هل هي نهاية الدولة الدينية؟ 1-4
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحديث عن الدولة الدينية في العصر الحديث، يقود من فوره الى النموذجين الافغاني و الايراني، والذين يمثلان البعدين الاساسيين في الاسلام، وان قيامهما و في مرحلة إستثنائية بالغة الحرج شهدت العديد من التقلبات و التغييرات غير العادية على مختلف الاصعدة، منحهما قسطا أکبر من الاهتمام و دفع المنطقة و العالم للتوجس ريبة منهما و التعامل بحذر بالغ معهما.
ولئن کان النموذج الايراني(دولة ولاية الفقيه)، هو الاکثر تطورا و تقدما و يکاد أن يسعى للتلائم و الانسجام مع نماذج الدول الاخرى القائمة في البلدان العربية و الاسلامية و يساير العالم نوعا ما، لکنه وفي جوهره الاساسي يتفق و إياه في جنوحه للشمولية و القسرية المفرطة، ويتخذ من مبدأ"التقية"، المثير للجدل مبررا و مسوغا لتعامله"التناوري" او بکلمة أدق النفاقي مع المنطقة و العالم، وعلى الرغم من الخلافات"الطائفية"العميقة الجذور بين النموذجين الافغاني و الايراني، لکنهما و في کثير من الاحيان و بسبب من الاوضاع الذاتية و الموضوعية القائمة، کانا يجدان نفسهما ملزمين بالتعاون"المحدود"و احيانا "المشروط" بينهما لتجاوز محنة او ثمة عوائق محددة، غير ان ذلك لم يمنع أي واحد منهما في التمني لزوال الآخر، وان الخدمات التي قدمها نظام ولاية الفقيه للأمريکان عند بدء ماسمي وقته بالحرب ضد الارهاب، کشفت و بشکل واضح النوايا الحقيقية و الواقعية لرجال الدين في طهران و أکدت تغلب بعدهم الطائفي على البعد الاسلامي، عندما تعاملوا مع النصوص الفقهية بالکيفية التي تسوغ لهم التصرف و التعامل مع"الامريکان"في غزوهم لدولة طالبان الاسلامية، وعندما نقول اسلامية فلأننا لانحبذ ان نساير الموجة الرسمية التي تسعى دوما لعزل نموذجي ولاية الفقيه الايرانية و طالبان الملا عمر الافغانية من الاسلام و إعتبارهما نموذجين خارجين عنه، لکننا نميل لإعتبارهما نموذجين شاذين بمعنى الکلمة يستندان على أرضية عقائدية رخوة.
وکما اسلفنا، فإنه على الرغم من تطور و تقدم النموذج الايرانية و أقدميته، لکنه لم يکن يتحلى بذلك القدر من المبدأية و الاستعداد لجهوزية المجابهة و المقارعة مع الغرب بشکل عام و الولايات المتحدة الامريکية بشکل خاص، وانما کان يسعى دوما للحيلولة دون ذلك و يستخدم اساليب متباينة في إنابة غيره للقيام بتلك المهمة بدلا منه، لکن النموذج الافغاني الذي يوغل في التمسك بسبل بالغة البدائية و التخلف، لم يکن متسما بالحکمـة اللازمة لتقدير قوة خصومه و أعدائه بل وحتى کان يستخف بها، مما دفعه ذلك الى أن يصبح تحت دائرة الضوء و يلفت إليه الانظار وخصوصا بعدما منح تنظيم القاعدة و زعيمه اسامة بن لادن المکان و المأوى المناسبين، ومن هنا، وبسبب من هذه الاهمية الخاصة لدولة طالبان، فقد إرتأينا أن نتناول سقوطه و ارتباط ذلك بقضية الدولة الدينية و ظهور بوادر فقدانها لذلك البريق الکبير الذي کان يحيط بها لأسباب مختلفة، ومن ثم نأتي على علامات الضعف و بدايات السقوط لدولة ولاية الفقيه في إيران.
سقوط دولة الملا عمر في أفغانستان(حيث يتجلى التخلف بأوضح صوره و تعابيره)، لم يکن بتأثير الاجتياح الامريکي لهذه الدولة کما قد يتصور الکثيرون، وانما کان اساسا بتأثير مباشر و جلي من الازمة الخانقة التي کانت تعيشها هذه الدولة و التي کانت من القوة بحيث لم يکن في وسع ثلة الملالي المتزمتين الوقوف بوجهها و التصدي لها، لقد کانت المسألة في جوهرها صراعا بين معطيات و مفاهيم متحجرة و أخرى تنويرية و متجددة.
لقد سعى الملا عمر و الرهط المساير له من تنظيم طالبان المتشدد، لإقامة دولة منغلقة على نفسها و منقطعة عن العالم من جهة، وفي ذات الوقت ذات تأثير"فکري"و"سياسي" قوي على الدول الاسلامية من خلال طرح نفسها کنموذج حيوي و مثالي لمبدأ الخلافة الاسلامي، وقد رفضت دولة طالبان و بشکل صريح کافة أشکال و صيغ نماذج الدول القائمة في البلدان الاسلامية و إعتبرتها خارجة او منافية للنص الديني و إعتبرت ما قامت بتشييده من مؤسسات و هياکل بدائية متخلفة تقوم أساسا على مرتکزات عشائرية و قبلية البديل الافضل و الامثل لها.
وقد کانت دولة طالبان تعتد بنفسها و برؤيتها و فهمها للأمور من المنظور الاسلامي الى درجة أنها کانت ترفض الاذعان لأية رؤية او منظور اسلامي آخر حتى لو کان من عالم اسلامي مشهور کيوسف القرضاوي عندما توجه الى کابل لحثها على عدم هدمها لتماثيل بوذا، لکن الملا عمر و قيادة طالبان، رفضت وساطة القرضاوي و الحجج و التبريرات التي أطلقها من أجل إنقاذ التماثيل المذکورة من معول التخلف الطالباني، وکان هذا الامر بمثابة رسالة خاصة جدا و ذات مغزى عميق لمختلف الاطراف الاقليمية و الدولية دفعتها لکي تفکر مليا بهذه الدولة الغريبة و تتحسب لها مستقبلا.
وکان من الغريب جدا أن ينشد العديد من الشبان من مختلف الدول العربية و الاسلامية الى کابل و يمشوا على خطى و مبادئ هذه الدولة بل وانهم تجاوزوا حد الالتزام المبدأي الى الاستعداد الکامل و غير المشروط للدفاع عنها و الموت في سبيلها، وبعدما کان النموذج الاسلامي السائد في الذهن العربي او الاسلامي مشتقا من صورة مأخوذة من التراث و التأريخ العربي الاسلامي، تغير هذا النموذج ليحل محله النموذج الافغاني الذي يبدو انه قد تجاوز و بقوة الحدود الجغرافية للدولة و تمکن ليس من الوصول الى الدول العربية و الاسلامية فقط وانما تجاوزها الى الدول الغربية حيث تقطن جالية مسلمة عريضة، وبات من المألوف في الغرب أن تبصر رجالا او شبانا مسلمين ملتحين و يلبسون ثوبا قصيرا نوعا ما، من النمط الافغاني، رغم اننا يجب أن نشير هنا و بوضوح الى أن الکثيرين من المأخوذين و المنبهرين بالنموذج الطالباني هذا في البلدان العربية و الاسلامية، وبحکم النظم السياسية القائمة فيها، ليس بوسعهم أبدا التمظهر و الخروج بهذه"الحلة"الطالبانية أمام الملأ، لکنهم و في قرارة أنفسهم يتوقون الى ذلك و يدعون من ربهم و يتوسلونه کي يسبغ عليهم نعمة لبس ذلك الثوب القصير الذي يصل حده مابين القدم و الرکبة، غير أنهم و في"بلاد الکفر و الافرنجة"، يلبسونه کيفما يحلو لهم، لکن لايکمن الإشکال في هذا الثوب الرجالي الغريب، او ذلك البرقع و الشادر النسائي الطالباني، بقدر مايکمن الخطر في الفکر و العقيدة التي يجب أن تتلائم و تترافق مع ذلك الطراز من الملابس الافغااسلامية إن صح التعبير.
التعليقات
انتم مع الاستبداد
نادر اسصطيف -بل هي نهاية دولتكم العلمانية الماركسية المستبدة التي افسدت في البلاد واذلت العباد كمسلمين و كنتم ولا زلتم انتم سدنتها والمبررين لاجرامها لا نريد نموذجكم ولا نريد النموذج الايراني ولا النموذج الطالباني وطالبان كان مرضيا عنها امريكيا حتى اجارتها لابن لادن وكانت امريكا تهيؤها لحماية خط الغاز والنفط الاستراتيجي واستقبلت طالبان في البيت الابيض ! ولا يهم الغرب بعد ذلك ما تفعله طالبان ولا غيرها بشعوبها المهم المصلحة الامريكية اين ومع من ولا يهم لا البرقع ولا الشادور ولا اهانة النساء في الطرقات ! ان النموذج الذي نريده هو الدولة العادلة ولا يهم بعد ذلك الاسم
انتم مع الاستبداد
نادر اسصطيف -بل هي نهاية دولتكم العلمانية الماركسية المستبدة التي افسدت في البلاد واذلت العباد كمسلمين و كنتم ولا زلتم انتم سدنتها والمبررين لاجرامها لا نريد نموذجكم ولا نريد النموذج الايراني ولا النموذج الطالباني وطالبان كان مرضيا عنها امريكيا حتى اجارتها لابن لادن وكانت امريكا تهيؤها لحماية خط الغاز والنفط الاستراتيجي واستقبلت طالبان في البيت الابيض ! ولا يهم الغرب بعد ذلك ما تفعله طالبان ولا غيرها بشعوبها المهم المصلحة الامريكية اين ومع من ولا يهم لا البرقع ولا الشادور ولا اهانة النساء في الطرقات ! ان النموذج الذي نريده هو الدولة العادلة ولا يهم بعد ذلك الاسم
go secular
man -Secular government means democracy and freedom to the Middle East people and Countries
جاف وايران
ثامر -الى جافشوف شلون تعرف تكتب عندما ترجع لاختصاصك بسب وشتم ايران والايرانيين ..كاكه هاي شغلتك شلك بباقي الاشياء؟؟وبعدين من يدفع اذا ما سبيتهم ..
جاف وايران
ثامر -الى جافشوف شلون تعرف تكتب عندما ترجع لاختصاصك بسب وشتم ايران والايرانيين ..كاكه هاي شغلتك شلك بباقي الاشياء؟؟وبعدين من يدفع اذا ما سبيتهم ..
الى ثامر
رحيم -نوبه تسمي نفسك فاضل عثمان و نوبه العراقي و هسه ثامر، أخوين ليش ماتريح حالك وتکتب ترکماني وتفض السالفة، انت لاتحب إيران و لاأحد قلبك و روحك دايما ويا أتاترك و ربعه والسلام.
الدولة العلمانية
شاهين -الحقيقة البشرية جربت الدولة العلمانية بشقيها الالحادي والرأسمالي واكتشفت ان هذه الدولة العلمانية اهدرت دماء ملايين البشر في حربين عالميتين وفي حروب اخرى اجترحتها في مناطق اخرى من العالم غير الغربي ونتجت عنها مذابح وخراب في امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا وفي منطقتتنا العربية والاسلامية .
الدولة العلمانية
شاهين -الحقيقة البشرية جربت الدولة العلمانية بشقيها الالحادي والرأسمالي واكتشفت ان هذه الدولة العلمانية اهدرت دماء ملايين البشر في حربين عالميتين وفي حروب اخرى اجترحتها في مناطق اخرى من العالم غير الغربي ونتجت عنها مذابح وخراب في امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا وفي منطقتتنا العربية والاسلامية .
الي المعلقين فقط
ابو الرجالة -الي الاخ نادر وشاهين وكل اخواني المسلمين اتسائل لماذا تعيشون في الغرب بين الكفار وتتركوا بلاد الاسلام اليس هذا نفاقا خاصة وان اطفالكم يتعيش بين اناس ليسوا مسلمين وعادات كلها لا دينية او نصرانية او يهودية لما لا تعودوا لبلادكم وتقيموا دولة الاسلام باي صورة تريدونها وكل النصاري في بلادكم تاخذ مكانكم ولا ضرر ولا ضرار وترتاحوا وتريحوا
للتوضيح ليس الا
ابو الرجالة -داب بعض من اخواننا المسلمين لصق المسيحية بالصهيونية والعلمانية ووو من مفردات معلية لا معني لها تردد بجهل شديد وباصرار حتي اصبحت حقائق وهي في مجملها اكاذيب لا تتفق لا مع الواقع ولا مع العقيدة المسيحية واريد ان اوضح لكي لا نظل ندور في حلقات الجهل والانسان عدو ما يجهلة1- ان العلمانية اي فصل الدين عن السياسة هو فكر مسيحي ويتفق مع جوهر المسيحية وظلت المسيحية تنتشر وتتوزع بقوة الروج في كل العالم رغم الاضطهاد 300 عام الي تنصر الامبراطور قسطنيطن الكبير عام 320 ميلادية فحلت المادة محل لروح وحدثت كارثة روحية وانحطاط روحي الي ان اتي رجال مثل مارت لوثر وكلفن اعادوا المسيحي للكتاب المقدس بعد ان انحرف كثيرا عنة 2- ان الهوة بين المسيحية كعقيدة دينية والصهيونية اكبر من المسافة بين السماء والارض رغم ان المسيحية مكملة لليهودية الا ان الشعب المختار انتهي عهدة وراجعوا رسالة بولس لاهل رومية كلها بل ان المسيحيين يرون ان نهاية اسرائيل امر منطقي وضروري حسب النبوات لان مملكة الله اقيمت بالمسيح منذ 2000 عام مضت ولا يوجد اي سند لقيام اسرائيل ولكنة فخ شيطاني لبني اسرائيل لرفضهم المسيح ومن قالوا دمة علينا وعلي اولادنا تبرعا وتشفيا ورفضا بقوة وقسوة 3- ان المسيحيين يعرفوا انهم سيتركوا العالم حسب ايمانهم وراجعوا اي تفسيرات لاي مفسرين للوحي الالهي في سفر الرؤيا ( اي سياتي وقت يختفي المسيحيين من العالم حيث ستتحول اجسادهم الي اجساد نورانية تنطلق الي السماء فجاءة حيث تلاقي المسيح فوق السحاب)والكل يتوقع هذا قربا جدا ولكن لا احد يعرف اليوم ولا الساعة وبعد تركهم للعالم فان اليهود سيدخلوا في ضيقة تسمي الضيقة العظيمة وستكون بداية النهاية لاسرائيل ازمات اقتصادية طاحنة ثم يبدا العالم حربا ضد اسرائيل وسوف تتقاعس امريكا اولا عن حماية اسرائيل وستكون الحرب بين روسيا والصين ومتطوعين من ايران و افغانستان وباكستان بالملايين واسلحة روسية متطورو جدا وكل ما سيفعلة العرب ومسلمو الشرق الاوسط ومسلمو العرب هو الهتاف والاغاني وضرب بعضهم بعضا كالعادة ويتفرجوا ويولولوا كالنساء ليس الا ان المقاتلين الحقيقين فهم الروس والصينيين والباكستانيين والافغان ونحن العرب سنكون مثل الكداب في الزفة وستكون معركة مجنونة بكل معاني الكلمة وسوف تكون الحرب 7 سنوات و فيما بعد سوف يدخل فيها العالم كلة اوربا وامريكا مع اسرا
للتوضيح ليس الا
ابو الرجالة -داب بعض من اخواننا المسلمين لصق المسيحية بالصهيونية والعلمانية ووو من مفردات معلية لا معني لها تردد بجهل شديد وباصرار حتي اصبحت حقائق وهي في مجملها اكاذيب لا تتفق لا مع الواقع ولا مع العقيدة المسيحية واريد ان اوضح لكي لا نظل ندور في حلقات الجهل والانسان عدو ما يجهلة1- ان العلمانية اي فصل الدين عن السياسة هو فكر مسيحي ويتفق مع جوهر المسيحية وظلت المسيحية تنتشر وتتوزع بقوة الروج في كل العالم رغم الاضطهاد 300 عام الي تنصر الامبراطور قسطنيطن الكبير عام 320 ميلادية فحلت المادة محل لروح وحدثت كارثة روحية وانحطاط روحي الي ان اتي رجال مثل مارت لوثر وكلفن اعادوا المسيحي للكتاب المقدس بعد ان انحرف كثيرا عنة 2- ان الهوة بين المسيحية كعقيدة دينية والصهيونية اكبر من المسافة بين السماء والارض رغم ان المسيحية مكملة لليهودية الا ان الشعب المختار انتهي عهدة وراجعوا رسالة بولس لاهل رومية كلها بل ان المسيحيين يرون ان نهاية اسرائيل امر منطقي وضروري حسب النبوات لان مملكة الله اقيمت بالمسيح منذ 2000 عام مضت ولا يوجد اي سند لقيام اسرائيل ولكنة فخ شيطاني لبني اسرائيل لرفضهم المسيح ومن قالوا دمة علينا وعلي اولادنا تبرعا وتشفيا ورفضا بقوة وقسوة 3- ان المسيحيين يعرفوا انهم سيتركوا العالم حسب ايمانهم وراجعوا اي تفسيرات لاي مفسرين للوحي الالهي في سفر الرؤيا ( اي سياتي وقت يختفي المسيحيين من العالم حيث ستتحول اجسادهم الي اجساد نورانية تنطلق الي السماء فجاءة حيث تلاقي المسيح فوق السحاب)والكل يتوقع هذا قربا جدا ولكن لا احد يعرف اليوم ولا الساعة وبعد تركهم للعالم فان اليهود سيدخلوا في ضيقة تسمي الضيقة العظيمة وستكون بداية النهاية لاسرائيل ازمات اقتصادية طاحنة ثم يبدا العالم حربا ضد اسرائيل وسوف تتقاعس امريكا اولا عن حماية اسرائيل وستكون الحرب بين روسيا والصين ومتطوعين من ايران و افغانستان وباكستان بالملايين واسلحة روسية متطورو جدا وكل ما سيفعلة العرب ومسلمو الشرق الاوسط ومسلمو العرب هو الهتاف والاغاني وضرب بعضهم بعضا كالعادة ويتفرجوا ويولولوا كالنساء ليس الا ان المقاتلين الحقيقين فهم الروس والصينيين والباكستانيين والافغان ونحن العرب سنكون مثل الكداب في الزفة وستكون معركة مجنونة بكل معاني الكلمة وسوف تكون الحرب 7 سنوات و فيما بعد سوف يدخل فيها العالم كلة اوربا وامريكا مع اسرا