إيلاف قصة نجاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف وهي تخطو بثقة نحو عامها الحادي عشر، لم تعد مجرد جربدة الكترونية كغيرها من الجرائد، بل أصبحت منافسا حقيقيا لأzwnj;قوى وأکبر المنابر الاعلامية العربية والدولية، وصارت راعية لأحد أهم المنتديات الإعلامية في العالم العربي، وهو "منتدى الإعلام العربي في دبي"، كانت إيلاف واحدة من بين أهم الصحف وجهات النشر الفائزة هذه الدورة العاشرة، حيث اُعلن عن حصول مراسلها في غزة المدون "حمزة البحيصي" على جائزة الصحافة العربية للشباب عن واحدة من المدونات التي تتحدث عن الواقع السياسي والاجتماعي بنوع من السخرية بعنوان "مقلوبة" وكشفت هذه المدونة كما يقول الزميل "حمزة البحيصي" القصور الذي تشهده الساحة الإعلامية لمصلحة التسويق، وادوار العلاقات العامة التي تقوم بها القنوات الاخبارية، ويرى البحيصي ان المستقبل للصحافة الالكترونية والشعبية، وعن سبب تسميته المدونة "مقلوبة" يقول إنه يحب هذه الاكلة الشعبية المشهورة في فلسطين التي تحمل دلالة على الواقع العربي المقلوب خاصة في غزة والضفة الغربية وتجربة هذا الزميل مع إيلاف دفعته الى الإبداع ليكون أحد الفائزين في منتدي دبي.
تجربتي مع إيلاف التي بدأت قبل نحو ثلاث سنوات، كانت ثرية للغاية، وعلى وجه الخصوص هذا العام، فقد طرحت ارائي بصراحة في نظام الرئيس السابق "حسني مبارك"، وكنت من اشد المطالبين برحيله، كنت اصرخ على الورق، وكانت إيلاف ملاذي لنشر هذه الصرخات، كان ينتابني شعور قوي بأن "مبارك" ورموز نظامه سيرحلون، ودخلت في جدال مع زملاء كانوا يرون عكس ذلك، كانوا يقولون لي "انتبه على حالك مبارك سيبقى وأنت هتروح السجن" كانت مقالاتي دائمة الحضور على صفحات إيلاف طوال السنوات الثلاثة الأخيرة، وقبلها كنت أتابعها كقاريء، وجدت فيها بحق الثراء والتنوع الذي يغنيني عن متابعة الفضائيات، وزاد حضوري في إيلاف، وركزت على الشأن المصري، ودعوت في مقال في التاسع عشر من يناير بعنوان "الى الحكام العرب :"استقيموا يرحمكم الله " الى الثورة في مصر وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من البلدان العربية التي باتت خارج التاريخ مستلهما تجربة تونس، وكانت ردود الفعل مؤيدة للتغيير، واكتشف أهمية هذه الصحيفة الإلكترونية ومدى انتشارها وتأثيرها الكبير في المحيط العربي والدولي.
إن ما يلفت النظر في جريدة "إيلاف" هو مواكبتها للأحداث اولا باول، وتعدد إهتماماتها بالشؤن المحلية والعربية والدولية، فضلا عن السرعة في تغطية الحدث فور وقوعه حتى أنها تسبق الفضائيات في حالات كثيرة حين تضع الخبر في الشريط المتحرك أعلى الصفحة الاولى، والتنوع في طرح الاراء من خلال "كتاب إيلاف" و "آراء" وهما زاويتان تتيحان فرصة التعبير لعشرات من الكتاب والصحفيين من مختلف الأقطار العربية ومن المقيمين في الخارج، كذلك الاهتمام بالثقافة والادب والفن في العالم.
ايضا هناك الخدمة التفاعلية التي تتيح للقراء نشر أرائهم في مقالات كتاب الرأي، وهذا الهامش قد يندر وجوده في المواقع الإليكترونية، حتى أنّ بعض التعليقات تحوي نقدا لاذعا للكاتب والجريدة، الامر الذي يكسبها المصداقية والاحترام، وهذا يعد إنحيازا لصالح القراء ولكي يعرف الكتاب أنّ هناك من يتابعهم وينتقد أفكارهم. كما أن هذا النقد العلني يتيح المجال للمراجعة وتصحيح الاخطاء.
اليوم، وهي تحتفل بعيدها العاشر، تستقطب "إيلاف" كوكبة من المع الكتاب في العالم العربي،عندما يريد أحدهم إثارة موضوع او الکتابة حول قضية ما، ويريد ان يصل إلى أکبر عدد من الناس وفي فترة زمنية قصيرة، فإنه يهفو إلى إيلاف، ويحط الرحال بها لأنها بساط الريح الاسرع في نقل المعلومة، وإيصال الخبر خلال لحظات معدودة، هذا المنبر الحر مبعث فخر لکل إعلامي له أن يتباهى بأنه يكتب في إيلاف، تحية اعزاز وتقدير لكل الزملاء الذين يكتبون في هذه الجريدة، وهنيئا لناشر إيلاف الاستاذ عثمان العمير الذي وضع كل تجاربه وخبراته الصحفية في هذا المنبر الذي صار رقما صعبا في الساحة الإعلامية العربية.
فؤاد التوني
إعلامي مصري
التعليقات
معايير الصحافة
Rizgar -, فشكراً لادارة الموقع لانها تحترم معايير الصحافة والرأي الآخر وتتعامل بمهنية عالية .
واحة الحرية
هشام -شكرا لهذا المنبر الجريء والحر وشكرا للقائمين عليه لقد اسهموا في دهم الصحافة الالكترونية التي باتت اهم من الصحف المكتوبة تحية لكتابها والقائمين عليها ..
ايلاف حبيبتي
علي البدري -القاهرة -امضي جزء من النهار واخر من الليل لتصفح هذه الجريدة الممتعة نعم لما لا وهي تلبي طموحاتي في السياسة والثقافة والادب والشعر وحتى علم النفس كل سنة وانت طيبى يا حبيبتي والى الامام دائما احيى كل كتاب ايلاف واخص بالذكر الزميل الاعلامي المصري فؤاد التوني . من القاهرة لكم التحية ولايلاف الحب كله.
المرأة
ابو عبد الرحمن المصر -فقط ليس لي ملاحظات سوى وضع صور نساء ايلاف العارية على صفحتها الاولى ربما لاسباب تجارية ولجذب اكبر عدد من الشباب وايلاف بدون نساء جريدة قوية ولم يكن هناك داع لهذه الصور .. تحياتي
اسير بغير حذاء
ريهام البارودي -اذا لم اقرأ ايلاف يوميا اشعر انني حافية اسير بدون حذاء فهي تعطيني المعلومة والخبر والتحقيق والمقال والرأي ما اجملها وما احلاها لو اعد اتصفح الصحف المطبوعة يكفي ما تمنحني ايلاف من معلومات في شتى المجالات ..
في القلب
ايهاب -ايهاب في القلب وشهادتي فيها مجروحة ..سيري على بركة الله والله يحفظك والمهمة كبيرة مع ظهور مواقع التواصل الكثيرة مثل تويتر وفيس بوك وغيرها مع ذلك ستظل ايلاف في القلب..
إيلاف
شريفه -أخشى أن أتهم بالمجاملة أوالنفاق رغم أنه لا صلة لي بأي أحد في جريدة إيلاف الغراء التي أكن لها الكثير من التقدير والمودة ! لا لشيء إلا كوني أحدى المداومات على قراءة الجريدة الموقرة باستمرار منذ بداية صدورها حتى اليوم , كما بدأت في الآونة الأخيرة التعليق برأي الخاص بحرية تامة على البعض من المقالات التي تنشر في الصحيفه والرد على بعض الأخبار حول مجريات ما حدث في بلادي الغالية ( البحرين )ومن هذه الصفحة أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذه الجريده واتمنى أن يكلل الله سعيهم لمواصلة مسيرة العطاء بالخير والتوفيق وشكرا كثيرا .