أصداء

هل انتهت الإزدواجية والتفرقة بين المصريين؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


قضية إغتصاب تم نشرها على صفحات جريدة اليوم السابع ارتكبها عاطل مصري ونصف الخبر كما هو منشور "استغل عاطل ثقة حبيبته (21 سنة) واستدرجها من الدقي إلى محل إقامته في أسيوط، ليحتجزها 15 يوماً تعدى فيها عليها جنسياً حتى تمكنت من مغافلته والاتصال بوالدها، الذي حرر محضر ضده وتم القبض عليه وإحالته إلى النيابة، تم التنسيق مع مديرية أمن أسيوط وضبط المتهم وبصحبته الفتاة، وأفادت التحريات التي أجراها المقدم محمد فوزي رئيس المباحث قسم شرطة الدقي: أن المتهم تعرف على الفتاة أثناء عمله في منطقة الدقي ونشأت بينهما علاقة عاطفية، ثم أقنعها بالتوجه معه إلى أسيوط واستجابت له، إلا أنه فور وصولهما فوجئت به يحتجزها داخل شقته ويعتدي عليها جنسياً لمدة 15 يوماً، حتى غافلته واتصلت بوالدها وأخبرته بمكان احتجازها.. تحرر المحضر اللازم وتمت إحالة المتهم إلى النيابة".

أحسست بسعادة بالغة بعد القبض على الجاني وإحالته للنيابة لينال جزاءه على الخسة والندالة والإغتصاب.
مشكلة مصر قبل ثورة 25 يناير هي اعتياد النظام البائد على إزدواجية المعايير واتباع أساليب استعمارية ليفرق بين النسيج المصري مثل "أسلوب فرق تسد بين الأقباط والمسلمين" بل وزايد على إرهاب الجماعات المتطرفة فأحداث كنيسة القديسين وأشلاء الشهداء الطائرة تؤكد على ذلك أما بعد ثورة 25 يناير"ثورة كل المصريين" فبرحيل وموت النظام الإستبدادي من المنطقي أن تقبر معه كل أيديولوجياته وأفكاره الضالة لتنتهي حقبة من ستة عقود أخرت مصر وقسمت بين المصريين جميعاً.

ولكن ترى هل انتهت الإزدواجية والتفرقة بين المصريين؟ هل الكل واحد أمام القانون؟
لنجاوب على هذا السؤال معاً.. إليك قصة أخرى لفتاة قاصر جاكلين إبراهيم فخري فتاة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية بعد تغرير شاب مسلم بها وهو شكري عبد الفتاح البالغ من العمر 31 عاماً فالفتاة يوم إختفائها كانت 17 عاماً و9 شهور والقانون المصري ينص في المادة 289 من قانون العقوبات والتي عدلت من قبل من المجلس العسكرى في 10 مارس الماضي.
(كل من خطف بنفسه أو بواسطة غيره من غير تحيل ولا إكراه طفلاً لم يبلغ 12 سنة ميلادية كاملة، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 5 سنوات.)

وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات إذا كان الطفل المختطف قد تجاوز عمره 12 سنة ميلادية كاملة ولم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.

فإذا كان المختطف أنثى، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.
ومع ذلك يحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا إقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
هذه الجريمة توافرت فيها شروطها الثلاث :
أولاً: خطف أنثى المجنى عليها (جاكلين إبراهيم فخري)
ثانياً: الأنثى أقل من 18 سنة ميلادية قاصر
ثالثاً: الخطف اقترن باغتصاب "مواقعة الأنثى"
إذن العقوبة في هذه الحالة هي الإعدام أو المؤبد ولا يملك القاضي خيار ثالث.

ولكن من الغريب أن يفتح التلفزيون المصرى (المحور) أبوابه للمغتصب والمجرم حسب مواد القانون المصري ليؤكد أنها علاقة حب وعلاقة زواج عرفي في تمثيلية مشينة تقلل من قيم المجتمع الرفيعة لتغير من القضية اللاخلاقية، ومن العجيب فبركة البرنامج ومحاولة التقليل من قضية إغتصاب تهدم قيم المجتمع المصري..

بالطبع إن لم يكن هناك جزاء رادع لمغتصب الفتاة فهذا يعني استمرار الحال على ما هو عليه وهو إنتهاك شرف وعرض شركاء الوطن لتصبح هذه القضية بمثابة دعوة للإغتصاب وهذا لا يوافق عليه المجلس العسكري ولا الشرف العسكري ونتمنى القبض على الشاب المغتصب ليحاكم طبقاً لمواد القانون المصري المعدل من قِبَلْ المجلس العسكري.
ومن سخريات القدر أن يُحكَم على رجل قبطي اُتهم في قضية شروع في إغتصاب وليس إغتصاب طفلة الزاوية حكم عليه بخمسة عشر عاماً.

تُرى ماذا سيكون حكم القانون؟ وهل سينال جزاءه العادل أم ستصبح قضيته دعوة للإغتصاب؟؟
مدحت قلادة
Medhat00_klada@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Hopeless!
Huda Yaghy -

We have a saying: ;Falij la Tu''alij;!Islam will never change.

ربو بناتكم كويس
مراد -

اولا الاقباط لا تعني المسيحيين عشان تقول اقباط ومسلمين فالقبطي هو كل من سكن مصر بغض النظر عن ديانته وعرقيته ثانيا ابقوا ربوا بناتكم كويس عشان ما تهربش ولا يغرر بيها

بتاع القلاية !
ناصيف -

ياهذا ان برسوم بتاع القلاية اغتصب اكثر من اربعة الاف امرأة ومحدش منكم حد حط منطق يعني ، ويوميا تتوجه النساء الى مقر البابوية للشكاية ضد قساوسة يتحشرون بهن !

إلى مراد
المعلم الثاني -

أعد قراءة المقال لعلك تفهم ! الأستاذ قلادة بدأ بحالة فتاة مسلمة سنها 21 عاما هربت مع عاطل استدرجها ثم غرر بها...فهل تقصد المسلمين بنصيحتك المسمومة؟..أما المسيحية فكانت أقل من 18 سنة مما يعني أنها قاصر ولا مجال هنا للتبجح بتربية أو خلافه فهي لم تبلغ السن القانوني للاختيار لذلك يحميها القانون ولا يتركها فريسة للمغتصبين ولأمثالك الذين يقفون وراءهم مشجعين يلقون التهم على الضحية بدلا من المجرم

مصر او مصرستان
بدر مريط -

لن يكتب لمصر النجاح او الاستقرارالا بدولة مدنيه-والغاء المادة الثانية من الدستور لانها عنصريه ومخالفة لحقوق الانسانوقد عفا عليها الزمن وما فيها من دجل وشعوذة-اذا لا فان من حق الاقباط حكم ذاتي.

supporting Isreal
supporting Isreal -

مخالف لشروط النشر

الى الركب !!
ناصيف -

التحرش في الكنيسة والمؤسسات التابعة لها الى الركب ! وعندما لفت بعض المسيحيين المحافظين البابا الى ظاهرة التكشف والتعري في ازياء المترددات على الكنايس زعق فيهم ونهرهم وقال لهم بتبصبوا في النسوان ليه ! ولم يلفت نظر المؤمنات المسيحيات المتعريات الى ضرورة الاحتشام في بيت الرب !!!!!

يا
مراد -

لن نلغي المادة الثانية ومافيش حكم ذاتي ومصر دولة اسلامية واللي مش عاجب يروح

مسيحي يغتصب طفلة
دسوقي -

مسلمة / حددت محكمة الاستئناف بمحافظة قنا المصرية جلسة للنظر فى موضوع جرجس بارومى جرجس 20 عامًا- بائع طيور المتهم باغتصاب طفلة مسلمة تدعى يسرا 12 عاما في 18 تشرين ثاني 2009 بقرية الكوم الأحمر بمركز فرشوط.وتعود الواقعة إلى يوم 18 تشرين الثاني 2009 عندما تلقت أجهزة الأمن بقيام المتهم باستدراج الطفلة المذكورة أثناء عودتها إلى منزلها بقرية الشقيفي بمركز أبوتشت إلى حقل مزروع بقصب السكر والإعتداء عليها جنسيا، وتبين أنه كان يتردد على منزلها لبيع الطيور. وأكد تقرير مصلحة الطب الشرعي قيام المتهم بالاعتداء على الطفلة .ايه رأيك يا قلاده بيه نطلب له الاعدام ولا نسامحو عشان مسيحي ؟!!

ربو بناتكم
مراد -

هيه سبعة عشر سنة عيله ؟! .....انا بقول احسنوا تربية بناتكم وخلوهم يبطلوا صرمحه بالمحزق والملون ورمي جتتهم على الشباب !

حكم ذاتى وعقوبة
بوب السنباطى -

خلاص ما ينفعش نعيش مع بعض اولاد الابالسة عاوزين كل شىء البنات والستات والاموال وهدم الكنائس وقتل الرجال - لابد من تدخل دولى ىعاجل لحماية الاقلية المسيحية والفصل بينها وبين هؤلاء المتوحشين الدمويين - 1400 عام من الجرائم المشينة على كل المستويات تكفى لنغير المسار ولا يجب ان ندفع نحن ونحن اقلية ثمن بقاء مصر موحدة فلتذهب وحدة التراب المصرى للجحيم مادامت هناك تلك الممارسات الوحشية وتلك الاشكال القميئة وتلك الدول المتأمرة على 20 % من سكانها- انها حرب ابادة تنفذ بكل دموية وبدون خوف من عقاب ولا حل امامنا الا الحكم الذاتى المحمى من العالم او الانفصال النهائى بتحكيم دولى

روحوا اليونان !
مراد -

ما فيش حكم ذاتي روح بلدكم اليونان ! والتدخل الاجنبي سيتسبب في ابادتكم او تهجيركم حتروحوا فين دار مادركم بحر من الماء والرمال واللي بيتكلم على الوحشية ارجع الى تاريخ مسيحيتك المخزي وانظر ماذا فعلت المسيحية الرحمية بالبشر في العالم و في مصر اباد الاوغاد المستوطنون اليونانيين اجدادكم ثمانمائة الف مصري اصلي !

الشكوى لغير الله مذل
American convert -

يا استاذ مدحت هل انت تحلم و شطح بك الخيال الى حد ان تطالب بمساواة المسلم مع القبطي الكافر و هل صدقت الشعارات البراقة المزيفة حول كون الناس متساوون في الحقوق و الواجبات التي وردت في دساتير كل الدول العربية و الإسلامية و هل تعتقد ان الذين كتبوا هذه الفقرة يؤمنون حقا بمضمونها الا تعرف انهم انما كتبوها لذر الرماد في العيون ، الا تعرف ان الفقرة التي تنص على ان الناس متساوون في الحقوق و الواجبات قد نسخت اوتوماتيكا و افرغت من محتواها بالفقرة التي تنص على ان الإسلام هو دين الدولة و ان القرآن هو المصدر الأساسي للتشريع ، اليس هذا يعني ان من ليس مسلما فهو مواطنا من الدرجة الثانية حسب الشريعة الإسلامية ثم الا تعرف ان هناك من المسلمين من يعتبر مطلبك تماديا غير مقبول في مطالب الكفار و تجاوزا على امتيازات المسلمين لأنه جاء في كتابهم ان الله فضل المسلمين على بقية الناس و اوصاهم ان لا يتخذوا من اليهود و النصارى اولياء عليهم - علما انه كان قد فضل اليهود على العالمين قبل ان يغضب على اليهود - دع عنك الآيات التي تحث المسلمين على الجهاد و مقاتلة الكفار هذا المصطلح الذي حسب تفسير المتشددين المسلمين يدخل الأقباط في خانته ( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثةة فإذا كان الله متحيزا للمسلمين فهل تريد من المسلمين ان يخالفوا تعاليم دينهم و يعاملوك بالمساواة دا انت خيالك و اسع بتحلم احلام كبيرة و طوباوي و ومع هذا لا بد ان نعترف بان ليس كل المسلمبن يضطهدون الأقباط و ان نعتذر الى المسلمين الطيبين اذا كنا قد جرحنا شعورهم و نحمد ربنا انهم لايطبقون ما جاء بالنصوص القرآنية

اسلوب القمامة !!
قاصد كريم -

مصر مجتمع مكون من ثمانين مليون فمن الطبيعي ان تحصل مثل القضايا الشاذه التي تحصل في اي مجتمع الحقيقة اسلوب القمامين امر مرفوض فالكاتب يبحث هنا اوهناك عن حكاية معزوله هلوله كبيرة لغرض في نفسه !يحاول الكاتب الايحاء ان هناك عدم عدالة مع المغتصب المسيحي ويسمى فعله شروعا !! ويشكك في احكام القضاء انها ناتجه عن توجه طائفي هذا اسلوب القمامة مرفوض

الى مراد
American convert -

و لو ان تعليقاتك هي هابطة و ليست بمستوى ان نرد عليها و لكنني سأعيد عليك ما قلته سابقا عن الفارق بين الشخص المسيحي الذي يقتل الناس لأسباب دينية و المتطرف المسلم الذي يقتل بإسم الدين الإسلامي فالأول اي المسيحي عندما يقتل فأنه يفعل هذا لأنه فشل ان يرتقي بنفسه و تصرفاته الى القيم و المثل التي تريدها منه المسيحية و التي المفروض ان يتحلى بها كل شخص يعتبر نفسه مسيحيا و هو عندما يقتل لا يمكن ان يؤمل نفسه بالخلاص الأبدي لأنه يخالف التعاليم المسيحية بتحريم القتل اما الشخص المسلم المتطرف الذي يقتل فانه نجح في تنفيذ ما جاء من اوامر في نصوص كتابه اي ان له دافعا إلهيا يدعوه للقتل و أنه يعتقد جازما بأنه انما ينفذ ما يريده منه إله المسلمين ويؤمل نفسه نيل رضا الله و بدخول الجنة و انه سيتعشى مع النبي محمد الذي يحث المسلمين على مقاتلة اعداءه بينما إله المسيحين هو إله محبة و لم يدع أي ثغرة او مبرر للقتل مهما كان السبب يمكن ان يستعملها القتلة لتبرير عملهم بل اوصى المسيحيين بمحبة أعداءهم و مع ان كل من الإسلام و المسيحية يتفقان على ان الشهادة او الإستشهاد هي الطريق الذي يؤدي الى الجنة فهناك فارق بين االمفهوم المسيحي للشهادة و بين المفهوم الإسلامي للإستشهاد ففي المسيحية الشهيد هو الذي يقتل (بضم الياء و فتح التاء) يقتل لثبوته على دينه و لم يقبل ان يغير دينه او ان ينكر ايمانه في المسيح بالرغم من كل الضغوطات التي مورست عليه الى حد القتل و بدون ان يكون هو الباديء في الإعتداء بينما الشهادة في الاسلام هو ان تقتل (بضم التاء الأولى و فتح التاء الثانية) و انت مشارك في الحرب او اثناء الغزوات لنشر دين الله و تقتل ناس لا ذنب لهم سوى انهم يرفضون الدخول في الاسلام

يا حلاوه ياولاد الـ
مراد -

اهييه والله يا حلاوة ياولاد هيه دي المسيحية يبقى الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش وحرق الناس احياء على طريقةالباربكيو كل دا كدب واشاعات ؟!!

لا تشتكي جرحا انت صا
الى الأستاذ مدحت -

لمن جئت تشتكي يا سيد مدحت و خصمك هو الحكم و هل تتوقع من ناس الذين طول عمرهم يجدون لذتهم الكبرى بإضطهاد و تهميش و مضايقات الأقباط و يشعرون بشخصيتهم قد تحققت و يعيشون لحضات لذة الإنتصار عندما يهينون الأقباط هل تتوقع من هؤلاء ان يستمعوا لك و يسمحوا لك ان بحرمانهم من نشوة الإنتصار الوحيدة التي يمكن ان يفرحوا بها في حياتهم و اقصد بها عندما يضطهدون الأقباط و خصوصا انه لا يوجد اي احد غير الاقباط يمكن ان ينتصروا عليه و يفشوا غلهم فيه ، انها مسألة نفسية فالشخص الذي عاش مضطهدا و مقموعا طول حياته يريد ان يمارس القمع و الإضطهاد على من هم اضعف منه فالضحية تقلد الجلاد ولذلك نجد ان اكثر الحاقدين و المتطرفين في حقدهم على الاقباط هم من عامة الناس البسطاء الذين عاشوا طول عمرهم مقموعين في ضل الاستبداد و ذاقوا الامرين من جور الحكام فلا تترجى ان يتخلى المسلمون المصريون خصوصا العامة الغوغاء (و يدخل ضمنهم مراد وناصيف و دسوقي و الخ) الذين ليس هناك ما يفرحهم في الحياة غير إغاضة و التعدي على الأقباط ) ان يتخلوا عن حقوقهم في اضطهاد الأقباط و ان ينتزع منهم هذا الإمتيازفإضطهادهم للأقباط يعطيهم شعورا نفسيا بأنهم في مستوى اعلى من ألاقباط و ان هناك من هم اعلى منه و من هو ادنى منهم و ثانيا يعتبر منفذا لتفريغ الضيق الذي يشعرون به تجاه الطبقة الحاكمة التي تقمعهم و التي لا يمكنهم الإعتراض عليها او يفرغوا ضيقهم بها فكيف تريد ان تحرمهم من هذا المنفذ وهنا السلطة ايضا ذكية و تعرف تلك الحقيقة فنراها تتهاون و تتسامح مع الغوغاء في تطرفهم ضد الأقباط وتستعمل الأقباط ككبش فداء تضحي بهم لتنفيس غضب العامة الغوغاء لأنها تخاف منهم و لا تريد ان تصطدم معهم بسحب هذا التنفيس منهم لأنهم سينقلبون عليها إذا لم يجدوا متنفسا يفرغون سخطهم و غضبهم فيه

الديمقراطية
محمود سلمان -

الدولة المدنية هي الكفيلة بحل مشاكل مصر اما المادة الثانية التي يستخدمها المتطرفون لاعاقة بناء الدولة هي مجرد حبر على ورق وليست ذات تاثير لذلك فمن الافضل التغاضي عنها في الوقت الراهن لانها ستسبب بافتعال المشاكل الطائفية بين المطالبين بالغائها والمعترضين حتى في الدول الديمقراطية الغربية لم تلغي الدين من الدستور معظم الدساتير الغربية تنص على ان الحكم بيد الاغلبية والديانة المسيحية واليهودية مرجعية للدولة .بالنسبة الى الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحين فهي مبالغة لغرض استعطاف الغرب حتى لو حدثت تجاوزات فهي فردية لا تتعلق بخلفية الجاني الدينية .لذلك من الافضل التركيز على بناء الدولة وازالة العقبات امام المسار الديمقراطي .

الاعلام يمتنع
صالح -

اعتقد ان القضاء في مصر لا يفرق بين المواطنين ولكل قضية ظروفها وملابساتها وخطأ ان الاعلام يتناول مثل القضايا قبل الفصل فيها ويعمل على تهييج الرأي العام مع او ضد هذا ليس أسلوبا جيداً