فضاء الرأي

اكتساح إيراني، وتخاذل عراقي..

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تجيء زيارة السيد وزير الخارجية العراقي لطهران لتؤكد بقوة متزايدة مدى صلف وعنجهية حكام إيران في تعاملهم مع العراق، والنظر إليه وكأنه مجرد ولاية إيرانية.
إن هذه الحقيقة غير جديدة، ولكن الزيارة تكشفها للعيان أكثر من أي وقت.
لقد استعرض المالكي عضلاته لوفد الكونغرس لمجرد أن عضوا منه أعرب عن رأي شخصي لا يمثل الكونغرس ولا الإدارة الأميركية- رأي عن إمكان استرجاع بعض ما صرفته أميركا من أموال في العراق. وكان يمكن الرد الهادئ على الرأي في تصريح أو بيان؛ ولكن السيد المالكي فضل أن يطلب طرد الوفد من العراق. أما حينما دشن السفير الإيراني في العراق يومه الأول بتهديد علني للصحف ووسائل الإعلام العراقية إن انتقدت حكومته، فقد صمتت الحكومة العراقية صمت أهل الكهف، كما تصمت عن تصريحات وقحة أخرى لهذا السفير، القادم من جهاز فيلق القدس الإرهابي، الذي ينشر منذ سنوات عناصره في كل أنحاء العراق. وها إن علي لاريجاني يطالب السيد الزيباري بإبلاغ الحكومة العراقية بألا تتخذ أي قرار بالتمديد لقسم من القوات الأميركية، وكأن إيران هي صاحبة القرار. كما يطالب بغلق معسكر أشرف، وهي مطالبة متكررة لأن جلادي نظام الفقيه قد فتحوا أشداقهم الدموية للإجهاز على اكبر عدد ممكن من سكان أشرف.
ترى، ماذا كان موقف الأخ الوزير العراقي؟ قرار بضم إيران إلى لجنة لفحص وتقرير مصير لاجئي أشرف!- ويا للفضيحة المدوية: جلاد يوكل إليه أن ينظر في مصير ضحاياه المرشحين للموت الأكيد. والسيد الوزير يناشد المجتمع الدولي للمساهمة في الحل مع أن حكومة المالكي ترفض طلب الاتحاد الأوروبي وبعثة الأمم المتحدة بأن ترفع الحصار أولا عن المعسكر وتسمح لسكانه بدخول المواد الطبية والغذائية. وقد كان الاجتماع الدولي الحاشد في باريس مؤخرا، لدعم الحل السلمي العادل للقضية، ولإدانة عمليات العدوان المسلح المتكررة على هؤلاء العزل تعبيرا عن الموقف الدولي الواضح، الذي تتجاهله الحكومة العراقية. ومقابل التدخل الإيراني الشامل في العراق، يكون الجواب العراقي الرسمي إشادة مدوية ب "الدعم الشامل التي قدمته وتقدمه إيران حكومة وشعبا إلى الشعب العراقي"، وشهادة بأن دور إيران في العراق كان، ولا يزال، "دورا إيجابيا."!!
نعم، "إيجابية" معكوسة: تسليح وتمويل جيش المهدي، وكتائب أهل الحق، وجماعة أبي درع، ومليشيا حزب الله. نعم، نعم: سلب المياه العراقية، وإغراق شط العرب بالنفايات، وتحويل نهر كارون وأنهر أخرى بما سوف يجعل من شط العرب مجرد مستنقع، ويتسبب ذلك في تهجير البشر وإفقارهم جماعيا. نعم، وألف نعم: "دعم للعراق وشعبه" عن طريق التعاون مع عناصر القاعدة الموجودين في إيران لاقتراف عمليات الاغتيال والتفجير في العراق، وإذ صارت مفضوحة، في حينه، علاقة المجرم الزرقاوي بنظام الفقيه. ونعم أيضا: بالتحالف مع النظام السوري في تمرير آلاف الإرهابيين للعراق منذ سقوط النظام الصدامي.
علي لاريجاني يدعي أن إيران تريد عراقا " مقتدرا وديمقراطيا ومستقلا تجاه التطورات الإقليمية"، وبالنقطة الأخيرة يقصد التطورات في سوريا، التي يواصل نظام الفقيه دعم نظامها التعسفي الدموي ويمده بالسلاح وعناصر الموت. ولا ندري عن أية ديمقراطية يتحدث الرجل وهو يمثل نظاما يزيد نظام الأسد طغيانا ودموية، وقمعا مستمرا للحريات، وحملات إعدام جماعية متتالية، ورجما للنساء حتى الموت. ومع ذلك فهو لا يتورع عن توجيه ندائه المنافق إلى" القوى الدولية"، مطالبا إياها بالانصياع لتلبية مطالب الشعوب "بشأن إقامة أنظمة ديمقراطية"! ولكن يا سيد لاريجاني المبجل: ولماذا إذن لم تنصاعوا أنتم لانتفاضة الشعب الإيراني المطالب بالحرية، بل وأغرقتم انتفاضته المجيدة بالدماء؟! ولماذا تقفون مع الجلاد السوري ضد شعبه المطالب بالحرية؟!
ماذا كان نصيب العراق من هذه الزيارة الميمونة؟ لا نعرف، وخصوصا موضوع المياه. أما نصيب إيران، فكل شيء: إشراكها في تقرير مصير سكان أشرف العزل والمحاصرين، خلافا لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية؛ زيادة عدد الزوار الإيرانيين إلى ثلاثة ملايين زائر للعراق سنويا، علما بأن نظام الفقيه اعتاد أن يدس بين زوار العتبات المقدسة المئات من عناصر فيلق القدس والجواسيس، وعلما بأن التقارير والمعلومات المنشورة منذ ثماني سنوات تقول إن أعدادا كبيرة من هؤلاء " الزوار" يبقون في العراق بمعرفة وحماية بعض الأوساط الحكومية والأحزاب ومجالس المحافظات، وتمنح لهم الجنسية العراقية، ويشاركون في الانتخابات العراقية! ومع أن حكومة المالكي تعتقل عددا من الزوار الباقين في العراق خلافا للقوانين، [سوف تطلق سراحهم]، فإن الأكثرية الساحقة سبق وتحولوا، منذ سنوات، إلى "عراقيين أصلاء"- كما مر آنفا.
نضيف لهذا كله أن الزيارة تمنح الجانب الإيراني فرصا جديدة لإغراق الأسواق العراقية والاستثمار في العراق.
ولما كان شر البلية ما لا يضحك، فإن نظام الفقيه تعمد أن يهدي وزيرنا العراقي الكردستاني "هدية" إعادة قصف مناطق عراقية كردستانية أدت لهروب سكانها! فأية مصادفة! وأية رسالة تهديد!
أبواق حكومة المالكي عزفت موسيقى الانتصار حين نفذت القوات الأميركية الاتفاقية الأمنية بترك المدن، واعتبرت الحكومة ذلك اليوم عيدا وطنيا، وهي التي لا تحتفل بيوم 14 تموز. أما إذا داست إيران على سيادتنا كل يوم، وكل ساعة، فإن الصمت سيد الموقف، إن لم تكن تصريحات عن الدور الإيراني "الإنشائي" المزعوم في العراق! ولا ندري أية مكاسب كبيرة جديدة سوف تحصل عليها إيران عند زيارة نائب ريس جمهوريتها للعراق قريبا- ربما حملة عدوانية جديدة على نساء وأطفال وشيوخ ورجال أشرف. فهل هذا التخاذل أمام الغطرسة الإيرانية يليق بالعراق!!؟ ولكن، لِمَ نستغرب!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران والعراق جسد1
عبدالعزيز -

لن يستطيع احد في الدنيا ان يفرق بين ايران والعراق لأنهم جسد واحد وهناك تحالف سياسي واقتصادي واجتماعي بين الشعبين الشقيقين خلاص ولى زمن صدام للأبد

ايران والعراق جسد1
عبدالعزيز -

لن يستطيع احد في الدنيا ان يفرق بين ايران والعراق لأنهم جسد واحد وهناك تحالف سياسي واقتصادي واجتماعي بين الشعبين الشقيقين خلاص ولى زمن صدام للأبد

الذل
الحمدلله -

هذا حال العراق والعراقيين من بعد الشهيد صدام... نتيجة حتمية ومتوقعة لخيانتهم وطنهم ورئيسهم وما الغريب فهم خانوا الحسين سبط الرسول...الحمدلله ارانا فيهم يوم..

الذل
الحمدلله -

هذا حال العراق والعراقيين من بعد الشهيد صدام... نتيجة حتمية ومتوقعة لخيانتهم وطنهم ورئيسهم وما الغريب فهم خانوا الحسين سبط الرسول...الحمدلله ارانا فيهم يوم..

استخلصوا العبر
bably88 -

اهم اسباب شيطنه النظام الوطني السابق هو تصلبكم يا كتاب ويا من تسمون انفسكم بالاكادميين وانت منهم استاذ الحاج فلولا صدام ونظامه الصدامي لكانت دول الخليج باغلبها مهافظات ايرانيه ولن نعود ونستعرض الماضي واخطائه لكن لليوم لم تسلموا ان العراق كان بعهدة قائد كان سدا بوجه كل المخططات والعواصف التي تعصف بالمنطقة وان ايران بالاخص لم تكن تحلم يوما بزوال نظامنا بل انها قالت وعلى لسان قائدها انها هديه من الله زوال النظام الصدامي الذي كان احق من كل من تبقى بعده وللعلم شيعه العراق اصلاء ولكن للاسف قيود ايران .... ثقيلة ولحين تكسيرها افتحوا اعينكم واستخلصوا العبر دون فوقيتكم الاكاديميه التي قتلتكم وجمدتكم وجمدت كل من يؤمن بكم والدليل انهم لم يشكلو رقما امام المتسلقين باسم الدين للسلطة

استخلصوا العبر
bably88 -

اهم اسباب شيطنه النظام الوطني السابق هو تصلبكم يا كتاب ويا من تسمون انفسكم بالاكادميين وانت منهم استاذ الحاج فلولا صدام ونظامه الصدامي لكانت دول الخليج باغلبها مهافظات ايرانيه ولن نعود ونستعرض الماضي واخطائه لكن لليوم لم تسلموا ان العراق كان بعهدة قائد كان سدا بوجه كل المخططات والعواصف التي تعصف بالمنطقة وان ايران بالاخص لم تكن تحلم يوما بزوال نظامنا بل انها قالت وعلى لسان قائدها انها هديه من الله زوال النظام الصدامي الذي كان احق من كل من تبقى بعده وللعلم شيعه العراق اصلاء ولكن للاسف قيود ايران .... ثقيلة ولحين تكسيرها افتحوا اعينكم واستخلصوا العبر دون فوقيتكم الاكاديميه التي قتلتكم وجمدتكم وجمدت كل من يؤمن بكم والدليل انهم لم يشكلو رقما امام المتسلقين باسم الدين للسلطة

ان تخدعونا
مراقب من لندن -

لن نعود الى الاستغفال تحت بند حراس البوابة الشرقية .. استعداء ايران دور دفعنا ثمنه غالياً دماء شبانا واموال ابنائنا وكل امة العرب تزيد النار وقودا ونحن من اكتوى.. ثم كانت النتيجة تجويع الشعب بأكمله.. التحالف مع الدول الاقليمية ذات الوزن كأيران وتركيا افضل من اللهث وراء امارات وومالك امرها ليس بيدها

ان تخدعونا
مراقب من لندن -

لن نعود الى الاستغفال تحت بند حراس البوابة الشرقية .. استعداء ايران دور دفعنا ثمنه غالياً دماء شبانا واموال ابنائنا وكل امة العرب تزيد النار وقودا ونحن من اكتوى.. ثم كانت النتيجة تجويع الشعب بأكمله.. التحالف مع الدول الاقليمية ذات الوزن كأيران وتركيا افضل من اللهث وراء امارات وومالك امرها ليس بيدها

أسف ما بعده أسف
رعد مقبل العبيدي -

من المؤسف حقاأن يستمر هذا السجال الذي يفتقد أبسط شروط الموضوعية في العرض و إنعدام التوازن المنطقي فكاتب المقال يهاجم إيران إبتداءًوكأنها عدو للعراق و العرب و يصورها بصورة تبدوأخطر من إسرائيل ثم يتحدث عن معسكر أشرف و كأنهم أنبياءو كلنا نعلم أن ما يسمى مجاهدي خلق ليست منظمة سياسية فحسب بل عسكرية تقوم بمقاومة مسلحة في ايران و تحظى بالدعم المادي و المعنوي من الدول الغربية التي تعادي إيران و تحاصرها جهارا نهارا و منذ سقوط نظام حزب العـبث بالعراق و الأمة العربية حولت أمريكا معسكر أشرف إلى مسمار جحا و هذا المعسكر وجد زمن النظام المقبور والذي قاد حربا مدمرة لمدة ثمان سنوات بالنيابة عن أمريكا و إسرائيل و بتحريض من دول الخليج العربي و كانت النتيجة دمار العراق كقوة عربية و خسائر فادحة لإيران كقوة إسلامية و هدر أموال دول الخليج العربي في تلك الحرب بدون نفع يذكر فلا هم حافظوا على قوة العراق العسكرية و لاهم تمكنوا من وقف ما يعتبرونه الخطر الإيراني و لاهم بنوا قوة ردع عربية في وجه القوة العسكرية الإيرانية المتنامية و لا تمكنوا من إقامة علاقات حسن جوار مع إيران و بقي معسكر أشرف من دون مسوغ قانوني أو منفعة واضحة للعراق في بقائه فإذا كانت حجة نظام حزب العبث أن عدو عدوي صديقي فما هي حجة النظام الحالي في إبقاء معسكر أشرف في العراق طالما أن الحكم الحالي ليس معاديا للحكم في إيران بل هو حكم تابع و ذليل لها فالحكومة العراقية الحالية إن كانت هناك حكومة !! لا تفهم من العلاقات بينها و بين الدول سوى أن تنزع الملابس الداخلية للعراق و تعرضه عاريا أمام إيران و أمريكا على حد سواء من دون ان تفهم أن العلاقات الصحيحة هي علاقات تبادل مبنية على الأخذ و العطاء في ظل إحترام مصالح أطراف هذه العلاقات و من دون تفريط بمصالح العراق بالدرجة الأساس و مما لاشك فيه أن إيران لا تريد أي تواجد لمجاهدي خلق في العراق أو في أي مكان آخر خاصة في جوار حدودها و من دون الدخول في مناقشة بيزنطية عن مدى صحة هذا الموقف الإيراني فالمثـير للدهشة أن يبقى معسكر أشرف في العراق على ما هو عليه حتى بعد سقوط نظام هدام العراق و لكن هذا لا يعني إعطاء الحق للحكومة العراقية بإرتكاب جرائم بشعة بحق ساكني معسكر أشرف و إنما الدخول في مفاوضات جدية للوصول إلى تسوية سياسية و منطقية تؤمن إخراج ساكني المعسكر بصورة مشرفة و تأمين مكان إقامة آمن لهم

أسف ما بعده أسف
رعد مقبل العبيدي -

من المؤسف حقاأن يستمر هذا السجال الذي يفتقد أبسط شروط الموضوعية في العرض و إنعدام التوازن المنطقي فكاتب المقال يهاجم إيران إبتداءًوكأنها عدو للعراق و العرب و يصورها بصورة تبدوأخطر من إسرائيل ثم يتحدث عن معسكر أشرف و كأنهم أنبياءو كلنا نعلم أن ما يسمى مجاهدي خلق ليست منظمة سياسية فحسب بل عسكرية تقوم بمقاومة مسلحة في ايران و تحظى بالدعم المادي و المعنوي من الدول الغربية التي تعادي إيران و تحاصرها جهارا نهارا و منذ سقوط نظام حزب العـبث بالعراق و الأمة العربية حولت أمريكا معسكر أشرف إلى مسمار جحا و هذا المعسكر وجد زمن النظام المقبور والذي قاد حربا مدمرة لمدة ثمان سنوات بالنيابة عن أمريكا و إسرائيل و بتحريض من دول الخليج العربي و كانت النتيجة دمار العراق كقوة عربية و خسائر فادحة لإيران كقوة إسلامية و هدر أموال دول الخليج العربي في تلك الحرب بدون نفع يذكر فلا هم حافظوا على قوة العراق العسكرية و لاهم تمكنوا من وقف ما يعتبرونه الخطر الإيراني و لاهم بنوا قوة ردع عربية في وجه القوة العسكرية الإيرانية المتنامية و لا تمكنوا من إقامة علاقات حسن جوار مع إيران و بقي معسكر أشرف من دون مسوغ قانوني أو منفعة واضحة للعراق في بقائه فإذا كانت حجة نظام حزب العبث أن عدو عدوي صديقي فما هي حجة النظام الحالي في إبقاء معسكر أشرف في العراق طالما أن الحكم الحالي ليس معاديا للحكم في إيران بل هو حكم تابع و ذليل لها فالحكومة العراقية الحالية إن كانت هناك حكومة !! لا تفهم من العلاقات بينها و بين الدول سوى أن تنزع الملابس الداخلية للعراق و تعرضه عاريا أمام إيران و أمريكا على حد سواء من دون ان تفهم أن العلاقات الصحيحة هي علاقات تبادل مبنية على الأخذ و العطاء في ظل إحترام مصالح أطراف هذه العلاقات و من دون تفريط بمصالح العراق بالدرجة الأساس و مما لاشك فيه أن إيران لا تريد أي تواجد لمجاهدي خلق في العراق أو في أي مكان آخر خاصة في جوار حدودها و من دون الدخول في مناقشة بيزنطية عن مدى صحة هذا الموقف الإيراني فالمثـير للدهشة أن يبقى معسكر أشرف في العراق على ما هو عليه حتى بعد سقوط نظام هدام العراق و لكن هذا لا يعني إعطاء الحق للحكومة العراقية بإرتكاب جرائم بشعة بحق ساكني معسكر أشرف و إنما الدخول في مفاوضات جدية للوصول إلى تسوية سياسية و منطقية تؤمن إخراج ساكني المعسكر بصورة مشرفة و تأمين مكان إقامة آمن لهم

البوابة الشرقيه
ناظم الكرخي -

عندما كنت مقاتلا في قاكع زرباطية واثنين من اخوتي احدهم في الفكة والاخر في قاطع حاج عمران وبالتحديد في عام 1985 ذهب والدي الى دبي للقاء اخي المقيم في لندن والذي يقوم بزيارة لدبي وبعد عودة الوالد للعراق (وهو بالمناسبة اي الوالد كان بعثيا ومن المتحمسين للعروبة وللقوميه ومن المتحمسين للحرب) تحدث لي ولاحد اخوتي وقد كنا في اجازةوقال عليكم ياابنائي ان تحاولوا الهروب خارج العراق حتى لاتقتلوا بهذه الكذبة التي تسمى قادسية صدام تفاجئنا من قوله هذا فبادرنا بالقول ياابنائي لاعروبه ولاهم يحزنون شاهدت اهل دبي يبنون بلدهم بشركات ايرانيه وهم لايعرفون شيء عن شهدائنا وهم غير راضين عن هذه الحرب تناقشت (الوالد يقول)مع مثقفيهم وقلت لهم اننا نخوض الحرب من اجل العرب ومن اجل المناطق المحتلة من الوطن العربي ومنها الجزر الاماراتية قالوا لي هذا لايعنينا الجزر سنتفاهم مع جارتنا ايران لايجاد حل لها...قال ايضا عندما عدت عن طريق الكويت ثم عن طريق البر الى بغداد شاهدت مدن الجنوب المدمرة من البصرة حتى بغداد هذا ماهمسه لنا الوالد عليه رحمة الله في عام 1985 عندها قررنا انا واخي مغادرة العراق بطريقة سرية حتى وصلنا لندن وها نحن اليوم نعيش فيها بكل راحت بال نرجو من الكاتب ان لايعيدنا الى زمان القادسيات ايران جارتنا ويجب علينا ان تكون علاقاتنا بها علاقات جيدة لاننا نحتاجها وهي تحتاجنا السيد الحاج كوردي شيوعي كان من حقه ان يتدخل بشوون العراق قبل استقلال كوردستان اما وقد استقلت كوردستان عن العراق فعليه ان لايرسم لنا سياستنا ففي العراق يوجد الكثير من السياسيين القادرين ان يبنوا سياسة جيده مع دول الجوار وعليه ان يهتم بشؤون كوردستان هل يعلم السيد الحاج ان مواطني كوردستان يدخلون ايران بدون فيزا فلماذا لاتترك البعراقيين ان يقضوا صيفهم اللاهب في مناطق ايران الباردة الجميلة دعنا نعيش ايها الشيوعي العجوز فقد عجزنا من القادسيات والحروب والعنتريات شكرا ايلاف الحرية

البوابة الشرقيه
ناظم الكرخي -

عندما كنت مقاتلا في قاكع زرباطية واثنين من اخوتي احدهم في الفكة والاخر في قاطع حاج عمران وبالتحديد في عام 1985 ذهب والدي الى دبي للقاء اخي المقيم في لندن والذي يقوم بزيارة لدبي وبعد عودة الوالد للعراق (وهو بالمناسبة اي الوالد كان بعثيا ومن المتحمسين للعروبة وللقوميه ومن المتحمسين للحرب) تحدث لي ولاحد اخوتي وقد كنا في اجازةوقال عليكم ياابنائي ان تحاولوا الهروب خارج العراق حتى لاتقتلوا بهذه الكذبة التي تسمى قادسية صدام تفاجئنا من قوله هذا فبادرنا بالقول ياابنائي لاعروبه ولاهم يحزنون شاهدت اهل دبي يبنون بلدهم بشركات ايرانيه وهم لايعرفون شيء عن شهدائنا وهم غير راضين عن هذه الحرب تناقشت (الوالد يقول)مع مثقفيهم وقلت لهم اننا نخوض الحرب من اجل العرب ومن اجل المناطق المحتلة من الوطن العربي ومنها الجزر الاماراتية قالوا لي هذا لايعنينا الجزر سنتفاهم مع جارتنا ايران لايجاد حل لها...قال ايضا عندما عدت عن طريق الكويت ثم عن طريق البر الى بغداد شاهدت مدن الجنوب المدمرة من البصرة حتى بغداد هذا ماهمسه لنا الوالد عليه رحمة الله في عام 1985 عندها قررنا انا واخي مغادرة العراق بطريقة سرية حتى وصلنا لندن وها نحن اليوم نعيش فيها بكل راحت بال نرجو من الكاتب ان لايعيدنا الى زمان القادسيات ايران جارتنا ويجب علينا ان تكون علاقاتنا بها علاقات جيدة لاننا نحتاجها وهي تحتاجنا السيد الحاج كوردي شيوعي كان من حقه ان يتدخل بشوون العراق قبل استقلال كوردستان اما وقد استقلت كوردستان عن العراق فعليه ان لايرسم لنا سياستنا ففي العراق يوجد الكثير من السياسيين القادرين ان يبنوا سياسة جيده مع دول الجوار وعليه ان يهتم بشؤون كوردستان هل يعلم السيد الحاج ان مواطني كوردستان يدخلون ايران بدون فيزا فلماذا لاتترك البعراقيين ان يقضوا صيفهم اللاهب في مناطق ايران الباردة الجميلة دعنا نعيش ايها الشيوعي العجوز فقد عجزنا من القادسيات والحروب والعنتريات شكرا ايلاف الحرية

معلومات
ذياب الطائي -

الدكتور عزيز الحاجلعدم توفر بريدكم الالمكتروني ،اجدني مضطرا الى مخاطبتكم في حقل التعليق على مقالكمابحث في تاريخ الصحافة اليساريةفي العراق، وبعيدا عن مدلولات المصطلح واللبس فيه لعدم وجود معايير يمكن الركون اليها في تحديد اليسار،فاني ابحث الان في مفصل صحافة القيادة المركزية التي كنتم تقودونها، وكل رجائي ان تتاح لكم الفرصة لتزويدي ولو باسماء الصحف العلنية والسرية التي اصدرتها الحركةعذرا لأيلاف وشكرا لكمdeyab938@hotmail.com

انتبهوا لتقية الفرس
الياس الزغبي -

الامة العربية تشمل العراق ولا يحق لدولة مثل ايران الفارسية الهوية والهوى ان تتدخل وتهيمن على هذا الجزء العزيز من الامة العربية وعلى العرب ان يجعلوا من العروبة العنوان والصلة التي تربط الدول العربية ببعضها وان يكونوا جميعا منتبهين وحذرين لاي تهديد او خطر فارسي وخاصة التهديد الذي يختبئ وراء القناع المزيف الذي يظهر المحبة والصداقة للعرب بينما هو في الواقع مجرد نفاق وغدر وخطة لضرب كل الامة العربية والسيطرة عليها

لماذا ؟
رعد مقبل العبيدي -

هل تتكرمون و تبلغوني لم تتجاهلون و لا تنشرون تعليقي على هذا المقال ؟ هل من سبب منطقي و ما كتبت هو تعليق متوازن لا اساءة فيه للكاتب او اشخاص او مقدسات او تحريض طائفي او عنصري او شتائم ؟؟؟

to the readers
ياسمين -

اغلب المعلقين يستميتون في الدفاع عن ايران ويخالفون الكاتب ارائه وطروحاته لا يوجد شعب في الكره الارضيه كلها ابنائه يعشقون دوله مجاوره اكثر من وطنهم فعلا نحن العراقيون شعب الذرى لقد اصبحنا مهزله العالم بانجازات كل من القائد الضروره وحكومه اللطميات الفارسيه الهوى

لعبة الدومينو
بصراوي -

نصح شيراك بوش الذي كان يريد أن يضرب سوريا قائلا:تريد القضاء على سوريا ؟!! أخرجها من لينان والآن إذا كانو يريدون القضاء على أيران أخرجوها من سوريا

مجاهدين خلق
عدنان شوقي -

على الحكومة العراقية تسليم مجاهدين خلق جميعاً إلى السلطات الإيرانية مقابل تحقيق مطالب العراق الأخرى من إيران.. المتعلقة بترسيم الحدود بشكل نهائي وتسليم المجرمين العراقيين ووقف تسليح الميليشيات العراقية المتمردة.. صدام حسين سلم شاه إيران نصف شط العرب مقابل أن يتوقف عن تسليح الثورة الكردية وقد فعل الشاه ذلك بالفعل.. والآن ليس لدينا شيء نتنازل عنه لإيران.. فقد تنازل صدام عن كل ما يمكن التنازل عنه لإيران والكويت وتركيا والاردن واسرائيل وغيرها.. أما ماذا ستفعل إيران بمجاهدين خلق بعد تسليمهم إليها فهذا شأن إيراني داخلي لا يحق لنا أن نتدخل فيه. ولا بأس من التذكير أن مجاهدين خلق ما كانوا أبداً لاجئين.. بل هم منظمة مسلحة استقدمها صدام حسين لتحارب إلى جانبه.

تدخل ايران
مراقب في الغربة -

الكاتب عزيز الحاج المحترم.لماذا تسمي حكومةعراقيةفالصحيح هو ان تقول الأوصياء من ملالي والحرس الثوري الأيراني على العراق وتقول وزير خارجيةعراقي , هل صحيح هو وزير عراقي ذيل من اذيال ايران او انهاعمى بدون بصيرةلايرى ماذا فعلت ايران والدول الأخرى المجاورة بالعراق.لارينجاني يريد عراقا متقدما او بالأحرى مستمرة ايرانية يحكمها جلاوزة الباسيج وغيرهم.ألا يرى سعادة وزير الخارجية انهم رجعوا العراق الى ما وراء القرون الوسطى .عزيزي الكاتب ان اطماع ايران ليست فقط بغلاق معسكر اشرف بل انت الأدرى ان اطماع ايرانتتعدى كل هذا الى تفرض وصاية ولاية الفقيه على العراق وسوف نرى كل هذا يحصل اذا عشنى .اين ضاعت النخوة العراقية الشيعة قبل السنة,لماذا يريدون ملالي ايران ان يكونوا اوصياء عليهم الدمقراطية بوجود الملالي هي الضحك على الذقون في البداية يجب ان تتوفر للعراقين الأمان والحرية في كل مجالات الحياة ليختاروا اناس اكفاء لقيادة البلد الى بر الأمان.

الله اكبر من ايران
مها كاظمي -

فقط اقول لك انك لست عراقيا ،اتعلم المجوس من هم اصلاً .ولكن سوف ياتي يوم ويقوم قائمة العراقيين الاشراف وتهرب الحشرات جميعها الى ديارهاكم وكم اكره المجوس