فضاء الرأي

وثيقة الأزهر: مصر الجديدة.. مدنية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أن تتضمن "وثيقة الأزهر" الصادرة أمس بشأن مستقبل مصر: التأكيد علي الدولة الدستورية، والفصل بين السلطات، واعتماد النظام الديمقراطي، والإلتزام بالحريات الأساسية وتطبيق العدالة الإجتماعية، والتأكيد علي مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، والالتزام بالمواثيق الدولية واحترام الآخر وعدم التخوين أو التكفير، فهذا انتصار جديد لثورة 25 يناير 2011، و"وعودة حميدة" لأكبر مؤسسة دينية "وسطية"، افتقدناها كثيرا.
أولا: هذه الوثيقة التي أعلنها فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، هي استجابة لمطالب الثوار الشباب والشهداء من أبناء الشعب المصري، مسلمين ومسيحيين ولا دينيين، الذين رفعوا شعارا عبقريا ملهما في ميدان التحرير، هو: "مدنية مدنية.. سلمية سلمية"، وهو شعار يطرح في العمق قضية العلاقة بين الدولة والدين، أو بين السياسة والدين، بعد أكثر من مائتي عام علي تأسيس محمد علي باشا للدولة المدنية الحديثة في مصر عام 1805، ولا يمكن أن يطمح عاقل في أكثر مما جاء في هذه "الوثيقة التاريخية" الآن.
ثانيا :أن الوثيقة ببنودها المختلفة أكدت علي أن هناك تناقض جوهري وأساسي بين الدولة المدنية والدولة الدينية، ولا يمكن بناء الدولة المدنية في ظل الدولة الدينية، لأن العقيدة، أية عقيدة كانت، لا تؤمن بحق جميع المواطنين على قدم المساواة، طالما أن القانون الديني يميز بين العقائد. في حين أن الدولة المدنية تسمح لجميع المواطنين بممارسة عقائدهم بحرية ودون تمييز وبنفس الشروط، علي أساس حق الجميع في المواطنة بالتساوي، وهو ما أشارت إليه الوثيقة بالنسبة لاحتكام أتباع الديانات غير الإسلامية إلي شرائعهم الدينية في قضايا الأحوال الشخصية.
ثالثا : أن الوثيقة عالجت - بشكل غير مباشر - معظم مخاوف أنصار الدولة المدنية، وهي أننا نعيش "حالة فريدة" وغير مسبوقة بين معظم النظم السياسية المعروفة في العالم، فالدولة المصرية حتي كتابة هذه السطور لا هي دولة مدنية خالصة ولا هي دولة دينية كاملة. فقط هناك، استغلال للدين في العمل السياسي، من أجل الوصول إلي الحكم، أو استغلال النظام السياسي للدين لترسيخ السلطة حتي ولو كانت منفردة، تحقيقا لأهداف سياسية وحزبية لم يستطع تحقيقها بالوسائل المدنية.
رابعا : أن الوثيقة جاءت في توقيتها تمام لتعيد الأمور إلي نصابها بعد قرنين كاملين من محاولة إنشاء الدولة المدنية الحديثة، حيث ما زلنا حائرين في ماهية تلك الدولة وهل هي حقا مدنية، أم دينية، خاصة مع تكرار العنف الطائفي ضد الأقباط والبهائيين وغيرهم من جانب المتأسلمين والمهووسين دينيا، وحين يتوه الجميع في دوامة خلط المفاهيم يصبح المخرج الوحيد هو: "دولة مدنية ذات مرجعية دينية"، أو دولة دينية ذات غلاف مدني، وهو أهم وأخطر ما كشفت عنه الأحداث المأسوية التي تلت ثورة 25 يناير 2011.
خامسا: أن الوثيقة تحسم التساؤل الجوهري حول طبيعة الدولة في عصر العولمة وما بعد الحداثة السياسية، وعدم الحسم هنا كان يضر ب(المواطنة)، وينسف"العقد" الإجتماعي الجديد قبل أن يكتب بتوافق كل المصريين. بل أن الوثيقة أكدت أنه لا سبيل لنجاح المشروع الوطني، إلا في ظل "الدولة المدنية" الديموقراطية الليبرالية، التي تضمن حقوق وحريات كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن الدين أوالجنس أوالفكر، فالمواطنة، تقوم على قاعدة المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات.
سادسا : أن اقامة الدولة المدنية الديمقراطية الدستورية وارساء مبدأ " المواطنة "، هو مطلب عام ليس لهؤلاء الشباب فقط وإنما أيضا لأغلب القوي الوطنية والمؤسسات المهمة في المجتمع، وهو الكفيل وحده بإزالة المناخ الطائفي وعدم ظهور مروجي الفتن مرة أخري، ناهيك عن أنه يطمئن مخاوف الجميع من شبح الدولة الدينية أو الدولة العسكرية، وهو السبيل الي تحقيق الدولة المصرية العصرية حيث يستبدل اليوم مبدأ "الديمقراطية" بمبدأ "السيادة" الوطنية، في عصر العولمة وحقوق الإنسان والمواطنة العالمية.

dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Progress
Free Spirit -

excellent step forward.

Progress
Free Spirit -

excellent step forward.

مدنية ام قمعية !
مراد -

هل اسس محمد علي باشا دولة مدنية او دولة قمعية استمرت حتى ثورة الخامس والعشرين !

مدنية ام قمعية !
مراد -

هل اسس محمد علي باشا دولة مدنية او دولة قمعية استمرت حتى ثورة الخامس والعشرين !

الغريب ان
حدوقه -

الغريب ان إخوتنا الاقباط أقاموا دولتهم الدينية قبلنا بثلاثين سنة. ومحدش من العلمانيين حط منطق. ؟!

الغريب ان
حدوقه -

الغريب ان إخوتنا الاقباط أقاموا دولتهم الدينية قبلنا بثلاثين سنة. ومحدش من العلمانيين حط منطق. ؟!

اكثر من كده !
رائق -

ما هو اكثر مدنية من ان الدستور المصري لا يفرق بين المواطنين بسب الدين والعرق والجنس وان الدستور لا يحدد ديانة رئيس الجمهورية

اكثر من كده !
رائق -

ما هو اكثر مدنية من ان الدستور المصري لا يفرق بين المواطنين بسب الدين والعرق والجنس وان الدستور لا يحدد ديانة رئيس الجمهورية

التطرف المسكوت عنه
شاهين -

ياريت يا دكتور تقولنا بوقين ناشفين عن التطرف العلماني والكنسي الذي يهدد مصر

التطرف المسكوت عنه
شاهين -

ياريت يا دكتور تقولنا بوقين ناشفين عن التطرف العلماني والكنسي الذي يهدد مصر

وثيقة الأزهر
آزاد باتيفي -

أتمنى وثيقة كهذه لجميع البلدان الإسلامية منها العراق و بالأخص كردستان لأننا بدأنا نفتقد الديمقراطية و نسلك طريق الطوائف و المذاهب.

وثيقة الأزهر
آزاد باتيفي -

أتمنى وثيقة كهذه لجميع البلدان الإسلامية منها العراق و بالأخص كردستان لأننا بدأنا نفتقد الديمقراطية و نسلك طريق الطوائف و المذاهب.

تعجب البعدا
حدوقه -

تحية للأزهر الشريف على هذه الوثيقة العظيمة وعلى الله بس تعجب ( البعدا ) !

تعجب البعدا
حدوقه -

تحية للأزهر الشريف على هذه الوثيقة العظيمة وعلى الله بس تعجب ( البعدا ) !

ما ظنش يا جرجس !
مراد -

يا ترى لو إخوانه الاقباط هم الاغلبية واحنا الأقلية كانوا عاملونا بمواطنه وعدالة ومساواة برضو ؟ ما ظنش يا جرجس !!

تنازلات !!
شاهين -

طول عمره الازهر مؤسسة تمثل وسطية الاسلام وهذا شيء ليس. جديداً عليه وان كنت ارى انه في هذه الوثيقة قدم تنازلات ليست مطلوبة منه ! لا داعي للتنازل عن ثوابت الدين من اجل المواطنة. ما دام الآخرون كنيسة وعلمانيين لا يتنازلون قيد أنملة من اجلها ؟!!

الحل الوحيد
خوليو -

بدأ رجال الدين يستوعبون أن الدولة المدنية هي الوحيدة التي تصون لهم عقائدهم وتحميها وبها تسود المساواة بين الجميع، في الدول المدنية الديمقراطية يشعر أصحاب العقائد بأن حقهم مصان بقوة القانون، وفي الدولة المدنية يشعر الفرد المواطن ومن جميع العقائد أن القانون يحميه ويحمي حقه السياسي والاجتماعي والاقتصادي والديني، في الدولة الدينية المرأة تتساوى مع الرجل في الحقوق والواجبات وفي الدينية المرأة مقموعة باالأفكار الدينية ،في الدول المدنية الازدهار، وفي الدول الدينية التخلف والفقر والقمع والاحتقار لمن هو يختلف عقائدياً عن الآخر، شكراً للعولمة ولعصر الانترنت ولعصر حقوق الانسان، بدأت النهضة الحديثة المنتظرة والضرورية من أجل البقاء والتجدد في بلادنا ، تجددوا لئلا تنقرضوا، وليطمئن المتدينون، حقهم محفوظ وسيحميه القانون المدني ولن يصيبهم ضيم، بينما قانونهم الديني كان سيدمرهم لولا نهضة الشباب لأنهم يعيشون في عصر لاتستطيع الأديان أن تحل مشاكل العصر، ونأمل أن تنتصر الثورة الشبابية السلمية في سوريا كما انتصرت في تونس ومصر ونأمل أن ينتصر ثوار ليبيا بعدما جر ملك ملوك أفريقيا بلدهم للتخلف والخراب.

يبيح حرية الكفر ؟!!
رائق -

,,,,,,,,,,,

معتقدات برضو !
نادر -

ما هيه. الديمقراطية واللبرالية والعلمانية أديان برضوا يادكتور ، مش معتقدات ؟! وللأسف كمواطن لا استطيع ان أعيش وفق قناعاتي الإيمانية في ظلها !! لازم انضبط بضوابطها والا اقامت علي الحد ؟!!

آل بطيخ آل
أمريكي أصل سوري -

أنظرو وأسمعو ياعالم من يتكالب ويبعث نصائح بالديمقراطية لسوريا الأسد الأول من الإرهابي ذيل الصهاينة أردوغان تركيا هههههههه ،يا إرهابي ياأردغان هل نسيت كلام وزير الحرب الإسرائيلي عندما ذلك بكلمتين حين قال لك ~ أنظر بالمرآة لتستيقظ وتتذكر ماضيك و حاضرك ~ عندها ياأردغان الأزعر وضعت رأسك بالتراب لأنك رأيت يدك ملطخة بدماء شعبك من الأكراد حيث إلى وقتنا هذا تستخدم الطائرات والمواد الكيماوية لتقصف قراهم ومدنهم أما ماضيكم الأسود هو أسود مثل قلبكم .

دولة كافرة
مراد -

بالواقع الدولة المدنية بالمواصفات العلمانية هي دولة كافرة !

للتوضيح فقط
شاهين -

يجب ان يوضح الكتاب عندما يتكلمون عن الدولة الدينية انهم يقصدون الدولة الدينية المسيحية التي قامت في اوروبا وحكمت بالحق الالهي كما تعتقد ولا يجب ان يعمم هذا المصطلح على الدولة في الاسلام فالدولة في الاسلام دولة مدنية بطبيعتها فلا يحكمها رجال دين ولا يوجد فيها كهنوت

الاسلامية هي الحل !
نادر اسصطيف -

الدولة الدينية التي تكلم عنها الاخ خوليو هي الدولة المسيحية للاسف ! وهي التي تعرف بالدولة الدينية قاموسيا واصطلاحيا ومعرفيا لم يعرف الاسلام الدولة الدينية بهذا الشكل الذي عرفته اوروبا وما نتج عن ذلك من مآسي بالعكس الدولة الاسلامية اكثر إنسانية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومن قيم الغرب العلماني واللبرالي والديمقراطي ! حيث تستطيع الاقليات الدينية الاحتكام الى شريعتها في الاحوال الشخصية وحيث يمتنع تطبيق الحدود الشرعية الاسلامية في مناطقها ، وحيث يمكن تحويل الحدود حال وجود هذه الاقليات في وسط اغلبية مسلمة كما في مصر مثلا الى تعازير مثل السجن او الغرامة بينما نرى ان الاقليات الدينية المسلمة تضطهد وترغم على الحياة. على خلاف قناعاتها الدينية فيجري التدخل حتى في خصوصياتها الثقافية وهذا ما لا يحدث في الاسلام فالاقليات تعيش وفق معتقداتها ولا يفرض عليها شيء !على عكس الدولة الدينية المسيحية وعلى عكس الدولة العلمانية المدنية !

الاقلية العلمانية !
شاهين -

إن اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﺟﺰة ﻋﻦ أن ﺗﺤﺪث ﺗﻘﺎرﺑﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻊ اﳌﺼﺮﻳﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻣــﺎ زال اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻫــﺬه اﻟﻨﺨﺒﺔ ﻋﻠﻰ أﻧــﻬــﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻣﺸﺮوع ﺗﻐﺮﻳﺒﻲ ذي اﻫــﺘــﻤــﺎﻣــﺎت وأوﻟـــﻮﻳـــﺎت ﻻ ﺗــﻤــﺲ اﳌــﻮاﻃــﻦ اﻟــﻌــﺎدي وﻻ ﺗﺘﻌﺮض ﳌــﺸــﺎﻛــﻠــﻪ اﳌــﻌــﺎﺷــﺔ. ﻛــﻤــﺎ أن اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣــﻦ اﳌــﺼــﺮﻳــﲔ ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪون أن اﳌــﺸــﺮوع اﻟــﻔــﻜــﺮي ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳــﺘــﻌــﺪى ﻋــﻠــﻰ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ، وﻳﺨﻴﺮﻫﻢ ﺑــﲔ اﻟــﺪﻳــﻦ واﳌــﻮاﻃــﻨــﺔ، وﻛــﺄﻧــﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ اﳌـــﺮء ﻣﻮاﻃﻨﺎ ﺻﺎﻟﺤﴼ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋــﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ، وﻳــﻠــﺘــﺰم اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ اﳌﺘﺤﺮرة ﻣﻦ أي اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻣﺴﺒﻘﺔ؟!!!!!!

سؤال لعابر!!
الجعد ابن درهم -

سؤال لعابر شاهين نادر اسصطيف مراد حدوقه رائق (نفس الشخص) مـــــــــن يدفع لك مقابل التعليق في ايلاف وعلى كافة المواضيع الدينية والغير دينية ,وبكافة الأسماء العابرة وغير العابرة!!!! اجزم انك تقبض عشرات الآلاف مقابل تعليقاتك الخرقاء وانك رجل دين لا يقوم بأي عمل غير الفروض الخمسة !!!قل للقراء كم ومن يدفع لك وبأي نقد (شيقل ام يوروا او ارابووووووو!! ام ساووودواا!!

Taqiyah!
Najwa Shaghoor -

Al-Azhar is practicing ;Taqiyah Turkey is an example.Muslim Brother Ardugan changed his party from religious to moderate secular. Won the election and then started little by little bringing Sharia.Al-Azhar now talks about civil state. Wait until Islamists win majority and then Sharia will be imposed.

Secular is right
man -

You are absolutely right! Secular government in Egypt is the only way to go in order to continue the January Revolution. Separation of Religion and politics are the secret success of the democratic Nations in the world. That''s why they should consider Mohhamad Al baradii as the perfect candidate for the presidency. He knows the difference and he will implement the rights for all

مطلوب محلل
أبو القاسم -

أرجو من الكاتب المحترم الدكتور عصام أن يكتب فى موضوع تحليلى عن ضغط وتمويل نظام عربى (على مدى مائتى عام) لدعم الدولة الدينية وافشال محاولات اللحاق بركب الدول المدنية المتحضرة.

الفرق
قطري لا يجامل -

. اللي يعجبني في معظم المسيحيين العرب و خصوصا اللبنانيين-النظام والتعليم ونظافه وترتيب مناطقهم وخصوصا . والثقافه العصريه والبعد عن اسس التكفير والرجعيه في الامور الخاصه وتدخلاتهم مثل ما يحصل عندنا مع الاسف من مجموعه متحجرة تحمل تفكير بدأئي وخصوصا في الفن والموسيقى والاتصالات الانسانيه واعتبارهم المرأة

أخر تقليعات الإخوان
sa7ar -

الاسلامويين يتحينون الفرص للسيطرة على أي دولة عن طريق دولتهم الدينية، هم لم يوفروا أي جهد في سبيل تحقيق ذلك فكان من آخر تقليعاتهم ___ دولة مدنية ذات مرجعيه دينيه ___ يعني دولة إخونجيه لا مدنية فيها إلا اسمها.... ما جنى العالم إلا التخلف من الدول الدينية حتى تم الغاؤها لتركب الدول ركب الحضارة إذ أن الدولة المدنية تؤمن إحترام المعتقدات في حين أن الدولة الدينية تؤمن سيطرة الكهنوت من أمثال الإخوان: الدولة الدينية ما هي إلا مطية للسياسيين الذين يريدون إضفاء مسحة قداسة على تصرفاتهم فيكفروا معارضيهم... كفى مراوغة يا اخوان مصر فنحن لسنا بحاجة لدولة إخونجية على غرار دولتكم في السودان أو دولتكم في غزة أو دولتكم في أفغانستان... إن كنتم لا تستطيعون التأقلم في مجتمعات اليوم فهذه مشكلتكم ولن نسمح لكم أن تجعلوا منها مشكلة مجتمعية.... تستطيعون الانزواء في جماعتكم حيث كل من فيها __أخ ___ وكل من بخارجها ليس بأخ، لكنكم لن تأخذوا المجتمع رهينة بإسم الدين. اعلموا جيداً أن الثورة في مصر ما قامت بهدف تمكين الإخوان ولا بهدف العودة للوراء وإعلموا أيضاً أنه عليكم المشاركة في المجتمع بدل السعي لتفصيل مجتمع على مقاسكم.

ورق اكله الفار
مصراوى -

خالف شروط النشر

آخر تقليعات الإخوان
sa7ar -

الاسلامويون يتحينون الفرص للسيطرة على الدول عن طريق دولتهم الدينية، هم لم يوفروا أي جهد في سبيل تحقيق ذلك فكانت آخر تقليعاتهم ___ دولة مدنية ذات مرجعيه دينيه ___ يعني دولة إخونجيه لا مدنية فيها إلا اسمها.... ما جنى العالم من الدول الدينية إلا التخلف وإلغاء الآخر فتم التخلي عنها لتركب الدول ركب الحضارة إذ أن الدولة المدنية تؤمن إحترام المعتقدات في حين أن الدولة الدينية تؤمن سيطرة الكهنوت من أمثال الإخوان: الدولة الدينية مطية للسياسيين الذين يريدون إضفاء مسحة قداسة على مشاريعهم و لكي يستطيعوا مواجهة معارضيهم بالتكفير ... كفى مراوغة يا اخوان مصر فنحن لسنا بحاجة لدولة إخونجية على غرار دولتكم في السودان أو دولتكم في غزة أو دولتكم في أفغانستان... إن كنتم لا تستطيعون التأقلم في مجتمعات اليوم فهذه مشكلتكم ولن نسمح لكم أن تجعلوا منها مشكلة مجتمعية.... تستطيعون الانزواء في جماعتكم حيث كل من فيها __أخ ___ وكل من بخارجها ليس بأخ، لكنكم لن تأخذوا المجتمع رهينة بإسم الدين. اعلموا جيداً أن الثورة في مصر ما قامت بهدف تمكين الأحزاب الدينيه من السلطة فهي ما ارادت الرجوع للعيش في الماضي بل كان هدفها مستقبل أفضل.... على الاخوان أن يفكروا بالإنخرط في المجتمع بدل السعي إلى تفصيل مجتمع على مقاسهم

إلى رقم 8 مراد
الاســ بقلم ــــتاذ -

معظم المسلمين يتمنوا فرصة الذهاب والعيش في الدول المسيحية، عشان هناك المسحيين بيعملوهم أحسن من معاملة المسلمين في بلادهم الإسلامية، المسلم لما بيروح عند بلاد الإسلام في الخليج بيتذل هناك أحلى ذل إسلامي، المسيحي متربي على الإحترام، معندوش عنصرية يا بتوع التكفير

ردود !
مراد -

مش قلنا لك يا دكتور عصام.؟!! اتفرج يا سلام على ردود الأخوة الاقباط واخوانهم الملاحدة ! !

لانتباه محرر ايلاف
قاريء -

,,,,,,,,,,

رداً على التلموز
عابر ايلاف -

هل دول الغرب مسيحية ام علمانية. لا دينية ؟! بعدين المسلم بيهاجر لنفس الأسباب التي يهاجر لها المسيحي من الشرق مع الفرق طبعاً المسلم ويركب البحر والمسيحي بيركب الهوا !

الدولة اللادينية
مراد -

الدولة المدنية لا تعني الا الدولة اللادينية وهذا ما يقصده العلمانيون يسمون الاشياء بغير مسماها الاصلي كما سموا الخمور مشروبات روحية. والربا فوائد ؟!!;

أفحكم الجاهلية يبغون
أسد الله السلفى -

يقول الله عزوجل (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) فهؤلاء العلمانيون لا يوقنون بما أعد الله للمؤمنين من نعيم وللكافرين من جحيم أم نحن معشر المسلمين فلا نوقن إلا بحكم الله ولا نرضى بما سواه ولو بذلنا فى سبيل ذلك المهج والأرواح

صحى النوم
نجاح -

صحى النوم الدولة الدينية التى تتحدث عنها كانت فى روما والدول التى كانت تحت حكمها ومنها مصر قبل ان تتشرف بدخول المسلمين إليهاويعطوا أهل جق الحفاظ على مقاساتهم

صحى النوم
نجاح -

صحى النوم الدولة الدينية التى تتحدث عنها كانت فى روما والدول التى كانت تحت حكمها ومنها مصر قبل ان تتشرف بدخول المسلمين إليهاويعطوا أهل جق الحفاظ على مقاساتهم

الاسلام دين ودولة
نجاح -

الاسلام دين ودولةوالكهنوت ليس من الاسلام فى شئ

الاسلام دين ودولة
نجاح -

الاسلام دين ودولةوالكهنوت ليس من الاسلام فى شئ

الشريعة الاسلامية
نجاح -

الشريعةالأسلامية هى المصدر الرئيسى والوحيد للتشريع فى مصر وهل يوجد هناك تشريع اعظم من تشريع رب العالمين الذى له الأمر من قبل ومن بعد ولا معقب لامره

الشريعة الاسلامية
نجاح -

الشريعةالأسلامية هى المصدر الرئيسى والوحيد للتشريع فى مصر وهل يوجد هناك تشريع اعظم من تشريع رب العالمين الذى له الأمر من قبل ومن بعد ولا معقب لامره

معك حق
نجاح -

معك كل الحق فلا شرغ غير شرع الله

معك حق
نجاح -

معك كل الحق فلا شرغ غير شرع الله