بداية انهيار صناعة الطغاة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المنعطف الكبير الذي حصل في الشارع الشعبي منذ انتفاضة تونس وما تلاها في مصر يثير كثير من التساؤلات، واراني سأتوقف عند ظاهرة تلك الآلاف المؤلفة من الأهالي التي خرجت بذلك الشكل الرافض للأنظمة ورؤسائها وهي ذاتها كانت تصفق بكل حماس لذات الأنظمة والزعماء، وربما يسعفنا عالمنا الكبير علي الوردي في الإجابة على كثير من هذه الأسئلة حول ثقافة القطيع التي سادت وما زالت في معظم بلدان النظام الشمولي اجتماعيا وسياسيا، وربما سأطيل التوقف أيضا عند من يصنع الدكتاتوريات في بلادنا ويهيئ هذه الجموع تارة للتصفيق وأخرى للرفض والمعارضة وثالثة للنهب والسلب، مع إيماني بوجود كثرة من خارج هذه التوصيفات من الأحرار والمناضلين.
ربما لا نجافي الحقيقة حينما نتهم شرائح من الاهالي والحلقات الملتفة حول المدير والرئيس والزعيم بمختلف تسمياتها وعناوينها، بالمساهمة في تكوين الدكتاتور صغيرا كان ام كبيرا، من مجاميع المصابين بالنرجسية القائمين على حكم العباد ابتداءً من مدير الدائرة الصغيرة ووصولا الى دفة الحكم الأكبر، مثل هذه الشرائح والحلقات كمثل اطراف الاخطبوط ومجسات بعض الكائنات، وهي توجه حركة ذلك المخلوق بالاتجاهات التي تريدها، وربما كانت هذه المجاميع التي شهدنا هرولتها وتجمعاتها الالفية او المليونية وهي تصفق او تهتف بحناجر تغمرها ( بالروح بالدم نفديك يا.... وضع اسم من تشاء بعد ذلك؟ ) اهم من نجح في احداث خلل حاد في شخصية ذلك المسؤول الذي عملقته وحولته الى ما انتهى اليه احدهم في تلك الحفرة البائسة وما تلاه من الهاربين والمتنحيين؟
افترض دائما على خلفية النقاء الإنساني بالفطرة، ان ذلك الشخص المدير او المسؤول أو الوزير وحتى الرئيس، الذي تلتف حوله تلك الحلقات او مجاميع المرتزقة من ( مساحي الجوخ )* انسان ايجابي ولا ينقصه الذكاء بأي شكل من اشكاله، وهو في الآخر ايضا انسان تسكنه العواطف والنوازع ولا افترض أن يكون عبقريا او مفكرا عظيما او وليا من الأولياء، بل انسان خدمته بعض الظروف او سلم التدرج او الألاعيب او الفرص او المحسوبية والمنسوبية أو النظام الاجتماعي فأصبح في مكانه، أي بمعنى انه يتأثر بما حوله من الطيبات والناعسات والناعمات من الوصف والتوصيف، ومما يسمعه من الحلقات التي تلتف حول عقله وقلبه وغرائزه وعواطفه ممن اختارهم إن يكونوا مستشارين او معاونين او خبراء او مسؤولي مكاتب في إدارته خارج مفهوم المؤسسات والمراكز البحثية المعمول بها في الدول الديمقراطية العريقة، وبالتالي هم من يحدد معطياته وشكل شخصيته وكيفية ادارته وقراراته التي تخضع دوما لتأثيرات هذه الحلقات ومجاميع بالروح بالدم نفديك يا زعيم، بغياب نظام المؤسسات ومراكز الدراسات والبحوث التي يعتمدها الرؤساء او المدراء في البلدان الديمقراطية المتحضرة!؟
واذا ما تركنا تلك الحلقات او المجاميع وعدنا قليلا الى نظم التربية والتعليم واسلوب الحياة في اسرنا ومجتمعاتنا الصغيرة التي تنتج هي الاخرى مثل هذه الدكتاتوريات الصغيرة والكبيرة على خلفية النظام التربوي ومناهجه سواء في الأسرة او المدرسة، هذا النظام وهذه البرامج التربوية هي التي حولت الملايين من اطفالنا عبر الأجيال والعهود الى أوعية يتم تعبئتها وتخزينها بمجاميع من المعلومات المفروضة دون نقاش او مبادرة، مع منظومة قيم تتعلق اولا واخرا بطبيعة النظام الاجتماعي والسياسي في إشاعة الفردية وتخليد الافراد وإطاعتهم ابتداءً من الشيخ أو الأغا والشرطي وإمام الجامع او مؤذنه، وانتهاءً بالمنقذين من الرؤساء والقادة العظام الذين اقسم كل علماء الانثربولوجي بانهم جنس بشري مثلنا لا فرق بينهم وبين أي انسان آخر في هذا الكون سواء كان نادلا او فراشا او جنديا او مزارعا، قبل أن يتعرض الى العملقة والتظخم السرطاني على ايدي هؤلاء الذين ابتلت بهم شعوب الشرق من مجاميع المنافقين والانتهازيين المختصين بالتدليس وإيهام المسؤولين بأنهم مخلوقات خارقة تنافس الكراندايزر الكارتوني او طرزان الغاباتي او سوبرمان الفضيع، حتى افقدوهم انسانيتهم وقتلوا في دواخلهم بقايا الطيبة البشرية وحولوهم الى كائنات خرافية تحت مسميات ساحرة تارة وتاريخية تارة اخرى، ففقدوا توازنهم وتحولوا الى ما شهدناه ونشهده اليوم!؟
ونتذكر جميعا كيفية تصنيع دكتاتور العراق السابق في كل مناحي الحياة وعلى مختلف المستويات وما فعلته اجهزة الاعلام والجماهير العريضة ومسيراتها المعروفة، يتقدمهم دوما شيوخ العشائر ورجال الدين وجوقة من الإعلاميين والصحفيين والأدباء والفنانين ومن كل كتاب العرائض ووعاظ السلاطين الذين سخروا كل ما يمتلكونه من مواهب وإمكانيات لخدمة الدكتاتور ونظامه حتى أصبح أكثر الرؤساء تمجيدا بالأغاني والأناشيد والظهور على الشاشة، ليس هو لوحده فهم جميعا يمارسون ذات السلوك في كل الدول ذات النظم الشمولية، والغريب ان الجموع الكبيرة التي كانت تخرج تأييدا له مختارة او مغلوبة على امرها، هي ذاتها سارت بآلاف مؤلفة بعد سقوطه تأييدا لغيره، ولم تختلف الوجوه والعناوين الا قليلا، وربما اختلفت جوقة او مجاميع الحلقات المنتجة لتلك الكرنفالات والمسيرات والمظاهرات بما فيها الحلقات الملتفة حول المسؤول او الزعيم التي تضخ له وفيه معلومات مثيرة عن عشق الجماهير له ولنظامه او حزبه مما يكرس فيه تلك النزعة الفردية التي تتطور مع الزمن ليلتهم كل ما حواليه من أجل بقائه؟
واذا كان الخوف هو الأب الشرعي لكثير من الأمراض الاجتماعية والسلوكية، فان انعدام العدالة هي الأخرى الأم الشرعية لتلك الظواهر وفي مقدمتها نشوء طبقات الانتهازيين والمتملقين والكذابين، فحيثما تتكثف أعداد وحجوم تلك الحلقات الهشة حول المسؤول مهما بلغت درجته، يكمن الفساد ويكون هناك جوا مليئا بالخوف والحذر والشعور بانعدام العدالة يحيط به بل وينتجه لكي يسود في أوساط الأهالي وينتج تلك العناقيد من فطريات النفاق والتدليس.
ويبقى السؤال كما وجهه الكاتب والمفكر الكويتي الدكتور محمد الرميحي:
( كيف يمنع الفرعون من الفرعنة؟ كيف يمنع خلق طاغية آخر مثل بن علي ومثل مبارك! )
ونسي كاتبنا أن يذكر صدام حسين، ولم يدرك حينها رئيس اليمن وزعيم ليبيا ووريث سوريا!؟
* مسح الجوخ: لفظة بغدادية تعني التدليس والمداهنة.
التعليقات
صدقت يا استاذ كفاح
عبدالحميد زيباري -كل ماجاء في المقال صحيح وفعلا نحن الذين نصنع الدكتاتوريات لان المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع عوجاء بعاداته وتقالديه وتربيته لابنائه وتعليميه لطلبته وبتعامله مع موظفيه حيث نرى الكبار يرسخون في ذهن الصغار ان صاحب الوجاهة اذا اصبح جسرا لاتمر عليه احتراما لوجاهته دون الاخذ بنظر الاعتبار ان صاحب الوجاهة هذا ربما شخصا انتهازيا يتاجر برعيته او التربية الناقصة التي تركز على الاشخاص وتمجيدهم دون التركيز على حب الوطن واحترام حقوق الشعب، واعتقد على شعوب الشرق الاوسط القيام بمراجعة شاملة بنفسه وبمجتمعه للخروج من معمعة صنع الدكتاتوريات مرة اخرى.
صدقت يا استاذ كفاح
عبدالحميد زيباري -كل ماجاء في المقال صحيح وفعلا نحن الذين نصنع الدكتاتوريات لان المجتمع الذي نعيش فيه مجتمع عوجاء بعاداته وتقالديه وتربيته لابنائه وتعليميه لطلبته وبتعامله مع موظفيه حيث نرى الكبار يرسخون في ذهن الصغار ان صاحب الوجاهة اذا اصبح جسرا لاتمر عليه احتراما لوجاهته دون الاخذ بنظر الاعتبار ان صاحب الوجاهة هذا ربما شخصا انتهازيا يتاجر برعيته او التربية الناقصة التي تركز على الاشخاص وتمجيدهم دون التركيز على حب الوطن واحترام حقوق الشعب، واعتقد على شعوب الشرق الاوسط القيام بمراجعة شاملة بنفسه وبمجتمعه للخروج من معمعة صنع الدكتاتوريات مرة اخرى.
بداية انهيار الطغاه
Nimer Alassaf -الشعوب الان وان قامت بثورتها على طغاتها فعلا هي التي كانت تصفق بالامس!!شعوبنا غير مثقفه ولم تزل حتى وهي ثائره,لقد غرست الاوهام فيها قديما ولاننسى الخوف الذي لفها من قبل الحاكم!!الحاكم كان ذكيا مع انه غبيافي نفس الوقت,لقد جعل الرغيف يركض امام المواطن والمواطن همه اللحاق به!!نعم هكذا كان يعمل الحاكم,لآن ادرك المواطن جزء من فن اللعبه بعد ان اعياه اللهاث..تحياتي عزيزي كفاح
بداية انهيار الطغاه
Nimer Alassaf -الشعوب الان وان قامت بثورتها على طغاتها فعلا هي التي كانت تصفق بالامس!!شعوبنا غير مثقفه ولم تزل حتى وهي ثائره,لقد غرست الاوهام فيها قديما ولاننسى الخوف الذي لفها من قبل الحاكم!!الحاكم كان ذكيا مع انه غبيافي نفس الوقت,لقد جعل الرغيف يركض امام المواطن والمواطن همه اللحاق به!!نعم هكذا كان يعمل الحاكم,لآن ادرك المواطن جزء من فن اللعبه بعد ان اعياه اللهاث..تحياتي عزيزي كفاح
تحية حب وأخاء
سعد عبد زيد شاكر -أستاذي العزيز ما تقوله في مقالك يتجسد بشكل يومي في بغداد في مقاهينا وجلساتنا اليومية ، أستمع الى الكثير من الشعارات التي اعتدنا سماعها سابقا مع تغيير في الاسم او الصفة ، وأحاول تذكير البعض منهم بأننا لسنا بصدد صنع دكتاتور جديد لتواجخني عندها اتهامات بالسلبية او محاباة للسلطة ، ليس لدى اخواننا بعد نظر او مخيلة لتريهم الحاضر بعين الماضي ليكونو عندها علاقنيين منطقيين بالموقف والسلوك، تحياتي
تحية حب وأخاء
سعد عبد زيد شاكر -أستاذي العزيز ما تقوله في مقالك يتجسد بشكل يومي في بغداد في مقاهينا وجلساتنا اليومية ، أستمع الى الكثير من الشعارات التي اعتدنا سماعها سابقا مع تغيير في الاسم او الصفة ، وأحاول تذكير البعض منهم بأننا لسنا بصدد صنع دكتاتور جديد لتواجخني عندها اتهامات بالسلبية او محاباة للسلطة ، ليس لدى اخواننا بعد نظر او مخيلة لتريهم الحاضر بعين الماضي ليكونو عندها علاقنيين منطقيين بالموقف والسلوك، تحياتي
صحوة وتحرر
خضر خديدة -لابد للفرد ان يصحى يوما كطفل في رحم امه مهما تأخر في الولادة(التحرر)من بيته الذي خلق فيه فإرادة الانسان بالحرية عظيمة ، ومهما زرعت افكارا ومباديء خاطئة في الانسان فلابد يوما ان يصحى ويرجع الى ما خلق الله في الانسان من مباديء الحرية والحب والسلام .
صحوة وتحرر
خضر خديدة -لابد للفرد ان يصحى يوما كطفل في رحم امه مهما تأخر في الولادة(التحرر)من بيته الذي خلق فيه فإرادة الانسان بالحرية عظيمة ، ومهما زرعت افكارا ومباديء خاطئة في الانسان فلابد يوما ان يصحى ويرجع الى ما خلق الله في الانسان من مباديء الحرية والحب والسلام .
صناعة المستبد
محمود الشناوى -الصديق الكاتب كفاح كريم ما أكثر المستبدين الذين صنعهم المحكومون ، وشيدوا لهم القلاع والقصور ، بدءا من القيصر وليس انتهاء بالقائد الضرورة ، واذا كان ثوار الربيع العربى قد بدأوا بالفعل فى تحطيم تلك النماذج وهو ما أصبح أمرا واقعا ، إلا أن المستقبل ربما لا يحمل النتيجة وهى انتهاء صناعة الطغاة ، وسوف تحدد المرحلة الإنتقالية صورة المستقبل ، فاذا إستمر التخلص من الطغاة بدون تربية سياسية ومجتمعية حقيقية تتيح الممارسة الديمقراطية ، فإن النتيجة الحتمية هى تكريس صناة الطغاة وبدلا من أن يكون فى البلد مستبد واحد وطاغية وحيد بيده مقدرات الأمور فإن الطاغية سوف ينشطر إلى طغاة والمستبد سوف يتحول إلى مستبدين
صناعة المستبد
محمود الشناوى -الصديق الكاتب كفاح كريم ما أكثر المستبدين الذين صنعهم المحكومون ، وشيدوا لهم القلاع والقصور ، بدءا من القيصر وليس انتهاء بالقائد الضرورة ، واذا كان ثوار الربيع العربى قد بدأوا بالفعل فى تحطيم تلك النماذج وهو ما أصبح أمرا واقعا ، إلا أن المستقبل ربما لا يحمل النتيجة وهى انتهاء صناعة الطغاة ، وسوف تحدد المرحلة الإنتقالية صورة المستقبل ، فاذا إستمر التخلص من الطغاة بدون تربية سياسية ومجتمعية حقيقية تتيح الممارسة الديمقراطية ، فإن النتيجة الحتمية هى تكريس صناة الطغاة وبدلا من أن يكون فى البلد مستبد واحد وطاغية وحيد بيده مقدرات الأمور فإن الطاغية سوف ينشطر إلى طغاة والمستبد سوف يتحول إلى مستبدين
زمن الطغاة ولى وعبر
بدل رفو -الاستاذ الاديب كفاح كريم فما عنونت التعليق بان زمن الدكتاتوريات والطغاة قد ولى وعبر وان الزمن قد نضج عند الاجيال الجديدة بانهم بحاجة الى عدالة ومساواة ومن يصتع الدكتاتور فهذه المسالة لا تقبل النقاش بان الشعب والاعلام الفاسد للدولة وعدم وجود اعلام حر مستقل وعدم وجود معارضة قوية تكون كفيلة بصنع دكتاتور واتمنى ان تاخذ الدول العربية الباقية وحتى نحن الكورد ايضا دروساً وعبرا مما يجري ويحدث في العالم فنحن لسنا بمعزل عن الشرق واحداث العالم وان اردنا نحن الكورد وطناً حراً كريماً فعليه ان يكون اساسه متينا وجميل حين اقرا لك استاذ كفاح بهذا الاسلوب والمواضيع التي علينا مناقشتها من اجل الكلمة الاصيلة ودمت بخير
زمن الطغاة ولى وعبر
بدل رفو -الاستاذ الاديب كفاح كريم فما عنونت التعليق بان زمن الدكتاتوريات والطغاة قد ولى وعبر وان الزمن قد نضج عند الاجيال الجديدة بانهم بحاجة الى عدالة ومساواة ومن يصتع الدكتاتور فهذه المسالة لا تقبل النقاش بان الشعب والاعلام الفاسد للدولة وعدم وجود اعلام حر مستقل وعدم وجود معارضة قوية تكون كفيلة بصنع دكتاتور واتمنى ان تاخذ الدول العربية الباقية وحتى نحن الكورد ايضا دروساً وعبرا مما يجري ويحدث في العالم فنحن لسنا بمعزل عن الشرق واحداث العالم وان اردنا نحن الكورد وطناً حراً كريماً فعليه ان يكون اساسه متينا وجميل حين اقرا لك استاذ كفاح بهذا الاسلوب والمواضيع التي علينا مناقشتها من اجل الكلمة الاصيلة ودمت بخير
Good Leaders
Salah Zandi -Good Leaders should always think and try to produce more LEADERS not more FOLLOWERS, unfortunatly that''s the case in the entire regoin of Midle East,thanks
Good Leaders
Salah Zandi -Good Leaders should always think and try to produce more LEADERS not more FOLLOWERS, unfortunatly that''s the case in the entire regoin of Midle East,thanks
سمات الدكتاتوريات
صباح محمد أمين -بوركت أستاذ كفاح لمقالتك الرائعة المبنية على التحليل والأدراك .........وأود أن أشير الى أن ما ميزت الدكتاتوريات الشرق الاوسطية هي أستغلاله لدين لتثبيت حكمها وأيهام العامة بفوقية الشرائع الدينية (الدين الأسلا مي )دون الحساب لأديان الأخرى ،كم...ا أن هناك أسلوب اخر للحكام هو أشغال الشعب بعدو وهمي أو أسطوري وهو المارد الأشر لمقاومة ذلك العدو ،وكثير من الأمور كأبقاء الشعب في حالة فقر وعوز دائمين دون أنصرافهم لمطالب العليا والأساسية في شؤن البلاد،،،،،،،،،،،فالحكام أختلفت ألوانهم وسماتهم في فرض دكتاتوريتهم ، فمنهم من دعا الى الفكر القومي العربي كصدام حسين ( ناهيك عن مختلف الأساليب والسمات الدكتاورية التي كانت لدى هذا الشخص)، ومنهم من دعا الى صياغة أسلوب ونهج ووضع جديد يحكم به البلاد كقائد الصحراء معمر القذافي وذلك باصداره كتابه الأخضر ،،ومن منهم أحتقنت في نفسيته الجقد كي يجكم البلاد بنظرة شمولية وأفضلية الأعراق وأغلبية الأفراد كنظام زيمبابوي واليمن ...........فالحديث يطول عن هؤلاء الحكام ...لكن مايبقى على الشعوب سوى الأدراك والتحليل لكل الأمور كي لاينساق ضمن الصفوف المدجلين والواعضيين وأدراك العامة بخطر مد وجزر الأحكام المفروضة من قبل الحكام التي تؤدي الى خنقهم ومن ثم تسطيحهم على وجه المساحات العالمية المتقدمة ..............لك تحيات أستاذ كفاح المتألق دوما مع تحياتي لقرائه
سمات الدكتاتوريات
صباح محمد أمين -بوركت أستاذ كفاح لمقالتك الرائعة المبنية على التحليل والأدراك .........وأود أن أشير الى أن ما ميزت الدكتاتوريات الشرق الاوسطية هي أستغلاله لدين لتثبيت حكمها وأيهام العامة بفوقية الشرائع الدينية (الدين الأسلا مي )دون الحساب لأديان الأخرى ،كم...ا أن هناك أسلوب اخر للحكام هو أشغال الشعب بعدو وهمي أو أسطوري وهو المارد الأشر لمقاومة ذلك العدو ،وكثير من الأمور كأبقاء الشعب في حالة فقر وعوز دائمين دون أنصرافهم لمطالب العليا والأساسية في شؤن البلاد،،،،،،،،،،،فالحكام أختلفت ألوانهم وسماتهم في فرض دكتاتوريتهم ، فمنهم من دعا الى الفكر القومي العربي كصدام حسين ( ناهيك عن مختلف الأساليب والسمات الدكتاورية التي كانت لدى هذا الشخص)، ومنهم من دعا الى صياغة أسلوب ونهج ووضع جديد يحكم به البلاد كقائد الصحراء معمر القذافي وذلك باصداره كتابه الأخضر ،،ومن منهم أحتقنت في نفسيته الجقد كي يجكم البلاد بنظرة شمولية وأفضلية الأعراق وأغلبية الأفراد كنظام زيمبابوي واليمن ...........فالحديث يطول عن هؤلاء الحكام ...لكن مايبقى على الشعوب سوى الأدراك والتحليل لكل الأمور كي لاينساق ضمن الصفوف المدجلين والواعضيين وأدراك العامة بخطر مد وجزر الأحكام المفروضة من قبل الحكام التي تؤدي الى خنقهم ومن ثم تسطيحهم على وجه المساحات العالمية المتقدمة ..............لك تحيات أستاذ كفاح المتألق دوما مع تحياتي لقرائه
تناقضات
بوتان نجيب -السيد كفاح لاتنهى عن خلق وتاتي مثله اي بمعنى لاتنتقد سلوكيات وممارسات سلطوية وفي نفس الوقت تغض النظر عن ممارسات شبيهة لها!! وكل ما نتمناه لك ليس قول الحق وانمانقول الله يزيد من رزقك واموالك المكتسبة !!
تناقضات
بوتان نجيب -السيد كفاح لاتنهى عن خلق وتاتي مثله اي بمعنى لاتنتقد سلوكيات وممارسات سلطوية وفي نفس الوقت تغض النظر عن ممارسات شبيهة لها!! وكل ما نتمناه لك ليس قول الحق وانمانقول الله يزيد من رزقك واموالك المكتسبة !!
الزميل محمود كفاح
محمد ابو عوف -انا معك بطرحك هذا . لكن كان من الافضل ان تذكر اسماء رفعوا الى اعلى الاعالي . بل اعلام شعبهم ( ألّههم ) . أقول فقط لو ذكرت مصطفي او مسعود البارزاني . لكنك لا تستطيع ذلك.
الزميل محمود كفاح
محمد ابو عوف -انا معك بطرحك هذا . لكن كان من الافضل ان تذكر اسماء رفعوا الى اعلى الاعالي . بل اعلام شعبهم ( ألّههم ) . أقول فقط لو ذكرت مصطفي او مسعود البارزاني . لكنك لا تستطيع ذلك.
thanks #7
ashti Zebari -thank you #7 Mr.Salah , this is the reality , they only produce leaders from with in
thanks #7
ashti Zebari -thank you #7 Mr.Salah , this is the reality , they only produce leaders from with in
Very good
Nahid Grmo -Elaph respectable newspaper and publishes articles are very important to book decent article I have read now well-eminent writer and journalist famous is Mr. Kifah Mahmood
Very good
Nahid Grmo -Elaph respectable newspaper and publishes articles are very important to book decent article I have read now well-eminent writer and journalist famous is Mr. Kifah Mahmood
كان لدينـا
مراقب السويد -كان لدينا معلم كل يوم خميس يقوم بتفتيش الطلاب (( فى مرحلة الابتدائيه )) ...من ناحيه تقليم الظافر او نظافة الشعر والملابس وما الى ذلك .....فى أحد الأيام ضرب المعلم تلميذا ضربا مبرحا بعصاته ...لكون اضافره طويله نوعا ما .....فبادره التلميذ ...وانت يا استاذى لماذا لا تغسل قميصك الم ترى كم هو متسخ ....؟؟؟!! ليس من الضرورى اكمال القصه ولكن اهديها للكاتب ....اليس من الأحرى الكتابه عن الدكتاتوريات القريبه منه ...ومالنا ونحن بأمور غيرنا ...علينا بيتنـا أولى ...!!!
النظام السوري الساقط
خالد الحر -الثورة تتقدم كالريح الى الامام وسينضم الجيش للشعب للأنه ابن الشعب وسنقضي على عصابات الأسد وفرقته الرابعة(سرايا الحقد) وتعود سورية كما كانت قلب العروبة النابض بصدق لايدنسها زبانية ولاخونة .أيها العسكريين السنة وجهوا أسلحتكم إلى صدور ماهر الأسد وفرقته الرابعة وعناصر المخابرات والمخبرين،