيحية يسكنها الكهنة فقط على غرار الفاتيكان. كل ذلك خصما من بيوت يسكنها الناس وأراض يزرعونها ومحلات ومستوصفات تقدم خدماتها إليهم ومصانع ومؤسسات يعملون وينتجون من خلالها ومدارس يتعلمون فيها! كيف يمكن أن نتقبل ظهور كنائس جديدة ذات أبراج شاهقة تعلوها الصلبان المضيئة دون حاجة لها في أشهر الميادين والشوارع، ولماذا التساهل من المحافظين في استصدار التراخيص لها، وما الثمن الباهظ الذي يراد أن يدفعه المجتمع نتيجة لذلك الاستهتار الحكومي؟!
فائض في الكنائس 2
السلموني -يقول تقرير صادر من مجلس الوزراء إن السنوات العشر الأخيرة شهدت زيادة 400 كنيسة بواقع 40 كنيسة كل عام، وأن الدولة منحت أراضي كثيرة لإنشاء كنائس عليها، وخاصة في مشروعات المدن الجديدة التي لم تبن بعد! وفي تقرير الحالة الإجتماعية الصادر عن مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام أن عدد المسيحيين يقل عن الكنائس بنسبة 10%، في حين أن المسلمين يزيدون كثيرا عن عدد المساجد بما فيها الزوايا الصغيرة أسفل البيوت والعمارات وتلك المبنية من الطوب اللبن على الترع والأنهار وفي القرى! تزيد مساحة دير وادي النطرون عن ألف و200 فدان، أي يعادل مدينة صغيرة، ويحيط به سور ضخم مرتفع على امتداده باب واحد ومجموعة من الأبراج العالية المحصنة يصل ارتفاعها الى 16 مترا وبها فتحات يحتمي الحراس خلفها، ويصل ارتفاع البرج في دير (أبو مقار) مثلا إلى 60 مترا .. فما حاجة دار عبادة إلى ذلك؟! جميع مساجد مصر لا تعادل مساحة دير وادي النطرون وحده.. فأي غبن يلقاه المسيحيون في بناء دور عبادتهم، وماذا يراد أكثر من ذلك؟!
اضف لمعلوماتك !
مراد -- هل تعلم ان 90% من الشركات والمصانع المملوكة لمسيحيين في مصر ما بيشغلوش غير مسيحيين 2- تعرف ان المسيحيين 5% من عدد سكان مصر ويملكو 50% من اقتصادهاوفى بعض القطاعات بيملكوا 70% وبعد عشرين سنه هتبقى البلد بتعتهم وهنشتغل عندهم3- تعرف انهم بيروجوا للمحلات والمدرسين والمحاميين والاطباء واحنا بنروحلهم ونسيب المسلم يزيد فقر ويبقى سهل ينصروه ؟!
لماذا تذهب للقبطى؟
المصرى أفندى -أكيد طبعا لمن يحتاج لطبيب أو محامى أو مدرس أن يلجأ لقبطى مصرى... ببساطة لأن القبطى المصرى عنده ضمير وكفء فى عمله وإسأل مجرب.
تفكير ساذج
مصري حزين -ونعم التفكير يامن ليس لديهم عقول يفكرون بها ولكن للاسف الشديد كل تفكير العرب هو مابين ارجلهم وانشروا اولا تنشروا انتم احرار
رد للاستاذ
بوحة الصباح -المسلمين اول من ندد باحراق الكنائس .وجميع المسلمين وقفو مع الاقباط وخاصة الليبراليين المسلمين . ولكن علي الصعيد القبطي الليبرالي اتضح لي ان جميع الليبراليين الاقباط عندهم مشاكل مع قداسة البابا وليبراليتهم ما هي الا غطاء للوقوف في وجه قداسته. كما ان المباراة تغيرت فبعد ان كان البابا هو القائد تم الاتفاق علي شكل جديد للمباراة بان البابا مرجعية دينية فقط واهل ماسبيرو مرجعية سياسية . وانت تعرف من ورائهم . وشوف الفرق بين الاستاذ كميل حليم القطب القبطي الكبير الذي اهتم بالقضية القبطية منذ القدم ولم يستخدمها سبوبة وهو موقف مصري مشرف بمعني الكلمة وموقف قلادة علي الجانب الاخر .... المشكلة ان الفتنة وراها ناس معينة ومستفيدة بالدولارات الخضراء .. والا ما كانت كاميليا تخرج علي الحياة وتشيد بجيرانها المسلمين وتضامنهم معها ومع زوجها .
رد للاستاذ
بوحة الصباح -المسلمين اول من ندد باحراق الكنائس .وجميع المسلمين وقفو مع الاقباط وخاصة الليبراليين المسلمين . ولكن علي الصعيد القبطي الليبرالي اتضح لي ان جميع الليبراليين الاقباط عندهم مشاكل مع قداسة البابا وليبراليتهم ما هي الا غطاء للوقوف في وجه قداسته. كما ان المباراة تغيرت فبعد ان كان البابا هو القائد تم الاتفاق علي شكل جديد للمباراة بان البابا مرجعية دينية فقط واهل ماسبيرو مرجعية سياسية . وانت تعرف من ورائهم . وشوف الفرق بين الاستاذ كميل حليم القطب القبطي الكبير الذي اهتم بالقضية القبطية منذ القدم ولم يستخدمها سبوبة وهو موقف مصري مشرف بمعني الكلمة وموقف قلادة علي الجانب الاخر .... المشكلة ان الفتنة وراها ناس معينة ومستفيدة بالدولارات الخضراء .. والا ما كانت كاميليا تخرج علي الحياة وتشيد بجيرانها المسلمين وتضامنهم معها ومع زوجها .
التطرف المسيحي
مراد -بصراحة من العملاء من الاقباط الذين عملوا علي إذكاء هذه النزعة؟;أجاب جمال أسعد: أولهم أقباط المهجر الذين أخذوا قضية الدفاع عن الاقباط تجارة ومصدرا للاسترزاق سواء ماليا أو إعلاميا وهم أول من لعبوا بورقة التدخل الأجنبي وأمريكا ساندت ذلك وباركت باصدار وثيقة الحريات الدينية ثم اصدار قانون الحماية الدينية الذي حددت فيه16 عقوبة علي الدول الذي تضطهد الأقليات وحددت التدخل الامريكي بوجود أقلية دينية واضطهاد منظم من جانب الحكومات, وهنا سعي عملاء هذه الأجندة إلي الحديث عن الأقلية الدينية رغم أن القانون المصري لايفرق بين مسلم ومسيحي في أي شيء
اشعر بالخجل
إبن الفراعنة -عندما اقرأ تعليقات بعض المتشنجين اشعر بالخجل لما وصل اليه وضعهم ووضع اوطانهم المشين. لا يحتاج اي إنسان في العالم لكل هذه الكمية من الكذب إلا إذا كان وضعه حقاً ميؤساً منه تماماً. مبالغة المجرم في الكذب افضل دفاع للضحية. لقد حولتوها الى زريبة بعد ان كانت مغارة لصوص.
اشعر بالخجل
إبن الفراعنة -عندما اقرأ تعليقات بعض المتشنجين اشعر بالخجل لما وصل اليه وضعهم ووضع اوطانهم المشين. لا يحتاج اي إنسان في العالم لكل هذه الكمية من الكذب إلا إذا كان وضعه حقاً ميؤساً منه تماماً. مبالغة المجرم في الكذب افضل دفاع للضحية. لقد حولتوها الى زريبة بعد ان كانت مغارة لصوص.
عجيبة العجائب
واثق فتوح -ارجو النشر بدون منتجةإحقاقا للحق, وشكرا. في مقالة رائعة للدكتور أحمد البغدادي , جاء فيها: عجائب الدنيا سبع كما نعلم، ولكن هناك ; عجيبة العجائب; التي لا تحتسب ضمن عجائب الدنيا، ألاوهي الأمة المسلمة، ولا أقولالإسلامية، ففي هذه الأمة المسلمة من عجائب الأمور ما لم تشهده أمة من الأمم منذ أن خلق الله سبحانه آدم عليه السلام، وإليكم بعضا من هذه العجائب: الأمة الوحيدة التي ترى أنها الوحيدة بين الأمم على حق وفي كل شيء، وأن الآخرين على باطل. الأمة الوحيدة التي يمكن لرجل الدين فيها الإفلات من عقوبة التحريض على القتل إذا وصف أحد الخصوم بالمرتد. الأمة الوحيدة التي لا تقتل القاتل إذا أثبت أنه قتل مرتدا. الأمة الوحيدة التي تعامل القاتل بالحسنى بالعقوبة المخففة إذا قتل أخته أو زوجته من أجل الشرف. الأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس كلمة ; أقرأ;، ومع ذلك تعد من أقل أمم الأرض قراءة للكتب.أو بالأصح لا تقرأ. الأمة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية. الأمة الوحيدة التي تضع حكمالفتوى فوق حكم القانون، وتدعي بكل صفاقة أنها دولة قانون. الأمة الوحيدة التي لا تساهم ولابصنع فرشاة أسنان في العصر الحديث، ومع ذلك تتشدقبحضارتها البائدة الأمة الوحيدة التي تشتم الغربوتعيش عالة عليه في كل شيئ. الأمة الوحيدة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير. الأمة الوحيدة التي تدعي التدين وتحرص على مظاهره رسميا وشعبيا ومع ذلك لا يوجد بها أمر صالح الأمة الوحيدة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في الدين. الأمة الوحيدة التي لا تزال محكومة بكتب الموتي من ألف عام. الأمة الوحيدة التي يداهن فيهارجال الدين الحكام ويسكتون عن أخطائهم حتى ولو كانت ضدالدين الأمة الوحيدة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. الأمة الوحيدة التي تحرم جميع الفنون الإنسانية، ولا تعترف سوىبفن الخط . الأمة الوحيدة التي تشترك فيدين واحد ومع ذلك لا تتفقالجماعات الدينية فيها على رؤية واحدة لأحكام هذا الدين. الأمة الوحيدة التي يهذر فيهارجل الدين كما يشاء ثم يختم كلامه ب ; والله أعلم;، وكأن الناس لا تعلم ذلك... الأمة الوحيدة التي لا تزال تؤمنبإخراج الجن من جسد الآدميحتى ولو كان ذلك عن طريق القتل. الأمة الوحيدة التي لديها جيوش وأرضها محتلة وتخشى القتال.
عجيبة العجائب
واثق فتوح -ارجو النشر بدون منتجةإحقاقا للحق, وشكرا. في مقالة رائعة للدكتور أحمد البغدادي , جاء فيها: عجائب الدنيا سبع كما نعلم، ولكن هناك ; عجيبة العجائب; التي لا تحتسب ضمن عجائب الدنيا، ألاوهي الأمة المسلمة، ولا أقولالإسلامية، ففي هذه الأمة المسلمة من عجائب الأمور ما لم تشهده أمة من الأمم منذ أن خلق الله سبحانه آدم عليه السلام، وإليكم بعضا من هذه العجائب: الأمة الوحيدة التي ترى أنها الوحيدة بين الأمم على حق وفي كل شيء، وأن الآخرين على باطل. الأمة الوحيدة التي يمكن لرجل الدين فيها الإفلات من عقوبة التحريض على القتل إذا وصف أحد الخصوم بالمرتد. الأمة الوحيدة التي لا تقتل القاتل إذا أثبت أنه قتل مرتدا. الأمة الوحيدة التي تعامل القاتل بالحسنى بالعقوبة المخففة إذا قتل أخته أو زوجته من أجل الشرف. الأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس كلمة ; أقرأ;، ومع ذلك تعد من أقل أمم الأرض قراءة للكتب.أو بالأصح لا تقرأ. الأمة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية. الأمة الوحيدة التي تضع حكمالفتوى فوق حكم القانون، وتدعي بكل صفاقة أنها دولة قانون. الأمة الوحيدة التي لا تساهم ولابصنع فرشاة أسنان في العصر الحديث، ومع ذلك تتشدقبحضارتها البائدة الأمة الوحيدة التي تشتم الغربوتعيش عالة عليه في كل شيئ. الأمة الوحيدة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير. الأمة الوحيدة التي تدعي التدين وتحرص على مظاهره رسميا وشعبيا ومع ذلك لا يوجد بها أمر صالح الأمة الوحيدة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في الدين. الأمة الوحيدة التي لا تزال محكومة بكتب الموتي من ألف عام. الأمة الوحيدة التي يداهن فيهارجال الدين الحكام ويسكتون عن أخطائهم حتى ولو كانت ضدالدين الأمة الوحيدة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. الأمة الوحيدة التي تحرم جميع الفنون الإنسانية، ولا تعترف سوىبفن الخط . الأمة الوحيدة التي تشترك فيدين واحد ومع ذلك لا تتفقالجماعات الدينية فيها على رؤية واحدة لأحكام هذا الدين. الأمة الوحيدة التي يهذر فيهارجل الدين كما يشاء ثم يختم كلامه ب ; والله أعلم;، وكأن الناس لا تعلم ذلك... الأمة الوحيدة التي لا تزال تؤمنبإخراج الجن من جسد الآدميحتى ولو كان ذلك عن طريق القتل. الأمة الوحيدة التي لديها جيوش وأرضها محتلة وتخشى القتال.
هــل ساويرس سـاذج؟!!
مــتــــابــــع -لا أحد ممن يتابعون رجل الأعمال المصري المسيحي نجيب ساويرس، إلا ويدرك أن هذا الرجل ليس بالغبي أو الساذج، وإلا ما استطاع هو وإخوته أن يكملوا ما بدأه والدهم ويوسعون بناء امبراطورية اقتصادية جعلتهم في قائمة مليارديرات العالم (بغض النظر عن موقف القضاء منه في الاتهام الموجه ضده). الجميع استغرب موقف تقبيل ساويرس ليد شيخ الأزهر، وتفويضه له لحل إشكالية الإحتقانات المتكررة بين أشقاء الوطن، والتي تنذر بشدة بفتنة طائفية ستأتي علي الجميع بالخراب. والسؤال الحالي الذي يطرح نفسه، من الذي تكون مصداقيته علي المحك، كاتب هذا المقال أم نجيب ساويرس؟!!بالنسبة لتفويض شيخ الأزهر لحل المشاكل فهذا التفويض لا محل له، لأنه ليس صاحب الإختصاص في هذا الشأن. وأول خطوات حل مشاكل مسيحيي مصر، يكمن في أن يعرفوا أولا ما هي مشاكلهم الخقيقية، وليست المشاكل التي يثيرها متطرفوهم ومدعو الفهم منهم في وسائل الإعلام. فالمادة الثانية لم تكن يوما مشكلة لمسيحيي مصر. ومبادئ الشريعة الإسلامية لم تضر التواجد المسيحيي وحياة المسيحيين في مصر، لدرجة أن البابا شنودة نفسه كان يلجأ إلي الشريعة الإسلامية لتحكم بينه وبين بعض القوانين الوضعية التي تثير بعض الإشكاليات في أوضاع الكنيسة. الشريعة الإسلامية تقول أن يحكم أهل الإنجيل والتوراة بكتبهم فيما بينهم، سواء أحوال شخصية أوغيره. وبالنسبة لبناء دور العبادة، فلم تكن مشكلة حقيقية يوما ما، ومن لا يصدق فليشاهد إحصائيات موجودة علي الإنترنت تؤكد أن إجمالي المساحات المخصصة لدرو العبادة للمسيحيين بالنسبة لعدد السكان، أكبر بأضعاف كثيرة من المخصصة للمسلمين بالنسبة لعدد السكان، ومع ذلك فالكنيسة كانت تتحايل لبناء الكنائس في كل مكان به مسجد، وبطرق غير مشروعة وبالمخالفة للقانون، والآن يستغلون ظروف البلد وأي احتكاك أو شبهة طائفية لتقنين أوضاع المباني المخالفة للقانون (تخيل دور عباة الرب، تم بنائها بالمخالفة للقانون وبالتدليس والإلتفاف وبعض الأحيان بالكذب!!). وأي عاقل ينظر في أي حقوق أخري يطالب بها المسيحيون فستجد أنها نفس الحقوق التي يطالب بها المسلمون والتي كانت حكرا علي فصيل من الموالين، الفاسدين أتباع النظام المستبد المخلوع.
هــل ساويرس سـاذج؟!!
مــتــــابــــع -لا أحد ممن يتابعون رجل الأعمال المصري المسيحي نجيب ساويرس، إلا ويدرك أن هذا الرجل ليس بالغبي أو الساذج، وإلا ما استطاع هو وإخوته أن يكملوا ما بدأه والدهم ويوسعون بناء امبراطورية اقتصادية جعلتهم في قائمة مليارديرات العالم (بغض النظر عن موقف القضاء منه في الاتهام الموجه ضده). الجميع استغرب موقف تقبيل ساويرس ليد شيخ الأزهر، وتفويضه له لحل إشكالية الإحتقانات المتكررة بين أشقاء الوطن، والتي تنذر بشدة بفتنة طائفية ستأتي علي الجميع بالخراب. والسؤال الحالي الذي يطرح نفسه، من الذي تكون مصداقيته علي المحك، كاتب هذا المقال أم نجيب ساويرس؟!!بالنسبة لتفويض شيخ الأزهر لحل المشاكل فهذا التفويض لا محل له، لأنه ليس صاحب الإختصاص في هذا الشأن. وأول خطوات حل مشاكل مسيحيي مصر، يكمن في أن يعرفوا أولا ما هي مشاكلهم الخقيقية، وليست المشاكل التي يثيرها متطرفوهم ومدعو الفهم منهم في وسائل الإعلام. فالمادة الثانية لم تكن يوما مشكلة لمسيحيي مصر. ومبادئ الشريعة الإسلامية لم تضر التواجد المسيحيي وحياة المسيحيين في مصر، لدرجة أن البابا شنودة نفسه كان يلجأ إلي الشريعة الإسلامية لتحكم بينه وبين بعض القوانين الوضعية التي تثير بعض الإشكاليات في أوضاع الكنيسة. الشريعة الإسلامية تقول أن يحكم أهل الإنجيل والتوراة بكتبهم فيما بينهم، سواء أحوال شخصية أوغيره. وبالنسبة لبناء دور العبادة، فلم تكن مشكلة حقيقية يوما ما، ومن لا يصدق فليشاهد إحصائيات موجودة علي الإنترنت تؤكد أن إجمالي المساحات المخصصة لدرو العبادة للمسيحيين بالنسبة لعدد السكان، أكبر بأضعاف كثيرة من المخصصة للمسلمين بالنسبة لعدد السكان، ومع ذلك فالكنيسة كانت تتحايل لبناء الكنائس في كل مكان به مسجد، وبطرق غير مشروعة وبالمخالفة للقانون، والآن يستغلون ظروف البلد وأي احتكاك أو شبهة طائفية لتقنين أوضاع المباني المخالفة للقانون (تخيل دور عباة الرب، تم بنائها بالمخالفة للقانون وبالتدليس والإلتفاف وبعض الأحيان بالكذب!!). وأي عاقل ينظر في أي حقوق أخري يطالب بها المسيحيون فستجد أنها نفس الحقوق التي يطالب بها المسلمون والتي كانت حكرا علي فصيل من الموالين، الفاسدين أتباع النظام المستبد المخلوع.
غياب الوعي ألإنساني
ورقه بن نوفل -ماتريده من مواقف مبنيه على ألتعامل ألإنساني من شيخ متطعم بتعاليم تعطي لها ألأحقيه بأنها تمتلك ألحقيقه المطلقه وتتهم ألأخرين بالضلال والتزوير والكفر ؟ فكيف تريد ياعزيزي الكاتب أن يكون موقف الشيخ ألأزهري ؟ ألحقيقه المؤلمه للأقلييات ليس بمصر وحدها بل بأغلب ألدول ألمسماة بألإسلاميه تتناوب السلطات تاره السياسيه وتاره الدينييه بقهر أقليياتها المسيحيه إما بوضع عراقيل قانونيه ودستوريه لتقييد الحريه الدينييه ومنع المساواة مع ألمسلمين بالحقوق كما يطلب منهم بالواجبات , وتاره من السلطات الدينيه على الخلفيه الأنفه زكراها بعدم إعطاء الحقوق للأقلييات كما تعطيى للمسلمين !فالشيخ ألطيب خريج المدرسه التعليميه التي تنظر لغير المسلمين بالتعالى والكبرياء وألإتهامات , فعلينا عدم ألإنتظار منه بتغيير النظر لأن زلك سيكون بمسابه الخروج عن الدين ؟فنحن نعلل على المسلمين الواعيين بالتعامل ألإنساني المؤمن بألإحترام المتبادل مع إخوتهم بألإنسانيه ونأمل بتغيير جزري للوعي الديني كما حصل بألأديان ألأخرى !نشكرك على الرأى المطروح ونتمنى المزيد لكشف عورة ألإزدواجيين المفشلين للوحده الوطنيه !ولا يغيير بكم ألله شيئآ مالم تغييروا ما بأنفسكم ( من أحقاد وكراهيه ورفض للأخرين )
غياب الوعي ألإنساني
ورقه بن نوفل -ماتريده من مواقف مبنيه على ألتعامل ألإنساني من شيخ متطعم بتعاليم تعطي لها ألأحقيه بأنها تمتلك ألحقيقه المطلقه وتتهم ألأخرين بالضلال والتزوير والكفر ؟ فكيف تريد ياعزيزي الكاتب أن يكون موقف الشيخ ألأزهري ؟ ألحقيقه المؤلمه للأقلييات ليس بمصر وحدها بل بأغلب ألدول ألمسماة بألإسلاميه تتناوب السلطات تاره السياسيه وتاره الدينييه بقهر أقليياتها المسيحيه إما بوضع عراقيل قانونيه ودستوريه لتقييد الحريه الدينييه ومنع المساواة مع ألمسلمين بالحقوق كما يطلب منهم بالواجبات , وتاره من السلطات الدينيه على الخلفيه الأنفه زكراها بعدم إعطاء الحقوق للأقلييات كما تعطيى للمسلمين !فالشيخ ألطيب خريج المدرسه التعليميه التي تنظر لغير المسلمين بالتعالى والكبرياء وألإتهامات , فعلينا عدم ألإنتظار منه بتغيير النظر لأن زلك سيكون بمسابه الخروج عن الدين ؟فنحن نعلل على المسلمين الواعيين بالتعامل ألإنساني المؤمن بألإحترام المتبادل مع إخوتهم بألإنسانيه ونأمل بتغيير جزري للوعي الديني كما حصل بألأديان ألأخرى !نشكرك على الرأى المطروح ونتمنى المزيد لكشف عورة ألإزدواجيين المفشلين للوحده الوطنيه !ولا يغيير بكم ألله شيئآ مالم تغييروا ما بأنفسكم ( من أحقاد وكراهيه ورفض للأخرين )