أصداء

سورية: وإذا حمزة سُئِل بأي ذنب قُتِلَ؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وسقطت ورقة التوت، وتبيّن للجميع مدى حقد زمرة القرار اللامرئية في سورية على الشعب السوري؛ زمرة جسّدت كل عقدها وعقائدها في جسد الصبي الشهيد حمزة. عذبته، قتلته، ومثّلت به شر تمثيل؛ وزعمت عبر المنافقين من أبواقها بأنها صورة مفبركة، يستهدف مروجوها مواقف سورية الممانعة والمقاومة؛ وهي الاسطوانة ذاتها التي خرج بها علينا قبل أيام السيد حسن نصر الله، آمراً السوريين بضرورة تقديم فروض الطاعة لسلطة لم تكن أبداً في صف الشعب؛ بل كانت عليه باستمرار. سلطة تسطو على لقمة عيش مواطنيها، تضطهدهم، تهينهم، تدوس على أقدس مقدساتهم؛ سلطة امتلكت قوتها عبر الأذرع القمعية التي تُسمى زوراً وبهتاناً الأمنية، إلا إذا فكرنا في أمن النظام. فهي أجهزة قد وُجدت من أجل الإبقاء على نظام لم يمتلك أية مشروعية في أي يوم؛ أجهزة نخرت الجسم السوري، بل امتدت سمومها إلى الضمائر على المستويين الجمعي والفردي سواء في الداخل السوري أم في المحيط العربي القريب منه والبعيد.

كم شعرنا بالمرارة والحزن ونحن نرى أنفسنا وحيدين في مواجهة واحدة من أبشع الدكتاتوريات في عالمنا المعاصر هذا. دكتاتورية اعتمدت السلاح والمال والإعلام والطائفية أدوات في إستراتيجية التأبيد؛ دكتاتورية تريد البقاء بأي ثمن وإلى الأبد، معتمدة في ذلك على جملة من المرتزقة، وضعاف النفوس، وأصحاب الولاءات البدائية ما قبل الوطنية، ليصبحوا مجرد براغي في ماكينة القمع الكبرى. دكتاتورية وضع أسسها الأسد الأب بمعية طاقم من "المعلمين" المنتفعين الذين توافقوا على استمرارية النهج ذاته عبر الأسد الابن الذي كشفت ثورة الكرامة السورية أوراقه، ليظهر للقاصي والداني أنه شريك في عملية القتل الجماعي التي يتعرض لها السوريون هذه الأيام، شريك فاعل أو مفعول به لا يهم؛ فهو بحكم مناصبه التي تسلّمها من زمرة القرار بعيداً عن أعين ورغبة وإرادة السوريين. مسؤول عن أي تحرك عسكري، عن أي تطاول أمني، عن أي تجييش غرائزي، فهو القائد العام للجيش والقوات المسلحة، ورئيس مجلس الأمن القومي، والأمين القطري لحزب البعث، ورئيس الجبهة الوطنية التقدمية، إلى جانب كونه رئيس البلاد، وربما لديه مهام أخرى سرية يجهلها السوريون؛ فهو باختصار الحاكم المؤله الذي لا يأتيه الباطل من أمامه أو من خلفه؛ ومن الحري بأي رئيس في مثل هذا الوضع أن يكون مسؤولاً عن أية شاردة وواردة تمس شؤون الوطن والمواطن.

ولكن ها هو مسلسل القتل مستمر في مواجهة السوريين المطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة؛ مسلسل تسبب منذ انطلاقة ثورة الكرامة السورية حتى الآن في قتل حوالي من 1200 سوري، وربما أكثر، فالمجهول لم يُكشف بعد. كما أن المسلسل ذاته قد أدى إلى جرح واعتقال الآلاف، هذا إلى جانب أعداد كبيرة من المفقودين؛ وهذا فحواه أن العدد الحقيقي للشهداء يتجاوز المعلن بكثير، لأن المفقود في سورية وفق القاموس الرسمي، معناه القتيل بموجب التجربة والخبرة. كما أن عدداً من المعتقلين تتم تصفيتهم بأبشع الأساليب وأقذعها، ليسلموا فيما بعد إلى ذويهم، رغبة من العقلية السادية القمعية أن يكونوا رسالة رعب موجهة إلى السوريين جميعاً، وحالة الصبي حمزة الخطيب هي من الحالات النموذجية في هذا الميدان.

لكن الرعب لم يعد له مكان بين جميع السوريين بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم وجهاتهم، هؤلاء الذين أعلنوها ثورة سورية كبرى ثانية بغية التخلص من سلطة الاستبداد والإفساد؛ سلطة امتهنت الجريمة سلاحاً لترويع الناس، وإرغامهم على الصمت. لقد بات الخوف بالنسبة إلى أحرار سورية في إطار الفعل الماضي المنصرم، لأن المضارع السوري يؤكد في كل جمعة- بل في كل ساعة- أن الرعب أصبح حكراً على النظام وحده، هذا النظام الذي يعيش حالة هستيرية عشوائية، قوامها البطش والكذب واللعب على جميع الحبال. وما يُستشف من الأبعاد المستقبلية للمضارع المعني يؤكد أن السوريين والسوريات قد وصلوا إلى نقطة اللاعودة، نقطة الاستمرار حتى رحيل النظام الأمني القمعي؛ فالحوار لم يعدْ ممكناً، إذ لا حوار ولا مهادنة مع القتلة. لم يعد بيننا وبين هذا النظام أي شيء سوى الاتفاق على توقيت الرحيل؛ فالثقة باتت معدومة بتاتاً بعد حمزة، المصداقية تلاشت بعد حمزة، والخوف تحوّل عنفواناً وإقداما بعد حمزة.

قبل حمزة كانت هناك مبادرة أو مبادرات؛ وقلنا دائماً أن الوقت يمر بسرعة، والأحداث تتلاحق وتتفاعل، وما هو مقبول اليوم ربما لن يكون كذلك غداً، ونحن نرى اليوم أن ما بعد حمزة ليس كما قبله. لقد فهم السوريون الرسالة، ولم يعد أمامهم سوى الصمود والصبر في مواجهة القمع غير المسبوق الذي يتعرضون له من قبل نظام كان في يوم من الأيام موضع إعجاب الكثير من العرب خارج سورية، هؤلاء الذين لم يصدقوا السوريين، بل كانوا يلومونهم، ويدعونهم إلى التعقل والقبول بالذبح طواعية، ليكونا قرابين مذبح شهوات النظام تحت يافطات الممانعة والمقاومة وغيرها من الشعارات التي لم يصدقها السوريون في أي يوم.

إنها بالنسبة لنا ساعة مفصلية حاسمة، تتحدد فيها المصائر، لذلك فإننا نحمّل الجميع مسؤولياتهم. إنها ساعة الوقوف مع الضمير، ساعة العزة والكرامة. السكوت على جرائم النظام مشاركة غير معلنة في الجرائم ذاتها. لا نريد نوايا فالله وحده هو من يحاسب عليها؛ نريد تعبيراً وأفعالاً، نريد تحركاً وتضامناً. أما أن يتفرجوا على السوريين وهم يذبحون في ضوء النهار، فهذا أمر لن يغتفر، والدم السوري أغلى بكثير مما يتصورون؛ إن كانوا لا يخجلون من العباد، ألا يخشون من رب العباد.

إنها أيام النخوة والإباء. لا مجال للتراجع، لا مجال للتراجع. الثورة إما أن تكون أو لا تكون. الثورة أما تنتصر أو تكون الكارثة.

إنها أيام مصيرية تلزمنا جميعا بوحدة الصف، والترفع فوق الحساسيات والحزبيات الضيقة النطاق والأفق. نحن لا نلعب أيها الأخوة والأخوات؛ نحن نواجه واحدة من أعتى الدكتاتوريات التي شهدها العصر. لا يجوز لنا أن نبدد الطاقات والجهود بين مناقشات عقيمة حول لقاء يتم هنا، أو تجمع يتم هناك. نحن جميعاً ملزمون بالبحث عن قواسم التواصل، لنتمكن من الانتقال إلى مرحلة الفعل المشترك. لا يجوز لمن هو في الخارج من السوريين أن يكون السبب في تراجع معنويات الداخل. لا يجوز لنا أن نهرول من أجل الظفر بألقاب لا رصيد لها. التاريخ يُكتب هناك في الوطن العزيز؛ تاريخ أبطاله الشباب السوري في جميع المناطق من جميع الانتماءات. شباب تجاوز عصبيات وعقد جيل النكسات والهزائم؛ شباب أقسم على مقارعة الاستبداد فخرج يحمل صليبه على ظهره، ليقطع مع عقلية النفاق والتسويف والتدجيل. شباب يستحق منا كل التقدير والاحترام؛ وأبسط شيء نقدمه له في هذا المجال هو أن تتوافق الإرادات بغض النظر عن أمكنة اللقاءات وأسمائها، وذلك بغية التركيز معاً على هدف مشترك نبيل يتمثل حصراً في مساندة الشباب الثائر في سعيه المشروع من حرية وكرامة السوريين جميعاً من دون أي استثناء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و إذا ;اركان ; سئل
بأي ذنب قتل -

انا أقول لك لماذا قتل حمزة و الجواب هو ان حمزة قتل لأنه خرج في تظاهرة ضد النظام و و اكيد هو قد خرج بتحريض من عائلته و كان عليهم ان يعرفوا ان النظام سوف يدافع عن نفسه و ان الذي يريد ان يخرج في تظاهرة فيجب ان يضع في باله انه قد يقتل بما ان القانون السائد في المجتمع العربي هو القوي يأكل الضعيف و لكن انا بدوري اقول (و إذا;اركان; سئل بأي ذنب قتل) اريد ان اذكر القاريء العربي بأن اليوم تم قتل مواطن مسيحي في الموصل و اسمه اركان و اسأل كل من عنده ذرة ضمير ان يجاوب على هذا السؤال و هو بأي ذنب قتل هذا المواطن هل خرج في تظاهرة ام كان يخطط لتخريب البلد و لماذا يسكت الموصليون على هذه الجرائم البشعة التي تتم بحق ابناء الموصل المسيحيين الا يعرفون انهم بسكوتهم هذا يعتبرون مشتركين في الجريمة و ان كل المجتمع الموصلي مسؤولا عن دم هذا المواطن البريء اليس الإعلام العربي مذنبا ايضا و مشترك في الجريمة لأنه لا يشير الى هذا الخبر و هل تستغربون إذا حلت اللعنة على أهل الموصل و على كل مجتمع يتم فيه قتل الناس الأبرياء بدون ذنب و أفراد ذلك المجتمع ساكتين و يغضون النظر عن قتل الأبرياء و ادناه نص الخبر قالت مصادر احد المواقع في الموصل ;ان مسلحين مجهولين اغتالوا باسلحة كاتمة المواطن المسيحي، اركان جهاد يعقوب صباح اليوم الاثنين 2011-05-30;.وأوضح المصدر أن ;مسلحين يحملون أسلحة كاتمة للصوت اطلقوا النار على اركان جهاد يعقوب، معاون مدير معمل اسمنت الشمال، بينما كان يقود سيارته بالقرب من دورة الخياط في الجانب الايمن من مدينة الموصل، ما أدى إلى مقتله في الحال، فيما لاذ المهاجمون بالفرار;. واضاف المصدر بان المغدور جهاد يبلغ من العمر 43 عاما

شكراً من القلب
د. بسام -

كم أن كلامك معبر وجميل وصادق! شكراً لك من القلب يا كاتبنا العزيز عبد الباسط، أنت إنسان رائع فعلاً. لم أكن أصدق أن الشعب السوري سيكسر حائط الخوف، وفي بعض الأحيان كنت أظن أنه جبان مع كل الأسف، ولكن الشعب السوري بطل بأطفاله ورجاله ونسائه، شعب أثبت أنه أخيراً قرر أن يرفض المذلة مهما كانت التكلفة. اليوم، جيل 2011 يعيد للسوريين فخرهم بأنفسهم واليوم فقط نستطيع بعد 41 سنة من المذلة أن نفخر بأننا شعب شجاع وشعب لا يهاب الدبابات ولا الطائرات ولا المخابرات بأسلحتها التعذيبية وأن المعذب هو من يخشى هذا الشعب، ويخشى من أطفاله، ويضرب ضربة الجبان الخائف الذي يعلم أنه فيما إذا نهض هذا الذي يفتك به ولو كان طفلاً، فسيعني ذلك نهايته. الثورة السورية منتصرة بإن الله.

شكراً من القلب
د. بسام -

كم أن كلامك معبر وجميل وصادق! شكراً لك من القلب يا كاتبنا العزيز عبد الباسط، أنت إنسان رائع فعلاً. لم أكن أصدق أن الشعب السوري سيكسر حائط الخوف، وفي بعض الأحيان كنت أظن أنه جبان مع كل الأسف، ولكن الشعب السوري بطل بأطفاله ورجاله ونسائه، شعب أثبت أنه أخيراً قرر أن يرفض المذلة مهما كانت التكلفة. اليوم، جيل 2011 يعيد للسوريين فخرهم بأنفسهم واليوم فقط نستطيع بعد 41 سنة من المذلة أن نفخر بأننا شعب شجاع وشعب لا يهاب الدبابات ولا الطائرات ولا المخابرات بأسلحتها التعذيبية وأن المعذب هو من يخشى هذا الشعب، ويخشى من أطفاله، ويضرب ضربة الجبان الخائف الذي يعلم أنه فيما إذا نهض هذا الذي يفتك به ولو كان طفلاً، فسيعني ذلك نهايته. الثورة السورية منتصرة بإن الله.

شكرا
يوسف العامودي -

سلمت يا دكتور عبد الباسط على هذا الموقف الوطني الحر ,كنت ومازلت الصوت العالي ضد طغيان الحكم الاسدي الفاشي ,واذ نرى فيك الممثل الحقيقي لصوتنا الكردي اولا والوطني السوري عامة ,فاننا نشد على روحك النضالية في سبيل تجسيد وطن حر لكافة اطياف المجتمع السوريثورة شباب الكرد

كملت
ابو الفوز -

هلأ كملت , .... حلوا عنا واتركوا اهل الشهيد حمزة كفاهم مصيبتهم , واذا عندك كلمة خير احكيها

كملت
ابو الفوز -

هلأ كملت , .... حلوا عنا واتركوا اهل الشهيد حمزة كفاهم مصيبتهم , واذا عندك كلمة خير احكيها

صبرا ال حمزة
على حسينعبد السلام -

انا فخور ان الشعب السورى البطل قد نهض من كبوتة منذ 42 عاما من حافظ لبشار يا قلبى لا تحزن هذان المجرمان لماذا تصبرون عليهما طوال هذه المدة لقد باع حافظ الجولان وجاء ابنة ليواصل مسيرة ابية الخائن ليسلم سوريا لليهود والامريكان مثل ما فعل مبارك الجبان لقد بكيت على الطفل الصغير حمزة الخطيب الهذا الحد بشار دموى وسفاك دماء حرام على كل من يساعد هذا السفاح فى التمادى فى سفك الدماء واليوم ارى عبر تلفزيون الجزيرة اطفال صغار لا يتعدى عمرهم عن 5 او6 سنوات يرقدون على الاسرة وهم جرحى فى المستشفيات ومنذ بداية الثورة المجيدة فى سوريا الشهباء تم عرض فيلم على قناة الجزيرة ايضا عن رجال مقيدين ويتم ضربهم على جميع اجسادهم بالبنادق والاحذية يا رجالات العالم لماذا تسكتون عما يحدث فى سوريا لماذا لا تدمرون الة الحرب السورية التى تسفك دماء شعبها يا عرب يا مسلمون لماذا تتركون بشار الطاغية وهو بهذا الاسلوب الدموى يا اوباما يا كاميرون يا مدييف يا عمر موسى يا شرفاء العالم لمذا هذا السكوت والخنوع تتركون الشرفاء السوريين بمفردهم هذا هو نتيجة التوريث بمساعدة فلول حافظ والجبناء من الخونة المحسوبون على العلويين اعداء سوريا العروبة سوريا يوسف العظمة سوريا جواد حسنى سوريا سليمان الحلبى سوريا الشعب البطل .

حمزة المظلوم
أبومحمد الكردي -

همجية هذا النظام تأتي من دينه و عقيدته التي يتغذى بها, دينه البعث و عقيدته عبادة القائد الأوحد لذا علينا تعرية هذا الدين الضال و المُضّل أمام العالم بينما آلهة المعبد في دمشق و عَبَدتِه الظالمين فسيتولاهم الموحدون من أبناء الشعب السوري الذين كفروا بحزب البعث الشيطاني و كسروا حاجز الخوف. رحم الله حمزة المظلوم....

حمزة المظلوم
أبومحمد الكردي -

همجية هذا النظام تأتي من دينه و عقيدته التي يتغذى بها, دينه البعث و عقيدته عبادة القائد الأوحد لذا علينا تعرية هذا الدين الضال و المُضّل أمام العالم بينما آلهة المعبد في دمشق و عَبَدتِه الظالمين فسيتولاهم الموحدون من أبناء الشعب السوري الذين كفروا بحزب البعث الشيطاني و كسروا حاجز الخوف. رحم الله حمزة المظلوم....

صبرا شعب سوريا البطل
على حسين عبد السلام -

يا شرفاء العالم شعب سوريا يحتاج لكم يحتاج للوقوف فى وجة الظالم بشار الاسد يا من خنتم ابناء جلدتكم لكى تعدلوا الدستور ليكون بشار رئيسا لكم اليس فى سوريا اشرف وانبل من هذا الجزار يا نلسون مانديلا قل كلمتك للامين العام للامم المتحدة قل لابوما قل لكاميرون قل لمدييف قل للامين العام للجامعة العربية لاتتركوا سوريا الشعب البطل بمفردة الم تشاهدوا تلفاز الجزيرة وصور الطفل حمزة الخطيب الم تشاهدوا الاطفال الابرياء الذين لا بتجاوز عمرهم عن 5 او 6 سنوات وهم يرقدون فى المستشفيات جرحى الم تشاهدوا رجالات سوريا الابطال وهم مقيدون ويتم ضربهم بالاحذية والبنادق يا رب شل يد بشار الاسد واعوانة يا رب انصر ثورة شعب سوريا البطل .

شكر
الثورة السورية -

شكرا للكاتب، وكما قلت يجب التركيز على الأهداف وعدم الإنشغال بما يشتت الطاقات.

شكر
الثورة السورية -

شكرا للكاتب، وكما قلت يجب التركيز على الأهداف وعدم الإنشغال بما يشتت الطاقات.

كذب ونفاق
ريما الحلوة -

اذا سئل حمزة فانه سيجيب--انه قتل وان بعض ما يسمى المعارضة استغلوا جثته وتاجروا بها ودنسوها بالتواطؤ مع قنوات عربية وان الاطباء الشرعيين الذين شرحوا جثته اكدوا عدم تعرضه لاي اثار تعذيب وان والده اكد تقرير الاطباء وان هنك من يتاجر بوفاة ابنه استغلالا لا اخلاقيا لتشويه سمعة النظام

الدم كسلعة اعلامية
عراقي -

ان عملاء الاجنبي قدموا حمزة قربانا لكي يصار دمه وجثتة سلعة اعلامية يتاجر بها اعداء سوريا

الدم كسلعة اعلامية
عراقي -

ان عملاء الاجنبي قدموا حمزة قربانا لكي يصار دمه وجثتة سلعة اعلامية يتاجر بها اعداء سوريا

والله جبناء
ابو الفوز -

عيب يا ايلاف ما تنشروا كامل تعليقي مع اني لم اخالف شروط النشر , ولكنكم جبناء جبناء , وارانب

حمزة حتى النصر
محمد السوري -

وفاء لذكراه وسيرا على نفس الطريق أقسم السوريون ثورة حتى كنس عصابات بشار الأسد نحو القضاء العادل , شكرا للأحرار العرب ولكل الاحرار في العالم الذين يساندون الشعب السوري المطالب بالحرية ضد عصابة القتل والإستبداد ,لا لبقاء القتلة طلقاء خارج قبضة العدالة

حمزة حتى النصر
محمد السوري -

وفاء لذكراه وسيرا على نفس الطريق أقسم السوريون ثورة حتى كنس عصابات بشار الأسد نحو القضاء العادل , شكرا للأحرار العرب ولكل الاحرار في العالم الذين يساندون الشعب السوري المطالب بالحرية ضد عصابة القتل والإستبداد ,لا لبقاء القتلة طلقاء خارج قبضة العدالة

الله يساعدنا
الياس مقدسي -

ايها الكاتب انت تتاجر بدم الشهيد كما تاجرت به المعارضة من اجل السلطة وليس من اجل السلامة وحقن الدماء