أصداء

إعرابي.. الكلام في حضرة الوالي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بظهور دولة بني العباس تبدل حكم الدولة من المركزية الى تطبيق نظرية التفويض الآلهي،فأصبح الخليفة يمثل ظل الله على الأرض،يقول المنصور: "أيها الناس أنما أنا سلطان الله في أرضه أسوسكم بتوفيقه وتسديده، اطيعوني ما أطعتم الله".هنا تغير الحال في حكم الدولة والناس من الحكم العضوض الى حكم التأليه،وبهذا التغير،تغيرت كل التفاصيل في مؤسسة الحكم،فنحي دستور المدينة الذي نادوا بتطبيقه قبل الثورة جانباً،وضربت العدالة الاجتماعية التي رفعوا شعارها،فأستمر الجور والظلم والعنف ضد كل من يخالفهم الرأي.واستمر الحال في التفرد بسلطة الدولة فأخفقت في تكوين وحدة متجانسة نظرا لحلول الطائفية والعنصرية،حتى سقطت الدولة بابشع صور السقوط،فهل يتذكر أولي الألباب اليوم ويكفوا عن سياسة الخطأ؟

ان الافتخار بشعارات الثوار والدفاع عن العدالة والتضحية في اسقاط الظلم ظل شعارا دون تطبيق،حين ظلوا يلهجون بسياسة الامويين الظالمة دون تحقيق العدالة، وبالوحدة دون تحقيق التجانس،وبالقانون دون تحقيق تحديد سلطة الدولة عن حقوق الناس،حتى انكشف امرهم وزادت النقمة عليهم فأنعزلوا عن العامة وبقي السيف والنطع هو قانون الدولة الذي لا يضاهى، ولم يبقَ شيء في أيديهم يدافعون به عن سياستهم الظالمة الا المساوىء الاموية، حتى ملت الناس مما كانوا به يلهجون.

لكن ذلك لم يمنع ان بعض الولاة الذين خدموا في دولتهم كانوا من طراز اخر،طراز الولاة الحلماء الحكماء يملكون من سعة الصدر وشفافية التصرف ما اعطى للدولة سمعة جديدة انتعشت فيها سلطة الخلافة.ومن امثال هؤلاء الولاة الحكماء " معن بن زائدة الشيباني" الذي تمتع بالحلم والحكمة وسعة الصدر بعد ان كان بدويا راعيا للاغنام لم يمارس سلطة ولم يجالس العلماء والحكماء.ولموقفه الأيجابي تجاه المنصور العباسي نصبه واليا على اليمن.

وبين ليلة وضحاها تحول هذا الاعرابي راعي الاغنام الى امير تشد اليه الرحال،وتتحدث بسيرته الركبان،فذاع صيته في الأفاق بعدله وحكمته وعلو مقامه وهيبته،وهذه الصفات لم يكتسبها من منصبه،بل من بيئته البدوية وحسن تربيته البيتية الأصيلة وقديما قيل (الفعل دوماً دليل الأصل).قال أحد الاعراب اريد ان أمتحن هذا البدوي في سيرته في حكم الناس فقدم اليه الى دار الأمارة وطلب المقابلة فرحب به الأمير دون اعتراض.

وحين دخل على معن الامير فقال له: يا أيها الأمير،أتذكر أذ قميصك من جلد شاة ونعلاك من جلد البعير وفي يمناك عكاز طويل تهش به الكلاب عن هرير فقال: "ايم الله أذكر ذلك ولا أنساه،فقال الأعرابي له: فسبحان الذي أعطاك ملكا وعلمك الجلوس على السرير قال الأمير:"هذا فضل الله يأتيه من يشاء دون حساب" فقال الأعرابي: فأقسم لا أحييك معن مدى عمري بتسليم الأمير،فقال معن:"هذا شأنك،وما شئت أفعل"،فقال الأعرابي: فمر لي يا بن ناقصة بمال فأني قد عزمت على المسير، فقال معن مخاطبا غلامه: "صل الرجل بجائزة قيمة، وزوده بزاد يقتات به الطريق".فأخذها الأعرابي ونحرمن حيث أتى وقد غلبه الحياء من معن،فقال في حضرة الأميريا أيها الامير: ملكت الجود والأنصاف جمعاً فبذل يديك كالبحرالغزير فأنت الارض وانت الفضاء وانت المزن يطفح بالغدير وانت السنا في حندس السماء ضوء وجهك كالقمرالمنير فأبتسم معن ليقول:هذه من فضل ربي ولم يكن مني اليه مصير. محاورة رائعة بين اعرابي جرىء مقدام وبين امير عادل كبير في شرحها يطول الحوار الطويل.

وفي يوم ذهب معن ومن معه للصيد في الصحراء فقلَ به الماء وكاد يهلك وجماعته عطشا،واذا بثلاث فتيات يحملن قرَبا فطلب منهن الماء فقدمن له الماء بكل الترحاب، وبعد ان شرب واصحابه رفع رأسه الى السماء قائلا:سبحانك يارب من اعطى بيده اليسرى لمحتاج اعطاه الله باليد اليمنى من حيث لا يحتسب واليه المصير.

احداث ثلاثة ذكرتني بمعن بن زائدة واحدة في عهد صدام حسين حين دخل طالب في احدى المدارس العراقية ليقرأ يافطة مكتوب فيها (العراق يتقدم) فقال لأصحابه لا(العراق يتراجع) وحين سمع به المدير قدمه للتحقيق فأفضى به سمع صدام بأعدامه في محلته السيدية ويومها كنت انا ساكنا هناك،فاعدم الشاب الطالب لكلمة تفوه بها على الامير.وحادثة اخرى شاهدتها بالتلفزيون وانا في واشنطن حين رمى الزيدي بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية بحذائه فاراد ان يتلقفه المالكي ولم يستطع، لكن الحذاء أخطأ الهدف،فقال بوش منكسرا:هذا هو ثمن الحرية.وثالثة رأيتها بعيني وانا في فرجينيا بالولايات المتحدة حين خاطبت ممثلة حقوق الناس المالكي ورمت المصوَر بوجهه ووجه ممثل الامم المتحدة فلم يحرك المالكي ساكنا فأخذت المرأه ونحيت المكان ولم تحبس او توبخ الا بكلمات المرافقين،فقلت في نفسي لوكان بوش عادلا ومنفذا لما وعد به في عراق التغيير، وحكام العراق اليوم مثله في حكم الشعب وتحقيق عدالة القانون، الم يستحقا ماقيل فيهما مثلما قيل في معن بن زائدة.ففي التاريخ عبر ومواعظ سعيد الحظ من أتعظ؟

د.عبد الجبار العبيدي

أستاذ جامعي
jabbarmansi@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسح الجوخ
عراقي حافي -

لم يزل كاتب هذا المديح يمدح فلان ويلعن علان ولا ندري ما غايته ؟؟انني قرأت لك ايها الكاتب مقالات كثيرة فلم اجد بها الا الطائفية والكراهية والتمييز المذهبي ، انت دكتور كما تدعي فتعلم على الاقل الكتابة بلغة سليمة قبل ان تمسح جوخ حكومتك الايرانية ، فالحكومة عندها الاف المتملقين ، فهل وصل العراق الى منح شهادة الدكتوراه بالتملق ؟؟؟

السبابون
محمد البدري -

قرأت التعليق من (عراقي حافى)، يلوم الكاتب على مدح المالكي فاتهمه بالطائفية والكراهية والتمييز المذهبي وطالبه بالكتابة (بلغة سليمة). المعلق أخطأ مرتين على الأقل: الاولى عندما قال (فلم اجد بها) والصحيح ( فلم أجد فيها). والخطأ الثاني عندما قال (بلغة سليمة) فأي لغة عناها فى رأيه سليمة، الانكليزية، الفرنسية، ام الصينية؟ أظنه يقصد (بلغة عربية سليمة). ويريد المعلق من الكتاب الاكتفاء بالسباب والشتائم التى يطرب لها من أمثاله. وإن كان المعلق عراقيا وليس ايرانيا فلا بد أنه يعرف أن كلمة (حافى) بالعراقية تعنى مفلس من كل شيء. تحياتى للدكتور العبيدي.

نحن ابناء اليوم
حسان -

وما شأننا نحن بما فعله الأولون؟ ولماذا يريدنا الكاتب أن نتقوقع في الماضي؟ نحن ابناء هذا العصر، ابناء عصر حقوق الإنسان والديمقراطية والقانون الدولي ولا يهمنا المنصور وغيره... للأسف فإن عبد الجبار العبيدي الذي يعيش في أمريكا مغرم بالماضي ورجاله ولا يريد لنا أن نلتحق بالأمم المتحضرة... هناك أمور كثيرة يمكن للمرء أن يقضي وقت فراغه فيها بدلا من نبش الماضي التعيس!!!

سامحك الله
د.احمد العلي المتولي -

هذا الرجل عربي من العراق وقبيلته هي التي ساهمت بتحرير العراق من الفرس،فكيف يكون أيرانياً،فمن قال لك هذا طائفي عنصري،فهل مدح احدا ايها الرجل؟،ولو كان كذلك لعتلى أرفع المناصب ايها المتهجم الذي تنقصك خبرته وعلمه.ولتعلم ان الثمر الصالح دوما يرمى بالحجر.ولو كنت شجاعا لكتبت اسمك

سامحك الله
د.احمد العلي المتولي -

هذا الرجل عربي من العراق وقبيلته هي التي ساهمت بتحرير العراق من الفرس،فكيف يكون أيرانياً،فمن قال لك هذا طائفي عنصري،فهل مدح احدا ايها الرجل؟،ولو كان كذلك لعتلى أرفع المناصب ايها المتهجم الذي تنقصك خبرته وعلمه.ولتعلم ان الثمر الصالح دوما يرمى بالحجر.ولو كنت شجاعا لكتبت اسمك

تحية للرأي السديد
جاسم اللامي -

الهدف من مربع التعليقات في آيلاف هو بيان الحقيقة عما يكتب لا الحوارات التهجمية المرفوضة،قرات للعبيدي أكثر من مقال،في غالبيتها تتصف بالحصافة والفكر النير مدافعا عما آل اليه الحال في وطنه العراق.نحن بحاجة له ولأمثالة لبيان الراي في حكومة الوطن الجريح الذي تنتابها الملمات من كل صوب ،تحياتي الخالصة للكاتب وللجريدة التي تنشر الاراء.

تحية للرأي السديد
جاسم اللامي -

الهدف من مربع التعليقات في آيلاف هو بيان الحقيقة عما يكتب لا الحوارات التهجمية المرفوضة،قرات للعبيدي أكثر من مقال،في غالبيتها تتصف بالحصافة والفكر النير مدافعا عما آل اليه الحال في وطنه العراق.نحن بحاجة له ولأمثالة لبيان الراي في حكومة الوطن الجريح الذي تنتابها الملمات من كل صوب ،تحياتي الخالصة للكاتب وللجريدة التي تنشر الاراء.

مسح الخوخ الى رقم 2
عراقي حافي -

اخي ابا جاسم ، هل تفتقت عبقريتك اللغوية فحاسبتني على بها وفيها ، لماذا عيونك ولوذعيتك اللغوية لم تبصر البلاوي الوزنية في الشعر الذي اورده دكتورك الدعوجي ؟؟؟ هل تريديني ان احسابك على كلماتك حرفا حرفا فاكون بمنزلة الاطرش في الزفة ؟؟ اقرأ المقال مرة اخرى وقل لدكتورك ما هي الاخطاء الوزنية في الشعر الذي اورده في هذا المقال ان كنت قادرا على التمييز بين من يلقب نفسه بالبدري اهو من سامراء ام من بدرة وجصان ؟؟

مسح الخوخ الى رقم 2
عراقي حافي -

اخي ابا جاسم ، هل تفتقت عبقريتك اللغوية فحاسبتني على بها وفيها ، لماذا عيونك ولوذعيتك اللغوية لم تبصر البلاوي الوزنية في الشعر الذي اورده دكتورك الدعوجي ؟؟؟ هل تريديني ان احسابك على كلماتك حرفا حرفا فاكون بمنزلة الاطرش في الزفة ؟؟ اقرأ المقال مرة اخرى وقل لدكتورك ما هي الاخطاء الوزنية في الشعر الذي اورده في هذا المقال ان كنت قادرا على التمييز بين من يلقب نفسه بالبدري اهو من سامراء ام من بدرة وجصان ؟؟

whose money
ahmed Adhami -

فقال معن مخاطبا غلامه: الطريقWhose money was that, his money or the state''s money?

whose money
ahmed Adhami -

فقال معن مخاطبا غلامه: الطريقWhose money was that, his money or the state''s money?

مجرد حقد أعمى
عراقي -

يوجد قسم من الناس يملأ قلبهم حقد اسود مجرد من التفكير والعقلانيه،انا لست من محبي المالكي ولكن الحادثتين التي ذكرها الكاتب الكريم تحسب فخر للمالكي في التاريخ،وكل فاهم او له عقل بسيط يدركها، الاشخاص الذين قاموا بها أدركوا ان لا عقاب عسير بعد فعلهم ثم ان ما سيقوموا به سيعلن ويسمع به الناس ويوجد من جماعه الحقد الاسود سيقوموا بتمجيد افعالهم، وهذا مع الاسف طبع كثير من البشر، القوه توجهه الى الطريق الصائب وعندما يعطى حريه يشذ في سلوكه.

مجرد حقد أعمى
عراقي -

يوجد قسم من الناس يملأ قلبهم حقد اسود مجرد من التفكير والعقلانيه،انا لست من محبي المالكي ولكن الحادثتين التي ذكرها الكاتب الكريم تحسب فخر للمالكي في التاريخ،وكل فاهم او له عقل بسيط يدركها، الاشخاص الذين قاموا بها أدركوا ان لا عقاب عسير بعد فعلهم ثم ان ما سيقوموا به سيعلن ويسمع به الناس ويوجد من جماعه الحقد الاسود سيقوموا بتمجيد افعالهم، وهذا مع الاسف طبع كثير من البشر، القوه توجهه الى الطريق الصائب وعندما يعطى حريه يشذ في سلوكه.

تحية للكاتب والجريدة
د.محمد سعيد الزبيدي -

جميل جداً ان تختلف الاراء في الكاتب ومقصده من المقالة ،لكن الاجمل ان الاختلاف عند الناس رحمة كما قال رسول الله(ص).الكُتاب والعلماء هم الذين يوجهون الامة نحو الهدف والحقيقة، وكم أتمنى ان يقرأ الحُكام اليوم ما يكتبه الكُتاب مخلصين ،وما يعرضه المعلقون مختلفين.وتبقى الحقيقة هي الاهم،لكن الاهم الأكثر ورغم كل هفوات القدر اليوم في عراقنا الحبيب تبقى الحرية المطروحة هي الاساس.تحية لهذا الكاتب المفكر الذي قرأت له الكثير من فكره النير في محبة الوطن والناس.

تحية للكاتب والجريدة
د.محمد سعيد الزبيدي -

جميل جداً ان تختلف الاراء في الكاتب ومقصده من المقالة ،لكن الاجمل ان الاختلاف عند الناس رحمة كما قال رسول الله(ص).الكُتاب والعلماء هم الذين يوجهون الامة نحو الهدف والحقيقة، وكم أتمنى ان يقرأ الحُكام اليوم ما يكتبه الكُتاب مخلصين ،وما يعرضه المعلقون مختلفين.وتبقى الحقيقة هي الاهم،لكن الاهم الأكثر ورغم كل هفوات القدر اليوم في عراقنا الحبيب تبقى الحرية المطروحة هي الاساس.تحية لهذا الكاتب المفكر الذي قرأت له الكثير من فكره النير في محبة الوطن والناس.

ديموقراطية العرب
اياد الجصاني -

موقف الاعرابي هذا مع الامير ليس هو الوحيد في التاريخ العربي الاسلامي منذ قيام الدولة الاسلامية زمن الخلفاء الراشدين وحى سقوط دولة بني امية ، فهناك قصص وحكايات نادرة لايحصى عددها ما بين الحكام والرعية تجلت فيها عظمة التسامح والكرم وهيبة الدولة . وما هذه الحكاية التي يرويها صديقنا المؤرخ الدكتور العبيدي الا واحدة منها تحمل الدلالات الاكيدة على وجود منهج الديموقراطية الحقة في التعامل مع الراي الاخر وياليتنا اليوم نتعض من هذه الحكايات ويضعها حكامنا دروسا امام اعينهم لعل وعسى تنفعنا في بناء الديموقراطية الجديدة المصدرة الينا بلباس امريكي .

ديموقراطية العرب
اياد الجصاني -

موقف الاعرابي هذا مع الامير ليس هو الوحيد في التاريخ العربي الاسلامي منذ قيام الدولة الاسلامية زمن الخلفاء الراشدين وحى سقوط دولة بني امية ، فهناك قصص وحكايات نادرة لايحصى عددها ما بين الحكام والرعية تجلت فيها عظمة التسامح والكرم وهيبة الدولة . وما هذه الحكاية التي يرويها صديقنا المؤرخ الدكتور العبيدي الا واحدة منها تحمل الدلالات الاكيدة على وجود منهج الديموقراطية الحقة في التعامل مع الراي الاخر وياليتنا اليوم نتعض من هذه الحكايات ويضعها حكامنا دروسا امام اعينهم لعل وعسى تنفعنا في بناء الديموقراطية الجديدة المصدرة الينا بلباس امريكي .

العراق بخير
جاسم -

البلد بخير بوجود الملا خضير الخزاعي نائبا لرئيس الجمهورية وكان سيكون بحالة أفضل لو أن الملا عباس البياتي أصبح نائبا رابعا للرئيس والملاية مها الدوري نائبا خامسا! أعتقد أن الوزراء الإثنين والأربعين الحاليين ليسوا كافين لإدارة شؤون العراق ونحن بحاجة إلى المزيد فلدينا من الشخصيات الفذة ما يصلح لمنصب الوزير وكلهم بكفاءة الملا عامر الخزاعي وزير مصلحة نقل الركاب والخبير الاستراتيجي في شؤون المرجعية والنفط والرياضة السفير السمسار والوزير النحرير علي الدباغ الذي لن تقوم للدولة قائمة إلا بخدمات السمسرة وجمع عمولات العقود التي يمارسها، بالإضافة إلى خدمات (السيد) حسين الشهرستاني وهذا الرجل هاشمي الأرومة كما يبدو على وجهه ومخلص جدا للعراق ولا علاقة له بإيران مطلقا وكل ما يفعله لصالح إيران هو في الحقيقة لمصلحة العراق خصوصا استيراد النفط والغاز والكهرباء وباقي السلع والمنتجات من إيران! أما أخوه محمد رضا الشهرستاني فهذا الرجل لا هم له إلا مصلحة العراق وكل نشاطاته وعلاقاته مع شركات النفط والطاقة الأجنبية هي في الحقيقة لمصلحة العراق لأن الرجل قلبه على العراق وليس شهرستان التي يحمل اسمها عن طريق الخطأ لأن الرجل (سيد أصيل) كما يقول أخوه... بقي شيء واحد علينا هو أن نجد وزارة للدكتور عبد الهادي الحساني فهذا الرجل كفاءة كبيرة جدا وهو مخلص جدا جدا للعراق وذكي إلى أبعد الحدود وهذا واضح في كلامه البليغ جدا جدا في وسائل الإعلام! وحرامات فعلا عدم استغلال طاقة وكفاءة طارق نجم الذي كان بارا بكل أقاربه الذين عينهم في داوئر الدولة من صهره شمران العجلي وأولاده إلى زوج ابنته وانت حاط إيديك.... العراق محظوظ بهذه الثلة المخلصة لله ورسوله ولبيضة الإسلام ودجاجة العراق أو بقرته الحلوب وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!

العراق بخير
جاسم -

البلد بخير بوجود الملا خضير الخزاعي نائبا لرئيس الجمهورية وكان سيكون بحالة أفضل لو أن الملا عباس البياتي أصبح نائبا رابعا للرئيس والملاية مها الدوري نائبا خامسا! أعتقد أن الوزراء الإثنين والأربعين الحاليين ليسوا كافين لإدارة شؤون العراق ونحن بحاجة إلى المزيد فلدينا من الشخصيات الفذة ما يصلح لمنصب الوزير وكلهم بكفاءة الملا عامر الخزاعي وزير مصلحة نقل الركاب والخبير الاستراتيجي في شؤون المرجعية والنفط والرياضة السفير السمسار والوزير النحرير علي الدباغ الذي لن تقوم للدولة قائمة إلا بخدمات السمسرة وجمع عمولات العقود التي يمارسها، بالإضافة إلى خدمات (السيد) حسين الشهرستاني وهذا الرجل هاشمي الأرومة كما يبدو على وجهه ومخلص جدا للعراق ولا علاقة له بإيران مطلقا وكل ما يفعله لصالح إيران هو في الحقيقة لمصلحة العراق خصوصا استيراد النفط والغاز والكهرباء وباقي السلع والمنتجات من إيران! أما أخوه محمد رضا الشهرستاني فهذا الرجل لا هم له إلا مصلحة العراق وكل نشاطاته وعلاقاته مع شركات النفط والطاقة الأجنبية هي في الحقيقة لمصلحة العراق لأن الرجل قلبه على العراق وليس شهرستان التي يحمل اسمها عن طريق الخطأ لأن الرجل (سيد أصيل) كما يقول أخوه... بقي شيء واحد علينا هو أن نجد وزارة للدكتور عبد الهادي الحساني فهذا الرجل كفاءة كبيرة جدا وهو مخلص جدا جدا للعراق وذكي إلى أبعد الحدود وهذا واضح في كلامه البليغ جدا جدا في وسائل الإعلام! وحرامات فعلا عدم استغلال طاقة وكفاءة طارق نجم الذي كان بارا بكل أقاربه الذين عينهم في داوئر الدولة من صهره شمران العجلي وأولاده إلى زوج ابنته وانت حاط إيديك.... العراق محظوظ بهذه الثلة المخلصة لله ورسوله ولبيضة الإسلام ودجاجة العراق أو بقرته الحلوب وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!

توجه صائب
د.كامل -

كم اتمنى ان يعلق المسئولون اومستشاريهم على مثل هذه التوجهات ام هم نيام عن اراء الناس والامة.لقد امتلئت صفحات التاريح بالامثال والحِكم وهي موجهة لمن بيدهم الامر اكثر من عامة الناس ،لكن يبدو ان انغماس الخلفاء ومن معهم بالترف والمال ولبس الحرير قد اعمى عيونهم عن الواقع المر الذي يمر به العراقيون اليوم.ومالم يلتفت الى مثل هذه التوجهات سنبقى ويبقى حكامنا يضربون في حديد بارد في صنع الامل والمستقبل العتيد.نتمنى من هذا التوجه الكثير علنا نحضى بالقليل،فهل سنسمع من حكام المنطقة الخضراء ما يشفي العليل.

توجه صائب
د.كامل -

كم اتمنى ان يعلق المسئولون اومستشاريهم على مثل هذه التوجهات ام هم نيام عن اراء الناس والامة.لقد امتلئت صفحات التاريح بالامثال والحِكم وهي موجهة لمن بيدهم الامر اكثر من عامة الناس ،لكن يبدو ان انغماس الخلفاء ومن معهم بالترف والمال ولبس الحرير قد اعمى عيونهم عن الواقع المر الذي يمر به العراقيون اليوم.ومالم يلتفت الى مثل هذه التوجهات سنبقى ويبقى حكامنا يضربون في حديد بارد في صنع الامل والمستقبل العتيد.نتمنى من هذا التوجه الكثير علنا نحضى بالقليل،فهل سنسمع من حكام المنطقة الخضراء ما يشفي العليل.

الكاتب والمالكي
محمد العبيدي -

من الواضح عن الكاتب عبدالجبار العبيدي انه يعشق المالكي وانه يكيل المديح للمالكي في كل مناسبة او حتى بدون مناسبة ونحن نعرف ان المالكي هو طائفي من الطراز الا ول وهو صاحب مقولة - بعد ماكو احد يكدر ياخذهة منا- اي ان الامريكان اعطو الحكم للشيعة ولا يوجد احد في العالم بعد اليوم يستطيع ان ياخذ الحكم من الشيعة مرة ثانية - ومن المعلوم ان ولاء العراقيين هو اليوم للطائفة وليس للوطن او للقومية فجميع الشيعة العرب ومنهم الكاتب لو تساله اسئلة محرجة - مثلا ما رئيك بالسستاني او ما رئيك بالخميني - سترى مدى التقديس الذي يكنه الكاتب للسادة بل ان جميع الشيعة اليوم يحترمون ويقدسون ويجلون ايران اكثر من احترامهم وحبهم للعرب - ولذلك فهم جميعا على منتديات الانترنت يقومون بسب وشتم العرب وبوصفهم بالاعراب ويحاولون نشر القصص التي تقلل من شان العرب وتعلي من مقام الفرس

الكاتب والمالكي
محمد العبيدي -

من الواضح عن الكاتب عبدالجبار العبيدي انه يعشق المالكي وانه يكيل المديح للمالكي في كل مناسبة او حتى بدون مناسبة ونحن نعرف ان المالكي هو طائفي من الطراز الا ول وهو صاحب مقولة - بعد ماكو احد يكدر ياخذهة منا- اي ان الامريكان اعطو الحكم للشيعة ولا يوجد احد في العالم بعد اليوم يستطيع ان ياخذ الحكم من الشيعة مرة ثانية - ومن المعلوم ان ولاء العراقيين هو اليوم للطائفة وليس للوطن او للقومية فجميع الشيعة العرب ومنهم الكاتب لو تساله اسئلة محرجة - مثلا ما رئيك بالسستاني او ما رئيك بالخميني - سترى مدى التقديس الذي يكنه الكاتب للسادة بل ان جميع الشيعة اليوم يحترمون ويقدسون ويجلون ايران اكثر من احترامهم وحبهم للعرب - ولذلك فهم جميعا على منتديات الانترنت يقومون بسب وشتم العرب وبوصفهم بالاعراب ويحاولون نشر القصص التي تقلل من شان العرب وتعلي من مقام الفرس

رسالة للمعلقين
د.عبد الجبار العبيدي -

من يقرأ تعليقات القراء يقف مذهولا منها.هذا يقول انك طائفي ،واخر يقول انك من المولاة للسلطة،وثالث يتهمنا بعشق المالكي.لكن يبدو اننا في العراق قد ققدنا النقد ،فأتجهنا للسلبي فقط دون ايجابيات النقد المعرفي،وكان من يتهجم على السلطة هو الفائز الاكبر بنظر الكثيرين،وهم لا يتكلمون الا بيوتهم ومع نسوانهم بعد ان يسددوا الشبابيك عليهم.،وما دروا ان هذا النقد كان يوجه لكل من يكتب كلمة في النظام السابق.وانا اعتقد وكما يقول المثل العراقي(لو تعلكلهم عشر شمع ميرضون عليك)مسكين المالكي كيف يحكم، يبدو ان التركيبة العراقية تختلف عن تركيبة بقية الشعوب ولا نقول احسنها بل لا زالت بحاجة الى توعية لما هو عليه العالم اليوم.ان غالبية المعلقين لم يقرؤا الحلقات التي كتبتها سابقا ونشرتها آيلاف العزيزة (السُنة والشيعة لا خلاف ولا أختلاف) ولم يقرؤا كتاباتنا في الثوابت الوطنية وضياع حقوق العراق في الارض والمياه والحدود،كتابات قصدنا بها حقوق الوطن،لكن اضعنا بها كل حقوقنا حتى التقاعدية منها.مهلا يا اخوة المصير لا تعلقوا بالسلب بلا اثبات ،ولا بالايجاب بلا مصدر، فقد مللنا الغائب الذي لازلنا ننتظره ليملاء الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا.وعلى أية حال شكرا لمن كتب ويكتب والف شكر للجرية لسعة صدرها في كل ما يكتب؟واخيرا نتشبث بقول رسول الله(ص) عندما حوصر في الطائف ورمي بالحجر والشجر ،فتوجه الى ربه داعيا قائلاً: اللهم أليك اشكو ضعف قوتي،وقلة حيلتي، وهواني على الناس،يا ارحم الراحمين،انت رب المستضعفين،وانت ربي، والى من تكلني؟ الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته أمري؟ ان لم يكن بك عليَ غضب فلا ابالي.وشكر للنشر.

رسالة للمعلقين
د.عبد الجبار العبيدي -

من يقرأ تعليقات القراء يقف مذهولا منها.هذا يقول انك طائفي ،واخر يقول انك من المولاة للسلطة،وثالث يتهمنا بعشق المالكي.لكن يبدو اننا في العراق قد ققدنا النقد ،فأتجهنا للسلبي فقط دون ايجابيات النقد المعرفي،وكان من يتهجم على السلطة هو الفائز الاكبر بنظر الكثيرين،وهم لا يتكلمون الا بيوتهم ومع نسوانهم بعد ان يسددوا الشبابيك عليهم.،وما دروا ان هذا النقد كان يوجه لكل من يكتب كلمة في النظام السابق.وانا اعتقد وكما يقول المثل العراقي(لو تعلكلهم عشر شمع ميرضون عليك)مسكين المالكي كيف يحكم، يبدو ان التركيبة العراقية تختلف عن تركيبة بقية الشعوب ولا نقول احسنها بل لا زالت بحاجة الى توعية لما هو عليه العالم اليوم.ان غالبية المعلقين لم يقرؤا الحلقات التي كتبتها سابقا ونشرتها آيلاف العزيزة (السُنة والشيعة لا خلاف ولا أختلاف) ولم يقرؤا كتاباتنا في الثوابت الوطنية وضياع حقوق العراق في الارض والمياه والحدود،كتابات قصدنا بها حقوق الوطن،لكن اضعنا بها كل حقوقنا حتى التقاعدية منها.مهلا يا اخوة المصير لا تعلقوا بالسلب بلا اثبات ،ولا بالايجاب بلا مصدر، فقد مللنا الغائب الذي لازلنا ننتظره ليملاء الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا.وعلى أية حال شكرا لمن كتب ويكتب والف شكر للجرية لسعة صدرها في كل ما يكتب؟واخيرا نتشبث بقول رسول الله(ص) عندما حوصر في الطائف ورمي بالحجر والشجر ،فتوجه الى ربه داعيا قائلاً: اللهم أليك اشكو ضعف قوتي،وقلة حيلتي، وهواني على الناس،يا ارحم الراحمين،انت رب المستضعفين،وانت ربي، والى من تكلني؟ الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته أمري؟ ان لم يكن بك عليَ غضب فلا ابالي.وشكر للنشر.

حقد اسود فقط
عراقي -

بعض المعلقين من امثال رقم 11 ورقم13 لديهم منطق عجيب وعقلهم محدود السعه ولا يقبل منطق غير الحقد الاسود، كل شخصيه في العهد الجديد لا تعجبهم بغض النظر عن معرفتهم بهذه الشخصيات، مجرد حقد، فالسيد جاسم لا تعجبه شخصيه الخزاعي، هل ممكن تتكرم وتعطينا تفاصيل عنه، ماهي ثقافته وتربيته واخلاقه؟ وتعمل لنا مقارنه بينه وبين حسين كامل وبرزان ووطبان وعدي الذي كان يعتدي على شرف العراقييات والذين كانوا يحكموك لفتره قريبه وكانوا أسفل الناس اخلاقا وثقافتهم لا تزيد عن ثقافه القريه وكنت لا تفتح فمك في انتقادهم حتى لو اعتدوا على شرف اقرب الناس لك او كنت خادم مطيع لهم، وماذا عن ذكر الشخصيات الاخرى مثل حارث الضاري وكيل القاعده في العراق وجرائمها بحق السنه والشيعه، عندما تتكلمون تكلموا بقليل من العقل حتى تتحملكم الناس وليس لاجل الحقد فقط.

حقد اسود فقط
عراقي -

بعض المعلقين من امثال رقم 11 ورقم13 لديهم منطق عجيب وعقلهم محدود السعه ولا يقبل منطق غير الحقد الاسود، كل شخصيه في العهد الجديد لا تعجبهم بغض النظر عن معرفتهم بهذه الشخصيات، مجرد حقد، فالسيد جاسم لا تعجبه شخصيه الخزاعي، هل ممكن تتكرم وتعطينا تفاصيل عنه، ماهي ثقافته وتربيته واخلاقه؟ وتعمل لنا مقارنه بينه وبين حسين كامل وبرزان ووطبان وعدي الذي كان يعتدي على شرف العراقييات والذين كانوا يحكموك لفتره قريبه وكانوا أسفل الناس اخلاقا وثقافتهم لا تزيد عن ثقافه القريه وكنت لا تفتح فمك في انتقادهم حتى لو اعتدوا على شرف اقرب الناس لك او كنت خادم مطيع لهم، وماذا عن ذكر الشخصيات الاخرى مثل حارث الضاري وكيل القاعده في العراق وجرائمها بحق السنه والشيعه، عندما تتكلمون تكلموا بقليل من العقل حتى تتحملكم الناس وليس لاجل الحقد فقط.

Still Around
Tobruk -

I remember Al Obaidi, the Iraqi who was in Libya and then he was in the US or may be still there. What I can not forget is his support to Qadhafi, his system and his revolutionary committees. Libyans don''t forget, they will remember those who supported their oppressors and those who stole their oil revenue and gave it to mercenaries. You don''t have to bear arms to be a Qadafi mercenary, a pen will do for a few dollars, blood money.

Still Around
Tobruk -

I remember Al Obaidi, the Iraqi who was in Libya and then he was in the US or may be still there. What I can not forget is his support to Qadhafi, his system and his revolutionary committees. Libyans don''t forget, they will remember those who supported their oppressors and those who stole their oil revenue and gave it to mercenaries. You don''t have to bear arms to be a Qadafi mercenary, a pen will do for a few dollars, blood money.

To Al-Hafy
Dhia al-hakim -

Dr. Al-Obaidi''s article deserves high credit admairation for a well -balanced controversial historical topic combained with current events in Iraq. Dr. Al-Obaidi debates issues for decent -educated people who love to read understand Iraq''s culture politics. He is in no way writing for people like Al-Hafy # 1, 11 and 12 . Dr. Al-Obaidi should not take such uneducated people seriously. keep writing please.Dhia al-hakim

To Al-Hafy
Dhia al-hakim -

Dr. Al-Obaidi''s article deserves high credit admairation for a well -balanced controversial historical topic combained with current events in Iraq. Dr. Al-Obaidi debates issues for decent -educated people who love to read understand Iraq''s culture politics. He is in no way writing for people like Al-Hafy # 1, 11 and 12 . Dr. Al-Obaidi should not take such uneducated people seriously. keep writing please.Dhia al-hakim

إشكال بحاجة إلى حل
حسن -

الرجاء عدم التجني على الدكتور عبد الجبار العبيدي فهو عالم كبير جدا ويقدس العلم ولهذا السبب فهو يوصي بوضع نعلي محمد باقر الصدر و عبد العزيز البدري على الرؤوس باعتبارهما عالمين جليلين. المشكلة هي أين نجد نعليهما كي نضعهما على رؤوسنا وكيف يمكن استنساخ هذين النعلين كي يكون العدد كافيا لملايين الناس التي ترغب بالأخذ بنصيحة الدكتور العبيدي؟ أرجو من الدكتور عبد الجبار أن يحل لنا هذا الإشكال الذي وضعنا فيه في مقاله السابق في إيلاف...

إشكال بحاجة إلى حل
حسن -

الرجاء عدم التجني على الدكتور عبد الجبار العبيدي فهو عالم كبير جدا ويقدس العلم ولهذا السبب فهو يوصي بوضع نعلي محمد باقر الصدر و عبد العزيز البدري على الرؤوس باعتبارهما عالمين جليلين. المشكلة هي أين نجد نعليهما كي نضعهما على رؤوسنا وكيف يمكن استنساخ هذين النعلين كي يكون العدد كافيا لملايين الناس التي ترغب بالأخذ بنصيحة الدكتور العبيدي؟ أرجو من الدكتور عبد الجبار أن يحل لنا هذا الإشكال الذي وضعنا فيه في مقاله السابق في إيلاف...