أدونيس ومنطق البؤس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لم أدرك في حياتي كلها حال إدقاع من البؤس ومن الإملاق مثلما هي حال الشاعر أدونيس. كما لم أدرك في حياتي كلها تهافتاُ جسيماُ مريراُ مثلما هو عليه حال الفداحة في التلعثم الفكري لدى هذا الشاعر. أيعقل، بعد هذه التجربة المديدة التي تماهت من شتى ضروب وأصناف وتعددية المراحل، في الوضع العربي، على الساحة الفلسطينية، في الفكر الأممي، في المنظومة الأشتراكية، في الإيديولوجات العالمية، في الدراسات الدولية، في الفقه الإسلامي الذي لن ينضب، في العقيدة المحمدية ( صلعم ) التي فلسفت مبادىء الوجود وأختزلت حال الجزيرة العربية في مبدأ أنطولوجي لايضاهيه مبدؤ ( قل أشهد إن لا إله إلا الله وأشهد إن محمداُ رسول الله ).
أن يتفوه أدونيس بأفكار إنقرضت منذ هودج المآتم والجنائز، ومتخلخلة هيكلياُ إلى درجة اللافكر، إلى درجة اللارتق. أيعقل، وبعد أن اختمرت ذهنية الوجد الفكري في بنيوية المعادلات الرياضية الفيزيائية، ان ينطق هذا الشاعر، كعاشق حائز على شقيقة معشوقته، ب ( أميل إلى تسميتها - أي ما يحدث في المنطقة العربية الآن - بحركة تمرد شبابية )، هذا ما جرى في برنامج تلفزيوني ( روافد ) من تقديم أحمد علي الزين على تلفزيون العربية.
أيعقل أن يقول هذا الشاعر، أدونيس، ( هو تمرد بمعنى حركة تلقائية ليس لها إطار نظري مسبق، لو سميتها ثورة فهي تستدعي نظرية مسبقة، والتحولات تستدعي الظروف الموضوعية، وأظن لانستطيع أن ندرج ماحدث لافي التحولات ولا في الثورات، إذن هي حركة تلقائية مفاجئة وغير متوقعة وافضل أن أسميها حركة تمرد ). أيعقل، أن يؤكد هذا الشاعر على عنصر المفاجأة مجدداُ، ( أنا سعيد لأنني فوجئت فقد كنت في السابق أكثر ميلاُ إلى التشاؤم لأنني لم أكن أنتظر هذا إطلاقاُ، وانا سعيد لإن التاريخ كذب هذا الموقف ). وفي رده على سؤال فيما إذا يستطيع المؤدلج الديني أستثمار هذا الحراك ( إن هذا الخوف مبني على شيئين.
الشيء الأول : هو أدخال العنف في مسألة المعارضة وأنا من القائلين حتى إذا كان النظام عنيفاُ لايجوز أن تكون المعارضة عنيفة، لأنها في الأخير تتكلم لغته وتصبح جزءاُ منه. والثاني : خطاب المعارضة حتى الآن لايشير أبداُ إلى ما يعيق بناء المجتمع المدني ). ويستطرد الشاعر أدونيس : ( لاأستطيع أن أقبل إطلاقاُ أن أنضم إلى تظاهرة سياسية تخرج من الجامع، لكن لاأستطيع في المقابل أن أقبل أن تقابل هذه التظاهرة بالعنف والقتل، هذا مأزق ). ويردف الشاعر أدونيس : ( الخروج من الجامع لايمكن أن يفهم إلا بالمعنى السياسي، وهذا المعنى السياسي لايمكن أن يفهم إلا بالمعنى الديني ).
في الحقيقة إن أدونيس يجسد حالة لامعرفية، بل إنه يمارس حالة تسلط ضد المعرفي، ويستبد بقواعد المنطق كما يستبد أسياده بالناس، ويبطش هو بالمفاهيم كما يبطش هؤلاء السادة بالحرية، وهو يراوغ حول محتوى ( الجامع ) كما يراوغ هؤلاء السادة حول محتوى ( الفتنة، المؤامرة، العصابات المندسة، حبوب الهلوسة ). لندقق في أهم معطيات حديثه : التهافت الأول : ماهو المأزق؟ المأزق هنا يتضمن ( الخطأ والصواب ) معاُ ومن الطرفين ( المحتجون والسلطة )، إذ يحق للمحتجين أن يتظاهروا، لكن ليس من الجامع، ويحق للسلطة أن تكبح الأحتجاجات الصادرة من الجامع، لكن لايحل لها القتل، لذلك ثمت مأزق لدى أدونيس !! على هكذا نوعية عرجاء من المنطق يعتمد شاعرنا من زاوية إن للسلطة الجائرة الحق، بل كل الحق، أن تكبح الأحتجاجات المنبعثة من الجامع، لإن ليس لها معنى آخر إلا ( الديني )، وأدونيس لايطيق هذا - الديني - !! أنظروا إلى علمانيته !!، لإنه علماني ويمقت الديني فيحق للنظام المستبد ما لايحق له في الحالات الأخرى.
التهافت الثاني : يؤكد أدونيس إن - الجامع - هو المشكل الذهني والفعلي، لكن الجامع بحد ذاته هو بناء مثل المدرسة، أو أي مؤسسة مدنية، بل مثل أي ساحة، لذلك بالتأكيد يقصد أصحاب ( الخلفية الفكرية ) للجامع. وهؤلاء السادة ليس لهم أي سلطان على الثورة السورية بأعتراف أدونيس نفسه ( أميل إلى تسميتها بحركة تمرد شبابية )، ويردف مؤكداُ ( إنه تمرد نظري وعملي في آن واحد وأهم شيء فيه كما يبدو لي - أي لأدونيس - إنه لا نموذج له لا في الشرق ولا في الغرب ).
ويردف الشاعر مؤكداُ ( هو تمرد بمعنى حركة تلقائية ليس لها إطار نظري مسبق ). فكل هذه الفرضيات ( التمرد، شبابية، لانموذج له، حركة تلقائية، لا إطار نظري مسبق ) لاتتفق البتة مع معطيات أصحاب ( الخلفية الفكرية ) للجامع !! فممن يخشى إذن أدونيس.
التهافت الثالث : ثم لو كان لدى الشاعر جامع فوبيا ( كما هي لدى أسياده )، فهل أحتجاجات بانياس، اللاذقية، دوما، عامودا، رأس العين، تل الكلخ، التل، دير الزور، ديريك، الحسكة، كليات الجامعة في حلب ودمشق، خرجت من الجوامع !! ثم هل ياترى من يشيع قتلاه ينتمي إلى الجامع!! حتى يتلقى رصاصات القتل هو الاخر.
التهافت الرابع : إن أدونيس يوسم ما يجري في سوريا بالتمرد !! ماهو التمرد؟ قد يتمرد الفرد على أسرته، قد يتمرد الأنسان على العادات والتقاليد، قد يتمرد مجموعة من الحزب أو من الجيش، وثمة آلاف من هكذا حالات، لكن أن ( يتمرد ) الشعب كله على النظام، ويسبق المعارضة والأحزاب، ويطالب بالتغيير الجذري للنظام والسلطة، فهل هذا تمرد أم إنه أكثر من ذلك بكثير. ثم، وهذه هي نقطة فيصل حادة، هل مطالبة الشعب بالديمقراطية ومبادىء العدل والسلام والحرية، لتحل محل البطش والظلم والأستبداد والقهر والقمع، تعتبر نوعاُ من التمرد ( غايات جزئية )، أم إنها ثورة حقيقية ( غايات كلية ). ثم، بالمقياس المعرفي، ألا يقال، إن الميزة العامة للتمرد هي - الجزء ضد الجزء أو الكل -، وإن الميزة العامة للثورة هي - الكل ضد الجزء -.
التهافت الخامس : يؤكد أدونيس لإن لديه مشكلة أخلاقية ( وانا من القائلين حتى إذا كان النظام عنيفاُ لايجوز أن تكون المعارضة عنيفة لأنها في الأخير تتكلم بلغته وتصبح جزءاُ منه ) هذا المنطق من التحليل هو خليط من المفاهيم لتعمد اللبس والألتباس، أولاُ : ليست المعارضة الحزبية التقليدية هي التي تقود الإحتجاجات، وإذا كان القصد هو المعارضة الشعبية فينبغي ذكرها تحديداُ. ثانياُ : ثم أين هو العنف إذا كان المحتجون هم من المتمردين الشباب، حسب كلامه هو بالذات !!. ثالثاُ : هو يود أظهار ما يستبطن ( لافرق ما بين السلطة والمعارضة طالما إن كلتيهما يستخدمان العنف، فالأحتجاجات مرفوضة وغير مقبولة )!.
التهافت السادس : يقول أدونيس ( الخروج من الجامع لايمكن أن يفهم إلا بالمعنى السياسي، وهذا المعنى السياسي لايمكن أن يفهم إلا بالمعنى الديني )، هو في الحقيقة يتعدى على المفهوم ويستخدمه بصورة قسرية لإنه يقصد تماماُ ( مفهوم - الجامع - وليس الخروج منه )، كما إن الصيغة الحقيقية لتصوره هي معكوسة أي ( إن مفهوم الجامع مرتبط بالمؤدلج الديني، وهذا المؤدلج الديني هنا ليس له إلا المعنى السياسي ).
التهافت السابع : وهذا هو أبشع ما يمكن أن يرتكبه المرء من مغالطات، فهل توجد في تاريخ البشرية قاطبة ( حركة تلقائية مفاجئة ) !! وهل هنالك ( تمرد ) مفاجىء! ثم لو كانت كذلك لماذا لاتذوي وتموت !! وهل يعقل أن تشمل الحركة التلقائية المفاجئة كل بلدة في سوريا !! ثم ألا ينادي المحتجون بإزالة تراكمات أربعة عقود من القمع والقهر والأستبداد !!.
ثم أنظروا إلى هذا البؤس وكإن ما يسري في سوريا والمنطقة العربية هو خارج دلالات التاريخ (التحولات تستدعي الظروف الموضوعية ) !! هي فعلاُ كذلك من زاوية إن الثورة والتحولات الإجتماعية تقتضي محتويات التراكم والتخمر في ( الظروف الموضوعية )، وهل أدعى أحد عكس هذا !! لكن ألا يدل كل ما يجري في المنطقة العربية من إن ( الظروف الموضوعية ) قد نضجت !! وحان وقت التحولات !!
سأقدم لكم دليلاُ من فم أدونيس نفسه، ألم يقل ( أنا سعيد لأنني فوجئت فقد كنت في السابق أكثر ميلاُ إلى التشاؤم )، لماذا كان متشائماُ ياترى !!
أليس لإنه كان ينتظر حدوث شيء من هذا القبيل !! أليس لإنه كان يتمنى ويتوقع حدوث ما يحدث !! وطالما ما كان يحدث ذلك، كان أدونيس متشائماً !!.
التعليقات
يا كاتبنا العزيز
د. بسام -حاجة تعمل لهذا الشخص قيمة! لولا مقالات من هذا النوع عنه، ما كان في حدا بذكر إسمه!
يا كاتبنا العزيز
د. بسام -حاجة تعمل لهذا الشخص قيمة! لولا مقالات من هذا النوع عنه، ما كان في حدا بذكر إسمه!
مثقف جبان
سيروان لُرزاده -للأسف الشديد خيّب أدونيس حسن ظن أغلب الأدباء والقراء به ، وكشف عن فهمه الضحل والمغلوط في مواقفه للعديد من الأحداث السياسية المصيريّة التي وقعت في البلاد العربية والعالم مثل مديحه لولاية السفيه وتخاذله في اتخاذ الموقف الصائب الجريء من طغاة دمشق البلطجية، وبذلك انزلق الى مستنقع أشباهه امثال كنوت هامسون المؤازر للنازية الألمانية وعزرا باوند المناصر للفاشية الايطالية ، وسينضاف إسمه حتماً إلى القائمة التاريخية الطويلة لوعاظ السلاطين ؛ مهما تبجح وتسربل بمسوح العلمانية ، بل لن يشفع له ولأمثاله أيّ ابداع ادبي ؛ مادام متخاذلاً رعديداً على أرض الواقع ، ولايناصر المقموعين ولو بالكلمة !
مثقف جبان
سيروان لُرزاده -للأسف الشديد خيّب أدونيس حسن ظن أغلب الأدباء والقراء به ، وكشف عن فهمه الضحل والمغلوط في مواقفه للعديد من الأحداث السياسية المصيريّة التي وقعت في البلاد العربية والعالم مثل مديحه لولاية السفيه وتخاذله في اتخاذ الموقف الصائب الجريء من طغاة دمشق البلطجية، وبذلك انزلق الى مستنقع أشباهه امثال كنوت هامسون المؤازر للنازية الألمانية وعزرا باوند المناصر للفاشية الايطالية ، وسينضاف إسمه حتماً إلى القائمة التاريخية الطويلة لوعاظ السلاطين ؛ مهما تبجح وتسربل بمسوح العلمانية ، بل لن يشفع له ولأمثاله أيّ ابداع ادبي ؛ مادام متخاذلاً رعديداً على أرض الواقع ، ولايناصر المقموعين ولو بالكلمة !
إلى كاتب المقال
المتبرم -مهما حاول كاتب المقال التطاول بقامته إلى الأعلى فسوف يبقى تخت ظل أدونيس .فهذه حقيقة و ليس تنقيصا من شأن .وبالمناسبة فماهي مشكلة بعض المثقفين العراقيين مع أدونيس ليتهجموا عليه بين حين و أخر أ هي غيرة أم ماذا ؟على الأقل أدونيس لم يشيد بجرائم الإرهابيين ضد العراقيين العزل معتبرا أياها " مقاومة " مثلما فعل الشاعر العراقي سعدي يوسف ونال استحسان المثقفين العرب المؤيدين لنظام صدام البائد وجوائزهم و دعواتهم .فدعوا الرجل وشأنه واهتموا بشؤون وشجون بلدكم
إلى كاتب المقال
المتبرم -مهما حاول كاتب المقال التطاول بقامته إلى الأعلى فسوف يبقى تخت ظل أدونيس .فهذه حقيقة و ليس تنقيصا من شأن .وبالمناسبة فماهي مشكلة بعض المثقفين العراقيين مع أدونيس ليتهجموا عليه بين حين و أخر أ هي غيرة أم ماذا ؟على الأقل أدونيس لم يشيد بجرائم الإرهابيين ضد العراقيين العزل معتبرا أياها " مقاومة " مثلما فعل الشاعر العراقي سعدي يوسف ونال استحسان المثقفين العرب المؤيدين لنظام صدام البائد وجوائزهم و دعواتهم .فدعوا الرجل وشأنه واهتموا بشؤون وشجون بلدكم
this guy
atif -this guy is TAIFI ,like most of nusairi in syria
this guy
atif -this guy is TAIFI ,like most of nusairi in syria
syrein
jasm -عجيب وين جاسم هلوسة هذا موضوع فلت منو ادونيس موكردي بس كاتب المقال كردي ؟وين تعليقات جاسم العفنة اسرائيل قتلت فلسطينين والله يبدو ان لم ياتيه تعليمات القيادة بعد؟
syrein
jasm -عجيب وين جاسم هلوسة هذا موضوع فلت منو ادونيس موكردي بس كاتب المقال كردي ؟وين تعليقات جاسم العفنة اسرائيل قتلت فلسطينين والله يبدو ان لم ياتيه تعليمات القيادة بعد؟
يسقط بشار ومطبليه
محب للثورة -فعلا انا مع التعليق رقم 1... هذا الادونيس نكرة وسيبقى كذلك... واضيف عليه صفة الطائفي المتلطي خلف شعارات العلمانية.
يسقط بشار ومطبليه
محب للثورة -فعلا انا مع التعليق رقم 1... هذا الادونيس نكرة وسيبقى كذلك... واضيف عليه صفة الطائفي المتلطي خلف شعارات العلمانية.
أدونيس من ؟
العلم -من هو أدونيس هذا ؟
أدونيس من ؟
العلم -من هو أدونيس هذا ؟
إلى من يهمه الأمر
ن ف -سأل سائل: مَنْ هو أدونيس؟ وأنا مَنْ يجيبه. أدونيس هو أشعر العرب، أي أكثرهم شاعرية.. أدونيس هو ذلك الحُلُم الذي لا نستحقه. كم تمنيت لو أن أدونيس لم يكن عربياً!
إلى من يهمه الأمر
ن ف -سأل سائل: مَنْ هو أدونيس؟ وأنا مَنْ يجيبه. أدونيس هو أشعر العرب، أي أكثرهم شاعرية.. أدونيس هو ذلك الحُلُم الذي لا نستحقه. كم تمنيت لو أن أدونيس لم يكن عربياً!
كم تمنى
د. بسام -كم تمنى أحدهم لو كان غير عربي، وأنا أطمئنه أنه لم يكن عربياً في أي لحظة وهو ليس بالعربي. أما عن (أكثرهم شاعرية)؟ فقد أثبت الكثيرون هنا على صفحات إيلاف أنه سارق لأعمال الآخرين!
شكرا
كامكار -شكرا للكاتب على موضوعية النقد وعمق التحليل
كم تمنى
د. بسام -كم تمنى أحدهم لو كان غير عربي، وأنا أطمئنه أنه لم يكن عربياً في أي لحظة وهو ليس بالعربي. أما عن (أكثرهم شاعرية)؟ فقد أثبت الكثيرون هنا على صفحات إيلاف أنه سارق لأعمال الآخرين!
أدونيس الشبيح
سوري -علمانية النصيريين موجهة فقط ضد الاسلام السني.أدونيس مثال الطائفي النصيري الحاقد المتزمت.انتقد الثورة السورية ضد الاحتلال النصيري فقط لأن المظاهرات تخرج من الجوامع, لكنه لا يرى مشكلة في تأليف قصيدة من 40 بيتا في مدح الخميني بعدما أطاح ب شاه ايران.أدونيس لا يختلف عن أي عنصر أمن نصيري أو شبيح, هذين يقتلان بالسلاح وأدونيس يمارس طائفيته بالفكرة.المحصلة النهائية, التجربة الحالية تؤكد انه لا مكان للنصيريين في سوريا بعد بشار أسد, اما أن يرحلوا الى ايران أو يواجهوا مصيرهم المحتوم الذي جلبوه لأنفسهم باجرامهم وبربريتهم.
أدونيس الشبيح
سوري -علمانية النصيريين موجهة فقط ضد الاسلام السني.أدونيس مثال الطائفي النصيري الحاقد المتزمت.انتقد الثورة السورية ضد الاحتلال النصيري فقط لأن المظاهرات تخرج من الجوامع, لكنه لا يرى مشكلة في تأليف قصيدة من 40 بيتا في مدح الخميني بعدما أطاح ب شاه ايران.أدونيس لا يختلف عن أي عنصر أمن نصيري أو شبيح, هذين يقتلان بالسلاح وأدونيس يمارس طائفيته بالفكرة.المحصلة النهائية, التجربة الحالية تؤكد انه لا مكان للنصيريين في سوريا بعد بشار أسد, اما أن يرحلوا الى ايران أو يواجهوا مصيرهم المحتوم الذي جلبوه لأنفسهم باجرامهم وبربريتهم.