فضاء الرأي

"إيلاف" جعلتني كاتب المليون!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كتبتُ في "إيلاف" بشكل مستمر وأسبوعيا.ً وفي بعض الأحيان كنتُ أكتبُ ثلاث مرات في الأسبوع إذا احتاج الأمر. وقد جئتُ الى النقد السياسي من النقد الأدبي بعد أن كتبتُ عدة كتب في النقد الأدبي، عن شعراء كنزار قباني، ومحمود درويش، وسعدي يوسف، وإبراهيم نصر الله، وغيرهم. وعن روائيين كعبد الرحمن منيف، ويوسف إدريس، وغالب هلسا، وجمال الغيطاني، ويوسف القعيد، ومؤنس الرزاز. وعن كتّاب قصة قصيرة كعبد الله جفري، وغادة السمَّان، ورجاء عالم وغيرهم. وبعد أن كتبتُ عدة كتب في النقد الفكري عن مفكرين كخالد محمد خالد، والعفيف الأخضر، وعن أكثر من مئة مفكر عربي في القرن العشرين (الفكر العربي في القرن العشرين - ثلاثة أجزاء).
وفي "إيلاف"، تعرَّف القُرَّاء لأول مرة على شاكر النابلسي كناقد سياسي. وتابعتُ الكتابة السياسة الفكرية والمعرفية في "إيلاف" لمدة سبع سنوات خلت، وحتى الآن. ولم أكن أحلم أن يتجاوز عدد قرائي المليون قارئ، كما أعلن في الأمس أحد المواقع المشهورة على الانترنت. ومن المؤكد، أن كتّاباً آخرين في "إيلاف" سيكونوا من كتّاب المليون قارئ، فيما لو كان لدى "إيلاف" برنامجاً لإحصاء ذلك.
إذن، فـ "إيلاف" بملايين قرَّائها كل يوم، جعلت من كتّابها نجوماً في عالم السياسة والفكر. وكان على كتّاب "إيلاف" أن يجدوا، ويجتهدوا في الكتابة والإبداع، ولا يدعوا هذه الفرصة للشهرة اليومية الراقصة فقط، التي تختفي، وتموت بسرعة، مع اعتزال الراقصة أو موتها!
عيد ميلاد "إيلاف" العاشر اليوم، هو عيد ميلاد كتّابها أيضاً. فكثير من الكتّاب وُلدوا - لأول مرة - على صفحات "إيلاف". وكبروا بسرعة صاروخية. ولو كتبوا في صحف ورقية، لاحتاجوا إلى سنوات طويلة ليكبروا، وليعرفهم القرَّاء. وكثير من كتّاب "إيلاف" الآن، لم أسمع بهم من قبل، ولم اقرأ كلمة واحدة لهم. واليوم هم في صدر المجلس "الإيلافي" يتربعون.
فالسرعة في نشر المادة، والسرعة في قراءتها، والسرعة في تلقي ردود القراء، هو ما يميز "إيلاف"، ويميز الصحافة الإليكترونية عموماً عن الإعلام الورقي، الذي أصبح عاجزاً عن السباق. وكما هي بعض الصحف الإليكترونية، فـ "إيلاف" منحت كتّابها هامشاً لا بأس به من حرية القول، والرأي. ويبقى لكل وسيلة إعلامية في العالم - دون استثناء - خطوط حمراء، من الصعب تجاوزها. وأطمح، أن أرى نوافذ "إيلاف" في المستقبل القريب، مفتوحة على كافة الجهات، دون استثناء. وإن كان في هذا المطلب عوائق ومحاذير كثيرة، أعلمها، ويعلمها القائمون على "إيلاف" كذلك.
أقترح على "إيلاف" تنظيم مؤتمر سنوي، لمدة يوم أو يومين، في إحدى العواصم الغربية، لكتّاب إيلاف ومحرريها، لكي يتبادلوا الآراء، ويتكاشفوا، ويضعوا الخطط التحريرية اللازمة للمستقبل.
فالكتّاب يريدوا أن يسمعوا من تحرير "إيلاف" ما ينقصهم، والمحررون يريدوا أن يسمعوا من الكتّاب ما يزيدهم.
أما وأننا نعيش في عصر الثورات العربية، وسيعيش أبناؤنا من بعدنا في عصر الحرية، وقسط كبير من الديمقراطية، فأتوقع أن تعود "إيلاف" إلى سيرتها الأولى التي بدأتها قبل عشر سنوات خالصة لوجه الحق والحقيقة، ولا شيء غير ذلك، دون خوف أو تردد.
وكل عام وانتم بخير وتقدم مستمر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وكذلك المعلقين
احمد الفراتي -

كما اقترح ان يحضر ايضا في المؤتمر المعلقين او الاكثر تعليقا على كتابات الكتاب في ايلاف

مبارك علينا وعليكم..
د. درويش الخالدي -

مبارك لايلاف السنه العاشره واتمنى لها وللقائمين عليها كل النجاح والتوفيق. وكذلك ابارك لايلاف فوزها بالدكتور شاكر النابلسي الذي زاد ايلاف رونقا على رونق. وانا بدوري اؤويد ما قاله الاستاذ النابلسي بعقد اجتماع بين الكتاب والمحررين لوضع النقاط على الحروف ولكي تتجرؤا اكثر بنشر(المفيد المحذوف) . ورجائي من الاستاذ النابلسي الكتابه فغيابه طال علينا هذه المره. المغترب د. درويش الخالدي

ايلاف الحلوة
May -

مبروك يا ايلاف و الى الأمام دوما ،أحبك يا ايلاف أنا مغرمة بايلاف

يا عميد
-

اتهزمت الليبراليه ...وشطه 25 يناير انكسف على دمك ..عبد المنعم سعيد خد اجازه...

لحظة !
نورا الاصلية -

اكاد اسقط عن الكرسي من شدة الضحك . ما هذه الخربشات اعلاه Heheheeheh. والله ضحكت من اعماق قلبي .

Keep writing
man -

Hope your readers will increase to 2 million in the near future. You are liberal writer and many readers are fed up with conservatives and the traditional tones of writing, then never evolve and will fail after all, simply because the whole world has changed except folks who do not want to be free and open minded by leaving the mythological and spirtual fashion which restricts the mind from expanding towards the future and limit the ability to think freely and openly. Secular governements are achieving a great deal of progress by turning to new era of challenges from variuos aspects of life. Let religious people practice their beliefs in the mosque, synagogue,church and temples freely and let the intellectuals, writers,politicians and thinkers lead their nations to a real democratic system. Happy Anniversary Elaph and keep the good work Mr. Nabulsi

هذيان المعجب بالنفس
عـــــــــزت -

ثمة أكثر من قذافي ومن زنقة ومن مهلوس في عالم الصحافة والكتابة ، والهذيان إعجابا بالنفس . وثمة ملايين المهلوسين من القراء أيضا . لا تستغربوا ذلك في وطن يحكمه إما دكتاتوريين أو على حافة قبورهم أو بين بين !

الى الامام يا شجاع
الياس الزغبي -

ايها الكاتب الشجاع الرأي انت مكسب لأيلاف وللقراء ونحن نرى فيك الكاتب المثالي الذيي يرفض التقليد والروتين والمشي وراء الزعيم هرمنا..وكفانا..نريد ناس عكس التيار..كان فولتير ثورة بحد ذاته وكان عقل متوقد ويرفض اي نوع من الخنوع وكان ملوك وامبراطرة اوروبا يريدوا رضاه واستضافته والسبب انه كان يتأمل في شؤون الدنيا ويحلل الامور على هواه ويشرقط بالافكار الملتهبة وهكذا انت او على الاقل كما نحن نريدك فألى الامام وانك اهل لها

,,,,,,
طبيب نفساني -

كاتب المليون !! ههههه ياعزيزي العدد لايتعدى اصابع اليد .....

why
Mahmoud -

Why dear Elaph didnot put my comments I didnot violate Elaph conditions it was just my opinion thanks anyway

why
Mahmoud -

Why dear Elaph didnot put my comments I didnot violate Elaph conditions it was just my opinion thanks anyway