سوريا: هل بقي من حوارٍ وطني مع النظام؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كعادته في التفافه على مطالب الشعب التي وصفها الرئيس بشار الأسد، ربما "لضرورة الشعر" ب"المحقة"، أطلق النظام السوري مؤخراً دعوةً جديدة إلى "حوارٍ وطني شامل". أخبار سوريا الرسمية تتحدث عن تشكيل الرئيس للجنة "رفيعة المستوى"، مؤلفة من نائبيه فاروق الشرع ونجاح العطار، ومستشارته بثينة شعبان، ومحمد ناصيف.
ماهي ملامح هذا الحوار، مع من سيتحاور النظام، بماذا، وعلى ماذا، ولأجل ماذا، وتحت أي سقفٍ، وعلى أية أرضية وطنية سيتحاور النظام؟ كلّ هذا ليس معلوماً بعد.
المعلوم فقط، حتى الآن، هو النظام "الأعلم" بكلّ شيء، كما هو دائماً، والذي لا معلومَ فوق معلومه، وكل معلومٍ عداه، ليس إلا "نكرة" أو "مكتوماً مندساً".
ولكن السؤال الأهم، الذي يمكن أن يطرح نفسه بعد كلّ هذا القتل وإطلاق النار "الوطني" تحت حصار شبيحة النظام ودباباته، هو،
هل بقي من حوارٍ وطني معه أصلاً؟
ماذا تبقى من وطنٍ في حوزة النظام، ليُتحاوَر عليه؟
هذا السؤال المفتاح يفتح الباب على أسئلة أخرى كثيرة، منها:
مَن سيحاور مَن؟
أيّ حوارٍ وطني هو هذا، الذي يطلقه النظام على ظهر الدبابات؟
هل بقي هناك من شعبٍ سوري، يثق النظام بوطنيته كي يحاوره أصلاً؟
أليس كلّ الشعب السوري الثائر في الشوارع الآن، هو "مندسٌّ" و"متآمر" و"مغرر به"،وفق فقه النظام؟
هل سيعترف النظام بثورة "المندسين" ويجلس إليهم إلى طاولة الحوار؟
هل سيعترف النظام ب"أخطاء" دباباته ونيران قناصاته "الصديقة" ضد شعبه؟
هل سينفتح النظام على العالم ومنظماته الحقوقية، للتحقيق في أحداث القتل المنظم التي جرت في درعا وأخواتها السوريات الأخريات، وما تعرضت لها مختلف المدن السورية، من حصار وتجويع وقطع للماء والكهرباء وكلّ وسائل الإتصال؟
هل سيسمح النظام السوري للعالم ومنظماته الإنسانية، بالوقوف على حقيقة أوضاع الإنسان السوري، تحت قصف ونيران دباباته، وتقييم مأساته، لتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات إنسانية، كما طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بذلك؟
هل سيترك النظام ديكتاتورية "الحزب الواحد"، و"الرأي الواحد"، و"التلفزيون الواحد"، و"الجريدة الواحدة"، ويترك للآخر حيزاً ديمقراطياً من الإختلاف، مع هذا الواحد الأحد، الذي يحكم سوريا وحيداً، منذ أكثر من أربعة عقودٍ من ال"نعم" المطلقة، التي لم تشبها "لا" واحدة؟
هل سيفتح النظام صفحة وطنية جديدة مع الشعب، ويحاسب مسؤوليه عما جرى من "قتل وطني"، بأيدي قوى أمنية وكتائب كان من المفترض بها أن تكون وطنية، تدفع المواطنين إلى المزيد من الوطن واللحمة الوطنية؟
هل سيعتذر النظام للشعب السوري، عمّا اقترفته أجهزته الإعلامية وقنواته الفضائية من كذبٍ ودفنٍ للحقيقة السورية، التي باتت بفضل شبكات التواصل الإجتماعي، ووسائل الإتصال الحديثة، أكثر من واضحة؟
هل سيبيّض النظام المعتقلات ويفرج عن كلّ السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي القدماء والجدد، الذين اقتادتهم السلطات إلى "تحت الأرض"، لمجرد أنهم قالوا "لا" لمرّة واحدة، واختلفوا مع "نعم" رئيسٍ، فُرضت عليهم منذ أكثر من أربعين سنةٍ؟
هل سيقرّ النظام بالتعددية السياسية، ويسمح لأحزاب المعارضة، بأن تنافسه على السلطة، عبر صناديق الإقتراع، كما هي العادة السياسية في مجمل العالم الديمقراطي اليوم؟
هل سيسمح النظام بقانون انتخاب جديد، لإجراء انتخابات ديمقراطية حرّة نزيهة، ليفوز فيها من يفوز، ويخسر فيها من يخسر؟
هل سيقرّ النظام بالفصل بين السلطات، ويطلق الحريات، ويفتح المجال أمام الكلمة الحرة، لتمارس سلطتها الفعلية ك"سلطة رابعة"؟
هل سيتخلى النظام عن ايديولوجيا "الدولة القومية" بمفهومها البعثي القومجي، كما يقول الدستور السوري، ويعترف بوجود قوميات أخرى، تمّ اختزال أبناءها إلى مجرّد "عرب سوريين" سواء شاؤوا أم أبوا؟
هل سيعطي النظام السوري أبناء القوميات الأخرى، كالأكراد والآشوريين والسريان وسواهم، حقوقهم السياسية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية، على أرضية المساواة الكاملة بين أبناء الشعب السوري الواحد، بإعتبارهم مواطنون سوريون، في "أمّة سورية واحدة"، أولاً وآخراً؟
هل سيتنازل النظام السوري عن "الدولة الأمنية الإستخباراتية" لصالح الدولة المدنية؟
هل سيحلّ النظام أجهزته الأمنية المصنّعة خصيصاً لقمع الشعب، كي تحلّ محلها مؤسسات الدولة المدنية؟
هل سيسلّم النظام السلطة إلى الشعب، لينتخب من يشاء ويسقط من يشاء؟
هل سيترك النظام الشعب ليحّب رئيسه كما يشاء ويكرهه متى وكما يشاء؟
الجواب على كلّ هذه الهلاّت وغيرها الكثير من الأسئلة السورية المزمنة، هو بالطبع لا طويلة.
ليس لأن الشعب السوري لا يريد الحوار، ولا يريد الجلوس إلى طاولته، وإنما لأن طبيعة النظام السوري، المؤسسة على الرأي الأوحد الممثل برئيسه الديكتاتور، لا تقبل بالحوار وأسسه.
فمتى كان الديكتاتور "متحاوراً"، حتى يحاور النظام السوري الأكثر من ديكتاتوري شعبه؟
الديكتاتور والحوار، لا يجتمعان على طاولة واحدة.
الحوار الذي يريد النظام له أن يكون، لن يخرج في تفاصيله عن "الحوارات" المتخشبة التي نشاهدها على أثير فضائياته، حيث لا رأي فيها أكثر من واحد، ولا رأي فوق الرأي الواحد.
الرأي، في مفهوم النظام، هو ك"تحية العلم"، ومن يخرج على هذه الأخيرة، هو "مندسٌ" و"عميل" و"خطر على أمن الدولة".
لو كان النظام قادراً بالفعل على الحوار، ومؤمناً به أصلاً، لكان قد بدأ به، منذ بداية الثورة السورية، قبل ركوبه الخيار الأمني والعسكري، طريقاً لتحقيق الإصلاحات بالدبابات.
لو كان النظام واثقاً من خطواته، لكان قد مشى إلى الحوار كالملك، دون أن يطلق رصاصة واحدة.
لو كان النظام جديّاً في حواره المؤجل إلى أجل غير مسمى، لكان قد سحب دباباته من المدن، ليرتفع صوت العقل على صوت الرصاص.
ولكن النظام، إذ يطلق الآن مبادرة "الحوار الوطني الشامل"، لا يؤمن إلا بعكسها، ولا يفعل إلا نقائضها.
كنت أتمنى شخصياً، أن تنتهي فصول مأساة الشعب السوري، الذي دفع فاتورة حريته حتى الآن ما يقارب ال 1000 شهيد، وآلاف الجرحى والمعتقلين، بجلوس كلّ الأطراف المعنية إلى طاولة الحوار الوطني، للعبور إلى سوريا حرّة، يختار فيها الشعب السوري مصيره بنفسه.
كنت أتمنى للثورة السورية، أن تنتهي إلى حوار وطني حقيقي وشامل بالفعل، من شأنه أن يخرج سوريا من دوامة العنف المفرط، الذي تمارسه أجهزة النظام وشبيحته بحق المواطنين العزّل، الذين لا يريدون إلا "الله..سوريا..حرية..وبس".
كنت أتمنى لصوت العقل أن ينتصر، إلى الأبد، على صوت الرصاص.
ولكن الأرجح هو أنّ "رياح النظام ستجري بما لا تشتهي سفننا".
أهل الثورة يريدون الحرية، أما أهل النظام فلا يريدون إلا عكوسها.
شعب الثورة يريد إسقاط النظام، أما النظام فلا يريد إلا إسقاط الشعب.
ما يجري الآن من قتلٍ للمدن وأهلها على أيدي النظام وأجهزته، لا يعكس أية نية "وطنية" لديه، للبدء ب"حوار وطني شامل"، كما أُعلن عنه.
في مقابلةٍ تلفزيونية عاجلة مع إحدى الفضائيات، قال مواطن نزح إلى لبنان، من مدينة تلكلخ السورية الحدودية، التي شهدت خلال الأيام الماضية قصفاً عنيفاً بالدبابات وقتلاً عشوائياً برصاص القناصات: "ما تفعله دبابات النظام بالمدينة وأهلها، لم تفعله إسرائيل بالفلسطينيين..بس إلنا الله!".
هذا الكلام الوطني والمؤثر جداً، يختصر كلّ "وطنية" النظام السوري، الذي بات يستحق "وساماً" فاشياً بإمتياز.
النظام السوري "الصديق" ههنا، قتل من شعبه في يومٍ واحد(الجمعة العظيمة، 22.0411)، وسط تعتيم إعلامي كامل، بعيداً عن أعين الكاميرات والصحافيين، أكثر من 100 متظاهر، بينما "إسرائيل العدوة" هناك، قتلت أمس في ذكرى النكبة ال63، التي شهدت مظاهرات وفعاليات جماهيرية حاشدة، على طول حدودها مع فلسطين ولبنان وسوريا 12 شخصاً، وسط تغطية إعلامية عربية وعالمية مستمرّة، علماً أنّ هذه المواجهات وصفت بالأعنف منذ 63 عاماً.
لا شكّ أنّ القتل، سواء هنا أو هناك، هو أكثر من مُدان. العنف غير مقبول، من أيٍّ كان. ولكن بالمقارنة بين "إسرائيل العدوة" وسوريا الأسد "الوطنية، الممانعة والصديقة"، ألا تبدو "العدوّة" إسرائيل أرحم بكثير من النظام السوري "الوطني الصديق"، مثلما بدا للمواطن التلكلخي، ولمواطنين سوريين كثيرين، عاشوا تحت رحمة الرصاص "الوطني" في درعا وريف دمشق وحمص تلبيسة واللاذقية وبانياس؟
من يقتل شعبه، لا يمكن أن يحاوره.
من يحاصر مدنه بالدبابات، لا يمكن أن يجلس إليها في حوارٍ واحد، على طاولة واحدة.
ومن يقتل الوطن ويمشي في جنازته، لا يمكن أن يصنع فيه حواراً وطنياً.
التعليقات
حوار مع من
أبو فواز سليم العلي -مع من الحوار يا زميلنا هوشنك \ الحوار مع نظام آل الأسد قد انتهى إلى غير رررررجعى بعدما بلغ السيل الزبى هذا النظام الكريه وسيء السمعة وعدو الشعب \ بعدين من هي اللجنة المشكلة وجميعنا يعرف أن فاروق الشرع ونجاح العطار لا يمكن لهما أن يعطسا إلا بإذن من محمد ناصيف وجلاوذة النظام المستبد في قصر المهاجرين \ لا للحوار نعم للثورة ضد هذا النظام الفاسد الهرم .
النظام الساقط
khalid Saeed Jamal -ساقط عندما قتل شعبه!ساقط عندما سجن الاطفال و الشباب والشيوخ!!!ساقط عندما هجر أكثر من مليون سوري قسريا خارج وطنهم !!!ساقط عندما اعتدى على الحرمات و دمر البيوت و اعتدى على الاعراض فهو ساقط محليا و دوليا و اخلاقيا . تبا له من نظام قذر منحط
,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,, -هو ضل حدا يتحاور معهم ما الكل معتقل او مشروع معتقل او شهيد او مشروع شهيد الخزي والعار لمن يضع يده بيدهم الملطخة بالدماء
حوار لكسب الوقت
سوري محطم -النظام يهدف من الحوار كسب الوقت وأخذ الصور التذكارية ليريها للغرب الذي بدء يتوجه اليه عبر ربط أمنه بأمن اسرائيل وتخليه عن كذبت المقاومة وهل من المعقول أن يلتقي الرئيس مع تجار المخدرات ;وفد حلب والممثلين السوريين ويكلف الشرع والعطار بلقاء المعارضة. ثم من هم أطراف المعارضة هل المسجون سيحاور السجان أم هم معارضة الخارج المتهمون بالعمالة أصلا.
,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,, -هو ضل حدا يتحاور معهم ما الكل معتقل او مشروع معتقل او شهيد او مشروع شهيد الخزي والعار لمن يضع يده بيدهم الملطخة بالدماء
حقيقة النظام
مروان -مقالة رائعة جداّ يا سيد بروكا...إذا بتشيل كلمات هل سيتنازل ويحل ويسلم ويترك ألخ بتكون وصفت النظام بأدق التفاصيل وعريته وهو أصلاً عاري!!!!
التائهون
احمد عبد الله -أنتم تائهون وأدمختكم خالية وأصبحتم عبارة عن دمى بيد المتآمرين والخونة فارحم بلدكم وكفاكم دمارا وتنفيذ تعليمات المغرضين والذين باعوا أنفسهم لأعداء الوطن
حقيقة النظام
مروان -مقالة رائعة جداّ يا سيد بروكا...إذا بتشيل كلمات هل سيتنازل ويحل ويسلم ويترك ألخ بتكون وصفت النظام بأدق التفاصيل وعريته وهو أصلاً عاري!!!!
مرحلة ما بعد النظام
أيمن ميلاد -يجب ان يتم حوار وطني بين أقطاب المعارضة برمتها وأطياف الشعب السوري للإعداد لمرحلة ما بعد رحيل الزمرة الحاكمة...لأن النظام عملياً منتهي... فلا تضيعي الوقت بالحوار مع القتلة لأن الزمن تجاوزهم...
مرحلة ما بعد النظام
أيمن ميلاد -يجب ان يتم حوار وطني بين أقطاب المعارضة برمتها وأطياف الشعب السوري للإعداد لمرحلة ما بعد رحيل الزمرة الحاكمة...لأن النظام عملياً منتهي... فلا تضيعي الوقت بالحوار مع القتلة لأن الزمن تجاوزهم...
حوار؟؟!
مواطن سوري -حوار!!! عن أي حوار يتحدث هذا النظام الفاشي المتوحش؟!! لربما حواره الذي يتحدث به حاليا في درعا و حمص و و و ...لربما هو حوار الشبيحة و الأمن و الدبابات...لا يسعني أن أقول إلا أن يذهب هذا النظام القاذوري و يتحدث مع حاوية من الحاويات التي لربما سوف تستمع له و تصدقه ( و أنا أشك في ذلك )...حسبنا الله ونعم الوكيل
حوار؟؟!
مواطن سوري -حوار!!! عن أي حوار يتحدث هذا النظام الفاشي المتوحش؟!! لربما حواره الذي يتحدث به حاليا في درعا و حمص و و و ...لربما هو حوار الشبيحة و الأمن و الدبابات...لا يسعني أن أقول إلا أن يذهب هذا النظام القاذوري و يتحدث مع حاوية من الحاويات التي لربما سوف تستمع له و تصدقه ( و أنا أشك في ذلك )...حسبنا الله ونعم الوكيل
حل جذري
sarraa -الحوار الذي يدعو له هو حوار الدم، مللنا من هن هذه الشكليات، نريد حل جذري.
حل جذري
sarraa -الحوار الذي يدعو له هو حوار الدم، مللنا من هن هذه الشكليات، نريد حل جذري.
الثورة السورية
لارا من باب توما -يعاني طاغية دمشق ونظامه الآن من أعراض الغرغرينة المزمنة وتفسخ وتقيح وتآكل الخلاية المفصلية لأجهزة إستخباراته المجرمة المتسرطنة المنهارة نفسيا ومعنويا, ويبدو أن العلاج الكيميائي والتعرض للأشعة الحمراء التي نتجت عن سفك دماء المواطنين السورييين الأبرياء والتي تمثلت بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب السوري الأعزل على مدى شهرين قد قرعت نظام طاغية دمشق وزادته تشوها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لذلك يسعى الآن الجراحون (الثوار السوريون الأحرار) إلى استئصال و بتر هذا الورم السرطاني الخبيث وإقتلاعة من جذوره وتفتيته تحت الأشعة النووية قبل رميه في مزابل التاريخ خوفا من انتقال هذا الوباء الجائح إلى أمم وشعوب أخرى!! نستنتج مما سبق بأنه لا يمكن لهذا النظام الدكتاتوري المتهالك أن يصمد أكثر من 5 أسابيع قادمة والسبب : انهيار الاقتصاد والليرة-شلل البلد- تهريب الأموال- بدء تعاطف الجيش مع الشعب -تسريب صور المقابر الجماعية- تحطم حاجز الخوف - انهيار أعصاب منسوبي الأمن والمخابرات من صمود الشعب وسلمية الثورة - سحب وتوقف الاستثمارات - توقف السياحة بنسبة 100 % - خروج نخبة المجتمع في الخارج عن صمتها وفضح ممارسات النظام- قرار أمريكي بالمجازفة بتغيير النظام المجرم
الثورة السورية
لارا من باب توما -يعاني طاغية دمشق ونظامه الآن من أعراض الغرغرينة المزمنة وتفسخ وتقيح وتآكل الخلاية المفصلية لأجهزة إستخباراته المجرمة المتسرطنة المنهارة نفسيا ومعنويا, ويبدو أن العلاج الكيميائي والتعرض للأشعة الحمراء التي نتجت عن سفك دماء المواطنين السورييين الأبرياء والتي تمثلت بارتكاب أبشع الجرائم بحق الشعب السوري الأعزل على مدى شهرين قد قرعت نظام طاغية دمشق وزادته تشوها على المستوى الوطني والإقليمي والدولي لذلك يسعى الآن الجراحون (الثوار السوريون الأحرار) إلى استئصال و بتر هذا الورم السرطاني الخبيث وإقتلاعة من جذوره وتفتيته تحت الأشعة النووية قبل رميه في مزابل التاريخ خوفا من انتقال هذا الوباء الجائح إلى أمم وشعوب أخرى!! نستنتج مما سبق بأنه لا يمكن لهذا النظام الدكتاتوري المتهالك أن يصمد أكثر من 5 أسابيع قادمة والسبب : انهيار الاقتصاد والليرة-شلل البلد- تهريب الأموال- بدء تعاطف الجيش مع الشعب -تسريب صور المقابر الجماعية- تحطم حاجز الخوف - انهيار أعصاب منسوبي الأمن والمخابرات من صمود الشعب وسلمية الثورة - سحب وتوقف الاستثمارات - توقف السياحة بنسبة 100 % - خروج نخبة المجتمع في الخارج عن صمتها وفضح ممارسات النظام- قرار أمريكي بالمجازفة بتغيير النظام المجرم
كوردي من دمشق
طلال الكردي -حوار اي حوار هذا مع من (الزرافه او ......)هذا بشار الصعلوك الذي لا يحل ولا يربط الحوار لايجدي نفعا خلاص انتهى هذا النظام اللعين من غير رجعه الشعب يتحاور فيمابينه لكي تخلص من هولاء اللصوص
كوردي من دمشق
طلال الكردي -حوار اي حوار هذا مع من (الزرافه او ......)هذا بشار الصعلوك الذي لا يحل ولا يربط الحوار لايجدي نفعا خلاص انتهى هذا النظام اللعين من غير رجعه الشعب يتحاور فيمابينه لكي تخلص من هولاء اللصوص
التغيير وفق منهاج ال
رامي السوري -التغيير وفق منهاج النبوة لانه قدوتنا قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر هذه الثورات المستفيد الاكبر منها هم الكفار وقد نجحوا في مخططاتهم وهذا اولا لغباء الشعب فهذه الطريقة من التظاهرات ليست طريقة شرعية لتغيير النظام وياريت يبدلوه بنظام اسلامي شرعي لا بل الى ديموقراطي اي شعبي اي الشعب يحكم نفسه وهل الشعب كله له فكر موحد ورأي موحد حتى لايختلفوا الجواب لا حتما فكل له افكاره وآراءه اذن تبقى الحرب قائمة حتى لو غير النظام فالذي يوحد الشعب هو رجوعه الى دينة عقيدة وعبادة وسلوكا لاغيره فالرسول عليه الصلاة والسلام في بداية الدعوة لم يلجأ الى هذه الطريقة مع انه كان يعيش في مجتمع غير اسلامي فلم يبدأ بتغيير نظام الحكم لانه لايستطيع ذلك بل بدأ بالدعوة والتعليم والصبر والسيرة النبوية معروفة ولما كانت له القوة بدأ بقتال الكفار فلابد من السير على المنهاج النبوي في كل امور دينا ومعاملاتنا اذا اردنا السلامة والنجاة والله الموفق ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
التغيير وفق منهاج ال
رامي السوري -التغيير وفق منهاج النبوة لانه قدوتنا قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر هذه الثورات المستفيد الاكبر منها هم الكفار وقد نجحوا في مخططاتهم وهذا اولا لغباء الشعب فهذه الطريقة من التظاهرات ليست طريقة شرعية لتغيير النظام وياريت يبدلوه بنظام اسلامي شرعي لا بل الى ديموقراطي اي شعبي اي الشعب يحكم نفسه وهل الشعب كله له فكر موحد ورأي موحد حتى لايختلفوا الجواب لا حتما فكل له افكاره وآراءه اذن تبقى الحرب قائمة حتى لو غير النظام فالذي يوحد الشعب هو رجوعه الى دينة عقيدة وعبادة وسلوكا لاغيره فالرسول عليه الصلاة والسلام في بداية الدعوة لم يلجأ الى هذه الطريقة مع انه كان يعيش في مجتمع غير اسلامي فلم يبدأ بتغيير نظام الحكم لانه لايستطيع ذلك بل بدأ بالدعوة والتعليم والصبر والسيرة النبوية معروفة ولما كانت له القوة بدأ بقتال الكفار فلابد من السير على المنهاج النبوي في كل امور دينا ومعاملاتنا اذا اردنا السلامة والنجاة والله الموفق ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
حوارالعصه
الحسن -ان كان بداية الحوار مع الممثلين فعلينا السلامة
حوارالعصه
الحسن -ان كان بداية الحوار مع الممثلين فعلينا السلامة
شروط الحوار
الياس الزغبي -في بداية الحوار مع النظام السوري سيطلب النظام له بتشريع فرقة الشبيحة والقناصة وان يقوم بانجاز مقابر جماعية لمن لا يعجبه من المواطنين وبأن يسمح لرامي مخلوف بالسيطرة على كل موارد وارزاق البلاد وان يكون له الكلمة وكل اجهزة الاعلام وان يكون النظام الجمهوري وراثي وعائلي يسمح لكل عائلة الاسد ان تتبؤ كل المناصب في البلاد ويحق طبعا للنظام ان يحاصر اي مدينة بالدبابات ويحق له اعتقال الالوف بدون اي نقد او اعتراض.... وسيكون الحوار معه منتج وطبيعي ان يصل الجميع لتوافق ووئام
شروط الحوار
الياس الزغبي -في بداية الحوار مع النظام السوري سيطلب النظام له بتشريع فرقة الشبيحة والقناصة وان يقوم بانجاز مقابر جماعية لمن لا يعجبه من المواطنين وبأن يسمح لرامي مخلوف بالسيطرة على كل موارد وارزاق البلاد وان يكون له الكلمة وكل اجهزة الاعلام وان يكون النظام الجمهوري وراثي وعائلي يسمح لكل عائلة الاسد ان تتبؤ كل المناصب في البلاد ويحق طبعا للنظام ان يحاصر اي مدينة بالدبابات ويحق له اعتقال الالوف بدون اي نقد او اعتراض.... وسيكون الحوار معه منتج وطبيعي ان يصل الجميع لتوافق ووئام
كوردي من دمشق
طلال الكردي -اولا انني كوردي من اكراد الشام وافتخر ثانيا انني لاانتحل اسم فلسطيني ايها الذكي ماشاء الله ثالثا ماهي مشكلتك مع الكورد قلي وانا اسوي المشكله ولا انت مدسوس من قبل نظامك العاهر فقط للتشويش على الثوره السوريه وهذا يدل على عمالتك وخيانتك واذا كنت من السريان من الحسكه فنحن نعرفكم تماما انكم اليد اليمنى للنظام مع احترامي للشرفاء منكم واخيرا اقول لك ايها العميل نحن الشعب السوري بعربه واكراده وجيع فئات الشعب ضدهذا النظام البعثي الذي انت منه والى اللقاء القريب ياجاسم وانصحك ان تعلق بااسمك الحقيقي لماذا الخوف وشكرا
كوردي من دمشق
طلال الكردي -اولا انني كوردي من اكراد الشام وافتخر ثانيا انني لاانتحل اسم فلسطيني ايها الذكي ماشاء الله ثالثا ماهي مشكلتك مع الكورد قلي وانا اسوي المشكله ولا انت مدسوس من قبل نظامك العاهر فقط للتشويش على الثوره السوريه وهذا يدل على عمالتك وخيانتك واذا كنت من السريان من الحسكه فنحن نعرفكم تماما انكم اليد اليمنى للنظام مع احترامي للشرفاء منكم واخيرا اقول لك ايها العميل نحن الشعب السوري بعربه واكراده وجيع فئات الشعب ضدهذا النظام البعثي الذي انت منه والى اللقاء القريب ياجاسم وانصحك ان تعلق بااسمك الحقيقي لماذا الخوف وشكرا