أصداء

لماذا فشلت الاحتجاجات العراقية؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد انطلاق اول مظاهرات ساحة التحرير في بغداد، كتبت مقالة وصفت بها الاحتجاج بانه بلا هوية. البعض من حسني النية اساءوا فهم ماعنيت، ربما لانهم اكتفوا بقراءة عنوان المقالة، واحدهم كتب مستنكرا : لقد كانت هويته هي الاحتجاج.

ببساطة، ان احتجاجا هويته الاحتجاج لايمكن ان يكون احتجاجا..
ان تحتج يعني ان تعلن رفضك وان تطالب بالتغيير وان تستخدم الاحتجاج كوسيلة ضغط لتحقيق هذا التغيير. واليوم مع دخول العطلة البرلمانية اسبوعها الثاني حيث معظم النواب يسيحون في الخارج للقاء "ناخبيهم"، ليس بوسعنا سوى القول ان الاحتجاج كان فاشلا، لانه لم يحقق اي من اهدافه.

ربما تبدو سلطة الدولة في العراق اليوم اكثر ضعفا وهشاشة بكثير من سلطة الانظمة الامنية في مصر وتونس وسوريا، لكن طبيعة التحدي الذي يعيشه المواطن العراقي تختلف بما كان يتطلب معه ان يكون الاحتجاج قائم على منظور مختلف. الاحتجاج هو سلاح المجتمع في مواجهة سلطة جائرة او غير مبالية، وبالتالي هو وسيلة المهمشين للضغط من اجل التغيير. الاحتجاج بحاجة لأن يكون قويا ومطاولا وهادفا ومخيفا للاقوياء، فهؤلاء لن يغيروا شيئا ان لم يشعروا بالخوف.
اولى مشاكل الاحتجاج هو انه قابل للتحول الى عربة يصعد فيها من لاتحركهم تلك المطالب ولايعنيهم نظام سياسي اكثر ديمقراطية ونظام اجتماعي اكثر عدالة بقدر ماتحركهم دوافع اخرى. لاشك عندي ان الشعب الايراني عندما ثار عام 1979 كانت دوافعه تحقيق العدالة والحرية، قبل ان تصبح ثورته مطية لسلطة الفقهاء يحكمون باسم الغيب لا باسم الشعب. ولاشك عندي ان مطالب مشابهة قد دفعت المصريين والتونسيين الى ساحات الاحتجاج، دون ان يعني ذلك ان انتفاضتيهما لن تكونا مطيات يركبها الاسلاميون وسواهم، وبدلا من ان تصبحا مقدمة لنظام سياسي واجتماعي ديمقراطي وعادل قد تسلما البلدين الى انظمة اقصائية من نوع اخر، او الى حروب اهلية صغيرة تعتاش على الكراهية الدينية والطائفية.

من السهل ان يشعر الانسان بالسخط، والمهمشون والمضطهدون الذين لايحركهم مثل هذا الشعور والرغبة بحياة افضل هم غالبا من النوع الذي ترسخت في ذهنه عقيدة الاقوياء التي تصور له انه دونهم منزلة ولايستحق ان يسائلهم عن مالديهم من سلطة وثروة. ولكن اكبر تحدي يواجهه الانسان الساخط هو عندما يكون عليه ان يفهم اسباب سخطه وان يضعها في سردية محددة تقدم جوابا للسؤال: لماذا نحن مهمشون او مضطهدون.

هنا يجد الساخط اجوبة مختلفة ويغدو الاختيار بينها هو الذي يحدد طريقه. يقول ارنست غيلنر انه مع انطلاقة اولى مطالب الشعوب الاوربية بالمساواة، كانت هنالك عقيدتان تتبلوران لتعبرا عن تلك المطالب، القومية والاشتراكية. الاولى ارادت من الناس ان يشعروا بانهم متساوون بانتمائهم الى "امة" واحدة ذات لغة وثقافة (واحيانا رسالة) واحدة، وان مطالب المساواة والعدالة لايمكن التعبير عنها الا عبر هويتها القومية، والثانية نحَت الثقافة جانبا، وجادلت بان التهميش الذي يستشعره الانسان، اي انسان، في مجتمعه مقترن باللامساواة الناتجة عن استئثار اخرين من ذات المجتمع، وربما من نفس العرق واللون والدين، بالسلطة والامتيازات وبنائهم "دولة" وظيفتها اعادة انتاج النظام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الذي يؤبد تفوقهم. انها الطبقة قبل كل شئ. وهذا التصور غير معني بتاتا بالهوية الطائفية او الدينية او القومية للمستفيد كما للمهمش، ففي العمق هنالك معادلة راسخة طرفاها المستفيد والمتضرر.

فشل الاحتجاج العراقي حتى هذه اللحظة، اولا في ان يتحرر من تأثير الاجندات الطائفية والقومية، وثانيا في ان يطرح منظور عملي يقوم على سؤال واضح وجواب واضح : ماهي المشكلة وماهو الحل. معظم وسائل الاعلام التقليدي والالكتروني المعنية بالشأن العراقي اليوم هي جزء من منظومة الصراع السياسي الذي تحكمه التنافسات الطائفية والقومية والاقليمية، جزء كبير من هذا الاعلام ممول من اطراف خارجية او دول اقليمية او احزاب سياسية وبالتالي يعبر عن ملامح الصراع السياسي الراهن حيث السلطة او اكبر قدر منها هي الغاية. هذا الاعلام يحاول ان يتعامل مع اي حدث، بما في ذلك الاحتجاجات، من زاوية المصلحة السياسية التي يعبر عنها، ولذلك فانه غير معني بمطلب المواطن العادي، او من اسميه بـ "المحتج النقي" الذي يعبر عن السخط الاجتماعي الحقيقي على الاهمال والتجاهل والاقصاء والتهميش بمواجهة طبقة سياسية اخذة بالتحول تدريجيا الى اوليغاركية متعددة الاعراق والطوائف والايديولوجيات، تريد ان تفرض ابجدية صراعها على عموم المجتمع مهمشة سخط ومعاناة العاطل الباحث عن عمل، والفقير الساعي لاطعام عائلته، والمنكوب الباحث عن دولة تحفظ ماتبقى من كرامته. تحاول تلك الطبقة السياسية ان تفرض قاموسها هي، فلاتغدو المشكلة هي معاناة هؤلاء بل الاوزان النسبية للاعبين السياسيين في صفقة الحكم، يسايرها في ذلك اعلام تأسس على هامش صراع الاقوياء، وظيفته تمثيل خطاباتهم والتعبير عن مصالحهم والطعن بخصومهم، احيانا بدموع تماسيح يذرفها على الفقراء والمحرومين. الا نتذكر ان الكثير من احزاب السلطة الراهنة صعدت الى عليائها الراهن باسم المحرومين؟

في ظل هذا المشهد تجلى اسفاف الراكبين موجة السخط ليجعلوا الرؤية اكثر تشوشا حينما بدا ان الانتقال من جنة الاوليغاركية في المنطقة الخضراء الى عالم المحتجين في ساحة التحرير لايتطلب سوى عبور جسر الجمهورية. يضيع صراخ "المحتج النقي" عندما يتقمص رجال السلطة خطابه فيحولون صوته الى اداة ضغط في صراعهم مع بعضهم، فينتهي احتجاجه الى نتائج مغايرة تماما لاسباب انطلاقه.

خرج شباب الموصل متظاهرين غاضبين حد احراق مبنى المحافظة، لم يخبرنا الاعلام المنهك بتفسير اي شئ يحصل في العراق بطريقة تخدم "صاحب الامتياز"، ماالذي اراده شباب الموصل، ماكان مطلبهم تحديدا، ولماذا وجد بعضهم برفع العلم السابق وسيلة للتعبير عن هذا المطلب، لماذا احرقوا مبنى المحافظة، وكيف بين ليلة وضحاها انضم المحافظ اليهم؟. ان يعبر المحافظ من مكتبه في المبنى المحترق الى ساحة الاحتجاج، ان يكون من السهل تماما تغيير المعسكر من الضد الى الضد، يعني اننا امام تشوش كبير حيث يمكن ببساطة خلط الشكاوى الانسانية المشروعة بالترهات القومية والطائفية فيتحول المحتج النقي الى اداة في صراع امراء الطوائف ومندوبي الاستخبارات الخارجية. يشبه الامر كثيرا عبور بعض النواب الى ساحة التحرير في بغداد وانضمامهم الى المحتجين وكأنهم متحررين من مسؤولية فشل مؤسسة هم مدرائها.

الكثير من الساخطين في الموصل سقطوا ضحية المروية الطائفية الشوفينية التي تخبرهم ان معاناتهم ستنتهي بالتخلص من حكم "الشروكية والايرانيين"، تماما كما ان الكثير من اهل الجنوب امتنعوا عن الاحتجاج لانهم أُخبِروا بان احتجاجهم سيقود لعودة البعثيين. الم تكن اعداد المشاركين في مظاهرات دعم الشعب البحريني (وهو يستحق كل الدعم) في المدن الشيعية اكبر من حجم الاحتجاج المدفوع باسباب عراقية. هل يعني ذلك شيئا غير ان تمزقات الهوية عندنا اعقد من ان تحل بالخطاب الساذج المتعالي على الواقع والسابح في رومانسية " الوحدة والتضامن" تلك التي باسمها يتم شتم الملايين ووصفهم بالتخلف لأنهم لم يجاروا "عبقرية" من الذين يخفون وراء "وطنيتهم الرنانة" روحا تضيق بأي مغايرة لما يعتقدون بصحته. |

عندما تتقمص مواقع الكترونية ووسائل اعلام معروفة بنزعاتها العنصرية والطائفية وتبعياتها لاطراف خارجية دور المعبر عن صوت الاحتجاج، يغدو من السهل مصادرته لصالح تلك الاطراف على حساب صوت "المحتج النقي".

الاحتجاج لابد ان يعلن مسبقا عن المشكلة ويطرح لها حلا، فينجح في استقطاب اولئك المهتمين بتلك المشكلة والمؤيدين للحل الذي يطرحه، واما اصحاب الهواجس الطائفية او القومية او الحزبية فيذهبون مع من يشاركهم سخطهم الطائفي او القومي او الحزبي، مما يحرر المحتج النقي من ان يصادر صوته او يشوش ليخدم غايات لاتعنيه. سيكون ذلك ممكنا بتحديد هدف واضح ومعلن ومحدد مهما كان صغيرا ومتواضعا، فالطبقة السياسية تخشى الوضوح وتستثمر الضبابية والتشويش. ليكن مثلا احتجاجا ضد الرواتب والامتيازات الضخمة للمسؤولين التنفيذيين والبرلمانيين، وليكن مثلا من اجل تغيير القانون الانتخابي بما يضعف سلطة الاحزاب الراهنة، وليكن مثلا للمطالبة بالغاء منصب نائب الرئيس، او بانتخابات مبكرة. هذا النوع من المطالب لايمكن التشويش عليه، وسيكون النجاح بتحقيقه مدخلا لمطالب اخرى، فتراث الاحتجاج العالمي حافل بعبارات اخرى غير "الشعب يريد اسقاط النظام ". دعونا لاندعي تمثيل الشعب بلا تخويل، ونقول مانريد بعد ان نعطي انفسنا اسما ولانختفي وراء تلك الكلمة الكبيرة الخالية من المسمى : الشعب.
السياسيون يدعون جميعا انهم يريدون التماهي مع مطالب الشارع، لكن ان عجز الشارع عن صوغ مطالبه بلغة واضحة تجعل من المستحيل عليهم عبور الجسر الى حيث الاحتجاج، سيكون بامكان كل منهم ان يدعي انه مع مطالب المواطنين، لم لا مادام المواطنون لايمتلكون مطالب واضحة.

الطبقة السياسية العراقية تميل الى التعميم والتعويم، سلاحها عدم الوضوح، واللعب على كل حبل متدل، بهذه الطريقة يكون السياسي سياسيا في غابتنا الجدباء. لكي نحتج من اجل حقوقنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يجب ان لاندلي بالحبال لهم، لانلعب لعبة التعميم والتعويم، ونقول بالضبط مانريد، عازلينهم جميعا في جنة الاوليغاركية، فربما تلك هي الطريقة الوحيدة لكي نوحدهم على هدف، فوحدتهم ضرورية لنفهم حقيقة المشكلة وليغدو صعبا على نداءات التآزر الطائفي او العرقي من ان تخترق صفوف الساخطين من اجل العدالة. وحدة الطبقة السياسية ضرورية لوحدة المحتجين، فاحتجاج لايوحد الطبقة السياسية سيوظف في صراع اركانها مع بعضهم حول من يأخذ اكثر، صراع يريدون ان يوحوا عبر خطاباتهم بانه صراع يمثل "المجتمع"، عبر اعادة تعريف الاخير من كونه مجموع لافراد لهم حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية، الى مجموع لطوائف واعراق واقاليم لاتعرف لغة غير لغة القطيع حيث الجميع متساوون في انهم لايمتلكون وجودا مستقلا عن هذا القطيع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية للعراق
ابو الوليد -

الأحتجاج في العراق فشل وسيفشل لأن هناك دستور وأنتخابات بغض النظر عن تصرفات الحكومة والسياسيين ،العجلة الصحيحة تسير لأن أساسها صحيح وسبيلها كان غاليا جدا..فالصدريين جاؤوا بناخبيهم مثلما جاء السنة بناخبيهم وكذلك القوائم الأخرى ..رغم كل ذلك فأن هناك أمل بأن تنتهي الأصطفافات الطائفية وستنتصر الديمقراطية لكن هذا لن يتحقق على المدى القريب وسيأخذ عقودا من الزمن كما هو حال ديمقراطيات العالم المتحضر..حتى البعثيين والقومجية والمجرمين سينصهرون بحرارة الديمقراطية القادمة ..مشكلتنا في العراق الطائفية ومشكلتنا في العراق دول الجوار التي تخاف من شيء أسمه أنتخابات ..لكن بعد ان سبح العراقيون بنهر من الدماء بسبب او من غير سبب فالعاقل سيستنتج الى أن العراق قادم وبقوة لكن ليس الآن..البرلمانيون لا يمكن التعويل عليهم لأنهم أفرازات أنتهازية وهم عديمي المسؤولية والانسان العراقي سيستفيد من أخطاءه لكن الثمن سيكون الزمن ..سيخسر هؤلاء السياسيين كل شيء حتى لعنة التأريخ بأستثناء المالكي (فهو رجل المرحلة الحالية)..تحية لشعب العراق والموت للبعث وللناصبيين..

تحية للعراق
ابو الوليد -

الأحتجاج في العراق فشل وسيفشل لأن هناك دستور وأنتخابات بغض النظر عن تصرفات الحكومة والسياسيين ،العجلة الصحيحة تسير لأن أساسها صحيح وسبيلها كان غاليا جدا..فالصدريين جاؤوا بناخبيهم مثلما جاء السنة بناخبيهم وكذلك القوائم الأخرى ..رغم كل ذلك فأن هناك أمل بأن تنتهي الأصطفافات الطائفية وستنتصر الديمقراطية لكن هذا لن يتحقق على المدى القريب وسيأخذ عقودا من الزمن كما هو حال ديمقراطيات العالم المتحضر..حتى البعثيين والقومجية والمجرمين سينصهرون بحرارة الديمقراطية القادمة ..مشكلتنا في العراق الطائفية ومشكلتنا في العراق دول الجوار التي تخاف من شيء أسمه أنتخابات ..لكن بعد ان سبح العراقيون بنهر من الدماء بسبب او من غير سبب فالعاقل سيستنتج الى أن العراق قادم وبقوة لكن ليس الآن..البرلمانيون لا يمكن التعويل عليهم لأنهم أفرازات أنتهازية وهم عديمي المسؤولية والانسان العراقي سيستفيد من أخطاءه لكن الثمن سيكون الزمن ..سيخسر هؤلاء السياسيين كل شيء حتى لعنة التأريخ بأستثناء المالكي (فهو رجل المرحلة الحالية)..تحية لشعب العراق والموت للبعث وللناصبيين..

اسقاط العراق
فايق حكمت -

الى الدكتور اياد علاوي اني لم احصل في هذه الوجبة من الحصة التموينية على الشامبو ولم احصل على تعيين في الدولة العراقية ولو اني اعرف بعدم حاجة الدوائر لي واريد اطلاق سراح ابني ولو انه قتل وفجر في الكثير من العراقيين واريد الحصول على راتب تقاعدي ولو اني لم اعمل يوم واحدا في الدولة العراقية واريد استرجاع داري التي سلبها صداممن اهلها بعد تهجيرهم واهداها لي تعبيرا عن وشايتي بالكثير من الناس لدوائر الامن الصدامي فأرجو تمويلي وبمساعدة الاستاذ سعد البزاز ومؤسسة الزمان والشيخ الفاضل حارث الضاري للاحتجاج امام لوحة ساحة التحرير وسأحضر معي الكثير من الناس وبمطالب اعنف من التي عندي وشكرا مقدما.اتوجد اكثر من هكذا مطالب سياسية تستدعي التظاهر والمطالبة بأسقاط النظام السياسي في العراقي وعلى رأسه المالكي العميل ايرانيا وامريكيا وسنغافوريا وبيروانيا ؟؟;

اسقاط العراق
فايق حكمت -

الى الدكتور اياد علاوي اني لم احصل في هذه الوجبة من الحصة التموينية على الشامبو ولم احصل على تعيين في الدولة العراقية ولو اني اعرف بعدم حاجة الدوائر لي واريد اطلاق سراح ابني ولو انه قتل وفجر في الكثير من العراقيين واريد الحصول على راتب تقاعدي ولو اني لم اعمل يوم واحدا في الدولة العراقية واريد استرجاع داري التي سلبها صداممن اهلها بعد تهجيرهم واهداها لي تعبيرا عن وشايتي بالكثير من الناس لدوائر الامن الصدامي فأرجو تمويلي وبمساعدة الاستاذ سعد البزاز ومؤسسة الزمان والشيخ الفاضل حارث الضاري للاحتجاج امام لوحة ساحة التحرير وسأحضر معي الكثير من الناس وبمطالب اعنف من التي عندي وشكرا مقدما.اتوجد اكثر من هكذا مطالب سياسية تستدعي التظاهر والمطالبة بأسقاط النظام السياسي في العراقي وعلى رأسه المالكي العميل ايرانيا وامريكيا وسنغافوريا وبيروانيا ؟؟;

اشكاليات الوضع
علي البصري -

اولا العراق شيعة سنة كرد ،الكرد اخذوا نصيبهم وهم ايضآ لديهم تذمر من قياداتهم لكنهم يخافون النظام الشمولي المركزي مثل نظام صدام ويشاركهم الشيعة نفس المخاوف ويتذمرون ايضآ من الاحزاب الدينية وفسادها الذي يزكم الانوف وعدم حل اي مشكلة لا الامن ولا الكهرباء ولا البطالة وينعم القادة ومحسوبيهم من المناصب الرفيعة والحمايات وكل المغانم تاركين غالبية الناس يغرقون في المشاكل ،السنة خسروا سيطرتهم على العراق بعد الاحتلال وعانوا من التهميش ولازالوا يقلقون الوضع باحتضانهم البعث والقاعدة لكنهم بدأوا يشعرون ان ذلك لا طائل من ورائه فدحل قسم كبير في العملية السياسية العرجاء نيجة سيطرة الاحزاب الدينية التي لا تؤمن بالديمقراطية وسيلة للحكم في قرارة نفسها.

اشكاليات الوضع
علي البصري -

اولا العراق شيعة سنة كرد ،الكرد اخذوا نصيبهم وهم ايضآ لديهم تذمر من قياداتهم لكنهم يخافون النظام الشمولي المركزي مثل نظام صدام ويشاركهم الشيعة نفس المخاوف ويتذمرون ايضآ من الاحزاب الدينية وفسادها الذي يزكم الانوف وعدم حل اي مشكلة لا الامن ولا الكهرباء ولا البطالة وينعم القادة ومحسوبيهم من المناصب الرفيعة والحمايات وكل المغانم تاركين غالبية الناس يغرقون في المشاكل ،السنة خسروا سيطرتهم على العراق بعد الاحتلال وعانوا من التهميش ولازالوا يقلقون الوضع باحتضانهم البعث والقاعدة لكنهم بدأوا يشعرون ان ذلك لا طائل من ورائه فدحل قسم كبير في العملية السياسية العرجاء نيجة سيطرة الاحزاب الدينية التي لا تؤمن بالديمقراطية وسيلة للحكم في قرارة نفسها.

To no. 1
Ahmed Al-Wasiti -

اخ ابو الوليد ان الديمقراطيه لا تستمر ما لم تكن هناك احتجاجات ومظاهرات واعتصامات لان الديمقراطيه تعني ان يحس الناس انهم غير مكبليين وانهم مشاركين في صنع بلدهم والاخ الكاتب بمقاله كان رائع في طرحه وعقلاني فهو يدعو المتظاهرين الى تحديد ماذا يريدون وهذا عين العقل اما لغة النواصب والصفويين والايرانيين والوهابيين والبعثيين والصداميين ارجو من الاخوه العراقيين ان يبتعدوا منها لاننا صرنا مسخرة لليسوه والي ميسوة وهذه اللغه لا تبني بلد ابدا ابدا ابدا فالعراق بلد الجميع ويتسع للجميع فدعونا نبدا صفحة جديده عنوانها العراق والعراق فقط مع الحب والاحترام للجميع علما اني اعتذر من كل عراقي جرحته بتعليق سابق لي على صفحات ايلاف العزيزة احمد الواسطي

To no. 1
Ahmed Al-Wasiti -

اخ ابو الوليد ان الديمقراطيه لا تستمر ما لم تكن هناك احتجاجات ومظاهرات واعتصامات لان الديمقراطيه تعني ان يحس الناس انهم غير مكبليين وانهم مشاركين في صنع بلدهم والاخ الكاتب بمقاله كان رائع في طرحه وعقلاني فهو يدعو المتظاهرين الى تحديد ماذا يريدون وهذا عين العقل اما لغة النواصب والصفويين والايرانيين والوهابيين والبعثيين والصداميين ارجو من الاخوه العراقيين ان يبتعدوا منها لاننا صرنا مسخرة لليسوه والي ميسوة وهذه اللغه لا تبني بلد ابدا ابدا ابدا فالعراق بلد الجميع ويتسع للجميع فدعونا نبدا صفحة جديده عنوانها العراق والعراق فقط مع الحب والاحترام للجميع علما اني اعتذر من كل عراقي جرحته بتعليق سابق لي على صفحات ايلاف العزيزة احمد الواسطي

فاشل
نزيه -

الفشل اتى من كون العراقيين طائفيين وهذه هي الحقيقة المرة فعندما يتظاهر السني لا يشارك الشيعي والكردي ان تظاهر وقفت البقية تنظر ساكتة فمن اتى بهؤلاء الطائفيين الذين يحكمون الان سوى الانتخابات التي اتى بهم فالعقلية العراقية متخلفة لحد الان لا تميز بين الوطنية والتكتل المذهبي والديني والاثني. كلمة اخيرة الى صاحب الرد الاول يااخي الا تبرز نفسك الطائفي السمج والمتخلف وتظهر للناس تخلفك بماذا فاد المالكي حتى تطيره الى السماء فتستثنيه.ناس ضحكت على جهلهم البهائم

فاشل
نزيه -

الفشل اتى من كون العراقيين طائفيين وهذه هي الحقيقة المرة فعندما يتظاهر السني لا يشارك الشيعي والكردي ان تظاهر وقفت البقية تنظر ساكتة فمن اتى بهؤلاء الطائفيين الذين يحكمون الان سوى الانتخابات التي اتى بهم فالعقلية العراقية متخلفة لحد الان لا تميز بين الوطنية والتكتل المذهبي والديني والاثني. كلمة اخيرة الى صاحب الرد الاول يااخي الا تبرز نفسك الطائفي السمج والمتخلف وتظهر للناس تخلفك بماذا فاد المالكي حتى تطيره الى السماء فتستثنيه.ناس ضحكت على جهلهم البهائم

العراق
سرور -

لن نشترك في مظاهرات يدعمها المجرم حارث الضاري والبعثي سعد البزاز وقنواتهم الفضائية المأجورة لاننا نعرف نواياهم هي تدمير العراق ولو كانت هذه الاحتجاجات تخدم العراق لاتهمها الضاري بانها مدعومه من ايران

العراق
سرور -

لن نشترك في مظاهرات يدعمها المجرم حارث الضاري والبعثي سعد البزاز وقنواتهم الفضائية المأجورة لاننا نعرف نواياهم هي تدمير العراق ولو كانت هذه الاحتجاجات تخدم العراق لاتهمها الضاري بانها مدعومه من ايران

لن تنجح
مهيمن -

غالبية العراقيين اشتركوا بالانتخابات الاخيرة وهذه الكتل فازت باصواتهم وجميع الكتل مشتركة بالحكومه ؟ فلن تنجح الاحتجاجات بالعراق لان الكل مشترك بالحكومه والكل يتحمل فشلها ونجاحها ومن يريد ان يقود الاحتجاجات عليه ان ينسحب اولا من الحكومه ويتبنى المعارضة

لن تنجح
مهيمن -

غالبية العراقيين اشتركوا بالانتخابات الاخيرة وهذه الكتل فازت باصواتهم وجميع الكتل مشتركة بالحكومه ؟ فلن تنجح الاحتجاجات بالعراق لان الكل مشترك بالحكومه والكل يتحمل فشلها ونجاحها ومن يريد ان يقود الاحتجاجات عليه ان ينسحب اولا من الحكومه ويتبنى المعارضة

الحل
ari -

الحل الامثل هو تقسیم العراق الی ثلاث فدرالیات وتکون بغداد عاصمتها،ربما یستنکر البعض او تسخر البعض ولکن هذه هی الحقیقه العراق مقسم فعلیا، لیس هناك ثقه بین المکونات الثلاثه (کورد،عرب شیعه وعرب سنة).لماذا تخافون من هذا التقسیم فکل إقلیم فدرالی یأخذ حصته من اموال العراق حسب عدده وحتی إذا قسم العراق الی ثلاثه حکومات ما الضیر فی ذالك هل نجبر ان نجعل العراق موحدا لکی نخدم مایسمی بالامة العربیه.ماذا فعلت الامه العربیه المزعومه طوال مأة سنه للشعب العراقی ،هل نبقی موحدا من اجل سوریا او مصر او سودان او موریتانیا او جیبوتی او اردن ؟.

الحل
ari -

الحل الامثل هو تقسیم العراق الی ثلاث فدرالیات وتکون بغداد عاصمتها،ربما یستنکر البعض او تسخر البعض ولکن هذه هی الحقیقه العراق مقسم فعلیا، لیس هناك ثقه بین المکونات الثلاثه (کورد،عرب شیعه وعرب سنة).لماذا تخافون من هذا التقسیم فکل إقلیم فدرالی یأخذ حصته من اموال العراق حسب عدده وحتی إذا قسم العراق الی ثلاثه حکومات ما الضیر فی ذالك هل نجبر ان نجعل العراق موحدا لکی نخدم مایسمی بالامة العربیه.ماذا فعلت الامه العربیه المزعومه طوال مأة سنه للشعب العراقی ،هل نبقی موحدا من اجل سوریا او مصر او سودان او موریتانیا او جیبوتی او اردن ؟.

صناديق المزورة
صاف -

الله ينتقم منهم حولوا العراق الى خراب

صناديق المزورة
صاف -

الله ينتقم منهم حولوا العراق الى خراب

كنت في الظاهرات
شلال مهدي الجبوري -

من الاسباب الرئيسية لفشل المظاهرات هو التخندق الطائفي وثانيا هو اندساس البعثين في وسط المتظاهرين وتشويه سمعة المظاهرات وبالذات في محافظات الموصل والرمادي وتكريت ورفع اعلام النظام البعثي المقبور وشعارات بعثية ورفض العملية السياسية برمتها واطلاق رموز النظام البعثي القابعين في السجون بالاظافة الى الارهابين والقتلة.ومن جهة اخرى قيام المالكي بدس الف وخمسمائة شرطي ومخبر سري وسط اول مظاهرة والقيام برفع شعارات متطرفة منها اسقاط المالكي والاعتداء على الجيش والشرطة والقيام بالزعرنة من اجل تشويه المظاهرات وثم قيام الاجهزة الامنية والعسكرية بوضع الحواجز وسد الطرق وحظر التجول ومنع حركة سير المركبات وشل اي حركة في بغداد ومن ثم الاعتداء على المتظاهرين وسجن قيادات التظاهرة ومنهم اعلامين والاعتداء عليهم وممارسة نفس اساليب البعث المقبور بحق السجناء من خلال اجبارهم باخذ تعهدات بعدم التظاهر مرة اخرى وتهديد عوائل كثير من المتظاهرين. هناك محاولات بعض السياسين بالقيام بتسيس المظاهرات ومنهم بالذات بعض اعضاء القائمة العراقية ومن المحسوبين على البعثين وهنا تكمن المفارقة وهي انهم شركاء اساسين في حكومة المالكي وبنفس الوقت يريدون يضعون قدمهم الاخرى في صف المعارضة فكيف يستقيم ذلك؟؟ ثم خدر المتظاهرين عندما اعطى المالكي 100يوم لاجل فسح المجال للقيام باصلاحات ومضت ال100يوم ولم يحدث اي شئ يذكر وبالعكس الوضع الامني والمعيشي والخدمي في تدهور مستمر. ان حكومة البعثاسلامي بقيادة المالكي فشلت وفشل البرلمان والشعب محتار ولايامل اي تحسن في حياته مطلقا فيقول كيف يقوم الفاسد بتصليح الفساد؟العراق في فراغ سياسي وكل شئ معطل . هذه المافيات الموجودة في البرلمان والحكومة لاتسمح ببروز اي تيار سياسي بديل لها لما تملكه من اموال ضخمة وميليشيات ودعم لامحدود من دول الجوار وسلطة الدولة وامكانياتها مسخرة بيدهم. الشعب غارق في الطائفية والاساطير والخرافات ويعيش في الماضي السحيق واعتقد ان الاشتراك في الانتخابات القادمة سيكون جدا ضعيف وعلى الرغم من دخول الحوزات الدينية على الخط وحث الناس للاشتراك بالانتخابات. مشكلة العراق هو ان التيار العلماني الديمقراطي لم يتوحد وتحكمه الانانية الذاتية والحزبية بالاظافة الى امكانياته المادية والاعلامية الضعيفة جدا ويفتقد الى اي دعم مالي واعلامي داخلي ودولي بالاظافة الى عدم امتلاكه ميليشيات

كنت في الظاهرات
شلال مهدي الجبوري -

من الاسباب الرئيسية لفشل المظاهرات هو التخندق الطائفي وثانيا هو اندساس البعثين في وسط المتظاهرين وتشويه سمعة المظاهرات وبالذات في محافظات الموصل والرمادي وتكريت ورفع اعلام النظام البعثي المقبور وشعارات بعثية ورفض العملية السياسية برمتها واطلاق رموز النظام البعثي القابعين في السجون بالاظافة الى الارهابين والقتلة.ومن جهة اخرى قيام المالكي بدس الف وخمسمائة شرطي ومخبر سري وسط اول مظاهرة والقيام برفع شعارات متطرفة منها اسقاط المالكي والاعتداء على الجيش والشرطة والقيام بالزعرنة من اجل تشويه المظاهرات وثم قيام الاجهزة الامنية والعسكرية بوضع الحواجز وسد الطرق وحظر التجول ومنع حركة سير المركبات وشل اي حركة في بغداد ومن ثم الاعتداء على المتظاهرين وسجن قيادات التظاهرة ومنهم اعلامين والاعتداء عليهم وممارسة نفس اساليب البعث المقبور بحق السجناء من خلال اجبارهم باخذ تعهدات بعدم التظاهر مرة اخرى وتهديد عوائل كثير من المتظاهرين. هناك محاولات بعض السياسين بالقيام بتسيس المظاهرات ومنهم بالذات بعض اعضاء القائمة العراقية ومن المحسوبين على البعثين وهنا تكمن المفارقة وهي انهم شركاء اساسين في حكومة المالكي وبنفس الوقت يريدون يضعون قدمهم الاخرى في صف المعارضة فكيف يستقيم ذلك؟؟ ثم خدر المتظاهرين عندما اعطى المالكي 100يوم لاجل فسح المجال للقيام باصلاحات ومضت ال100يوم ولم يحدث اي شئ يذكر وبالعكس الوضع الامني والمعيشي والخدمي في تدهور مستمر. ان حكومة البعثاسلامي بقيادة المالكي فشلت وفشل البرلمان والشعب محتار ولايامل اي تحسن في حياته مطلقا فيقول كيف يقوم الفاسد بتصليح الفساد؟العراق في فراغ سياسي وكل شئ معطل . هذه المافيات الموجودة في البرلمان والحكومة لاتسمح ببروز اي تيار سياسي بديل لها لما تملكه من اموال ضخمة وميليشيات ودعم لامحدود من دول الجوار وسلطة الدولة وامكانياتها مسخرة بيدهم. الشعب غارق في الطائفية والاساطير والخرافات ويعيش في الماضي السحيق واعتقد ان الاشتراك في الانتخابات القادمة سيكون جدا ضعيف وعلى الرغم من دخول الحوزات الدينية على الخط وحث الناس للاشتراك بالانتخابات. مشكلة العراق هو ان التيار العلماني الديمقراطي لم يتوحد وتحكمه الانانية الذاتية والحزبية بالاظافة الى امكانياته المادية والاعلامية الضعيفة جدا ويفتقد الى اي دعم مالي واعلامي داخلي ودولي بالاظافة الى عدم امتلاكه ميليشيات

العراق العربي الموحد
زياد -

الى المعلق 8 الكردي لاتفرحوا كثيرا بتقسيم العراق فالغضب قادم انشالله وسترجعون الى جحوركم الجبلية في اسياالوسطى وهذه المرة بلا عودة.

العراق العربي الموحد
زياد -

الى المعلق 8 الكردي لاتفرحوا كثيرا بتقسيم العراق فالغضب قادم انشالله وسترجعون الى جحوركم الجبلية في اسياالوسطى وهذه المرة بلا عودة.

عراق !
d,st hg,k]d -

تحيّة إلى الكاتب والمعلقين المخلصين للعراق ومنهم السيّد شلال الجبوري الذي أتابع تعليقاته وردوده المنطقيّة البنّاءة هنا و هناك. ولي فقط تعليق على ماتفضل به السيّد زياد المفكر والمناضل العفلقي الذي يهدد الكرد بإلقائهم في جحور جبال آسيا الوسطى وتأسيس العراق (العربي) الموحّد. فالواجب أوّلاً أن أصحّح له معلوماته التاريخية والجغرافية الخاطئة؛ فآسيا الوسطى تضمّ (تركمنستان ، أزبكستان ، تاجيكستان ، كازاخستان و قرغيزستان) وهي موطن الآريين كالتاجيك ،وموطن الأقوام التركيّة ، أمّا كردستان فهي وطن الشعب الكردي منذ أن خلق الله تعالى البشرية ، ولم يأت الكرد غزاة إليها و لم يحتلوها ، ولأهميتها الجيوسياسية والحربية تعرضت لغزوات واحتلالات الفرس واليونانيين والرومان والعرب والسلاجقه والمغول والتتار والصفويين والعثمانيين ، ومن ثمّ مزّقها وقسّمها المستعمرون الإنكَليز والفرنسيّون حسب معاهدة سايكس بيكو بعد الحرب العالمية الأولى على الدول المستجدة صنيعتها وربيبتها : العراق ، سوريا ، تركيا وإيران ، وأهمّ سببين في إلحاق ولاية الموصل (شهرزور سابقاً) أي (كردستان العراق) إلى دولة العراق في مطلع عشرينات القرن الماضي هما : أوّلاً لزيادة نفوس الطائفة السنيّة ؛ لأن أغلب الكرد من السنة ، وثانياً لوجود الثروة النفطية، التي كان الإنكَليز طامعين فيها لهم ولدعم دولة العراق صنيعتهم التي إستوردوا لها ملكاً (فيصل الأول) الحجازي الفاشل المنبوذ في سوريا! وكأنما العراق خلوّ من الرجال ! ومنذئذ راحت التراجيدا الكردية تتفاقم ، وينبغي أن أضيف لمعلوماتك أن إسميّ (العراق) و(بغداد) عاصمته كرديّان وليس بعربيين ، بل حتى (عكَر كَوف) تعني هي أصلاً (آكَر كَف ) أي (بيت النار) وهو معبد زردشتي ، وكذا الحال الحال مع أسماء العشرات من أبرز المواقع الآثارية في العراق من منطقة سومر وحتى زاخو ، ومن غرب الفرات حتي قدمات سلسلة زاكَروز ومعناها (مولد الشمس) كيف لا، وقد حكم أسلاف الكرد الكاشيون وسط العراق وجنوبه أكثر من (500 سنة) وكانت إسم دولتهم (كاردونياش) وما أكثر هذا الإسم (كاردو ) وشبيهه (كاردوخ) بين الكرد! فلتهددنا ما شاء لك التهديد بعودة المقبور! وأنصحك لوجه الله أن تجد لك جحراً كقائدك الضرورة الفذ ؛ لأن العصابة البعثية المجرمة ستسقط قريباً ، ولن يبق هناك وكر يؤوي عصابات عزت ابو الثلج و المجرم احمد اليونس ، وسيلحقها نظام آيات

عراق !
d,st hg,k]d -

تحيّة إلى الكاتب والمعلقين المخلصين للعراق ومنهم السيّد شلال الجبوري الذي أتابع تعليقاته وردوده المنطقيّة البنّاءة هنا و هناك. ولي فقط تعليق على ماتفضل به السيّد زياد المفكر والمناضل العفلقي الذي يهدد الكرد بإلقائهم في جحور جبال آسيا الوسطى وتأسيس العراق (العربي) الموحّد. فالواجب أوّلاً أن أصحّح له معلوماته التاريخية والجغرافية الخاطئة؛ فآسيا الوسطى تضمّ (تركمنستان ، أزبكستان ، تاجيكستان ، كازاخستان و قرغيزستان) وهي موطن الآريين كالتاجيك ،وموطن الأقوام التركيّة ، أمّا كردستان فهي وطن الشعب الكردي منذ أن خلق الله تعالى البشرية ، ولم يأت الكرد غزاة إليها و لم يحتلوها ، ولأهميتها الجيوسياسية والحربية تعرضت لغزوات واحتلالات الفرس واليونانيين والرومان والعرب والسلاجقه والمغول والتتار والصفويين والعثمانيين ، ومن ثمّ مزّقها وقسّمها المستعمرون الإنكَليز والفرنسيّون حسب معاهدة سايكس بيكو بعد الحرب العالمية الأولى على الدول المستجدة صنيعتها وربيبتها : العراق ، سوريا ، تركيا وإيران ، وأهمّ سببين في إلحاق ولاية الموصل (شهرزور سابقاً) أي (كردستان العراق) إلى دولة العراق في مطلع عشرينات القرن الماضي هما : أوّلاً لزيادة نفوس الطائفة السنيّة ؛ لأن أغلب الكرد من السنة ، وثانياً لوجود الثروة النفطية، التي كان الإنكَليز طامعين فيها لهم ولدعم دولة العراق صنيعتهم التي إستوردوا لها ملكاً (فيصل الأول) الحجازي الفاشل المنبوذ في سوريا! وكأنما العراق خلوّ من الرجال ! ومنذئذ راحت التراجيدا الكردية تتفاقم ، وينبغي أن أضيف لمعلوماتك أن إسميّ (العراق) و(بغداد) عاصمته كرديّان وليس بعربيين ، بل حتى (عكَر كَوف) تعني هي أصلاً (آكَر كَف ) أي (بيت النار) وهو معبد زردشتي ، وكذا الحال الحال مع أسماء العشرات من أبرز المواقع الآثارية في العراق من منطقة سومر وحتى زاخو ، ومن غرب الفرات حتي قدمات سلسلة زاكَروز ومعناها (مولد الشمس) كيف لا، وقد حكم أسلاف الكرد الكاشيون وسط العراق وجنوبه أكثر من (500 سنة) وكانت إسم دولتهم (كاردونياش) وما أكثر هذا الإسم (كاردو ) وشبيهه (كاردوخ) بين الكرد! فلتهددنا ما شاء لك التهديد بعودة المقبور! وأنصحك لوجه الله أن تجد لك جحراً كقائدك الضرورة الفذ ؛ لأن العصابة البعثية المجرمة ستسقط قريباً ، ولن يبق هناك وكر يؤوي عصابات عزت ابو الثلج و المجرم احمد اليونس ، وسيلحقها نظام آيات

تظاهرات حسنه ملص
احمد الفراتي -

تظاهرات تستغلها الاقليه السنيه مع البعثيين لمحاربة الديمقراطيه واعادة الحكم للسنه على اقليتهم وهم واهمون ويريدون تحقيق ذلك بالاتكال على الدعم الاعرابي الطائفي. نعم نحن مع التظاهرات من اجل الخدمات اما ان يقفز البعثيون وان تقفز الاقليه السنيه لتحقيق اهدافها في الانقضاض على الديمقراطيه الوليده فهذه سوف لن يشارك فيها شعبنا كما اننا في زمن الشيعه الديمقراطي ومن حق السنه التظاهر وليس كما كانوا ايام حكمهم الاسود حيث كان القتل حصة من يتنفس بدون اذن النظام. روجوا يابه تظاهروا لباجر فنحن في زمن الحريه. والمفارقه ان الشعوب تتظاهر من اجل الحريه وسنة العراق يريدون التظاهر من اجل اعادة الدكتاتوريه الطائفيه لهم وحدهم

تظاهرات حسنه ملص
احمد الفراتي -

تظاهرات تستغلها الاقليه السنيه مع البعثيين لمحاربة الديمقراطيه واعادة الحكم للسنه على اقليتهم وهم واهمون ويريدون تحقيق ذلك بالاتكال على الدعم الاعرابي الطائفي. نعم نحن مع التظاهرات من اجل الخدمات اما ان يقفز البعثيون وان تقفز الاقليه السنيه لتحقيق اهدافها في الانقضاض على الديمقراطيه الوليده فهذه سوف لن يشارك فيها شعبنا كما اننا في زمن الشيعه الديمقراطي ومن حق السنه التظاهر وليس كما كانوا ايام حكمهم الاسود حيث كان القتل حصة من يتنفس بدون اذن النظام. روجوا يابه تظاهروا لباجر فنحن في زمن الحريه. والمفارقه ان الشعوب تتظاهر من اجل الحريه وسنة العراق يريدون التظاهر من اجل اعادة الدكتاتوريه الطائفيه لهم وحدهم

ما الخطب؟!
يوسف حكيم الوندي -

سادتي المحررين الأكارم مشكورون جداً لنشر تعليقاتي وردودي المناهضة للتحريض الطائفي والعنصري والمحترمة للمقدسات والأديان والذات الإلهيّة، أمّا نقد الكتاب والمعلقين وحتى انقادهم فهو مشروع ولايدخل قطعاً في دائرة التابوات (المحرمات) وإلاّ وجب علينا الإكتفاء بالقول (الحسين إنّتل بالكهرباء....)! وهي نكتة عن قمع حرية التعبير عن الرأي ، وهنا أوضح بأن الرد الثاني عشر لي ، ولكن إسمي ظهر بشكل (أزكي نحباني للّو) وبالأحرف اللاتينية! ثم إنكم حذفتم عبارة ...... في المتن ، بينما إستبقيتموه في العنوان! لماذا؟!على كل يظل إيلاف المنبر الحرّ الديمقراطي الذي لايدانيه منبر آخر لحد الآن.

ما الخطب؟!
يوسف حكيم الوندي -

سادتي المحررين الأكارم مشكورون جداً لنشر تعليقاتي وردودي المناهضة للتحريض الطائفي والعنصري والمحترمة للمقدسات والأديان والذات الإلهيّة، أمّا نقد الكتاب والمعلقين وحتى انقادهم فهو مشروع ولايدخل قطعاً في دائرة التابوات (المحرمات) وإلاّ وجب علينا الإكتفاء بالقول (الحسين إنّتل بالكهرباء....)! وهي نكتة عن قمع حرية التعبير عن الرأي ، وهنا أوضح بأن الرد الثاني عشر لي ، ولكن إسمي ظهر بشكل (أزكي نحباني للّو) وبالأحرف اللاتينية! ثم إنكم حذفتم عبارة ...... في المتن ، بينما إستبقيتموه في العنوان! لماذا؟!على كل يظل إيلاف المنبر الحرّ الديمقراطي الذي لايدانيه منبر آخر لحد الآن.

كردستان
رائد -

الى المعلق رقم 12 مع احترامي اقول ان كردستان كانت موجودة قبل اللحظات الآولى لولادة كوكب الآرض العسيرة التي تمت بعملية قيصرية حيث اشترط طبيب التخدير ان يتم وضع حدود لكردستان بالذات العراقية وآلا فلن تكون هناك ولادةسلامي

كردستان
رائد -

الى المعلق رقم 12 مع احترامي اقول ان كردستان كانت موجودة قبل اللحظات الآولى لولادة كوكب الآرض العسيرة التي تمت بعملية قيصرية حيث اشترط طبيب التخدير ان يتم وضع حدود لكردستان بالذات العراقية وآلا فلن تكون هناك ولادةسلامي

إعتراف دولي فقط
يوسف الوندي -

إلى المعلقين زياد و رائد وأشباههما من القومجية العرب . مبروك عليكم وجود 22 دولة عربية لأمتكم العربية، وأنتم الأدرى بأنظمتها (الرائعة!)العميلة...والتي تسوم الشعب العربي المغلوب على أمره أفانين العذاب ، ومليون مبروك عليكم ملوككم ورؤساؤكم الجملكيّون الطغاة المستبدون الفاسدون (الأسود على شعوبهم والواوية أمام الأجانب) أمّا كردستان فهي موجودة على أرض الواقع منذ آلاف السنين حتى وإن لم تؤشر في أطالس مناهجكم الدراسية العنصريّة الفاشية، وكردستان موحّدة تاريخاً وشعباً وثقافة على أرض الواقع رغم وجود الحدود المصطنعة الهشة للدول المتقاسمة لها بدعم القوى الإمبريالية ؛ وعليه لاتحتاج إلاّ إلى الإعتراف الدولي البرتوكولي ، و هذا رهن المتغيّرات المستجدة ومصالح القوى الكبرى.وطبعاً من الأفضل لنا نحن أبناء الشعب الكردي والأبناء الطيّبين الخيّرين للشعوب : العربية والتركية والإيرانية والآشورية أن يظل أمثالكم الشوفينيين الفاشست على هذا المستوى الواطيء من جهلهم وسايكوباثيتهم ونظرتهمالإستعلائية وتفريح قلوبهم وعقولهم القاصرة السقيمة بالسخرية والإستهزاء والإستخفاف بباقي البشر!إنه الحسد الحاقد العنصري من رؤية الفارق الشاسع بين الثرى والثريّا أي بين الوضع في وسط العراق وجنوبه وإقليم كردستان على جميع الأصعدة.تصوّروا حتى أطفالنا تلاميذ الإبتدائية يستخدمون الحواسيب ويتابعون النت أفضل من أكثر مثقفي وأساتذة وسط العراق وجنوبه، ومع ذلك لايخلو الإقليم من السلبيات ، ولم تتأسس المدائن الفاضلة على وجه هذا الكوكب رغم طرح دعاتها من الشعراء والفلاسفة منذ أن خط البشر أول كلمة وحتى الآن. وختاماً أرجو أن يلاحظ الإخوة المحررون والمعلقون والقراء مدى الفارق بين تعليقات وردود الأكراد ونظيراتها للعنصريين من العرب وغيرهم من حيث اللغة والأسلوب والمعلومات والفكر المطروح ، والعلّة ليست لأن الأكراد عباقرة وباقي الشعوب واطئة المستوى عقلياً، وإنما لأن الأكراد أصحاب قضية عادلة مشروعة ، أمّا أعداؤهم العنصريّون الفاشست فكلّ برنامجهم وأجندتهم عبارة عن بضع جمل وعبارات ببغاوية داعية إلى إبادة الشعوب الأخرى واحتلال أوطانها القومية التاريخية في ظل انظمة طغيانية فاسدة عميلة للقوى الأجنبية الكبرى وهي المضطهدة والمستغلة للشعب العربي قبل إنزال الويلات بالشعوب الأخرىزونصيحتي لهذا النفر الشوفيني المريض عقليا وحضاريا أن يدوّنوا فلسفتهم ا