أصداء

حول مؤتمر انطاليا في تركيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في كل مرة، وفي كل لحظة من لحظات التاريخ السوري خلال أكثر من عقد تقريبا، نجد أن المعارضة السورية أهم ما تقوم به هو معارضة نفسها، ولغة التخوين فيها أسهل من شربة ماء. وكما عودت نفسي وقارئي على الصراحة التامة، في كل محطة سورية سواء كنت مشاركا فيها أو غير مشارك، أيضا أريد أن اوضح موقفي الآن من هذا المؤتمر، والذي سيضم أعدادا كبيرة من السوريين المقيمين في الخارج.

ترددت بداية في حضور المؤتمر، لأنه يعقد في تركيا، ولهذا أسبابه التي يطول شرحها، ولكن أهمها أنني لا أريد أن يدخل أي مؤتمر إلى حقل التداخلات الإقليمية، لكون تركيا لها أطول حدود مع سورية، والعلاقة بين البلدين فيها من التعقيدات كما فيها من القضايا الحساسة، لكن غالبية الطيف المشارك كان له رأيا آخر.
أعتقد انني حاولت مع غيري من الناشطين ألا يعقد أكثر من مؤتمر في الآن معا للمعارضة السورية في الخارج، وعلى هذا الأساس ساهمت مع الجميع بأن ماكان مطروحا هو عقد ثلاث مؤتمرات لتجمعات مختلفة، ساهمت بأن يتواصل الجميع من أجل مؤتمر واحد، وهذا ما حصل.

في أي معارضة كانت هنالك أمراض جمعية وفردية، وفي أية ثورة كانت هنالك متسلقي اللحظة، وهنالك من يريدون أجندة فردية مؤداها الشهرة وغير ذلك من امتيازات شخصية. وهذه قضية يجب ألا تحجب ضرورة المشاركة في أي نشاط سوري.

إن رجال الأعمال الذين يمولون المؤتمر مشكورين بالطبع على جهودهم، يعتقد بعض المعارضين وغيرهم أن هذه الأموال ليست منهم بل من جهات خارجية، وهذه قضية تحتاج للشفافية من جهة وللوضوح والمتابعة من جهة أخرى.

ولكي لا ندخل بالنوايا، علينا أن نقول: أن هذه الأمراض الفردية لايمكن أن تنتهي بين ليلة وضحاها واعتقد انها لن تنتهي، بل يجب التصدي لها من أجل ألا تكون هي التي تحرك الأمور.

ميزة كل ثورة بالعالم أنها تجلب للشأن العام أناسا كانوا على الحياد أو حتى مع النظام القمعي. وهذا يحدث الآن في الثورة السورية.

هنالك مشاركين بالمؤتمر كانوا من الذين تحالفوا في السابق مع حافظ الأسد من خلال وجودهم في أحزاب جبهة النظام الوطنية التقدمية، وهنالك منهم من كان شريكا لبعض رجالات السلطة، لكن الأكثرية ليست كذلك، ومع ذلك مهما كانت الأسباب التي أدت لتغيير موقفهم، فإن الثورة السورية بحاجة لمزيد من السوريين، وبحاجة لمزيد ممن يغيرون موقفهم من هذا النظام، وبحاجة لاجتماعهم من أجل التغيير والحرية والكرامة أيضا.

رغم ذلك ورغم حاجة الثورة لخطاب معارض موحد على الأقل في هذه المرحلة، إلا أن حملة التشكيك بالمؤتمر والمؤتمرين بدأت، وأن لهم أجندة خارجية، وهذا ما كتبه الدكتور برهان غليون على مدونته في الفيسبوك "إلى أخواني الذين يسألوني عن أسباب عدم حضوري مؤتمر انطاليا أو يتساءلون عنها، أقول إنني أتفهم تعطش شباب الثورة إلى عنوان سياسي يشكل مرجعا لهم وذراعا سياسيا يصد عنهم ضربات سلطة العسف والعنف العاري وحامل لرسالتهم أمام الرأي العام العريي والعالمي. وجوابي أنه لو كان لدي ثقة ولو قليلة على أن هذا المؤتمر يخدم بالفعل هذه الأهداف أو بعضها لما ترددت لحظة في انضمامي إليه.
لكنه ليس كذلك. هو بجمع بين الكثير ممن يريد أن يستفيد من الثورة ويستغلها لخدمة أجندات خاصة، ومنها أجنبية لسوء الحظ، وقليل جدا ممن يفكر بالفعل في خدمتها والتضحية من أجلها. هذا هو تقديري على الأقل. وكان إعلانه مفاجأة لي لأن منظميه كانوا على اتصال بي وكنت قد وعدتهم بأننا نعمل مع الداخل لبلورة مبادرة جامعة. مع الاعتراف بأن بطء الداخل قد أساء لنا أيضا وفتح الباب أمام مثل هذه المبادرات الضعيفة والمليئة بالمفاجآت غير السارة" انتهى كلام الدكتور برهان.

كنت أعلم ان الشباب في انطاليا يتواصلون مع الدكتور برهان، الدكتور برهان بالطبع حر في مواقفه واحترمه دوما، لكن ملاحظتي البسيطة تتعلق بالتشكيك بنوايا الناس المختلفين في رؤاهم، وأعتقد أن موضوعة الأجندة الخارجية باتت مستلهكة جدا من قبل النظام وغالبية المعارضة الباريسية منذ أربعين عاما" التي لاترحم ولا تترك ولا تريد رحمة الله أن تنزل على الآخرين" مستهلكة حقيقة، لأنهم هم أنفسهم في الواقع لا يتفقون على ماذا تعني أجندة خارجية!! كأن تكون مع السياسة الفرنسية أو القطرية ليست أجندة خارجية، أنا أوافق الدكتور برهان أنه في كل مؤتمر للمعارضة هنالك بشر لهم أجندات شخصية وذاتية، وانتهازية بشكل مطلق، ولكن الحد من خطورة هؤلاء هو أن نواجههم في أي منبر، ولا نترك لهم الساحة. وهذا ينطبق على مؤتمر انطاليا كما على غيره من المؤتمرات، حتى من وافق على مبادرة الدكتور غليون نفسه، فيهم من هؤلاء. وكي أطمأن الناس لو تسرب لي لحظة واحدة إحساس أن إسرائيل تريد تغيير النظام، لما حضرت أي مؤتمر للمعارضة في الخارج. بل بالعكس كل معطياتي تشير أنها تحاول دوما إرسال فقاعات، حتى يستفيد منها النظام في تخوين المعارضة، ولا أريد تعدادها هنا. خارج إسرائيل التي تحتل أرضنا، كل الدول مصالح كلها بدون استثناء أوروبا وأمريكا وتركيا وإيران... الجميع دون استثناء لا تحركه سوى المصالح. ومصلحة إسرائيل تقتضي استمرار النظام تماما كإيران وحزب الله وشلة المخبرين اللبنانيين الصغار. ولهذا لم يفاجئنا خطاب السيد حسن نصرالله في دفاعه المستميت عن النظام، وهذه قضية كانت مصدر خلاف عند المعارضة السورية وكنا نتهم بالطائفية عندما كنا نتعرض لسياسات حزب الله أو للسياسة الإيرانية.

وأنا إذ اقول للقارئ هنالك خوف واحد يواجه مؤتمر انطاليا هو تسلق هؤلاء الذين يمكن لنا تسميتهم براكبي الموجة، وإذا حدث هذا سيكون لنا موقف آخر. أما غير ذلك فيحق لكل سوري أن يصبح معارضا وعلى طريقته، ويحق له أن ينظم مؤتمر، المطلوب أن نبتعد فقط عن التشكيك ببعضنا، لأن هذه قضية لا تنتهي، وستكون خدمة للنظام.

ولهذه الأسباب وغيرها يصرح وزير الخارجية الايطالي لتبيرير تخاذل المجتمع الدولي تجاه النظام وجرائمه في سورية، يصرح أنه لايوجد معارضة سورية.

نتمنى لمبادرة الدكتور برهان النجاح لأنني وافقت عليها، ونتمنى لكل المعارضة أن تنجح في مسعاها، ولكن نتمنى إن كنا غير قادرين على دعم نشاطات بعضنا على الأقل ألا نشكك ببعضنا، بطريقة قراءة النوايا التي لايعلم بها إلا الله!!! وأنا كتبت هذه المادة مع احتمال كبير ألا يتسنى لي حضور المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرحمة للشهداء
lمحمد يوسف -

مقالة ذات اهمية كبيرة وذلك بعد عدة مقالات تحريضية للاستاذ مفلح يومها قلت الرحمة للشهداءلان اولادك يدرسون في افضل المدارس وان المعارضة تتاجر بالناس البسطاء هنا وهذه المقالة تفند المعارضة حيث بدا الصراع على الكعكة واية كعكة النظام ليس وحده المسؤول عن الشهداء بل يتحمل ذلك كل من حرض الكاتب من ايلاف ومصداقية ايلاف في نشر التعليق

احترم برهان
سوري من السويداء -

أحترم الدكتور برهان و لا يمكن أن تكون نيته غير خوفه على وطنه فالرجل معروف و لا يحتاج لشهادة وطنية من أحد و لكن بنفس الوقت أتفق مع غسان المفلح بأنه لا يجب ترك الساحة لمن تخوف منهم الدكتور برهان بل يجب الحضور و منعهم من اعتلاء الموجة و ركوب أماني الشعب و المتاجرة بدمه . هذا أيضا ما قلته للمفكر فراس السواح : قلت اذا كان هناك ظلاميين في المظاهرات فيجب على محبي النور و الحرية أن يزيدو من تواجدهم فيها ليبددو عتمتهم لا أن يتركوا له الساحة

الرحمة للشهداء
lمحمد يوسف -

مقالة ذات اهمية كبيرة وذلك بعد عدة مقالات تحريضية للاستاذ مفلح يومها قلت الرحمة للشهداءلان اولادك يدرسون في افضل المدارس وان المعارضة تتاجر بالناس البسطاء هنا وهذه المقالة تفند المعارضة حيث بدا الصراع على الكعكة واية كعكة النظام ليس وحده المسؤول عن الشهداء بل يتحمل ذلك كل من حرض الكاتب من ايلاف ومصداقية ايلاف في نشر التعليق

نداء عاجل
محمد السوري -

نداء عاجل لجميع أطياف المعارضة السورية, لا للخلافات والتشكيك ونرجوا توحيد الجهود والتسامي فوق الذات , أرجوا ألا نعطي ويجب الا نعطي عصابة السلطة الفرصة للتشكيك تفتيت صفوف السوريين , مع احترامي للدكتور برهان غليون ومواقفه الوطنية الصريحة ولكن نرجوا منه المشاركة في هذا المؤتمر والتلاقي على برنامج وطني سوري يعبر عن تطلعات الشعب السوري في الحرية والحياة الديموقراطية , كيف نخاطب العالم لنصرة الشعب وحمايته من القتل المنظم الذي تمارسه عصابات السلطة ضد الشعب الأعزل السلمي التحرك , أيها الاخوة يجب أن نصل لصيغة توقف القتل في حال استمر بحق المتظاهرين السلميين وقد يكون من الضروري قريبا مطالبة الجامعة العربية بتوفير حماية عربية دولية للشعب السوري حيث لاسبيل لوقف القتل وردع السلطة غيرها

Swedish proverb
Rizgar -

When a blind man carries a lame man both go forward

لنرى
dalia -

الأخ مفلح دعهم يتواصلوا ويعقدوا المؤتمرات كما يحلوا نحن نقول يذوب الثلج ويبان ان كان مرج أو .....المهم ان نعلم ماذا يحدث ومن هم المتحدثون وووووووو .وان كان على برهان غليون فليعقد مؤتمرا ويدعوا اليه كافة المعارضين في اوروبا وامريكا وخاصة المعارضة السورية الخارجية التي اجتمعت في باريس مع المعارضة الداخلية التي يجلس اعضائها في السجن الآن وخاصة هناك امراة سورية الأصل لا تتكلم كثيرا وتفكر مليا فعدد هؤلاء قليل بين النساء .الوقت صعب جداوسوريا غالية جدا نطلب العون من الرب من الله خالق الكون والبشر شكرا لك ايلاف فاننا عبرك نتنفس .

لنرى
dalia -

الأخ مفلح دعهم يتواصلوا ويعقدوا المؤتمرات كما يحلوا نحن نقول يذوب الثلج ويبان ان كان مرج أو .....المهم ان نعلم ماذا يحدث ومن هم المتحدثون وووووووو .وان كان على برهان غليون فليعقد مؤتمرا ويدعوا اليه كافة المعارضين في اوروبا وامريكا وخاصة المعارضة السورية الخارجية التي اجتمعت في باريس مع المعارضة الداخلية التي يجلس اعضائها في السجن الآن وخاصة هناك امراة سورية الأصل لا تتكلم كثيرا وتفكر مليا فعدد هؤلاء قليل بين النساء .الوقت صعب جداوسوريا غالية جدا نطلب العون من الرب من الله خالق الكون والبشر شكرا لك ايلاف فاننا عبرك نتنفس .

أين هم شباب الثورة
محمد عز الدين -

بالفعل هذا المؤتمر قد فرغ من مضمونه ومحتواه . كانت في البداية الدعوة لمؤتمر يشمل جميع اطياف المعارضة السورية .على شقيها الداخلي والخارجي الثوري والكلاسيكي .لكنهم بالفعل قد اسقطوا هذا المؤتمر عندما جعلوه فقط للمعارضة الكلاسيكية . إين هم شباب الثورة الذين قاموا بهذه الثورة ومنهم من ضحى بدمه لأجلها ومنهم من اعتقل ومنهم من سهر الليالي ليوصل صوت هؤلاء للعالم .النظام لم يسقط بعد وبدأتم بتقسيم وتوزيع الغنائم ........ شباب الثورة لا يريدون شيئاً من المناصب والمجالس التي تغريكم ...يريدون فقط أن يكون منكم اناس يسالونهم ...... ماذا تريدون .....فقط

مؤتمر أنطاليا
أبو جراح -

عرض الاستاذ غسان المفلح ;صورة أليمة عن الحضور الذي سيشارك في مؤتمر المعارضة السورية. ولكن اذا تم وضع برنامج عمل جيد سيخفف من الاحتقانات والخلافات التي ممكن أن يخلقها بعض الأشخاص الذين يرغبون بالظهور والشهرة.في بداية التحضير لمؤتمر انطاليا للتغيير الديمقراطي السلمي ;في سورية بدأ بعض من يدعون المعارضة بتخوين بعض المشاركين لذلك أقترح بأن كل من يخون أن يستبعد من الحضور في هذا المؤتمر الذي نهدف باقامته خلق هيئة تمثيلية للسوريين الراغبين بالتغيير الديمقراطي السلمي.لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن النظام سوف يستموت الى ضرب وتشويه سمعة المشاركين وربما تصفيتهم. لذلك يجب أخذ الحذر الكبير. ; أقترح أن يكون هناك نظام داخلي للمؤتمر وأقترح بعض النقاط التي ممكن أن اغناءها بمشاركات المهتمين والحريصين على الوحدة الوطنية واقترح ما يلي ; المشاركين هم من المواطنيين السوريين الذين يؤمنون بالتغيير السلمي الديمقراطي في سورية. ولا يمثلون أي حزب، وانما أنفسهم ونقترح برنامج عمل التالي للمؤتمر: - النشيد الوطني السوري- القسم ( الاتفاق على نص القسم)- ;انتخاب ;ادارة للمؤتمرمؤلفة من ثلاثة أعضاء ينتخبون رئيساً من بينهم لادارة المؤتمر والعضوان سيشغلان مهمة سكرتير ومقرر. ويشترط عليهم عدم المشاركة في الانتحابات. واذا رغبوا المشاركة فيجب أن تنتخب لجنة انتخابات مستقلة ; ;- ;اختيار ;أعضاء المجلس الوطني السوري الانتقالي الذي هو بمثابة برلمان سوري في المنفى الذي يجب أن تمثل فيه جميع الأطياف السورية حيث يمكن أن يكون فيه أعضاء شرف من ;معتقلي الرأي السوريين السابقين والذين لم يستطيعوا الحضور مثل الاستاذ هيثم المالح وآخرين تكريماً لنضالهم الطويل. وكذلك ممثلي الثورة ; الشبابية في الداخل. أما عدد هذا المجلس فيحدده الحضور.- المعلومات الشخصية للحضور ممكن أن تكون سرية أو علنية ويفضل أن تكون علنية. لمعرفة كل المشاركين وعدم التشكيك بهم ; - تحديد مهام المجلس وهيئاته ووضع خطة عمل لهم - اختيار هيئة رئاسية لذلك المجلس مؤلفة من سبعة أو تسعة أعضاء توزع ;على الشكل التالي ;- رئيس الهيئة ( أكبرهم سناً على سبيل المثال) أو أعلى درجة علمية أو بالاختيار الديمقراطي - ;سكرتير - ;ناطق اعلامي- مسئول مالي- مسئول العلاقات الخارجية- مسئول المساعدات الانسانية لأسر الشهداء والجرحى- مسئول الع

مبادرة
الثورة السورية -

الثورة قوية، وما سيدعمها وجود مبادرة من الداخل موحدة تضم جميع المطالب.

مؤتمر أنطاليا
أبو جراح -

عرض الاستاذ غسان المفلح ;صورة أليمة عن الحضور الذي سيشارك في مؤتمر المعارضة السورية. ولكن اذا تم وضع برنامج عمل جيد سيخفف من الاحتقانات والخلافات التي ممكن أن يخلقها بعض الأشخاص الذين يرغبون بالظهور والشهرة.في بداية التحضير لمؤتمر انطاليا للتغيير الديمقراطي السلمي ;في سورية بدأ بعض من يدعون المعارضة بتخوين بعض المشاركين لذلك أقترح بأن كل من يخون أن يستبعد من الحضور في هذا المؤتمر الذي نهدف باقامته خلق هيئة تمثيلية للسوريين الراغبين بالتغيير الديمقراطي السلمي.لا بد من الأخذ بعين الاعتبار أن النظام سوف يستموت الى ضرب وتشويه سمعة المشاركين وربما تصفيتهم. لذلك يجب أخذ الحذر الكبير. ; أقترح أن يكون هناك نظام داخلي للمؤتمر وأقترح بعض النقاط التي ممكن أن اغناءها بمشاركات المهتمين والحريصين على الوحدة الوطنية واقترح ما يلي ; المشاركين هم من المواطنيين السوريين الذين يؤمنون بالتغيير السلمي الديمقراطي في سورية. ولا يمثلون أي حزب، وانما أنفسهم ونقترح برنامج عمل التالي للمؤتمر: - النشيد الوطني السوري- القسم ( الاتفاق على نص القسم)- ;انتخاب ;ادارة للمؤتمرمؤلفة من ثلاثة أعضاء ينتخبون رئيساً من بينهم لادارة المؤتمر والعضوان سيشغلان مهمة سكرتير ومقرر. ويشترط عليهم عدم المشاركة في الانتحابات. واذا رغبوا المشاركة فيجب أن تنتخب لجنة انتخابات مستقلة ; ;- ;اختيار ;أعضاء المجلس الوطني السوري الانتقالي الذي هو بمثابة برلمان سوري في المنفى الذي يجب أن تمثل فيه جميع الأطياف السورية حيث يمكن أن يكون فيه أعضاء شرف من ;معتقلي الرأي السوريين السابقين والذين لم يستطيعوا الحضور مثل الاستاذ هيثم المالح وآخرين تكريماً لنضالهم الطويل. وكذلك ممثلي الثورة ; الشبابية في الداخل. أما عدد هذا المجلس فيحدده الحضور.- المعلومات الشخصية للحضور ممكن أن تكون سرية أو علنية ويفضل أن تكون علنية. لمعرفة كل المشاركين وعدم التشكيك بهم ; - تحديد مهام المجلس وهيئاته ووضع خطة عمل لهم - اختيار هيئة رئاسية لذلك المجلس مؤلفة من سبعة أو تسعة أعضاء توزع ;على الشكل التالي ;- رئيس الهيئة ( أكبرهم سناً على سبيل المثال) أو أعلى درجة علمية أو بالاختيار الديمقراطي - ;سكرتير - ;ناطق اعلامي- مسئول مالي- مسئول العلاقات الخارجية- مسئول المساعدات الانسانية لأسر الشهداء والجرحى- مسئول الع

مقال مهم
عصفور مهاجر -

أشكر أ. غسان على هذا المقال المهم.. أنا أنظر إلى النصف المليء من الكأس فأرى درجة كبيرة من الوعي ومن البراغماتية لدى المعارضة السورية، سواءً جزء المعارضة الذي في الداخل أو جزئها الآخر في الخارج.... أؤكد على نقطة مهمة للأستاذ غسان بأننا يجب ألا نقوم بتخوين أي جزء من المعارضة، اللهم إلا إذا ثبت ذلك على أرض الواقع.

للابد بشار
ريما الحلوة -

الاسد للابد وما يسمى بمؤتمر انطاليا فالى مزبلة التاريخ

مقال مهم
عصفور مهاجر -

أشكر أ. غسان على هذا المقال المهم.. أنا أنظر إلى النصف المليء من الكأس فأرى درجة كبيرة من الوعي ومن البراغماتية لدى المعارضة السورية، سواءً جزء المعارضة الذي في الداخل أو جزئها الآخر في الخارج.... أؤكد على نقطة مهمة للأستاذ غسان بأننا يجب ألا نقوم بتخوين أي جزء من المعارضة، اللهم إلا إذا ثبت ذلك على أرض الواقع.

تخوين وتشكيك
emad -

شيء جميل سياسة تخوين واستخفاف بالأخر وشخص يتبرأ من الأخرين , والله شي حلو مبروك معارضة

تفرضون على الأكراد
كردي سوري -

تم استبعاد الأكراد من المؤتمر بمجرد وضع شخص بلال كمنسق للمؤتمر... خصوصا وأن تسع أحزاب كردية اصدرت بيانا مشتركا هو التالي بشخص بلال لتعامله مع النظام.. ويريدون محاورة الأكراد بشخص منبوذ كرديا.. هل القائمين على المؤتمر ....لهذه الدرجة؟ المجلس السياسي الكردي في سوريا يندد بحملات عبد الباسط حمو و صلاح بلال تفند الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي التصريحات والدعايات التي يطلقها كل من عبد الباسط حمو و المدعو صلاح بلال اللذان يقيمان في ألمانيا ،و لا علاقة للحركة الوطنية الكردية بهما ، وتتابع بعدم الارتياح نشاطاتهما اللامسؤولة ،وتندد بحملاتهما ضد الحركة الوطنية الكردية الممثل الشرعي لنضال الشعب الكردي وقادته . و ترى بان هذه العناصر الانعزالية الموتورة ،انحرفت بممارستها عن النهجالوطني للحركة الكردية ،و عليه نناشد سائر أبناء شعبنا في الوطن والمهجر و كل أصدقاء الشعب الكردي بعدم التعامل مع هذين الشخصين ،و على جميع منظمات الأحزاب الكردية عدم التعامل معهما , وإن ما يصدر عنهما لا يعبر سوى عن رأيهما الشخصي, ولا تواجد لهما في الساحة الوطنية الكردية . الأمانة العامة للمجلس السياسي الكردي في سوريا

تخوين وتشكيك
emad -

شيء جميل سياسة تخوين واستخفاف بالأخر وشخص يتبرأ من الأخرين , والله شي حلو مبروك معارضة

التركي يكره الكردي
مقاطع -

أعلنت مجموعة مؤلفة من 12 حزبا سياسيا كورديا داخل سوريا مقاطعتها لمؤتمر المعارضة السورية المنتظر عقده في مدينة أنطالية التركية نهاية الشهر الحالي. وبررت الاحزاب هذا الموقف بالقول إن الأحزاب الفاعلة على الساحة الكوردية في سوريا التي كانت قد وجهت الدعوة إلى قيادييها وممثليها المعروفين في الخارج أبلغت ممثليها بمقاطعة مؤتمر أنطالية قائلة، إن أي مؤتمر يعقد في تركيا لا بد أن يعود بالضرر على القضية الكوردية في سوريا، لأن تركيا ضد تطلعات الكورد ليس في كوردستان الشمالية وحدها، بل في أجزاء كوردستان الأربعة، ولا سيما في كوردستان سوريا، نظرا للتداخل الاجتماعي والجغرافي الذي يربط الكورد في كلا الجزأين من بلدهم كوردستان.

provid pills
Turkey -

توفير الحبوب مجانيا;حكومة تركيا توفر و يعطي الاتراك حبوب منع الألم مجانيا, في حال سمعهم كلمة, أو لفظة كردستان.

......
ماري جرجس -

المعارضة السورية المتسلقة على اكتاف الاميركان والمختبئة كالجرذان في اقبية الغرب ليجتمعوا في اي مكان في العالم ولن ينالوا الا الخزي والعارنحن بسوريا فخورين ببلدنا وسنعيش وحدتنا الوطنية رغم انف الاسود اوباما و ساركوزي وما ينضم اليهم من شرذمة قطاع الطرقتبقى سورية حرة ابية بقيادة رئيسها المفدى