فضاء الرأي

العائدون من إيران وشرعية الديكتاتورية المقدسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

امتلأت السماوات الإعلامية ضجيجاً، في احتفاء مهيب بعائدين اشتهروا إعلامياًً بالوفد الشعبي المصري، ولا أعلم من أوفدهم!، وأي شعب مصري يمثلون!. فهم في النهاية لا يمثلون إلا أنفسهم أو من يتعبون من الجماعات والمنظمات، والتي بالتأكيد لا تمثل الشعب المصري في إطلاقه، وبالتالي يصبح من غير المنطقي أن يتحدثوا باسم عموم مصر، وكأننا عقدنا استفتاءً شعبياً لنختار من يمثلنا في عودة العلاقات المصرية الإيرانية، بعيداً عن الدولة المصرية أو القنوات الرسمية!. ولكن الغريب أن العكس هو الحادث بالفعل، فالوفد الممثل فيه جماعة الأخوان المسلمين والجماعات الصوفية، و حفنة من أساتذة الجامعات ذوي الميول الأخوانية، وغيرهم من الإعلاميين، قد تم اختيارهم بالاسم من قِبّل الحكومة الإيرانية بدعوات مباشرة، فهم جماعة تم انتقائهم بعناية تتسق مع ذهنية النظام الإيراني وأهدافه، وليس الشعب المصري ومصالحه.
عادوا ليحكوا لنا عن مغامراتهم العجيبة في بلاد العجم، وكأنهم اكتشفوا فجأة قارة جديدة على أطراف العالم، أو أرضاً ما كنا نسمع عنها شيئاً، مليئة بالمعجزات الاجتماعية والسياسية. في محاولة أن ينقلوا لنا صورة اليوطوبيا الإيرانية وكأنها الحل الأمثل لجميع مشكلات الشرق ومصر تحديداً، متناسون العمق الديكتاتوري القمعي الذي يتحرك من خلاله النظام الإيراني طوال عقود، وليس ببعيد عن أحد ما عانته المعارضة الإيرانية على كل المستويات من شمولية دينية تدعي القداسة ولا تقبل الإصلاح أو التغيير. بل ما يعانيه المجتمع الإيراني بشتى طوائفه من حصار للحريات العامة والخاصة، إلا المنتمين للدوائر الدينية أو العسكرية. بشكل أوضح كيف لنا ونحن على مشارف مرحلة جديدة، ومصر حديثة كما نأمل، تخلصت للتو من نظام قمعي ديكتاتوري، أن نتواصل مباشرة مع النظام الإيراني بكل ما يحمله من تاريخ استبدادي!!. بل والأغرب أن أحد أعضاء الوفد غير الشعبي بالمرة، حينما كان يريد أن يتواصل على صفحات المواقع الاجتماعية التي ساهمت وبشكل رئيسي في الانتفاضة المصرية، لينقل لنا انطباعاته اللحظية أثناء الزيارة، كان يفعل ذلك عن طريق وسيط أخر، لأن المواقع الاجتماعية محظورة في إيران!!.
رغم ما تحمله تلك الزيارة من دلالات خطيرة وعلامات استفهام تحتاج إلى نقاش طويل، ولكن دعونا نجمل القضية في عناصر تحدد المصالح المتبادلة بين الجانبين الزائر والمضيف:
أولاً :إيران مشروع الدولة الدينية المتحقق بقوة منذ السبعينيات، كان ملهماً وداعماً للعديد من جماعات الإسلام السياسي، خاصة جماعة الأخوان، التي رأت في النهضة الإسلامية في إيران نموذج يمكن تطبيقه، وحلم يستحق التواصل معه، ولهذا تاريخ ليس بخافي عن أحد، منذ وصول التيار الإسلامي للحكم في إيران، والرحلات المكوكية الأخوانية لآيات الله في إيران. وبالتالي وفي الظرف التاريخي الذي تمر به مصر الآن يصبح من المنطقي أن تحاول الجماعة التواصل المباشر بعد انهيار العائق الأمني أو النظام ككل، في محاولة لاكتساب شرعية حقيقية للدولة التي يحاول الأخوان تطبيقها في المحروسة، فرغم محاولة رموزهم المستميتة للتصريح بعكس ذلك، فالعلاقات الأخوانية الإيرانية متجذرة في التاريخ بشكل يصعب نفيه أو تكذبيه، فمشروع الدولة الدينية يظل هو حلم الأخوان المنتظر للتحقق دائماً،.. هذا من الجانب السياسي. أما فيما يتعلق بالتوغل الإيراني الديني في الساحة المصرية، فقد كان يتم ذلك عن طريقين أولهما الشيعة المصريون، وهم لا يشكلوا عبئاً عددياً أو حضوراً حقيقياً، والثاني بعض الجماعات الصوفية والتي تمكنت إيران طوال عقود، أن تؤسس لها وجوداً ملموساً في أوساط التصوف المصري، وبالتالي تصبح الجماعات الصوفية في جانب منها قنطرة العبور الإيراني للمجتمع المصري، أو على الأقل لفئة ليس بقليلة داخله. فإعلان الولاء الصوفي أو الأخواني للنظام الإيراني أمراً لم يكن مستبعداً في ظل غياب الدولة المصرية وحضورها السياسي الداخلي أو الخارجي، مع الوضع في الاعتبار أن العلاقات الرسمية بين الدولتين لم تتجاوز حتى الآن جملة من العزل السياسي المتبادل، في حين أن إيران تحاول إثبات سطوتها على بعض العناصر والجماعات المصرية عن طريق هذه الزيارة.
ثانياً : محاولات البعض ترويج العلاقات المصرية الإيرانية بهذا الشكل، مستنداً على العلاقات السياسية التي تربط بعض دول الخليج بإيران، وعلى رأسها الإمارات، لهو قياس فاشل أو مضلل، ينم عن جهل أو تجهيل متعمد. فالطبيعة الاجتماعية للخليج العربية تجعل من إيران فاعل رئيسي على الساحة السياسية والاقتصادية، سواء على المستوى التاريخي أو الآني، فنسبة السكان الخليجيين ذوي الأصول الإيرانية نسبة فاعلة ومؤثرة، كما أن الاقتصاد الخليجي في جانب منه خاصة دولة الإمارات يعتمد على أصول أموال إيرانية. مع الوضع في الاعتبار البعد الاستراتيجي القائم بين إيران ودول الخليج العربي، والذي يجبر كلا الطرفين أن يحافظ على الحد الأدنى من العلاقات السياسية والتمثيل الدبلوماسي. ولكن يظل السؤال مطروح على الوفد الشعبي، ما هي الضرورة الإستراتيجية التي تجعل من العلاقات المصرية الإيرانية أمراً ملحاً في هذا المنعطف الخطير على الساحة المصرية ؟!!.
ثالثاً: الخطر الحقيقي الذي يعاني منه النظام الإيراني الآن، هو ربيع الثورات العربية، الذي من الممكن أن ينسحب مباشرة على الداخل الإيراني، ليقوض دعائمه وأسسه الدينية الديكتاتورية، المتمثلة في نظام ولاية الفقيه المطلقة، الذي يمنح السلطة بموجب الدستور لشخص واحد فقط، يمتلك قدسية خاصة بوصفه نائب الإمام الغائب تبعاً للفكر الشيعي الإثنا عشري. ذلك الخوف مردّه أزمة الانتخابات الأخيرة للرئيس أحمدي نجاد 2009، والتي تسببت في قمع قوي ومباشر لكل عناصر الإصلاح في الدولة الإيرانية أو من يساند التيار الإصلاحي من داخل النظام. وبالتالي قرر النظام في إيران أن يحتوي الداخل والخارج، فمنذ اندلاع الثورة التونسية ثم الثورة المصرية، والنظام الإيراني يحاول صبغة تلك الانتفاضات الشعبية بصبغة إسلامية إيرانية، طبقاً لتصريحات (علي خامنئي) مرشد الثورة الإيرانية، الذي ما زال يؤكد أن الثورات العربية قد استلهمت الثورة الإسلامية الإيرانية، وبالتالي سعى النظام في سياسته الخارجية أن يسارع بتقديم الولاء السياسي خاصة لمصر، وكان الوفد هو النموذج الأمثل الذي يُروَج له إعلامياً الآن بوصفه دليلاً على أن الثورة الإيرانية هي النموذج الأمثل للتطبيق في مصر، رغم تصريحات بعض الأفراد المشاركين في الوفد التي تنفي أي علاقة بين الثورتين حتى تلك التي قيلت أمام الرئيس أحمدي نجاد نفسه أثناء مقابلته الأولى لهم، إلا أن الذي يتم الآن بالفعل عكس تلك التصريحات تماماً، فهذه الزيارة قد أعطت مسوغ ـ بقصدية أو بدون ـ للنظام الإيراني أن يروج على صفحات مواقعه الإخبارية أو في تصريحات قادته عن إلهام ثورتهم. ذلك الترويج يمنح النظام الإيراني شرعية ثورية جديدة، خاصة وهو في طريقه أن يتخلص من العبء الثقيل الذي احتمله طوال السنوات السبع الماضية وهو أحمدي نجاد، والذي يحاول النظام الآن أن يقدمه ككبش فداء شعبي كضمانة للاستمرار، ولهذا حديث أخر.
وكنتيجة عامة، هناك مصالح متبادلة تتم في الظاهر والباطن بين الجماعات الدينية في الداخل المصري والممثلين في هذه الزيارة، وبين النظام الإيراني، مصالح تضمن بقاء وتحقق كلا الطرفين. مما قد يشكل خطورة ما على الداخل المصري، في ظل حالة الفوضى السياسية التي تعاني منها الساحة المصرية في هذا الظرف التاريخي الحرج.
رابعاً : كرد فعل للحركة الإصلاحية الإيرانية، كتب ( حسين علي زاده ) ـ الدبلوماسي الإيراني الذي أثارت استقالته من منصبه العام الماضي وانضمامه للحركة الخضراء جدلاً إعلامياً وسياسياً واسعاً ــ مقالاً في موقع (تحول سبز) الإصلاحي، يوضح فيه عدة نقاط هامة تعليقاً على هذه الزيارة، أهمها: أن ترويج خامنئي لإلهامات الثورة الإيرانية للثورة المصرية، لا صحة له، والهدف منه ظهور النظام الإيراني بمظهر الداعم للحريات الشعبية، في حين أنه يمارس آليات قمعه كاملة على الحركة الإصلاحية في إيران. وقد جاءت تلك الزيارة لتمنح خامنئي الشرعية التي كان يسعى لها بعد الأحداث المصرية الأخيرة. ويقلل (علي زاده) من تأثير النظام الإيراني على الساحة المصرية، حتى مع محاولته الاستفادة من جماعة الأخوان المسلمين، معتبراً أن تأثير الجماعة نفسه ليس بالقوة التي سوف تغير الواقع السياسي في مصر، فالأغلبية الشعبية المصرية رغم تدينها الفطري إلا أنها غير منتمية للأخوان أو لغيرها من الجماعات الدينية التي يدعمها نظام خامنئي في الداخل المصري. بل أن الحركة الخضراء والثورة المصرية بينهما العديد من المتشابهات الأقرب منها للثورة الإيرانية منذ ثلاثين عاماً، وسوف تستفيد الحركة الإصلاحية من التجربة المصرية في المرحلة القادمة. وأشار (علي زاده) في مقاله إلى الدلالة التي تحملها قضية التجسس المتهم بها الدبلوماسي الإيراني (قاسم حسيني)، والذي سافر على نفس طائرة الوفد المصري، معتبراً أن هذه إشارة واضحة من الجانب الرسمي المصري أن العلاقات ما زالت تحت الاختبار وغير قابلة للتصعيد على الأقل في الفترة الحالية، وعلى النظام الإيراني أن يفهم تلك الرسالة بوضوح، بدلاً من محاولاته الترويجية التي لن تفضي إلى نتيجة في إطار تطوير العلاقات بين البلدين. وبالتالي تكون النتيجة أن خامنئي يحاول إنقاذ نظامه الذي قرُب على التداعي مستغلاً الوفد المصري وزيارته.

منتهى القول، أن النظام الإيراني يحاول وكعادته الاستفادة من مجمل الأحداث السياسية حتى خارج حدوده لتنصب في قالبه، في مقابل تغيب الصالح المصري الذي لا يملك الآن سواء داخلياً أو خارجياً أدوات الصراع أو المنافسة أو حتى التوافق مع النظام الإيراني، فالنظام في إيران يحاول استغلال الداخل المصري، لتحقيق مصالحه الخاصة جداً. مستفيداً من تاريخ وأطماع البعض، وطموحات أخريين، وانعدام رؤية إستراتيجية واضحة للدولة المصرية. فالعلاقات المصرية الإيرانية لن تعود بوفد لا يمثل إلا نفسه يحاول فرض وصايته على الشعب والدولة المصرية، أو الدعاية الإعلانية والإعلامية، أو بمحاولة البعض اكتساب شرعية دينية وسياسية لتأسيس دولة مصرية تعتمد ديكتاتورية حكم الفرد المطلق كما الحال الإيراني. بل بتأسيس سياسي واقتصادي طويل الأمد، يقوم على الندية المتبادلة، ولن يتم ذلك بشكل كامل إلا بعد تأسيس مصر جديدة مستقلة تكتمل فيها عناصر الديمقراطية والحرية التي سترفع وصاية جماعة أو تيار ما عن مجتمع يأمل أن يستفيد من تجارب المجتمعات الأكثر تحضراً، ولا يُفرض عليه أن يعود لنقطة الصفر من جديد.

أكاديمي مصري
.co.ukahmedlashin@hotmail

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر الحره
احمد الفراتي -

اليس من الغريب ان لمصر علاقات طبيعيه مع كل دول العالم شرقا وغربا من ضمنها اسرائيل طبعا, الا ايران فان مصر اضافة الى اسرائيل وامريكا هذه البلدان الثلاثة فقط ليست لها علاقات مع ايران فالسعوديه وهي الدوله الاكثر تحسسا وتخوفا من ايران فانها لها علاقة مع ايران اضافة الى كل دول الخليج بل حتى نظام صدام وهو الذي خاض حربا مع ايران فانه كانت له علاقات مع ايران فلماذا اذن مصر هي الوحيده المتبرعه بارضاء اسرائيل وامريكا في هذا الامر اقصد مصر مبارك الذي زال وهوى اما مصر اليوم فهي مصر الحره التي ستقيم علاقاتها بحريه بدون ضغوط اسرائيليه كما كانت في عهد مبارك وتحية لمصر الثورة الرائعه

تحية
ابو الوليد -

من يقرأ لهذا الكاتب يرى أنه متخصص في الدراسات الأيرانية وبدلا من أن يفيد ويستفيد مازال يعيش سنين حسني مبارك والعنجهية الفارغة وهو يعلم أن أيران أفضل من اسرائيل ولو تحقق ووصل الاسلام الايراني الى مصر لكانت ام الدنيا بخير..أرجو ان يعود الكاتب الى طريق الصواب ويترك الحقد الاعمى .

الطغيان والشرعية
احمد طنطاوى(العفريت) -

فى البداية لو تسألنا ما الرفق الشاسع بين هاتين الكلمتين ؟سنعلم ان هاتين الكلمتين كم من الفارق الواضح والجذرى بينهم وكل هذا يجعنا نتسأءل من الذى اعطى الحق للوفد الشعبى المصرى ان يتحدث باسم الشعب؟ وهل ايران هي الدولة الديموقراطية التى يجب ان نحتذى بها ؟ وما الفائدة من حالة الغزل السياسى الموجود حاليا ونحن نشارك به؟كل هذه الاسئلة لا اجد لها اجابات واضحة سوى ان الوفد الجاهل المصرى او كما يقولون الوفد الشعبى هو وفد غير مطلع على التاريخ بين البلدين وعن سبب تدهور العلاقات بين البلدين؟ ولماذا اطلق الايرانين اسم (خالد الاسلامبولى) قاتل السادات على ميدان فى ايران وما الذى جعلهم يغيروا هذا الاسم الى (محمد الدرة خالد الاسلامبول سابقا) حتى تكمل حالة الغزل السياسى التى بدأت من قبل الثورة المصرية كل هذا يجعلنى اتيقن وانا مواطن مصرى بسيط لا اعلم الكثير ان هذ الوفد يجهل الكثير وايضا يجهل كم العداء الذى يكنه الايرانيين للمصريين (السنيين) ويجعلنى ادرك ايضا انه كما قال الدكتور احمد لاشين ان هذا كله من اجل اضفاء شرعية جديدة على الثورة الخمينية (التى ارست قواعد الاستبداد فى ايران)ويحاولون الظهور بانهم ملهمين الثورات العربية لأن انتخابات الرئاسة على الابواب فى ايران وان نجاد لم يتمكن من قمع الاصلاحيين لعدم صحة ترشحه مرة اخرى للرئاسة وستكون فترة الانتخابات القادمة هى فترة الصراع الدائم بين المحافظين والصلاحيين والتى لم ينجح الاصلاحيين بها سوى فى النادر عندما تولى الرئيس خاتمى ولكن قيده المحافظين ليستمر حالة القمع الموجودة فى الدولة الشيعية كل هذا يجعلنى اردد لماذا كل هذه الافعال الجاهلة من الوفد الجاهل المصرى؟ ولكنى اتذكر كلمة من دكتور تشرفت بالدراسة تحت يده (الدكتور فتحى المراغى)ايران ضعيفة عسكريا لكنها قوية سياسيا وممتازة (دهائيا)وفى النهاية اريد من كل المصريين عدم الانسياق وراء كل هؤلاء الذين يعيشون حالة من السعادة بعد خروجهم من (قمقم)النظام السابق وتسليط الاضواء عليهم وهم حقا (منتهى الضعف فكريا)وشكرا لتناولك دكتور احمد هذا الموضوع الشيق بهذه الروعة كما تعودنا من كتابات حضرتكتحياتى /احمد عفريت

تحليل رائع
Avatar -

مقال اكثر من رائع ........فعلا ايران هي رأس الافعـــــــــــى

اتركو الاسلام للخالق
علاء -

يا جماعة الخير ايران دولة متحظرا بكل شي انا انصدمت لما زرت ايران بعمل مع العلم اني والله اكره الكارهين لهم ولكن تغيرت نظرتي عندما زرتهم شعب متطور جدا ومتحظر وبيئة مو طبيعية من الجمال والاهتمام وغير هيك كل لي كنت اسمعا بسبب الاعلام العربي جعلوني اصدق ان ايران هي العدو الرئيسي للعرب ولاسلام والدولة الحبيبة والصديقة والجارة اسرائيل هي المدللة استيقظو يا عرب والله عيب نعكس كل المعادلات بسبب حكام المصالح وبوس الخشوم افيقو افيقو

ايران الخطر الأكبر
مسلم -

إيران من أخطر الأمم على المجتمعات الإسلامية ،، فاليهود وامريكا تعرف عدائهم وتحذرهم ،، بينما الإيرانيين يأتون كأصدقاء وما يلبثو أن يخونو وينقلبوا .. فالخيانة تجري في دمائهم .. لننظر ماذا فعلو في العراق بعدما دخلوها ،، والبحرين بعدما خدعو ثلة من شعبها .. ولبنان كيف أفلسوها .. واليمن كيف ضيعوها ... ولكن في مصر عقلاء .. لن يسمحو لعمائم الشياطين بالتمكن منها ..

الساحة اليوم
الياس الزغبي -

في الساحة اليوم دهاء ايراني وخبث وحقد ونشاط وحماس للهيمنة والانتقاموعلى الجهة الاخرى يوجد بلادة وجمود وهبل عربي

أين كنت ؟؟؟
حسام جبار -

يقول احمد لاشين مصر حديثة تخلصت للتو من نظام قمعي ديكتاتوري وهذا مالم يشر له يومافي كتاباته ايام حكم نظام اللامبارك !!ماهذا النفاق يالاشين!!كنت قد دعوت احمد لاشين في تعليقاتي الى الكتابة عن نظام اللامبارك بدلا من الاسهاب في الكتابة عن الشأن الايراني لكنه لم يفعل !!!

نصيحة للمتأرننين !!
نجيب المصرى -

خلية لحزب الله وخلية لحماس وطابور خامس داخل مصر رتب فرار مسجونيهم من سجوننا عبر الانفاق وعن طريق السودان وخلية اخيرة من ايران فى بعثتها القنصلية لدينا واحتلال لثلاث جزر اماراتية وترك مقعد البحرين فى مجلسها باعتبارها احد المحافظات الايرانية واللعب فى الميدان اللبنانى عن طريق حزب الله وافلام مهينة عن الرئيس السادات واسم الشارع اياه الذى يحمل اسم مجرم قاتل ارهابى ايا كانت مبرراته ...كل هذا حدث فى الماضى القريب ناهيك عن ميراث الكراهية الفارسية لكل ماهو عربى فى الماضى البعيد وفى معاملاتهم لاهل الاهواز العرب فى اراضيهم ... وبعد كل هذا يفترض فينا السذاجة السياسية بقبول افكار البعثة الاخوانية ذات المصالح فى التعامل مع ايران للاستفادة منها فى مواجهاتها الداخلية فى المستقبل بصرف النظر ان كانت هذه التعاملات مفيدة لمصر ام لا وبصرف النظر على قيام مثل هذه التعاملات على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى شئون مصر الداخلية ام لا ... انها الهرولة التى تبناها كاتب صحفى معروف بانتمائه للفصيل الاسلامى ويباركها الان فريق السندباد الاخوانى السلفى ...يذكرنا هذا بقبول مصر والمنطقة فى القرن ال 16 للاحتلال العثمانى و لعدة قرون لانه كان احتلالا اسلاميا رغم انه اخر المنطقة لعدة قرون ( وجاب مصر على الجنط) بما سلبه من خيرات مصر وما اسسه من تخلف ورجعية لم ننحل منها الامع الباشا محمد على ونهضته الحديثة .. ارجوكم اوقفوا ترديد الاسطوانة المشروخة ضد معارضى العودة السريعة للعلاقات مع ايران بان مريديها هم اتباع نفس سياسة مبارك او اقحام اسم اسرائيل فى المقابل الايرانى , فالفيصل فى هذه الامور هو الامن القومى المصرى واثبات حسن النوايا من الطرفين ولمحامى العودة السريعة للعلاقات مع ايران نقول ان الغبى والغبى وحده هو الذى يرفض قيام علاقات طبيعية مع ايران ولكن على المتأرننين ( اى انصار ايران لدينا ) ان ينصحوا ربيبتهم بالكف عن التدخل فى شئون مصر وان توقف التخلف السياسى الايرانى باستخدام الجواسيس فى الوقت الذى تفتح لها فيه مصر ذراعيها ..

سعوديه حرة
سوري حر -

على الشعب السعودي ان يثور ليطالب بالحريه و دولة القانون و المؤسسات... ..اين حرية النساء....لماذا لا تثوروا على الزواج من الاطفال...ان دولة الامر بالعروف معروفة لدى الشعب السعودي الا انه خائف....

كتاب اليومية
ابن الرافدين -

واللة يارفيق لاشين انت تغرد خارج السرب عرب وين وطنبورة وين انت شغلتك مثل شغلت السلفي المصري الذي كان يتحث عن التغلل الشيعي في مصر ويتهددويتوعد بعدين هو تذكر واستشهد بكلام حسني مبارك بان ولاء الشيعية ليس الى اوطانهم وانما الى ايران بعدين انكشف المستور عن حسني مبارك بعد ان اتخم بالمليارات واغلب الشعب المصري يعش تحت الفقر واغلبهم بيتوهم في المقابر رفيق لاشين شيسمون هذا الولاء من قبل حسني مبارك بعدين انا اذكرك انتم عدكم كل شيعي هو ايراني ومادام انت تدعي كاتب ومطلع ايران كانت سنية ومركز التشيع هو العراق عندما جعل الامام علي عاصمتة الكوفة اما ايران كانت سنية قبل اكثر من400 سنة حيث حولها الصفوين الاتراك بعد ما حكموا ايران الى المذهب الشيعي بالقوة ونفس الشي حدث في مصر عندما تولى صلاح الدين الايوبي وحول الدولة الفاطمية الى المذهب السني بعدين انت جعل ايران مثل البعبع قضية الفكر ليس خاضعة بالاكراة والاجبار على تغير ما تؤمن بة هية قناعات للشخص نفسة بعدين من تصير انت في هرم السلطة في مصر تقيم علاقات او لاتقيم ربما تكون عندك القوة وترجع ايران الى مذهب السلف الصالح بدل توجية النقد والتشكيك اكتب في موضع يخص مصر والخروج من التراكمات التي خلفها النظام المصري اكتب ليش النظام جوع الشعب المصري وهو يملك المليارات اذا انت تبحث الخير ايران بعيدة عنكم جغرافيا ولكنها في نفس الوقت قريبة ايضا.

اخطر خطرين
مراد -

اخطر خطرين على مصر الكنسيين وخدامهم العلمانيين !

تقصير مصر
رائف -

لعبت ايران في الفراغ الذي تركته مصر النظام التي ارتضت ان تكون تابعاً للرجعية وامريكا وعزفت ايران على اوتار وكرهها الناس امريكا والكيان الصهيوني&

ايران تحتوي الوفد
عمرو أحمد -

ليس معنا ان النظام السابق كان حريص علي عدم عودة العلاقات مع ايران انه كان خاطيء وكل أفعاله خاطئة العديد ممن ذهبوا ليس ليهم خلفية عن الوضع الأيراني وما يعرفونه عن ايران بعض أخبار الصحف فقط وكل هذا لصالح الأخوان التي تلعب علي الوصول للسلطة

ايران تحتوي الوفد
عمرو أحمد -

ليس معنا ان النظام السابق كان حريص علي عدم عودة العلاقات مع ايران انه كان خاطيء وكل أفعاله خاطئة العديد ممن ذهبوا ليس ليهم خلفية عن الوضع الأيراني وما يعرفونه عن ايران بعض أخبار الصحف فقط وكل هذا لصالح الأخوان التي تلعب علي الوصول للسلطة

مهزلة
محمد التونسي -

مخالف لشروط النشر

مهزلة
محمد التونسي -

مخالف لشروط النشر