أصداء

حزب الدعوة وحزب البعث وتبادل الاجتثاث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مللنا من تكرار القول بأن حزب البعث يعيش آخر أيامه. فقد تآكل وتضاءل وأصبح مجرد هيكل عظمي منخور، لا يهش ولا ينش. ولكن حكومة نوري المالكي ترى غير ذلك. فهي مصرة على إحيائه، وعلى بعث الدم في شرايينه من جديد، بترويج الأساطير الخرافية عنه وعن خطورته، والزعم بأنه القائد الحقيقي والوحيد لكل حملات القتل والتفجير والتفخيخ التي تستهدف المواطنين المدنيين في مساجدهم وحسينياتهم وأسواقهم ومدارسهم ومستشفياتهم.

فلا تفسير للقانون الجديد الذي بشرنا وزيرُ الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة بإقراره من قبل حكومته، والقاضي بالسجن عشر سنوات لمن من يثبت انتماؤه لحزب البعث، أو من يروج لفكر البعثيين.

فإما أن حكومة بغداد آخر من يعلم بحقيقة هزال حزب البعث وضموره واقترابه من الموت السريري التام، أو أنها تتعمد المغالطة بشأنه، لأنها تحتاج إلى بعبع تخيف به العراقيين، وتتملص، بذريعته، من مسؤوليتها الكاملة عن الانفلات الأمني، وعن اخترقات الإرهابيين المتواصلة لأجهزة أمنها ومؤسساتها العسكرية، أو أنها تريد حجة قانونية تتيح لها استهداف المتظاهرين الشباب العنيدين الذين لا يكفون عن التظاهر والاحتجاج واتهامهم، قانونيا، بأنهم بعثيون أو يبشرون بفكر البعث، لكي تفتك بهم وتمزق شملهم قبل فوات الأوان. خصوصا وأنها ترى وتسمع كيف يتخلى الأمريكان عن حلفائهم بسرعة، حين تكثر الشكاوى من ظلمهم، وتتصاعد الاحتجاجات على فسادهم.

وقد برر علي الدباغ دوافع حكومته لإصدار مثل هذا القانون بـ "حرصها على حظر كل كيان أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي، أو يُحرض أو يمهد أو يمجد أو يبرر ذلك، وخاصة حزب البعث ورموزه"

إذن فحزب الدعوة يوقض التاريخ السيء من سباته فيلجأ لنفس أساليب صدام حسين المريرة ضد معارضيه، ويُصدر قانونا يشبه القانون الصدامي (القره قوشي) الشهير الذي فرض عقوبة الإعدام على كل من يثبت انتماؤه لحزب الدعوة، أو من يبشر بفكره.

وكما أن عقوبة الإعدام تلك خدمت حزب الدعوة وصورته على أنه المارد الجبار الذي استطاع أن يخيف نظاما ديكتاتوريا قمعيا رهيبا كنظام صدام، وفتحت عليه خزائن دول الجوار ومخابراتها، وخاصة إيران وسوريا، وجميع القوى العربية والدولية الأخرى الكارهة لصدام حسين وحزبه، فإن عقوبة العشر سنوات التي قررها حزب الدعوة مؤخرا سوف تخدم حزب البعث وتعيد إليه الاعتبار.

فهو، بقانونه الجديد، (يتهمه) بالقوة والجبروت، ويشيع عنه أنه الحزب القائد الجسور الذي يحرك كل ما شهده العراق ويشهده من تظاهرات واحتجاجات واعتصامات، في بغداد وباقي مدن العراق وقراه، وبأنه القوة الخفية التي تفجر كل يوم مفخخة أو سيارة ملغومة، هنا وهناك في الوطن. وهو في الحقيقة والواقع غير ذلك، بشكل أكيد. فأغلب البعثيين هجروه. بعضُهم قد ارتمى في أحضان منظمة بدر، وبعضٌ قد انخرط في خدمة جيش المهدي، أو أجهزة مخابرات النظام الجديد، أو جيوش الإسلام السنية الأخرى التي اتخذت من لعبة مقاومة الاحتلال الأمريكي مهنة مربحة.

والمحير كثيرا أن حكومة المالكي تلاحق بعث العراق بكل هذه الضراوة لكنها تصاحب شقيقه البعث السوري الذي يحتضن أيتام عزة الدوري ويونس الأحمد، ويأمر أو يشجع عمليات اختراق (مجاهديهم) لحدود العراق، وزراعة النار واليتم والخراب في منازل العراقيين الأبرياء، ويصر، رغم كل توسلات نوري المالكي وإغراءاته، على رفض تسليم المدانين منهم، بشمم وإباء.

هذا مضافٌ إلى أن نوري المالكي وحزب الدعوة أعرفُ من سواهما بأن الإرهاب الحقيقي، من أول أيام سقوط نظام صدام وإلى اليوم، ليس بعثيا كلـُه، بل إن أكثره إرهابٌ إسلامي سلفي خارجي قادمٌ من وراء الحدود، وإن أكثر من يموله ويسلحه ويدربه ويدخله إلى العراق أعوانُ الولي الفقيه ومخابراتُ البعث السوري الذي تدافع عنه إيران اليوم وأحزابُها الدينية الحاكمة في العراق، وتعارض من يتظاهر ضده ويهتف بسقوطه، وتعتبر سحق دباباته لأجساد المدنيين العزل من معارضيه عملا وطنيا مشروعا لا غبار عليه.

ففي خطابه الأخير الذي ألقاه خامنئي عند ضريح الإمام الخميني بمناسبة مرور 22 عاما على وفاته أشاد بانتفاضات اليمن وليبيا والبحرين، وتناسى أو طنش، بعبار أصح، عن انتفاضة الشعب السوري البطل التي فاقت، في عنفها وجبروتها، جميع انتفاضات الجماهير العربية الباسلة. قال " إن انتفاضات شعوب (اليمن وليبيا والبحرين) سيكون حليفها النصر" ولم يقل شيئا عن آلاف الشهداء والضحايا والمفقودين والسجناء في درعا وحماة وحمص ودمشق واللاذقية وطرطوس.

الحقيقة التي تجاهلها حزب الدعوة ونوري المالكي وحكومته هي أن العقوبة التي كان يستحقها حزبُ البعث بجدارة من الحكومة ومن الشعب العراقي كله، الأكثرَ فاعلية والأنجحَ والأقدرَ على دفنه ودفن فكره الشوفيني المتخلف بأسرع ما يمكن، هي عقوبتان، الأولى إهمالـُه ونسيانه واعتباره ذكرى مزعجة من ماض ٍ أسود ندعو الله ألا يعيده على عباده الآمنين، والثانية تقديم البديل الأصلح والأعقل والأكثر نزاهة وعدلا وديمقراطية، ووأد الطائفية واجتثاث الفساد والمفسدين، وتعويض العراقيين، دون تمييز أو تفريق، بمزيد من الخبز والكرامة والحرية والأمان.

لكن حزب الدعوة لا يريد أن يتخلى عن روحه الثأرية الحاقدة، ولا عن طائفيته الزائدة، ولا عن فكره المتزمت البغيض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قانون اسلامي
مراقب من لندن -

القرأن يقول ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) .. البعث المقبور سن قانون الاعدام بحق كل المنتمين لحزب الدعوة، فلماذا بعترض الكاتب على القانون المخفف بالحبس عشر سنوات فقط؟ في المانيا الان وبعد خمسة وستون عام من نهاية النازية يعاقب بالحبس كل من يرفع شعار او يحمل رمز يتعلق بالحكم النازي .. فلماذا يازبيدي تريد من العراقيين ان يعفوا عن القتلة؟؟؟

حزب الدعوة
أبو فسيفس -

حزب الدعوة لا يختلف عن باقي الأحزاب الدينية في البلدان العربية في شموليتها, الأ انها ايقنت أنه لايمكن ان يحكم العراق حزب ديني كأيران لتنوع أعراقه وأديانه. الوجود الأميركي أيضا ساعد في الحد من التشدد الديني لحزب الدعوة وأنتهاج مسلك أقل تشددا

أنا معك وانا ضدك
احمد الواسطي -

أنا معك في العقوبه الثانيه وهي ايجاد نظام ديمقراطي بديل ينسي الناس أحزان حزب البعث ولكن مع الحكومة في سن قانون يمنع ممارسة حزب البعث بالعراق مع الحب

البادي أظلم!
محمد الانصاري -

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) العدل الالهي وضع مظومة تنصف الضحية وتضع حدا للمتجبرين والظلمة، وقد لا يعجب الكاتب المحترم (أو انصار حزب البعث الذي جعل العراق عبارة عن مجموعة مقابر جماعية من شماله الى جنوبه) تلك الاحكام القاسية!!

لماذا هذا التدليس
adlalmansor -

لا اعرف كيف يفكرون هولاء البعثيين ومنهم هذا الكاتب العتيد الذي استفزة مشروع هذا القانون الذي سيذهب الى البرلمان وعندما يصادق عليه فانه يعمل به .اذا فان هذا القرار صادر ومصادق عليه من البرلمان وليس من الحكومةوهذا البرلمان كا يعريف الكاتب المحترم يضم كل اطياف العراق واحزابه وتياراته ومنهم البعثيين الصريحين وغير الصريحين.وثانيا ان هذا المشروع القرار تم دراسته واقراره من قبل مجلس الوزراء واذي يضم كل الاحزاب والاطياف ومنهم وزراءعلاوي والعراقيه وليس حزب الدعوة كما يحاول الكاتب ترويجه لقلب الحقائق وبعثرة الاوراق .

البعث تجاوزه الزمن
الحسناوي -

لقد فتح البعث الباب لكل من جاء الى العراق ليقتل وليس بعد الغزو الأمريكي كما يزعم البعض. لقد غصت مؤسسات البعث الإجرامية بكل الأطياف من شذاذ الآفاق من البلدان العربية منذ إستلامه السلطة فالفسلطينيون والسوريون ومن تبع مايسمى بالقيادة القومية من شعوب عربية أخرى. إن كل من يعتقد بأن هناك قاعدة في العراق فهو واهم فالبعث عمل كل ذلك من أجل أن يداري مخازي الهزيمة النكراء فإلتجأ الى المقاومة الدينية كي يستخدم الفكر الطائفي كي يمرر جرائمه. البعث كوجود ليس فكراً بل هم عمل عصابي يستخدم أية وسيلة لينتقم فالبعث عبارة عن مؤسسة ليست أيديولوجية بل هي مؤسسة للقتل والإنتقام وهدفها التسلط بأي ثمن.لم يكن حزب الدعوة لوحده عدواً للبعث فقد سبقه الشيوعيون والكل يعلم كم قتل منهم منذ العام ١٩٥٩. يجب أن يحارب البعث بكل الوسائل الممكنة ومنها القانونية طبعاً وهذا شىء منطقي يتبع الإجراءات الأخرى كالتعليم ونشر ثقافة التسامح والمواطنة الحقة والحفاظ على كيان الوطن العراقي. إني أتفق مع الكاتب بأن أفضل وسيلة للقضاء على الأفكار المريضة ومنها البعث هو بالعمل الجاد لتحسين مستوى حياة الشعب ثقافيا وماديا وأتفق معه بأن البعث كفكر وتطبيق قد تجاوزه الزمن خاصة بعد ماحدث في المجتمعات العربية من عودة الوعي الإنساني والوطني وخاصة في عقر دياره ولكن مع الأسف فقد ولد لنا البعث إجيالاً من المرضى النفسيين ينخرون بجسد وطنهم دون أن يعلموا. تحياتي

بين السطور
ابو ذر -

ارجو من الكاتب ان ينتبه الى ان القانون ليس الا تهمة لكل الشعب العراقي الذين كانوا يعيشون في العراق ابان حكم صدام حيث اي شخص لايعجب المالكي والدباغ فهو بعثي ويدخل السجن بهذه التهمة تماما كما فعل صدام باثر رجعي والدليل على ذلك اي معارض فهو بعثي ويستاهل الان السجن فارجوكم انتبهوا ايها السادة فالشعب العراقي قد ابدل الفاس بالطبر والعاقل يفهم وشكرا لايلاف

بعبع البعث
شلال مهدي الجبوري -

استاذ الزبيديتسمح لي ان اوافقك في قسم ماورد في مقالك واختلف مع الجزء الآخر. البعث حزب عقائدي ذو مرجعية فكرية فاشية ونازية وحزب الدعوة الاسلامية ومن خلال متابعتي لادبيات هذا الحزب ابان العمل المعارض للنظام البعثي المقبور هو حزب عقائدي ديني وطائفي وكل اعضائه مئة بالمئة من المكون الشيعي فقط. هدف البعث كان قوميا فاشيا وتم تخريب وتدمير العراق وارجاعه الى فترة القرون الوسطى واليوم حزب الدعوة يعيدنا الى ماقبل الف عام من خلال اسلمة وتشيع المجتمع العراقي وتعميق الطائفية. عندما تتجول في العراق تشعر انك في دولة دينية على الطراز الايراني. المالكي يستفاد من وجود البعث غير المؤثر لكي يستخدمه خراعة خضرة كما يقول المثل الشعبي العراقي لاجل تخويف الاشقاء الشيعة بعودة شراذم البعث في حال عدم انتخابه وانتخاب الاحزاب الدينية الطائفية الشيعية الاخرى لان البعثين خرجوا بجزمات المارنيز الامريكي ودخلوا من شباك الطائفية فالبعثين اليوم يتحدثون باسم الطائفة السنية وليس باسم البعث ولكنهم ماوراء الكواليس هم تجمع بعثي طائفي. اجزم لك ان القائمة العراقية الاكثرية الساحقة منها بعثين وذو نفس بعثي. ولذلك اتخذ المالكي البعث بعبع لتخويف المكون الشيعي؟؟ والا كيف يستطيع جذب والتفاف الناس حوله في حال انتهاء بعبع البعث؟؟ ماذا سيقول للناس بعد ذلك ؟؟ لكن بالمقابل لاننسى ان هناك بقايا نواة البعث من الاجهزة الامنية والمخابراتية للنظام المقبور تقاتل للعودة للسلطة كما تحلم. روى لي في العراق ((وانا من المناطق السنية غير المستقرة))الكثير من كانوا من البعثين سابقا والذين تركوا البعث من مستوى اعضاء شعب ان منظمة القاعدة هي مقاولة بعثية بالعراق، القيادات الاساسية والعسكرية في القاعدة هم بعثين من ضباط الامن الخاص والجيش والاجهزة الامنية السابقة واعطوا لي اسماء كثير من هؤلاء الذين القي القبض عليهم ومن منهم من توارى عن الانظار والاجهزة الامنية الحالية تعرف ذلك جيدا وحتى التظيمات الاسلامية الاخرى ومنها الجيش الاسلامي وجيش ثورة العشرين والنقشبندية وغيرها هي واجهات للبعث. لان البعث لم يعد يستطيع جذب الناس باسمه وانما تحت واجهات جهادية وهذه التنظيمات اخترقت من قبل المخابرات الامريكية بشكل رئيسي والمخابرات الايرانية والسورية باعتبار المكان الرئيسي لقيادة البعث في دمشق حيث الدعم اللوجستي والعسكري والمالي من هناك ودول ا

بعبع البعث
شلال مهدي الجبوري -

مكرر

ليس حزب الدعوة
احمد الواسطي -

اخ الزبيدي نسيت في تعليقي الاول ان اذكر انه القانون الذي يصدر من مجلس الوزرا يصوت عليه في المجلس المذكور واذا مرر بأغلبية النصف زايد واحد سيذهب للبرلمان والبرلمان بدورة يقراه لمرتين ويدخل عليه التعديلات ومن ثم يصوت عليه في الثالثة فالقانون لا يخص حزب الدعوة مثله مثل باقي القوانين فأرجوك انظر للأمور باكثر حياديه فإذا كان القانون ضد طائفه معينه كما تصوره للعرب فهناك اكثر من نصف الوزرا والبرلمان من الطرف الاخر فلينقضوه مع الحب

كلمة حق
العراقي الحر -

اذا كان المالكي يمثل مصالح ايران كما يدعي الكاتب فكيف يمكن ان تقوم ايران بدعم المسلحين الذين يحاربونه؟ ويخربون عليه؟ ويعرقلون كل ما يقوم به؟ اوليست ايران تدعم وتدافع وتقوي بشتى الوسائل نظام الاسد في سوريا؟ فكيف انها تقوم بالعكس في العراق؟ وماذا يجنيه المالكي منها غير المسلحين وقذائف الهاون على مكتبه ومنزله؟ فاذا كان رئيس الوزراء من حزب الدعوة فان باقي اعضاء الحكومة والبرلمان ليسوا كذلك؟ فكيف مر هذا القانون بالتصويت لو كان يمثل المالكي لوحده؟ اما حزب الدعوة فقد خير اعضاءه سابقا (من بينهم المالكي) بين الطرد من ايران أو الانضمام الى المجلس الاعلى وقد اختار كثير منهم المغادرة وعدم الوقوع في حبائل النظام الايراني.

مقال رائع
عراقية -

في البداية اود ان اشكر الكاتب المحترم السيد الزبيدي على هذه المقالة التحليلية الرائعة، ولكن انا ارى بان التعليق الذي نشره السيد شلال مهدي الجبوري يستحق ان نقف عنده، اذ يحتوي على الكثير من الحقائق. فانا اتفق مع السيد جبوري حين يقول بان :"الناس في العراق تعتقد ان استقرار العراق والتخلص من البعثين والاحزاب الدينية الشيعية والسنيةالطائفية لايتم الا في حالة واحدة وهي سقوط بعثي سوريا وملالي طهران ومجئ حكومات ديمقراطية علمانية ليبراليةمسالمة وتحترم الجيران ولا تتدخل بشؤون العراق"،

المعاناة العراقية
سعد بن ابي وقاص -

لقد عانى العراق وشعبه كثيرا منذ انقلاب 1958 الدموي مرورا بكل الاحزاب التي حكمت العراق فالقتل والسحل والاعتقالات كانت ولازالت سيدة الموقف , اما البعث فلقد مات وانتهى عام 1979 عندما قضى صدام عليه واسس حزبا صداميا يتهمه عملاء ايران انه كان حزبا سنيا والحقيقة عكس ذلك فالبعث اسسه الشيعه وسانده الشيعة واغلب قياداته من الشيعة ومن يدير العراق اليوم هم البعثيون الشيعة الذين تاهلوا لقيادة العراق الحالي خلال حكم صدام , اما حزب الدعوة وعلاقته بالبعث فاليكم المعادلة الصحيحة المطبقة اليوم على ارض الواقع في العراق \\\ صدام +البعث = المالكي + الدعوة \\\ حللوا المعادلة وستجدون انه لافرق بين طرفيها الا بالاسم بينما العمل والتفاصيل واحدة والشاهد على ذلك شعب العراق ومعاناته حيث القتل والاختطاف والاعتقالات والحرمان حيث البطالة وعدم توفر الكهرباء والماء الصالح للشرب ولا الصرف الصحي ولا ابسط مقومات الحياة الكريمة كل ذلك من بركات الدعوة والبعث وسيبقى العراق يعاني ولا احد يعرف الى متى

شلال مهدي الجبوري ,8
Rizgar -

interesting analyse, thanks Saeed Al-Jaboory

الى رقم 13
عراقي -

اذا كان حسب فهمك ان الشيعه هم من أسس حزب البعث وان اغلب قادته من الشيعه، فالسؤال الموجه لك والسنه لماذا تنزعجون لذكر كل سئ من العهد السابق، لماذا تمدحون حكم صدام ولماذا العداء لاجتثاث البعث ، اصبح السني مع الاسف عندما تقول له كانت هنالك كذا جرائم وقت صدام فانه يقلب الموجه ويتهجم على الوضع الجديد وان كل مصائب العراق حدثت بعد2003، المثل يقول أكعد اعوج واحجي عدل، السؤال الموجه للاخوان السنه لماذا تربطون نفسكم بحكم البعث وصدام؟؟؟

العروبة كارثة
Rizgar -

إعلن البعثيين لمبدأ عروبة الأرض، وتشريع قانون تصحيح القومية. ورد في قرار مجلس قيادة الثورة ( ٦ أيلول ٢٠٠١): لكل عراقي أتم الثامنة عشر من العمر الحق في طلب تغيير قوميته إلى القومية العربيةوفي قرار سابق: يمنع العراقي عربي القومية من تغيير قوميته إلى قومية أخرىالوقائع العراقية ١٢ ديسمبر ١٩٨٨). صحيح أن مثل تلك القرارات جذابة للمتعصبين العروبيين، لكنها أتت على خراب العراق، وكارثة على العروبة)

لادين للعراقيون
اردى اصيل -

بين الدين وعراقيون فجوة كبيرة

تزيف الحقائق
ابن الرافدين -

الرفيق ابراهيم اشو لصتها من نعرف راسها من رجليها ممكن نرجع الى القانون البعثي اشلون الاجتثاب لحزب الدعوة ليش انت ماقراءة الفقرة التي يحكم بالاعدام كل من انتمى الى حزب الدعوة حتى وان لم يقوم بعمل ضد الدولة مجرد انتمأء وابااثر رجعي انت مو كنت بالسلطة شعجب غفلت عن هذة الحقيقة اشلون كانت الدولة تعاقب اقرب المعدوم من حزب الدعوة طرد الاقارب من الوظائف من الدرجة الرابعة اهل المعدوم غير مسموح لهم اقامة مجلس الفاتحة موبس هاي الطلقات لازم يدفع ثمنها اجزم مئة بالمئة ان كل الجرائم في العراق وراها البعثين ليش اكو نظام غير البعثين حتى يستهدف الناس الابرياء تحت مسميات واحزاب تعددت اسماها بعدين انت ذبيت كل مصائب العراق براس ايران يعني ساعدت القاعدة التي هية من جماعات تكفرية من اقليمية ومن دول بعيدة يعني ابو مصعب الاردني ايصيح باعلى صوتة لقتل الشيعة ترى خوش فلم ايران اتساعد القاعدة لقتل الشيعة مرة كنت اتابع برنامج حواري عن واقعة كربلاء المحاور كان يسال الشيخ السلفي من قتل الحسين الشيخ جاوبة قال اللي قتل الحسين هم ثلاثة معروفين شمر وكان من اصحاب الامام ةعمر ابن سعد ابن ابي وقاص كذلك ابوة من الصحابة واللة الثالث لم اسمع بة سابقا انت شغلتك مثل شغلت السلفي ليش ايران ما ادخل الارهابين من ارضيها ليش ياتون عن طريق سوريا ماندري اشلون ترهم وياكم لكم حقوق طبقتوها على الناس عندما كنتم حاكمين اليوم انتم متهمين بجرائم مورست على ناس ابرياء يجب القصاص من هولاء اذا البعث اندثر من جاء بهولاء التكفرين والارهابين الذين غزو العراق لو نحكم لو نقتل .

الوزير المجنون
جبار -

وزير في حكومة المالكي الأولى كان مجنونا!!!! نعم مجنون وقد اكتشفوا بعد أسبوع أن (معالي) الوزير ينظر إلى السقف و(يصوفر) أثناء اجتماع مجلس الوزراء (الموقر) فاستغرب (معالي) السادة الوزراء هذا الموقف من (معالي) زميلهم وأخبروا (دولة) السيد الرئيس بأن (معالي) الوزير يبدو مخبولا لأنه ينظر إلى السقف ويصوفر أثناء مناقشة شؤون الدولة المهمة... لكن (دولة) رئيس الوزراء لم يقتنع بما قالوه له حتى جاء ذلك الوزير يوما وقد اختطف شخصا من الشارع ووضعه في صندوق الحقائب في مؤخرة سيارته (الجنطة) وأقفل عليه الباب وجاء به من البصرة إلى بغداد!!! عندها أدرك (دولة) رئيس الوزراء أن (معالي) الوزير فعلا مخبول فطلب من (سماحة) السيد مقتدى الصدر أن يستبدله بوزير آخر أرجح عقلا!!! وقد أحيل ذلك الوزير (القدير جدا) إلى التقاعد ولا يزال يتسلم راتبا تقاعديا ويعامل كوزير سابق فيما يتعلق بالحماية والمخصصات والسكن وووو!!! مبروك على العراق زعامة دولة العزف على القانون!!! هذه حقائق وليست إفتراءات وعلى الصحفيين والكتاب أن يكتبوا عنها...

لاقيمة لة
العراقى حشرة -

اصبح العراقى شتيمة عند معظم العرب اشتم اى عربى ولا تقول لة انت عراقى كم اخجل انى عراقى واللة اخجل من جنسية العراقية هل تقبل اى دولة عربية اعطائى جنسيتها كى اخلص

تعليق ٢٠
ابن الجنوب -

ومن قال لك نحن نريد العرب صراحة العراقيين يعيرون المراة العراقيه اذا تزوجت غير العراقي وهذا من زمان وليس اليوم اما من دمر سمعة العراقي فهي قلة طائفية في الماضي نعتوا ٦٥ بالمائه من الشعب بالصفويين والشرووك و١٥ بالميه منهم كاكات هذا عندما كانت هذه لاقليه تحكم ولما خرجت من الحكم لم تدع موبقه ولم تلصقها للشعب العراقي والكاتب احد مدمري سمعة العراق تكول لابسين نظارت سلبيه كل سلبي وشاريه علي حبل الاعلام تكول من طار صدام طارت كل ايجابيات العراق

وجه الساحرة
احمد الواسطي -

اخ الزبيدي رحمه لوالديك هسه الحكومة طائفيه مو انت إعلامي وتعرف اكتبوا شويه عن ايجابيات الشعب العراقي مو اكو ملاين القصص التي حدثت خلال الحرب الطايفيه والله اكو سنه أخفوا الشيعة من القاعدة واكو شيعة منعوا المليشيات من المرور بالسنه في مناطقهم هسه انتم بمقالاتكم صورتونا وحوش يأكل بعضنا بعض وصرنه مهزله بشرفك واحد يمثل العراقيين بالحشرات ادري وين النخوة العراقية وين الغيرة والله اعرف شيعي عسكري قبل اربع سنوات قتل صديقه السني وهو من الفلوجة بالخطأ ولما ذهبوا لدفع الديه والد القتيل قال ابني اخبرني عن صداقتكما وعيب علي أخذ الديه لان الاخ لا يقتل اخيه فانت لم تتعمد قتله ادري انتم لا تعرفوا الكتابه الا بالسياسه دلمعوا صورتنا شويه هسه مو صورتنا صارت بسبب السياسه اقبح من وجه الساحرة ;وحتي المالكي له سلبيات وله إيجابيات كتبتوا عن سلبياته بحيث لو تسال اي سني علي المعمورة يخبرك انه طايفي ولكن المالكي هو نفسه من دمر المليشيات الشيعيه وربي أنا سمعت من شيعة انه المالكي طايفي يميل الي السنه

وجه الساحرة
احمد الواسطي -

اخ الزبيدي رحمه لوالديك هسه الحكومة طائفيه مو انت إعلامي وتعرف اكتبوا شويه عن ايجابيات الشعب العراقي مو اكو ملاين القصص التي حدثت خلال الحرب الطايفيه والله اكو سنه أخفوا الشيعة من القاعدة واكو شيعة منعوا المليشيات من المرور بالسنه في مناطقهم هسه انتم بمقالاتكم صورتونا وحوش يأكل بعضنا بعض وصرنه مهزله بشرفك واحد يمثل العراقيين بالحشرات ادري وين النخوة العراقية وين الغيرة والله اعرف شيعي عسكري قبل اربع سنوات قتل صديقه السني وهو من الفلوجة بالخطأ ولما ذهبوا لدفع الديه والد القتيل قال ابني اخبرني عن صداقتكما وعيب علي أخذ الديه لان الاخ لا يقتل اخيه فانت لم تتعمد قتله ادري انتم لا تعرفوا الكتابه الا بالسياسه دلمعوا صورتنا شويه هسه مو صورتنا صارت بسبب السياسه اقبح من وجه الساحرة ;وحتي المالكي له سلبيات وله إيجابيات كتبتوا عن سلبياته بحيث لو تسال اي سني علي المعمورة يخبرك انه طايفي ولكن المالكي هو نفسه من دمر المليشيات الشيعيه وربي أنا سمعت من شيعة انه المالكي طايفي يميل الي السنه

واقع حال
علي الواسطي -

كلام الكاتب صح ليش نهرب من الوقع انتهى العراق زرعت الطائفية فيه نجحت ايرانوامريكا في ذلك والشعب مازال يتقاتل فيما بينه مع الاسف لا تختلف كل الاحزاب الحاكمة عن حزب البعث بكل جرائمه يتحدثون عن مقابر صدام الجماعية انظر واحسب كم مقبرة جماعية لجيش المهدي في بغداد وحدها من يحكم العراق ليس رجال سياسة بل عصابات ومرتزقه ومافيات للسرقة والقتل على الهوية والانتقام مقابل مبالغ نقدية لا توجد حكومة فاسدة وعايشة على الرشاوي مثل ما موجود بالعراق باعوا العراق باعوا البصرة للكويت وميسان لايران وكركوك للاكراد واصبح العراق مناطق ودويلات وحارات تعيش فترة الاتوات والفتوات اذا دخل الدين بالسياسة ضاع البلد وهذا ماحصل بالعراق ضايعين بالانتقام والقتل وانت شيعي وهذا سني والخراب حل على الجميع

واقع حال
علي الواسطي -

كلام الكاتب صح ليش نهرب من الوقع انتهى العراق زرعت الطائفية فيه نجحت ايرانوامريكا في ذلك والشعب مازال يتقاتل فيما بينه مع الاسف لا تختلف كل الاحزاب الحاكمة عن حزب البعث بكل جرائمه يتحدثون عن مقابر صدام الجماعية انظر واحسب كم مقبرة جماعية لجيش المهدي في بغداد وحدها من يحكم العراق ليس رجال سياسة بل عصابات ومرتزقه ومافيات للسرقة والقتل على الهوية والانتقام مقابل مبالغ نقدية لا توجد حكومة فاسدة وعايشة على الرشاوي مثل ما موجود بالعراق باعوا العراق باعوا البصرة للكويت وميسان لايران وكركوك للاكراد واصبح العراق مناطق ودويلات وحارات تعيش فترة الاتوات والفتوات اذا دخل الدين بالسياسة ضاع البلد وهذا ماحصل بالعراق ضايعين بالانتقام والقتل وانت شيعي وهذا سني والخراب حل على الجميع

ططط
omer -

عيني جباراذا ماكو زحمة اذكر اسم الوزير

ططط
omer -

عيني جباراذا ماكو زحمة اذكر اسم الوزير

.................
..................... -

مخالف لشروط النشر

.................
..................... -

مخالف لشروط النشر

المشرف
احمد الفراتي -

. عليكم ان تكفوا عن الاساءه للعراقيين ......

المشرف
احمد الفراتي -

. عليكم ان تكفوا عن الاساءه للعراقيين ......

الى الكاتب
ياسمين -

سيدي الكاتب تعلم جيدا اننا كعراقيين شعب الذرى كل امه تاتي تلعن الامه التي قبلها وتحذو حذوها فكيف تتوقع من اعضاء حزب الدعوه لا يقومون باجتثاث حزب البعث وقبلهم حزب البعث تخلص من جميع من يعارضه وهلم جرى ما عدى القليل منا واكرر القليل الذي ينبذ الطائفيه والتفرقه والتعالي على الاخرين والا لما وصلنا الى مانحن عليه الان من وضع مزري بكل معنى الكلمه وانظر لكثير من التعلقات عن اي موضوع يخص الوضع في العراق واحكم بنفسك على كلامي

الى الكاتب
ياسمين -

سيدي الكاتب تعلم جيدا اننا كعراقيين شعب الذرى كل امه تاتي تلعن الامه التي قبلها وتحذو حذوها فكيف تتوقع من اعضاء حزب الدعوه لا يقومون باجتثاث حزب البعث وقبلهم حزب البعث تخلص من جميع من يعارضه وهلم جرى ما عدى القليل منا واكرر القليل الذي ينبذ الطائفيه والتفرقه والتعالي على الاخرين والا لما وصلنا الى مانحن عليه الان من وضع مزري بكل معنى الكلمه وانظر لكثير من التعلقات عن اي موضوع يخص الوضع في العراق واحكم بنفسك على كلامي

إلى عمر رقم 24
جبار -

لا أعرف اسم الوزير لكن ما قلته حقيقة والغريب أن هذا الأمر لم يطرح في وسائل الإعلام حتى الآن!!! بإمكان السيد إبراهيم الزبيدي أن يكتب عن الموضوع بالتفاصيل لكنه لم يفعل لسبب من الأسباب... ولم يبق في الوزارة سوى أسبوع أو اسبوعين ,,,!!! ولكن السؤال هو أن رئيس الوزراء لا تهمه طبيعة وأهلية من يعينهم في الوزارات فالمهم بالنسبة له هو أن يبقى في السلطة بأي ثمن... فقد عين شخصا لا يعرف الفخامة من الضخامة وقد كتب عنه السيد الزبيدي مقالا ولكن لماذا لا يكتب عن الوزير المجنون ومن عينه؟

إلى عمر رقم 24
جبار -

لا أعرف اسم الوزير لكن ما قلته حقيقة والغريب أن هذا الأمر لم يطرح في وسائل الإعلام حتى الآن!!! بإمكان السيد إبراهيم الزبيدي أن يكتب عن الموضوع بالتفاصيل لكنه لم يفعل لسبب من الأسباب... ولم يبق في الوزارة سوى أسبوع أو اسبوعين ,,,!!! ولكن السؤال هو أن رئيس الوزراء لا تهمه طبيعة وأهلية من يعينهم في الوزارات فالمهم بالنسبة له هو أن يبقى في السلطة بأي ثمن... فقد عين شخصا لا يعرف الفخامة من الضخامة وقد كتب عنه السيد الزبيدي مقالا ولكن لماذا لا يكتب عن الوزير المجنون ومن عينه؟

انت العراق
عربى -

يا سيدى احيك و ارض العراق و اتمنى ان ارى العراق الحلم قبل موتى , نحن نعانى هذا التمزيق لجسد العراق على أسس طائفيه حتى صار لحم الوطن لحم الوطن قبل البشر يتاجر به , هذا العراق و عندما يصحو فلن تجدو حجر يظل من اغتصب اهله , احيى قلمك و هامة العراق فيك و أقبل الارض التى يمشى عليها امثالك , هذه الاحزاب التى تاجرت بالدين و الوطن و لحم و احلام العراقين يومهم قريب و اسئلوا السياب

انت العراق
عربى -

يا سيدى احيك و ارض العراق و اتمنى ان ارى العراق الحلم قبل موتى , نحن نعانى هذا التمزيق لجسد العراق على أسس طائفيه حتى صار لحم الوطن لحم الوطن قبل البشر يتاجر به , هذا العراق و عندما يصحو فلن تجدو حجر يظل من اغتصب اهله , احيى قلمك و هامة العراق فيك و أقبل الارض التى يمشى عليها امثالك , هذه الاحزاب التى تاجرت بالدين و الوطن و لحم و احلام العراقين يومهم قريب و اسئلوا السياب