فضاء الرأي

امريكا في العراق.. الصدر والآخرون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامور تتجه نحو تمديد بقاء القوات الامريكية في العراق سنة اضافية. فالقوى الاساسية، باستثناء الصدريين، راغبة بذلك. وهي بحاجة الى بقاء هذه القوات، كل حسب توجهه ومصالحه واجندته. حاجة حزب الدعوة لبقاء هذه القوات نابعة من كون البقاء ضمانة جيدة كي يستمر بلعب دور التوازن بين الامريكيين والايرانيين، وهو دور يضمن مكاسبه باعتبار انها حل وسط بين الجانبين.. والمجلس الاعلى يخشى كثيرا ان يؤدي الانسحاب الى انفلات الامر عليه لدرجة يعجز معها عن المحافظة على مساحته الشيعية التي تراجعت كثيرا، لان الخصم الاخر المتمثل بالتيار الصدري قد يبتلع كل شيء.. العراقية تدرك جيدا ان عنصر التوازن الاساس لمستوى قوتها السياسية لن يكون ممكنا الا برعاية امريكية، خصوصا مع خوفها من النفوذ الايراني ان حصل الانسحاب.

فرغبة هذه القوى ببقاء بعض من العسكر الامريكي تبدو مسلمة سياسية في العراق سواء اعلنت ذلك او لم تعلن. القضية الاهم تكمن في التفاصيل وفي الاليات التي بموجبها يمدد للقوات الامريكية، وفي تخوف الكتل النيابية، ما عدا التحالف الكردستاني، من اتخاذ موقف علني موافق.. فهناك قوى سياسية لا تريد ان تكون في واجهة التمديد كي لا تدخل في مواجهة مباشرة للرغبة الايرانية. وقوى اخرى طالما رفعت شعار مقاومة المحتل وجعلته جزء من اجندتها السياسية، تدرك جيدا ان الدفاع عن وجود القوات الامريكية سيفرغ ذلك الشعار من محتواه ويفوت عليها فرصة استخدامه مجددا في المستقبل.. اما رئيس الوزراء نوري المالكي فإنه يبدو هذه المرة غير قادر على ان يتحمل تبعة القصة لوحده، خصوصا مع رفض بعض حلفائه الرئيسيين في الداخل والخارج لأي وجود امريكي في العراق بعد 2011.

وقبيل الوصول الى قرار واضح بشأن مصير القوات الامريكية، يسعى معارضو المالكي المشاركون في حكومته الى استثمار حدث التظاهرات بعد انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها لتقييم اداء الحكومة. فهذه التظاهرات تعطي مزيدا من الوقت للمناورة، ويتوقع البعض انها ستؤدي الى تغييرات في المشهد السياسي.

الا ان هذه البحبوحة من الزمن لن تغير في المعادلة الكثير، حتى وان سقطت الحكومة. وبقاء القوات الامريكية او انسحابها يبدو تحديا كبيرا او مأزقا شديد التعقيد سيواجه الكتل السياسية، مع حكومة يقودها نوري المالكي او يقودها غيره بل وحتى في حالة اللاحكومة.. التأخير ربما يتيح مساحة زمنية اطول لتدارس الموقف. لكن في النهاية هناك اختبار لقدرة القوى السياسية على التعامل، بعيدا عن منهج النفاق السياسي، مع ملف القوات الامريكية باعتباره اهم ملف في الوقت الحالي.

هذا بالنسبة للقوى الراغبة، ماذا عن الصدريين؟
يوحي الاستعراض الذي قام به جيش المهدي مؤخرا الى ان التيار الصدري سيدفع باتجاه التصعيد في حال مدد للقوات الامريكية خصوصا بعد التصريحات التي ادلى بها زعيم التيار مؤخرا والتي هدد فيها بعودة "المقاومة المسلحة" في حال لم ينسحب الامريكيون.

وبسبب هذا الايحاء بات الجميع قلقا من ان يكون البقاء الامريكي سببا في تصعيد امني خطير. لكن الا يمكن ان يكون هذا الوضع الصدري مجرد تلويح بعصا لا يملكها التيار اصلا؟.

اي مراقب يدرك خطورة استخدام العنف في المرحلة المقبلة على التيار الصدري نفسه. فهو حصل على مكاسب انتخابية يصعب الحصول على مثلها، لانها مكاسب جاءت بتخطيط ذكي غير قابل للتكرار. والتعقيدات السياسية التي طرأت بعد الانتخابات ساعدته على ان يكون رقما صعبا في المعادلة الحكومية. هو بيضة القبان في تلك المعادلة ولديه مناصب كبيرة ومهمة من بينها نائب رئيس مجلس النواب ووزير التخطيط ووزارات خدمية اخرى.

واعلان استخدام السلاح سيجعل التيار في مواجهة اجماع وطني يؤدي الى التفريط بكل ما حصل عليه. ومثل هذا الفعل سيرجع الصدريين الى الوراء كثيرا. ومن يدري قد يستطيع خصومه في الحكومة القيام باجراءات امنية وسياسية تطيح بكل طموحاته السياسية والى الابد.

غير ان لعبة المصالح الداخلية هذه، ليست وحدها التي تحدد خيارات الصدريين، بل هناك لعبة المحاور الاقليمية. فالتيار الصدري الذي يعد قوة اساسية داخل العراق يبقى ايضا جزء من خريطة اقليمية تمتد من ايران الى لبنان. لذلك تواجه المصالح الداخلية ايضا مشكلة الارتباطات الخارجية وسياقاتها واشتراطتها. ما يبقي احتمال التصعيد قائما في برنامج الصدر، اذا اقتضت سياسة المحاور الاقليمية ذلك.

فهل تدفع ايران باتجاه مواجه صدرية؟
الايرانيون قالوا وعلى لسان وزير خارجيتهم انهم يريدون انسحابا امريكا كاملا وفق الاتفاقية المبرمة بين العراق والولايات المتحدة. غير ان هذا التصريح ربما يكون مجرد رسالة ايرانية الى الامريكيين تتضمن الدعوة لمشاورات جديدة سرية او معلنة بين الجانبين، لعقد صفقة ما. خصوصا ونحن نتحدث عن براغماتية ايرانية تعادل تلك الامريكية، لاحظناها بوضوح قبيل ابرام الاتفاقية بعد اكثر من لقاء واجتماع جمع مبعوثين من ايران وامريكا على الارض العراقية.

حتى الان لا توجد معطيات مهمة تدل على احتمال حصول اتفاق ما او اجتماعات تشاورية. فالعلاقة بين الجانبين الامريكي والايراني متوترة اكثر من السابق، والمشكلات بينهما تزيدها التغييرات الاقليمية تعقيدا. وان هذه التعقيدات، خصوصا فيما يتصل بمجريات الحدث في سوريا، تجعل ايران في وضع محرج، وهي اليوم بحاجة اكثر الى الحوار مع الامريكيين.

فما هو الموقف الامريكي من الحوار مع ايران؟
تصريحات السفير الامريكي في العراق التي قال فيها " ان القوى السياسية بمختلف تسمياتها لم تعلن عن موقفها لنا بشأن البقاء او الإنسحاب" تكشف عن صيغة جديدة في التخاطب، فهو لم يتحدث عن الحكومة بل عن القوى، والتصريحات تدل على الدعوة لموقف معلن للكتل السياسية.

مثل هذه الدعوة والدعوة الاخرى التي وجهتها السفارة الامريكية في بغداد مؤخرا الى التيار الصدري للحوار تبدو وكأنها معالجة امريكية انطلاقا من الداخل العراقي.. لأن وضوح مواقف الكتل السياسية والدخول في حوارات مباشرة مع تلك الكتل خطوات تساهم في ان تكون حصة التسوية مع الداخل العراقي اكثر من التسوية مع دول الجوار.

تنبيه من الكاتب: هذا المقال وكل مقال ينشر في قسم "كتاب اليوم"، كتب خصيصا لإيلاف وأية إعادة نشر له من دون ذكر المصدر إيلاف، تسبب ملاحقة قانونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استعراض ام مواجهة
علي البصري -

لااعتقد ان الصدريون جادون في مواجهة امريكا لانهم قد جربوا في صولة الفرسان هذه المحاولة فخرجوا من النزال خاسرين لان هناك اجماع وطني غير مكتوب في رفض المزايدات والاعمال الطائشة الغير محسوبة النتائج وكان عليهم ان يرفضوا وجود الامريكان سياسيا وسلميآ ضمن العملية السياسية ويلقوا باللوم على خصومهم في التمديد وهذا اعظم من الحرب والمواجهة لان كل العراقين الشرفاء لايريدون بقاء الامريكان في العراق ،وقسم كبير من الشيعة يخشى من سطوة وانتهازية مقتدى للاوضاع لكنه في ذات الوقت يراه مناسبآ في لعبة التوازن بين الاحزاب الدينية وطغيان الامريكان الذي قد يكون بدون حدود.

أين التحليل ؟
حميد سالم -

أخي عمار هذه الزاوية لمقالات الرأي التي تعرض تحليلات الكاتب ووجهات نظره في قضية ما ، وبالنسبة لمقالتك هي عبارة عن تلخيص للأخبار وعرضها أو أشبه بالتقرير السريع ، وماقلته معروف لدى القاريء ، فأين الجانب التحليلي للحدث والزاوية الجديدة التي تنطلق منها ، والنافذة المختلفة التي تفتحها للقراء ؟ أرجو ألا يجرح مشاعرك تعليقي ،مجال التحليل السياسي ليس جملا إنشائية وتلخيص للأخبار ، بالعكس الكاتب الجاد هو من يقدم زاوية نظر جديدة للموضوع ويحفر في مختلف جوانبه عميقا ، وفي العالم العربي نسبة 98% من يكتب في السياسة هو لايصلح لهذا الحقل ويعتمد على ترديد الكلام الإنشائي والجمل الجاهزة ، أقترح عليك دراسة كتابات العفيف الاخضر من حيث عمق التحليل وكثافة الأفكار وحرارة الأسلوب ، رغم أني أفضل لك ان تختار حقلا آخر في الكتابة .

استعراض ام مواجهة
علي البصري -

لااعتقد ان الصدريون جادون في مواجهة امريكا لانهم قد جربوا في صولة الفرسان هذه المحاولة فخرجوا من النزال خاسرين لان هناك اجماع وطني غير مكتوب في رفض المزايدات والاعمال الطائشة الغير محسوبة النتائج وكان عليهم ان يرفضوا وجود الامريكان سياسيا وسلميآ ضمن العملية السياسية ويلقوا باللوم على خصومهم في التمديد وهذا اعظم من الحرب والمواجهة لان كل العراقين الشرفاء لايريدون بقاء الامريكان في العراق ،وقسم كبير من الشيعة يخشى من سطوة وانتهازية مقتدى للاوضاع لكنه في ذات الوقت يراه مناسبآ في لعبة التوازن بين الاحزاب الدينية وطغيان الامريكان الذي قد يكون بدون حدود.

على العكس
برواري -

بل التيار الصدري اعطى المبرر لكي لاخرج الأمريكان وهم غير راغبين بذلك بل لكسب الأصوات وللمزايدات الوطنية ومن قال العلاقات علاقات إيران وامريكا متوترة هذه السفن الأسرائيلة تجوب شواطئ الإيرانية وبما ان إسرائيل وأمريكا شيئ واحد . فتيار الصدري يقوم بإخاف الأخرين والتحالف الكردستاني هو الوحيد الذي ليس له خطابين ووجهين في العلن والسر

على العكس
برواري -

بل التيار الصدري اعطى المبرر لكي لاخرج الأمريكان وهم غير راغبين بذلك بل لكسب الأصوات وللمزايدات الوطنية ومن قال العلاقات علاقات إيران وامريكا متوترة هذه السفن الأسرائيلة تجوب شواطئ الإيرانية وبما ان إسرائيل وأمريكا شيئ واحد . فتيار الصدري يقوم بإخاف الأخرين والتحالف الكردستاني هو الوحيد الذي ليس له خطابين ووجهين في العلن والسر

تحليل واقعي
هاشم -

التحليل منطقي، والتيار الصدري غير قادر على الدخول بمواجهة الناس سترفضه. السياسيون لازم يتصارحون مع بعضهم فموضوع الانسحاب قضية تهم كل عراقي.

الجهل الصدري
كريم الشمري -

اختلف مع الاستاذ عمار السواد فجيش المهدي لا يستحمل البقاء اذا لم يحمل السلاح. لان تجربتنا مع هذه المليشيات برهان على عدم وجود تفكير ووعي، وهم يتمنون ان لا تنسحب القوات الامريكية من اجل ان يحملو السلاح تحت شعار كلا كلا امريكا. وايران ايضا لن تسمح لهم بان يكونون واعين في تفكيرهم، ايران تريدهم اداة بيدها، وستدفعهم الى محرقة اذا لم يعقد الامريكان معهم صفقة. وحتى لو قاوم مقتدى الصدر الضغوط الايرانية فبعض الفصائل الموجودة مع جماعته سيتمردون عليه اذا ارادت ايران ذلك. ياليت الكاتب كتب ايضا عن الدور العربي والخليجي الذين يحركون عملاءهم بالعراق حتى يضغطون امنيا في العراق حتى يثبتون ان الجيش والشرطة العراقية ليسوا مؤهلين.

الجهل الصدري
كريم الشمري -

اختلف مع الاستاذ عمار السواد فجيش المهدي لا يستحمل البقاء اذا لم يحمل السلاح. لان تجربتنا مع هذه المليشيات برهان على عدم وجود تفكير ووعي، وهم يتمنون ان لا تنسحب القوات الامريكية من اجل ان يحملو السلاح تحت شعار كلا كلا امريكا. وايران ايضا لن تسمح لهم بان يكونون واعين في تفكيرهم، ايران تريدهم اداة بيدها، وستدفعهم الى محرقة اذا لم يعقد الامريكان معهم صفقة. وحتى لو قاوم مقتدى الصدر الضغوط الايرانية فبعض الفصائل الموجودة مع جماعته سيتمردون عليه اذا ارادت ايران ذلك. ياليت الكاتب كتب ايضا عن الدور العربي والخليجي الذين يحركون عملاءهم بالعراق حتى يضغطون امنيا في العراق حتى يثبتون ان الجيش والشرطة العراقية ليسوا مؤهلين.

تحية
جاسم -

تحية للكاتب الكبير عمار السواد... مقال رائع وكله تحليلات واستغرب ممن يقول إن ليس فيه تحليل... بالعكس أنا أرى تحليلات عميقة مشابهة لما نقرأه للكتاب المرموقين في جريدة الحياة...شكرا لإيلاف

تحليل
ابو باقــر الثوري -

عزيزي ز صديقي عمار السوادتحليلك للحال في العراق ، عميق و يصل الى لب الحقيقة ، و انت ابن لبدتها ، و كنت قريب من كل الذين يديرون دفة البلاد ، تقبل مودتي

تحليل
ابو باقــر الثوري -

عزيزي ز صديقي عمار السوادتحليلك للحال في العراق ، عميق و يصل الى لب الحقيقة ، و انت ابن لبدتها ، و كنت قريب من كل الذين يديرون دفة البلاد ، تقبل مودتي

العراق
سرور -

اين التحليل في المقال . كل ما ذكره الكاتب نحن نعرفه عن قرب . فكلنا يعرف ان القوى التي كانت تصرخ ليل نهار احتلال احتلال . هي نفسها التي سوف تطلب من محتل البقاء باستثناء الصدريين الذين يرفضون بقاء المحتل علنا . اما البقية الذين ادعوا قاومة وقتلوا الابرياء فهم عملاء وارهابيين وبعثيين؟

مسيحيي العراق
خليجي مع العدل -

انشاء حكم ذاتي في سهل نينوى الان وليس غداانتم من علم البشريه الكتابة والقانون وليسوا غزاة الصحراء--سارعوا لن ينفعكم احد في العراق..

مسيحيي العراق
خليجي مع العدل -

انشاء حكم ذاتي في سهل نينوى الان وليس غداانتم من علم البشريه الكتابة والقانون وليسوا غزاة الصحراء--سارعوا لن ينفعكم احد في العراق..

مشاكل الانكليز
Rizgar -

مشاكل يعرف الانكليز الخبثاء وحدهم كيف زرعوها، بلصق قوميات ومذاهب وتوجهات متناقضة في كيان لم ولن ولا رابط له غير العنف والاجبار .فالشيعة لايرون في السنة غير مغتصبين لحكم هم اولى به، والسنة لايرون في الشيعة الا طارئين على العراق لايحق لهم التحكم بعراقهم، والكرد لايرى في كليهما الا وريثا لمحتل طال مكوثه على ارضهم التاريخية بسبب خيانة الانكليز لهم، فلمَ يجب لصق كل هؤلاء الاعداء وزجهم في كيان لن يستقر له المقام الا باسقلال كل فئة منهم في كيان خاص به، في حين ان السياسات العالمية تحافظ على كيانات عشائرية ضئيلة هزيلة لا تضاهي محافظة واحدة من محافظات الشيعة او السنة او الكرد، وكذّب من يشبه الحلبة بسلة من الزهور المتنوعة، وسيحكم التجربة بفشلها الذريع.

مشاكل الانكليز
Rizgar -

مشاكل يعرف الانكليز الخبثاء وحدهم كيف زرعوها، بلصق قوميات ومذاهب وتوجهات متناقضة في كيان لم ولن ولا رابط له غير العنف والاجبار .فالشيعة لايرون في السنة غير مغتصبين لحكم هم اولى به، والسنة لايرون في الشيعة الا طارئين على العراق لايحق لهم التحكم بعراقهم، والكرد لايرى في كليهما الا وريثا لمحتل طال مكوثه على ارضهم التاريخية بسبب خيانة الانكليز لهم، فلمَ يجب لصق كل هؤلاء الاعداء وزجهم في كيان لن يستقر له المقام الا باسقلال كل فئة منهم في كيان خاص به، في حين ان السياسات العالمية تحافظ على كيانات عشائرية ضئيلة هزيلة لا تضاهي محافظة واحدة من محافظات الشيعة او السنة او الكرد، وكذّب من يشبه الحلبة بسلة من الزهور المتنوعة، وسيحكم التجربة بفشلها الذريع.

Children book
Jay -

ما فائدة ان يملك الحمار مناجم الذهب او آبار النفط????

اطردوا الاحتلال
اطردوا الاحتلال -

من المؤكد ان الاحتلال الامريكي الغاشم في العراق هو المانع الاكبر امام الامال والطموحات الجماهيرية المشروعة للشعوب العراقية، لتحقيق اراداتها في الاستقلال، واقامة كياناتها الخاصة، وفك الاشتباك بين الاخوة الاعداء الذين جمعوا مجبرين في كيان مسخ غير متناجس سمي بـ(العراق) بلد الشقاق والنفاق، كما قيل، وعلى الشرفاء من مكونات ذلك الكيان الممسوخ طرد المحتل باسرع وقت ممكن، للاسراع بتحقيق تلك الامال المشروعة بموجب شرعة حق تقرير المصير للشعوب، كما فعل شعب مونتينيغرو البالغ 650 الف نسمة، سكان مدينة واحدة من المدن العراقية العشرين.

تقطع الرؤوس،
J. -

كل الاطراف الاسلامية المتحاربة في العراق تقطع الرؤوس، فاّختلط الحابل بالنابل ولانعرف من قطع رأس هذا ومن قطع رأس الآخر.

اطردوا الاحتلال
اطردوا الاحتلال -

من المؤكد ان الاحتلال الامريكي الغاشم في العراق هو المانع الاكبر امام الامال والطموحات الجماهيرية المشروعة للشعوب العراقية، لتحقيق اراداتها في الاستقلال، واقامة كياناتها الخاصة، وفك الاشتباك بين الاخوة الاعداء الذين جمعوا مجبرين في كيان مسخ غير متناجس سمي بـ(العراق) بلد الشقاق والنفاق، كما قيل، وعلى الشرفاء من مكونات ذلك الكيان الممسوخ طرد المحتل باسرع وقت ممكن، للاسراع بتحقيق تلك الامال المشروعة بموجب شرعة حق تقرير المصير للشعوب، كما فعل شعب مونتينيغرو البالغ 650 الف نسمة، سكان مدينة واحدة من المدن العراقية العشرين.

instead Qum pray for
Rizgar -

لو لم تكن امريكا لبقي سيدالصدر في ايران إلى الأبد. Saeed Sadir should pray for American five times daily.

instead Qum pray for
Rizgar -

لو لم تكن امريكا لبقي سيدالصدر في ايران إلى الأبد. Saeed Sadir should pray for American five times daily.

الوجود الأميركي
ابو باقر الثوري -

الكثير من العراقيين مدينين بالشكر و الأمتنان للولايات المتحدة ، لأسباب كثيرة منها ، ان الديكتاتور صدام كان يمثل خط عمره 1400 سنة ، اطاحت به اميركا و مرغت انفه بالوحل بشكل جدآ مذل و مخزي ، مما مثل انتكاسة مريرة لأتباع خط مثله صدام ، هدمت كيان دولة صدام من شرطة و جيش و اعادت بناء العراق بطريقة ابعدت التهديد عن الضحايا التأريخيين ، اعادت ضحايا النظام الى العراق و طلبت منهم التفاهم ، فأميركا ليست مؤسسة خيرية ، تقدم كل شيئ بالمجان ، فقدت الكثير اثناء اسقاط الديكتاتور ، و هي تريد التعويض ، و لولا اميركا لبقي مقتدى الصدر مرعوبآ تحت ضلال السوط الصدامي ، و لبقي المالكي و الحكيم و غيرهم يتحسرون على حدود العراق و للأبد ، و المرجع السيستاني مقموعآ مقهورآ يتقطع كمدآ ، ( الأحتلال الأميركي ) هو الذي اعطى الحرية للغالبية في العراق فرصة اخرى للحياة و التقاط الأنفاس ، الولايات المتحدة صديق قوي ،و من المصلحة نسج علاقة استراتيجة معه ، كما فعلت اليابان و كوريا الشماليةو المانيا و غيرهم ، هذه حقائق يفهمها الكثير من العقلاء ، و ان لم يبوحو فيها لأسباب معروفة

ممنونين لبوش
عبد الحسين الساعدي -

كلام سليم الي قاله ابو باقر الثوري. بوش قام بانجاز تاريخي نشكره عليه. كل المزايدات كذب وكذب. والعراق ضروري يشيد تمثالا لهذا الرجل.

ممنونين لبوش
عبد الحسين الساعدي -

كلام سليم الي قاله ابو باقر الثوري. بوش قام بانجاز تاريخي نشكره عليه. كل المزايدات كذب وكذب. والعراق ضروري يشيد تمثالا لهذا الرجل.

thank you USA
ابو باقر الثوري -

اخي عبد الحسين ، انا ابن المعارضة ، سلمتني الباكستان في رمضان عام 1989 للنظام الصدامي في صفقة فاشلة يعرفها الكثير ، قدمت لحزب الدعوة خدمات ضخمة ، انا اعرف امكانات المعارضة العراقية خصوصآ الأسلامية ( دعوة و مجلس ) اقسم بالله ليس لهم امكانية هز شعرة في ذيل صدام ، اناس فاشلين بؤساء تعساء ، في السنين الأخيرة تركو النظام ، و انشغلو في ( سوالف تعبانة ) مثل اشكالية ( ضلع الزهراء ) و( الضال المضل ) و هكذا دواليك ، بسهولة تلمس فشلهم و بؤسهم و الكراهية بينهم و تسقيط بعظهم للبعض الأخر ، صدقني لولا ( اميركا العزيزة ) لبقي صدام و الخط الأموي الآ مالا نهاية ، يا اخي هؤلاء كيف لهم لسان و يسمون الوجود الأمريكي ( الأحتلال الأمريكي ) و هو الذي حررهم من ( الأحتلال التكريتي ) مقتدى يتطاول و غيره من الفاشلين ، و اميركا هي التي اعدمت قاتل ابيه و اخوته ، على السياسين العراقيين ان يكونو واضحين و يقدمو شكر كل لأميركا بعدد الصلوات اليومية ، امريكا غيرت تأريخ العراق و قلبت الموازيين ، و رفعت الفقراء و حطمت غرور الضالمين ، يا اخي عجيب امر هذا المجتمع