كتَّاب إيلاف

هل يقرأ المسؤولون؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واحدة من المتداولات الشعبية المليئة بالإحباط والسخرية وربما اليأس من المسؤولين ووعدوهم هي تلك التي تقول ( من يقرأ ومن يكتب!؟ ) كناية عن عدم اهتمام أو متابعة المسؤولين لشؤون الأهالي، ويقابل ذلك أيضا لدى الكثير من الكتاب والمثقفين عموما تداول ربما يومي بصيغة ذات السؤال في بلداننا الشرق أوسطية ومن شابهها من بلدان العالم والأكثر مرارة وحرقة، ذلك المتعلق بمتابعة المسؤولين كبارا وصغارا حتى رؤوس الهرم في الهيكل الإداري للدولة ( الرئاسات الثلاث! ) لما يكتبه الكتاب او الصحفيين خارج المديح والتدليس والصور السوبرمانية، وفي كل الأحوال يستثنى دوما القليل من الذين يجيدون القراءة والكتابة أو ممن يقرأون فعلا، وربما هناك القليل منهم من يقرأ كتابا او بحثا لاعتمادهم على ملخصات مكثفة من مستشارين متهمين دوما بالإهمال او السطحية!؟

ومن هنا دعونا نحول المثل الشعبي اللاذع ( من يقرأ ومن يكتب؟ ) الى سؤال مبسط عن هذا الموضوع بعد أن ندع الكتابة جانبا على اعتبار ان الكثير من المسؤولين تخصصوا في التوقيع الأخضر او الأحمر فقط وأحيانا كتابة بعض الخواطر او الملاحظات، إذن لنعود الى السؤال:

هل يقرأ المسؤول فعلا؟

لا اعرف؛ لكنني اشك بسبب مشاغله المزدحمة دوما، حتى ان البعض منهم لا يرفع سماعة تلفونه ليرد، علما بأن رنة التلفون لا تفرق عن دقة الباب أي باب البيت وما تعنيه، ورغم ان الاسم يظهر عند الطرفين بفضل خدمات الاتصالات، الا ان البعض منهم لا يكلف نفسه بالرد او الاعتذار لاحقا لأنه وربما ايضا قد رأى وجهه الكريم في حوض الماء بدرا لا مثيل له؟

وبالتأكيد لكل منكم جواب آخر يختلف او يتفق فيه معي، لكنني أعود ثانية وبعد أن يثبت لنا انه يقرأ وليس بالضرورة أن يكتب، لنسأل:

ماذا يقرأ وكم من الزمن ( يقتل ) في قراءته؟

عذرا قرائي الأعزاء هنا ايضا لا اعرف، لكنني ازعم من مشاهداتي ان الأكثرية منهم مولعين بالأبراج وأخبار الفضائح ونصوص مقابلاتهم وتصريحاتهم لوسائل الأعلام ولديهم شغف في قراءة التقارير السرية وتمحيصها والاطلاع على صور احدث الموديلات للسيارات والملابس وحديثا يبحث الكثير منهم عن ديكورات وإكسسوارات أحواض السباحة والميني بار!؟

وقد وضعنا مفردة يقتل بين قوسين للتأكيد على ان الزمن لدينا محكوم بالإعدام مذ خلقنا والخلاف فقط في كيفية وآلية التنفيذ، فترانا نقتله في الجايخانات مثلا أو في القيل والقال او الحروب والمشاجرات أو لا سامح الله بالقراءة او المطالعة او مشاهدة فلم او مسلسل أو اشياء أخرى مصنعة خصيصا لقتل الملل، وجزا الله خيرا الأتراك في مسلسلاتهم وأصحاب الفيس بوك اللذين أنقذوا الأمة من الضياع!؟

استطيع أن اجزم انهم قلة نادرة تلك التي تتواصل وتتأثر وتقرأ كما نفهم القراءة نوعيا على مقياس ما عرفناه قديما عن المكتبات العامة والتهافت على الكتب، بل والتسابق على قراءتها في مختلف المجالات عند أول نزولها في ( وقتها لم يكن هناك انترنيت او اتصالات سريعة والاعتماد على دور النشر والتسويق )، بل ان الأكثرية الساحقة منهم يقضون أوقاتهم او يقتلونها سواء أثناء تأدية مسؤولياتهم في مكاتب بمنتهى الفخامة والأبهة، او ما بعد ذلك في امور لا تتعلق إطلاقا بالدوائر او المؤسسات التي يديرونها، إلا أولئك الذين يفرضون استثنائهم شئنا أم أبينا فنراهم دوما في ميادين العمل والفكر والإنتاج وبين مرؤوسيهم معظم ساعات العمل.

ورغم إن العصر الحالي وثورة الاتصالات أتاحت فرصا ذهبية للقراءة ومتابعة ما يكتب أو ينشر بآلية سهلة، من خلال تصفح الانترنيت الذي يكاد ينتشر في طول البلاد وعرضها، وبالذات في مكاتب المسؤولين المملوءة بما لذ وطاب من الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات، إضافة الى شاشات الكومبيوتر التي يطل منها الأصدقاء والأحباب، إلا أن المتداول الأكثر شيوعا بين الأهالي ما يزال يصر على:

( من يقرأ ومن يكتب!؟ )

والدليل على ذلك عدم تطور وكفاءة الأداء الإداري في مفاصل الدولة والمجتمع عموما، ومن ثم تقهقر كثير من الخدمات المهمة واضمحلال العلاقة بين الفرد ومؤسسته الحاكمة صغيرة كانت أم كبيرة، مع تطور كبير في اثاث المكاتب واكسسواراتها وتضخم هائل في الروتين والبيروقراطية، مما أشاع هذا النمط من الإحباط والسخرية لدى مساحات واسعة من الأهالي تجاه كثير من المسؤولين والقائمين على إدارة الدولة والمجتمع مع علمنا المؤكد بأن معظمهم يجيدون القراءة والكتابة وربما حاصلين على شهادات فخمة ايضا تلائم أثاث وإكسسوارات مكاتبهم!؟

وأخيرا تبقى التنمية البشرية هي الأهم والأكثر لزوما، ويبقى شعار المسؤول المناسب في المكان المناسب هو الاكثر الحاحا في التطبيق لتجاوز ظاهرة الفساد، وإلا فما فائدة نهضة عمرانية ومؤسسات ضخمة وفخمة دون ان يكون لدينا كوادر نوعية تجيد استخدامها لا اشغالها فقط!؟


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسئولون لا يقرأون
شريفه -

أجزم بأن معظم المسئولون لا يقرأون !وإذا ذكروا لا يذكرون !! وإذا تليت عليهم الآيات البينات لا يذكرون ولا يتذكرون ! المسئولون لا وقت عندهم ليقرأوا أو يكتبوا .. المسئولون مسئولون فقط عن بروجهم العاجية التي يحتلونها .

فرقة موسيقية
فؤاد قارمان -

اذا كان الرئيس هو في نفس الوقت زعيم العشيرة وكان الى وقت قريب يعمل في بستان للبرتقال في ايران واصبح بقدرة قادر صاحب شركات عابرة للقارات وتجارة في البورصات العالمية وشركات طيرات وعقارات وملايين الدولارات لتلميع صورته وابواق ومزامير للتمجيد به والاشادة بقامته الطويلة فبالتاكيد لا يحتاجون غير جوقة المطبلين لكي تكمل الجوقة

اذا هو يقرا التعليق!
سلام عقراوي -

استاذ كفاح المشكلة حزب الديمقراطي هي تغلغل بعض من اعضاء حزب الشيوعي الفاسدين الى اعلامه لا يهمهم الا رزمة من دولارات هنا وهناك و سال احدهم لماذا تفعلون ذلك فاجاب بان كنا مخطئين عندما كنا نعمل للشعب الان نعمل لانفسنا و البارتي مصدر الدولار!

القراءه
Nimer alassf -

هناك دراسة سجلت قبل عشر سنوات خلصت بنتيجه,ان الشعوب العربيه هي اقل شعوب العالم قراءة!!!اوان الفرد منا لايقراء الا جزا بسيط من كتاب صغير وفي كامل السنه!!هل عرفتم سبب تخلفنا وعدم تقبلنا لثقافة الشعوب المتقدمه علميا وثقافيا!!الذي يسافر للخارج يرى ان المسافر اشترى كتابا قبل التذكره؟؟ونحن نشتري,,,من الاسواق الحره!!تحياتي لك عزيزي كفاح

اميين
نزيه -

كل دوائر الدولة دخل فيها الانترنت واصبح لكل مسؤول موقع يمتدح فيها نفسه وجماعته وحاشيته ، فيه فقرة اتصل بنا او قدم شكوى فان اتعبت نفسك على الفارغ في تقديم شكوى او اقتراح فانك سوف تحكي مع جماد لا حركة في عقولهم فهل تظن ان الانترنت دخل مؤسسات الحكومية ومكاتب المسؤولين كي يسهلوا معاملات الشعب او التقرب من مشاكلهم كلا انما هي لتصفح مواقع الشذوذ والتعري والاباحية وتنزيل مقاطع فاضحة جنسية او للكتابه عن بطولاتهم المزعومة الفارغة ، ماذا نرتجي من اناس فارغين وشعب متخلف جاهل انتخب سخفاء بهائم على هيئة بشر

موظوعك عام وليس موجه
جمال سنجاري -

تحياتي للاخ كفاح بما ان موظوعك شامل وليس موجه لفئه او حزب او سياسي-ولذلك نؤيد بكل ماذكرته وهذه جرعه وشجداعة الكاتب ليحس المسؤليين باتجاه الاهاليكما تفضلتولكن في عصرنا هذا اصبح المسؤل مهنه تجاريه ويفترض يكتب علا مكاتب بعض المسؤليين بدون تشخيص المدير التجاري او المسؤال التجاري- المسؤل الان يعمل من ااجل جمع المالالا المخلصين وهم قليلون-يفترض على المسؤل اولا يكون انسان نموذجي واخلاقي واجتماعي ويؤدي امانته وبدون اي تفرقه هناك مسؤلين لا ترى حوله وكما يقال داير مدايرهم الا حاشيتهم وبس ولكن ان الاوان لكل المسؤلين واينما كان يعيدو النظر بتصرفاهم لان الشعوب تحررت واليوم يوم التحر ر للاهالي تحياتي

أنا محتار
ارتيزان -

قبل فترة قررت ان اقوم بدراسة الدكتوراه وارجع بها الى كوردستان انشاء الله بعد ثلاث سنوات.وفعلا سأبدأ بها في جامعة ليدز البريطانية في اكتوبر من هذا العام. أقسم باسم كوردستان بانني كنت أفكر في خدمة كوردستان. حيث كنت قول لنفسي: بعد كل هذه السنوات في الخارج، اذهب يا بارتيزان وادرس الدكتوراه وارجع الى بلدك بشهادة محترمة لكي تخدم بلدك. في الفترة الاخيرة وبعد قراءة مقالات عديدة عن الفساء المستشري في كردستان وحكم اللا قانون وعشائرية الدولة والاخطبوطية التي يسيطير بها البعض على المال والعباد في كردستان، اصبحت أفكر في اخذ تلك الدكتوراه والبقاء بها في بريطانيا. هل ارجع بشهادتي الى وطني الحبيب الذي سرقه ساسة كوردستان أم أبقى في بريطانيا؟

أنا محتار
ارتيزان -

قبل فترة قررت ان اقوم بدراسة الدكتوراه وارجع بها الى كوردستان انشاء الله بعد ثلاث سنوات.وفعلا سأبدأ بها في جامعة ليدز البريطانية في اكتوبر من هذا العام. أقسم باسم كوردستان بانني كنت أفكر في خدمة كوردستان. حيث كنت قول لنفسي: بعد كل هذه السنوات في الخارج، اذهب يا بارتيزان وادرس الدكتوراه وارجع الى بلدك بشهادة محترمة لكي تخدم بلدك. في الفترة الاخيرة وبعد قراءة مقالات عديدة عن الفساء المستشري في كردستان وحكم اللا قانون وعشائرية الدولة والاخطبوطية التي يسيطير بها البعض على المال والعباد في كردستان، اصبحت أفكر في اخذ تلك الدكتوراه والبقاء بها في بريطانيا. هل ارجع بشهادتي الى وطني الحبيب الذي سرقه ساسة كوردستان أم أبقى في بريطانيا؟

اين اخي سوران
سردشت عثمان -

وين وصلو رشيد طاهر و البروفيسور نوري!

اين اخي سوران
سردشت عثمان -

وين وصلو رشيد طاهر و البروفيسور نوري!

آل بطيخ آل
أمريكي أصل سوري -

,,,,,,,,,

آل بطيخ آل
أمريكي أصل سوري -

,,,,,,,,,

من يكتب ومن يقرأ
محب الخير -

مقولة تستحق الوقوف عندها لأنها غدت من مسلمات عصرنا ولأنها ولعهد قريب كانت من محرمات حقبة مضت ...فالي عهد قريب انقشعت غيمة سوداء وولى معها عهد اسود كانت فيه هذه المقولة لم تولد بعد .....لأنها حين ذاك كانت (من يجرؤ أن يكتب ) واليوم وبعد ولادة فجر جديد ولدت معه هذه المقولة (من يكتب ومن يقرأ) باعتقادي أن كلا الطرفين بحاجه للتأقلم مع الواقع الجديد ..فالطرف الأول يمارس فنا جديدا لم يمض عليه من السنين إلا ثمان وبالطبع هذا لاينسحب على بعض من تجرأ انذاك وانتقد النظام القائم وكتب عنه وهم قله وحتى هؤلاء لايعتبرون من المتمرسين بهذا الفن ليس تقصيرا منهم بل لانه يحتاج لمساحه كبيره من الحريه وهو ماأفتقدناه انذاك ... لكن المشكلة تكمن في الطرف الأخر من المعادلة الذي ارتقى برجه العاجي ونأى بنفسه عمن سواه فلا يسمع إلا ما يرضيه ولا يقرا إلا ما يسره ...والنفس البشرية مجبولة على حب المدح والثناء وتنفر من الذم واللوم.. وهم وان علوا فأنهم بشر ولكنهم يقنعون أنفسهم أنهم ليسوا كباقي البشر وإلا لما وقع عليهم الاختيار الرباني في حكم بقية البشر ...وهنا أتساءل هل الخلل فينا أم حفظهم الله ابتلوا بنا ؟ ثمان مضت وكتابنا ونقادنا يكتبون وهم إلى اليوم ملتزمون بقاعدة (التلميح لا التصريح ) وتبقى مقولة (من يكتب ومن يقرأ)تبحر عكس التيار وتخالف قوانين الطبيعه وغدت صوتا للاديب والمثقف والناقد ولكن لاصدى له عند المسؤول.....ومن يدري قد يسأم الاخير من الجلبه التي يثيرها الكتاب والنقاد من حوله ويقرر العوده بنا لزمن (من يجرؤ ان يكتب) ليس لاننا الحلقه الاضعف في المعادله ولكننا نثير امورا لاينبغي لنا التطرق اليها ونعبر بخيالنا افاقا لاينبغي لنا عبورها ...وخصوصا اننا اليوم في زمن الخطوط الحمراء!!! فاصبحت مقولة الزمن المغتصب (من يجرؤ أن يكتب) مرادفه لمقولة (الخطوط الحمراء)في زماننا هذا وربما لاتقل خطورة عنها ....نعم ستجد هناك دوما من يكتب ..فمن يدري قد ياتي اليوم الذي يعي فيه المسؤول ان المنصب (تكليف وليس تشريف)حينها سيتواضع وقد يحاول تعلم القراءه ...وهنا لااقصد التعالي عمن ولي امرنا وابتلى بنا ونعتهم بما ليس فيهم لاقدر الله ولكن الحق يقال انه ليس كل من يقرأ يفهم ويعي مايقرأ وقراءة مابين السطور أهم بكثير مما تحمله السطور وهذا بالطبع لايشمل كل المسؤولين فول( خليت لقلبت) ....خلاصة الامر سيدي الفاضل أن المث

من يكتب ومن يقرأ
محب الخير -

مقولة تستحق الوقوف عندها لأنها غدت من مسلمات عصرنا ولأنها ولعهد قريب كانت من محرمات حقبة مضت ...فالي عهد قريب انقشعت غيمة سوداء وولى معها عهد اسود كانت فيه هذه المقولة لم تولد بعد .....لأنها حين ذاك كانت (من يجرؤ أن يكتب ) واليوم وبعد ولادة فجر جديد ولدت معه هذه المقولة (من يكتب ومن يقرأ) باعتقادي أن كلا الطرفين بحاجه للتأقلم مع الواقع الجديد ..فالطرف الأول يمارس فنا جديدا لم يمض عليه من السنين إلا ثمان وبالطبع هذا لاينسحب على بعض من تجرأ انذاك وانتقد النظام القائم وكتب عنه وهم قله وحتى هؤلاء لايعتبرون من المتمرسين بهذا الفن ليس تقصيرا منهم بل لانه يحتاج لمساحه كبيره من الحريه وهو ماأفتقدناه انذاك ... لكن المشكلة تكمن في الطرف الأخر من المعادلة الذي ارتقى برجه العاجي ونأى بنفسه عمن سواه فلا يسمع إلا ما يرضيه ولا يقرا إلا ما يسره ...والنفس البشرية مجبولة على حب المدح والثناء وتنفر من الذم واللوم.. وهم وان علوا فأنهم بشر ولكنهم يقنعون أنفسهم أنهم ليسوا كباقي البشر وإلا لما وقع عليهم الاختيار الرباني في حكم بقية البشر ...وهنا أتساءل هل الخلل فينا أم حفظهم الله ابتلوا بنا ؟ ثمان مضت وكتابنا ونقادنا يكتبون وهم إلى اليوم ملتزمون بقاعدة (التلميح لا التصريح ) وتبقى مقولة (من يكتب ومن يقرأ)تبحر عكس التيار وتخالف قوانين الطبيعه وغدت صوتا للاديب والمثقف والناقد ولكن لاصدى له عند المسؤول.....ومن يدري قد يسأم الاخير من الجلبه التي يثيرها الكتاب والنقاد من حوله ويقرر العوده بنا لزمن (من يجرؤ ان يكتب) ليس لاننا الحلقه الاضعف في المعادله ولكننا نثير امورا لاينبغي لنا التطرق اليها ونعبر بخيالنا افاقا لاينبغي لنا عبورها ...وخصوصا اننا اليوم في زمن الخطوط الحمراء!!! فاصبحت مقولة الزمن المغتصب (من يجرؤ أن يكتب) مرادفه لمقولة (الخطوط الحمراء)في زماننا هذا وربما لاتقل خطورة عنها ....نعم ستجد هناك دوما من يكتب ..فمن يدري قد ياتي اليوم الذي يعي فيه المسؤول ان المنصب (تكليف وليس تشريف)حينها سيتواضع وقد يحاول تعلم القراءه ...وهنا لااقصد التعالي عمن ولي امرنا وابتلى بنا ونعتهم بما ليس فيهم لاقدر الله ولكن الحق يقال انه ليس كل من يقرأ يفهم ويعي مايقرأ وقراءة مابين السطور أهم بكثير مما تحمله السطور وهذا بالطبع لايشمل كل المسؤولين فول( خليت لقلبت) ....خلاصة الامر سيدي الفاضل أن المث

العراق
ابو ذر -

اللهم انجنا من العراق واهله

العراق
ابو ذر -

اللهم انجنا من العراق واهله

المصلحة فوق كل شي
احمد ماهر -

استاذ كفاح لو انه كل مسؤول فكر ولو للحظات انه لو قدم خدمة للمواطن سيأخذ حسنة واحدة واذا قدمة خدمة ل 30 مليون سيأخذ مثل عددهم حسنات اي انه سيأخذ 90 مليون حسنة بالشهر همين مستفاد من المنصب وهمين دياخذ حسنات بس شنسوي اذا هم ميفكرون غير اشون يملؤن بطونهم من المال الحرام وعافين خدمة للشعب الي هية خلاصهم في الدنيا والاخرة

المصلحة فوق كل شي
احمد ماهر -

استاذ كفاح لو انه كل مسؤول فكر ولو للحظات انه لو قدم خدمة للمواطن سيأخذ حسنة واحدة واذا قدمة خدمة ل 30 مليون سيأخذ مثل عددهم حسنات اي انه سيأخذ 90 مليون حسنة بالشهر همين مستفاد من المنصب وهمين دياخذ حسنات بس شنسوي اذا هم ميفكرون غير اشون يملؤن بطونهم من المال الحرام وعافين خدمة للشعب الي هية خلاصهم في الدنيا والاخرة

شكرا للمقالة الجميلة
رمضان رشيد كوجر -

شكرا استاذ كفاح للمقالة الجميلة و شكرا لشجاعتك في كتابة المقالات والتطرق الى المواضيع الحساسة نعم انا اتفق معك في كل ما كتبت للاسف اصبح المال والاشياء الروتينية الاخرى اهم من العلم والثقافة اما الرجل المناسب في المكان المناسب انا اعتقد لا يوجدفي الشرق الاوسط من يطبط هذا لانها تاتي دائما عن طريق صلة القرابة او تكتلات او المحاصصة الطائفية وهذا ما نراه في العراق مثلا يتم تعين معلم في وزارة الزراعة كمثال او مهندس زراعي في الداخلية وهذا هو الفشل الحقيقي لذا لن تكون هناك تطور بمعنى الحقيقي الا الرجل المناسب في المكان المناسب والاهتمام بالعلم والثقافة اكثر --------------------اطلب العلم من المهد الى اللحد -وشكرا للمقالة العظيمة استاذ كفاح اخي الغالي

شكرا للمقالة الجميلة
رمضان رشيد كوجر -

شكرا استاذ كفاح للمقالة الجميلة و شكرا لشجاعتك في كتابة المقالات والتطرق الى المواضيع الحساسة نعم انا اتفق معك في كل ما كتبت للاسف اصبح المال والاشياء الروتينية الاخرى اهم من العلم والثقافة اما الرجل المناسب في المكان المناسب انا اعتقد لا يوجدفي الشرق الاوسط من يطبط هذا لانها تاتي دائما عن طريق صلة القرابة او تكتلات او المحاصصة الطائفية وهذا ما نراه في العراق مثلا يتم تعين معلم في وزارة الزراعة كمثال او مهندس زراعي في الداخلية وهذا هو الفشل الحقيقي لذا لن تكون هناك تطور بمعنى الحقيقي الا الرجل المناسب في المكان المناسب والاهتمام بالعلم والثقافة اكثر --------------------اطلب العلم من المهد الى اللحد -وشكرا للمقالة العظيمة استاذ كفاح اخي الغالي