كارثة إنسانية في كردستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كالمعتاد مع كل إرتفاع لنسبة الكولسترول بالدم أضطر الى إستعمال الحبوب لمدة شهر للمساعدة على تخفيضها قبل أن تضربني الجلطة القلبية نتيجة تراكم الدهونات، وأنتقل من هذه الدنيا التي أصبحت عندي لا تساوي شروة نقير بسبب ما أراه وألمسه يوميا من شيوع الفساد في مختلف مرافق الحياة وتجرد تجار هذا الزمن الزفت من ضمائرهم الإنسانية والجشع الذي يعمى عيونهم من الإلتفات الى معاناة الناس..
لقد أصبح تجار اليوم رؤوسا للفساد والإفساد في كردستان مستفيدين من الشراكة التي تجمع الكثيرين منهم مع متنفذي السلطة ما يسمح لهم بتجريعنا نحن المواطنين السم الهارف كل يوم، سواء بالمواد الغذائية التي يستوردونها وهي غير صالحة حتى لإطعام الكلاب المسعورة الضالة، أو من خلال الأدوية التي يستوردونها من باعة العربات المتجولة بالخارج، وإلا فإن تلك الأدوية تزيد من وطأة الأمراض التي نعاني منها بدلا من أن تعالجها؟!.
قبل شهرين إرتفع الكولسترول بدمي فذهبت الى الطبيب ووصف لي دواءا مخفضا للكولسترول، ودفعت ثمن علبة الحبوب بإثنا عشر ألف دينار ما يعادل عشر دولارات وهي تحتوي على 30 حبة. بعد إكمال الحبوب ذهبت لإجراء الفحص الدوري فوجدت بأن الكولسترول الذي كان نسبته 220 قد وصل الى 360؟!. راجعت الطبيب مرة أخرى فأكد لي بأن الحبوب التي إستعملتها كانت منتهية الصلاحية، فوصف لي نوعا آخر أكد لي بأنها أصلية ومن منشأ أوروبي.. وهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها بوجود أدوية أصلية وعادية، ولكن في كردستان بلد العجائب وبتحكم تجارها الفاسدين بكل مفاصل الحياة أصبح كل شيء فيها واردا.. إشتريت الدواء بـ 58 ألف دينار ما يعادل خمسين دولار تقريبا، قال لي الصيدلي بأنه دواء تركي والذي إستعملته سابقا هو دواء إيراني المنشأ؟!!.
وعندما دخلت في جدال مع صاحب الصيدلية حول غلاء أسعار الأدوية، قال" هذه العلبة هي الصغيرة 10 ملغم، والكبيرة منها 20 ملغم تباع بثمانين ألف دينار؟!. وقارن تلك الأسعار مع راتب الموظف أو المتقاعد وما يمكن به شرائه من الأدوية في حال تعرضه للمرض.
قد تكون كردستان هي البقعة الوحيدة بالعالم التي يتجرد تجارها من ضمائرهم وذلك بسبب غياب الرقابة الحكومية على البضائع المستوردة، ولعلها تكون من قلة دول العالم التي يتولى فيها التجار مهمة إستيراد الأدوية وأكثرهم بطبيعة الحال لا يحملون أية شهاة أو كفاءات علمية، وحتى لو عندهم ذلك فما عندهم ضمير، وإلا كيف يستوردون مثل هذه الأدوية الفاسدة يغتنون بها دون أن يحسبوا أي حساب لصحة المواطن.
ثم كيف تسمح الحكومة للتجار بأن يضطلعوا بهذه المهمة التي تتعلق بحياة البشر وهي مهمة أعتقد بأنها مسؤولية الحكومة والدولة حصرا وليس حفنة من التجار الجشعين الذين يتلاعبون بحياة الناس للحصول على ملايين الدولارات الحرام.
رئيس الإقليم السيد مسعود بارزاني ومعه رئيس الحكومة برهم صالح وكذلك البرلمان الكردستاني يعملون جميعا اليوم من أجل إصلاح الأمور بالإقليم، وقد تعهدوا جميعا بالقضاء على الفساد في جميع مرافق الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، وأنا أدعوهم من هذا المنبر الى ترك كل الأمور الأخرى وحصر جهودهم فقط على هذا الجانب المهم المتعلق بحياة البشر وهو تأمين سلامة الغذاء والدواء للمواطن.
كنت قد كتبت في مقال سابق حول تجارة المواد الغذائية الفاسدة التي تعلن الحكومة يوميا عن مصادرة آلاف الأطنان منها على المنافذ الحدودية، فيما تتسرب آلاف الأطنان الأخرى الى أسواق الإقليم من وراء ظهر الحكومة أو تحت أنظار وحماية مسؤولين متنفذين يسعون بدورهم الى السحت الحرام مستعجلين الإغتناء على حساب المستضعفين من أبناء كردستان، ففي كل يوم نقرأ ونسمع عن مصادرة وإحراق تلك الأطنان من المواد الغذائية والتي تأتي بمعظمها من إيران، ولكننا لم نسمع يوما بمعاقبة التجار الذين يستوردون تلك المواد الى أسواق كردستان.ووصفت بمقالي تلك الحالة بجريمة إبادة بشرية، وهي فعلا كذلك لإن إطعام الملايين من البشر بالأغذية الفاسدة ما هي إلا جريمة متعمدة عن سابق إصرار وتصميم يفترض أن يعاقب عليها تجارها بالإعدام ليكونوا عبرة لمن يعتبر. وأعتقد بأنه لو تم إعدام عدد من هؤلاء التجار لما تجرأ الآخرون على إرتكاب مثل هذه الجرائم البشعة التي تؤدي الى إنتشار أمراض لم نسمع بها منذ أكثر من خمسين سنة في كردستان.
اليوم تمتليء أسواق كردستان بالأغذية الفاسدة ما يتسبب بإنتشار مختلف أنواع الأمراض، وعندما يراجع المواطن الذي يصيب بالمرض جراء تناول مثل هذه الأغذية الفاسدة يدفعونه الى إستعمال أدوية منتهية الصلاحية، فهل هناك قتل متعمد أكثر من ذلك؟؟
إن ما يحدث اليوم بكردستان من تسيب واضح في هذا المجال هو كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة وخصوصا في القطاع الصحي بسبب الغلاء الفاحش في أسعار الفحص والعلاج، فإذا تعرض أي شخص الى المرض يضطر الى دفع 15 ألف دينار للطبيب لمجرد الكشف عليه، وهذا الطبيب سيحوله الى المختبر الذي يكون صاحبه شريكا معه، ثم يحوله تارة أخرى الى الأشعة وهو أيضا شريك الطبيب في المورد، وأخيرا الى الصيدلية وصاحبة شريك ثالث للطبيب، ويخرج منها المريض محملا بكميات كبيرة من الأدوية منها غير الضرورية بل بعضها خطيرة لا توصف في الدول المتقدمة مثل المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب عندنا لكل مريض دون أي رادع حيث أنها تتسبب في إضعاف مناعة الجسم لذلك يتردد الأطباء بدول العالم من وصفها لمرضاهم،، أضف الى ذلك الأسعار الجنونية للأدوية التي تكلف المواطن مبالغ طائلة فيخرج في كل مرض يصيبه أو أحد أفراد عائلته بمصاريف كبيرة تتجاوز حدود المائة أو المأتين دولار حتى لو كان مصابا بنزلة برد أو إلتهاب بسيط بالحنجرة؟!.
أدعو حكومة الإقليم وقيادته الى التدخل الفوري لمعالجة هذه المشكلة الحياتية وفي مقدمة المعالجات منع التجار من إستيراد الأدوية وحصرها فقط بوزارة الصحة،كما أدعوها الى تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية لمراقبة دخول الأغذية وإنزال العقاب الصارم بموردي الأغذية الفاسدة لكي يلمس المواطن الكردستاني جدوى كل هذه الإجراءات الرامية الى معالجة الفساد والإصلاح في إقليم كردستان..
والسلام على من إتبع الهدى.
التعليقات
تشبيح غيبي
ابن الحيرة -ادعو المعلقين الاكراد شبيحة مسعود وازلام جلال ان يعلقوا على ما قالة الكاتب - وليتذكروا ما كتبته سابقا بان مستشفيات كردستان العامة لم يزاد عليها غرفة واحدة بعد 21 سنه من حكم الحزبين المتباكيين على مساكين شعب كردستان المظلوم ؟ وهم يقبضون 17 بالمائة من ميزانية العراق التي بلغت ارقاما خرافية بالنسبة لواردات العراق في السابق - فهل يعيدون قراءة انفسهم مجددا ؟؟ ويتوقفون عن التشبيح الغيبي لمعاناة شعبهم الكردي ؟؟؟ ويتذكرون بفخر واعتزاز صدور المتظاهرين العارية الذين قتلوا في السليمانية ؟ او المعتقلين في سجون اسوأ مما كان لدى الامن العامة ؟؟؟؟
تشبيح غيبي
ابن الحيرة -ادعو المعلقين الاكراد شبيحة مسعود وازلام جلال ان يعلقوا على ما قالة الكاتب - وليتذكروا ما كتبته سابقا بان مستشفيات كردستان العامة لم يزاد عليها غرفة واحدة بعد 21 سنه من حكم الحزبين المتباكيين على مساكين شعب كردستان المظلوم ؟ وهم يقبضون 17 بالمائة من ميزانية العراق التي بلغت ارقاما خرافية بالنسبة لواردات العراق في السابق - فهل يعيدون قراءة انفسهم مجددا ؟؟ ويتوقفون عن التشبيح الغيبي لمعاناة شعبهم الكردي ؟؟؟ ويتذكرون بفخر واعتزاز صدور المتظاهرين العارية الذين قتلوا في السليمانية ؟ او المعتقلين في سجون اسوأ مما كان لدى الامن العامة ؟؟؟؟
مقال في محله
كردي -مقال موضوعي وصحيح كل ما ورد فيه واود ان ازيد الى ما ذكره الكاتب بان ما هو موجود في السوق من غذاء ودواء هو شئ واحد لمصدر واحد فقط اي ان الاسواق فيها تشابه كبير جدا في البضائع وهذا يدلنا الى ان المستورد او التاجر هو واحد وهناك اشخاص محددين بالاستيراد , اما الرادع فهو الامساك بمصدر هذه البضائع من غذاء دواء حصرا والا سوف لن تنتهي المشكلة .
مقال في محله
كردي -مقال موضوعي وصحيح كل ما ورد فيه واود ان ازيد الى ما ذكره الكاتب بان ما هو موجود في السوق من غذاء ودواء هو شئ واحد لمصدر واحد فقط اي ان الاسواق فيها تشابه كبير جدا في البضائع وهذا يدلنا الى ان المستورد او التاجر هو واحد وهناك اشخاص محددين بالاستيراد , اما الرادع فهو الامساك بمصدر هذه البضائع من غذاء دواء حصرا والا سوف لن تنتهي المشكلة .
اعلام مركزى
عادل مراد -صارت عشرين سنه الشعب الكوردى يتناول الأدويه المغشوشه والباهظة الآف من المواطنين اصيبوا بسرطان نتيجه انتشار المواد المسرطنه بكردستان لم نرى احدا ان ترفع صوته لكن الأخ الكاتب مراسل الشرق الأوسط عندما لأول مره تعطى فلوس للأدويه يقوم الدنيا ولايقعدها لأنه لم تعطى فلسا سابقا للدواء ...
اعلام مركزى
عادل مراد -صارت عشرين سنه الشعب الكوردى يتناول الأدويه المغشوشه والباهظة الآف من المواطنين اصيبوا بسرطان نتيجه انتشار المواد المسرطنه بكردستان لم نرى احدا ان ترفع صوته لكن الأخ الكاتب مراسل الشرق الأوسط عندما لأول مره تعطى فلوس للأدويه يقوم الدنيا ولايقعدها لأنه لم تعطى فلسا سابقا للدواء ...
الى المعلق رقم واحد
كردي -اخي العزيز ما ذكرته من كلام حول المستشفيات بكردستان هو غير صحيح لان غالبية الامراض التي يستعصى علاجها في باقي مناطق العراق الى اربيل والسليمانية .في اربيل التي اعيش بها استحدثت مستشفيات حكومية عديدة ومستشفيات بمواصفات متطورة جدا على مستوى العراق والمنطقة.
الى المعلق رقم واحد
كردي -اخي العزيز ما ذكرته من كلام حول المستشفيات بكردستان هو غير صحيح لان غالبية الامراض التي يستعصى علاجها في باقي مناطق العراق الى اربيل والسليمانية .في اربيل التي اعيش بها استحدثت مستشفيات حكومية عديدة ومستشفيات بمواصفات متطورة جدا على مستوى العراق والمنطقة.
الفاعل مجهول
برهان -سلامات كاك شيرزاد.. الغريب ان الكل يؤكد وجود الفساد في اروقه الاداره في الاقليم, من اعلى قادة الحزبين الى عربنجية الشارع .. ولكن لم نر اية خطوات لمعاقبة شخص متهم فالفساد رغم تردد اخبار الاصلاحات في وسائل الاعلام .. وهي مع الاسف عبارة عن وعود فضفاضة تخدم مصالح خاصة, مرفقه باجراءات اعلامية بحتة بلا ارقام ملفات او اسماء متورطين .. كأننا في دروس قواعد اللغة العربية حيث يكون الفاعل فيها دائما مبنيا على المجهول.
الفاعل مجهول
برهان -سلامات كاك شيرزاد.. الغريب ان الكل يؤكد وجود الفساد في اروقه الاداره في الاقليم, من اعلى قادة الحزبين الى عربنجية الشارع .. ولكن لم نر اية خطوات لمعاقبة شخص متهم فالفساد رغم تردد اخبار الاصلاحات في وسائل الاعلام .. وهي مع الاسف عبارة عن وعود فضفاضة تخدم مصالح خاصة, مرفقه باجراءات اعلامية بحتة بلا ارقام ملفات او اسماء متورطين .. كأننا في دروس قواعد اللغة العربية حيث يكون الفاعل فيها دائما مبنيا على المجهول.
تجربة مريرة
ابو هوزان -قبل عام من الان كنت ادافع عن الحكومة الكوردية في كل مكان وكنت اعتبر من ينتقدهم هم من الطابور الخامس الذي لديه مارب اخرى ولكن صادف ان عدت الى السليمانية في شباط 2010 لزيارة والدتي المريضة وبقيت هناك شهرين راجعت اكثر المصحات والعيادات الموجودة في المدينة وصرفت اكثر من 5000 دولار ثمن المختبرات والعيادات والمصحات والادوية ولكن حالتها الصحية سارت من سئ الى اسوء ولكني بحكم احتكاكي مع الاوضاع هناك طوال هذه المدة توصلت الى نتيجة حتمية وهي ان الكورد يستحيل ان يصلوا الى الرقي ليحكموا انفسهم يانفسم وان وجود الكوردي على راس السلطة معناه الفوضى بكل ما تعنيه كلمة فوضى من معنى وان بدون رقابة مركزية من الحكومة العراقية مثلا ومحاسبة المقصرية يستحيل ان نتقدم خطوة واحدة فالفوضى والفساد لم تعد افه او حالة عرضية بل اصبحت جزءا لا يتجزا من الواقع ومرضى مستفحلا ومافيا ضخمة لها اذرع وعيون في كل مكان وكل كلام عن الاصلاحات الحكومية هي نكتة الموسم لان راس الحكومة وقمة هرمه واعمدته الذي ترتكز عليه متورطون في وحل الفساد والمتاجرة بدماء الناس ويستحيل ان يوجد شخص نظيف او حتى شبه نظيف داخل هالبؤرة الفاسدة المليئة بعصابات المافيا المتحكمة باستيراد الغذاء والدواء وكل مرافق الحياة فاملي الوحيد هي ان تستطيع الحكومة العراقية ان تقف على قدميه وتؤسس هيئات النزاهة والرقابة لتشمل كافة ارجاء الوطن وتحاسب المتورطين اشد الحساب عسى ولعل اما عن مرض الوالدة فقد قررت ان اسفرها الى الاردن وفي احد مصحاتها بقيت تحت رعاية الكادر الطبي لمدة عشرة ايام لتخرج بعدها معافى مشافى بجهود الكادر الطبي العظيمة مشكورين بتكلفة لا تصل الى ربع ما صرفته في بؤرة الفساد والجريمة .
تجربة مريرة
ابو هوزان -قبل عام من الان كنت ادافع عن الحكومة الكوردية في كل مكان وكنت اعتبر من ينتقدهم هم من الطابور الخامس الذي لديه مارب اخرى ولكن صادف ان عدت الى السليمانية في شباط 2010 لزيارة والدتي المريضة وبقيت هناك شهرين راجعت اكثر المصحات والعيادات الموجودة في المدينة وصرفت اكثر من 5000 دولار ثمن المختبرات والعيادات والمصحات والادوية ولكن حالتها الصحية سارت من سئ الى اسوء ولكني بحكم احتكاكي مع الاوضاع هناك طوال هذه المدة توصلت الى نتيجة حتمية وهي ان الكورد يستحيل ان يصلوا الى الرقي ليحكموا انفسهم يانفسم وان وجود الكوردي على راس السلطة معناه الفوضى بكل ما تعنيه كلمة فوضى من معنى وان بدون رقابة مركزية من الحكومة العراقية مثلا ومحاسبة المقصرية يستحيل ان نتقدم خطوة واحدة فالفوضى والفساد لم تعد افه او حالة عرضية بل اصبحت جزءا لا يتجزا من الواقع ومرضى مستفحلا ومافيا ضخمة لها اذرع وعيون في كل مكان وكل كلام عن الاصلاحات الحكومية هي نكتة الموسم لان راس الحكومة وقمة هرمه واعمدته الذي ترتكز عليه متورطون في وحل الفساد والمتاجرة بدماء الناس ويستحيل ان يوجد شخص نظيف او حتى شبه نظيف داخل هالبؤرة الفاسدة المليئة بعصابات المافيا المتحكمة باستيراد الغذاء والدواء وكل مرافق الحياة فاملي الوحيد هي ان تستطيع الحكومة العراقية ان تقف على قدميه وتؤسس هيئات النزاهة والرقابة لتشمل كافة ارجاء الوطن وتحاسب المتورطين اشد الحساب عسى ولعل اما عن مرض الوالدة فقد قررت ان اسفرها الى الاردن وفي احد مصحاتها بقيت تحت رعاية الكادر الطبي لمدة عشرة ايام لتخرج بعدها معافى مشافى بجهود الكادر الطبي العظيمة مشكورين بتكلفة لا تصل الى ربع ما صرفته في بؤرة الفساد والجريمة .
محاباة قادة الفساد
كوردي وطني -حينما بدأت بقراءة المقال أستبشرت خيرا بأن كاتب المقال قد رجع الى خطه المستقيم في تعرية منابع الفساد والطغيان في كوردستان والذي أنحرف عنه ببعض المقالات المستجدية لقادة الفساد الكوردستاني في الآونة الأخيرة .. ولكن حسن ظني وأستبشاري لم يكتمل حينما وصلت الى نصف المقالة والذي يبدأ الكاتب فيها بمدح مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان وبرهمصالح رئيس حكومة كوردستان .. وكأنهما ليسا على قمة المسؤولية لأستشراء الفساد والقمع ونهب الأموال في كوردستان وهما يتبوءان قمة السلطة هناك .. وحينها يتبين للقاريء الكريم قمة الرياء والتزلّف من الكاتب الى قادة الفساد .. فهل يا ترى يعرف الكاتب أم يتغافل عن الحقيقة المعروفة في كوردستان بأن تجار الدواء في كوردستان جلّهم في قسم أربيل هم من أقرباء مسعود بارزاني ومن أبناء أخيه، و في السليمانية جلّهم من أقرباء برهم صالح من أخيه الى أقربائه؟؟
مخربين والله
حاجي رشيد شميراني -كلما رايت شيئا من الفساد والاستبداد اتذكر مقولة صدام عندما كان يقول عن البيشمركة بانهم مخربين رغم اني كنت احد البيشمركة في الثمانينات ولكن فعلا كيف استطاع صدام ان يجد هذه الكلمة لتتناسب بشكل خرافي مع هؤلاء فعلا مخربين اي انهم قاموا بتخريب كل شئ على الاطلاق كل شئ تخرب فعلا كلمة في محله مخربين
ثورة ثورة زنقة زنقة
سراي ازادي -متى نخلص من هؤلاء المفسدين اين انت يا كاك نوشيروان قوي علاقاتك مع امريكا وايران واحصل على الدعم منهم وحاول ان يكون لك دور في الازمة العراقية الحالية في بغداد وحين يكون الاجواء مناسبة اعلن عن الثورة الشاملة وخلي الباقي عالشباب فالناس ملت فعلا من هذا الفوضى ولا اتصور ابدا ان نعيش سنة اخرى مع هذا الوضع فالموت اهون من العيش مذلولا تحت حكم البارتي وزنقة زنقة دار دار
اكتب قليلا
برويز -الرد غير مفهوم
آخ من البارزانيين
واعد -الكارثة يا اخ الكاتب ليست في الدواء بل في البارزانيين الذين سيطروا على كل مفاصل الحياة بحيث سيصبح او بالاحرى اصبحت كوليسترول و سرطان في جسد كوردستان الحبيبة . علينا ان نجد دواء مناسب لهذا المرض الخبيث { معاذ الله } والا سوف سيكون مصيرنا مثل شعوب الاسد ومبارك وعلي وزين العابدين{ سابقاً} ووو الخ ...الكارثة يا اخي العزيز عندما ياتي يوم الانتخابات وهلم الى صناديق الاختراع وبالروح وبالدم نفديك يا بارزانيين... اي شعب يرفع او يلتصق صور رئيسه في الدوائر او البيوت او الشوارع فهو شعب فاشل 100% ويستحق الاهانة من رئيسه ويستحق حياة تعيسة الى يوم الدين.
صديقة للبيئة
مدينة كردستان الطبية -مدينة كردستان الطبية " و هو مشروع ضخم سيبنى على أكثر من 140000 متر مربع في منطقة أربيل في ناحية "بحرك" خارج ،وهي تضم مستشفى عاماً كبيراً،وكلية طب،وكلية تمريض،ومدرسة لادارة الصحة المدرسية،وعدداً قليلاً من المستشفيات التخصصية الفرعية،والمباني التجارية مع فندق ومساحات خضر، وذاك لان هذه المدينة هي صديقة للبيئة. يكشف الطبيب اللبناني امير نجيب عبد النور،عن انجاز المرحلة التحضيرية النهائية لمشروع مدينة كردستان الطبية، تمهيداً لتشغيل المشروع خلال الاشهر القليلة المقبلة، مشيراً الى ان مشاعر المحبة دفعته لنقل تجربته وخبرته في مجال الطب الى اقليم كردستان. *وماذا عن اقسام المشروع ؟ -القسم الاول والرئيس هو المستشفى العام وهو مستشفى حديث جدا،ومصصم بحسب المعايير الدولية، وسيحتوي في المرحلة الاولى 250سريراً، اما القسم الثاني فسيتكون من المستشفيات التخصصية الفرعية والوحدات المتخصصة مثل وحدة طب الأورام اضافة الى العلاج الإشعاعي ،اماالمستشفى الثاني فسيخصص لجراحة العمود الفقري.كما سيكون هناك مستشفى آخر للأمراض العصبية والجراحة،اما القسم االثالث فهوعبارةعن فنادق ومحال تجارية .ومن الاقسام ايضا منطقة تجارية مع مبنى خاص للشركات الطبية كشركات الأدوية والتأمين الطبي وجميع الخدمات اللازمة مثل الأعمال المصرفية ، الخ... هذا المشروع هو في المرحلة النهائية من المرحلة التحضيرية،فجميع التصاميم والتراخيص واقتناء الأرض قد تم اكتمالها ، ونحن نخطط لبدء تشغيل المشروع في غضون بضعة أشهر.
عار
مختار -كردستان دولة قيد الانشاء تحتاج الى وقت حتى تقضي على الفساد مسعود وجلال. حاربو العدو وكافحو وناضلو حتى وصلو الى هذا الكرسي ليس مثل جيرانهم.
i agree
dosky -I just want to say thank,you are right i was in Kurdistan in March and it was just the way you said.i feel so bad for you Kurdistan i hope God will make it better becase nobody else will do....
مختار:حاربو وكافحو
جاسم,شكراً أيلاف -يكشف خبير شؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن) في التقرير الذي نشره معهد المشروع الأميركي في واشنطن أنّ ثروتي كل من (البارزاني) و(الطالباني) قد زادتا الى 2 بليون دولار، و400 مليون دولار على التوالي.ويقول الخبير: وفي الوقت الذي يصطرع فيه أعضاء القيادات السياسية على المكاسب التي يجنونها من وراء مناصبهم، فإنّهم باتوا يخلطون بين مالية أحزابهم ومالية الحكومة الإقليمية الكردية وبين مالياتهم الخاصة.