التظاهر فى الملاعب، والمالكي يقلق العالم!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قرأت فى منتصف الشهر الماضى خبرين مثيرين للضحك - ولم أستطع التعليق عليهما فى وقته لأسباب قاهرة- وشعرت عند قراءتهما كما لو كنت أقرأ فى مجلة قرندل أو حبزبوز فى الأربعينات من القرن الماضي. وبعد أن (شبعت) ضحكا إنتابنى الحزن على ما وصلنا اليه فى العراق من تدنى فى القيم الإنسانية، فأصبح رجل الدين ينطق بما لا يعلم ويتدخل فيما لا يعنيه، والسياسي أصبح يكذب بملء فيه مقلدا (غوبلز) وزير دعاية هتلر الذى قال: اكذب واكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس.
الخبر الأول عن طلب الحكومة العراقية أن يذهب المتظاهرون الى ملعب الشعب والزوراء إذا شاؤوا التظاهر حفاظا على سلامتهم ومنعا لإغلاق الشوارع وما يتبعها من اختناق المرور وتعطيل الأعمال. وعارض ذلك السيد مقتدى الصدر، الذى اعترف أكثر من مرة بأنه لم يكمل دراسته الدينية ولم يصل الى رتبة مجتهد، ومع ذلك يتصرف على أنه المرجع الأعلى للشيعة والمرجع الأعلى للسياسيين العراقيين. أذكر جيدا أنه قبل بضع سنين أفتى بتحريم كرة القدم لأنها -كما قال- تلهى الناس عن العبادة وذكر الله، وحرم الألعاب التى يكشف فيها اللاعبون عن سيقانهم لأنها تثير فى المؤمنين الشهوات!. ثم يحرض الناس على المظاهرات (المليونية) ويطلب من (المؤمنين) أن يكونوا على أهبة الاستعداد للمقاومة ضد الوجود الأمريكي فى العراق، ولا أظنه يراعى مصلحة العراق كما يراعى مصلحة ايران.
استفحل الفقر والجهل فى العراق منذ أن هاجم (حارس البوابة الشرقية) ايران وأعلنها حربا هوجاء حمقاء استمرت ثمانى سنوات كلفت العراق وايران أكثر من مليون قتيل وأضعاف ذلك من الجرحى واليتامى والأرامل، ودمرت البنية التحتية للبلد التعيس،، ولم يكتف الطاغية بذلك إذ اجتاح جنوده الكويت مما سبب مجيء القوات الأمريكية وحلفائها من الشرق والغرب، ودمرت صواريخهم ما تبقى من مظاهر الحضارة فى بلاد الرافدين وخربت محطات الكهرباء ومضخات المياه والمصانع والجسور وعاد العراق -كما تعهد بوش الأب- الى العصر الحجري. ونسي السيد مقتدى ذلك وبدأ يلوم الحكم الجديد بعدم توفير الكهرباء، وهو الذى كان جيشه (المهدي) يشارك فى التخريب والقتل على الهوية، وإلزام (المؤمنين وغير المؤمنين) على دفع بدل حماية كما كانت تفعل عصابات المافيا فى أمريكا، واستمر على ذلك حتى تمكن الجيش العراقي وبمساعدة الأمريكان من دحر جنوده فى البصرة فهرب الى ايران مدعيا أنه يريد إكمال دراسته الدينية.
ساد الهدوء بعض الشيء فى العراق وكادت الأعمال الاجرامية تقتصر على أتباع القاعدة الارهابية والهارب حارث الضاري، ودأبوا على تخريب كل ما تبنيه الدولة، فغادر المقاولون ورجال الأعمال والمستثمرون ولم يعد فى الامكان اصلاح البلد بالسرعة المطلوبة. وتفشى الفساد فى كل مرافق الدولة تقريبا، وظهرت طبقة مشبوهة من الأغنياء، وهرب بعض الموظفين مع ملايين لا تحصى من الدولارات غير آبهين بما أصاب المواطنين من جوع وإملاق. وازداد تذمر الناس وفقد بعضهم الأمل من الحصول على لقمة العيش الحلال فباعوا أنفسهم الى القاعدة والمليشيات بأنواعها وأشكالها. وعند اليأس يشتد تمسك الناس بالدين وخاصة عندما يكون مشفوعا بالدنانير، فوجد فقراء مدينة الثورة (الصدر) فى مقتدى منقذا لهم من بؤسهم، فأعطوه أربعين مقعدا فى البرلمان بدلا من الثلاثين فى الانتخابات السابقة.
وكان السيد مقتدى قد صرح للصحفيين على طلب المسؤولين بالتظاهر فى الملاعب بدلا من ساحة التحرير بلغة ركيكة كالعادة قائلا:(( قد تتحجج (الحكومة) بالوضع التجاري (...) اقول تقديم مصالح المتظاهرين اولى ام المحال التجارية ام ماذا؟)). ربما لا يعرف الصدر أن الباعة على الأرصفة ينتظرون حلول الجمعة ليكسبوا ما يسد رمق عوائلهم وليس لهم مصدر آخر كالخمس وغيره. والساحة نفسها تقع فى مفترق عدة طرق حيوية وإغلاقها للتظاهر يعيق السير وضرر ذلك أكثر مما يتصور السيد.
واضاف الصدر ان ((التظاهرات في الملاعب قد تؤدي الى اتلافها بالتأكيد وهذا غير مرض.. هذه الاماكن معدة لامور خاصة تتنافى مع التظاهر السلمي))، وللمرء أن يتساءل : كيف تتلف الملاعب بالمظاهرات؟ وما معنى الأمور الخاصة التى يقصدها السيد؟ ومتى كان السيد حريصا على الرياضة والملاعب التى تلهى عن ذكر الله كما يقول؟
أما الخبر الثاني فهو حول قلق العالم كله من المالكي، فقد ظننت عند قراءة عنوان تصريح العضو فى ائتلاف العراقية ميسون الدملوجي بأن المالكي قد كشف عن حوزته على أسلحة الدمار الشامل، أو عن صواريخ بالستية عابرة القارات، ولكنى وجدت التصريح كما قرأته :( ان ادارة رئيس الوزراء المالكي لثلاث وزارات أمنية إضافة الى جهاز المخابرات لا يثير قلق العراقيين فقط بل الدول الاقليمية والعالم)!!. هل سمع أحد ان دولة من الدول قد أعربت عن القلق المزعوم؟
القائمة العراقية تطلع علينا فى كل يوم بمزاعم وتهديدات متشنجة، الغاية منها زعزعة الحكومة الحالية والتى هى نفسها جزء منها، فى الوقت الذى فازت فيه باثنين وتسعين مقعدا فقط من مجموع 325 مقعدا، أي أقل من ثلث المقاعد وهذا لا يؤهلها لتشكيل حكومة، ولو فعلت لحجبت عنها الثقة وسقطت فى أول جلسة للبرلمان. وهذا الأمر ليس سرا ولا يجهله قادة القائمة. ولو كانوا وطنيين حقا لفسحوا المجال للمالكي للقيام بعمله بدلا من معاكسته وإضاعة وقته فيما لا طائل منه، بالإضافة الى ترويج الأكاذيب واتهامه بأمور لاعلاقة له فيها.
وقرأت أيضا: (وصفت القائمة العراقية، الثلاثاء، اقتحام معسكر أشرف من قبل قوات مكافحة الشغب بغير المبرر، معتبرة العملية جاءت من قبل أجهزة مرتبطة برئيس الوزراء، لإلهاء الشارع العراقي والمحيط الدولي عما يحدث في العراق من إخفاق في قضية الـ100 يوم التي حددها رئيس الوزراء.). رئيس الوزراء لم يقل أنه سيجعل من العراق جنة الخلد خلال مئة يوم كما تحاول العراقية إيهام الناس، بل كان تحذيرا للوزراء مطالبا بتقديمهم كشفا عن مدى جديتهم وكفاءاتهم بإعادة بناء البلد خلال تلك الفترة وإن لم يفعلوا فسيعزلون من مناصبهم.
كما ونشرت الجرائد المحلية والعالمية بيانا للقائمة العراقية طالبت من خلاله الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري بحماية اللاجئين الايرانيين فى مخيم أشرف. إن القائمة تطالب من جهة بإخراج الأمريكيين من العراق، ومن الجهة الأخرى تطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بالتدخل في شؤون الدولة العراقية لحماية أغراب أدخلهم الى العراق النظام البعثي نكاية بدولة جارة تربطنا معها روابط اقتصادية لا يستطيع العراق الاستغناء عنها من أجلهم وهم الذين ساعدوا الحكم المباد على الفتك بالشعب العراقي. وتتصرف هذه الحفنة من المغامرين وكأن العراق ملك يمينها، وترفض المغادرة قبل نهاية السنة الحالية حسب طلب الحكومة منها التى تعهدت بعدم تسليمهم الى ايران ومساعدتهم فى الذهاب الى أي بلد يشاؤون ويقبلهم.
أهذه هى الوطنية التى تتشدق بها العراقية؟ تستعدون الأجانب على أبناء بلدكم؟ إن العراقيين يعرفون جيدا من هم الذين يعرقلون إعادة إعمار البلد بإشغال الحكومة بأمور ثانوية تافهة وكل غرضهم هواستلام الحكم بأي ثمن وأية وسيلة. لقد صدعوا رؤوسنا بما أطلقوا عليه (الاستحقاق الانتخابي) سابقا، واليوم لا حديث لهم الا عن مؤتمر أربيل ومبادرة البارزاني وحكومة الشراكة الوطنية. فقد ذكرت (السومرية نيوز) يوم الأحد 8/5/2011:
هددت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الأحد، بالانسحاب من العملية السياسية في حال التصويت على مرشحي المالكي لشغل حقائب الوزارات الأمنية، معتبرة تقديم المالكي للمرشحين تنصلا من اتفاق أربيل وللقائمة العراقية الحق الكامل وفق التوافق السياسي بأن ترشح من تراه مناسبا لشغل منصب وزير الدفاع"، مبينا أن "مسالة اختيار رئيس الوزراء مجموعة أسماء لشغل الحقائب الأمنية ومن ضمنها شخص يشغل منصب وزير الدفاع خصوصا وأنه لم ترشحه العراقية، هو أمر مرفوض. وكان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده، في الخامس من أيار الحالي، عن وصول أسماء مرشحي الوزارات الأمنية إلى البرلمان، مبيناً أنه ستتم مناقشتها وإدراجها في جدول أعمال المجلس خلال الجلسات المقبلة.
وصرح السيد نبيل حربو الناطق عن العراقية أن "قائمته سترفض التصويت على مرشحي المالكي رفضا قاطعا"، مشيرا إلى أن "المسالة وصلت إلى درجة لا تطاق، خصوصا بعد عرقلة ترشيح نواب لرئيس الجمهورية وعملية اختيار مناصب للوزارات الأمنية، وهذا يعني التنصل من الاتفاق السياسي الذي تم في أربيل"، بحسب تعبيره.)).
وقرأت اليوم 15\5\2011 فى السومرية نيوز تصريحا لهانى عاشور مستشار القائمة العراقية جاء فيه:
(وأعتبر مستشار العراقية أن "الخطر الحقيقي الذي يتهدد العراق هو عندما تكون السلطة أقوى من الشعب، فيما يسعى البرلمان وأعضاؤه الممثلون للشعب إلى أن يكون أداة الشعب للدفاع عن حقوقه ومنع مصادرتها من قبل السلطة"، مؤكدا أن "قوة البرلمان أرعبت الكثير من المفسدين والمناورين فقاموا بشن هجمات لإضعاف البرلمان قبل نهاية مهلة المائة يوم وهي مناورة مكشوفة وفاشلة)!.
ترى أي برلمان يتحدث عنه عاشور؟ البرلمان الذى يستلم كل عضو من أعضائه مبالغ خيالية ترهق الميزانية، ويحاور ويداور ويرفض تخفيض تلك الرواتب والمخصصات ؟ البرلمان الذى صادقت أغلبيته على تعيين 3 نواب لرئيس الجمهورية وهم لا شغل لهم إلا قبض الرواتب والمخصصات، (علما بأن رئيس الولايات المتحدة له نائبا واحدا فقط)؟ أم البرلمان الذى يسرع أعضاؤه لحضور الاجتماع إذا كان فيه منفعة شخصية لهم ويتباطئون عن الحضور لأمور فيها منفعة للشعب ؟ لو كان شعبنا المسكين واعيا بما فيه الكفاية لما صوت للكثيرين من أعضاء هذا البرلمان.
لقد أبدع الشابي فى قصيدته التى مطلعها : (إذا الشعب يوما أراد الحياة..) ولكن هذا لا ينطبق على شعبنا المشغول بالتناحر الديني والقومي والسياسي ولا يفكر بالحياة، وقادته الميامين يتنازعون على الكراسي ويحقد بعضهم على البعض الآخر ويسخفه وينعته بأسوأ النعوت، ولا يجدون إلا النزر اليسير من الوقت لإصلاح البلد المخرب وشعبه الذى خيم عليه الجهل، وأضناه الفقر، وأقعده المرض، واستولى عليه اليأس فلم يعد يبالى بما يدور حوله ولم يعد قادرا على التمييز بين ما يضره وما ينفعه، ولن تنقذه إلا معجزة.
التعليقات
اف منهم
الباتيفي -والله لقد صببت الملح علئ الجرح نعم كلهم مجرمين تجار بالمال الحرام مجرد حرميه لا يستحون ينهبون اموالنا دون اي حياء لا خير في العراق وحكامه والشعب منقسم متناحر متخلف والبرلمان جامعي اموال الربا والسرقات الئ متئ نعيش مثل البهائم والناس حتئ دول افريقيا الفقيره مثل عانا والكاميرون احسن منا يعيشون ولكن لا حياء لمن تنادي
لا تظلموا المالكي
ابو الوليد -دائما يكرر الأخوة السنة مقولة ان حكومة المالكي ايرانية الهوى رغم ان نصفها من السنة وبدون أستحقاق أنتخابي شريف ..أرجو أن لا تقحموا السيد المالكي في هذه الأمور لأنه مُهاجم من الجميع وخاصة النجيفي وعلاوي واعضاء القائمة العراقية والمجلس الاعلى والتيار الصدري يكرهونه لأنه شريف وماعليه لزمة..يضحكون بوجه الرجل ويتصرفون كالأفاعي السامة..المالكي رجل شريف لا دخل له بما يجري فكل مسؤول يجب ان يتصرف بمسؤوليته وان يكون ضميره المراقب مع الله واننا كعراقيين نتحمل جميعنا نتائج الأنتخابات فلا يتهرب السنة من المسؤولية كما يفعلون الآن فالموصل والانبار وتكريت وديالى مازالت تكره الحكومة على اعتبار انها شيعية وهذه المناطق لم تتطور أبدا لأنهم لا يحبون العراق مع العلم ان مسؤوليهم من الأخوة السنة في البلديات والمحافظات والهندسة والطرق والمستشفيات..هناك نفس طائفي في كل مكان وهذا ليس غريبا على العرب والمسلمين فمصر وتونس والبحرين والسعودية وليبيا كلهم طائفيون مثلنا لكن الفرق بيننا وبينهم ان الرجل الذي يحكم العراق (المالكي) هو أشرف الموجودين والحمد لله ولولاه لكان العراق في خبر كان..
لا تظلموا المالكي
ابو الوليد -دائما يكرر الأخوة السنة مقولة ان حكومة المالكي ايرانية الهوى رغم ان نصفها من السنة وبدون أستحقاق أنتخابي شريف ..أرجو أن لا تقحموا السيد المالكي في هذه الأمور لأنه مُهاجم من الجميع وخاصة النجيفي وعلاوي واعضاء القائمة العراقية والمجلس الاعلى والتيار الصدري يكرهونه لأنه شريف وماعليه لزمة..يضحكون بوجه الرجل ويتصرفون كالأفاعي السامة..المالكي رجل شريف لا دخل له بما يجري فكل مسؤول يجب ان يتصرف بمسؤوليته وان يكون ضميره المراقب مع الله واننا كعراقيين نتحمل جميعنا نتائج الأنتخابات فلا يتهرب السنة من المسؤولية كما يفعلون الآن فالموصل والانبار وتكريت وديالى مازالت تكره الحكومة على اعتبار انها شيعية وهذه المناطق لم تتطور أبدا لأنهم لا يحبون العراق مع العلم ان مسؤوليهم من الأخوة السنة في البلديات والمحافظات والهندسة والطرق والمستشفيات..هناك نفس طائفي في كل مكان وهذا ليس غريبا على العرب والمسلمين فمصر وتونس والبحرين والسعودية وليبيا كلهم طائفيون مثلنا لكن الفرق بيننا وبينهم ان الرجل الذي يحكم العراق (المالكي) هو أشرف الموجودين والحمد لله ولولاه لكان العراق في خبر كان..
سيد بوخة
نزيه -اي سيد تحكي عنه هل هو مقتدى القذر لاعب بلي ستيشن يحرم كرة القدم ام الستياني الاصم او اليعقوبي الحاذق او السياسين البلهاء او اغبياء البرلمان.كل هؤلاء لا عتب عليهم انما العتب على العقلية الجاهلة والمتخلفة التي انتخبتهم فما كانوا ان ينالو سلطة الا بانتخابهم فالاولى ان يغير الناس طريقة تفكيرهم وترك تأليه الزعيم والسيد وابو عمامة ورئيس الحزب
سيد بوخة
نزيه -اي سيد تحكي عنه هل هو مقتدى القذر لاعب بلي ستيشن يحرم كرة القدم ام الستياني الاصم او اليعقوبي الحاذق او السياسين البلهاء او اغبياء البرلمان.كل هؤلاء لا عتب عليهم انما العتب على العقلية الجاهلة والمتخلفة التي انتخبتهم فما كانوا ان ينالو سلطة الا بانتخابهم فالاولى ان يغير الناس طريقة تفكيرهم وترك تأليه الزعيم والسيد وابو عمامة ورئيس الحزب
الى رقم ثلاثة
أبو شامة -ياأخي أترك هذا النفس العنصري البغيض فالله يقول ولا تنابزوا بالألقاب ..هذا أذا كنت مسلما أما أذا كنت من الأديان الأخرى أو كنت لادينيا مثل ستيفن هوكنك فقد أعطتك ديمقراطية العراق شيئا جميلا وهو التكلم بحرية ولو أنك تتكلم بصورة تفتقر الى اللياقة الأدبية .وشكرا لأيلاف التي أعطت البعض فرصة لبث مايعانون منه..أرجو أن تعلم أن الحرية هي أنضباط سلوكي وأدبي كبير ينبع من أيمان بعقيدة لا تهتز ولا يقدر على تمثيله إلا الأحرار(كأصحاب الحسين مثلا)..
الى رقم ثلاثة
أبو شامة -ياأخي أترك هذا النفس العنصري البغيض فالله يقول ولا تنابزوا بالألقاب ..هذا أذا كنت مسلما أما أذا كنت من الأديان الأخرى أو كنت لادينيا مثل ستيفن هوكنك فقد أعطتك ديمقراطية العراق شيئا جميلا وهو التكلم بحرية ولو أنك تتكلم بصورة تفتقر الى اللياقة الأدبية .وشكرا لأيلاف التي أعطت البعض فرصة لبث مايعانون منه..أرجو أن تعلم أن الحرية هي أنضباط سلوكي وأدبي كبير ينبع من أيمان بعقيدة لا تهتز ولا يقدر على تمثيله إلا الأحرار(كأصحاب الحسين مثلا)..
تحية للكاتب عاطف
د.سعد منصور القطبي -أخي عاطف ان قمة المشاكل في العراق هو التركة الثقيلة جدا التي تركها صدام في العراق فقد ترك صدام جهل وتخلف نتيجة عزلنا عن العالم لمدة 35 عاما وترك صدام ملايين ألأرامل وملايين الأيتام وملايين المعوقين وملايين ألعوانس كذلك ترك صدام ديون هائلة وتعويضات على العراق ولولا أمريكا جزاها الله كل خير والتي ساهمت بتخفيض هذه الديون لما أستطعنا سدادها حتى لوبعنا نفط العراق كله كذلك قطع صدام 25 مليون نخلة وجفف ألأهوار التي كانت أغنى بيئة طبيعية في العالم ومنح صدام نصف شط العرب الى ايران بدون وجه حق ومنح أراضي غنية بالفوسفات الى ألأردن وكأن العراق هو ورث أورثته صبحة سيئة الصيت الى صدام لذلك اخي عاطف ان هذه التركة تحتاج الى جهد جبار لتجاوزها نحو مستقبل زاهر كذلك أعمال ألأرهاب البعثي سواء البعثية الشيعة الذين انظموا الى تيار مقتدى أو البعثية السنة الذين أنظموا الى تيار الضاري وألأثنين مسنودين من ايران وسورية وقد سئلت أبن ممثل للسيستاني يعمل معي في نفس الدائرة عن عدم أعتراض السيستاني على أعمال مقتدى وقال بالحرف الواحد والله يشهد علي ( أن السيد السيستاني يخاف من مقتدى لأنه مسنود من مخابرات أيران التي لاتتردد في قتل السيستاني ) فقلت له العمائم قبل كانوا يخافون صدام وألأن يخافون مقتدى يعني هذا أن الله هو أخر من تخاف منه العمائم .
ابو شامة
نزيه -باين انك عائش في كوكب بعيد عن الارض فلو كنت تعيش على الارض لكنت سمعت بالمهازل التي تدعي انها انتصارات الديمقراطية الزائفة ارجو ان تصحح مفاهيمك المغلوطة وان تستفيق من سباتك ..وعجبت من كونك مقلد اعمى ولافكار متخلفة وكلامك عن الاحرار يفنده تعليقك السمج..فلن تقدر ان تكمم الافواه عن حقائق ساطعة كالشمس...كن حرا في تفكيرك وما تستنتجه من افكار
ابو الوليد البومه
بطران ابن فزكان -الى المعلق رقم (2)هل انت وائق مما تكتب عن سيدك المالكي فلقد ابتليَ العراق بجوقه الحراميه ببلاوى يشيب لها الولدان!ابتلي بساسة ضيقي الأفق واسعي الجيوب!! ابتلي بفساد ينخر في كيانه كما تنخر الارضة في البنيان المرصوص فتهده! ابتلي بأحزاب لاهم لها سوى ان تجني (ثمرات) لزرع لم تبذره ،لكنها وجدته مثمراً فملأت سلالها منه! ابتلي بعمائم سوداء وبيضاء وخضراء قتلت الزرع وجففت الضرع،ثم خلفت فاسدون سمموا الارض والماء والهواء ! ابتلي بأناس مثلك يا ابوالوليد فئات خلقَ الله أكفها للتصفيق،وألسنتها للتملق والتزلف،وجلودها للاستبدال كلما وجدت ان الامر يقتضي ذلك! ابتلي بجمهور لايعرف ان يقول(لا) لكل من امتطى ناصية الحكم، الا بعد ان يعيث بالارض فسادا،فينهب البلاد ويسبي العباد.
مسكين يلعراق
سعدية ام دكة -شكد بخرت للمالكي وكأنه فعلا رئيس دولة... مجموعة من السراق الجائعين المتلطمين طول عمرهم عايشين على المعونات ببلاد الاوادم وفجأة فتحت لهم ابواب بلد كامل بكل امكانياته المهولة فجنوا بالسلطة والثراء الفاحش واصبح القتل والتعذيب والاعتقال عنوان دولتك والمالكي راس الحية لك شوية غيرة من تكتب وخلي الله بين عيونك
to number 7
Dina -عاشت ايدك رقم 7
صوج ابو عدي
حارث العراقي -المشكله ليست بالتركه الثقيله التي خلفها النظام السابق بل بالفاسدين الذين جاء بهم الاحتلال الامريكي الصهيوني الايراني . المصيبه هي بهولاء ولو اخذنا اي قطاع من قطاع الخدمات سوء الصحه او التعليم او الكهرباء او الزراعة او الصناعة او اي شي وعملنا مقارنة بسيطه يفهمها كل انسان مهما كان تعليمه لوجدنا ان ما كان في زمن النظام المقبور كما تقولون افضل مرات عديديه مما هو علية الان. الادوية منتهية الصلاحية يعاد تعبئتها في ايران وترسل سموم الى العراقيين. الشاي ياتي واذا هو نشارة خشب مصبوغه لم يكن في العراق فساد يوازي 1% مما هو عليه الان. في العراق حكومه في المنطقة السوداء وشعب في المنطقة الحمراء يتصارع على لقمة عيش ويعيش يوميا اعمال شاقه . مجرد السير بشوارع بغداد هو عمل شاق. العرق اليوم اسوء عشرات المرات بل قل مئات المرات مما كان عليه ايام النظام المقبور. ابو الوليد من وعاض السلاطين وهم يرجون الى من يحمي المزورين والسارقين والقتله . ايران تدعم التخريب والمخربين. لا دولة في العراق اليوم. سبب ل ذلك هو صدام حسين الذي بغبائه الساسي ادى الى مجيئ هؤلاء الحثالة الى الحكم.
ال تكرهوا الماكي
مرايم -الى كارهي المالكي ..أرجو أن لا تكرهوه لأنه شيعي ..ولو أن تعليقاتكم تؤكذ ذلك..المالكي لعلمكم هو حامي العراق ووجوده يحتاجه العراقيين لتثبيت الديمقراطية الناشئة..فأهل صلاح الدين والأنبار أرتموا الآن في حضن البرزاني يريدون دعمه للحصول على فيدرالية بعد ان كان الاكراد عملاء في نظرهم..كفى نفاقا ياأخوتنا السنة .زتعالوا نلعبها صح ..فالكل باستثناء المالكي خونة.