أصداء

السيد حسن نصر الله و التظاهرات السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ بداية الاحتجاجات السورية و حتى أيام قليلة ظلت فئة كبيرة من السوريين، منفتحة على أمل أن يخيّب السيد حسن نصر الله، رجاء الطائفيين، ممن راهنوا مبكرا على اتخاذ حزب الله اللبناني، موقفا سلبيا من تظاهرات الشباب السلمية في سورية،وعلى استمرار دعمه نظام الرئيس بشار الأسد. للأسف ما لبثت أن تبخرت آمال السوريين و أصيبوا بصدمة و خيبة أمل حقيقية، بعد أن خرج الأمين العام لحزب الله اللبناني عن صمته،و أعلن دون التباس موقفا صريحا مناهضا للاحتجاجات السورية التي قدمت حتى الآن رغم طابعها السلمي أكثر من 1062 شهيد و آلاف من الجرحى و مثلهم، بل أكثر، من المعتقلين، لقد ربح الطائفيون الرهان، و استمد الوعي الطائفي في سورية و المنطقة العربية عامل قوة إضافي، و بدا أثره قويا و متجددا فيهما.

لن تكتفي هذه المقالة بالتعبير عن خيبة الأمل من موقف حزب الله اللبناني الذي دعا السوريين منذ أيام إلى الدفاع عن نظامهم الممانع،وأعلن صراحة انحيازه إليه، و هي في واقع الأمر خيبة كبيرة،و لن تتوقف عند حدود دهشة العقلانيين الديمقراطيين المؤمنين بمبدأ المقاومة و المدافعين عنها، كما لن تتطرق إلى المدلولات السياسية لهذا الموقف، والتي سينهض إليها الكثيرون كتابة و تعليقا في الأيام القادمة. تريد هذه السطور أن تناقش الموضوع من زاوية تقود إلى أبعد من ذلك تحليلا و عمقا، إلى الدلالة التي تعكس بنية العقل الديني في تجليه الإسلامي الشيعي أثناء انخراطه و اشتغاله على الحقل السياسي والاجتماعي،و التي بمؤداها لا يخرج الوعي الديني من انغلاقه الأولي و العام إنما يضاف عليه انغلاقا خصوصيا. بنية هذا العقل لا تسمح له بالخروج على مسلمات أساسية تؤمن بها الطائفة الشيعية و تعتبرها مربطا أساسيا لها، من تلك المسلمات مبدأ الإمامة المعصومة عن الخطأ و الدنس، و واقع الظلم الذي تعرضت له الطائفة الشيعية في التاريخ الإسلامي إثناء الصراع على الخلافة الدينية و السياسية في صدر الإسلام، لهذه المسلمات دور محوري في إنتاج معرفة مطابقة لاعتبار الطائفة الشيعية نفسها، أمة أو طائفة مظلومة، بل الطائفة المظلومة مع لام التعريف،و طائفة لا تخطئ في وجهتها العامة، معها نبراسها و رقيبها، الإمام ذو العصمة، لذلك فأبناء الطائفة الشيعية المظلومين،و كمُسلّمة، حين يناضلون من اجل حريتهم ضد حاكم من خارج الطائفة، مستبد سني،إنما هم طلاب حرية، و مسار حركتهم في واقع الأمر يشكل ثورة من أجل الحرية لا التباس فيها، و هو حال حزب الله و موقفه المشروع من ثورة أهل البحرين من أجل الحرية، أما أبناء الطوائف الأخرى فحين يناهضون مستبدا بسمات خاصة يكون بمقتضاها قريبا من رموز في الطائفة الشيعية و خياراتها السياسية مثل الرئيس بشار الأسد و قبله والده الرئيس حافظ الأسد، أبناء تلك الطوائف يضعون أنفسهم في موضع شك أولا و ربما جزءا من مؤامرة، حتى يثبت العكس الذي لن يكفي لإثباته ابلغ الحجج، و هو موقف حزب الله من الثورة السورية السلمية ضد النظام السوري و هو بالمناسبة موقف يتناقض مع موقف الحزب من الحالة العراقية أيام الرئيس الراحل صدام حسين الذي لم يقل موقفه ممانعة أو مقاومة عن موقف النظام السوري إن لم يكن أصدق. يكمل الجزئية السابقة و يزيد من وضوح الدلالة انفة الذكر، أن للظلم في الوعي الديني قياسات مختلفة،فهو ظلم تام و مطلق و لا يُحتَمل حين يكون مصدره خارجيا، بالنظر إلى الحدود الدينية التي يرسمها ذلك الوعي، هذا هو حال حزب الله مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يقمع بوحشية روح الإنسان الفلسطيني و العربي و تطلعهما إلى حقوقهما و حريتهما، لكن الظلم يفقد صفته غير العادلة و حتى القهرية و القمعية حين يكون داخليا وفق التحديد الديني ذاته، أو على الأقل يفقد طابعه غير المحتمل، أو تتأخر أولويات مقاومته إلى مراتب متأخرة، يصبح ظلما ثانويا و بسيطا و لا يقتضي التخلص منه و مناهضته لا التظاهر السلمي و لا التعبير عن الغضب، حتى و لو كان هذا الظلم أكثر قسوة و توحشا مما يطبقه المثال الإسرائيلي أو لا يقل عنه في أحسن الأحوال، هذا هو حال حزب الله مع الثورة السورية السلمية.

لقد قدم السيد حسن نصر الله ما يشكل في وعيه ضرورة مقاومة الإنسان العربي لإسرائيل الظالمة، على ضرورة مقاومة الإنسان العربي للاستبداد الذي لا يقل ظلما و توحشا و عريا إن لم يكن يفوق ما لدى اسرئيل تجاه الإنسان الفلسطيني واللبناني و العربي في المنطقة، لقد فاضل بينهما بصورة خاضعة للاعتبار السابق، فأحدث تناقضا حادا في موقفه، بين ظلم اسرئيلي هو في ميزان حزب الله ظلما مطلقا ينبغي مقاومته ( و هو موقف صحيح تماما ) و بين ظلم النظام السوري لأهله ( الذين لا ينتمون للطائفة الشيعية في غالبيتهم )الذي تحوّل في ذات الميزان إلى ما يشبه العدل و الصواب و الحق لممانعته الظلم الأول، هذا يصنع في أوضح ما يمكن، ازدواجية في موقف حزب الله و يكشف عن عقله الديني في بنائه الطائفي و عن هشاشة واضحة في وعيه المقارب للواقع من هذه الناحية،في حين كان من المشروع و العملي و العلمي و الأخلاقي والواقعي النظر إلى كلا الظلمين، الإسرائيلي و الاستبدادي السوري بوصفهما متكاملان في إلحاق القهر و الهزيمة و القمع بالإنسان السوري و العربي و مكملان لبعضهما بعضا، إذ لا ينجح أحدهما إلا بدعم الآخر موضوعيا.

هذا بالطبع كله لا يعني أبدا وفقا لما تذهب إليه هذه السطور أن مقاومة حزب الله لإسرائيل لم تكن خيارا ناجعا، رغم موقف السيد حسن نصر الله الأخير من الثورة السورية، و أنها لن تظل كذلك، و أنها أيضا لا تزال تحظى بدعم السوريين جميعهم، لكن الجديد بعد هذا الموقف، هو الضعف الذي ستبدو عليه مصداقية الحزب أمام الرأي العام السوري، و الهشاشة التي يبدو عليه العقل الديني الطائفي، العقل غير العلمي، و القيم القروسطية أثناء اللجوء إليها معيارا و محددا و سقفا للمواقف و التفاعل و الصراعات في الحياة و المجتمع، بشكل عام.

حزب الله اللبناني الذي شكل لدى قطاعات من مختلف الطوائف في الشارع السوري ساحة للمصداقية هائلة،و خلق بين مختلف الطوائف السورية حالة إجماع على نجاعته و نزاهته بما يصلح لأن يشكل أرضية و تقاطعا و مشتركا، وبما يجسر بينها الهوة التي يخلفها الوعي الطائفي و القراءة المختلفة للمعنى الديني، هذا الحزب يخلق الآن و بعد خطاب أمينه العام الأخير في المجال السوري السياسي والاجتماعي،أرضية عكسية و أثرا مغايرا، للأسف الشديد، أثرا يفيد لجهة الازدياد في الاستقطاب الطائفي و ذهابه إلى درجة أكثر حدية مما سبق في سورية، هذا الأثر من الخطورة بمكان بحيث يفرض على السوريين، الشباب المتظاهرين،و على العقلانيين الديمقراطيين و النابذين للطائفية و عيا و سلوكا، المبادرة فورا لاحتواء مفاعيله و الدفع نحو التأكيد على احترام موقف حزب الله المقاوم لإسرائيل و الاستمرار في دعمه، مع المحافظة على الاختلاف العميق معه ليس في الشأن السوري و في الموقف من الحكومة السورية و حسب بل في المعايير التي على أساسها يجب إدانة الفعل و السلوك القمعي، بما يعني إدانة القمع الدائمة لذاته و صفته و طبيعته، و ليس بالنظر إلى هوية مطبقيه و متلقيه، القائمين عليه أو المتعرضين لوطأته.


رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نبع واحد
نزيه -

نظام اسد ونصرالله نبع واحد من فوهة واحدة فكلاهما شيعي متخلف

حسن نصرالله وسوريا
المتعجب -

الشعب السوري سيحاسب حسن نصرالله وحزبه بسبب اعتدائهم السافر والغير مبرر على الشعب السوري.النظام السوري حول الجيش السوري الى مؤسسة ربحية للقادة العسكريين لظمان ولائهم له في ا ستعباد الشعب السوري وصنع فرقة عسكرية لبنانية اسمها حزب الله وذلك لإستخدامهم في قمع هؤلاء القادة العسكريين ذاتهم في حال تمردهم عليه كما يحصل الآن على أرض الواقع.الشعب السوري قادر على انشاء مقاومة بقدر تعداد السكان في كل لبنان وهذا مالم يفعله حزب البعث لأن تواجد هذا الحزب في السلطة واستمرارة بهذا الشكل كان معتمد على خيانته للوطن وذلك بمحاولاته المستمرة وعلى المدى الطويل والمثابر على قتل روح المقاومة لدى الشعب السوري ولكنه والحمد لله لم ينجح في هذه المهمة الموكلة اليه من قبل الغرب وسبب فشله هذا يعود الى أصالة الشعب السوري وحرصه على استمراره بانتمائه العربي فهذا يتطلب عدم تخلي الحكام العرب عن هذا الشعب الأبي في هذا الظرف الذي تكالبت عليه العديد من الأمم التي ترتعب من ثوابت هذا الشعب العظيم

متشاركين بالحقد
الياس الزغبي -

يوجد لدى حزب الله والنظام السوري كره وحقد قديم ضد الأمة العربية وشعوبها ولا احد يمكنه معرفة اوتفسير هذه الواقعة وحتى بالاعتماد على اي طريقة تحليل نفسي متطورة وهما يعملان بجد وبالسر لاضعاف وضرب الطاقات العربية الشبابية ويميلوا للقمع والاضطهاد الفكري وهذا دليل على سوء الاخلاق ومرض داخليتهم المعاقة ولهذا هما يتحالفان ويشدوا من عضد بعضهم البعض وبدون اي مبرر منطقي لهذا الشذوذ والانحراف

ابحث عن ايران
احمد -

اخى الكريم : اولا ما صار في البحرين لا يمت للثورات باى صلة , كان ولا يزال تحرك طائفى مدعوم بصورة وقحة من قبل ايران وحز الله.نرجو عدم الخلط

الخداع
مراقب -

كثيرون في عالمنا يستترون تحت عباءة الدين أو المواقف القومية لدغدغة الشعوب ولكن تأتي أفعالهم عكس مايلبسونها من غطاءات,ويقول المثل قدتخدع كل الناس بعض الوقت ولكنك لاتستطيع خداع بعض الناس كل الوقت, وهذا ماينطبق على أعداء الشعوب..

لم افاجأ
Adam* -

ماذا يتوقع المرء من رجل مختبأ تحت الارض لا يرى النور منذ عدة سنوات سوى انه يتمنى الخراب الى كل من حوله... رجل كشف عن حقده الظائفي و تعصبه الاعمى لاسياده الفرس,,, فهل سيأيد الثوره التي تريد طرد الفرس و شبيحتهم من ارض الامويين !!؟؟

اللعنة على المنافقين
حبيب سورية -

الذين لا يؤمنون بأي دين يبكون على المجازر الدموية بسورية . قد يكون بأسم الضمير أو بأسم الانسانية ويستنكرون هذا العمل المجرم . فكيف ممن يدعون أنهم ,,, يمثلون ,,, دين أو طائفة مهما كانت ... يقفون مع السفاح الذي يتلذذ بقتل الأطفال والنساء والشيوخ .. وليس لي الا ان اقول ,,, لعنة الله على المنافقين ,,,

ظلم الأقليات
بشار -

تعرض الطائفة الشيعية أو غيرها من الطوائف لظلم حصل منذ أكثر من الف سنة من قبل سلطان أو حاكم ليس مبرراً لحمل الحقد لآلاف السنين. هذه العقلية من التفكير يغذيها بعض القادة في المنطقة لتبرير تسلطهم على الحكم و قمعهم لباقي أطياف الشعب تماماً كما فعلت عائلة الاسد حيث شحنت الكثير من أفراد الطائفة العلوية بهذه العقلية و ربتهم على قصص و حالات فردية و بعض الاساطير و استعملتها للشحن الطائفي لتبرر قتل عشرات الآلاف في سوريا في مجزرة حماة سنة ١٩٨٢ و المجازر التي نراها الان و ما بينهما. و بالنسبة لهؤلاء المشحونون طائفياً بالأساطير يبقى الجلاد هو الضحية مهما فعل... رأيت هذه العقلية مستمرة للأسف حتى عند البعض من هذه الطائفة رغم عيشهم عشرين سنة في أمريكا و رغم وصولهم لأعلى الدرجات العلمية... و رغم ان هؤلاء كانوا هم المتسلطين و الجلادين على الشعب السوري و لم يتعرضوا لأي اضطهاد في حياتهم...;

تقولوامالاتفعلون
حسن أبو علي -

يقول الله تعالى في سورةالصف (آية:3): كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون. كما يقول المثل لاتسأل عن المرء بل اسأل عن قرينه , فما نفع السيد باطلالاته بالدارات المغلقة وأحاديثه المنمقة,بين المصطفين من أتباعه المعبئين عقائديا أو نفعيا بالمال الطاهر , من أصحاب الحناجر الجهورة والألسنة السليطة, و العضلات المفتولة, اذا كان أقرانه وأفعاله ضد الشعوب المستضعفة بالأرض.بعد أن سقطت مقولة المقاومة, بالتبعية والمناكفة وشهوة السلطة والتسلط, وآخرها تأييد الفاسدين المفسدين من الحكام والظلام من جلادي الشعوب المقهورة والمسحوقة.فقولوا لي بربكم خلف أي دين يستترون, وعن أية مقاومة يتحدثون, وبأي مال شريف يحيون بعد أن ثبت أنه يوزع بينهم وبين الأسرائليين.وعرابهم يتلاقى مع أجداده من غلاة الحاخامات, ويتناكف مع مخلصي الثورة الأسلامية وشرفائها.

سوري
سورى غيور على وطنه -

ما هو التقدم ياسيد نزيه بالله ا تحفنا هل التقدم ان يحدث في سوريا _لا سمح الله _مثل ليبيا اتق الله انت و امثالك و ادعو الله ان يحمي سورية بقيادة الرئيس بشار لانني افيدك علما ان سوريا لن و لن تسقط مهما تامر المتامرون و ستبقى عرين الاس شاء من شاء و ابى من ابى

هل يعرف العرب الخجل
حيدر ... ابو أيه -

أمس اتصلت بالأمل !! قلت له: هل ممكن؟ أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟ قال: أجل. قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟ قال:أجل. قلت: وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل؟ قال: أجل. قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟ قال: نعم، بلى، أجل.. فكل شيء محتمل. قلت: إذن العربان سيشعرون بالخجل؟ قال: تعال ابصق على وجهي... إذا هذا حصل

بكاء البصل
عمر حسين \بيروت -

ما تبقى من الاربعتعش... الان يبكون على سوريا و شعب سوريا الثوري و المناضل..اتسائل اين كانوا عندما قتلت فهود الحريري في الشمال عمال سوريين لانهم فقط من سوريا ؟

عمر حسين الايراني
ابناء الحريري -

جماعة الحريري في لبنان تقف مع الثورة السورية وتؤيدها بقوة ضد النظام العفن ولا صحة لاي كلام عن فهود الحريري انهم تعرضوا لاي عامل سوري الا وهي من اختراع اذناب المخابرات السورية الذين لا يخجلوا وقريبا سيرفع مؤيديه علم الثورة السورية مع الثوار الابطال على قصر المهاجرين بعد ان يعدموا الحاكم الظالم

ابناء الحريري
سوري -

124 شهيد سوري قضوا ذبحا على ايديكم يا من تنادون بحرية سوريا....و لم يعوض عليهم احد لا الحريري و الشيف جراح عم منفذ عملية نيويورك...لا يا عزيزي انتم تمسحون الجوخ و تقفون دائما ضد السوريين و تحبونهم عندما يتقاتلوا...

الى رقم 11
جورج اللبناني -

الشرفاء في لبنان يقفون الى جانب الشعب السوري المناضل ضدالطاغية بشار الاسد وزبانيته واذنابه في لبنان. مناضلي 14 اذار الذين استطاعوا طرد النظام السوري من لبنان لم يتعرضوا للشعب السوري بأية اساءة . فلماذا الكذب اذا ، هل يخاف حزب الله من نجاح الثورة الجماهيرية في سورياضد الديكتاتور ؟ عيب عليكم تدعون الوطنية والحرية والتقدمية وانتم اذناب نظام فاسد فاشل يقمع شعبه بالدم.

جورج الفينيقي 14
محمد السوري -

بيكفينا فارس سعيد و دعايته انو ثورة الارز هي نواة الثورات العربيه....ما كل عمركن تمشوا وراء المخلوع مبارك...شو غير يا معير ؟ الان صرتوا ثوار ...و بتحبو الشعب السوري ؟ ما سمعت شو قال حكيمك المنظوم...البحر امامكم و سوريا ورائكم...يعني لما السوري بيقاتل السوري بتصيروا تحبونا يا فينيقيه جعجع

ياشماتة
عبدالله السويدي -

ياشماتة الحريري فيك يحسونة ( من يضحك أخير يضحك كثيراً ) ودمك مابيروح هدر ياسيادة الشهيد رفيق الحريري

مجرد طابور خامس
أبناء الحريري -

حزب الله يقوم بدفن بعض مقاتليه في الليل وبالسر في مناطق من لبنان وخاصة في بعلبك بعد ان سقطوا قتلى خلال مواجهتهم للثوار السوريين الوطنيين في سوريا فهل اصبح دور حزب الله اليوم هو طابور خامس للانظمة المتهاوية التي تقود شعبها نحو الكارثة والتي تتحكم بشعوبها بالقمع والحديد فهل هذه هي المقاومة الشريفة الطاهرة التي يتباكى وينفخ البعض في صورتها ومقامها الجليل المبني على المزاعم الواهية لقد ظهرت حقيقة الطابور الخامس منذ حملة ابادته لجماعة المقاومة الوطنية اليسارية في الجنوب واستبدالها بفرقة موازية للباسيج ولكنه احداث سوريا ستعري هؤلاء الطوابير الاذناب للمحور الشعوبي

راحت دورك نصراللة
نورالدين محمد السويد -

أللة يرحمك فريد شوقي الملقب بملك الشاشة أو وحش الشاشة الذي يقول في أحدى افلامه بعد خسارة كل نقوده حيث يقول (راحت فلوسك يا صابر) و نحن ألان نقول لسيد نصراللة بعد الثورة السورية الشريفة على النظام الشمولي الدكتاتوري البعثي المتخلف في سوريا الذي هو العمود الفقري أو الحلقة المتصلة بين حزبه المرهب حزب أللة و والنظام الملالي المرهب عالميآ نقول ( راحت دورك يا نصراللة يا حزب أللة) وشكرآ لإيلاف على النشر وسلام عليكم ورحمةاللة وبركاته

سسسسسعد الحريري
احمد -

حسسسسسسون قاربت على الرحيل يا حسسسسسسون وانا سسسسسسعد انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لكي اسسسسسسسساعد احبابي في سسسسسسسسسوريه الحبيبه على قلبي بعد زوال هذاا لنظام انشششششششاء الله