أصداء

الولاء الأعمى وسياسة خلق الأعداء في منهج العمل العراقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


المجرمون واللصوص والقتلة من رعاع ماأختلقه مقتدى الصدر وطبعه بطابع روحي "جيش المهدي" ومن تبعهم من مليشيات الأرهاب بعد أن تمَّ أزاحة النظام العشائري الدكتاتوري عام 2003 مازالوا يسرحون ويمرحون ويعاد تذكيرنا بهم بمناسبة أو بأخرى، تحت ظل قيادة " من أحبَّ شيئاً أكثَرَ مِن ذِكرِهِ ".

يُشوه السيد مقتدى الصدر بأميته وجهله وعدم وعيه بواقع شعب العراق وتطلعاته ومنحى سياسة العراق في الداخل والخارج، ويُسيئ الى المراجع الدينية العليا بنفس درجة الأساءة الى علاقات العراق الخارجية. حثُ مليشيات أبناء الشعب(من فقراء الجيوب والثقافة) وأستعراضهم تحت غطاء مذهبي في مسيرات وتظاهرات عبثية وقيام بعضهم بسحق الاعلام الأمريكية والبريطانية أضافة الى العلم الأسرائيلي،هي أشارات أعادة سطوة الأرهاب بلغة التهديد. تلميحات السيد مقتدى الغوغائية ألى أن "الشعب مطيع لقياداته الدينية والشعبية وانه مع حكومته درع للوطن الحبيب، وان صوته أعلى من اصوات المطالبين او الراغبين ببقاء المحتل"، ماهي أِلا قيح وغيّ ودعوة مُعلنة الى أستمرار التخريب والتدمير لخراب زمني أعظم.

ثنائية ترسيخ العلاقات مع أيران وتركيا ودول الجوار وتنميتها مع الولايات المتحدة لاتروق للسيد مقتدى ولاتتماشى مع منهج الولاء الأعمى لأيران، وترديده وتشجيعه لممثليه البرلمانيين منهم على " قتل الأمريكيين" أذا لم يتم سحبهم بنهاية هذه السنة، لها عواقب قانونية وجزائية وتُعيد وضع العراق في قائمة "الدول الراعية للأرهاب" على نفس مستوى تنظيم القاعدة الأرهابي.

على الأقل، يفهم السيد مقتدى أن الاتفاقية الأمنية تمَّ توقيعها بعد تفاوض بين حكومتي بغداد وواشنطن وتنص على مغادرة القوات الأمريكية في نهاية كانون الاول/ديسمبر هذه السنة أِلا أذا تم تعديل أو تجديد أو أدخال نصوص أضافية تتفق وتتناسب مع مصالح الدولتين. كما يفهم السيد أن رفع الغطاء الأمني الأمريكي من حماية العراق جواً وأرضاً سيُعرض البلاد لأنتكاسة جديدة وتدخّل تركيا وأيران في شؤون العراق الداخلية، كما يعرف الجميع.

دعوة الصدر الى" قتل الأمريكيين وتهديده بأن جيش المهدي التابع له سيقاوم وجودهم عسكريا وسياسيا وثقافيا في حال بقائها بعد الموعد المقرر لرحيلها" سيضع العراق (رسمياً) بين الدول الراعية للأرهاب تحت طائلة لوائح القوانين والأعراف الدولية، كما أنها خدمة تطمح أسرائيل نشرها عن "عراق الأرهاب " بين المنظمات الدولية والتأكيد بأن من لهم مقاعد برلمانية عراقية يمارسون الأرهاب قولاً وفعلاً على لسان قائدهم. أما كيف أصبحت مليشيات اللصوص والقتلة بشائر خير وتُقرر للبلاد مسيرها ؟ فذلك كما يقال " يأتيكَ كُلُ غَدِ بما فيه".

في نيسان/ابريل من هذه السنة هدّدَ مقتدى الصدر برفع التجميد عن جيش المهدي الذي خاضت قوات الأمن العراقية لحكومة المالكي عام 2004 معارك دامية بمساعدة عسكرية أمريكية لوقف جرائهم وسرقاتهم في البصرة وبغداد والنجف وكربلاء. ويُعيد مقتدى تهديداته،لأعتبارات يرتأيها من يوجهونه ويرشدونه، بأنه سيعاود الكَرَة اذا لم تنسحب القوات الاميركية في الموعد المحدد، وسيرفع تجميد فعاليات مليشياته التي أوقف نشاطها شخصياً (وتبرأَ في حينها) من بعض قياداتها وزمرها المجرمة المنشقة عنه في اب/اغسطس 2008. هذه التهديدات المكشوفة خطيرة الجوانب وتحتاج لمعالجة جذرية وجدية، لا التهاون بشأنها والمتاجرة بها كم تفعله بعض القوى العراقية من الكتل السياسية التي تدفع بالأزمة نحو الكارثة وتؤججها بطرق لا أخلاقية خبيثة.

ومهما كان التعليل في دولة يبشر فيها قائد أمي متعجرف بنيته خلق الصراع وتغذيته بطبقات الشعب الفقيرة وبما له من ممثلين ومقاعد برلمانية فأن ألقاء الضوء على غباء بعض عناصر الداخل العمياء لحاجات أساسية فاتهم معالجتها بحرص ديني وأخلاقي لتفاوت معرفتهم بما هو مطلوب بنائه لاتقاس بأي مقارنة تعريفية للوطنية أو حتى بالتسائل بمن هم الأعداء، فعلاج أمراض سيكولوجية لساسة (صنع العداء والأعداء) والدعوة للأرهاب ليس بالأمر السهل وقد لاتؤدي دراسته الى النتيجة المطلوبة لأن موضوع الخلاف بيننا هو الأشارة الى العدو الحقيقي وتحديد أهدافه المُعلنة والسرية.

أولائك الذين ظهروا فجأة الى سطح العمل السياسي لمعارضتهم نظام الرئيس السابق صدام وأنتقدوا فيه توليه السلطة فردياً، يتملكهم اليوم ولاء أعمى وينتهجون سياسة خلق الأعداء في منهج العمل العراقي الجديد. هؤلاء هم الصيغة والصورة التي طبعوها ونشروها بمحض أرادتهم عن العراق وعن أنفسهم. بعض هؤلاء القادة العراقيين يتلفضون سموم الكراهية والعدوانية ولهم صوت في مستقبل العراق ينافي المبادئ التي أنتفظ منها شعب العراق بقومياته ومذاهبه وأطيافه، ولاأجد أي مبدأ خلقي يمنعني عن نشر افكارهم المريضة للصورة المشوهة التي رسموها لشخوصهم بأنفسهم.


ومن سوء التقدير والبصيرة أن يظن البعض أن جيش المهدي ومجموعات اللصوص والقتلة (على الطريقة الصومالية) سيحمون العراق ويصونون سيادته وأرضه من تدخل دول تتربص بالعراق.

وينبغي أن يُدرس أعلانُ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 11 ايار/مايو انه سيجتمع بالكتل السياسية لتحديد الموقف من امكان الطلب من القوات الاميركية الموجودة في البلاد منذ عام 2003 تمديد فترة بقائها، على ضوء الحاجة الداخلية والأقليمية، ولنتعلم من دول الجوار الفوائد التاريخية والعسكرية التي حققتها لهم المظلة الجوية الأمريكية وقواعدها المنتشرة في دول الخليج العربية وتركيا.

وكي لانزرع بأيدينا بذور الكراهية ويعادينا العالم وكي لانختار طريق العداء والشقاء، نخاطب ذوي العقول الحية لتطلب الحياة لأجيالها ولترى العراق في عيون العراقيين، لا بهتافات الموت لأعدائنا ونحن أعداء أنفسنا.

حركة الصدر وحزب الدعوة والمجلس الأسلامي الأعلى خاضوا حرب مريرة لنيل حقوقهم التي أمتهنها وسحقها النظام السابق وأرهابه، وضحت أجيال من الشباب في سبيل رفع الضيم والظلم والتشريد عنها ولايمكن أن يُسمح لمن يثير الضغينة والكراهية والعداء بطريقة شيطانية التصريح بأن " "الشعب مطيع لقياداته" كتصريحات صدام بطاعة الشعب له وماسببه للعراق مِن مذلة وعُقوباتﹴ وتَنكيلﹴ وأمراضٍ وفُقر وحُروب فاشِلَه.

باحث سياسي وأستاذ جامعي
للمراسلة :
Easy707@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل شعبنا لصوص؟
عبدالقادر الجبوري -

أشك أن يكون الكاتب ذكر اسمه الحقيقي، ولا أدري كيف سمحت هيئة تحرير إيلاف بنشر هكذا شتائم على الشعب العراقي بحجة العداء مع مقتدى الصدر، وأنا لست من مؤيدي مقتدى ولكن إطلاق الكلام على عواهنه يضر بسمعة الموقع، إذ يصف الكاتب مليونن من العراقيين الذين صوتوا لمرشحي التيار الصدري بـ(المجرمون واللصوص والقتلة من رعاع) وماذا عن 40 نائباً لهذا التيار، فهل هم من هذا النوع، وهل هم أشد إجراماً من البعثيين الذين يقتلون شعبنا؟ ولماذا لا تذكر عن إجرام المليشيات التي تديرها فلول البعث وتحت مختلف الأسماء الدينية؟؟

هل شعبنا لصوص؟
عبدالقادر الجبوري -

أشك أن يكون الكاتب ذكر اسمه الحقيقي، ولا أدري كيف سمحت هيئة تحرير إيلاف بنشر هكذا شتائم على الشعب العراقي بحجة العداء مع مقتدى الصدر، وأنا لست من مؤيدي مقتدى ولكن إطلاق الكلام على عواهنه يضر بسمعة الموقع، إذ يصف الكاتب مليونن من العراقيين الذين صوتوا لمرشحي التيار الصدري بـ(المجرمون واللصوص والقتلة من رعاع) وماذا عن 40 نائباً لهذا التيار، فهل هم من هذا النوع، وهل هم أشد إجراماً من البعثيين الذين يقتلون شعبنا؟ ولماذا لا تذكر عن إجرام المليشيات التي تديرها فلول البعث وتحت مختلف الأسماء الدينية؟؟

مقتدى العنتر
سيروان لرزاده -

مشكور يا استاذ ضياء على طرحك الجدّي الحكيم لهذه المسألة.لقد قدّم مقتدى العنتر الكثير من الخدمات للمحتلين وأربابه الملالي الصفويين بتصريحاته المتطرفة وممارسات جيشه اللامهدي الإجرامية، وبذلك شق الصف الشيعي أولاً ، ثمّ الصف الوطني ، فأغلب المنتسبين إلى جيشه هم من فدائيّ صدام وفلول العفالقة المجرمين الذين إنتسبوا إليه حسب الشرط الطائفي ، وهو معروف كأطوع دمية لولاية فقيه طهران، ومن جرائمه البشعة قتله للشخصية المثقفة المناضلة عبدالمجيد الخوئي ، وتلك الجريمة غيض من فيض ؛ فإلى متى يتحكّم هكذا رعناء بمصير ومستقبل العراق ؟ أليس يكفي وجود هكذا إرهابيين كحجة وذريعة لإعادة إحتلال العراق؟ ثمة أمل واحد لقطع دابرهم، ألا وهو سقوط البعث الأسدي الطائفي ، الذي سيعجل حتما في اندلاع الثورة في ربوع إيران، ثم الخلاص من أحد الرؤوس الثلاثة لإفعى الشوفينية الفاشية والطائفية في العراق وما جاوره: ايران وتركيا و الخليج الإسلامي ؛ لعل شعوب المنطقة المعذبة تهنأ بأدنى شروط الحياة الإنسانية.

مقتدى العنتر
سيروان لرزاده -

مشكور يا استاذ ضياء على طرحك الجدّي الحكيم لهذه المسألة.لقد قدّم مقتدى العنتر الكثير من الخدمات للمحتلين وأربابه الملالي الصفويين بتصريحاته المتطرفة وممارسات جيشه اللامهدي الإجرامية، وبذلك شق الصف الشيعي أولاً ، ثمّ الصف الوطني ، فأغلب المنتسبين إلى جيشه هم من فدائيّ صدام وفلول العفالقة المجرمين الذين إنتسبوا إليه حسب الشرط الطائفي ، وهو معروف كأطوع دمية لولاية فقيه طهران، ومن جرائمه البشعة قتله للشخصية المثقفة المناضلة عبدالمجيد الخوئي ، وتلك الجريمة غيض من فيض ؛ فإلى متى يتحكّم هكذا رعناء بمصير ومستقبل العراق ؟ أليس يكفي وجود هكذا إرهابيين كحجة وذريعة لإعادة إحتلال العراق؟ ثمة أمل واحد لقطع دابرهم، ألا وهو سقوط البعث الأسدي الطائفي ، الذي سيعجل حتما في اندلاع الثورة في ربوع إيران، ثم الخلاص من أحد الرؤوس الثلاثة لإفعى الشوفينية الفاشية والطائفية في العراق وما جاوره: ايران وتركيا و الخليج الإسلامي ؛ لعل شعوب المنطقة المعذبة تهنأ بأدنى شروط الحياة الإنسانية.

كردستان و الجماعات
جاسم,شكراً أيلاف -

كردستان و الجماعات المتطرفة.الخبير مايكل روبن.تأكد للقوات الأميركية أن المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخدموا نقطة التفتيش تلك لتسهيل عبور الإيرانيين، سامحين للناشطين الإيرانيين بمقايضة الجوازات الإيرانية والحصول على أوراق الهوية الكردية مقابل صفقات مالية نقدية.وقد اعترف مسؤولون أكراد _ في أحاديث خاصة مع الخبير مايكل روبن _ أن هذه الحالة لم تكن الوحيدة، وفي بداية تفجّر عمليات التمرّد في العراق خلال شهر نيسان 2004، أصبحت كردستان نقطة مرور لأفراد الجماعات المتطرفة.كان أعضاؤها يدخلون كردستان العراقية عن طريق ممرات حدودية عبر إيران، ويحصلون على مسارات آمنة الى الموصل مقابل اتفاق بعدم القيام بعمليات انتحارية أو عمليات تفجير أو اغتيال أو قتل في المحافظات الكردية الشمالية الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك)، وربما كانوا يدفعون لهم بشكل جيد كما يقول (روبن).

كردستان و الجماعات
جاسم,شكراً أيلاف -

كردستان و الجماعات المتطرفة.الخبير مايكل روبن.تأكد للقوات الأميركية أن المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخدموا نقطة التفتيش تلك لتسهيل عبور الإيرانيين، سامحين للناشطين الإيرانيين بمقايضة الجوازات الإيرانية والحصول على أوراق الهوية الكردية مقابل صفقات مالية نقدية.وقد اعترف مسؤولون أكراد _ في أحاديث خاصة مع الخبير مايكل روبن _ أن هذه الحالة لم تكن الوحيدة، وفي بداية تفجّر عمليات التمرّد في العراق خلال شهر نيسان 2004، أصبحت كردستان نقطة مرور لأفراد الجماعات المتطرفة.كان أعضاؤها يدخلون كردستان العراقية عن طريق ممرات حدودية عبر إيران، ويحصلون على مسارات آمنة الى الموصل مقابل اتفاق بعدم القيام بعمليات انتحارية أو عمليات تفجير أو اغتيال أو قتل في المحافظات الكردية الشمالية الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك)، وربما كانوا يدفعون لهم بشكل جيد كما يقول (روبن).

أخطاء الباحث السياسي
zayouna -

اولا.. الحكومة العراقية عام 2004 لم يكن يترأسها نوري المالكي.. و حرب الحكومة ضد ميليشيات جيش المهدي قام بها أياد علاوي.. و هذا ليس دفاعا عن أياد علاوي.. و أن كان لا يقل فسادا عن غيره من الساسه العراقيين.. و لكن هذه معلومة خاظئه ذكرها الكاتب.. الباحث السياسي و الاستاذ الجامعي.. ثانيا.. و هو الاهم.. نوري المالكي ظهر الى الشعب العراقي عام 2006 بعد أن رفض الشعب العراقي تولي ابراهيم الجعفري رئاسة الوزراء لاداءة المخزي هو و حكومته و وحزبه أثناء ولايته عام 2005.. ثالثا.. اذا كنت تخطأ في التاريخ القريب.. فكيف لنا أن نثق في تحليلك للأمور ؟؟؟من الواضح انها تميل الى كفة حزب الدعوه جناح ابراهيم الجعفري و الذي بم يكن أداؤه هو و المجلس الاعلى في السياسية العراقية اقل دموية من ميليشيات جيش المهدي!!! لك الله أيها العراق..

أخطاء الباحث السياسي
zayouna -

اولا.. الحكومة العراقية عام 2004 لم يكن يترأسها نوري المالكي.. و حرب الحكومة ضد ميليشيات جيش المهدي قام بها أياد علاوي.. و هذا ليس دفاعا عن أياد علاوي.. و أن كان لا يقل فسادا عن غيره من الساسه العراقيين.. و لكن هذه معلومة خاظئه ذكرها الكاتب.. الباحث السياسي و الاستاذ الجامعي.. ثانيا.. و هو الاهم.. نوري المالكي ظهر الى الشعب العراقي عام 2006 بعد أن رفض الشعب العراقي تولي ابراهيم الجعفري رئاسة الوزراء لاداءة المخزي هو و حكومته و وحزبه أثناء ولايته عام 2005.. ثالثا.. اذا كنت تخطأ في التاريخ القريب.. فكيف لنا أن نثق في تحليلك للأمور ؟؟؟من الواضح انها تميل الى كفة حزب الدعوه جناح ابراهيم الجعفري و الذي بم يكن أداؤه هو و المجلس الاعلى في السياسية العراقية اقل دموية من ميليشيات جيش المهدي!!! لك الله أيها العراق..

رد
مروان العا ني -

سيدي الكاتب أطمئن ان اللعبه مكشوفه وان هولاء الذي وصفهم احد قياديه بالقنابل الموقوته لربما في الحقيقه لعب اطفال اما عن فوزهم ب 40 مقعد بانتخابات الجميع قال عنها طائفيه بامتياز ولشعب لايزال يحبو بالنهج الديمقراطي وتغلب عليه العشائريه وسريان الاميه بين ابنائه وبالطبع الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي الذي استشرا فيه الفساد والرجوع الوراء في كل المجالات وشكرا

سوال
العراقي -

بودي كعراقي ان اسأل القائد الضروره هل يعرف حاصل ضرب الرقم 7*6 وان اجيب مكانه انه والله لا يعرف. فكيف يكون قائدا للجيش الغير مهدي, بل هو قائد للصوص والمجرمين والجهلةوان نصف مشاكل العراق اليوم هي من هذا المنغولي والباقي هي من رفيقه بالنضال حارث الضاري والقاعدة

سوال
العراقي -

بودي كعراقي ان اسأل القائد الضروره هل يعرف حاصل ضرب الرقم 7*6 وان اجيب مكانه انه والله لا يعرف. فكيف يكون قائدا للجيش الغير مهدي, بل هو قائد للصوص والمجرمين والجهلةوان نصف مشاكل العراق اليوم هي من هذا المنغولي والباقي هي من رفيقه بالنضال حارث الضاري والقاعدة

الشعوب الامية
ابو ذر -

اخي الكاتب الشعوب الامية مثل العراق والصومال وماينمار وغيرها غير ماسوف عليها ولاتستحق حتى الكتابة عنها الاحزاب العراقية كلها لديها ميليشيا ولصوص وقتلة وليس فقط مقتدى لأن الامية المتفشية في العراق هذه نتائجها والا فما الفرق بين العراق والصومال كلاهما في نفس الخانة والعراق يفرق عن الصومال بوجود النفط الذي يفرض بعض التوجه اليه من بعض الدول لطلب النفط ليس الا وشكرا لايلاف

الشعوب الامية
ابو ذر -

اخي الكاتب الشعوب الامية مثل العراق والصومال وماينمار وغيرها غير ماسوف عليها ولاتستحق حتى الكتابة عنها الاحزاب العراقية كلها لديها ميليشيا ولصوص وقتلة وليس فقط مقتدى لأن الامية المتفشية في العراق هذه نتائجها والا فما الفرق بين العراق والصومال كلاهما في نفس الخانة والعراق يفرق عن الصومال بوجود النفط الذي يفرض بعض التوجه اليه من بعض الدول لطلب النفط ليس الا وشكرا لايلاف

باللغة البشتونية
سيروان لرزاده -

الرد غير مفهووم

الخفاجي
عبدالله -

اريد اعرف منو اللي انطى السيد مقتدى رخصة باستخدام اسم الامام المهدي لجيش او مليشيا؟ .

الخفاجي
عبدالله -

اريد اعرف منو اللي انطى السيد مقتدى رخصة باستخدام اسم الامام المهدي لجيش او مليشيا؟ .