المغني سميح شقير في المسجد، درس سوري لمعارضتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما تتردد كلمات أغنية سميح شقير" ياحيف" في بعض مساجد سورية، عبر حناجر خطباء المساجد، فإننا نقف إزاء حالة، يقدمها الوعي السوري المنتفض، الذي تجاوز بشرعيته الجديدة كل البنى المافيوزية للنظام وثقافتها، كما تجاوز عدم قدرة المعارضة كأطر على مواكبة هذا الوعي الجديد المنبثق من دم الشباب السوري.
إنها الحالة الطبيعية لسورية، حالة قبل الأسد ونظامه الذي تحول مع مرور الوقت إلى عصابة من نوع جديد لم يألفها العالم المعاصر من قبل إلا في ليبيا، إننا في سورية نعاني الآن من غياب تنسيق معارضاتي على مستوى الثورة وشبابها، وهذا التنسيق في الواقع ليس لاختلاف في أجندات أو في برامج أو حول تكتيكات سياسية محددة، بل هو أساسا نتيجة لبروز ما يمكنني تسميته، براكبي الموجة المعارضاتية، وتخشب بعض رموز المعارضة التقليدية على طروحاتها وتزعمها التقليدي للحراك، وتداخل هاتين المعضلتين في عمل المعارضة السورية، هنالك عمق انتهازي مريع في عمل هذه المعارضة، هنالك محبي الزعامة، ودون أن يكون لهم شرعية ما، مما يحدوهم للقيام بإعمال والعمل على خطاب يجعل منهم أسماء لا تشق لها غبار في شق صفوف المعارضة، والبحث عن تصدعات أو عن مناسبات لإضافة تصدعات جديدة، وكل ذلك دوما يكون الخاسر من هذه الأفعال، هم المعارضة التي دفعت الثمن سجونا وملاحقات من جهة وحركة الشباب السوري الذي عمد انتفاضته السلمية بالدم من جهة أخرى. السياسة موزاين قوى صحيح، لكنها أيضا ثقة ومصداقية ومصارحة، خصوصا إذا كانت من أجل قيام نظام ديمقراطي.
ثمة أمر آخر لابد من الإشارة إليه، وهو أن هنالك من دخل إلى عنوان المعارضة ولاعتبارات عديدة لسنا بصدد الحديث عنها أو تشويه دوافعها، فكل سوري هو وطني حتى يثبت العكس. هؤلاء الأشخاص في الحقيقة باتوا الآن مع الثورة الشبابية السوري، يتشدقون وكأنهم هم من صنعوا الثورة ولسان حالهم يقول عندما تواجههم بنقد أو بمسألة ما يردون بعين مفتوحة على آخرها" أنتم المعارضة التقليدية منذ أربعين عاما ماذا فعلتم؟ وكأن من يسال هذا السؤال يضع نفسه في موقع الفاعل في هذه الثورة، وبالتالي يحاول إعطاء شرعية ما لحضوره الجديد هذا، الثورة بالطبع بحاجة لكل السوريين، لكنها ليست بحاجة لمن يريد أن يدخل في دعم الثورة متنطحا أنه من صانعيها أو من ممثليها سواء في الداخل أو في الخارج، وهكذا ثورة لن تعجز عن إفراز قياداتها الشابة، رغم هذا اللغط الكثير، وتشكيل المجالس والكتل السياسية التي أحيانا لا يكون خلفها سوى شخص واحد أو شخصين!! وربما حتى لا يمثلون أنفسهم. الثورة ليست بحاجة لمن يمثلها، فمطلبها بالحرية والكرامة ودولة القانون والحريات والشفافية، أوضح من أن يحتاج لمثل هؤلاء، الثورة خطابها يمثلها، وليس شخوصا مهما كانت أوضاعهم.
وهذه الرسالة يجب أن يفهمها العالم كله، الثورة السورية خاصة سورية بكل شيء.
فالثورة التي حولت الخطاب العلماني الجهادي الذي كان يتشدق ليل نهار، بخوفه من الديمقراطية، لأنها يمكن أن تكون على حساب العلمانية، قد حولت هذا الخطاب إلى ركام لا فائدة منه ولا يصلح حتى كمرجعية تاريخية للوضعية السورية، وبنفس الوقت أوضحت أن التنظيمات الإسلامية التقليدية ليس لها دورا يسمح لها بأن تكون ناطقة باسم الثورة، ولا أن تحاول ركوب موجتها.
ثمة أمر آخر، استطاعت الثورة أن تؤكد بسلميتها أن هذه السلمية عنوانا لسورية المستبقل، ومنهجية عمل ورؤيا أيضا. سلمية الثورة هي التي جعلت وستجعل النظام عاريا، لهذا كان هنالك من أراد خدمة النظام ولايزال بعضهم يعمل على ذلك من أجل أن يقول أن هنالك في الثورة من يحمل السلاح، وستواجه الثورة في الأيام القادمة من يحاول أن يشوه صورتها عبر الحديث عن تسلح أو عبر إطلاق دعوات من أجل التسلح، كل ذلك يكون لخدمة هذا النظام.
وثمة أمر اخير هو موضوع الرد على كل ما حاول النظام أن يؤسسه من خطاب طائفي مقيت، بان الثورة فتحت صدورها للسورية كهوية ديمقراطية لا يعلو على الانتماء إليها أي انتماء...لهذا يصدح خطباء المساجد بكلمات أغنية المغني اليساري سميح شقير" ياحيف"..
غسان المفلح
التعليقات
محق ولكن !
رافد جزراوي -عزيزي الكاتب أنت كنت من المشتركين ألأوائل بلقاء ( أنطاليا ألأحادي ) والذي تمييز بأغلبيه إسلاميه كرديه لا بل إبعد عمدآ بعض القوى ألسوريه منها ( فئات رئيسيه من النسيج السوري ) ومنها أيضآ القوى العلمانيه ألتي لم تدعوا للقاء ؟ ,والمتواجده منها إستفزت من قبل ألإسلاميين لا بل شتمت امام ألأخرين ( وأنت علمت بما حصل وتجاهلت الشكوى رغم قربك للعلمانيين ؟ ) هذا ماترك التحيير ببعض العلمانيين السؤال عن الدور الحقيقي الذي لعبته بلقاء ( أنطاليا ( ألإسلامي ألكردي ) حتى ألأنسه العلويه ألعلمانيه الوحيده والتي إنتخبت باللجنه فقط لكي تكون ورقه التوت لإخفاء ( عورة أللقاء ألأحادي ألإسلامي ألكردي ! )ولكن تبقى شرائح عده ومنها مكافحين ولا يزالوا من أجل الوطن لم يدعوا وإن دعييوا تم إهمالهم أو لكي يزلوا وضعوا بغرف كل إثنان أو ثلاث بغرفه ( أغلبهم من العلمانيين ) لإشعارهم ( إز ماعاجبكوا سافروا من أنتوا جايين ) وقد علمنا أن مشاركة ألأخ عبالرزاق عيد كانت مخجله لا بل رفع عنه ولده دفع فاتورة الفندق مما طلب ألخ عبالرزاق من ولده العوده لفرنسا تخفيفآ عن مصاريف الوالد لكي ( لا يتقلها ) على ممولين اللقاء عائلة ( سنقر وعبود وبركات ) ومن يقف ورائهم ! قليلآ من المصداقيه بالعمل لا بالكتابه لكي نخبط على رؤسنا لاحقآ لأننا لم نصارح ونطالب عندما كنا قادرين على المواجهه بالمصارحه والمطالبه وليس ألكتابه ( لاحقآ ) لتبييض الذات ياعزيزي الكاتب العلماني ؟
المعارضة و الخبرة
أبو محمد الكردي -نظام حزب البعث الدموي سحق كل شئ أسمه معارضة خلال ٤٠ سنة لذالك لا توجد للمعارضة خبرة حزبية و سياسية بإستثناء الأحزاب الكردية التي عملت في السر أحياناً مع تساهل و أحياناً آخرى مع تشدد السلطة الحاكمة. عملية المعارضة السورية بدأت من الصفر تقريباً و تحتاج إلى فترة للنضوج و كلما كان أُولي الثقافة العليا في هرم المعارضة كلما كانوا أقرب إلى النضوج و هي على كل حال تستلهم قوتها من الثوار داخل الوطن. على القوى المعارضة عدم الإنشغال بالعوامل المُشَتِتِة و المفرقة و تأجيلها لما بعد نجاح الثورة فالمعارضة ليست ببرلمان و ليس موفوض بالإنتخابات من قبل الشعب حتى يبث في و يحل كل الإشكاليات, الأولوية القصوى هي لإسقاط هذا النظام العنصري الدموي. عملية بناء دولة ديموقراطية هي أصعب من إسقاط نظام دكتاتوري قوي ظاهرياً و ضعيف داخلياً...
لا ادري
amal -لا ادري لكني سمعت الكثير وقرأت الكثير عن المعارضة السورية الداخلية والخارجية وكما اني وردا على الرقم 1 ان المعارضة الناضجة وذات الخبرة والتي فتحت ابواب النقاش ولأول مرة وامام المعالم العالمية وشرح القضية السورية بشكل واضح ومقتضب وموضعي كانوا جماعة ما سمي النحالف الديمقراطي السوري في عام 2003 كان عددهم قليل ولكنهم كانوا يعرفون ضرب المخرز بالعين سوريو الأصل وجنسياتهم مختلفة ولكن البعض ولا اعلم ما حصل تأجلت ببسبهم أعمالهم فجأة واعطي ابن الأسد وقتا للإصلاح ومرت السنوات واتى 2011 وحصلت الخرابات والله يستر من حرب اهلية ومعارضة مخبوصة وتدخل ايراني تركي وهؤلاء التحالف الديمقراطي لا زالوا بعيدون . اليس السبب هو الأنانيية وحب المراكز وووو علينا نحن السوريون التفكير الملي قبل عقد المؤتمرات وان الوطن للجميع والشغلة مو بالعنترة ةانما بالذكاء والحنكة وقوة الشخصية وقلة الكلام الذي يجب ان يقل ويدل .
لا ادري
amal -لا ادري لكني سمعت الكثير وقرأت الكثير عن المعارضة السورية الداخلية والخارجية وكما اني وردا على الرقم 1 ان المعارضة الناضجة وذات الخبرة والتي فتحت ابواب النقاش ولأول مرة وامام المعالم العالمية وشرح القضية السورية بشكل واضح ومقتضب وموضعي كانوا جماعة ما سمي النحالف الديمقراطي السوري في عام 2003 كان عددهم قليل ولكنهم كانوا يعرفون ضرب المخرز بالعين سوريو الأصل وجنسياتهم مختلفة ولكن البعض ولا اعلم ما حصل تأجلت ببسبهم أعمالهم فجأة واعطي ابن الأسد وقتا للإصلاح ومرت السنوات واتى 2011 وحصلت الخرابات والله يستر من حرب اهلية ومعارضة مخبوصة وتدخل ايراني تركي وهؤلاء التحالف الديمقراطي لا زالوا بعيدون . اليس السبب هو الأنانيية وحب المراكز وووو علينا نحن السوريون التفكير الملي قبل عقد المؤتمرات وان الوطن للجميع والشغلة مو بالعنترة ةانما بالذكاء والحنكة وقوة الشخصية وقلة الكلام الذي يجب ان يقل ويدل .
أثبت ذلك
احمد شقير -السيد غسان.. تقول: أوضحت أن التنظيمات الإسلامية التقليدية ليس لها دور هل بامكانك إثبات ذلك؟ أليس ما يحدث في مصر إثبات للعكس؟
المعا رضّه
طا ئفي من سوريا -طبعا المعارضة معا رضّة و فيها هزة و يمكن تقسيهما الى عدة فئات واعتقد بان الكثير قد قام بذلك ولكن هناك فصيلان متناقطان متفقان ظاهريا هما الاكراد و الاخوانو ظهر التناقض بعدم ذهاب الاكراد الى مؤتمر تركيا لاسباب تتعلق بان الاكراد مهما تحالفوا مع الاخرين فهمهم الاساسي بداية في حكم ذاتي تمهيدا للانصفال عن الدولة السورية لان الاولية لدبهم للكردية و ليس للسورية و يتجلى ذلك عندما يقدم الكردي نفسه بانه كردي سوري و ليس سوري كردي.اما الاخوان المسلمون او المسلمين فهم يتحالفون مع الشيطان من اجل قلب النظام من خدام الى اردوغان و يبعثون بالرسائل لاسرائيل ما يتضمن بان ما يقدمه نظام الاسد قادرون على تقديمه و حبة مسك زيادة.فهم مهما تحالفوا مع الاكراد سوف ينقلبون عليهم بدوافع قومية و مهما يتحالفوا مع العلمانين فسوف ينقلوبون عليهم على مبدأ تمسكن ليتمكن.فلا يغرك ايها الكاتب بان مسجد تتردد به اغنية يا حيف انتظر حتى يتسلموا النظام فان اول شخص سيدمر هو سميح شقير و من معهلانه لا يستطيع احد في الكون ان يضمن الاسلام السياسي لتناقضه مع الديمقراطية وهمه الاول ممارسة فن الغاء الآخر.تبقى المعارضة الحقيقية التي تقدم الشهيد تلو الشهيد من اجل الحرية ضد نظام الاستبداد نأمل بعدم الارتباط بالخارج لان اكثر من اجندة جاهزة و الخارج لايهمه الا مصالحه من امريكا لاوربا لتركيا وهناك طريق اخر اذا استطاعوا تجنب البلد دماء غالية و خراب هو عن طريق المطالبة بالاصلاح الحقيقي الذي عاجلا ام اجلا سوف يسقط نظام الاسد
الثورة السورية
لارا من باب توما -كم أنا فخورة بكم يا إخوتي و يا أحبائي يا مسلمي سوريا وكم أنا فخورة بقسم كبير جدا من أئمتكم الشرفاء المعتدلين والعقلانيين الذين يؤمنون بأنه لا فرق بين مئذنة جامع أو محراب كنيسة.......هذه أكبر صفعة لطاغية دمشق وأزلامه من الطائفيين المرتزقة الأنذال الذين يلعبون الآن على آخر كرت لهم ألا و هو الكرت الطائفي البغيض..... عندما تتردد كلمات أغنية سميح شقير التي ألهبت مشاعر الملاين ياحيف ( سميح شقير بطل الثورة ابن السويداء/ جبل الدروز) في مساجد سورية، عبر حناجر خطباء المساجد، فإننا نقف إزاء حالة فريدة، يقدمها الوعي السوري المنتفض، الذي تجاوز بشرعيته الجديدة كل البنى المافيوزية للنظام الدكتاتوري ويثبت للعالم العربي والعالمي أن الشعب السوري واحد وموحد بمسلميه ومسيحييه ودروزه وأكراده وحتى قسم كبير من العلويين الشرفاء.....هذه هي سوريا... الأم الحنونة التي وهبت أولادها سر قدسية العيش والتآخي والمصير المشترك على مدى آلاف السنين.
نسيان أم ماذا
منكوب -وردت الجملة التاليةفي المقال ((إنها الحالة الطبيعية لسورية، حالة قبل الأسد ونظامه الذي تحول مع مرور الوقت إلى عصابة من نوع جديد لم يألفها العالم المعاصر من قبل إلا في ليبيا،)) لكن السيد الكاتب تجاهل أو نسي الحكم الشقيق للبعثي السوري وهو بعث العراق بزعامة المجرم الشقيق صدام وعصاباته العائلية وتجاوز أيضا أنظمة أخرى كاليمن، يا أستاذ غسان صدام والأسد وجهان لنفس العملة الملغاة .... أما حضورك في تركيا فقد رفع الغطاء عنك
لا لا لا
د. بسام -لا يا أستاذ غسان..! لا! لا تقلد نزار نيوف الذي يشكك بكل معارض وبكل شيء، وأنا أشك فيه عندما يدس السم في العسل مهاجماً النظام، ومهاجماً المعارضة أكثر مما يهاجم النظام. يريدها ثورة مثالية لا خطأ فيها ولا أغلاط، ولكنه مستعد أن يرى حكم الأسد يستمر عقوداً أخرى على أن تبقى هذه الثورة (نظيفة) و(مثالية)! وهنا ينتابني الشك فيه على أنه مخابرات! لا أريد أن أرى بعد اليوم مقالاً لثائر مخلص ينتقد فيه الثورة، ولندع الإنتقادات جانباً حتى يسقط هذا النظام، وكل عمل مشكك يالمعارضة إنما يدفعني لأشكك في صاحبه كما بدأت أشك في نزار نيوف وسمومه !
سموم الأسد
سوري -طا ئفي ابن طا ئفي انت مع الشيطان يسقط نظام الاسد ويسقط الطا ئفي البعثي الدموي