الثورة السورية ومستقبلها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتكاثر هذه الأيام الأصوات التي تتحدث عن قضيتين متلازمتين: الأولى غياب قيادة موحدة للثورة، وغياب المعارضة التقليدية المعروفة. وبنفس الوقت بدأ الحديث بصوت عال عن طائفية النظام وعن خوف الأقليات السورية من الثورة من جهة، وعن عدم وجود برنامج واضح للثورة عن مستقبل سورية. وهنالك أصوات نشاز تحت ستار العلمانية تحاول الدفاع عن النظام بطرق متعددة منها التشكيك بعمليات القتل التي تحدث على يد أجهزة القمع، أو التشكيك بالمعطيات المتوفرة أنها تصنع صناعة في بعض الأمكنة، وتحشد لها قنوات فضائية عربية كالجزيرة والعربية- أوجه شكري لهما- أو أن التظاهرات لها طابع طائفي سني لكونها تخرج من المسجد وتنادي بشعار الله أكبر وهذه قضايا تعرضنا لها في السابق أنا وغيري من الكتاب. وثمة أمر آخر لايقل أهمية وهو حول قضية التدخل الدولي، إنها كلها قضايا مترابطة تتمحور حول السؤال عن مستقبل الانتفاضة السورية.
سأبدأ من النقطة الأخيرة، لم أكن يوما ضد التدخل الدولي من أجل دعم الديمقراطية في بلداننا المستولى عليها من شخصانيات سلطوية عالية العداء لكل ما هو وطني وأخلاقي من الزاوية المجتمعية، ولا تتوانى عن استخدام كل الوسائل من أجل استمرارها. لكن إبان وجود المحافظين الجدد في الادارة بأمريكا، وفي سياق المتابعة اليومية للحدث الجاري في المنطقة، وجدت أن إسرائيل ترفض أي تدخل دولي في الشأن السوري، وخاصة إذا كان عسكريا، ربما هذه النقطة لا يوافقني عليها كثر من المتابعين ولكنني لمستها ووفقا لمعطياتي وبطريقة لا تقبل اللبس ربما نتعرض لها في مقال مستقل. لا تريد قوات فعلية دولية على حدودوها، والعراق ليس على حدودها ولا ليبيا، وبالطبع يختلف الحديث عن قوات دولية لفصل الجبهات وهي رمزية كما هي الحال على الجبهة المصرية أو اللبنانية، والحديث عن قوات دولية مؤللة كما هي الحال في أفغانستان أو العراق أمر مرفوض إسرائيليا. لهذا ولكون إسرائيل حريصة على بقاء النظام، فالحديث عن تدخل عسكري دولي حديث لاضاعة الوقت لا أكثر ولا أقل. وهذا سبب من جملة الأسباب التي تجعل الموقف الدولي تجاه النظام في سورية موقفا مخجلا إلى حد كبير، لأن سقف الضغط على النظام هو الالتزام بالرؤية الإسرائيلية، وقولهم أنه في النهاية لإسرائيل الأولوية، وإسرائيل دولة تعرف كيف تحمي نفسها ومصالحها. وأيضا للأصوات التي يعلو صوتها كل مرة في اتهامها للمعارضة بطلب تدخل عسكري، لتسترخي من هذه القضية لأن هذا لن يحصل مطلقا، إلا في حالة واحدة وهي أن يطلبها النظام بالتنسيق مع إسرائيل وهذا أمر لايبدو الآن بالأفق. ومن جهة أخرى يجب على المعارضين الذين يأملون بمثل هذا التدخل أن يكفوا عن التنويه له، لأنه أمر غير قابل للتحقق ليس فقط لأن إسرائيل لا تريده بل هنالك أسباب أخرى غربية وروسية وصينية وعربية أيضا.
نعود للنقاط الأخرى، بمايخص طائفية النظام هذه قضية لم تعد بحاجة لسؤال بقدر ما هي بحاجة لطرحها من أجل تجاوزها سوريا، وعبر الثورة، في النهاية مهما كانت طائفية النظام لا يعني ان الطائفة هي الحاكمة، وكنت كتبت منذ سنة تقريبا مقالا عن فك الارتباط بين التمثيل الديني للطائفة العلوية وبين النظام.
وفك الارتباط بين التمثيل الديني للطوائف جميعها والتمثيل السياسي، النظام الآن يحاول استخدام كل الأوراق ومن ضمنها تجييش الطائفة العلوية وتسليح شبابها، ويستخدم بنفس الوقت وبنفس القوة رشوة المشايخ والتجار والفاسدين في المدن الرئيسية، ورشوة الفعاليات في الأقليات الطائفية وغير الطائفية في سورية، وتخويفها أيضا. لكن هل هذه تزيل عن النظام طائفيته؟ أبدا.. بالعكس تماما أنها تؤكدها. لكن الشعب السوري وثورته ستجد الحل في استمرارها في اسابيعها المقبلة، والشعب السوري متعايش قبل آل الأسد، وقبل وجود هذه الفعاليات الأقلاوية والفعاليات المدينية عند السنة كأكثرية مشايخ حلب ودمشق، هذه الفعاليات المرتشية والفاسدة. والتي تخاف على مصالحها أكثر مما تخاف على هذا النظام، ومن جهة أخرى لا تريد الفعاليات في الطوائف المسيحية والإسلامية الأقلاوية أن تفقد امتيازها في الاستيلاء كما النظام على المجال العام لهذه الأقليات.
والحل يكون بدايته في عدم تجاهل هذه المسألة لأنها تثير الحساسيات بل يجب طرحها للنقاش العام، وطرح تصور لمستقبل سورية، وهذا ما طرحه شباب الثورة في شعاراتهم" شعب واحد ايد وحدة" لا سنية ولا علوية الشعب السوري واحد" الشعب يريد إسقاط النظام" والنظام هو محصلة قوى وليس إسقاط الطائفة العلوية. على شباب الثورة أن يستمروا في اشتقاق شعاراتهم من تصورهم الفعلي عن مستقبل سورية، كأن يشتقون شعارا يلغي المادة الثالثة من الدستور الحالي التي تجعل منصب رئيس الجمهورية حكرا على المسلمين. وهذا من شأنه أن يجعل شعارات الانتفاضة السورية مكتملة البرنامج من أجل تأسيس دولة سورية ديمقراطية فعلية لكل أبناءها، أليس هذا مافعلوه عندما أسموا جمعة آزادي وتعني الحرية بالكردي؟ وهذه أول مرة في تاريخ القضية الكردية يخرج شعب ينادي بالحرية للكورد، فهذه لم تحدث لا في تركيا ولا في العراق ولا في إيران. وهذا إن دل فهو يدل على إعلاء الانتماء السوري للحرية أولا ولكل أبناءها.
فلاخوف على أقليات سورية من أكثريتها السنية العربية. ويجب فضح أي خطاب بخلاف ذلك.
والنقطة الأخرى التي تتعلق بقيادة موحدة للثورة، هذه القيادة موجودة، ومنها من اصبح بالمعتقلات، وهي خليط من جيل شاب جديد وفعاليات دخلت على خط معارضة النظام مع الثورة، ومن شخصيات من المعارضة التقليدية، والأهم من كل هذا أن القيادة الآن للمطلب السوري في الحرية والكرامة، مشكلة معارضة الخارج أنها لم تستطع التقاط هذه القيادة، وبقيت تراوح مكانها، وتفعل انشقاقاتها. القيادة الآن لخطاب موحد يعبر عن المطلب الموحد للشباب السوري الذي ثبته بدماءه، وهو مطلب الحرية والكرامة.
المعارضة التقليدية في الداخل الآن تواجه أحزابها أزمة عميقة لأنها، لم تعد قادرة على التحرك كأحزاب، بل أن شخصياتها تجاوزت أحزابها في التصاقها بهموم الثورة والمشاركة في قيادات التظاهرات بعيدا عن وجود موقف معلن لأحزاب هذه الشخصيات، ولن أضرب أمثلة لأنهم أكثر من أن يعدوا. وهذا يشير على أن الثورة تعيش مخاض ولادة قيادتها الجديدة والتي تجمع كل هؤلاء، وعلى معارضة الخارج أن تكون مساهمة في هذه الصيرورة من الولادة لا أن تكون عقبة من خلال طرح بدائل شخصانية من الخارج، أو الحديث عن مجالس انتقالية معظم أعضاءها من الخارج، هذا لن يجدي نفعا أبدا. وأمر آخر في هذا السياق، على المعارضة التقليدية أن تتجاوز نفسها من أجل ان ترى ما قام به الشباب السوري من تجاوز للنظام وكسر لحاجز الخوف وتجاوز للمعارضة التقليدية كأنساق تخشبت على حركتها وأشخاصها، بسبب القمع الذي يمنع على هذه الأحزاب أن تجدد دمها علنيا. الشباب في الثورة يتبنون بشكل واضح تصورا مستقبليا عن سورية ديمقراطية ودولة قانون وحريات عامة وفردية، ينبذون العنف والطائفية، أم أن مطلوبا منهم أن يقوموا بكتابة برنامج وحمله في التظاهرات. ألا تكفي شعاراتهم لكي نحدد اتجاه حركتهم.
ثمة إشكالية اخرى علينا ان نواجهها بشيء من عدم الضبابية، لم تحاول شخصيات معارضة الداخل أن تقوم بمهمة تشكيل هيئة وطنية لحمل شعارات الثورة. وتتحرك بناء عليها كمطلب رئيسي، لهذا وجدت معارضة الخارج نفسها أمام تحد لا أعرف إن كانت قادرة عليه، وهو ألا تسمح لأصحاب الأجندات الخاصة بأن تطفو على سطح المعارضة سواء كانوا مفكرين أو كتاب أو قادة أحزاب حقيقية أو وهمية أو اصحاب مشاريع تحتاج لتمويل غربي!! كيف؟ هذا سؤال للجميع.
وقبل أن أختم هذا المقال أعود لأؤكد على نقطة مهمة، لو أن الشباب السوري كان ينتظر إشارة المعارضة المعروفة بكل احزابها وشخصياتها ولا استثني نفسي، لما خرج إلى الشارع مطلقا...وهذه قضية علينا مواجهتها، ولاتزال المعارضة تعمل بنفس الطرق والخطاب والوسائل، وهذا أيضا نجده عند من التحق بالثورة من شخصيات فاعلة، علينا أن ننفض الغبار عن أنفسنا جميعا، غبار ما تشوه منا نتيجة لعمر التسلط والقمع المديد وبروبغاندا تسمى ثقافة في عرف بعضنا....وللحديث بقية.
التعليقات
Change
syrian -No nead for leadership, all are leaders. This will make the regime go to hell soon.
عاشت الثورة
مجد العلوي -مقالة ممتازة وعميقة وانا معها في كل كلمة. يا ريت لو يقرأها الـ22 مليون سوري. يسقط بشار.
آزادي،لكن لا للتقسيم
جاسم,شكراً أيلاف -كثر في الفترة الأخيرة تعبير كردستان سوريا الغربية فهو تعبير نعرفه من طوابير كردستان المتصهينة، ولا أقصد أكراد سورية الأصليين الشرفاء، الذين يريدون العيش في ظل سورية وحدة موحدة،وضد سياسة أزلام البعث وأردغان من توطين أكراد تركيا لتخفيف الضغط على تركيا. وأقول دائماً أن الشعب السوري سيطرد أزلام البعث وأزلام كردستان المتصهينين ولن يكرر تجربة العراق الذي تخلص من أزلام البعث ليشكل خاصرة صهيونية في شمال العراق اسمها أقليم فوزية المتصهين.الذي قواده أحدهم (الطالباني) احد أزلام البعث السوري والأخر(البارزاني)من أزلام مخابرات أيران. واسمحوا لي أن أذكركم بهذا التعبير المتصهين من فترة لأخرى. وأرجع وأكرر أنا مع الشعب السوري الكردي الشريف الذي يطالب بحقوقه والعيش تحت رأية سورية وحدة موحدة،وشكراً. وكما العادة سيخرج طوابير كردستان بالسينفونية التخوينيةفأنا مندس:(مسيحي، سرياني، آشوري،كلداني، تركماني، شركسي ،تركي، بعثي، عربي، سني، درزي ،اسماعيلي، عفلقي،طوران،شيعي ،علوي، عراقي ، مخابراتي، شبيحة،أزلام صدام،أزلام بشار،أبواق النظام ،عميل،شوفيني، عنصري)فاذا ذلك سيحافظ على وحدة سورية فأنا كل هؤلاء .وسأرد على كل شخص يذكر تعبير متصهين أسمه كردستان سورية الغربية أو يكرد أسماء مدن سورية،فمحافظة الحسكة ستظل حسكة في حلق أزلام البعث وأزلام كردستان،ووفق الله الثورة السورية
الشباب السوري
الثورة السورية -الشباب هم من ثار ضد الظلم ويدفع أرواحه ثمن لذلك،أي خطوة يجب أن تكون في طريق دعمهم.
شوفيني
لقمان -إلى المعلق رقم 3 الشوفيني، وتغطي شوفينيتك تحت تعبير الأكراد الشرفاء، ليكون كل مطالب بحقه الطبيعي بدولته وثقافته غير شريف، لا يا جاسم، إنها كردستان وجزء لا يتجزء من كردستان ولن ننتظر عطفك علينا لتعطينا حقوقنا، سيأخذ الكرد حقوقهم كاملة غير منقوصة، غصبا عنك وعن غيرك، وأنت لك الحق بالعيش مع علوينك ومسيحيينك ومع دروزك وسنتك إذهبوا وعيشوا كما تريدون، اتركونا نقرر مصيرنا، وكفاكم استعبادا لشعب الجبال الحر
المعارضة
جاسم الرقاوي -أنا الذي لا يمكنني فهمه كيف للمعارضة ان تجعل الدولة التركية التي مازالت تحتل اللواء السوري الأسكندرون السليب ورئيسها أرردوغان الصديق الوفي للمجرم بشار أن يراعو المؤتمر للمعارضة من أجل التغيير في سوريا؟ولك معقول تكون المعارضة غبية لهذه الدرجة؟ الله يعينك ياسوريا!
الرجاء
kurdenespaniya -الرجاء الى الاخوة العاملين في ايلاف ان لا يسمحوا بتعليقات خارج المقالالذي يسمي نفسه جاسم نرى تعليقه التافه مثله في كل خبر ومقالفلا هم له ولا غم الا الاكراد.
شكراً مرة أخرى
د. بسام -مقال دقيق وممتاز. أود أن أذكر بزيارة الطبل إلى العراق، فقد قرر النظام تسليم الأشخاص المطلوبين من العراق أو الأمريكان إليهم، مع تنازلات أخرى لا نعرفها اليوم. لكن النظام مستعد أن يبيع درعا لإسرائيل بشرط إبقاءه بالكرسي!
شكراً مرة أخرى
د. بسام -مقال دقيق وممتاز. أود أن أذكر بزيارة الطبل إلى العراق، فقد قرر النظام تسليم الأشخاص المطلوبين من العراق أو الأمريكان إليهم، مع تنازلات أخرى لا نعرفها اليوم. لكن النظام مستعد أن يبيع درعا لإسرائيل بشرط إبقاءه بالكرسي!
الهروب الكبير
emad -الكاتب يقول انه ليس ضد التدخل الدولي ؟؟ ويرفقها بموضوع الحرية ؟ بالتأكيد عند التدخل الدولي لن يقولوا لك من أجل النفط أو الثروات او الموقع الاستراتيجي أو من أجل المواقف , سوف يقولون لك أنهم من أجل الحرية شيء طبيعي وعندك حكومات الاستعمارالبريطاني والفرنسي في عهد الانتداب خير مثال عن هذا , أما موضوع الطائفية فاظن أن المعارضة تعاني بشكل كبير من الطائفية وتحديدا جماعة الأخوان المسلمين والتيار السلفي وغيرهم , كما لاننسى الشعارات الطائفية التي أطلقت , وبعض عمليات القتل الطائفي وحرق محلات ومصالح تجارية وتحديدا في اللاذقية .للأسف الكاتب دائما يهرب من الأسئلة الكبيرة .
الهروب الكبير
emad -الكاتب يقول انه ليس ضد التدخل الدولي ؟؟ ويرفقها بموضوع الحرية ؟ بالتأكيد عند التدخل الدولي لن يقولوا لك من أجل النفط أو الثروات او الموقع الاستراتيجي أو من أجل المواقف , سوف يقولون لك أنهم من أجل الحرية شيء طبيعي وعندك حكومات الاستعمارالبريطاني والفرنسي في عهد الانتداب خير مثال عن هذا , أما موضوع الطائفية فاظن أن المعارضة تعاني بشكل كبير من الطائفية وتحديدا جماعة الأخوان المسلمين والتيار السلفي وغيرهم , كما لاننسى الشعارات الطائفية التي أطلقت , وبعض عمليات القتل الطائفي وحرق محلات ومصالح تجارية وتحديدا في اللاذقية .للأسف الكاتب دائما يهرب من الأسئلة الكبيرة .
شوفيني
جاسم,شكراً أيلاف -يا طوابير كردستان المتصهينة، كفاكم مزايدات على دماء شهداء سوريا لتصلوا الى اهدافكم التي لن ترى النور باقامة دولة مزعومة لايعرف عنها التاريخ شيئا على ارض سوريا كما فعلتم خاصرة صهيونية في شمال العراق اسمها أقليم فوزية المتصهين.حيث اظهرتم اعلى درجات الخيانة بولائكم المطلق لاميركا ومن ثم لاسرائيل ولاتظنوا ان وجودكم في شمال العراق سيدوم فسيزول مع زوال مسبباته لانه ما بني على باطل فهو باطل ، واذكركم ان كنتم نسيتم فلم يمضي على ذلك الابضعة سنوات كيف كنتم عملاء وخداما لاجهزة الامن في محافظة الحسكة وكنتم يومئذ العصا بيدها لضرب العرب والمسيحيين و أكراد سورية الأصليين الشرفاء، الذين يريدون العيش في ظل سورية وحدة موحدة. فهل ياترى الغدر من شيمكم فعلى مدى العصور لانسمع الا بغدركم لمن وقف معكم ؟ من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة .
شوفيني
جاسم,شكراً أيلاف -يا طوابير كردستان المتصهينة، كفاكم مزايدات على دماء شهداء سوريا لتصلوا الى اهدافكم التي لن ترى النور باقامة دولة مزعومة لايعرف عنها التاريخ شيئا على ارض سوريا كما فعلتم خاصرة صهيونية في شمال العراق اسمها أقليم فوزية المتصهين.حيث اظهرتم اعلى درجات الخيانة بولائكم المطلق لاميركا ومن ثم لاسرائيل ولاتظنوا ان وجودكم في شمال العراق سيدوم فسيزول مع زوال مسبباته لانه ما بني على باطل فهو باطل ، واذكركم ان كنتم نسيتم فلم يمضي على ذلك الابضعة سنوات كيف كنتم عملاء وخداما لاجهزة الامن في محافظة الحسكة وكنتم يومئذ العصا بيدها لضرب العرب والمسيحيين و أكراد سورية الأصليين الشرفاء، الذين يريدون العيش في ظل سورية وحدة موحدة. فهل ياترى الغدر من شيمكم فعلى مدى العصور لانسمع الا بغدركم لمن وقف معكم ؟ من كان بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة .
إلى الرقم 9
د. بسام -يا أخ عماد، أهلاً وسهلاً بالإستعمار، ألست أنت عندهم تنعم بقوانيهم العادلة وحياتهم الهادئة، ويتقاتل السوريون أمام سفاراتهم للحصول على تأشيرات الدخول إلى عندهم؟ أهلاً بإلإستعمار وتباً لمن خلصنا من الإستعمار الذي بنى لسوريا البنية التحتية ورغم مرور 70 عاماً على ما يسمى بالإستقلال لم يتغير الكثير منها، لا بل خربت، وصور ال......الكبير وأولاده وأصنامه تملأ كل بقعة وكل حائط في سوريا. مرحباً بالإستعمار وتباً للديكتاتور وللمانعة الكاذبة التي من خلال التلفظ بها والتجارة بها يقوم هذا ال..... بركب الشعب إلى الأبد، وبييع بعض الأراضي من أرضه!
إلى الرقم 9
د. بسام -يا أخ عماد، أهلاً وسهلاً بالإستعمار، ألست أنت عندهم تنعم بقوانيهم العادلة وحياتهم الهادئة، ويتقاتل السوريون أمام سفاراتهم للحصول على تأشيرات الدخول إلى عندهم؟ أهلاً بإلإستعمار وتباً لمن خلصنا من الإستعمار الذي بنى لسوريا البنية التحتية ورغم مرور 70 عاماً على ما يسمى بالإستقلال لم يتغير الكثير منها، لا بل خربت، وصور ال......الكبير وأولاده وأصنامه تملأ كل بقعة وكل حائط في سوريا. مرحباً بالإستعمار وتباً للديكتاتور وللمانعة الكاذبة التي من خلال التلفظ بها والتجارة بها يقوم هذا ال..... بركب الشعب إلى الأبد، وبييع بعض الأراضي من أرضه!
للاسف الواقع مختلف
احمد -اذا بتحاول تدخل على صفحات للطائفة العلوية بتلاقي تعليقاتهم وللاسف الشديد كلها اجرامية وتحث على القتل والابادة الجماعية وحتى الطفل حمزة لم يسلم من لسانهم فتجد معظمهم يشجع قتله ويقول انه لا ينبغي ان يطلق على حمزة شهيد بل ......لانه لو لم يكن اهله ..... لما خلفو هكذا ذرية للاسف الشديد دائما احاول اقناع نفسي ان الطائفة ليست النظام ولكن عندما تتعامل معهم تلمس النفس الاجرامي في قلوبهم وعقولهم حتى انهم تهجمو على قانون الرئيس الذي عفى فيه عن المجرمين وقالو له ان استمريت في التسامح مع المتظاهرين سوف نقلب معارضة ضدك للاسف الواقع يؤكد مرارة الحقائق
للاسف الواقع مختلف
احمد -اذا بتحاول تدخل على صفحات للطائفة العلوية بتلاقي تعليقاتهم وللاسف الشديد كلها اجرامية وتحث على القتل والابادة الجماعية وحتى الطفل حمزة لم يسلم من لسانهم فتجد معظمهم يشجع قتله ويقول انه لا ينبغي ان يطلق على حمزة شهيد بل ......لانه لو لم يكن اهله ..... لما خلفو هكذا ذرية للاسف الشديد دائما احاول اقناع نفسي ان الطائفة ليست النظام ولكن عندما تتعامل معهم تلمس النفس الاجرامي في قلوبهم وعقولهم حتى انهم تهجمو على قانون الرئيس الذي عفى فيه عن المجرمين وقالو له ان استمريت في التسامح مع المتظاهرين سوف نقلب معارضة ضدك للاسف الواقع يؤكد مرارة الحقائق
إلى أحمد رقم 12
د. بسام -عزيزي أحمد: أعتقد أنك محق إلى درجة كبيرة. أريد أن أرى هذه الصفحات ولا اعلم أسماءها. سمعت رغبة بقتل مئات الألوف في سبيل أن يبقى بشار، من أشخاص لم أكن أتوقع في حياتي أن أسمع منهم هذه الكلمات، حتى أننا تشاجرنا وأصبحنا أعداء!
إلى أحمد رقم 12
د. بسام -عزيزي أحمد: أعتقد أنك محق إلى درجة كبيرة. أريد أن أرى هذه الصفحات ولا اعلم أسماءها. سمعت رغبة بقتل مئات الألوف في سبيل أن يبقى بشار، من أشخاص لم أكن أتوقع في حياتي أن أسمع منهم هذه الكلمات، حتى أننا تشاجرنا وأصبحنا أعداء!
كوردي من دمشق
طلال الكردي -المنافق المدعو جاسم يهلوس لتضليل الناس وتغير الموضوع وابتعاد الرأى العام عن المواضيع المهمة والحساسة بالاسلوب النفاقى والخبيث, فهو كائن عنصرى وحاقد على الكورد ومنافق يشتم الكورد بالطريقة المخفية و تارة بأسم المسيحى وتارة بأسم العربى وتارة اخرى بأسم التركمانى لاحداث البلبلة فى المنطقة, هذا المريض يتصور بأن الشعب الكوردى سينتهى اذا تهجم هذا الكائن على الشعب الكوردى وضلل الناس وادعى الاكاذيب والادعائات وليس لديه الشجاعة للمواجهة يستخدم اساليب الجبناء والمنافقين بالتهجم على الكورد بالخفاء الف لعنة على هذا الخزى والعار .
كوردي من دمشق
طلال الكردي -المنافق المدعو جاسم يهلوس لتضليل الناس وتغير الموضوع وابتعاد الرأى العام عن المواضيع المهمة والحساسة بالاسلوب النفاقى والخبيث, فهو كائن عنصرى وحاقد على الكورد ومنافق يشتم الكورد بالطريقة المخفية و تارة بأسم المسيحى وتارة بأسم العربى وتارة اخرى بأسم التركمانى لاحداث البلبلة فى المنطقة, هذا المريض يتصور بأن الشعب الكوردى سينتهى اذا تهجم هذا الكائن على الشعب الكوردى وضلل الناس وادعى الاكاذيب والادعائات وليس لديه الشجاعة للمواجهة يستخدم اساليب الجبناء والمنافقين بالتهجم على الكورد بالخفاء الف لعنة على هذا الخزى والعار .
الى ثلال الكردي
جاسم,شكراً أيلاف -شكراً هذا من أصلك الجبان والمنافق
الى ثلال الكردي
جاسم,شكراً أيلاف -شكراً هذا من أصلك الجبان والمنافق