التغييرحاصل في اليمن... ولكن!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كلام كثير يثقال هذه الايام عن "ثورة" في اليمن وعن رغبة شعبية في التغيير. الكلام عن "ثورة" اقرب الى مبالغات من اي شيء آخر. اما الرغبة في التغيير فتبدو وصفا دقيقا الى حد كبير لواقع اليمن. نعم، لا بدّ من تغيير في اليمن ولا مفرّ من ذلك. السؤال كيف تنفيذ عملية التغيير من جهة والى ماذا ستفضي اليه هذه العملية من جهة اخرى، خصوصا ان لا وجود لشيء اسمه التغيير من اجل التغيير، خصوصا ان اليمن ليس تونس وليس مصر، بل يختلف عنهما لاسباب عدة في مقدّمها طبيعة مجتمعه؟
عمليا، هناك خياران لا ثالث لهما. امّا يكون التغيير سلميا وامّا عن طريق استخدام العنف. ما دام التغيير بالطرق الدستورية التي تحترم الشرعية ممكنا وواردا، لمَ اللجوء الى العنف... ام ان المطلوب في واقع الامر تصفية حسابات شخصية مع الرئيس علي عبدالله صالح والمحيطين به بشكل مباشر؟ اذا كان المطلوب تصفية حسابات ما مع الرئيس اليمني، فانّ اقلّ ما يمكن قوله ان هذه هي الطريق الاقصر لجعل الاوضاع تزداد سوءا وصولا الى مرحلة يتفجر فيها البلد من داخل فيتحول الى اربع او خمس دول او اكثر. ولا شكّ ان الرئيس اليمني على حقّ عندما يحذّر من هذا الاحتمال، خصوصا انه كان الى ما قبل فترة قصيرة اكثر يمني يعرف اليمن واليمنيين.
قبل كل شيء، لا بدّ من الاشارة الى ان للمعارضة ممثلة باحزاب "اللقاء المشترك" مطالب مشروعة وبعض المآخذ المحقة، حتى على شخص الرئيس. لكن هذه المطالب والمآخذ يمكن، بغض النظر عن طبيعتها، الآنتظار شهرين او ثلاثة اشهر، وهي فترة كافية للدخول في حوار وطني يؤدي الى اتفاق على كيفية انتقال السلطة عن طريق انتخابات عامة في كل المحافظات اليمنية. ما العيب في الانتخابات بديلا من الانقلابات؟
يمكن الاستعانة بالمبادرة التي قدمتها دول مجلس التعاون للوصول الى مخرج يحفظ ماء الوجه للجميع ويوفر على البلد الويلات... والحروب التي معروف كيف تبدأ وليس معروفا لا كيف ستنتهي ولا اين يمكن ان تنتهي في هذه المنطقة الحساسة من العالم.
لا تزال هناك فسحة من الوقت يمكن استغلالها من اجل تفادي الانفجار الكبير الذي لا يمكن ان يستفيد منه احد، لا في اليمن وفي المنطقة، خصوصا ان الرئيس اليمني اعلن بالفم الملآن انه لا ينوي ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة ولا ان يورث نجله. في كل الاحوال، ان الظروف لم تعد تسمح بذلك في اي شكل، ولكن من دون ان يعني ذلك انه لم تعد لديه اوراق يلعبها. انها الاوراق التي سمحت له بانزال تظاهرات مؤيدة له معظم الذين شاركوا فيها من المواطنين العاديين الذين لا يزالوا يؤيدونه. يضاف الى هؤلاء آلاف الموظفين المرتبطين، في طبيعة الحال، بمصالح معينة تجعلهم في صف مناصري السلطة، اي سلطة. ولكن في نهاية المطاف، لا يمكن تجاهل بان معظم الجيش ما زال مواليا للرئيس. يدل على ذلك فشل التحرك الذي قامت به الفرقة الاولى بقيادة اللواء علي محسن الاحمر. تبين بعد ايام من التحرك ان الفرقة التي كانت في مرحلة معينة اقوى فرق الجيش فشلت في تنفيذ انقلاب عسكري. ولىّ زمن الانقلابات العسكرية في اليمن. من الافضل التفكير في المستقبل بدل البقاء في اسر الماضي. وهذا يعني ان المبادرة الخليجية لا تزال حية ترزق، على الرغم من تعليقها من جهة وان الانتقال السلمي للسلطة لا يزال الطريق الاسلم الذي يحول دون سفك مزيد من الدماء.
هناك مشاكل كبيرة يعاني منها اليمن. هناك بكل تاكيد فاسدون حول الرئيس ولكن ماذا عن الفاسدين الذين يطالبون بالتغيير باسم "الثورة"؟ المشكلة ان الكلّ يعرف الكلّ في اليمن. لا اسرار في اليمن. هناك مرحلة انتهت. هذا صحيح. لماذا لا يكون هناك انتقال الى مرحلة جديدة يكون فيها تناوب على السلطة بين الموالاة والمعارضة، مرحلة يُحافظ فيها على الايجابيات التي تحققت منذ قيام الوحدة في العام 1990. من بين هذه الانجازات التعددية الحزبية والانتخابات العامة التي سمحت للمواطن اليمني بالتعبير عن رايه وقيام صحف بعضها جيد وبعضها الآخر رديء، لكنها تعبر عن كل الآراء في البلد.
في امكان الاحداث التي يشهدها اليمن تشكيل نقطة تحوّل نحو الافضل في حال تامين ظروف يكون فيها انتقال للسلطة بشكل هادئ. في الامكان ايضا ان تشكل هذه الاحداث نقطة انطلاق نحو مزيد من التدهور في بلد قابل للاشتعال لاسباب عدة بينها الوضع في شمال الشمال وفي المناطق الوسطى وفي الجنوب حيث النزعة الى الانفصال. تضاف الى ذلك كله الحالة الاقتصادية التي جعلت معظم اليمنيين، الذين يزداد عددهم بشكل مخيف من دون اي ضوابط، تحت خط الفقر في وقت ليس ما يحول دون مزيد من التطرف الديني والارهاب سوى الطبيعة القبلية للمجتمع.
من الآن، يمكن الاقرار بان تغييرا حصل في اليمن. هل سيكون نحو الافضل ام لا؟ الجواب بكل بساطة ان كل شيء يعتمد على ما اذا كان اليمنيون الطامحون الى التغيير، وبين هؤلاء شبان صادقون يؤمنون فعلا بالديموقراطية والعدالة والحرية والتقدم، سيعملون من اجل تامين هبوط هادئ للطائرة التي اسمها اليمن... ام يشرعون الابواب امام كل انواع الاحقاد وتصفية الحسابات؟ في آخر المطاف، ان الاحقاد لا يمكن ان تؤسس لسياسة بمقدار ما انها تولد مزيدا من الاحقاد، خصوصا عندما تكون هناك احزاب عقائدية تلعب دورا رئيسيا في تحريك الشارع واثارة الغرائز!
التعليقات
حسبنا الله ياخيرخير
السعدي -خير الله يتكلم عن اليمن وهو يعلم عنها الكثير يعلم عن تزوير الانتخابات واستخالة تصحيح السجل والنظام الانتخابي خلال سنتين وليس شهرين .. مؤسف انه يعل ويطالب باجراء انتخابات يعلم الشعب استحالة نزاهتها في ظل وجود النظام ورأسه تحديدا . حبيبنا خير الله اليمن كان بحاجه الى ثورة وقد جاء بها شباب اليمن في الـ 16 من فبراير 2011م وثورة الشباب قادره على ان تستبدل كل النظام الحالي الموجودلـ 33 عاما من حكم لرئيس عير صالح جعل اليمن دولة شحاته يحكمها قانون الغاب ،اليمن منذ عام 1994م ليست دولة لقد لقد استبدل دستور دولة الوحدة بدستور خاص بالرئيس صالح ليجعل اليمن مملكة خاصه بهواسرته ومقربيه لم يبق الا ان يغير اسم الجمهورية اليمنيه بـ مملكة الصالح على غرار مسجد الصالح وجمعية وووالصالح ، الثوره سوف تنتصر سلما انشاء الله وان فرض على شباب الثورة القتال فسيقولون حسبنا الله ونعم الوكيل والثوره منتصره بمشيئة الله القادر على كل شئ.
حسبنا الله ياخيرخير
السعدي -خير الله يتكلم عن اليمن وهو يعلم عنها الكثير يعلم عن تزوير الانتخابات واستخالة تصحيح السجل والنظام الانتخابي خلال سنتين وليس شهرين .. مؤسف انه يعل ويطالب باجراء انتخابات يعلم الشعب استحالة نزاهتها في ظل وجود النظام ورأسه تحديدا . حبيبنا خير الله اليمن كان بحاجه الى ثورة وقد جاء بها شباب اليمن في الـ 16 من فبراير 2011م وثورة الشباب قادره على ان تستبدل كل النظام الحالي الموجودلـ 33 عاما من حكم لرئيس عير صالح جعل اليمن دولة شحاته يحكمها قانون الغاب ،اليمن منذ عام 1994م ليست دولة لقد لقد استبدل دستور دولة الوحدة بدستور خاص بالرئيس صالح ليجعل اليمن مملكة خاصه بهواسرته ومقربيه لم يبق الا ان يغير اسم الجمهورية اليمنيه بـ مملكة الصالح على غرار مسجد الصالح وجمعية وووالصالح ، الثوره سوف تنتصر سلما انشاء الله وان فرض على شباب الثورة القتال فسيقولون حسبنا الله ونعم الوكيل والثوره منتصره بمشيئة الله القادر على كل شئ.
اليمن بحاجه الى دولة
سالمين -اليمن بحاجه الى دولة مؤسسات اما من سيحكم اليمن فالشباب لايهمهم من يحكم طالما وان النظام الموجود ستنهيه الثوره وسوف تستبدله بنظام مؤسسات وقوانين وبدستور جديد يخدم المواطن لا يفصل على مقاس الحاكم ، لقد جاءت الثوره ياشيخنا خير الله من اجل بناء دولة مؤسسات تسود فيها القوانيين على الجميع لافرق بين ابناء الوطن كلهم متساوون كاسنان المشط امام القانون ،لاوجود للفساد والفاسدين في ظل الدوله المؤسساتيه القادمه لايهم من يحكم لان القوانين هي التي سوف تحكم وما الرئيس الا موظفا لدى الشعب يقوم بالاشراف على تنفيذ القوانين .. الرئيس صالح للاسف لم يوجد دوله اوجد مجموعه من الفاسدين عبثوا بمقدرات اليمن وجاءت الثورة لتغير الحاصل الذي لا اضنك ياشيخنا خيرالله توافق عليه او ان يستمر الحاكم في العبث باليمن، وعليكم ان تعلموا ان نسبة المناهضين للحاكم كبيره وقد تصل الى1 الى 5 في صالح ثورة الشباب المرابطين في الساحات لاكثر من مئة يوم متواصله وليس يوم في الاسبوع،،وكان عليكم ايها الكتاب المتخصصين ان تقنعوا الزعماءالفورايفر انه ولو دامت لغيرهم ماوصلت لهم . لقد وصل بناء الحال ان نستورد الغاز والنفط ومشتقاته ونحن دوله مصدره بل اننا نبيع الغاز بسعر التراب اتعلم ذلك يا شيخنا العزيز ويا كاتبنا المحترم !
شئ من الخجل!
ناصر -ألا تستح يا خيرالله..لماذا لا تكون ثورة قياساً بالعدد فهي أكثر بما لا يقاس من تونس و حتى مصر، فهم ملايين في عشرين محافظة يمنية في ذات الوقت وليس في ميدان واحد مثل التحرير في مصر..كيف يكون للملايين حسابات شخصية مع الرئيس- الذي أعتدت أنت على تلميع نظامه في الخمس عشر سنه الأخيرة من أجل مقابل مادي والكثير من اليمنيين يعرفون ذلك عنك منذ التسعينات-. ثم أن المبادرة التي عرضت على هذا السفاح تضمنت عدم الملاحقة القانونية رغم جرائمة- فأين الحسابات الشخصية.عليك التوقف عن بيع موقفك لديكتاتور فاسد و زائل أورث الفقر لشعبه..أعلم أن الكثير من القراء سيستغرب من ذكر موضوع الأموال التي تحصيل عليها يا خير الله و سيقولون أن اليمن فقير و صالح ليس حاكما خليجياً مثلاً ليسعى الصحفيين للحصول على عطاياه..ولكن الواقع أنه لديه من الأموال المسروقة ما جعله قادراً على دعم بعض بائعي المواقف من الكتاب و يمكنكم أن تسألوا عن هذا الأمر..
لقداجهض اهداف سبتمبر
احمد الحسني -الكاتب خيرالله لم يكتب عن حكم صالح لليمن لفترة 33عاما لم يشهد فيها اليمن لا تنميه ولا استقرار بل شهد حروبا عبثيه لم تغير في شيئا 6 حروب شنها صالح على اخواننا اليمنيين في صعدة 6 حروب حصدت ارواح عشرات الالاف من اليمنين وخير الله اظنه لايعلم كيف بدات وكيف انتهت بسيطرت الحوثيين على صعده وماحولها ،33عاما من حكم صالح ولايزال اليمن متخلفا بسبب فساد الرئيس صالح الذي افقر اليمن ويكفي ان يعرف العالم ان الرئيس يبيع دبة الغاز لكوريا بـ90ريالا بينما يبيعلها للمواطن اليمني بـ 1300ريال .. لم يكتب خير الله عن مئتين شهيد والالاف من الجرحى والمعتقلين حتى انه لم يمر على مدبحة جمعة الكرامه و53 شهيدا ادمت قلوب الملايين لبشاعتها لان منفذيها قناصة دربوهم الامريكان لقتل القاعدة وصالح استخدمهم ضد اخوانهم شباب الثورة لتفريقهم وانهاء ثورتهم ولكن لم يجن غير الفشل الذريع حيث كان العكس.. ايها الكاتب شباب الثوره يعدونها ثورة الشهداء وستغير اليمن الذي لم تستطع ثورة 26 سبتمبر 62م ان تحقق اهدافها بسبب سياسات الرئيس صالح اتعلم ان اليمن لم يقض بعد على الفقر والجوع والمرض والجهل والتخلف ، لاكهرباء ولامياه تليق بادمية الانسان اليمني ،فقط استطاع صالح ان يبني جيش خاص يدافع على كرسي حكمه الايل الى السقوط ..
الافساد في الأرض
ابو معاذ الميثالي -....من بين هذه الانجازات التعددية الحزبية والانتخابات العامة التي سمحت للمواطن اليمني بالتعبير عن رايه وقيام صحف بعضها جيد وبعضها الآخر رديء، لكنها تعبر عن كل الآراء في البلد. أي انجازات في تفريق الشعوب وجعلهم احزاباً وفرق ينحر بعضهم بعضا اعتقد أن أهم جريمة شارك النظام في صناعتها التعددية السياسية الخبيثة التي عملت على تمزيق الشعوب وتفريقهم الى احزاب وجماعات يقول الله تعالى إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
ارحل يا خير الله
حازم عزام -اعتقد ان هذا الخير الله يجب عليه التوقف عن الكتابة لأن جميع مقالاته غير محايدة واجد له مناوئين وبشده ومنهم من كشف اوراقه ومنهم من يسعى لذلك ، يكفي ما اخذه من تلك الدول الممولة لمثل هكذا كتّاب فاشلون وان يعيش حياته ويرحل الى بلده الام دون نفاق ..
الفتنة اشد من القتل
عبدالله حمدي -يذكر السيد خيرالله القراء بالكارثة التي حلت على المنطقة والعراق جراء نفخ مشبوه الغايات والاهداف الذي مارسه رهط من المنتفعين ومعهم المغفلين والمرتبطين باجندات غامضةالهوية والمصدر. انجرف اثرها كثّر وراء هذا الموج الاصفر وكان الثلاثي المعرف محمد المسفر -قطري ، مصطفى بكري - مصري عبالباري عطوان- فلسطيني ؛راس حربة هذا المشروع التدميري بدعوى نصرة صدام حارس البوابة الشرقية . يعود الاستاذ خيرالله الى نفس الاسطوانة التي سقط العراق والمنطقة في المدى المجدي للفتن الصفوية . الاجدر بالكاتب ومن يليه دعوة خبييث اليمن ورخيصها الى حقن دماء الشعب اليمني والرحيل الى قعر جهنم وبئس المصير .ونسال الكاتب من نصب هذا الشاويش وصيا على شعب يمتلك انقى ارومة عربية اثبت حكمة اذهلت العالم ؟؟ لماذا لايناشد الخيرين هذا التنين ان يكتفي بنيفا وثلاثة عقود من الافساد في الارض اليمنية والكف عن ابتزاز الدول الاقليمية والدولية بافتعال روايات القاعدة واخواتها لهدم اخر سقف في اليمن ؟؟ من الحكمة مخاطبة الشاويش ليحل عن ظهر اليمن لاتشجيعه على البقاء في منصبه حتى وان كان اليمن ملك يمينه قولوا له كفا
احسنت ياخير الله
جميل الدبعي -لقد تكلمت بواقع اليمن بكل واقعية اشكرك جزيل الشكر وان في مقالك عرة لولي الالباب.
لماذا هذا الاستخفاف
بن سكر -يا سيد خير الله الم يملئ الشعب اليمني عينك وتدرك ان هناك فعلا ثورة تتفجر في اعماق ابناء اليمن من جور علي صالح وبلاطجته ونظامه الفاشل المستبد ام انك تنظر لنظام علي صالح مقابل حفنة من الدولارات التي يغمر بها كل من يتشدق عن نظامه وانه نظام نزيه نظيف خالي من العيوب ان نظام صالح يعتبر افشل نظام عرف على وجه الارض وخبرته الدول وقد سخر كل الامكانيات من اجل الحفاظ على نظامه وعلى مستقبله ومستقبل اولاده ومن اجل ذلك قام باهدار اموال البلاد والعباد من يقول ان اليمن فقير فانه واهم ان اليمن لا ينقصه الا حسن الادارة فاليمن بلد حضارة وعلى مدى طويل كان اليمن يصدر الحبوب والبن ولديه مخزن كبير من العقول والعمالة الجيدة ولكن نظام صالح وبسياسة مقززة ومقيته سعى من اجل القضاء على الانسان اليمني وتمديره وتجهيله وانشاء مجتمع جاهل متخبط من اجل ان يبقى الى الابد وهو واهم وكذلك انت يا سيد خير الله خير الله رغم اني كنت اتابع احاديثك التلفزيونية باحترام واقتدار ولكن بعد هذا المقال سوف اعيد النظر في كل ما تقول !!!!
مستأجر
saleem -مخالف لشروط النشر
اسفي عليك
السعدي -خيرالله يكتب بحسب الطلب انت عليك ان تشرح مشكلتك او ورطتك بالاصح طبعا بعد ماتدفع المعلوم بالعمله الصعبه وبعدين ما الك الا مقال من خير يرجعك مظلوم حتى وان قلت المئات على صالح يقتل الالاف وخير الله يقول اعملوا انتخابات ماهذا يا خير اتق الله في نفسك واشعر مع الامهات وزجات واطفال الشهداء اين الرحمه من قلبك فوي اسفي عليك