كتَّاب إيلاف

لاتخشوا على نظامنا السياسي في إقليم كردستان العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما يعتقد البعض ان التعبير عن الرأي في العراق او اقليم كردستان يشكل خطورة على السياق العام للنظام الاجتماعي والسياسي في البلاد كون التجربة ما زلت في أطوارها الأولى، او يخشى من اندلاع مظاهرات على الطريقة المصرية وما جرى في ميدان التحرير بالقاهرة او استنساخه هنا في ساحة التحرير ببغداد أو أي من المحافظات الأخرى، حتى لو نجحت مجاميع في إطلاق تسمية ميدان التحرير على بعض ساحاتها في محاولة منها لوضع نهاية للنظام السياسي في البلاد، كما يتصور اولئك الذين ما زالوا يحلمون بعودة نظام القائد الضرورة ونجوم علمه الثلاث التي بانت عورتها في الموصل وكشرت انيابها الصدئة في بعض أطراف كركوك.

يدرك الشعب تماما حقيقة مرة لا يختلف عليها عراقيان، تلك هي إن دكتاتورية صدام حسين وحزبه قادت البلاد الى الدمار الكلي عبر حروب داخلية خربت العراق وقضت على ثلثي قرى كردستان وسكانها، كما فعلت ذات الجريمة في الاهوار فعلتها في تدمير الأرض والماء والعباد، وحروب خارجية عبثية كارثية مع ايران ومن ثم الكويت، لا لشيء إلا للحفاظ على كرسيه ونظام حكمه فوق ملايين الجماجم والدمار في حقبة سوداء نزف فيها العراق بحورا من الدموع والدماء، وغابت البسمة عن محياه وامتلأت قراه ومدنه وأحياؤه وحواريه بالحزن واليأس والفقر، حتى لا يكاد يخلو بيتا عراقيا أو عائلة عراقية دون جرح أحدثه البعث ونظامه طيلة تلك العقود. أردت بهذا الاستعراض أن الفت الأنظار الى إن كل ما حدث كان نتيجة طبيعية للنظام الدكتاتوري وشموليته وتفرده بالقرارات في غياب المؤسسات الحقيقية للدولة وسلطاتها الثلاث، واعتماده على مجاميع من المنفذين الامعيين الذين لا قرار لهم إلا تطوير تنفيذ أفكار القائد الضرورة والإبداع فيها، في بيئة معدة سلفا لهذا الغرض وتربية شمولية صارمة تحت شعار نفذ ثم ناقش لكي يتحول الحزب والشعب وكل البلاد الى ما أرادوه في هذا الشعار : إذا قال صدام قال العراق!؟ وبذلك تم إلغاء الجميع ابتداء من حزبهم وانتهاء بأي فرد من أفراد الشعب، واذا كان معظم ما حدث وما يزال يحدث بعد سقوط النظام، نتيجة طبيعية لثقافة وسلوك ذلك النظام فان من طبيعة النظام الجديد هو حرية الرأي والتعبير والصحافة والاعلام، وتعددية الاحزاب والاراء وديمقراطية التداول السلمي للسلطة، ودولة المؤسسات الدستورية وفصل السلطات. واليوم يحاول البعض تسلق السلطة ثانية في محاولة لاعتلاء ناصية ليست لهم وأسلوبا ليس من أساليبهم المعروفة طيلة أربعين عاما هنا او في الشام ويقلدونهم في صنعاء وطرابلس، فيخترقون واحدة من أسمى آيات التعبير عن الرأي والاحتجاج في بلاد أصرت على إقامة نظام عصري متحضر، بميكافيلية لا مثيل لها إلا في سلوكهم منذ أن سرقوا السلطة في بغداد ودمشق، ولكنهم فوجئوا بواقع غير ما يتوقعونه، فقد شهدنا خروج تلك القطعان من مؤيدي النظام في ليبيا واليمن وسوريا وقبلها في العراق ومصر وتونس، الا ان الأحداث ومجرياتها أثبتت عكس ما كانوا يريدونه وتقهقروا أمام جبروت التغيير الذي اكتسحهم واسقط أنظمتهم ورموزهم الطاغية. إن واحدة من ابرز سمات نظامنا السياسي وقوته تكمن في فصل السلطات وتوزيعها وعدم تكثيفها في مركز واحد سواء كان هذا المركز شخصا او حزبا او كتلة معينة او سلطة بذاتها، أي عدم تكثيف الصلاحيات او السلطات بيد الحكومة وشخص رئيسها او رئاسة الدولة وهيأتها وكذلك البرلمان وهيئة رئاسته، ولذلك لا خوف على هذا النظام الذي جاء نتاج عملية اختيار شعبي حر ومباشر، أفرزته انتخابات عامة جرت في كانون ثاني 2005م اشترك فيها أغلبية الأهالي، الذين تم استفتائهم أيضا على دستور دائم للبلاد يكون مرجعية قانونية، يقف عندها الجميع وتكون خطا احمرا لاستقلال البلاد وسيادة أراضيها وديمومة نظامها السياسي الديمقراطي، كافلا حق الفرد والمجتمع في التعبير عن الرأي واحترام حقوق الإنسان والإقرار بالاختلاف الفكري والثقافي والقومي والديني، في ضل دولة اتحادية تعددية تؤمن بالتداول السلمي للسلطة وتضمن حقوق المكونات مهما كان حجمها وكثافتها، بما يؤمن انتماء وطنيا رفيعا ويبلور مفهوما للمواطنة يعيش تحت سقفه كل سكان البلاد.kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Man from Mars
Kamaran -

Mr Karim,I am not sure who are talking to in your atricle.We the kurds have seen a regime that does not hesitate to kill its own children for throwing stones in a demonstration and yet rather shamelessly you talk about the strengths of the political establishment.I wonder what is your and your paymaster,Mr Barzani of democracy.

شعب يريد اسقاط مسعود
سراي ازادي -

دكانة الحزب الديمقراطي لصاحبه مسعود وعشيرته والوكيل الحصري لحكومة كوردستان سيكون مصيره مصير اي هارب من القانون وجاري البحث معه ولكن نحتاج الى الضوء الاخضر من الولايات المتحدة والقوى الاقليمية وهذا ما يحدث قريبا حيث مرسوم له ضمن التغييرات في الشرق الاوسط وحينها ستكف الابواق لان ببساطة تكف تدفق المال الى جيوبهم

الانتهازيه
وحيد -

يبدوا أن الاخ الكاتب من الذين أشبعت بطونهم وأمتلائت جيوبهم وصولا الى حد التخمه..فأنا أستغرب من قلب الحقائق فيما يخص الانتخابات والدستور والديمقراطيه وفصل السلطات وغيرها من الامور...فهو يسرد لنا لمحه تأريخيه عن الحكم الشمولي والدكتاتوريه وحزب البعث وهذه الاسطوانه المشروخه التي مللنا من سماعها منذ الاطاحه بصدام حسين سنة 2003 ألا يكفي التخلص من هذه الشماعه والتي علقت عليها كل أخطاء العالم..فالمظاهرات جرت في اوربا والمجازر التي ارتكبت في راوندي وفقر افريقيا ومشاكل العلم العربي من المحيط الى الخليج كلها علقت على شماعة النظام البائد...والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا عملتم أنتم من عام 2003 ولحد الان .ماهي المنجزات التي قدمتموها للشعب العراقي ومن ظمنها شعبنا في اقليم كردستان ..ألا يكفي ياكاتبنا العزيز المديح والتلميع والرثاء بالقاده الجدد.اليس من الافضل على صحفينا وكتابنا الابتعاد عن التسيس والالتفات الى هموم هذا الشعب المسكين والارتقاء بواقع الصحافه لتكون فعلا السلطه الرابعه كي تراقب (الحراميه)...اليس من الافظل أن يراقب كل كاتب ضميره قبل أن يكتب حرفا..وأخيرا اين مخافة الله ايها الكاتب فلتاريخ يحاسب والله سبحانه وتعالى يحاسب والشعب يحاسب الخونه والانتهازيين

عفية
نزيه -

كلامك صحيح عزيزي كفاح عن فصل السلطات بدليل ان من اطلقوا النار على المتضاهرين هم في قبضة العدالة ابتداءا من فاضل ميراني الذي امر باطلاق النار على المتضاهرين وحماية مقر حزب الزرباني والذين حرقوا قناة ناليا هم الأن خلف القضبان.لا ادزي لماذا يصر البعض الا ان يكون بوقا ينعق للسلطة ويزوق لها افعالها وما تستخدمه من وسائل قمع وتستر على الفاسدين والحرامية ولا اعلم هل لهكذا كتاب وجه في النظر الى الناس والمشي بينهم فهو اعرف الناس بأن هناك فسادا من راس السمكة حتى ذيلها وتسلط عائلتي زرباني وطالباني على مقدرات الشعب واخيرا اقول كما يقول المصريين الي اختشوا ماتوا

رد على البعثيين
كاوا -

لايصدق البعثيون عندما يرون كاتبا كرديا ينتقد الوضع في كردستان فيتسارعون بالمتابه ضد القيادات الحاليه ويكرون الاكراد بايام البعث وكان العراق كانت جنة عدن ايام المقبور صدام والحكومات التي قبلها نحن الاكراد نفضل جهنم مسعود وجلال على جنة اي عربي مهما كان جيدا في الحكم. فلا تذرفوا دموع التمساح على الاكراد الذين راؤا حكم العرب 80 عاما لو كانت النقد جاءت من احدى الدول المتقدمه فمرحبا به لكن ان ياتي من اناس كانوا ولايزالوا يربطون احجار ثقيله في ارجل الاطفال ويلقونهم في النهر ويغرقون وهم احياء فلا نعتبر هؤلاء من بني البشر

rise up
Azad -

يبدو ان الاخ من المستجدين على القضية الكردية قيريد ان يعوض عن السنوات التي لم يكن فيها متاحا له ان يمدح القادة الاكراد. نحن اهل السليمانية كنا نمدح البارزاني و الطالباني في الثمانينيات من القرن الماضي عندما كان ذلك منوعا و يجلب التهلكة لاصحابها. اما اليوم فكلاهما يملكون جيوشا جرارة و ليسوا بحاجة الى المدح لا منك و لا مني. ثلاثين سنة مرت و لا زال هناك نوع من المواطنين نوع يابى الا ان يمشي على رجله و نوع يابى الا ان يمشي على بطنه

مقابل حفنة من المال
------- -

بداية كأنك لم تقرأ لكتاب من أبناء جلدتك حول ما جرى من ظلم وأستبداد وفساد في الأقليم . بكل أسف أقول بأنك بوق كبقية أبواق الديكتاتوريات القمعية لأبناء شعبها الشرق أوسطية لكن أملي من كافة أصحاب الضمائر الحية في العالم أجمع ومن ضمنها الأقليم أن تحس بالواقع المرير لهذه الشعوب المغلوب على أمرها وليس الزعماء وأنظمتهم الفاسدة وإن كانت تحمل شعارات رنانة لاكنها جوفاء بالمضمون . الأقلام الشريفة يجب أن تحمي الشعوب الضعيفة والمظلومة لا أن تقف بجانب النظام الظالم والمستبد مقابل حفنة من المال . وشكرآ .

The Telegraph
John McTernan -

John McTernan is a commentator and political strategist who works internationally. He was Political Secretary to Tony Blair and has been an adviser on health, welfare, defence and Scotland

June the 6th,2011
John McTernan -

last week,British tourists venture into Kurdistan, will business follow? .I wrote recently about the huge business opportunities in Kurdistan – and the welcome any visitor from Britain gets. Back for my second visit this year, I am struck again by the friendliness and beauty of this region, and the potential for growth. But prior to my trip I encountered the major problem that any friend of Kurdistan has in promoting the area. Say that you will be in Kurdistan next week and friends will enquire whereabouts in central Asia you are flying to. Clarify that you mean Iraq, and they ask about body armour and bodyguards. The thing is, it’s nearly five years since the FCO changed its travel advice for Kurdistan to reflect its security. This is one of the huge triumphs of the KDP and PUK coalition government. Their security forces – the peshmerga – have successfully prevented terrorism through the classic combination of excellent intelligence operations and deep community support. The reason you can do business in Kurdistan is that you can move around freely.

بصراحة ومن غير زعل
واحد كوردي -

ذكر الكاتب اسمه الصريح والرجل معروف اصلا وافرغ ماعنده على هذه الصفحة وابدى جرءة فايقة النظير في نظرية فصل السلطات الثلاث وعدم احتكارها بيد واحدة وهذا منهى المهنية ولم يذكر الرجل اسما ولم يمجد احدا-- بينما توارى بعض المعلقين وراء اسماء وهمية اصلا لاتصلح للبشر وهنا يبدا السؤال هل هولاء يلعبون على حبلين يملاؤن جيبوبهم ثم ينكرون الجميل- ههههههههه والله مهزلة

دي . ان. او
وزارة الموارد الطبيع -

كشفت وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كوردستان، عن نيتها اجراء اول عملية مسح في مجال النفط والغاز الطبيعي في مناطق الاقليم، ووفقاً لنتائج المسح ستتم عملية التنسيق وتبادل المعلومات عن الثروات الاحتياطية مع سلطات الحكومة الفيدرالية. وقالت) انه “تم الطلب من شركة (دي . ان. او) النرويجية العاملة في المجال النفطي في اقليم كوردستان، وصاحبة ثلاثة مشاريع في ذلك البلد، ان تعد احصائياتها بشأن موارد واحتياطات الغاز والنفط في مشاريعها الثلاثة بكوردستان”. وبدأت الشركة النرويجية باعداد مسح عن الموارد الاحتياطية في حقل تاوكة النفطي (شمال غربي دهوك)، وتسعى لتغيير وتجديد العنابر النفطية”، وبحسب مسوحات الشركة فان هناك نحو 500 مليون برميل نفط في حقل تاوكة” بحسب رئيس الشركة هليج ايدي. وكان حقل تاوكة النفطي غربي دهوك ينتج في شباط 2011 ما نسبته 70 الف برميل نفط يومياً. ولاتزال شركة (دي.ان.او) النرويجية تعد عدتها للعمل في حقلي نفط بانمان، وبستورة، وهي في مرحلة استخدام اجهزة الحفر لانجاز مهامها، وقد طلب منها اعداد تقرير عن حقلي النفط لحكومة اقليم كوردستان، وفي الوقت نفسه كانت الشركة بصدد الاعلان عن الحقلين من خلال بيان تصدره في 25 حزيران الجاري لترفعه الى حكومة اقليم كوردستان

ملة الكفر واحدة؟
د. احمد العبيدي -

البعثيون العرب والبعثيين الاكراد ينهلون من مستنقع واحد في ثقافتهم الشتائمية واتهاماتهم البذيئة واسقاط ما فيهم على الاخرين، وقد عرفناهم طيلة اربعين عاما منذ الحرس القومي وحتى فرسان الجخافل الخفيفة التي يمثلها مراهقي كوران وفاشيي النجيفي والعاصي في كل من السليمانية والموصل وكركوك.الشمس لا يمكن اخفائها بغربال وما يحصل في العراق هو اندثار واضمحلال تلك الثقافة البائسة التي يحاول الفاشلون احياؤها بعد مماتها.

UNAMI
UN -

Member of Political Bureau of Patriotic Union of Kurdistan (PUK) and Chief of (PUK)Organization Office in Duhok Saedi Ahmad Pira received on Monday Sokol Kondi, head of Erbil Office for the UN Assistance Mission in Iraq (UNAMI). After congratulating Solok Kondi on his new appointment in Erbil office for UNAMI, Saedi Ahmad Pira shed light on the growing progress taking place across the Kurdistan region. For his part, Sokol Kondi expressed his delightment with the progress, describing it as impressing. He also expressed the UN’s support for the Kurdish authorities in Kurdistan region.

لا لا لا
هيوا -

أنت صدك ده تحچي يا أستاذ؟ من أين لك کل هذه المعلومات التي لا احد يعلم بها؟

يوم الحساب
سردشت عثمان -

عن اية نظام السياسى تتحدث هذا الرجل، هل هناك نظام سياسى فى كردستان ؟؟؟!!!ام هناك نظام اقطاعى عشائرى عائلوى مافياوى ،هناك مجموعه عصابات تتوزع بصوره رئيسيه على عائلتى البرزانيه والطالبانيه ،ومجموعه من امراء الحرب واللصوصيه والأغتصاب ليس هناك قانون وعداله وتوزيع الثروه بتساوى وخدمات حقيقيه واضطهاد بايدى شبيحات البرزانيه والطالبانيه ، هناك نهب مستمر وميزانيه وضعت للسرقه ، والقائمه تطول ، نسيت شيئا هناك افواجا من انصاف الكتاب الذين باعوا ضمائرهم مقابل حفنه من الدنانير لتجميل وجه لايمكن تجميله

الى سيادته
عبدالرحمن مصطفى -

ليس بخاف عليك سيادة الرئيس، أن مجموعة من أفراد الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبالتعاون مع مسؤول شبكة المخابرات الصدامية في أمريكا المدعو (بلال عبد الواحد عباس) قد تمكنّت عام 1989 من الترويج لدعاية مغرضة ضدي، تمهيدا لعملية إغتيالي. وقد سعى مسؤول اللجنة المحلية للحزب في كاليفورنيا (جمال قاسم محمد) بإكمال الصفحة الثانية من الشائعات بتجنيد مجموعة من القتلة لتنفيذ العملية، وقد كان ذلك بمباركة المدعو (فاضل مطني ميراني) الذي أوصل الى حضرتكم قصة مفبركة وحقائق مغلوطة لإضفاء الشرعية على فعلهم الغادر وجريمتهم الشنعاء. في شهر نيسان 1989 أصدر المدعو بلال مسؤول شبكة المخابرات الصدامية بيانا في أوساط الجالية العراقية في كاليفورنيا بعنوان (البرئ في قفص الإتهام وحقيقة للتاريخ)، حيث إحتوى البيان على معلومات مضللة ومزاعم باطلة بقصد إثارة الشكوك حولي وتهيئة الأجواء لتنفيذ عملية إغتيالي، ومن بين المعلومات الكاذبة التي إستند عليها المدعو فاضل مطني ميراني في مباركته لعملية الإغتيال وتثبيت موقعه السياسي لديكم هو الإدعاء بأني قد حصلت في حينها على دعم مالي (خمسة آلاف دولار) من طرف معادٍ لتشكيل حركة سياسية في أمريكا الشمالية مناوئة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وإني أيضا (وحسب إدعاءاتهم) إبتدأت حملة إعلامية لإدانة وتشويه سياسة المرحوم البارزاني الأب في أوساط الجالية الكردية في الولايات المتحدة، وإفتراءات أخرى ترمي الى التمهيد للجريمة وكسب تعاطفكم مع ما إقترفوه من جرم مشهود. سيادة الرئيس لقد أرسلت لك رسالة شخصية بواسطة السيد محسن دزه ئي - في شباط 1989(مقيم في بريطانيا آنذاك) تطرقت فيها الى العلاقة الوثيقة التي تربط المدعو بلال عبد الواحد بالمخابرات الصدامية من جهة، وتنسيقه التام مع مسؤول لجنة محلية حزب البارتي في كاليفورنيا آنذاك (جمال قاسم)، وقد كشف تلك العلاقة المشبوهة الشهيد جعفر البرزنجي عضو إتحاد طلبة كردستان العراق، الذي قُتل في ظروف غامضة فيما بعد. فقد كان الشهيد البرزنجي يعمل مع بلال في ورشة يملكها بلال، وحين أحس بالعلاقة المشبوهة تمكّن من تسجيل بعض المكالمات الهاتفية للمدعو بلال مع زوجته،.. حيث إقترح بلال عليها في المحادثه.. الإتصال بالداوائر المخابراتية في بغداد لحثهم على الإتصال به وعمل تمثيلية تتضمن تهديده وتحذيره من عدم التطرق الى (أبو عوف) ومن ثم تسجيل المكالمة وتوزيعها بين أفرا

معلقین
مهدی -

المعلق الذی لایکتب اسمه الحقیقی لیس برجال ولا بسیدات ای بمعنی اخر هو خنثی.

مثقفو السلطة
أدهم أمين زنكًنه -

سيادة كفاح محمود كريم قرأنا مقالك وقد تبيّن لنا بأنك تدافع عن نظام في طريقه الى الزوال للحقاق بمن سبقه في تونس وقد ردد المحيطون (آنذاك) بنظام اللامبارك المخلوع نفس عباراتك أعلاه بأنهم " لايخشون التغيير" وبالنتيجة وكماتعلم سيادة الجنرال كفاح محمود ، وبإذن الله تعالى جعل عاليها سافلها وأصبح هؤلاء وأقلامهم المأجورة خلف القضبان اليوم.. وبدلا من نصرة المظلومين من أمثال (( سردشت عثمان و عبدالرحمن مصطفى)) ضحايا إرهاب المتسلطين بالقوة على رقاب شعبنا الكردي في كردستان العراق.. نراك اليوم في مقالك هذا حليفا لشياطين السلطة في الإقليم وهذا لايليق بتاريخك حين يينبش الشعب تاريخ الجميع فحينها تسوّد وجود وتبيض أخرى .. والسلام على من إتبــع الهدى