أصداء

لن تسقط تدْمُر مرّة أخرى ولن تُؤسر الزبّاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الهلال العربيّ الشرقيّ الخصيب كان خصيبا على مرّ التاريخ بمقاومة الغزاة وقد عاد له الخصب مؤخرا بعد قرون عِجاف، هذا الخِصب لم يرُق للغزاة الجدد. فميمنة الهلال في لبنان ليس فقط أنها لم تسقط وإنما خرجت من حرب "بروبوس وأورليانوس" عليها أقوى ومكّنت مواقعها مؤخرا، وقلب هذا الهلال في سوريّة ظلّ منيعا في وجه الغزاة وأزلامهم، وميسرته وإن قُبض على عراقها إلا أن الإفلات مسألة وقت ليس إلا، وبالذات وأن ظهيرها مكين ويزداد.
يهون علينا كثيرا إدراك ما يحصل اليوم في سوريّة حين نرسم في مخيّلتنا هذا الهلال وما فيه، وأن الأهلّة حكما ستصير بدورا إن لم تخسف بفعل فاعل. ما هو حاصل اليوم وبهذه الكلمات الغير تقليديّة في تناول المواضيع السياسيّة هو محاولة ضرب هذا الهلال وقبل أن يبدأ امتلاؤه الكان حتميّا.

وبكلمات سياسيّة، التطوّر الحاصل في سوريّة اليوم هو حرب استباقيّة تقودها الصهيونيّة العالميّة وإسرائيل ومن ورائها الغرب لضرب هذا الهلال المتشكّل وبأدوات وأياد "عربيّة" على شكل أمراء ودعاة دين ودعاة فكر. أفليس غريبا إنك وعندما تستمع بالعبريّة إلى معلقي التلفزيونات الإسرائيليّة المتخصصين بالشؤون العربيّة تجد نفسك أمام نفس كلام غالبيّة المعلقين في الفضائيّات الناطقة بالعربيّة؟!
الفارق أن في هذه الحرب الاستباقيّة يركبون على تحرّك شعبيّ سوريّ نظيف تأثر بالربيع العربيّ، فعمل هذا الثالوث الدنس واستطاع حرف هذا الخروج عن مساره وخصوصا عندما فاجأتهم الاستجابة السوريّة الإيجابية لهذا التحرّك اعترافا بصدق نوايا ومطالب الذين خرجوا إلى الشوارع.

لسنا بحاجة إلى بيّنة من باب الاجتهاد فتكفينا بيّنةً المناورات الإسرائيليّة المتتابعة منذ حرب تموز ال-2006 تحت مسمّى "نقطة تحوّل"، ستشهد إسرائيل هذه الأيام وعلى مدى أسبوع كامل المرحلة الخامسة منها "نقطة تحوّل 5" في صلبها هجوم مركّب مشترك من هذا الهلال.

وإن كان خِصب هذا الهلال التموينيّ والاستراتيجيّ تاريخيّا جعله مطمحا غربيّا فخصبه البتروليّ والاستراتيجيّ حاضريّا لم يتغيّر، وكما بروبوس الأمس لنا بروبوس اليوم. وهذا ما كان:
"توسعت مملكة تدمر تحت حكم زنوبيا حتي شملت باقى مناطق سوريا وامتدت من شواطئ البوسفور حتى النيل، وأطلقت عليها الإمبراطورية الشرقية مملكة تدمر وأصبحت أهم الممالك وأقواها في الشرق على الإطلاق (إقرأ: أشدّها ممانعة)، مما دعى الإمبراطور الروماني أورليانوس (إقرأ: الرئيس الأميركي أوباما) للتفاوض مع الملكة زنوبيا لتأمين حدود امبراطوريتة ولوقف زحف جيوش تدمر (إقرأ: المقاومة) مقابل الاعتراف بامتيازاتها الملكية.

أصدرت الملكة زنوبيا العملة الخاصة ب تدمر وصكت النقود في إنطاكية وطبعت عليها صورة وهب اللات وأزالت من النقود صورة الإمبراطور مميزة النقود السورية التدمرية عن نقود روما (إقرأ: الاستغناء عن قروض البنك الدولي)، ووسعت مملكتها وضمت الكثير من البلاد، لكن الإمبراطور الروماني صمم على التصدي ل المملكة التدمرية القوية التي سيطرت على (إقرأ: حصّنت) العديد من المناطق.

في سنة 271م أُرسِل جيش قوي مجهز إلى أطراف المملكة الجنوبيّة بقيادة بروبوس (إقرأ: إسرائيل) وجيشاً آخر بقيادة الإمبراطور أورليانوس نفسه (إقرأ: حلف الناتو) توجه به إلى سوريا وآسيا الصغرى فدارت بينهما معارك شرسة قدمت فيها زنوبيا الكثير ودفع اورليانوس بالمزيد من القوات في مواجهة جيش زنوبيا، تراجع جيشها إلى تدمر، فتقدم أورليانوس إلى تدمر وحاصر أسوارها المنيعة حصاراً محكما، وقاومت الغزاة بشجاعة معلنة القتال حتي الموت دفاعا عن مملكتها.
عرض أورليانوس عليها التسليم وخروجها سالمة من المدينة التي لن تمس (إقرأ: الخروج من الهلال)، إلا أنها وبعد معارك ضارية وقعت في الأسر ولاقاها أورليانوس وهو في ميدان القتال فأحسن معاملتها وكان ذلك سنة 272م، ثم اصطحبها معه إلى روما ولم يقتلها بل قتل بعض كبار قادتها ومستشاريها بعد محاكمة أجريت لهم في مدينة حمص."

وحتّى لا يُساء فهمي أو أُسيء في إيصال رسالتي "التدمريّة-السوريّة" خصوصا أمام المعارضين الوطنيين الشرفاء فليس أكثر منّا نحن فلسطينيّو البقاء غيرة على الحقوق الإنسانيّة، فأنا لست من عبدة الأفراد فهؤلاء العبدة وكما رأينا مؤخرا يتنقلون سريعا من عبادة لأخرى خصوصا إذا كان المعبود يقطر أخضر، بل أنا من محترمي الأفراد إذا استحقوا، وقد احترمت وما زلت أحترم الكثيرين في القيادة السوريّة وفي مقدمتهم الرئيس بشّار الأسد لأنهم يستحقّون وأحترم الكثيرين من المعارضين السوريين كذلك لأنهم يستحقّون.

ففي قولي هذا، تدمر كانت وما زالت سوريّة والزبّاء هي كل طفل وطفلة ويافع ويافعة وشاب وشابة ورجل وامرأة ووالد ووالدة بدء بحمزة الخطيب وانتهاء ببشّار الأسد ولا حيدة إلا عن قُطّاع الطرق والفاسدين والمفسدين والضاربين بسيف أورليانوس.

تدْمُر لن تقبل عرض أورليانوس العصر الحديث، والزبّاء لن تقبل الفتنة وستقاتلان حتّى "الحياة"، ولن تسقط هذه المرّة تدْمُر ولن تقع في الأسر الزبّاء، لا في أسر أورليانوس ولا في أسر بروبوس مبعوث أورليانوس على اختلاف اللبوس الذي يلبس.

النائب المحامي سعيد نفاعsaidnaffaa@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
How come
abdul -

You are a lawyer and respect a killer of children like bashar. You need check up from the neck up

How come
abdul -

You are a lawyer and respect a killer of children like bashar. You need check up from the neck up

History and events
Naffa M Naffa -

History repeats itself, but the land stays the same

History and events
Naffa M Naffa -

History repeats itself, but the land stays the same

good....
MAD -

وقد احترمت وما زلت أحترم الكثيرين في القيادة السوريّة وفي مقدمتهم الرئيس بشّار الأسد لأنهم يستحقّون وأحترم الكثيرين من المعارضين السوريين كذلك لأنهم يستحقّون.; أنت تحترم إذن المجرم و الضحية...و يبقى السؤال : هل تدعو مع ذلك إلى محاكمة المجرم...أم أنك من النوع الذي يفضل أن يجهز على الضحية كما تفعل عصابة المجرم بشار الأسد....حضرة المحامي

good....
MAD -

وقد احترمت وما زلت أحترم الكثيرين في القيادة السوريّة وفي مقدمتهم الرئيس بشّار الأسد لأنهم يستحقّون وأحترم الكثيرين من المعارضين السوريين كذلك لأنهم يستحقّون.; أنت تحترم إذن المجرم و الضحية...و يبقى السؤال : هل تدعو مع ذلك إلى محاكمة المجرم...أم أنك من النوع الذي يفضل أن يجهز على الضحية كما تفعل عصابة المجرم بشار الأسد....حضرة المحامي

keeping records
keeping records -

Sa3eed nafa3 is just another moth piece for the ba3thi killer, Bashar al Safawi. Remember him name.......

keeping records
keeping records -

Sa3eed nafa3 is just another moth piece for the ba3thi killer, Bashar al Safawi. Remember him name.......

السقوط
حسن البندر -

الدفاع عن شجرة منخورة متداعية لن يغير مصيرها ! والزباء او زنوبيا لم تقتل شعبها وترتكب بحقهم ابشع الجرائم كما تفعل اليوم عصابات الاسد ، ننتظر من جميع الكتاب والمثقفين موقفا حاسما لحماية الشعب السوري والمطالبة بمحاكمة الرئيس السوري واركان حكمه ليقول القضاء العادل الكلمة الفصل ، كما نطالب المجتمع الدولي بموقف صلب وحاسم يوقف الاعمال الهمجية ونزيف الدم السوري . الله اكبر يا عرب .

السقوط
حسن البندر -

الدفاع عن شجرة منخورة متداعية لن يغير مصيرها ! والزباء او زنوبيا لم تقتل شعبها وترتكب بحقهم ابشع الجرائم كما تفعل اليوم عصابات الاسد ، ننتظر من جميع الكتاب والمثقفين موقفا حاسما لحماية الشعب السوري والمطالبة بمحاكمة الرئيس السوري واركان حكمه ليقول القضاء العادل الكلمة الفصل ، كما نطالب المجتمع الدولي بموقف صلب وحاسم يوقف الاعمال الهمجية ونزيف الدم السوري . الله اكبر يا عرب .

قراءة صحيحة
عمار تميم -

أستاذنا العزيز أهنئك من كل قلبي على هذا الرقي في الإسقاط الفكري للوضع القائم في سوريا ، المشكلة تكمن أنك عندما تطرح مثل هذا الفكر تجد من يسمى نفسه بالمعارضة والمطالب بإسقاط النظام يضعك في خانة التخوين بنفس أسلوب النظام نفسه الذي يتهم معارضيه بالخيانة ، لايوجد أي عاقل في الدينا يمكن أن يقتنع أن أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة همها حقوق الإنسان السوري والديمقراطية فيه ، وهي التي تصدت عبر الأمم المتحدة لمشروع قرار لفظي يدين قمع الفلسطينيين في وطنهم وهم أصحاب الأرض وشعارها أمن إسرائيل (علناً) ، لكننا ما زلنا نسمع ونقرأ ونشاهد الصحافة الصفراء وقنوات شهود الزور وأشباه المثقفين والجلبيين الجدد (نسبةً للمحافظين الجدد) يدعون لإسقاط النظام أسوةً بالنموذج الليبي ، كم من العروض انهالت على الرئيس السوري لينال الرضا لكنه رفضها (رفع الدعم عن حزب الله ، طرد المنظمات الفلسطينية حماس والجهاد ، فك تحالفه مع إيران) بالمقابل له كل شئ لكن الرئيس يعرف أنهم أصحاب خيانة ومصالح وها هما الرئيسان المصري والتونسي اللذين كانا مثالاً للإعتدال العربي تمّ إهانتهما وإسقاطهما ، يعرف الغرب قبل غيره أن أي تحرك عسكري ضد سوريا سيكلفه غالياً لأن فيها سقط كل الغزاة على أبوابها وذاقوا مرارة الهوان ، على أنني لن أسقط من قناعاتي ضرورة أن يقوم الرئيس بعد انتهاء الأزمة بمحاسبة الفاسدين وإقصائهم أما الحريات والديمقراطية فصدقوني هي في الطريق والمسألة مجرد وقت لا أكثر ، مرة ثانية شكراً لكل أستاذنا والشكر موصول لجميع المتابعين .

قراءة صحيحة
عمار تميم -

أستاذنا العزيز أهنئك من كل قلبي على هذا الرقي في الإسقاط الفكري للوضع القائم في سوريا ، المشكلة تكمن أنك عندما تطرح مثل هذا الفكر تجد من يسمى نفسه بالمعارضة والمطالب بإسقاط النظام يضعك في خانة التخوين بنفس أسلوب النظام نفسه الذي يتهم معارضيه بالخيانة ، لايوجد أي عاقل في الدينا يمكن أن يقتنع أن أمريكا وفرنسا والأمم المتحدة همها حقوق الإنسان السوري والديمقراطية فيه ، وهي التي تصدت عبر الأمم المتحدة لمشروع قرار لفظي يدين قمع الفلسطينيين في وطنهم وهم أصحاب الأرض وشعارها أمن إسرائيل (علناً) ، لكننا ما زلنا نسمع ونقرأ ونشاهد الصحافة الصفراء وقنوات شهود الزور وأشباه المثقفين والجلبيين الجدد (نسبةً للمحافظين الجدد) يدعون لإسقاط النظام أسوةً بالنموذج الليبي ، كم من العروض انهالت على الرئيس السوري لينال الرضا لكنه رفضها (رفع الدعم عن حزب الله ، طرد المنظمات الفلسطينية حماس والجهاد ، فك تحالفه مع إيران) بالمقابل له كل شئ لكن الرئيس يعرف أنهم أصحاب خيانة ومصالح وها هما الرئيسان المصري والتونسي اللذين كانا مثالاً للإعتدال العربي تمّ إهانتهما وإسقاطهما ، يعرف الغرب قبل غيره أن أي تحرك عسكري ضد سوريا سيكلفه غالياً لأن فيها سقط كل الغزاة على أبوابها وذاقوا مرارة الهوان ، على أنني لن أسقط من قناعاتي ضرورة أن يقوم الرئيس بعد انتهاء الأزمة بمحاسبة الفاسدين وإقصائهم أما الحريات والديمقراطية فصدقوني هي في الطريق والمسألة مجرد وقت لا أكثر ، مرة ثانية شكراً لكل أستاذنا والشكر موصول لجميع المتابعين .

ياليتك تقرأ معي كذلك
عبد الرحمن الشامي -

هناك كتب منها خماة مأساة العصر - تدمر السجين الذي اطعموه الفأر - سجن صيدنايا...هلا قرأتها اواطلعت عليها قبل ان تلقي التحية على سيادته؟! واين 1400 شهيد في عصر من يستحق التحية من قبلك يااستاذ؟! واين بلادا دمرت بطرق شتى وأسأل اهلها يقولون لك مايجري فيها؟! دبابات واليات مصفحة ثقيلة حربية في شوارع مدننا يااستاذ وبأمر ممن يستحق منك الاحترام؟! اكثر من عشرة الاف سجين منذ اكثر من شهر ولكن طامة العصر الحادي والعشرين الميلادي هي وجود في عهد سيادته اللاجئين السوريين...اي نعم بلاد زنوبيا ودمشق العزة والكرامة والشام قلعة العروبة النابض يصير اهاليها في اول مرة في تاريخها مشردين يبحثون عن مأوى يصير بعض اهالي سورية لاجئين وبعضها الاخر حبيسي البيوت والاخرون خائفون وسيادته الذي تحترمه وتقدره لاهو ولا كأنه في الصورة اتذكر ماذا حدث في درعا والبياضة وتلبيسة والرستن وحمص وجسر الشغور... يااستاذ لامؤامرة ولا هم يحزنون هم بعض من المخلوقات التي لا تمت بصلة للبشرية والانسانية تسلطوا على الحكم بقوة السلاح وهذا وزير دفاعهم يقر بذلك ولن يتخلوا عنها كما اضاف ايضا الا بقوة السلاح...اين احترامك لامثال هؤلاء الذين يتمترس ومايزال يتابع سيادته نهج الاستعلاء و و الكثيرين في القيادة السورية لاهم لهم ولاامر لهم الا مناصبهم والا لو كان فيهم ادنى درجات الانسانية والبشرية والحياء لاستقالوا من مناصبهم لما تقترفه عصابات الاجرام الشبيحية الاسدية في طول البلاد وعرضها وتعال عش بيننا لتعرف واذا كنت رجلا قل كلمة لاتروق لهم؟؟؟!!!!! فقط كلمة لا اكثر ولا اقل ولو كان فر عروق الرئيس ودمه بذرة حياء لاستقال مباشرة بعدما شاهد الملأ ما قيل ويقال ومافعل بصوره وتماثيل ابيه.. يكفينا مناظرات والتصاقات سخيفة ماضية في سحقها التاريخي ولو اطلعت على القرامطة حق الاطلاع لرايت الهلال الشيعي قد اكتمل الا بوجود احرار سورية فلن يكتمل حتى اخر قطرة دم سورية حرة ابية

ياليتك تقرأ معي كذلك
عبد الرحمن الشامي -

هناك كتب منها خماة مأساة العصر - تدمر السجين الذي اطعموه الفأر - سجن صيدنايا...هلا قرأتها اواطلعت عليها قبل ان تلقي التحية على سيادته؟! واين 1400 شهيد في عصر من يستحق التحية من قبلك يااستاذ؟! واين بلادا دمرت بطرق شتى وأسأل اهلها يقولون لك مايجري فيها؟! دبابات واليات مصفحة ثقيلة حربية في شوارع مدننا يااستاذ وبأمر ممن يستحق منك الاحترام؟! اكثر من عشرة الاف سجين منذ اكثر من شهر ولكن طامة العصر الحادي والعشرين الميلادي هي وجود في عهد سيادته اللاجئين السوريين...اي نعم بلاد زنوبيا ودمشق العزة والكرامة والشام قلعة العروبة النابض يصير اهاليها في اول مرة في تاريخها مشردين يبحثون عن مأوى يصير بعض اهالي سورية لاجئين وبعضها الاخر حبيسي البيوت والاخرون خائفون وسيادته الذي تحترمه وتقدره لاهو ولا كأنه في الصورة اتذكر ماذا حدث في درعا والبياضة وتلبيسة والرستن وحمص وجسر الشغور... يااستاذ لامؤامرة ولا هم يحزنون هم بعض من المخلوقات التي لا تمت بصلة للبشرية والانسانية تسلطوا على الحكم بقوة السلاح وهذا وزير دفاعهم يقر بذلك ولن يتخلوا عنها كما اضاف ايضا الا بقوة السلاح...اين احترامك لامثال هؤلاء الذين يتمترس ومايزال يتابع سيادته نهج الاستعلاء و و الكثيرين في القيادة السورية لاهم لهم ولاامر لهم الا مناصبهم والا لو كان فيهم ادنى درجات الانسانية والبشرية والحياء لاستقالوا من مناصبهم لما تقترفه عصابات الاجرام الشبيحية الاسدية في طول البلاد وعرضها وتعال عش بيننا لتعرف واذا كنت رجلا قل كلمة لاتروق لهم؟؟؟!!!!! فقط كلمة لا اكثر ولا اقل ولو كان فر عروق الرئيس ودمه بذرة حياء لاستقال مباشرة بعدما شاهد الملأ ما قيل ويقال ومافعل بصوره وتماثيل ابيه.. يكفينا مناظرات والتصاقات سخيفة ماضية في سحقها التاريخي ولو اطلعت على القرامطة حق الاطلاع لرايت الهلال الشيعي قد اكتمل الا بوجود احرار سورية فلن يكتمل حتى اخر قطرة دم سورية حرة ابية

اصح يا سعيد
مسعود -

غير صالح

اصح يا سعيد
مسعود -

غير صالح

why elaph
hammam -

i dont blame bashar mokhabrat like the writer of this article,i dont blame him for trying to defend his masatar ,but i have all the blame to elaph for not respecting the dead and the raped women and kids in syria,elaph stop supporting bashar asad and dont be a tool for syrian mokhabarat

why elaph
hammam -

i dont blame bashar mokhabrat like the writer of this article,i dont blame him for trying to defend his masatar ,but i have all the blame to elaph for not respecting the dead and the raped women and kids in syria,elaph stop supporting bashar asad and dont be a tool for syrian mokhabarat

الخزى والعار
zuhair -

لا يليق بايلاف نشر مثل هكذا مقالات تسبب الغثيان اى نوع من المحامين هذا الكاتب والاسد مسوول عن مقتل المئات وذبح الاطفال واغتصاب النساء وتهجير واعتقال الالاف والجيش السورى الذى لم يصوب طلقة واحدة فى الجولان المحتل خلال 44 عاما يكتسح المدن والقرى السورية الفقيرة ويهاجم حتى اللاجئين على الجدود وبلا شك اثبت هذا الجيش عدا بعض الشرفاء منه انه ليس اكثر من وسيلة قمع بايدى جلادى سورية من عائلة الاسد البائسة وللكاتب وامثاله لكم الخزى والعار

الخزى والعار
zuhair -

لا يليق بايلاف نشر مثل هكذا مقالات تسبب الغثيان اى نوع من المحامين هذا الكاتب والاسد مسوول عن مقتل المئات وذبح الاطفال واغتصاب النساء وتهجير واعتقال الالاف والجيش السورى الذى لم يصوب طلقة واحدة فى الجولان المحتل خلال 44 عاما يكتسح المدن والقرى السورية الفقيرة ويهاجم حتى اللاجئين على الجدود وبلا شك اثبت هذا الجيش عدا بعض الشرفاء منه انه ليس اكثر من وسيلة قمع بايدى جلادى سورية من عائلة الاسد البائسة وللكاتب وامثاله لكم الخزى والعار

اسفي
ماجد -

اسفي عليك ايها الكاتب يبدو انك لاتعرف شيئا عن ماساة الشعب السوري البطل .

اسفي
ماجد -

اسفي عليك ايها الكاتب يبدو انك لاتعرف شيئا عن ماساة الشعب السوري البطل .