أصداء

في تجريم الانتفاضة السورية مرّتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من النظريات التي يروج لها النظام السوري في مواجهة الانتفاضة التي تطالب بإسقاطه أن هو مواجهتها لحركة مسلحة. وهذه النظرية التي كانت جنيناً هلامياً في درعا، أصبحت كما تصورها وسائل الاعلام الأمنية السورية كائناً مكتمل وجاهزاً في مدينة جسر الشغور ليولد من رحم الثورة السلمية.

إن المسار الذي بدأ النظام الترويج له يعتمد على منطق تبريري لاستخدام العنف بعد نفيه أكثر من شهرين لجوءه إلى منحى لا إنساني في مواجهة الحركة الاحتجاجية الواسعة. وجاء اختيار منطقة جسر الشغور لاعتبارات جغرافية تكمن في أنها "منطقة حدودية" يسهل على الوعي الشعبي استيعاب فكرة وجود السلاح الثقيل الذي يردد إعلام السلطة أن المحتجون يستخدمونه، واعتبارات تاريخية تستند إلى سابقة لجأت فيها هذه المنطقة إلى حمل السلاح عام 1980.

تكاد الانتفاضة السورية أن تقع في فخ اعتبار النموذج المصري معطى نهائياً للشكل الذي ينبغي ان تكون عليه شكل الخروج على نظام الأسد. إذ أن لهجة نفي استخدام السلاح من قبل ناطقين رسميين وغير رسميين باسم الانتفاضة تقترب من الحكم على كل فرد أثبت عكس ذلك بالخيانة العظمى. وهي رؤية تنطلق من الاقتداء المتطرف بنماذج لا يمكن أن تنجب الحالة السورية توأمها. وهذه ليست دعوة لحمل السلاح بقدر ما هي محاولة لتسليط الضوء على نواقص التنظير المعتمد على أسس غربية لحالة شرقية لا تتورع السلطة القائمة فيها من استخدام الدبابات والمروحيات لإيقاف حركة الاحتجاجات السلمية. أحد المحتجين قال بعد نقله إلى تركيا للعلاج من رصاص الأمن السوري :"يعتبروننا حيوانات..ليست لنا حقوق". هذه بالضبط هي صورة المواطن السوري في نظر زبائن القتل (أركان النظام).

إذاً، نحن أمام حالة تقوم فيها كل من خطاب السلطة والانتفاضة بتجريم الدفاع الفردي عن النفس والعائلة. وضعف التنظير من جانب الثائرين لحالات الدفاع المشروع عن النفس في ظل وجود هذه الحالات في مناطق مختلفة يمهد الطريق للنظام بشرعنة قصف مدينة يظهر فيها محتج واحد يحمل بندقية صيد لحماية منزله او الحي الذي يقطنه مع عائلته. وهذا الارتباك يظهر حتى في خطاب أعتى مثقفي الانتفاضة بعحزهم عن تبرير حالات الدفاع الفردي في ظل عدم إمكانية الجزم بعدم وجودها. وهذا يهدد خطاب الثورة من سلوك المنحى الذي يتبعه النظام إعلاميا في حال غيرت الاحتجاجات شكلها خلال قادم الأيام.

إن مقدار العنف المسلح الذي زجه النظام في "معركته" تكاد تجعل من الاستحالة على الشعب الصمود في ظل تباطؤ دولي مريب في التحرك باتجاه إيقاف مدرعات النظام من اقتحام بلدات صغيرة في مشاهد تعيد للأذهان معركة الفلوجة في العراق، مع حفظ الفارق.

إن الاصرار على فكرة "المظلومية" من أسس الثورات في المنطقة منذ كربلاء، إلا أن الغرق فيها لن يؤدي سوى إلى تكرار كوارث هذه المظلومية ذاتها في حركة بليدة تعيد إنتاج نفسها بمزيد من الدماء المراقة في هزيمة مرحب بها على نتائج التحركات الشعبية.

والتزام التظاهرات بالنهج السلمي في سوريا حتى اليوم أمر مثير للدهشة في ظل فائض القوة التي تستخدمها السلطة بشكل يعطي الانطباع أنه يتم قمع ثورة للعبيد على الأسياد على حد تعبير ياسين الحاج صالح.

تجاوزت حصيلة قتلى الاحتجاجات 1100، وهؤلاء لم يقتلوا صدفة بتفجيرات مفخخة في أسواق مزدحمة، بل وضعوا احتمال عدم عودتهم إلى منازلهم عندما قرروا المشاركة. ألم يتناقص عدد أبطال صانعي التاريخ الجديد لسوريا 1100 شخص ؟.

من مفارقات المفاهيم التي تنطبق على النظام السوري هو وجهان متناقضان للعنف الذي قامت بتعريفه حنا أرندت. فالشكل الأكثر تطرفاً للسلطة - حسب حنا - هو ذاك الذي يعبر عنه شعار "الجميع ضد الواحد"، أما الشكل الأكثر تطرفاً للعنف فهو الذي يعبر عنه شعار "الواحد ضد الجميع".

هي رسالة لمنظري الانتفاضة السورية ما إذا كانوا مستعدين للتعامل مع اللحظة التي ينفجر فيها الشعب في وجه عنف السلطة الهجومي بعنف دفاعي مع الالتزام بعدم التمدد إلى خارج مناطقهم. ولا بد من توخي الحذر في عدم اللجوء إلى شكليْ السلطة والعنف الأكثر تطرفاً.
حسين جمّو

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قلعة القومية
مصطفى م -

اراد الرئيس السوري بخطابه ;ترويع; المعارضة سياسياً مثلما يفعل شقيقه ماهر عسكرياً. فالصور التي تبث عن التعذيب والتنكيل والقمع في سوريا عبر الهواتف النقالة لضباط وشبيحة النظام ويقال إن تسريبها هدفه ترويع المعارض السوري مقدما حتى لا يتظاهر او يحتج، وكذلك فان اعدام رجال الأمن والجيش بدم بارد تحت اعين جنود آخرين هو لترويع الآخرين وجاء الخطاب المازوتي ليؤكد الترويع السياسي للمعارضة السورية التي لم تجد لها سندا عربيا او دوليا حتى الآن.. بل ثمة حرص غربي واسرائيلي واميركي على الحفاظ على النظام لأن انهياره يعني انفراط عقد الأنظمة كلها، فدمشق لعبت دوما دورا منظما مستفيدة من موقعها الجغرافي وانهيار النظام يعني بالضرورة اخراج الأمور عن السيطرة في العراق شرقا وفي شبه الجزيرة العربية وفي لبنان ايضا وعلى حدود الجولان. فالنظام السوري عرف دوما بحنكته وادارته الازمات بطريقة ابداعية. فهو يمارس السلم مع اسرائيل ويدعي المقاومة.. ويقاوم بينما لا يطلق رصاصة.. يدعم النظام العراقي ومعارضيه ويستقبل الجميع عنده.. يحتضن المعارضة الفلسطينية ويدعي ان قرارها في طهران.. ولهذا عمر طويلاً ويبدو انه استطاب الزئبقية السياسية ويرى انه قادر على اجتياز الأزمة الحالية بالترويع السياسي لكن الترويع العسكري لم يقمع الثورة والترويع السياسي سيفشل ايضا لان النظام ما زال يفكر بعقلية العصر المازوتي السابق للحجري ولم يستطع القفز الى عصر الوقود النووي.

قلعة القومية
مصطفى م -

اراد الرئيس السوري بخطابه ;ترويع; المعارضة سياسياً مثلما يفعل شقيقه ماهر عسكرياً. فالصور التي تبث عن التعذيب والتنكيل والقمع في سوريا عبر الهواتف النقالة لضباط وشبيحة النظام ويقال إن تسريبها هدفه ترويع المعارض السوري مقدما حتى لا يتظاهر او يحتج، وكذلك فان اعدام رجال الأمن والجيش بدم بارد تحت اعين جنود آخرين هو لترويع الآخرين وجاء الخطاب المازوتي ليؤكد الترويع السياسي للمعارضة السورية التي لم تجد لها سندا عربيا او دوليا حتى الآن.. بل ثمة حرص غربي واسرائيلي واميركي على الحفاظ على النظام لأن انهياره يعني انفراط عقد الأنظمة كلها، فدمشق لعبت دوما دورا منظما مستفيدة من موقعها الجغرافي وانهيار النظام يعني بالضرورة اخراج الأمور عن السيطرة في العراق شرقا وفي شبه الجزيرة العربية وفي لبنان ايضا وعلى حدود الجولان. فالنظام السوري عرف دوما بحنكته وادارته الازمات بطريقة ابداعية. فهو يمارس السلم مع اسرائيل ويدعي المقاومة.. ويقاوم بينما لا يطلق رصاصة.. يدعم النظام العراقي ومعارضيه ويستقبل الجميع عنده.. يحتضن المعارضة الفلسطينية ويدعي ان قرارها في طهران.. ولهذا عمر طويلاً ويبدو انه استطاب الزئبقية السياسية ويرى انه قادر على اجتياز الأزمة الحالية بالترويع السياسي لكن الترويع العسكري لم يقمع الثورة والترويع السياسي سيفشل ايضا لان النظام ما زال يفكر بعقلية العصر المازوتي السابق للحجري ولم يستطع القفز الى عصر الوقود النووي.

دور جماعة اوجلان
syrian -

الكاتب من جماعة اوجلان السورية، التي هي بخدمة اجندة حزب كردي تركي؛ وبالتالي بخدمة النظام السوري. الدعوة لحمل السلاح وحرف الثورة السورية عن اساليبها السلمية، هو ما يتمناه النظام ويسعى اليه عبر عسكرة الثورة. لذلك نطلب من جماعة اوجلان الا يستغبوا القراء، فدورهم صار مكشوفا. انهم بصدد التحول مجددا لشبيحة المناطق الكردية، بعدما سبق للأسد الأب أن استخدمهم طوال عقدي الثمانينات والتسعينات.

دور جماعة اوجلان
syrian -

الكاتب من جماعة اوجلان السورية، التي هي بخدمة اجندة حزب كردي تركي؛ وبالتالي بخدمة النظام السوري. الدعوة لحمل السلاح وحرف الثورة السورية عن اساليبها السلمية، هو ما يتمناه النظام ويسعى اليه عبر عسكرة الثورة. لذلك نطلب من جماعة اوجلان الا يستغبوا القراء، فدورهم صار مكشوفا. انهم بصدد التحول مجددا لشبيحة المناطق الكردية، بعدما سبق للأسد الأب أن استخدمهم طوال عقدي الثمانينات والتسعينات.

History of the world
Rizgar -

جواهر لال نهرو , في احدى كتاباته عن الكورد عام1935 .يقول كيف يمكن للفرد ان يصدق بامكانية الاستمرار في اضتهاد شعب، يصر على نيل حريته، ومستعد لدفع الثمن اللازم لتحقيق ذلك مهما غلت التضحيات ؟History of the world by Sir Jawahir Lal nahro

History of the world
Rizgar -

جواهر لال نهرو , في احدى كتاباته عن الكورد عام1935 .يقول كيف يمكن للفرد ان يصدق بامكانية الاستمرار في اضتهاد شعب، يصر على نيل حريته، ومستعد لدفع الثمن اللازم لتحقيق ذلك مهما غلت التضحيات ؟History of the world by Sir Jawahir Lal nahro

No2
PKK -

الدولة التركي قامت دائماً وأبداً بلعب دور الطليعة في ممارسة سياسة الإنكار والإبادة على الشعب الكردي. وفي يومنا الراهن أي لدى تطور الأحداث في سورية تعلم الدولة التركية جيداً بأن المجتمع الكردي في غرب كردستان أي في سوريا هو مجتمع منظم على أساس فلسفة الحرية، كما وتعلم بأن هذا المجتمع أظهر على الدوام مدى تأييده وحبه وتعلقه بقائده قائد الحرية القائد آبو وحركته PKK التحررية. لذلك فهي تحاول بكل مساعيها لأن لا يكسب الشعب الكردي حقوقه وحريته ويستفيد من الأحداث و التطورات الجارية. أي أن السبب الأساسي الآخر في مداخلة تركية للدولة السورية هو إبقاء الشعب الكردي بلا نصيب أو مكسب في التغيير الذي سيحدث، بل حتى إنها تجهد لتصفية حركة الكرد التحررية في غرب كردستان بأساليب متنوعة إن سنحت الفرصة لها بذلك. بلا شك إن من يمارس هذه السياسة هي الدولة التركية. ولكن الأمر الآخر الهام والذي علينا التوقف عليه أيضاً هو إلى أي مدى ستستطيع النجاح في سياساتها هذه؟. فالسياسة لا تسير بحسب رغبات الدولة التركية وأعوانها في المنطقة والعالم، فقد تكون وخلق اليوم عاملٌ آخر في تحديد وتكوين السياسة في يومنا الراهن وهو عاملُ الشعوب، وبالأخص لدى الحديث عن كردستان فإننا نرى أنفسنا أمام واقع نضال تحرري ذا قيادة وتنظيم وخط إيديولوجي يمارس من أجل الحرية والديمقراطية بشكل منظم منذ ثلاثين عام. وما زال هذا التنظيم يتابع ويستمر في نضاله بكل إصرار وثقة لا محدودة للوصول إلى النصر بالرغم من كل العقبات والمؤامرات وسياسات العنف الممارسة ضده.

No2
PKK -

الدولة التركي قامت دائماً وأبداً بلعب دور الطليعة في ممارسة سياسة الإنكار والإبادة على الشعب الكردي. وفي يومنا الراهن أي لدى تطور الأحداث في سورية تعلم الدولة التركية جيداً بأن المجتمع الكردي في غرب كردستان أي في سوريا هو مجتمع منظم على أساس فلسفة الحرية، كما وتعلم بأن هذا المجتمع أظهر على الدوام مدى تأييده وحبه وتعلقه بقائده قائد الحرية القائد آبو وحركته PKK التحررية. لذلك فهي تحاول بكل مساعيها لأن لا يكسب الشعب الكردي حقوقه وحريته ويستفيد من الأحداث و التطورات الجارية. أي أن السبب الأساسي الآخر في مداخلة تركية للدولة السورية هو إبقاء الشعب الكردي بلا نصيب أو مكسب في التغيير الذي سيحدث، بل حتى إنها تجهد لتصفية حركة الكرد التحررية في غرب كردستان بأساليب متنوعة إن سنحت الفرصة لها بذلك. بلا شك إن من يمارس هذه السياسة هي الدولة التركية. ولكن الأمر الآخر الهام والذي علينا التوقف عليه أيضاً هو إلى أي مدى ستستطيع النجاح في سياساتها هذه؟. فالسياسة لا تسير بحسب رغبات الدولة التركية وأعوانها في المنطقة والعالم، فقد تكون وخلق اليوم عاملٌ آخر في تحديد وتكوين السياسة في يومنا الراهن وهو عاملُ الشعوب، وبالأخص لدى الحديث عن كردستان فإننا نرى أنفسنا أمام واقع نضال تحرري ذا قيادة وتنظيم وخط إيديولوجي يمارس من أجل الحرية والديمقراطية بشكل منظم منذ ثلاثين عام. وما زال هذا التنظيم يتابع ويستمر في نضاله بكل إصرار وثقة لا محدودة للوصول إلى النصر بالرغم من كل العقبات والمؤامرات وسياسات العنف الممارسة ضده.

الأعيب 2
الشعب الكردي -

جانب آخر على الشعب الكردي أن يكون متيقظاً تجاه طراز الدعاية التي تروجها بعض القوى الإقليمية المناهضة لحرية الشعب الكردي والداعي بأنه إن قام الشعب الكردي بالعمل مع حركة التحرر الكردية PKK ستزداد الهجمات عليه بشكل أكثر ولن يستطيع أخذ النتيجة التي يبتغيها. هذه دعاية كاذبة إلى آخر درجة تروجها القوى المعادية والمناهضة للشعب الكردي. تبغي هذه المحاولات إلى فرض الضغوطات من الناحية النفسية على الشعب الكردي ليبتعد عن قوته الريادية والطليعية، فإن بقي الشعب من دون قيادة وطليعة لن يستطيع تحقيق وكسب أي حقوق، لذا فإن هدف هذه الدعاية هي وضع الحدود بين الشعب الكردي ورواده وطلائعه، ليستطيعوا إدارة وتوجيه الشعب الكردي بحسب ما تتطلبه مصالحهم. على الشعب الكردي أن يتيقظ لمثل هذه الدعايات والألاعيب وأن لا يقبل بها بتاتاً. ولطالما أظهر شعبنا في ذلك الجزء مواقف أبية وشامخة وظل دائماً وأبداً مذ أن بدأ بالنضال التحرري الوطني بشكل فعال وحتى يومنا الراهن وفياً ومرتبطاً بقيادته وحركته إلى آخر درجة.

الأعيب 2
الشعب الكردي -

جانب آخر على الشعب الكردي أن يكون متيقظاً تجاه طراز الدعاية التي تروجها بعض القوى الإقليمية المناهضة لحرية الشعب الكردي والداعي بأنه إن قام الشعب الكردي بالعمل مع حركة التحرر الكردية PKK ستزداد الهجمات عليه بشكل أكثر ولن يستطيع أخذ النتيجة التي يبتغيها. هذه دعاية كاذبة إلى آخر درجة تروجها القوى المعادية والمناهضة للشعب الكردي. تبغي هذه المحاولات إلى فرض الضغوطات من الناحية النفسية على الشعب الكردي ليبتعد عن قوته الريادية والطليعية، فإن بقي الشعب من دون قيادة وطليعة لن يستطيع تحقيق وكسب أي حقوق، لذا فإن هدف هذه الدعاية هي وضع الحدود بين الشعب الكردي ورواده وطلائعه، ليستطيعوا إدارة وتوجيه الشعب الكردي بحسب ما تتطلبه مصالحهم. على الشعب الكردي أن يتيقظ لمثل هذه الدعايات والألاعيب وأن لا يقبل بها بتاتاً. ولطالما أظهر شعبنا في ذلك الجزء مواقف أبية وشامخة وظل دائماً وأبداً مذ أن بدأ بالنضال التحرري الوطني بشكل فعال وحتى يومنا الراهن وفياً ومرتبطاً بقيادته وحركته إلى آخر درجة.

سقط النظام
خالد محمد -

أي هشاشة هذه التي تميز نظاما بوليسيا عتيدا للدرجة التي تصبح فيها العصابات موضة العصر أو ملائكة خفية بالكالاشنيكوف خلف كل هامة تطالب بإسقاط النظام أو ترفض قتل المدنيين؟.اختشوا على أنفسكم وارحلوا إلى ****التاريخ!!!

سقط النظام
خالد محمد -

أي هشاشة هذه التي تميز نظاما بوليسيا عتيدا للدرجة التي تصبح فيها العصابات موضة العصر أو ملائكة خفية بالكالاشنيكوف خلف كل هامة تطالب بإسقاط النظام أو ترفض قتل المدنيين؟.اختشوا على أنفسكم وارحلوا إلى ****التاريخ!!!

خداع الاوجلانيين
صابر ايوبي -

يملك النظام السوري عدة اوراق يلعب بها لتحقيق مصالحه.مثل الصراع بين الشيعة والسنة وحزب الله في لبنان وحزب اوجلان في تركيا واتباعه في سوريا من انصار حزب الاتحاد الديمقراطي الاوجلاني.والكاتب من انصار حزب اوجلان وهو يحرك قلمه في ضرب الانتفاضة السلمية البطولية للشعب السوري التي هزت اركان النظام وارغمته بتحركها السلمي على التراجع ولو شكليا عن مواقعه التي كان مسها يعتبر كفرا يدخل صاحبه الى جحيم النظام المفتوح الباب بشكل دائم.تحريك الكاتب لقلمه في كتابة عذا المقال مثل شبيحة النظام الاعلاميين لالسنتهم في ذبح الحقائق والنفخ المقزز أحيانا في جثث اكاذيبهم لعلها تحيا.الاعلام السوري يتخذ في هجومه على الانتفاضة ورفضه مطالب الشعب بالحرية والكرامة على اكاذيب منها كذبته الكبيرة حول وجود جماعات مسلحة بين المتظاهرين تقتل المتظاهرين وقوى الامن والجيش السوري كي يبرر استخدام النظام للجيش بدباباته ومدفعيته ومروحياته للقضاء على الانتفاضة الشعبية السلمية التي رفعت شعار السلمية منذ اليوم الاول وحتى الآن.ويعمل النظام على ايجاد جماعة مسلحة بكل السبل كي يبرر اعتماده على الحل العسكري ويكف من ضغط الدول الاوربية والمنظمات الانسانية على النظام الفاشي.ومن شبيحة النظام من يركز على ان التظاهر السلمي حق مشروع للمتظاهرين تحميه الدولة التي تقتل بدم بارد المتظاهرين اي ان اعلام النظام تقتل المتظاهرين وتمشي في جنازاتهم والكاتب يحاول تطبيق هذا المثل فهو يدعو الى ان يتسلح الشباب المنتفض للدفاع عن نفسه بحجة انه حق مشروع وهي دعوة في ظاهرها تقف مع المتظاهرين لكنها في الجوهر عي مع النظام لانها تؤكد وجود جماعات مسلحة مندسة بين المتظاهرين تفرض على النظام استخدام القوة العسكرية لجماية الامن والاستقرار.ويبدو ان علاقة حزب اوجلان واتباعه من السوريين لم تنقطع مع اجهزة النظام السوري وقد رأينا كيف سمحت هذه الاجهزة لرئيس حزب اوجلان في سوريا (الاتحاد الديمقراطي) بالنزول من معسكرات قنديل الى سوريا كي يقود الحزب في الساحة السورية.وقبل يومين نقلت الاخبار نبأ مقتل جنديين تركيين بالغام ارضية في عملية تبدو كأنها رسالة من النظام السوري الى حكومة اردوغان التي تغير موقفها من النظام السوري ودعته الى وقف عنفه تجاه الشعب الذي يطالب بالحرية والكرامة.في هذا المقال يظهر الوجه الحقيقي للاوجلانيين المعادين للحرية والديمقراطية التي لا يمكن

خداع الاوجلانيين
صابر ايوبي -

يملك النظام السوري عدة اوراق يلعب بها لتحقيق مصالحه.مثل الصراع بين الشيعة والسنة وحزب الله في لبنان وحزب اوجلان في تركيا واتباعه في سوريا من انصار حزب الاتحاد الديمقراطي الاوجلاني.والكاتب من انصار حزب اوجلان وهو يحرك قلمه في ضرب الانتفاضة السلمية البطولية للشعب السوري التي هزت اركان النظام وارغمته بتحركها السلمي على التراجع ولو شكليا عن مواقعه التي كان مسها يعتبر كفرا يدخل صاحبه الى جحيم النظام المفتوح الباب بشكل دائم.تحريك الكاتب لقلمه في كتابة عذا المقال مثل شبيحة النظام الاعلاميين لالسنتهم في ذبح الحقائق والنفخ المقزز أحيانا في جثث اكاذيبهم لعلها تحيا.الاعلام السوري يتخذ في هجومه على الانتفاضة ورفضه مطالب الشعب بالحرية والكرامة على اكاذيب منها كذبته الكبيرة حول وجود جماعات مسلحة بين المتظاهرين تقتل المتظاهرين وقوى الامن والجيش السوري كي يبرر استخدام النظام للجيش بدباباته ومدفعيته ومروحياته للقضاء على الانتفاضة الشعبية السلمية التي رفعت شعار السلمية منذ اليوم الاول وحتى الآن.ويعمل النظام على ايجاد جماعة مسلحة بكل السبل كي يبرر اعتماده على الحل العسكري ويكف من ضغط الدول الاوربية والمنظمات الانسانية على النظام الفاشي.ومن شبيحة النظام من يركز على ان التظاهر السلمي حق مشروع للمتظاهرين تحميه الدولة التي تقتل بدم بارد المتظاهرين اي ان اعلام النظام تقتل المتظاهرين وتمشي في جنازاتهم والكاتب يحاول تطبيق هذا المثل فهو يدعو الى ان يتسلح الشباب المنتفض للدفاع عن نفسه بحجة انه حق مشروع وهي دعوة في ظاهرها تقف مع المتظاهرين لكنها في الجوهر عي مع النظام لانها تؤكد وجود جماعات مسلحة مندسة بين المتظاهرين تفرض على النظام استخدام القوة العسكرية لجماية الامن والاستقرار.ويبدو ان علاقة حزب اوجلان واتباعه من السوريين لم تنقطع مع اجهزة النظام السوري وقد رأينا كيف سمحت هذه الاجهزة لرئيس حزب اوجلان في سوريا (الاتحاد الديمقراطي) بالنزول من معسكرات قنديل الى سوريا كي يقود الحزب في الساحة السورية.وقبل يومين نقلت الاخبار نبأ مقتل جنديين تركيين بالغام ارضية في عملية تبدو كأنها رسالة من النظام السوري الى حكومة اردوغان التي تغير موقفها من النظام السوري ودعته الى وقف عنفه تجاه الشعب الذي يطالب بالحرية والكرامة.في هذا المقال يظهر الوجه الحقيقي للاوجلانيين المعادين للحرية والديمقراطية التي لا يمكن