فضاء الرأي

فتاوى تحريم قيادة السيارة تذكرنا بكتاب (الإصابة في منع النساء من الكتابة)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخيول والجمال والبغال والحمير كانت تعادل، في وقتنا الحاضر، السيارات والطائرات والقطارات والدراجات. تلك وسائل نقل وهذه مثلها. الأولى قديمة لاءمت عصرها، والثانية حديثة تواكب زمانها.
نساء المسلمين استخدمن وسائط النقل الأولى، وبعضهن قدن أو شاركن في معارك، بعضها حدثت والإسلام في بدايته، أي كما لو أن أحداهن كانت تقود سيارة في أيامنا هذه، أمام حشود من الرجال من غير محارمها. يقينا، أنهن يحفظن عن ظهر قلب الآية الكريمة القائلة ( وقرن في بيوتكن)، لكن للضرورة أحكام. ما الزي الذي كانت ترتديه كل واحدة منهن ؟ جلباب، درع، خمار، أو كلها معا ؟ إذا استندنا على الآية القرآنية التي تقول ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما. الأحزاب: 59)، فنفترض أن الجلباب كان هو الزي.
ما هو الجلباب ؟ قد يكون الجلباب، كما في لغة العرب، "الثوب المشتمل على الجسد كله، وعلى الخمار، وعلى ما يلبس فوق الثياب كالملحفة والملاءة تشتمل بها المرأة." لكن كيف يكون إدنائه ؟ البعض يقول: أن "تلويه المرأة حتى لا يظهر منها إلا عين واحدة تبصر بها." آخرون يقولون: أن "تلويه المرأة فوق الجبين ثم تعطفه على الأنف، وإن ظهرت عيناها لكنه يستر الصدر ومعظم الوجه." لكن هذا عندما تكون المرأة في وضع اعتيادي، رخية البال، وتستطيع فيه السيطرة على حركات جسدها، كأن تمشي الهوينا في طريق عام، مثلا. ماذا لو كانت امرأة على ظهر دابة، وفي ساحة معركة حامية الوطيس، وبالها تشغله أمور خطيرة عديدة، وقد تحتاج أن تترجل عدة مرات في اليوم، بل في الساعة الواحدة ؟
سقنا هذه المقدمة حتى نطرح السؤال التالي: إذا كان نساء المسلمين، وبعضهن يتبوأن مواقع رفيعة في الدين والأخلاق، والحسب والنسب، يسمحن لأنفسهن أن يقدن أو يستخدمن وسائط نقل أمام حشد من ذكور من غير محارمهن، فهل هم أكثر غيرة على الدين وأعمق باعا في تفسيره، وأكثر حرصا على مكارم الأخلاق، هولاء الذين يمنعون امرأة من قيادة سيارة، سواء بصحبة محارمها، أو لوحدها ؟ الجواب، قطعا، لا.
أما حديث هولاء عن الفتنة، والخلوة المحرمة بالمرأة، والسفور، والاختلاط بالرجال، التي تقترن، كما يقولون، بقيادة المرأة للسيارة، فهو حديث لا يليق إلا بأصحاب الكهف. هولاء الذين يتحدثون هكذا، هم صم عن سماع أصوات تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، وهم عمي لا يشاهدون الكاميرات المثبتة على أجهزة الحاسوب والموجودة داخل أجهزة الهواتف المحمولة، وهم بكم لا ينطقون بحقائق عصرهم. فقبل عقد أو عقدين ما كان أمام الفتيان والفتيات في المملكة العربية أي فرصة لرؤية بعضهم البعض الآخر، ناهيك عن الجلوس سوية والتحدث وجها لوجه. أما الآن فنحن جميعا نعرف ماذا أصبح بمقدور فتى وفتاة أن يفعلاه، بفضل انجازات التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك، كما ذكرنا توا، الكاميرات المثبتة على أجهزة الحاسوب وداخل الهواتف النقالة. أيهما أكثر عفة وأقل غواية وأبعد للفتنة، وفقا لأراء الذين يحرمون قيادة السيارة،بالطبع ؟ أن تقود امرأة سيارة في عرض الشارع وأمام الملأ، أو أن تتواصل بالنظر والكتابة والكلام، وكما تشاء وترغب، مع رجل غريب في خلوة لا وجود فيها إلا لأياهما ؟ الجواب واضح للجميع ما خلا من يقلدون النعامة في طريقة النظر للأشياء. لكن، حتى هولاء ستتكفل التكنولوجيا الحديثة، آجلا أو عاجلا، بل عاجلا، بتحويل الرمال التي يدفنون فيها رؤوسهم إلى جنائن خضراء، وعندها سيجبرون على رؤية الواقع كما هو. وما مسألة تحريم قيادة المرأة للسيارة إلا مهزلة، وصرخة في صحراء لا تخيف (بنات الرياض) من الاستمرار في الحصول على حقوقهن، رغم كل الضغوط الاجتماعية والعصبية والعاطفية التي يعانين منها مع بقية نساء المملكة، بفعل التغيير الحاد الذي تمر به البلاد، ورغم ازدياد حالات الانتحار بينهن، وفقا لما تذكره الكتب الإحصائية بوزارة الداخلية في المملكة. الاستمرار في منع النساء من قيادة السيارة، في زمن تحتشد فيه نساء اليمن، ونساء البحرين، حتى لا نذكر إلا هذين البلدين المجاورين، في الساحات العامة للمشاركة في الشأن العام، وطلبا للمزيد من الحريات، هو عناد لا طائل له، أو كحرث في بحر لن يحصد الحارث منه إلا النسيان، مثلما حدث في بلدان آخري مجاورة للمملكة.
فقبل أكثر من قرن أكد الشيخ العراقي خير الدين نعمان الآلوسي (1836/1899) إن (الإصابة في منع النساء من الكتابة) وألف كتابا بهذا العنوان قال فيه: " فأما تعليم النساء القراءة والكتابة فأعوذ بالله إذ لا أرى شيئا أضر منه لهن، فأنهن كما كن مجبولات على الغدر، كان حصولهن على هذه الملكة من أعظم وسائل الشر والفساد، وأما الكتابة فأول ما تقدر المرأة على تأليف كلام بها فأنه يكون رسالة إلى زيد، أو رقعة إلى عمر، وبيتا من الشعر إلى عزب، وشيئا آخرا إلى رجل آخر، فمثل النساء والكتب كمثل شرير سفيه، تهدي أليه سيفا أو سكير تعطيه زجاجة خمر، فاللبيب من الرجال من ترك زوجته في حالة من الجهل والعمى، فهو أصلح لهن وأنفع."
الشيخ نعمان الآلوسي ليس من سواد الناس، فهو من عائلة دينية لا تحتاج إلى تعريف لشهرتها، وكان في زمانه واعظا وداعية وقاضيا ومدرسا، وباحثا، له كتب وتصانيف عديدة في حقول اختصاصه الديني، ومناصرو أفكاره الذين كتبوا عن سيرته يسمونه "سيف الله المسلول على أهل البدع والأهواء، والبلاء المبرم على خالف الشريعة الغراء." (الشيخ نعمان الآلوسي، سلفي عاصر فترة ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب وكان من المنادين لها في العراق، وكان والي بغداد عبد الوهاب باشا قد أمر بنفي الشيخ نعمان ومعه ابن عمه محمود شكري الآلوسي وآخرين إلى الأناضول بتهمة الترويج لفكرة الخروج على السلطان، وتأسيس مذهب يناصب كل الأديان، قبل أن يصفح عنهم، بعد وصولهم إلى الموصل).
لكن الشيخ الآلوسي يظل، مهما كان تبحره وغزارة معلوماته في مجالات اختصاصه، فردا من أفراد المجتمع، خاضعا لشرط اجتهاده الشخصي، أولا، ولشروط مجتمعه، ثانيا. والاجتهاد الفردي لا يلزم إلا الفرد نفسه ومن يؤيده في أفكاره. والثاني، أي الشرط الاجتماعي يتحرك ويتغير دائما وأبدا، ومن المستحيل أن يتوقف الحراك الاجتماعي بموعظة، أو أرشاد، أو فتوى دينية، اللهم إلا بالزجر والعنف واستخدام القوة، ولكن رغم ذلك إلى حين. فالنصيحة التي أسداها الشيخ الألوسي للعراقيين في نهاية القرن التاسع عشر أن لا يعلموا نسائهم، لأن التعليم من (البدع والأهواء) ربما وجدت لها قبولا واستحسانا داخل المجتمع العراقي وقتذاك. لكن، حتى قبل أن ينتصف القرن العشرون أصبحت (البدع والأهواء) التي حاربها الشيخ الآلوسي، أي تعليم النساء، من ضرورات الحياة ومتطلبات العصر، وبدأ العراقيون لا يكتفون فقط بتقديم "السيوف وزجاجات الخمر" لبناتهم، وإنما يشجعونهن على خوض القتال التعليمي، والسكر حتى الثمالة من زجاجات خمر المعرفة، فأصبح عدد الفتيات في بعض المعاهد التعليمية يفوق كثيرا عدد الفتيان، وأصبحت واحدة من هولاء (السفيهات) وزيرة عام 1959، وأخرى من (الشريرات) رائدة لثورة شعرية هدمت بناء ديون العرب، وثالثة (مجبولة على الغدر) تقتحم كلية الحقوق لتصبح أول امرأة بين تلاميذها. وكلما كانت الأيام تتقدم كان عدد "السفيهات الشريرات" العراقيات يزداد داخل المدارس والمعاهد و الجامعات، حتى أصبح "اللبيب من الرجال" العراقيين ليس ذاك الذي يمنع بناته من الذهاب إلى المدرسة، بل الذي يرسلهن أسرع من غيره إلى المدارس، بينما تحولت نصيحة الشيخ الآلوسي إلى نادرة يتندر بها الرجال قبل النساء. الشيخ نعمان الألوسي، وهو ليس الوحيد، بالطبع، كان يؤمن أيمانا راسخا بأن ما يقوله صالح لكل زمان ومكان، بغض النظر عن التحولات والتغيرات والمستجدات والمستحدثات الديموغرافية، والتكنولوجية، والثقافية، والأيديولوجية، والطبقية، وبغض النظر عن عملية التلاقح بين حضارات العالم.
وإذا عذرنا صاحب (الإصابة في منع النساء من الكتابة)، لأنه مات ولم يركب سيارة، فكيف نعذر من يحرم قيادة المرأة للسيارة في زمن يكاد أن يختفي فيه القلم والدواة والحبر والكتاب الورقي، وتشيع فيه تكنولوجيا تشخص جنس الوليد وهو في بطن أمه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخيل والبغال
نزيه -

على المرأة السعودية ركوب الدواب كالبغال والخيل والحمير وقيادتها في شوارع السعودية فانها مسموحة شرعا وقانونا ولا احد يقدر ان يحاسبهن عليها.عجبي على مفتي البلاط اخرس عند تطبيق الحقوق

لاعلاقة للدين ...!
الدفاعي -

من حقك سيد حسين كركوش ان تكتب عن معاناة المرأة السعودية في منعها من سياقة السيارة ...وقد علمت انا ان السبب ليس ديني ولا حتى اجتماعي ولكن بسبب سيطرة العنصر الذكوري في السعودية الذي يرى انه في حالة السماح لها بالسياقة فانها ستخرج عن طوعه وتتحرر من كبته وظلمه لحقوقها وتضعف من سلطته..الخ ولكن سؤالي لجنابكم ما علاقة الشيخ خير الدين نعمان الآلوسي وهو عراقي بالمرأة السعودية اذاوجدت افكاره قبولا لها واستحسانا داخل المجتمع العراقي في زمانه الغابر..فانا اعرف ان هناك طوائف منعت ابناءها (ذكورا واناثا )من دخول المدارس او حتى التعيين بالوظائف الحكومية بعد ثورة العشرين ...!ولماذا لم تقدم لنا نماذج مشرقة من دور المرأة في تاريخ اسلامنا المجيد الذي حرر المراة واعطاها حقوقا كثيرة وساوى بينها وبين الرجل عدا حالات قليلة لها اسبابها..وشكرا

استغلوا لتكنلوجيا
سمير الاعظمي -

نحن اشطر الناس في البكاء والعويل والتذمر، فمادام الشرع يحرم قيادة المراة للسيارة فالحمد لله لن تقود المراة الا حمارا حسب ما كان يفعل السلف الصالح مع تركيب زمارة عليه بصوت مليح و وضع كشافات ضوئية عليه من الامام ومن الوراء وهو امر صار سهلا بفضل التكنلوجيا الحديثة وهو لا يخالف الشرع ايضا فما المانع؟ لماذ نقلد الغرب الكافر دوما؟ بل ما المانع ان نكلف احد المخترعين العرب بعمل حمار ميكانيكي او كهربائي جميل ويدهن باللون الوردي لتستعمله النساء ايضا؟ مع وضع الكشافات والزمارات والاشارات والربط بالاقمار الصناعية لمعرفة مكان الحرمة في كل لحظة بما لا يخالف اراء السلف الصالح ويحقق الفائدة لجميع الاطراف، لما لا تستغل امكانيات العصر بدل من التذمر والتافف

والله حاله
سعودي وافتخر -

منو هذا ؟؟يعني تارك مصايب العراق المتلتلة وجاي تتكلم عن قيادة السعوديات!!والله حاله

من العراق لرقم ٤
احمد الواسطي -

;الكتاب العرب سيكتبون عن مشاكل السعوديه الداخليه وخصوصا الخاصة بالنسا مادام الكتاب السعوديين تركوا المطالبه بحقوق المراه والمجتمع السعودي ويطالبون بحقوق المراه والمجتمع الالماني مع الحب

عين واحدة
السمور -

تفسير - يدنين عليهن من جلابيبهن - عَنْ اِبْن عَبَّاس أَمَرَ اللَّه نِسَاء الْمُومِنِينَ إِذَا خَرَجْنَ مِنْ بُيُوتهنَّ فِي حَاجَة أَنْ يُغَطِّينَ وُجُوههنَّ مِنْ فَوْق رُءُوسهنَّ بِالْجَلَابِيبِ وَيُبْدِينَ عَيْنًا وَاحِدَة

الي تعليق ٢
احمد الواسطي -

الشيخ العراقي لم تكن أفكارة تلاقي اي استحسان في الشارع السني العراقي لانه يعتبر متخلف بوجهة نظر الناس الذين عاصروه ولكن اليوم اذا ظهر سيكون متبعيه كثر وانت اولهم فالسنه كانت افكارهم اكثر تطور من الان بكثير مع الاسف عكس الشيعة فلو ظهر نفس علما العشرين اليوم يدعوهم لمقاومة المحتل او منع النسا من التعلم او قيادة السيارة سيلقي عليهم البيض الفاسد مع الحب علما ان الكاتب ذكر الشيخ لانه سلفي والموضوع هو موضوع السلفيه وفتاويهم بمنع قيادة السيارة فلو كان الموضوع عن ايران او عن الشيعة لاستشهد الكاتب بكتاب شيعي متطرف وهي كثر أيظا مع الحب لإيلاف

لووووو
adlalmansor -

اقول لو كان هذا المنع في غير السعودية فكم من الكتاب العرب الذين كان سيسبون هذا البلد ويقومون بسلخ فروة راسه على الملاء ولكنها المليارات البترولية والبعبع الاعلامي السعودية التي اصبح يملك كل شي بعد خفوت الصوت المصري المعتدل ..ما هذا الخوف من طرح هكذا موضوع من قبل الاعلاميين العرب رغم انه ماده دسمة وموضوع لا يمكن ان يحدث في القرن الواحد والعشرين فكما هو معلوم فان المقود يذكر المرأة بعورتها واعتلة تبديل الكلج تذكرها بعورة الرجل . وسوالي الاخير اقول هذا الحدث لو كان في العراق فكم من صحفي فطحل سينبري بالدفاع عن نساء العراق المضلومات حتى الامين العام للجامعة العربية سيكون اول من يطلب بضرب العراق بالصواريخ لاعتدائه الاثم على الشعب العراقي المسكين ولكنها السعودية وما ادراك ما السعودية

اتقوا الله فينا
نجيب المصرى -

متى يتوقف الشرق عن نزيف الفتاوى التى تضحك الجميع منا : من ذلك فتوى الباز والخاصة بتسطح الارض وكأنه رحمه الله لم يسمع بجاليليو ومواجهاته وكروية الارض , وافهم انه قد يترفق بالنسوة من قيادة السيارات والحوادث اما ان يربط هذا بالشرع فهو جهل وان يكون صاحب الفتوى شتاما وسبابا ويطلب الموت لمن تقود سيارتها فهو تخلف بين علينا ان نرسل له من يكشف عن قواه العقلية وان نوقفه عن القتوى .

الاقتداء يشمل الرجال
أحمد -

أعتقد ان على الرجال الاقتداء ايضا بالسلف الصالح و ركوب الخيل و الجمال او الحمير. فهل كان الرسول (ص) يركب السيارة؟ كلا. وهكذا فلا يحق للرجال ركوب السيارة ايضا لان السلف الصالح لم يركبها. السلف الصالح لم يستخدم الهاتف ،الطائرة ، أو التلفزيون و عليه لا يحق للرجال استعمالها.الغريب ان الاقتداء بالسلف الصالح فرض على المرأة و لكن الرجل غير مشمول به.لقد اصبحت مهندسا بفضل والدتي --رحمه الله عليها-- و التي كانت توصلني كل يوم للمدرسة بالسيارة و تقول لي " انت مهندس بارع"

يعفور
عبد الله -

خارج الموضوع

اهل مكة ادرى بنسائها
صباح -

الى السيد سعودي 4 ويفتخر؟؟!!لك كا الحق بأن تطالب الكاتب العراقي و(شيعي ايظاوهذه الطامة الكبرى بالنسبة للسعوديين وخاصة اصحاب القرار السياسي والمذهبي) لك كل الحق ان تطالب هذا الشيعي ان لا ولا يتدخل في الشؤون السعودية فكما تدعون ان اهل مكة ادرى بشعابها حتى النسوية منها ولكننا نطالب الاخت المملكة السعودية ايظا ان لاتتدخل في شؤون العراق اعلاميا, دينيا, سياسيا, وامنييا, ومخابراتيا, وعسكريا كما يحصل الان وسوف نوعدك بأننا سنترك كل الفخر والشموخ والكرامة لحضرتك ونكتفي بالشكر والدعوة لكم بالفخر والشموخ ان استجاب الله عز وجل دعوتنا ( لكننا شيعة وكما تعرف ..... يعني..!!.سبحانه عز وعلا لايستجيب الا للفئة الناجية!!)

خطأ تاريخي
يوسف يوسف -

لم تكن المرأة في الماضي تقود دابتها بنفسها، بل كانت تركب الدابة، ولكن قيادة هذه الدابة تكون بواسطة رجل يمشي على قدميه والدليل قصة ام المؤمنين عائشة وقائد بعيرها صفوان.

لماذا يا إيلاف
عبدالله -

كيف تقولون إن تعليقي خارج الموضوع؟ هو يتعلق بأهمية النقل في الإسلام وموضوع أستاذ حسين يتحدث عن وسائط النقل وركوب السيارات والحمير والأباعر... الله يسامحكم!!

..
نبيل آدم -

غير صالح للنشر

..
نبيل آدم -

غير صالح للنشر