فضاء الرأي

إيلاف حيث الحدث أولا بأول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اندفعت، مع لفيف من الكتاب العراقيين، للكتابة في إيلاف منذ صدورها، لأنها فتحت صدرها لنا [ كما فتحته لفريق من خيرة الكتاب العرب] للدفاع عن شعبنا قبل سقوط نظام صدام وبعده. وهذا ما كتبته في قطعة لي، بتاريخ11 ديسمبر 2005، نشرتها في صحف ألكترونية أخرى، شكرت فيها الصحيفة على موقفها النبيل، في وقت كانت فيه غالبية وسائل الإعلام العربية تتخذ من قضية الشعب العراقي مواقف سلبية، وكان هذا هو الموقف العربي عموما، الرسمي والشعبي- مع استثناءات. كان اندفاعنا تطوعا ليس إلا، وكنت من بين الحريصين على إيجاد نافذة عربية للتعبير عن أفكاري بحرية وبلا رقابة واشتراطات سياسية أو فكرية، وبدون مراعاة لأية دولة أو جهة رسمية وغير رسمية. وهذا ما وجدته في إيلاف، التي نشرت على مدى سنوات، ولحد اليوم، مقالاتي كما هي، ومن غير أي تبديل أو حذف أو اعتراض. ومن أهم ميزات الصحيفة هذا الإيمان بتعددية الآراء، وبأهمية الحوار، وبنسبية الحقيقة، ونجد ترجمة ذلك في باب كتاب إيلاف، وفي باب آراء، وفي قسم جريدة الجرائد، وحيث نجد الرأي وخلافه.

ومنذ اندلاع الانتفاضات العربية، كانت إيلاف تلاحق الحدث أولا بأول، معلومة وتعليقا ومقالا، وأحيانا ساعة بساعة، وهو ما لا يتاح لكثير من الصحف المطبوعة، ولا لكل الصحف الألكترونية.
كما أن لإيلاف فضلا كبيرا في اغناء المكتبة الثقافية والأدبية العربية، وخصوصا تعريفنا على شعراء نابغين كانوا مجهولين، كترجمات الأستاذ عبد القادر الجنابي المتميزة لفريق من الشعراء الروس المجهولين، والذين يتبين اليوم أنهم كانوا من رواد التجديد في الشعر والأدب العالميين، ومنهم من راحوا ضحايا لطغيان ستالين؛ بل إن أحد نوابغهم مات في السجن جوعا.
لا يسع المجال لقول الكثير، وأختم بملاحظتين:
1 - صحيح أنه تجب متابعة التطورات التتقنية، والقيام بالتجديد الفني كلما اقتضى الأمر، ولكن بشرط أن لا يؤدي ذلك للإرباك والتعقيد. فالبساطة أحيانا أهم من التجديد المعقد. وربما اعتبرت محافظا حين أقول إنني لا أزال أحن إلى أول إخراج لإيلاف، وقد يكون ذلك من باب " ما الحب إلا للحبيب الأول"!!؟
2 - يجب وضع مواصفات للتعليقات: أولا عدم نشر تعليقات بتوقيعات منتحلة، وثانيا وجوب العفة في الكلام وعدم مس الكاتب والتحامل الشخصي، بل على كاتب التعليق أن يناقش الأفكار لا أن يهاجم الأشخاص. كما لا أرى سببا للتنكر والتبرقع بتوقيع مستعار، وليس هناك من رقيب بوليسي يلاحق!! واعلم أن بين من كانوا يكتبون بانتظام لإيلاف من ترك الكتابة لها عن مرارة لتعرضه المستمر لأذى التحامل والتهجم الشخصيين.
مع كل تمنياتي الصادقة لإيلاف في عيدها العشري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخائف من ماضيه
نـــون -

إذا كان الحب للحبيب الأول كما يقول الحاج ، فأين حبّه لماركس ولينين يوم كان كان مسؤولا في حزب شيوعي ميّز نفسه عن سائر الأحزاب الشيوعية الأخرى بانتهاج اسلوب الإرهاب المسلّح ضد النظام ، ثم زاره الرئيس الراحل صدام في السجن وطلب من الحراس إقفال الباب عليهما وحدهما وقال له أنه جاء لمحاورته فإما أن يقنعه فيترك النهج الذي يسير عليه ، وإما أن يقتنع منه فينضم الى حزبه الشيوعي . ولم يخرج صدام من جلسة الحوار إلا بعد أن توصّل معه إلى اتفاق يقضي بتعيينه سفيرا دائما للعراق في اليونسكو بباريس ، حفاظا على سلامته حسب طلبه ، وهكذا كان حيث أصبح أكثر الموالين والمتشددين لصالح النظام الى أن أُحيل على التقاعد . ما لفتني في كلمته تركيزه في الفقرة الثانية على وجوب العفّة في الكلام وعــدم مــس الكــاتــب والتحامل الشخصي علـــيه . بل على كاتب التعليق أن يناقش الأفكار ، وقوله أنه يعلم أن بين من كانوا يكتبون بانتظام لإيلاف من ترك الكتابة لها عن مرارة لتعرضه المستمر لأذى التحامل والتهجم الشخصيين .لا أنكر ضرورة وجوب العفّة في الكلام ، وهو ما يعني عدم استعمال عبارات بذيئة ، أو المبالغة في الإساءة الشخصية بما لا يجب أن يُقال ، لكن مناقشة أفكار أناس يتمتعون بأوصاف لا تنسجم ــ تاريخيا ــ مع ما يقولون تقتضي الإشارة الى هذا التناقض في تركيبة الشخص ، ليس بهدف التجريح لأجل التجريح ، بل بهدف فضح نماذج من الناس موجودة في كل المستويات ، على استعداد لخلع جلدها وفق المصلحة من النقيض الى النقيض .. وهكذا إلى أن يحين يوم أن يصبح الإنسان منا مجرد ذكرى ، فإما يُكرَم وإما يُهان . وليس في هذا الكلام أي افتئات او خروج عن العفّة ـ لا سمح الله ـ وهو ينطبق علينا جميعا . فهل يقنع هذ الكلام الشيوعي الماركسي اللينيني الصدامي ـ الإيلافي أخيرا في العصر الأميركي ـ أم لا ؟

الخائف من ماضيه
نـــون -

إذا كان الحب للحبيب الأول كما يقول الحاج ، فأين حبّه لماركس ولينين يوم كان كان مسؤولا في حزب شيوعي ميّز نفسه عن سائر الأحزاب الشيوعية الأخرى بانتهاج اسلوب الإرهاب المسلّح ضد النظام ، ثم زاره الرئيس الراحل صدام في السجن وطلب من الحراس إقفال الباب عليهما وحدهما وقال له أنه جاء لمحاورته فإما أن يقنعه فيترك النهج الذي يسير عليه ، وإما أن يقتنع منه فينضم الى حزبه الشيوعي . ولم يخرج صدام من جلسة الحوار إلا بعد أن توصّل معه إلى اتفاق يقضي بتعيينه سفيرا دائما للعراق في اليونسكو بباريس ، حفاظا على سلامته حسب طلبه ، وهكذا كان حيث أصبح أكثر الموالين والمتشددين لصالح النظام الى أن أُحيل على التقاعد . ما لفتني في كلمته تركيزه في الفقرة الثانية على وجوب العفّة في الكلام وعــدم مــس الكــاتــب والتحامل الشخصي علـــيه . بل على كاتب التعليق أن يناقش الأفكار ، وقوله أنه يعلم أن بين من كانوا يكتبون بانتظام لإيلاف من ترك الكتابة لها عن مرارة لتعرضه المستمر لأذى التحامل والتهجم الشخصيين .لا أنكر ضرورة وجوب العفّة في الكلام ، وهو ما يعني عدم استعمال عبارات بذيئة ، أو المبالغة في الإساءة الشخصية بما لا يجب أن يُقال ، لكن مناقشة أفكار أناس يتمتعون بأوصاف لا تنسجم ــ تاريخيا ــ مع ما يقولون تقتضي الإشارة الى هذا التناقض في تركيبة الشخص ، ليس بهدف التجريح لأجل التجريح ، بل بهدف فضح نماذج من الناس موجودة في كل المستويات ، على استعداد لخلع جلدها وفق المصلحة من النقيض الى النقيض .. وهكذا إلى أن يحين يوم أن يصبح الإنسان منا مجرد ذكرى ، فإما يُكرَم وإما يُهان . وليس في هذا الكلام أي افتئات او خروج عن العفّة ـ لا سمح الله ـ وهو ينطبق علينا جميعا . فهل يقنع هذ الكلام الشيوعي الماركسي اللينيني الصدامي ـ الإيلافي أخيرا في العصر الأميركي ـ أم لا ؟

تحية ايلافية
عبدالله حمدي -

والظلم من شيم النفوس فان تجد ذاعفة فلعلة لايظلم . مابين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال . يا اخونا المعلق لماذا تستنكر تغير حال الرجل من شيوعي الى ايلافي وسيدنا عمر غير وتغير من مشرك الى مسلم تحياتي لايلاف والى ائمتها الخاشعين لحمد الله ليل نهار وتحية ايلافية الى الشيخ الجليل الاستاذ عزيز الحاج شيوعيا واصوليا وملحدا وصداميا وايلافيا والسلام عليكم

تحية ايلافية
عبدالله حمدي -

والظلم من شيم النفوس فان تجد ذاعفة فلعلة لايظلم . مابين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال . يا اخونا المعلق لماذا تستنكر تغير حال الرجل من شيوعي الى ايلافي وسيدنا عمر غير وتغير من مشرك الى مسلم تحياتي لايلاف والى ائمتها الخاشعين لحمد الله ليل نهار وتحية ايلافية الى الشيخ الجليل الاستاذ عزيز الحاج شيوعيا واصوليا وملحدا وصداميا وايلافيا والسلام عليكم

العفّة وشبح الماضي
نون -

إذا كان الحب للحبيب الأول كما يقول الحاج ، فأين حبّه لماركس ولينين يوم كان مسؤولا في حزب شيوعي ميّز نفسه عن سائر الأحزاب الشيوعية الأخرى بانتهاج اسلوب الإرهاب المسلّح ضد النظام ، ثم زاره الرئيس الراحل صدام في السجن وطلب من الحراس إقفال الباب عليهما وحدهما وقال له أنه جاء لمحاورته فإما أن يقنعه فيترك النهج الذي يسير عليه ، وإما أن يقتنع منه فينضم الى حزبه الشيوعي . ولم يخرج صدام من جلسة الحوار إلا بعد أن توصّل معه إلى اتفاق يقضي بتعيينه سفيرا دائما للعراق في اليونسكو بباريس ، حفاظا على سلامته حسب طلبه ، وهكذا كان حيث أصبح أكثر الموالين والمتشددين لصالح النظام الى أن أُحيل على التقاعد . ما لفتني في كلمته تركيزه في الفقرة الثانية على وجوب العفّة في الكلام وعــدم مــس الكــاتــب والتحامل الشخصي علـــيه . بل على كاتب التعليق أن يناقش الأفكار ، وقوله أنه يعلم أن بين من كانوا يكتبون بانتظام لإيلاف من ترك الكتابة لها عن مرارة لتعرضه المستمر لأذى التحامل والتهجم الشخصيين .لا أنكر ضرورة وجوب العفّة في الكلام ، وهو ما يعني عدم استعمال عبارات بذيئة ، أو المبالغة في الإساءة الشخصية بما لا يجب أن يُقال ، لكن مناقشة أفكار أناس يتمتعون بأوصاف لا تنسجم ــ تاريخيا ــ مع ما يقولون تقتضي الإشارة الى هذا التناقض في تركيبة الشخص ، ليس بهدف التجريح لأجل التجريح ، بل بهدف فضح نماذج من الناس موجودة في كل المستويات ، على استعداد لخلع جلدها وفق المصلحة من النقيض الى النقيض .. وهكذا إلى أن يحين يوم أن يصبح الإنسان منا مجرد ذكرى ، فإما يُكرَم وإما يُهان . وليس في هذا الكلام أي افتئات او خروج عن العفّة ـ لا سمح الله ـ وهو ينطبق علينا جميعا . فهل يقنع هذ الكلام الشيوعي الماركسي اللينيني الصدامي ـ الإيلافي أخيرا في العصر الأميركي ـ أم لا ؟

العفّة وشبح الماضي
نون -

إذا كان الحب للحبيب الأول كما يقول الحاج ، فأين حبّه لماركس ولينين يوم كان مسؤولا في حزب شيوعي ميّز نفسه عن سائر الأحزاب الشيوعية الأخرى بانتهاج اسلوب الإرهاب المسلّح ضد النظام ، ثم زاره الرئيس الراحل صدام في السجن وطلب من الحراس إقفال الباب عليهما وحدهما وقال له أنه جاء لمحاورته فإما أن يقنعه فيترك النهج الذي يسير عليه ، وإما أن يقتنع منه فينضم الى حزبه الشيوعي . ولم يخرج صدام من جلسة الحوار إلا بعد أن توصّل معه إلى اتفاق يقضي بتعيينه سفيرا دائما للعراق في اليونسكو بباريس ، حفاظا على سلامته حسب طلبه ، وهكذا كان حيث أصبح أكثر الموالين والمتشددين لصالح النظام الى أن أُحيل على التقاعد . ما لفتني في كلمته تركيزه في الفقرة الثانية على وجوب العفّة في الكلام وعــدم مــس الكــاتــب والتحامل الشخصي علـــيه . بل على كاتب التعليق أن يناقش الأفكار ، وقوله أنه يعلم أن بين من كانوا يكتبون بانتظام لإيلاف من ترك الكتابة لها عن مرارة لتعرضه المستمر لأذى التحامل والتهجم الشخصيين .لا أنكر ضرورة وجوب العفّة في الكلام ، وهو ما يعني عدم استعمال عبارات بذيئة ، أو المبالغة في الإساءة الشخصية بما لا يجب أن يُقال ، لكن مناقشة أفكار أناس يتمتعون بأوصاف لا تنسجم ــ تاريخيا ــ مع ما يقولون تقتضي الإشارة الى هذا التناقض في تركيبة الشخص ، ليس بهدف التجريح لأجل التجريح ، بل بهدف فضح نماذج من الناس موجودة في كل المستويات ، على استعداد لخلع جلدها وفق المصلحة من النقيض الى النقيض .. وهكذا إلى أن يحين يوم أن يصبح الإنسان منا مجرد ذكرى ، فإما يُكرَم وإما يُهان . وليس في هذا الكلام أي افتئات او خروج عن العفّة ـ لا سمح الله ـ وهو ينطبق علينا جميعا . فهل يقنع هذ الكلام الشيوعي الماركسي اللينيني الصدامي ـ الإيلافي أخيرا في العصر الأميركي ـ أم لا ؟

استدراك خطأ
نون -

معذرة من الأخ المشرف على التعليقات ، نظرا لإرسالي التعليق رقم 1 مرة أخرى قبل قليل ، حيث اعتقدتُ انه لم يُنشر أو أنه لم يصلكم ، نظرا لعدم ظهوره على امامي للوهلة الأولى ،فيرجى عدم تكراره بسبب خطأ مني .

استدراك خطأ
نون -

معذرة من الأخ المشرف على التعليقات ، نظرا لإرسالي التعليق رقم 1 مرة أخرى قبل قليل ، حيث اعتقدتُ انه لم يُنشر أو أنه لم يصلكم ، نظرا لعدم ظهوره على امامي للوهلة الأولى ،فيرجى عدم تكراره بسبب خطأ مني .