أكراد سوريا: عندما يصبح الإتحاد ضعفاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بدايةً أعيد وأكرر، ههنا، كما نوهت في مناسبات أخرى، عند الكتابة في شئون وشجون الثورة السورية، أن القصد من ال"أكراد السوريين" ههنا، هو "أكراد الأحزاب" أولاً وآخراً، لا أكراد الشوارع.
لن أكون مبالغاً، إن قلت، بأنّ الأحزاب الكردية السورية، بمجموعها(أكثر من 14 حزب يعمل بين 3 مليون كردي فقط) هي أكثر الأحزاب إنتاجاً للبيانات وصناعة الكلام على الإطلاق. فلا تمرّ مناسبة بدون بيان، وما أدراك ما البيان.
مؤخراً، وبالتزامن مع تبشير وزير الإعلام السوري الدكتور عدنان محمود السوريين، بأن "الأيام القادمة ستشهد حواراً وطنياً شاملاً، في مختلف المحافظات السورية"، أطلقت الأحزاب الكردية في الحادي عشر من الشهر الجاري، ما سمّتها ب"مبادرة لحل الأزمة السورية".
المبادرة الكردية "الوحدوية" هذه، والتي وقعّ عليها 12 حزباً كردياً، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، ضمت 8 نقاط "قديمة جديدة"، قِدم بيانات هذه الأحزاب، والتي حفظها أكرادها كالمحفوظات، عن ظهر قلب، من فرط تكرارها واجترارها، بمناسبة وبدونها.
شخصياً لا اعتراض لدي، من حيث المبدأ، على أية نقطة من النقاط الورادة في المبادرة، لأنها في مجملها "دعوة عمومية" إلى "الديمقراطية للبلاد ومنح الأكراد حقوقهم السياسية والثقافية والإجتماعية، في إطار سوريا واحدة موحدة"، وحين أصفها بالقديمة، لا يعني أبداً أنّ ما ورد فيها قد أصبح في حكم الماضي لأنها تحققت، وإنما لأنّ المبادرة طُرحت وكأنها تعيش "خارج الزمان"، و"خارج المكان" السوري ما بعد الخامس عشر من آذار أيضاً.
المبادرة جاءت قديمةً، لأنّ أصحابها "الحزبيون جداً"، والميتون على أحزابهم، أكثر من موتهم على "سوريا"(هم) وقضية أكرادهم، هؤلاء لا يزالون يستقلون "الوراء"، لا بل يقيمون في أكثر من وراء: وراء الثورة السورية، ووراء الدم السوري المراق من درعا إلى قامشلو.
أكثر ما يلفت النظر في هذه المبادرة، هو أنّ أصحابها قد قفزوا على ما يجري في سوريا، منذ أكثر من شهرين، من إرهابٍ منظمٍ للدولة، وحصارٍ للمدن بالدبابات، وقتلٍ فظيع للمتظاهرين، وقطعٍ للماء والكهرباء وكلّ وسائل الإتصال عنها، لكأنها "أحداث عابرة"، عفى الله عنها.
هؤلاء الموقعون على هذه المبادرة "الورائية" بإمتياز، لم يتناولوا مأساة المدن السورية، التي لا تزال تعيش تحت خط النار، وحصار دبابات النظام، بكلمةٍ واحدة.
جاء البيان، بكلّ أريحية، وبال الموقعين عليه "مرتاحٌ على الآخر"، لكأن حال درعا وحمص وتلكلخ وبانياس وتلبيسة والمعضمية ودوما وسائر المدن السورية الأخرى المحاصرة، هي من حال قامشلو الهادئة حتى اللحظة نسبياً، والتي عقدوا فيها اجتماعهم الهادئ جداً، بحضور كافة القيادات الكردية، في الهواء الطلق، بدون أية إزعاجات أمنية، أو قطعٍ للماء والكهرباء والخبز والحليب.
أصحاب الحل للأزمة السورية، كردياً، دعوا في الأول من مبادرتهم إلى "تجنب اللجوء إلى استخدام العنف والقتل تحت أية ذريعة كانت والسماح للاحتجاجات السلمية بالتعبير عن نفسها، واعتماد مبدأ ولغة الحوار الوطني الشامل بين مختلف الاتجاهات السياسية الوطنية والنخب الثقافية التي تؤمن بالحوار سبيلا للتفاهم".
ولكن السؤال ههنا، هو، على مَن يجب تجنّب العنف؟
من عليه تجنّب العنف ضد من؟
من استخدم العنف ضد من؟
من خوّن وحاصَر وجوّع وأرهب وقتل ومثّل بجثة من؟
الشعب السوري المنتفض الأعزل في المدن القتيلة، الذي يتهمه النظام ب"المدسوس" و"العميل للخارج"، و"الداعي لإمارات سلفية"، أم النظام وشبيحته، المدججين بشتى صنوف الأسلحة؟
في الوقت الذي دعا فيه أصحاب المبادرة الكردية، إلى "تجنب العنف"، كان عليهم أن يسمّوا ما يجري من عنفٍ وإرهابٍ حقيقيين بمسمياته الحقيقة، لا أن يقفزوا على العنف المفرط الخارج عن كلّ معقول، وعلى تسمية مرتكبيه الحقيقيين، بكلام هوائي، محايد، لا يفرّق بين القاتل والمقتول، الفاعل والمفعول به، الجلاّد والضحية.
لا بل أنّ بعض هذه الأحزاب لا تزال تقول برواية قريبة من رواية السلطة، بأنّ هناك "عنف وعنف مضاد، ولا يمكن معرفة حقيقة كلّ ما يجري في المدن السورية المحاصرة، لصعوبة الحصول على المعلومات من مصادر مستقلة".
من يقرأ بين سطور المبادرة، سيضيع في "عمومياتها" المفرطة، لفرط خروجها من المكان السوري الراهن، الذي يُرتكب فيه الآن، أبشع الجرائم ضد الإنسان السوري، قلما ارتكبه نظامٌ ضد شعبه، اللهم إلا شقيقاه، النظامان العراقي السابق ونظام معمّر القذافي، الفاشيان.
كان من الممكن للأحزاب الكردية أن تطرح مبادرةً "مريحة" كهذه، قبل الخامس عشر من آذار الماضي، أيّ قبل ارتكاب النظام السوري جرائم ضد الإنسانية، بحق شعبه، حيث ذهب ضحية سلوكه للخيار الأمني والعسكري، حلاً نهائياً، في قمع المتظاهرين العزّل، حتى الآن، أكثر من ألف قتيل، و8 آلاف معتقل، فضلاً عن آلاف الجرحى والمعوّقين.
أما الآن، بعد كلّ هذا الكم الهائل والفظيع من الإرهاب الذي ارتكبه النظام بحق شعبه، لم يعد "الحوار الوطني الشامل"، الذي تعوّل عليه هذه الأحزاب الكردية "المرتاحة"، كما يبدو، ممكناً أبداً، من دون التحقيق في هذه الجرائم، وتسمية المجرمين الحقيقيين بأسمائهم الحقيقية.
هذه الحقيقة السورية، التي لا بدّ لها أن تُكشف، ولا بدّ أن يُبحث ويحقق فيها، دولياً، كما طالب بذلك مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جينيف، قفزت عليها الأحزاب الكردية، وكأنها أصبحت خبراً لكان وأخواتها، ما يجعل موقف الأحزاب الكردية "مشكوكاً فيه"، لا سيما وأنها لم تحسم أمر حضورها في الثورة السورية بعد، ولم تشارك حتى اللحظة في أية تظاهرات جديّة تنادي ب"إسقاط النظام" تحت أسمائها الصريحة، فهي تقول صراحة أنها لا تصنف نفسها في خانة "المعارضة الحقيقية" مع بعض المعارضات السورية الأخرى، التي تصف نفسها بالبديلة للنظام. الأحزاب الكردية، لا تزال تعيش حالةً من المعارضة "الهلامية"، فهي لا مع النظام ولا ضده.
لكن سلوك هذه الأحزاب، خصوصاً بعد مرور أكثر من شهرين على قيام الغضب السوري، الذي يطالب بإسقاط النظام، في مجمل الشوارع السورية، هو سلوكٌ محافظ وحذر جداً، يريد التغيير الجزئي مع الإبقاء على النظام، وما هذه المبادرة إلا ترجمةً حقيقية واضحة لسلوك هذه الأحزاب، التي لا تزال مؤمنة بالتغيير تحت قيادة النظام.
ولكن السؤال الذي بات في سوريا ما بعد الخامس عشر من آذار، أهم من كلّ مبادرة، هو: هل سيقبل الشعب السوري ب"حوارٍ مريح" كهذا الذي طُرح، مع نظامٍ فاشيّ حاصره في مدنه، وقصفه بدباباته، ومارس بحقه أبشع صنوف القتل المبرمج وإرهاب الدولة المنظم؟
ففي الوقت الذي اختار النظام السوري الخيار الأمني والعسكري، كما هو حاصلٌ حتى اللحظة، وسلك طريق قتل وتصفية الشعب عن بكرة أبيه، حلاً لأزمته التي خرجت عن كونها "شأناً داخلياً"، لا يمكن التعويل على أية مبادرة للحوار "الوطني الشامل"، تمرّ على جرائم نظام الأسد البشعة الأخيرة، والمدانة دولياً، مرور الكرام، وكأنّ شيئاً لم يكن.
بعد قرار مجلس حقوق الأنسان، الذي أدان فيه النظام السوري لإستخدامه العنف المفرط، وأمره بفتح تحقيق دولي في جرائم القتل البشعة، التي ارتكبت بحق المتظاهرين والسكان العزّل، بدأنا نسمع عن مبادرات أوروبية(بريطانية وفرنسية بالدرجة الأولى) لإدراج الرئيس الأسد تحت قائمة العقوبات الأوربية، وليس من المستبعد أن يرتفع سقف هذه العقوبات إلى إصدار مذكرة اعتقال ضده من المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب نظامه جرائم ضد الإنسانية.
أممياً، هناك تحرّك أوروبي حثيث، لتمرير قرار دولي في مجلس الأمن لإدانة النظام السوري، ومطالبته بالتنحي.
سيدة الديبلوماسية الأميركية هيلاري كلينتون، صرّحت اليوم أنّ "وقت التغيير الديمقراطي في سوريا قد حان".
عرّابو هذه المبادرة الكردية، لم يتطرقوا ولو بنصف كلمة إلى المطلب الأممي، الذي يدين النظام السوري صراحةً، ويطالبه بالسماح للمنظمة الدولية بفتح تحقيق دولي عاجل، في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، ولا تزال السلطات السورية ترفض دخول أية منظمات دولية، ولو لأغراض إنسانية، إلى المدن والبلدات السورية المحاصرة، التي يعيش سكانها، تحت قصف الدبابات وإرهاب شبيحة النظام.
قفز الأحزاب الكردية في مبادرتها "الجديدة القديمة"، على هذه الحقيقة السورية، التي يتم تدويلها يوماً إثر آخر، وتجنبها استخدام أية عبارات مباشرة من شأنها تدين النظام بارتكاب جرائم إنسانية ضد شعبه، ولعبه في الفضاء العام، عبر استخدامه عبارات عمومية، يصلح استخدامها، على العموم، في أية أزمة داخلية كالأزمة السورية، كلّ ذلك يسحب البساط من تحت "حكماء" الأحزاب الكردية السورية، التي تنظر إلى الأزمة السورية، بعين "المراقب المتفرج" وكأنها "طرف ثالث" تريد "التدخل" أو "التوسط" بين الشعب السوري الذي يريد إسقاط النظام، وهذا الأخير المصرّ بدوره على إسقاط الشعب ومحوه.
أعلم(كما يعلم معي الكثيرون) أن الأحزاب الكردية، قد تنازلت عن دماء أكرادها في الإنتفاضة الآذارية التي انطلقت في 12 آذار 2004، وداست عليها ببضع بيانات ووعودٍ للنظام بإجراء تحقيقاتٍ، لم ولن تتحقق أبداً، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن تكون ذاكرة الكلّ السوري، أكراداً وعرباً وآشوريين وسريان وقوميات أخرى، مثقوبة كذاكرتهم.
ثمّ أنّ هذه الأحزاب التي لم تعلن انضمامها للثورة السورية، حتى الآن، لا من قريب ولا من بعيد، ولا تزال تسبح في فضاءٍ من "الإصلاحات العمومية" والتعويل على صلاحية النظام، مبررةً عدم مشاركتها في الإحتجاجات التي عمّت مختلف المناطق السورية، بهذه الحجة السخيفة وتلك، ليس من حقها أن تبادر لحلّ أزمةٍ، هي لا تعتبر نفسها طرفاً فيها. هذا فضلاً عنّ أنها لم تدفع ثمن الفاتورة الباهظة للثورة، حتى اللحظة، قطرة دم واحدة.
كأنّ بأكراد هذه الأحزاب السورية، يريدون تقليد أخوانهم في الجنوب الكردستاني(أكراد العراق) الذين يلعبون دور "بيضة القبان" في كلّ الأزمات العراقية، منذ سقوط نظام صدام حسين في التاسع من نيسان 2003. ولكن شتان ما بين أكراد العراق وهؤلاء.
فأكراد العراق، الذين كانوا نواة المعارضة العراقية قبل سقوط النظام، ودفعوا الغالي والنفيس لأجل كردستانهم في عراقهم، لهم حقهم في الكعكة العراقية، مثلهم مثل كلّ أطياف المعارضة العراقية، ولا أحد يستطيع المزاودة على دورهم في العراق الجديد، هذا بغض النظر عن اختلافنا مع سياسات الفوق الكردي تجاه أكراده، واحتكار الحزبين الرئيسيين المتحالفين الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني للسلطة والمال والبيشمركة والمخابرات.
فمن يدفع ثمن التغيير أكثر، يحصل ما بعده على أكثر.
الأحزاب الكردية السورية، لا تزال تعوّل على تغييرٍ سوريا تحت قيادة النظام، إذن، فلتذهب إليه وتحاوره "حواراً وطنياً شاملاً" كما تشاء، أما أن تدعو قياداتها السوريين الغاضبين، عرباً وأكراداً وقوميات أخرى، ممّن فقدوا الثقة بهكذا نظامٍ فاشي، فقد شرعيته، يحاصر ويجوّع ويقتل شعبه، كما فعل صدّام حسين من قبل، ويفعله القذافي الآن، فهذا يحتاج إلى أكثر من ردّ، وأكثر من موقف كردي بشكلٍ خاص، وسوري بشكلٍ عام.
قبل أن تطرح هذه الأحزاب مبادراتها لحل "الأزمة السورية"، كان عليها أن تبني داخل بيوتها المكركبة على بعضها، والمهدّمة على رؤوس أمنائها العامين، وأن تطرح مبادرات جدية لإعادة الثقة بينها وبين جماهيرها.
هل استطلعت هذه الأحزاب آراء الشارع الكردي مثلاً، قبل طرحها لمبادرتها؟
بالطبع لا.
في اجتماعها الذي ضمّ أقل من ألف شخص، والذي طرحت فيه الأحزاب الكردية مبادرتها خلال أقل من نصف ساعة، تبيّن من خلال أسئلة الجمهور الحاضر، حجم الهوّة السحيقة بينه وبين ركاب المبادرة، الذين قالوا كلمتهم ومشوا، لكأنهم أرادوا بذلك "تسجيل" حضورٍ أو موقف كان لا بدّ منه، لا أكثر ولا أقل.
ربما يكون من حق هذه الأحزاب، بحكم مصالحها الحزبية الضيقة، أن تتمسك بخطها السياسي، المراوح مكانه منذ أكثر من نصف قرنٍ من الزمان، وأن تعوّل على "الحوار الوطني الشامل" مع نظامٍ ما عاد وطنياً، كما تشاء، ولكنّ من حق الآخر السوري المعارض أيضاً(بضمنهم الكردي، الذي يخرج هذه الأيام، على فقه أحزابه، مع أخوانه السوريين الغاضبين الآخرين في شتى أنحاء البلاد)، أن يذهب إلى صحيحه الثوري، الذي يقتضي إسقاط النظام كما يشاء.
ولكن المؤكد، هو أنّ بين هذا الغضب الشعبي الذي يريد إسقاط النظام، وذاك الهدوء الحزبي الذي يريد الحوار مع النظام، سنشهد في القادم من سوريا، حراكاً سورياً، يقوده شبابٌ لإسقاط الأحزاب من بعد إسقاط النظام.
وما نشهده هذه الأيام في الساحة السورية(الكردية ضمناً)، من حراك شبابي، وتأسيس لحركات شبابية جديدة، تتبنى الثورة السورية وقيادة المظاهرات، هو ردّ واضح على تقاعس هذه الأحزاب، لأخذ زمام المبادرة منها، لا سيما وأنّ شعوب الشوارع الغاضبة اليوم، ما عادت كشعوب الشوارع السابقة، تثق بالبيانات والعرائض والأقوال على حساب الأفعال.
لهذه الأحزاب تاريخٌ حافل بالبيانات التي قالت كثيراً دون أن تفعل شيئاً يستحق الذكر.
طيلة أكثر من نصف قرنٍ، من الزمان، تهرب هذه الأحزاب إلى البيانات والبيانات المضادة، التي سرعان ما تُحيله الجهات الأمنية إلى التقاعد في أرشيفٍ ميت.
لا تزال هذه الأحزاب تختبئ وراء الفرصة التي لم تأتِ بعد..أو الظروف التي لا تزال حسب فقهها، غير مؤاتية.
البعض الكرديّ، هللّ لهذا "الإتحاد الكردي"، الذي يشهده الأكراد السوريون لأول مرّة في تاريخهم، منذ حوالي نصف قرنٍ ونيف من تأسيس أول حزب كردي، عام 1957.
ولكن أية قوة في أيّ اتحاد؟
كان من الممكن أن يؤخذ هذا الإتحاد الذي يضم تحت سقفه 12 حزباً، على محمل الجد في كونه قوةً كردية فعلاً، فيما لو كان بإمكانه أن يشكّل بأوراق "اتحاده" هذا، ضغطاً حقيقياً على النظام ليجلس إليه هذا الأخير، كأحد المحاورين الحقيقيين، في أي حوار وطني حقيقي.
ولكن يبدو ذلك، راهناً، ليس بعيد المنال فحسب، وإنما ضرباً من المستحيل أيضاً، لأن النظام السوري لا يقبل حتى اللحظة بأيّ حوار وطني حقيقي، حول سوريا ديمقراطية تعددية حرّة، يعترف بالأكراد ك"وجود قومي" وأحزابه، طرفاً فيه، لطرح القضية الكردية، في كونها "قضية أرض وشعب"، كما تقول أدبيات الحركة الكردية السورية.
منذ أكثر من نصف قرنٍ، نسمع ونقرأ لأحزاب الحركة الكردية من يمينها إلى يسارها، الشعار ذاته، المرفوع على ظهر البيانات ذاتها، فماذا تحقق منه؟
ألم يجابه النظام الأكراد السوريين بذات المنع والمكتومية والأجنبية والمراسيم الإستثنائية والإعتقالات العشوائية، بحجة "خطر" هؤلاء على أمن الدولة وتهمة محاولتهم "اقتطاع" أجزاء من الأراضي السورية؟.
لا يزال المسؤولون السوريون، من الفوق إلى التحت، ينظرون إلى القضية الكردية، في كونها قضية أمنية استخبارتية بحتة. ومن هذا الباب تحديداً يمكن فهم اتهام رئيس الإستخبارات السورية علي مملوك، قبل حوالي شهر فقط، الأكراد ب"العمالة لإسرائيل".
لا أدري على أية "قوة كردية"، أو أي موقف كردي "قوي"، يعوّل البعض في هذه "المبادرة الإتحادية"؟
ما هي أوراق واضعي هذه المبادرة للضغط على النظام بالجلوس إليهم، بما تقتضيه مصلحة الأكراد، كمكوّن أساسي من مكونات الشعب السوري، في "الحوار الوطني الشامل" المزعوم؟
ما هي القوة التي يمكن أن يعوّل عليها هذا الإتحاد في مبادرته هذه، طالما أنّ الكلمة الفصل الآن هي للشارع، والشارع الكردي تمّ فرملته وتعطيله، بقرار رسمي صريح لا يزال ساري المفعول، من قيادات هذه الأحزاب نفسها؟
الأحزاب الكردية لا تزال تمسك العصا السورية من منتصفها، وكأنها في "دولة جارة" لا تريد التدخل في شئون جارتها الداخلية.
هذا الموقف "الهلامي" و"الفاتر"، ليس موقفاً قوياً كما يبدو للبعض، حتى لو اجتمعت تحته أحزاب كلّ الكردستانات، لسبب بسيط، وهو لأنه موقف فيه من الوراء أكثر من كونه موقفاً في الأمام، فضلاً عن أنه لا يعبّر عن رأي الشارع الكردي السوري، بأغلبيته الصامتة، المتعاطف مع الشوارع السورية الأخرى، بقدر ما أنه يعبّر عن رأي قيادات هذه الأحزاب، التي اختارت الصمت والحياد طريقاً لها إلى "سوريا تعددية ديمقراطية حرّة" مؤجلة إلى أجل غير مسمى.
فسوريا ليست كمصر وتونس ولا حتى كليبيا، كما يقول لسان حال هذه الأحزاب. تلك هي بعض حجتها للهروب من الثورة، كيلا تكون "كبش فداء".
هذه الأحزاب نست أو تناست أنّ وجع درعا وحمص وتلكلخ وبانياس ودوما هو من وجع قامشلو وأخواتها، وما يصيب الجنوب السوري وغربه ووسطه وشرقه، يصيب شماله، طالما أن الديكتاتور هو واحد ضد شعب سوري واحد، كما يردده المتظاهرون من قامشلو إلى درعا.
هذا الموقف الكردي الحزبي الموّحد ضعيفٌ، لأنه يقف موقف المتفرج بين "سوريا الشعب" و"سوريا النظام".
هو، موقفٌ ضعيف، لأن أصحابه لا يزالون يتمسكون بالوقوف مسافة تكاد تكون واحدة، من طرفي النزاع، وكأنّ هؤلاء ليسوا طرفاً فيه.
هو، موقفٌ ضعيف، لأنه يوصي ب"تجنب العنف والقتل تحت أية ذريعةٍ كانت"، دون أن يوجه تهمة العنف إلى أيٍّ من الطرفين، وكأنّ أصحابه "حقوقيون مستقلون" لا يملكون بحوزتهم الأدلة الكافية للإدانة، لا سياسيون، أصحاب قضية مهدورة، مثلهم مثل شعب درعا وأخوانهم في المدن السورية الأخرى المحاصرة.
هو، موقفٌ ضعيف، لأنه يخلط بين أهل الحق وأهل الباطل، أو المظلوم والظالم، أو الضحية والجلاّد، أو الشعب والديكتاتور، أو الشارع والشبيحة، أو الثورة والنظام.
هو، موقفٌ ضعيف، لأنه لا يزال يصدّق النظام، أكثر من تصديقه للشعب السوري الأعزل المحاصر بالدبابات، والمجتمع الدولي، ومجلسه لحقوق الإنسان، الذي سمّى الحقيقة السورية، بمسمياتها الحقيقية، وأدان صراحةً انتهاكات النظام السوري لحقوق الشعب السوري الأعزل.
هو، موقفٌ ضعيف، لأن أهله لا يزالون يمشون خلف نظامٍ ديكتاتوريّ عتيقٍ، سيصير وراءً، بدلاً من المشي أمام الشعب وثورته، التي ليس لها إلا أن تسير إلى الأمام.
هو، موقف ضعيف، لأن "سوريا النظام" تستفيد منه، أكثر من أن تستفيد "سوريا الشعب"، وينقذ النظام الجلاّد أكثر من إنقاذه للشعب الضحية، ويبرر وجود "سوريا الثابتة" أكثر من تبريره لوجود "سوريا المتغيّرة".
هو، موقفٌ ضعيف، لأنه موقف مبنيٌ أوّلاً وآخراً، وفقاً لحسابات أكراد الكردستانات الأخرى، أكثر من كونه مبنياً طبقاً لحسابات الأكراد السوريين.
التعليقات
25 نائب كويتي.
عريف علي . -خرق 25 عضوا في مجلس الأمة أمس جدار الصمت العربي والدولي ازاء المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين الأبرياء المطالبين بمزيد من الحرية والديمقراطية, وطالبوا الحكومة الكويتية بقطع العلاقات مع هذا النظام القمعي وطرد سفيره من الأراضي الكويتية.وفي أول موقف عربي من نوعه أكد النواب في بيان أصدروه أمس أن صمت العالم على ما يحدث في أرض الشام هو بمثابة ;شراكة في هذه الجريمة النكراء; التي يقتل فيها الشعب السوري المسلم والمسالم الذي خرج يطالب بحقه الطبيعي أسوة بسائر الشعوب.
25 نائب كويتي.
عريف علي . -خرق 25 عضوا في مجلس الأمة أمس جدار الصمت العربي والدولي ازاء المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق المدنيين الأبرياء المطالبين بمزيد من الحرية والديمقراطية, وطالبوا الحكومة الكويتية بقطع العلاقات مع هذا النظام القمعي وطرد سفيره من الأراضي الكويتية.وفي أول موقف عربي من نوعه أكد النواب في بيان أصدروه أمس أن صمت العالم على ما يحدث في أرض الشام هو بمثابة ;شراكة في هذه الجريمة النكراء; التي يقتل فيها الشعب السوري المسلم والمسالم الذي خرج يطالب بحقه الطبيعي أسوة بسائر الشعوب.
عصابات كردية مجرمة
عراقي -ان فكرة تجنيس الاكراد في سوريا خطا كبير ستكتشفه الحكومة السورية ولو بعد حين والمطلوب من سوريا عدم منح الاكراد اي وثيقة سورية لانهم لاينتمون اليها باي شكل من الاشكال
عصابات كردية مجرمة
عراقي -ان فكرة تجنيس الاكراد في سوريا خطا كبير ستكتشفه الحكومة السورية ولو بعد حين والمطلوب من سوريا عدم منح الاكراد اي وثيقة سورية لانهم لاينتمون اليها باي شكل من الاشكال
الكاتب واوجلان
جنكيز العراقي -هذا الكاتب يربط الحدث الكردي في العراق مع الوضع الكردي في سورية لا توجد اي ترابط منطقي. ..تأثير حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا واضح عليه هذا الكاتب له حقد شديد لكل ما هو كردي لكونه يعتبر نفسه ايزيدي والايزيدية لا يتعبرون نفسهم اكراد
الكاتب واوجلان
جنكيز العراقي -هذا الكاتب يربط الحدث الكردي في العراق مع الوضع الكردي في سورية لا توجد اي ترابط منطقي. ..تأثير حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا واضح عليه هذا الكاتب له حقد شديد لكل ما هو كردي لكونه يعتبر نفسه ايزيدي والايزيدية لا يتعبرون نفسهم اكراد
هل بقی من ساذج
حکیمة -لاتکونوا سذج یا اکراد سوریا لا تجلسوا مع ألأتراک لیملوا علیکم أملآتهم فإجتماع ألأحزاب فی ترکیا ما هو إلا إجبار ألکرد علی إلتنازل ولا یکن شعرکم سوی حکم ذاتی لا تخافوا ألحریة تؤخذ لا تعطیولا تلتفتوا لمن یسب لمن یحقد فأألأتراک ألهمج یرسلون من یقزمکم هبوا هبوا
هل بقی من ساذج
حکیمة -لاتکونوا سذج یا اکراد سوریا لا تجلسوا مع ألأتراک لیملوا علیکم أملآتهم فإجتماع ألأحزاب فی ترکیا ما هو إلا إجبار ألکرد علی إلتنازل ولا یکن شعرکم سوی حکم ذاتی لا تخافوا ألحریة تؤخذ لا تعطیولا تلتفتوا لمن یسب لمن یحقد فأألأتراک ألهمج یرسلون من یقزمکم هبوا هبوا
نقلاً
جاسم,شكراً أيلاف -نقلاً عن كردي تركي أصيل.كل كردي ينادي بالجنسية السورية هوخائن خائن خائن ، نحن نازحين مشردين من أراضينا الحبيبة أرضنا تنادينا ، ياأردغان أسمع جيداً نحن نعلم بضغوطك على الحكومة السورية لتعطينا الجنسية السورية لننسى وطننا الحبيب ؟ لا يامجرم ياسفاح دماء ملايين الشهداء الأكراد لن تذهب سدى نحن سنعود لأراضينا المغتصة وسنعاقبكم ،سنذهب للأمم المتحدة للأعتراف بالمجازر الكردية على يد الأتراك السفاحين وستدفعون الفدية لكل كردي موجود على وجه الأرض ، كل كردي فقد ٩٠ بالمئة من عائلته على أيدي الأتراك ؟ يا أتراك أنتم تعلمون بأن نهايتكم أصبحت بالأفق
نقلاً
جاسم,شكراً أيلاف -نقلاً عن كردي تركي أصيل.كل كردي ينادي بالجنسية السورية هوخائن خائن خائن ، نحن نازحين مشردين من أراضينا الحبيبة أرضنا تنادينا ، ياأردغان أسمع جيداً نحن نعلم بضغوطك على الحكومة السورية لتعطينا الجنسية السورية لننسى وطننا الحبيب ؟ لا يامجرم ياسفاح دماء ملايين الشهداء الأكراد لن تذهب سدى نحن سنعود لأراضينا المغتصة وسنعاقبكم ،سنذهب للأمم المتحدة للأعتراف بالمجازر الكردية على يد الأتراك السفاحين وستدفعون الفدية لكل كردي موجود على وجه الأرض ، كل كردي فقد ٩٠ بالمئة من عائلته على أيدي الأتراك ؟ يا أتراك أنتم تعلمون بأن نهايتكم أصبحت بالأفق
الى هوشنك بروكا
جاسم،عفواً أين ردي -التصنيف العالمي لطوابير كوردستان الأعلامية حتى هذه اللحظة: 1 ـ الجيل الأول: (مثل طلال الكردي,،الذي يسمي نفسه فلسطيني ،مندس منه وفيه،قامشلو,ahmed,سيروان لرزاده ): حيث السينفونية المعتادة من الشتائم و التخوين وكلكم صار عندكم بها علم 2ـ الجيل الثاني:وهم برفسورات قردشيان، ويقسم الى قسمين:قسم يحلل ويحرم ويضع التشخيص مثل kurdoالجاهل:ومن تشاخيصه أنا مريض بالفوبيا، ولمعلق آخر مرض الزهايمر، ولأخرة داء استوكهولم سندروم،وكثير من التشاخيص،حيث أفاد منظمة الصحة العالمية باكتشافه كثير من الأمراض.والقسم الثاني هو برفسورات الشتائم وعلى رأسهم البرفسور يوسف الوندي ،أستاذ التاريخ من جامعات قردشيان،وتسألوا أعزائي القراء ولماذا لا يصنف جيل أول؟لانه يختار من التاريخ الأشعار و المسبات ،وهو الذي طلب من الطوابير عدم الرد علي،فنرجو الألتزام. البرفسور الباتيفي(صاحب القول الشهير بأن كل شخص يتكلم عن قرد شيان هو شوفيني عنصري حقير لا يستحق العيش بين البشر).3-جيل كتاب طابور قرد شيان الذين معهم معهم و عليهم عليهم،والذين يحللون يلمعون ومنهم الأستاذ خالص جلبي، أستاذ النفاق هوشنك بروكا. ولا زلنا في البحث عن أجيال أخرى،طبعاً لا ننسى متحدثة قردشيان السيدة شيرين،فهي تدعي بأنها المتحدثة الرسمية والوحيدة للثورة السورية،الحزب الأرامي،وحزب التاريخ الذي لن يرحم مسيحيي سورية كما فتكا بمسيحيي العراق لانهم أرادو أنشاء دولة صليبة(من أكتشاف ثلال الكردي،فأذا لا تستحي فأفعل ما شئت). وتسألون من أي طابور أنا؟ فيجيبكم الطوابير عني بأني الخائن الجاهل الذي فشل في دراسته (من أكتشاف البرفسور يوسف الوندي،وأرجو أن لا يكشف ذلك حيث أعمل،حيث كذبت عليهم وقلت لهم عندي شهادات علمية،مثل رفعت الآسد والقيادة القطرية السورية) فأنا مندس:(مسيحي، سرياني، آشوري،كلداني، تركماني، شركسي ،تركي، بعثي، عربي، سني، درزي ،اسماعيلي، عفلقي،طوران،شيعي ،علوي، عراقي ، مخابراتي، شبيحة،أزلام صدام،أزلام بشار،أبواق النظام ،عميل,شوفيني, عنصري...)
الى هوشنك بروكا
جاسم،عفواً أين ردي -التصنيف العالمي لطوابير كوردستان الأعلامية حتى هذه اللحظة: 1 ـ الجيل الأول: (مثل طلال الكردي,،الذي يسمي نفسه فلسطيني ،مندس منه وفيه،قامشلو,ahmed,سيروان لرزاده ): حيث السينفونية المعتادة من الشتائم و التخوين وكلكم صار عندكم بها علم 2ـ الجيل الثاني:وهم برفسورات قردشيان، ويقسم الى قسمين:قسم يحلل ويحرم ويضع التشخيص مثل kurdoالجاهل:ومن تشاخيصه أنا مريض بالفوبيا، ولمعلق آخر مرض الزهايمر، ولأخرة داء استوكهولم سندروم،وكثير من التشاخيص،حيث أفاد منظمة الصحة العالمية باكتشافه كثير من الأمراض.والقسم الثاني هو برفسورات الشتائم وعلى رأسهم البرفسور يوسف الوندي ،أستاذ التاريخ من جامعات قردشيان،وتسألوا أعزائي القراء ولماذا لا يصنف جيل أول؟لانه يختار من التاريخ الأشعار و المسبات ،وهو الذي طلب من الطوابير عدم الرد علي،فنرجو الألتزام. البرفسور الباتيفي(صاحب القول الشهير بأن كل شخص يتكلم عن قرد شيان هو شوفيني عنصري حقير لا يستحق العيش بين البشر).3-جيل كتاب طابور قرد شيان الذين معهم معهم و عليهم عليهم،والذين يحللون يلمعون ومنهم الأستاذ خالص جلبي، أستاذ النفاق هوشنك بروكا. ولا زلنا في البحث عن أجيال أخرى،طبعاً لا ننسى متحدثة قردشيان السيدة شيرين،فهي تدعي بأنها المتحدثة الرسمية والوحيدة للثورة السورية،الحزب الأرامي،وحزب التاريخ الذي لن يرحم مسيحيي سورية كما فتكا بمسيحيي العراق لانهم أرادو أنشاء دولة صليبة(من أكتشاف ثلال الكردي،فأذا لا تستحي فأفعل ما شئت). وتسألون من أي طابور أنا؟ فيجيبكم الطوابير عني بأني الخائن الجاهل الذي فشل في دراسته (من أكتشاف البرفسور يوسف الوندي،وأرجو أن لا يكشف ذلك حيث أعمل،حيث كذبت عليهم وقلت لهم عندي شهادات علمية،مثل رفعت الآسد والقيادة القطرية السورية) فأنا مندس:(مسيحي، سرياني، آشوري،كلداني، تركماني، شركسي ،تركي، بعثي، عربي، سني، درزي ،اسماعيلي، عفلقي،طوران،شيعي ،علوي، عراقي ، مخابراتي، شبيحة،أزلام صدام،أزلام بشار،أبواق النظام ،عميل,شوفيني, عنصري...)
أين الحقيقة إيلاف؟
جاسم,شكراً أيلاف -أنا أسف أن أقول لأيلاف بأنكي صرت بوق من أبواق كردستان،فقبلت نشر ردود طابور كردستان الذي شتموا الأمة العربية والأديان،ومع ذلك لم تسمحي لنا الرد ألأ بعد المرات تمويهاً بأنك لست مجلة الأكراد المتطرفين،وتحذفي كثير الجمل، بينما تسمحي لأبواق كردستان شتم الأمة العربية والآديان.أرجع وأكرر نريد موقف واضح لنعرف ماذا نكتب ؟وسوف نطالب بكردستان الكبرى،ولا نمس رموز كردستان الذين هم قواد حتى قبل آل الأسد،وسوف نسب ونخون كل من يشكك بالأرض الموعود والمحرقة الكردستانية والتاريخ الكردستاني النظيف،ونكذب ونقول أن الأمة العربية قتلت وأغتصبت آراضي كردستان العظمى،ونقول لكل مندس بأنه:مسيحي، سرياني، آشوري،كلداني، تركماني، شركسي ،تركي، بعثي، عربي، سني، درزي ،اسماعيلي، عفلقي،طوران،شيعي ،علوي، عراقي ، مخابراتي، شبيحة،أزلام صدام،أزلام بشار،أبواق النظام ،عميل....)،وشكراً
أين الحقيقة إيلاف؟
جاسم,شكراً أيلاف -أنا أسف أن أقول لأيلاف بأنكي صرت بوق من أبواق كردستان،فقبلت نشر ردود طابور كردستان الذي شتموا الأمة العربية والأديان،ومع ذلك لم تسمحي لنا الرد ألأ بعد المرات تمويهاً بأنك لست مجلة الأكراد المتطرفين،وتحذفي كثير الجمل، بينما تسمحي لأبواق كردستان شتم الأمة العربية والآديان.أرجع وأكرر نريد موقف واضح لنعرف ماذا نكتب ؟وسوف نطالب بكردستان الكبرى،ولا نمس رموز كردستان الذين هم قواد حتى قبل آل الأسد،وسوف نسب ونخون كل من يشكك بالأرض الموعود والمحرقة الكردستانية والتاريخ الكردستاني النظيف،ونكذب ونقول أن الأمة العربية قتلت وأغتصبت آراضي كردستان العظمى،ونقول لكل مندس بأنه:مسيحي، سرياني، آشوري،كلداني، تركماني، شركسي ،تركي، بعثي، عربي، سني، درزي ،اسماعيلي، عفلقي،طوران،شيعي ،علوي، عراقي ، مخابراتي، شبيحة،أزلام صدام،أزلام بشار،أبواق النظام ،عميل....)،وشكراً
نعيق وحوار
سيروان لرزاده -أحييك على هذا التحليل والتشخيص الصائبين ، فموقف هكذا أحزاب هامدة هو السعي دوماً للمشاركة في سلطات أيّة حكومة بغض النظر عن طبيعة تلك الحكومة ديموقراطية كانت أم إستبدادية! وبدلاً من أن تكون طليعة حادية للجماهير تراها تهرول لاهثة وراءها ووراء الأحداث عاجزة عن أيّ إستشراف ولعب دور طليعي رائد ، وقد نعت أديبنا الكردي العراقي جلال زنكابادي هكذا أحزاب بالأحزاب (المناسباتيّة)في مقال طويل قبل أكثر من 15 سنة ، فهذه الأحزاب شغلها الشاغل إصدار البيانات المجترة وتبادل برقيات التهنئة والعزاء وإجراء الإحتفالات السياحية وإذا ما أصدرت بياناً ضد حومة جائرة غاشمة فبعبارات خجولة مهذبة جداً محسوبة بالمثاقيل والمليمترات...وأعتقد بأن الثورات الجديدة ستحيلها على التقاعد حتماً إن لم تثوّر نفسها قبل فوات الأوانوستسحق الثورات الجديدة فلول الشوفينية الفاشية القومجية العربية التي ماتزال تشخر بأوهامها المضحكة منذ نصف قرن ولاتدرك حجم المتغيّرات الهائلة الحاصلة حتى على مدار الساعة ، فها هو (عراقي فاشستي ينعق وينعت الشعب الكردي بالعصابات المجرمة ويصدر فرمانه كعرّاب امبراطوري بعدم تجنيس أكراد سوريا وهو فرمان تمييز عنصري وتطهير عرقي، فهذا انعكاس لنمط عقلية ومنطق العصابة الأسديةالتي تسعى هذه الأحزاب المناسباتية للحوار الخجول معها ، و كأنما الأرض مادارت منذ أكثر من نصف قرن ولاتدور!
نعيق وحوار
سيروان لرزاده -أحييك على هذا التحليل والتشخيص الصائبين ، فموقف هكذا أحزاب هامدة هو السعي دوماً للمشاركة في سلطات أيّة حكومة بغض النظر عن طبيعة تلك الحكومة ديموقراطية كانت أم إستبدادية! وبدلاً من أن تكون طليعة حادية للجماهير تراها تهرول لاهثة وراءها ووراء الأحداث عاجزة عن أيّ إستشراف ولعب دور طليعي رائد ، وقد نعت أديبنا الكردي العراقي جلال زنكابادي هكذا أحزاب بالأحزاب (المناسباتيّة)في مقال طويل قبل أكثر من 15 سنة ، فهذه الأحزاب شغلها الشاغل إصدار البيانات المجترة وتبادل برقيات التهنئة والعزاء وإجراء الإحتفالات السياحية وإذا ما أصدرت بياناً ضد حومة جائرة غاشمة فبعبارات خجولة مهذبة جداً محسوبة بالمثاقيل والمليمترات...وأعتقد بأن الثورات الجديدة ستحيلها على التقاعد حتماً إن لم تثوّر نفسها قبل فوات الأوانوستسحق الثورات الجديدة فلول الشوفينية الفاشية القومجية العربية التي ماتزال تشخر بأوهامها المضحكة منذ نصف قرن ولاتدرك حجم المتغيّرات الهائلة الحاصلة حتى على مدار الساعة ، فها هو (عراقي فاشستي ينعق وينعت الشعب الكردي بالعصابات المجرمة ويصدر فرمانه كعرّاب امبراطوري بعدم تجنيس أكراد سوريا وهو فرمان تمييز عنصري وتطهير عرقي، فهذا انعكاس لنمط عقلية ومنطق العصابة الأسديةالتي تسعى هذه الأحزاب المناسباتية للحوار الخجول معها ، و كأنما الأرض مادارت منذ أكثر من نصف قرن ولاتدور!
الى جاسم
kurd -كشفت نفسك أكثر فأكثر، وتتباكى على كرد تركيا لأنك عنصر أمن سوري رخيص، وتدعي أن 3 مليون كردي سوري هم أتراك الأصل. هل ستضحك على القراء، وأكراد دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وتلكلخ وحوران موجودون من زمن صلاح الدين وقبل أن يرحل الأتراك الى الشرق الأوسط ويحتلوا هذه البلاد التي تسمى زورا تركيا.. فما بالك بأكراد شمالي سوريا، المتواجدين فيها منذ عصور دول الحوريين والميتانيين التي أسسها أجدادهم قبل ميلاد السيد المسيح بألفي سنة؟؟ . وتقول ان محرر ايلاف حذف تعليقاتك، فهل نقص مرتبك اليومي عند المخابرات السورية.. يا محرر ايلاف عليك بتعويض القاريء جاسم، حرام.. هههههههه
الى جاسم
kurd -كشفت نفسك أكثر فأكثر، وتتباكى على كرد تركيا لأنك عنصر أمن سوري رخيص، وتدعي أن 3 مليون كردي سوري هم أتراك الأصل. هل ستضحك على القراء، وأكراد دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وتلكلخ وحوران موجودون من زمن صلاح الدين وقبل أن يرحل الأتراك الى الشرق الأوسط ويحتلوا هذه البلاد التي تسمى زورا تركيا.. فما بالك بأكراد شمالي سوريا، المتواجدين فيها منذ عصور دول الحوريين والميتانيين التي أسسها أجدادهم قبل ميلاد السيد المسيح بألفي سنة؟؟ . وتقول ان محرر ايلاف حذف تعليقاتك، فهل نقص مرتبك اليومي عند المخابرات السورية.. يا محرر ايلاف عليك بتعويض القاريء جاسم، حرام.. هههههههه
كفى مزايادات
كردي حر -تراث الاوجلانبة التي فشلت في تحقيق شيء من اهداف حزبها على الارض بنظرتها العدائية لجيمع الاحزاب الكوردية الاخرى التي لا تسير على الصراط الاوجلاني،ذلك التراث الذي يعشش في نظرة الكاتب السياسية اضافة الى دوافع اخرى ربما هو ما يدفع الكاتب للهجوم على بيان الاحزاب الكردية السورية الاخير حول الوضع السوري الحالي وليس نظرة موضوعية نزيهة عادلة.سكوت الكاتب المطلق عن حالات كوردية اخرى هي اقل اريحية وعمومية حسب ميزان الكاتب المستخدم في وزن بيان الاحزاب الكردية السورية يظهر ان الكاتب يسعى الى النيل من الاحزاب الكوردية السوري باي شكل كان.في شهر نيسان الماضي استدعى مراد قره يلان الرجل الثاني بعد عبدالله اوجلان في حزب العمال الكردستاني وفدا كورديا سوريا كي يبحث معهم ما يجري في سوريا وبعد اللقاء اوصى قرة يلان الاحزاب الكوردية ب(التعامل المرن-وانت تدري هذا التعامل المرن) مع الاحداث الجارية وحاول ابعاد الكورد السوريين عن باقي الشعب السوري بحجة ان لا يكونوا كبش الفداء في الساحة .هذا التدخل الاوجلاني في الساحة الكوردية السورية وطلب القائد الاوجلاني بالتعامل المرن الذي هو اقل قوة واكثر عمومية مما جاء في بيان الاحزاب الكوردية السورية لكنه لم يحرك ذرة واحدة من حماسة الكاتب الكوردية التي تشتعل لتحرق لا لتضيء كلما تحرك حزب كوردي سوري .كما لم يهتم الكاتب يوما بالتراجعات اولاجلانية عن المبادئ ودماء الشهداء... ولم تقدح حماستة الكوردية هذه شرارة واحدة حين قفز اوجلان زعيم حزب العمال قفزته الكبرى من المبادئ الكوردستانية لحزبه الى تمجيد الكمالية صاحبة التاريخ الفاشي الملطخ بدماء الشعب الكورد..اخيرا دماء الشعب السوري البطل الذي يسطر الآن آيات الحرية تمنعني في الخوض ابعد للرد.
كفى مزايادات
كردي حر -تراث الاوجلانبة التي فشلت في تحقيق شيء من اهداف حزبها على الارض بنظرتها العدائية لجيمع الاحزاب الكوردية الاخرى التي لا تسير على الصراط الاوجلاني،ذلك التراث الذي يعشش في نظرة الكاتب السياسية اضافة الى دوافع اخرى ربما هو ما يدفع الكاتب للهجوم على بيان الاحزاب الكردية السورية الاخير حول الوضع السوري الحالي وليس نظرة موضوعية نزيهة عادلة.سكوت الكاتب المطلق عن حالات كوردية اخرى هي اقل اريحية وعمومية حسب ميزان الكاتب المستخدم في وزن بيان الاحزاب الكردية السورية يظهر ان الكاتب يسعى الى النيل من الاحزاب الكوردية السوري باي شكل كان.في شهر نيسان الماضي استدعى مراد قره يلان الرجل الثاني بعد عبدالله اوجلان في حزب العمال الكردستاني وفدا كورديا سوريا كي يبحث معهم ما يجري في سوريا وبعد اللقاء اوصى قرة يلان الاحزاب الكوردية ب(التعامل المرن-وانت تدري هذا التعامل المرن) مع الاحداث الجارية وحاول ابعاد الكورد السوريين عن باقي الشعب السوري بحجة ان لا يكونوا كبش الفداء في الساحة .هذا التدخل الاوجلاني في الساحة الكوردية السورية وطلب القائد الاوجلاني بالتعامل المرن الذي هو اقل قوة واكثر عمومية مما جاء في بيان الاحزاب الكوردية السورية لكنه لم يحرك ذرة واحدة من حماسة الكاتب الكوردية التي تشتعل لتحرق لا لتضيء كلما تحرك حزب كوردي سوري .كما لم يهتم الكاتب يوما بالتراجعات اولاجلانية عن المبادئ ودماء الشهداء... ولم تقدح حماستة الكوردية هذه شرارة واحدة حين قفز اوجلان زعيم حزب العمال قفزته الكبرى من المبادئ الكوردستانية لحزبه الى تمجيد الكمالية صاحبة التاريخ الفاشي الملطخ بدماء الشعب الكورد..اخيرا دماء الشعب السوري البطل الذي يسطر الآن آيات الحرية تمنعني في الخوض ابعد للرد.
الى kurd
جاسم,شكراً أيلاف -بالنسبة لراتبي من مخابرات النظام فهيا نفسها ما كان يقبضه ،طبلاني من المخابرات السورية ،والآخر بزقاني من المخابرات الأيرانية و قتلوا من الأكراد أكثر مما قتل صدام أثناء حروبهم مع بعض ،أليس الواحد كان يدعم من أزلام أيران والأخر من أزلام البعث السوري ،بس مع ذلك هم قواد كردستان(بل معنى).وأقول لأي كردي يقول بأن سوريا ليست لكل السوريين، أو أن شمال سورية هي قرد شيان الغربية،فالباب يوسع جمل و قرد و شيان.أما القول أحترمه وليس لي إنما لكردي تركي شريف.وإسأل قوادكم في الأحزاب الكردية عن راتبي،أثناء أخد راتبهم من المخابرات السورية،الله يخلصنا منها ومن أمثالك من طابور قرد شيان
الى kurd
جاسم,شكراً أيلاف -بالنسبة لراتبي من مخابرات النظام فهيا نفسها ما كان يقبضه ،طبلاني من المخابرات السورية ،والآخر بزقاني من المخابرات الأيرانية و قتلوا من الأكراد أكثر مما قتل صدام أثناء حروبهم مع بعض ،أليس الواحد كان يدعم من أزلام أيران والأخر من أزلام البعث السوري ،بس مع ذلك هم قواد كردستان(بل معنى).وأقول لأي كردي يقول بأن سوريا ليست لكل السوريين، أو أن شمال سورية هي قرد شيان الغربية،فالباب يوسع جمل و قرد و شيان.أما القول أحترمه وليس لي إنما لكردي تركي شريف.وإسأل قوادكم في الأحزاب الكردية عن راتبي،أثناء أخد راتبهم من المخابرات السورية،الله يخلصنا منها ومن أمثالك من طابور قرد شيان
الى kurd الذكي?
جاسم،عفواً أين ردي -بما أنك أذكى طابور قرد شيان جيل أول عندي سؤال ولم يجبني أحد عليه.لماذاالأكراد يتظاهرون كل جمعة بدون أن يمسوا من قوات الأمن والشبيحة والجيش؟أن لاأخون الاكراد السوريين الأصليين في شمال سوريه الشرفاء الذين هم ضد مخطط بشار وأردوغان لتوطيد الأكراد الأتراك في شمال سورية لتخفيف الضغط على تركيا، بس أعتقد أن رؤساء الأحزاب الكردية ليسوا أفضل من قواد كوردستان الفاسدة (طالباني، أوجلاني، بارزاني)،وأنظمة كوردستان الفاسدة
يا جسم القرد احة
kurd -تحاول كتابة اسم الكرد بهذا الشكل العنصري، مع أن القرد بتاعكم موجود في بلد القرود الأصلي: القرداحة؟؟ وجماعتك هم من يقولون بين كل كلمتين: قرد.. فلماذا تنكر أصلك القردي وتحاول لصقه بالكرد وهم من عرق آري أرقى منك ومن قرودك الممسوخة؟؟ وبالرغم من تفاهة سؤالك، فالجواب أن الأمن والشبيحة ذاقوا درسا قاسيا في انتفاضة القامشلي في ربيع 2004 ، ويعرفون أن الأكراد يشربون الدم وخلفهم 40 مليون من أهلهم في كردستان.. ولكن يا حيف على 300 مليون عربي تركوا الشعب العربي في سورية بدون أن ينصروه على الجزار بشار. فهمت الآن .. عفوا أقصد يا بوق..؟؟
جاسم
sereani -اسف بس والله يا سيد جاسيم انتا لازم تكون محترم شوي عيب هل مصطلحات قواد ووو غيب انت في منبر محترم وصرت انقرف منك ومن هل المصطاحات يا استاذ جاسم
الأحزاب الكردية
الحقيقة -الأحزاب الكردية لا تزال تمسك العصا السورية من منتصفها ، أتعلم لماذا أيها المحترم ببساطة جدآ وبدون أي لف ودوران . القاسم المشترك فيما بينهم هو واحد ( إسرائيل ) وأسرائيل إن لم تعطي الضوء الأخضرللحركة الكردية بمحافظة الحسكه لن يتحرك ساكن . الأكراد لا تهمهم الثورة القائمة بالداخل السوري ولا تعنيهم على إعتبار الكل عرب سوريين . بطيخ يكسر بعضه . ما يهمهم الجزيرة السورية سلة سوريا بخيراتها فقط لاغير لضمها لكردستان العراق لا بل أسمها في قاموسهم كردستان الغربية هذه هي الحقيقة وهذا هو بيت القصيد لهم ولأسرائيل . لذا الأتفاق جاري والساعة لم تحن لهذه اللحظة . وإن عدنا للوراء قليلآ وتذكرنا ما فعلت الحركة الكردية بجميع مناطق محافظة الحسكه أو ما يسمونها بإنتفاضة قامشلو . بدءآ من المالكية مرورآ بالقامشلي والدرباسية وإنتهاءآ برأس العين ومدينة الحسكه من حرق وضمار وتكسير وخراب لكافة الدوائرالرسمية + تماثيل لحافظ الأسد في كل المدن المزكورة أعلاه وبدون مبالغة أثناء وجودهم في الشوارع وهجومهم على منشئآت الدولة حرقوا الأخضرواليابس كأنهم سونامي . فالعقل لم يصدق ما رأته العين . والآن يتظاهرون بكل حرية ويهتفون بالشعارت التي تهتف بكافة المناطق والمحافظات السورية والشرطة والمخابرات والأمن تراقبهم لابل تسير بجانبهم . هم يذهبون الى بيوتهم بأمان وسلام وغيرهم يقتل بالرصاص فما رأيكم يا ساده يا كرام بهذا المشهد. في الآن والأوان من الأمن والأمان للأكراد سوريا من هذاالنظام وشكرآ.
اصل الاكراد
aliraqi -ويقول برنارد لويس بهذا الصدد (لايزال تحديد اصل الاكراد موضع خلاف تاريخى، رغم ادعاء معظم اكاديمى الكرد على الاصل الميدى، الا ان هذا الادعاء يلاقى صعوبة فى الاثبات) والبعض الاخر يرجع اصولهم الى الاسكيتيين.فعليه يعود اصلهم على الارجح الى الشعوب والقبائل الفارسية. ويقول الاستاذ ب. م. هولت استاذ التاريخ العربى فى جامعة لندن فى كتابه تاريخ كامبرج للاسلام الصادر عام 1970 (ان الاكراد يطلق عليهم بدو الفرس). بينما يرى المؤرخ مورنى فى كتابه العراق بعد الفتح الاسلامى ( ان كلمة كرد تعنى قطاع الطرق)، وجاء فى كتاب الطبرى ان الكرد دلالة على الفلاحين ويذكر ماكدويل ان مصطلح الكرد يطلق على الشرائح الاجتماعية الخارجة على القانون والهاربة فى اعالى جبال زاكروس، ولفترة اكثر من الفى عام، ولم يكن يعنى اسما لقومية. وقد اعتمد فى ذلك من المصادر الاسلامية، واقوال بعض الرحالة الغربيين . من انه فى عصر الفتوحات الاسلامية كانت تسمع عادة معنى الكرد من خلال حوادث اللصوصية وقطاع الطرق ضد جيرانهم. ويقول ايضا (عدد كبير من الرحالة والمؤرخين منذ القرن الحادى عشر عرفوا مصطلح الكرد مرادفا لقاطعى الطرق، نفس المعنى استعمل من قبل الرحالة الاوربيون فى القرن التاسع عشر) وحتى الرحالة ماركو بولو وصفهم بالكارديس وهم لصوص عظماء. والسفير الايطالى جوسافا باربارو فى القرن الخامس عشر فى تبريز يصفهم بجماعات استثنائية مسلحة وقراهم مبنية فوق المرتفعات ليكتشفوا المسافرين الذين ينهبونهم. ويذكر المؤرخ كلاوديوس جيمس ريج فى كتابه (الاقامة فى كردستان) الذى قام برحلة الى شمال العراق عام 1920 الطبيعة العدوانية للكرد، ويدعى على انهم كانوا جيران مزعجين فى جميع العصور. ويصفهم ج.ب. فراسر فى كتابه (رحلة من قسطنطينية الى طهران فى الشتاء: ان مناطق الاكراد مضطربة وخطرة على الدوام، يتواجد فيها عشائر كردية همجية، وهم لصوص محترفون عادة وطباعا، وليست لديهم اية طاعة لاية جهة ماعدا احترام محدود لرؤسائهم الذين هم بدورهم لصوص وبكل مافى الكلمة من معنى مثل اتباعهم). ويصفهوم ايضا الرحالة اشيل كرانت فى كتابه (النسطورين والقبائل المفقودة) الذى صدر عام 1850 باللصوص والقتلة والقوم السفاحين. وحتى الكاتب م. واختر قال عنهم فى كتابه (رحلات فى بلاد فارس وجورجيا وكردستان) الصادر عام 1856، بأنهم لصوص محترفين، ويجمعون صفة الرعاة واللصوصية معا. وهؤلاء الاكراد
اقرأ من فضلك
فارس السوري -بالمختصر المفيد : كل من يعادي الاكراد احفاد الناصر البطل صلاح الدين الايوبي ، فهو كافر وملحد وقتله حلال شرعاً لمن يريد الفهم .
لقصيري البصر
برزاني الاب الروحي -ما قدرت لا العثمانيين ولا الصفويين ومن ثم الصداميين والاتاتوركيين والاخمينيين وكل اشكال واصناف انظمة الظلام الاشتراكية منها والراسمالية ان يمسحو الاكراد من على وجه الارض فما بالكم يا حثالات من مقارعة شعب يتجاوز تعدادهم الستين مليون ،الا يوجد عندكم ذرة فهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للاوباش عناصر بشار
ديري محترم -يا جماعة المخابرات السورية يكفيكم الجلوس في مكاتبكم تشربون المتة وتقرقعونها يمينا وشمالا ، تحيون على لقمة الشعب كل ما اقوله لكم هل فكرتكم في اليوم ولمدة ثانية واحدة فقط بوطنيتكم وانسايتكم وهل نسيتم بيع البرتقال في الاسواق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى جاسم
سوري -في سوريه لماذاالأكراد يتظاهرون كل جمعة بدون أن يمسوا من قوات الأمن والشبيحة والجيش لأنك من قواد الأمن والشبيحة والجيش
الى جاسم القواد
سوري -أنك أذكى قواد في سوريه لماذاالأكراد يتظاهرون كل جمعة بدون أن يمسوا من قوات الأمن والشبيحة والجيش لأنك من قواد الأمن والشبيحة والجيش وإسأل قوادكم في حزب بشار وأردوغان
قامشلو
كاردوخ -رسالة للاعداء والاصدقاء على حد سواء كوردستان هي بلاد الاكراد بلاد الابطال بلاد من استرجع المقدسات ، ووضع الحروف على النقاط ولم يبخل يوماً بالفداء على الوطن ، لنا التاريخ العظيم واللغة العظيمة والمستقبل العظيم وهي ( كوردستان الكبرى ) لا محالة ، من ارتاح لهذا الواقع ام لم يرتاح فهو مشكلته ( ولو كنت عدواً فتعرف على اصول العداء لان حتى للعداوة اصول وقوانيين ) .
اعتذار لإخوتنا الكرد
سرمد وضاح العزي -منذ اشهر اتابع ماينشر في هذا الموقع من مقالات سياسية ، لفت نظري الكثير من التعليقات والردود المدعية مصلحة أمتنا العربية وتهاجم بشراسة اخواننا الكرد بعنصرية وقحة وهي في الحقيقة لناس عملاء للعصابات العربية الدكتاتورية الحاكمة شعبنا العربي بالحديد والنار والمسنودة من قبل الدول الغربية والشرقية الطامعة بخيرات وطننا العربي ومنها امريكا وروسيا وايران وتركيا واسرائيل ، بينما ستتمتع أمتنا العربية برحيل هذه الانظمة المستبدة الفاسدة بقسط من الحرية و الديمقراطية والكرامة والعيش الكريم والتآخي مع اخوتنا من القوميات الاخرى والاديان الاخرى ، ولذلك أرجو من الاخوة الكتاب والمعلقين الشرفاء وخاصة من الأكراد أن لايعتبروا هذه الأصوات المندسة المنتحبة ليل نهار مثل aliraqi وهو نفسه عراقي كما يبدو وجاسم وآخرين باسم عربي وغيرهم يمثلون الشعب العربي الحقيقي لأنهم من أبواق سلطات الحكومات التي تعتمد على مبدأ فرّق تسد.
aliraqi
جاسم,شكراً أيلاف -بس أقول لك تسلم على هذه النبذة التاريخية للشعب ،والله يوفق على هذه المقالة، وأسمح لي لاترجمه وأضعه بعدة مجالات وبعدة لغات،كما مقال أبن آربيل عن المجازر الكردية ضد الشعب المسيحي.وسكراً
الى جاسم
طلال الكردي -اولا انني كوردي من اكراد الشام وافتخر ثانيا انني لاانتحل اسم فلسطيني ايها الذكي ماشاء الله عنك الذكاء عما ينقط منك ثالثا ماهي مشكلتك مع الكورد قلي وانا اسوي المشكله ولا انت مدسوس من قبل نظامك فقط للتشويش على الثوره السوريه وهذا يدل على عمالتك وخيانتك واذا كنت من السريان من الحسكه فنحن نعرفكم تماما انكم اليد اليمنى للنظام مع احترامي للشرفاء منكم واخيرا اقول لك ايها العميل نحن الشعب السوري بعربه واكراده وجيع فئات الشعب ضدهذا النظام البعثي الذي انت منه والى اللقاء القريب ياجاسم وانصحك ان تعلق بااسمك الحقيقي لماذا الخوف واخيرااوجه تحيه خاصه الى الاخ سر مدوضاح العزي على هذه المداخله وشكراليلاف
الى ثلال
جاسم,شكراً أيلاف -أظن جاسم هو صحيح من مخابرات النظام ،بس هو مندس في حي الأكراد في الشام وأسمه طلال الكردي، وهو يقبض الكثير من مخابرات النظام كما كانت تدفع إلى الرئيس الطبلاني،أما البزقاني كان يقبض من مخابرات أيران،والآن هم رموز يحتذى بهم،ونعمة الرموز. بس شو الذكاء يا طابور, بس لم تقل لنا من إي شارع من الحسكة،أقول لك يمكن من المحطة.
الحقيقة,15
جاسم,شكراً أيلاف -شكراً على الرد،بس أنك حسب الرد شككت بمحرقة الأكراد،والحائط المبكي الجديد،وأرض كوردستان الموعود،وشعب الله المختار.أنتبه على حالك من ثلال الكردي
الى رقم17
جاسم,شكراً أيلاف -أسمك فارس الكردي، أما موضوع الأفتاء بالقتل فهي عادة ليست غريبة عن كردستان وآخرها أفتاء قتل مسيحيي شمال العراق لأنهم أرادوا تشكيل دولة صليبية(أكتشاف ثلال،وأفتاء فارس الكردي)
الى رقم17
جاسم,شكراً أيلاف -أسمك فارس الكردي، أما موضوع الأفتاء بالقتل فهي عادة ليست غريبة عن كردستان وآخرها أفتاء قتل مسيحيي شمال العراق لأنهم أرادوا تشكيل دولة صليبية(أكتشاف ثلال،وأفتاء فارس الكردي)
من كان بيته من زجاج
سومر -ايها الاكراد كفاكم مزايدات على دماء شهداء سوريا لتصلوا الى اهدافكم التي لن ترى النور باقامة دولة مزعومة لايعرف عنها التاريخ شيئا على ارض سوريا كما فعلتم في العراق .,حيث اظهرتم اعلى درجات الخيانة بولائكم المطلق لاميركا ومن ثم لاسرائيل ولاتظنوا ان وجودكم في شمال العراق سيدوم فسيزول مع زوال مسبباته لانه ما بني على باطل فهو باطل , واذكركم ان كنتم نسيتم فلم يمضي على ذلك الابضعة سنوات كيف كنتم عملاء وخداما لاجهزة الامن في محافظة الحسكة وكنتم يومئذ العصا بيدها لضرب العرب والمسيحيين والشيء ذاته في ظل حكم صدام حسين.. فهل ياترى الغدر من شيمكم فعلى مدى العصور لانسمع الا بغدركم لمن وقف معكم ? من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة
من كان بيته من زجاج
سومر -ايها الاكراد كفاكم مزايدات على دماء شهداء سوريا لتصلوا الى اهدافكم التي لن ترى النور باقامة دولة مزعومة لايعرف عنها التاريخ شيئا على ارض سوريا كما فعلتم في العراق .,حيث اظهرتم اعلى درجات الخيانة بولائكم المطلق لاميركا ومن ثم لاسرائيل ولاتظنوا ان وجودكم في شمال العراق سيدوم فسيزول مع زوال مسبباته لانه ما بني على باطل فهو باطل , واذكركم ان كنتم نسيتم فلم يمضي على ذلك الابضعة سنوات كيف كنتم عملاء وخداما لاجهزة الامن في محافظة الحسكة وكنتم يومئذ العصا بيدها لضرب العرب والمسيحيين والشيء ذاته في ظل حكم صدام حسين.. فهل ياترى الغدر من شيمكم فعلى مدى العصور لانسمع الا بغدركم لمن وقف معكم ? من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة