الحزب القائد.. بالخديعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يخبرنا التاريخ بأن الفائز باللذات، كان دائما ومنذ بدء الخليقة، هو الأكثر جسارة، والأقل حياء، والأسرع اقتحاما، والأشد مشاكسة ومكاسرة، والأعلى صوتا وقعقعة ًوصراخا وجلبة. والخاسر، في أحيان كثيرة، كان الأكثر تمهلا وتعقلا وعلما وتواضعا ودماثة، مع الأسف الشديد. وكثيرا ما سالت دماء، ونصبت مشانق، وبكت شعوب وأمم، وديست قيم ومباديء، بسبب علو أصوات المتهورين المغامرين، وضعف أصوات العقلاء والحكماء والقديسين. وسجلُّ حزب البعث العراقي، والسوري معا، مليء بالعبر والقصص والحكايات التي تجسد هذه الحقيقة المحزنة. فهو جاء بخديعة وعاش بخديعة ولا يمكن أن تعيش الخديعة طويلا، وهاهي الأيام تضيق على الكاذبين.
في يوم 5 نيسان 1962 كُلفت بأن أتوجه إلى مطار المثنى لأشارك زميلي المذيع المخضرم مال الله الخشاب في النقل الإذاعي والتلفزيوني الحي لوقائع استقبال القائد الجزائري أجمد بن بلله الذي سيصل بغداد بعد ظهر ذلك اليوم الربيعي المشمس الجميل. وقيل لي إن من المحتمل أن يفاجيء الزعيم جموع المستقبلين، على عادته، فيحضر دن سابق إنذار.
كل ما كنت أتوقعه هو استقبال رسمي اعتيادي بحضور عشرات من المستقبلين، منهم بعض المسؤولين الحكوميين وعدد من أعضاء الهيئات الديبلوماسية العربية والإسلامية وبعض رؤساء الطوائف الدينية والشعبية، وكان الله يحب المحسنين.
لكن المفاجأة كانت أكبر كثيرا جدا من جميع التوقعات. فأينما توجهت سيارة الإذاعة التي تقلني وزملائي المهندسين الإذاعيين كانت تتوقف أمام سيول من البشر لا عهد لنا بمثلها تسد علينا الطريق، فنتحول إلى جهة أخرى ثم أخرى وأخرى دون جدوى. فلم يعد أمامنا بد من الترجل والسير على الأقدام مسافات طويلة بين زحام الجماهير. ثم فهمت المعادلة. كانت الهتافات والشعارات واللافتات، كلها تقريبا، بعثية خالصة، رغم أن هذه الحشود ليست بعثية، بل كانت خليطا من أعداء نظام الزعيم والشيوعيين، وأكثرهم كانوا من القوميين والإسلاميين والإقطاعيين ورجال العهد الملكي وأنصار جمال عبد الناصر وموظفي شركات النفظ الأجنبية العاملة في العراق، ودون شك، جواسيس المخابرات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية ومصر والكويت والسعودية وإيران وتركيا، مع كثيرين من الانتهازيين العسكريين والمدنيين الطامعين بالجاه والسلطة. بعبارة أخرى لقد ضمت جميع المتضررين من حكم الزعيم ومن هيمنة الشيوعيين. مع جمهور واسع جدا من المواطنين العراقيين الأبرياء الذين جاءت بهم الشهامة لدعم ثورة الجزائر وقادتها الضيوف.
في تلك الأيام كان حزب البعث ما زال صغيرا وقليل الأهمية بين القوى المعادية للنظام القاسمي المتهم بأنه شعوبي شيوعي معاد ٍ للقومية العربية ووحدة مصر وسوريا. ورغم أن اسمه بدأ يُعرف في العراق على أثر فشل محاولته اغتيال الزعيم في العام 1959، خصوصا في محاكمات فاضل عباس المهداوي التي كانت تنقل إذاعيا وتلفزيونيا على الهواء، إلا أنه لم يكن يحلم بأن يصل إلى ما وصل إليه بعد تلك الزيارة.
فلأن جميع أعضاء قيادته القطرية، آنذاك، وأغلب أعضائه الآخرين، كانوا شبابا يافعين، تتراوح أعمارهم بين العشرين والخامسة والعشرين، وأغلبُهم تلاميذ جامعيون أو تلاميذ ثانوية، فقد كانوا الأكثر حيوية ونشاطا وعنادا وهتافا وصراخا في جبهة العداء لقاسم والشيوعيين. ثم جاءت الفرصة الذهبية لهؤلاء المراهقين ليركبوا موجة هذه التظاهرة الفريدة من نوعها، وقيادتها والاستحواذ عليها، وإظهارها وكأنها تظاهرة حزب البعث وحده لا شريك له، وتتحول إلى رسالة سياسبة موجهة إلى الزعيم شخصيا، قبل كل شيء، وإلى جميع الدول والقوى المعادية للزعيم، والمتخوفة من احتمال هيمنة الحزب الشيوعي العراقي على الحكم، وبالتالي وصول الإتحاد السوفيتي إلى شواطيء الخليج الدافئة.
ذكرني بتلك الحكاية زميلٌ لي من أيام الإذاعة في الستينيات، ونحن نستعرض تاريخ حزب البعث، ونتساءل عن السر الذي جعل أمريكا تلتقطه، على أثر تلك الزيارة، وترعاه، وتجعله قائد الجبهة العريضة المعارضة لنظام الزعيم، وتساعده، بالتالي، على إنجاح انقلابه الأول عام 1963، ليبدأ التاريخ الدموي في العراق والمنطقة، وصولا إلى صدام حسين، ثم حافظ أسد، ثم بشار.
في مطلع الستينيات من القرن الماضي أدركتْ المخابرات الأمريكية شيخوخة حليفتها العجوز بريطانيا وعجزها عن الإطاحة بنظام الزعيم، فقررت أن تتصدى هي لمليء الفراغ.
كانت الجبهة المعادية لنظام الزعيم غير متناسقة ولا موحدة، لا في الفكر ولا في الأهداف، وبدون قيادة موحدة مؤهلة لإنجاح الانقلاب المطلوب.
في تلك التظاهرة أثبت البعثيون (الشباب) أنهم شطار، ومتمرسون في الانتهازية والخبث. فقد سرقوا التظاهرة من أصحابها الحقيقيين، بمهارة، وكانوا الأعلى صوتا من الجميع. فلم يعد لدى جميع المراقبين الخارجيين أدنى شك في أنها بعثية وأن الحزب الذي استطاع حشد كل هذه الجماهير لهو حزب قائد ومهم وخطير كذلك.
وبعد تلك المسيرة الصاخبة الصارخة بأقل من عام، حدث الانقلاب في 8 شباط/فبراير 1963، وسقط الزعيم، وذاق الشيوعيون الأمريْن، وصار مراهق في العشرين من عمره وزير خارجية لأول مرة في العراق.
وقد اعترف أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث علي صالح السعدي، بعد سنين، بأنهم جاؤوا إلى السلطة بقطار أمريكي.
وبعد انقلاب البعث العراقي بشهر واحد، بالتمام والكمال، نجح البعث السوري في انقلابه يوم 8 آذار/مارس 1963 وابتدأ مسلسل التصفيات الدموية بين أجنحة الحزب وقادته الكبار، إلى أن تمكن حافظ أسد من السطو على الحزب والسلطة فيما أسماه بالحركة التصحيحية عام 1970.
الخلاصة من كل هذه الحكاية المملة الطويلة أن حزب البعث أعلن في بيانه الأول الذي أذاعه حازم جواد في الساعة التاسعة والدقيقة العشرين من يوم 8 شباط/فبراير 1963 ما يلي: إن هذه الانتفاضة التي قام بها الشعب (يعني الحرس القومي) والجيش (يعني أحمد حسن البكرالتكريتي وطاهر يحيى التكريتي وحردان التكريتي ورشيد مصلح التكريتي وحماد شهاب التكريتي وذياب العلكاوي التكريتي) من أجل مواصلة المسيرة الظافرة لثورة تموز المجيدة لابد لها من إنجاز هدفين، الأول: تحقيق وحدة الشعب الوطنية. والثاني: تحقيق المشاركة الجماهيرية في توجيه الحكم وإدارته. ولابد لإنجاز هذين الهدفين الإثنين من إطلاق الحريات وتعزيز مبدأ سيادة القانون". ومن عاش تلك الأيام الدامية السوداء، وشاهد ما فعله الحزب (القائد) وحرسه القومي بالناس وبالدولة وبالجيش وبالقوى السياسية الأخرى، ومنها تنظيمات وأحزابٌ قومية عربية أخرى شقيقةٌ لحزب البعث وشريكة معه في الانقلاب، بالإضافة إلى أحزاب ٍ وطنية عراقية عريقة، يبصم بالعشرة على أن حزب البعث داس على بيانه الأول بأحذية مراهقيه المتهورين، ومارس كل ما استطاع من قتل واختطاف واعتقال وتعذيب وتغييب. ثم توالت المصائب والمذابح في العراق وسوريا والمنطقة، وتلاحقت المؤامرات والانقلابات والحركات التصحيحية الكاذبة، ولم تتوقف أبدا إلى يومنا هذا، والعياذ بالله.
وما يجري في سوريا هذه الأيام صورة منقولة بحذافيرها مما حدث في العراق، من عام 1963 وإلى يوم سقوط الحزب، في نيسان 2003.
نفس الدموية، ونفس الغش والكاذب والتلفيق. نفس المجازر. نفس المزاعم والشعارات الوطنية والقومية الكبرى. بشار كصدام. يلغي قانون الطواري ليلا ويضاعف نهارا حملات قمعه للجماهير. أزلامُه يرقصون على جثث قتلاهم كما كان أزلام علي كيمياوي يرقصون عالى جثث المنتفضين، في أعقاب هزيمته في الكويت. يقتل العسكريين السوريين الشرفاء الذين يرفضون المشاركة في قتل المدنيين ويزعم أن المتظاهرين قتلوهم، وأن حملات جيشه وأفراد مخابراته ورجال أمنه فقط لملاحقة هؤلاء القتلة الإرهابيين المتسللين إلى التظاهرات. يدعو للحوار ثم يرسل دباباته ومدافعه إلى داخل الأسواق والمدارس والمساجد. يعلن العفو العام ويطلق سراح عشرات المخطوفين، ثم يأخذ، بدلا عنهم، مئات ومئات. وما يسمى بـ (الشبيحة) هم نفس (شلاتية) الحرس القومي العراقي أيام 1963، ونفس (فدائيي صدام). ومخابرات بشار هي نفس مخابرات صدام. وماهر أسد نفس قصي وعدي. ورامي مخلوف نفس عبد حمود وعلي كيمياوي وبرزان ووطبان وسبعاوي.
لا أمل لهذه الأمة في عيش كريم يليق بالبشر إلا برحيل هذه البقية الفاسدة من هذا الحزب الفاسد الذي لا يجيد غير الخديعة والكذب وإراقة الدماء، باسم الصمود والتصدي، وهي خديعته الكبرى التي عاش عليها كل هذه السنين.
التعليقات
البديل الاسوء
علي البصري -ماقلته صحيح 100% عند كثير من الناس في العراق وسورية ولكن كنا نتوقع ان نتنفس الصعداء في العراق واذا بنا نتقهقر فسادآوقتلااكثر فلا نعرف صديقنا من عدونا واصبحت حياتنا في كف عفريت المهم مابعد التغيير هو اهم واخطر من التغيير نفسه لان التدخلات والمصالح الاجنبية سوف تقود وتاكل ثمرات هذه الشعوب في هذه الغفلة.
البديل الاسوء
علي البصري -ماقلته صحيح 100% عند كثير من الناس في العراق وسورية ولكن كنا نتوقع ان نتنفس الصعداء في العراق واذا بنا نتقهقر فسادآوقتلااكثر فلا نعرف صديقنا من عدونا واصبحت حياتنا في كف عفريت المهم مابعد التغيير هو اهم واخطر من التغيير نفسه لان التدخلات والمصالح الاجنبية سوف تقود وتاكل ثمرات هذه الشعوب في هذه الغفلة.
أين أحمد الفراتي
سلام عبود العراق -أعتدينا على شتائم الفراتي للزبيدي، تكريتي وبعثي. وغيرها. سكت، هذا المقال ضربة على الوجه لكل من يظلم الناس. خصوصا هذا الفراتي ومن يدفععه.
أين أحمد الفراتي
سلام عبود العراق -أعتدينا على شتائم الفراتي للزبيدي، تكريتي وبعثي. وغيرها. سكت، هذا المقال ضربة على الوجه لكل من يظلم الناس. خصوصا هذا الفراتي ومن يدفععه.
الكاتب
Mohammad -مخالف لشروط النشر
الكاتب
Mohammad -مخالف لشروط النشر
أحسنت
ن ف -تحيات طيبات للكاتب.
أحسنت
ن ف -تحيات طيبات للكاتب.
واليوم
سمر -واليوم يا سيد ابراهيم اليس حكامنا في بغداد من يرتكبون الجرائم افضع من البعث المقبور؟ صلاح عمر العلي التكريتي بنفسه كان من الحرس القومي الذي ملئ البلاد فسقا افسادا اعترف بانهم افرطوا في تعذيب الناس 1963 في قناة الجزيره وهو الان في البعث السوري بعد انهزامه من البعث العراقي.
حقائق تاريخية
شلال مهدي الجبوري -ما قلته ياستاذ الزبيدي هو الحقيقة البعثين جاؤا بالقطار الامريكي واخرجوهم بجزمة المارنيز الامريكي بعد ان نفذوا المهة القذرة ف تخريب العراق وتدميره بعد ان كان بلدا منظما وحضاريا وكذلك ماقام به ويقومون به بعثي سوريا بقيادة بشار النعجة بابادة الشعب السوري الشقيق البعث اصبح في مزابل التاريخ وسيرحل ماتبقى منه في سوريا لا محال لان منطق التاريخ يقول هكذا ز مراحل حكم البعث في سوريا والعراق تمثل فترة مظلمة دامسة في تاريخ هذه الشعوب ولكن ما يؤسف له ان القوى الظلامية الاسلامية الطائفية في بلدنا العراق والذين ركبوا الموجة الطائفية سرقوا فرحة شعبنا واليوم العراق في محنة فالسؤال الذي يتداوله الاغلبية من الشعب هو كيف نتخلص من هذه القوى الظلامية التي تعيث في ارض الرافدين اجرما وفسادا للخروج من هذه المحنة ز هذه القوى تنفذ اجندة خارجية فالحل في العراق لايتم الا برحيل هذه الانظمة الفاسدة وهم بعثي سوريا وملالي طهرانمقال قيم وفي محله وكان رد على عتاة الطائفين من البعثين والاسلامويين الشيعةعاش قلمك استاذ ابراهيم الزبيدي ومزيدا لتعرية هؤلاء الذين دمروا شعبنا والشعب السوري الش
حقائق تاريخية
شلال مهدي الجبوري -ما قلته ياستاذ الزبيدي هو الحقيقة البعثين جاؤا بالقطار الامريكي واخرجوهم بجزمة المارنيز الامريكي بعد ان نفذوا المهة القذرة ف تخريب العراق وتدميره بعد ان كان بلدا منظما وحضاريا وكذلك ماقام به ويقومون به بعثي سوريا بقيادة بشار النعجة بابادة الشعب السوري الشقيق البعث اصبح في مزابل التاريخ وسيرحل ماتبقى منه في سوريا لا محال لان منطق التاريخ يقول هكذا ز مراحل حكم البعث في سوريا والعراق تمثل فترة مظلمة دامسة في تاريخ هذه الشعوب ولكن ما يؤسف له ان القوى الظلامية الاسلامية الطائفية في بلدنا العراق والذين ركبوا الموجة الطائفية سرقوا فرحة شعبنا واليوم العراق في محنة فالسؤال الذي يتداوله الاغلبية من الشعب هو كيف نتخلص من هذه القوى الظلامية التي تعيث في ارض الرافدين اجرما وفسادا للخروج من هذه المحنة ز هذه القوى تنفذ اجندة خارجية فالحل في العراق لايتم الا برحيل هذه الانظمة الفاسدة وهم بعثي سوريا وملالي طهرانمقال قيم وفي محله وكان رد على عتاة الطائفين من البعثين والاسلامويين الشيعةعاش قلمك استاذ ابراهيم الزبيدي ومزيدا لتعرية هؤلاء الذين دمروا شعبنا والشعب السوري الش
تحية
ميدو -لا تحاول تبييض وجهك ..حزب البعث عار على كل تكريتي وهم يعلمون لماذا..فهم اللذين كانوا يتمشون بالبصرة ويهددون ويتوعدون والكاتب منهم رغم ان فكره شيوعي خالص لكن هذا لا يغفر للكاتب ابدا أبدا إلا أذا الشعب المصري غفر لحسني مبارك..
تغيير المواقف
عراقي جديد -ابراهيم الزبيدي، اذاعي مهم واحتل مساحة كبيرةمن اهتمام الاعلام العراقي والسبب ليس بامكانته الاذاعية بقدر كونه من المدينة الفاضلة تكريت، والعراقييون يتذكرون الاغنيات التي كانت تمجد البعث والحزب القائد من قاسيون اطل ياوطني وبنات الباشا للزبيدي وزوجته المطربة دلال شمالي..فعلا انه زمن غريب حيث يبدل الانسان مواقفه صباحا ومساء..
تحية
ميدو -لا تحاول تبييض وجهك ..حزب البعث عار على كل تكريتي وهم يعلمون لماذا..فهم اللذين كانوا يتمشون بالبصرة ويهددون ويتوعدون والكاتب منهم رغم ان فكره شيوعي خالص لكن هذا لا يغفر للكاتب ابدا أبدا إلا أذا الشعب المصري غفر لحسني مبارك..
إلى (عراقي جديد)
مراقب محايد -يا أخي عراقي جديدالظلم حرام. الزبيدي لم يتزوج دلال. هاي تلفيق إيراني من أيام المجلس الثقافي في عمان. زوجة الزبيدي عراقية معروفة كانت معنا في إذاعة المعارضة في جدة. وبقيت معه في الأردن وأمريكا. أنا متأكد من هذه الحقيقة وأقسم عليها. الزبيدي معارض للبعث ولصدام ومعروف من جميع أطراف المعارضة العراقية. هل تريد يا أخي أن يبقى كل إنسان أعمى وأطرش لا يرى الحق ولا يتبعه، كغاية ياجماعة. يظهر البعثيين حاقدين على الزبيدي والشتيمة سلاح العاجز. نا قش مقاله، صحيح لو غلط؟ كافي يا إخوزان ظلم وتجني وشتائم سخيفة.
إلى (عراقي جديد)
مراقب محايد -يا أخي عراقي جديدالظلم حرام. الزبيدي لم يتزوج دلال. هاي تلفيق إيراني من أيام المجلس الثقافي في عمان. زوجة الزبيدي عراقية معروفة كانت معنا في إذاعة المعارضة في جدة. وبقيت معه في الأردن وأمريكا. أنا متأكد من هذه الحقيقة وأقسم عليها. الزبيدي معارض للبعث ولصدام ومعروف من جميع أطراف المعارضة العراقية. هل تريد يا أخي أن يبقى كل إنسان أعمى وأطرش لا يرى الحق ولا يتبعه، كغاية ياجماعة. يظهر البعثيين حاقدين على الزبيدي والشتيمة سلاح العاجز. نا قش مقاله، صحيح لو غلط؟ كافي يا إخوزان ظلم وتجني وشتائم سخيفة.
الله يا زبيدي
عادل الياسري بغداد -ولا يهمك من البعثيين الحاقدين. رائع وعظيم وفوت بفالك. طبعا لازم يشتمك البعثيون على مقالة قوية من هذات النوع. المهم جمهورك كبير واسع تأكد أخي إبراهيم.لا تهزك الهزايز. يا جبل ما يهزك ريح.
الى رقم 9
ميدو -وفي صفحة (303) يذكر الزبيدي في كتابه (دولة الأذاعة)بأن خلافه مع محمد سعيد الصحاف قد بلغ ذروته عام 1969 فقرر الرحيل عن العراق الى دولة الكويت مع اللبنانية المسيحية دلال شمالي.وعن هذا الموضوع يقول المخرج المعروف طارق الحمداني والذي كانت تربطه علاقة جيدة مع الصحاف لغاية السقوط عام 2003 حيث قال لي شخصيا بأن الصحاف كان يحترم ابراهيم الزبيدي كثيرا لكونه مبدعا وشاعرا ومثقفا ولكن هناك مشكلة واحدة وقع فيها الزبيدي ونستطيع ان نلخصها بالشكل الآتي:ففي عام 1969 والاحتفالات بالذكرى الاولى لثورة تموز جاءت المطربة السورية دلال شمالي لتغني عن الحزب والثورة ويتذكر العراقيون تلك الاغاني والذين عاشوا تلك المرحلة فقد ارتبط الزبيدي بعلاقة مع دلال شمالي مما اثار غضب زوجته فجاءت مع اطفاله لتشكو حالها الى الصحاف من تصرفات زوجها الزبيدي وبخصوص علاقته مع دلال شمالي فاستدعاه الصحاف واراد ان يعيده الى صوابه وخيره بالبقاء في الاذاعة او خروجه منها اذا استمر في تلك العلاقة ولكن الزبيدي اخبره بأنه سوف يتزوج دلال فغضب الصحاف عليه وفعلا خرج الزبيدي من العراق مع دلال شمالي لتصبح زوجته ولحد الآن.. وربما هناك اسباب اخرى لم يفصح عنها الزبيدي بصورة كاملة ربما تكون شخصية..
الى رقم 9
ميدو -وفي صفحة (303) يذكر الزبيدي في كتابه (دولة الأذاعة)بأن خلافه مع محمد سعيد الصحاف قد بلغ ذروته عام 1969 فقرر الرحيل عن العراق الى دولة الكويت مع اللبنانية المسيحية دلال شمالي.وعن هذا الموضوع يقول المخرج المعروف طارق الحمداني والذي كانت تربطه علاقة جيدة مع الصحاف لغاية السقوط عام 2003 حيث قال لي شخصيا بأن الصحاف كان يحترم ابراهيم الزبيدي كثيرا لكونه مبدعا وشاعرا ومثقفا ولكن هناك مشكلة واحدة وقع فيها الزبيدي ونستطيع ان نلخصها بالشكل الآتي:ففي عام 1969 والاحتفالات بالذكرى الاولى لثورة تموز جاءت المطربة السورية دلال شمالي لتغني عن الحزب والثورة ويتذكر العراقيون تلك الاغاني والذين عاشوا تلك المرحلة فقد ارتبط الزبيدي بعلاقة مع دلال شمالي مما اثار غضب زوجته فجاءت مع اطفاله لتشكو حالها الى الصحاف من تصرفات زوجها الزبيدي وبخصوص علاقته مع دلال شمالي فاستدعاه الصحاف واراد ان يعيده الى صوابه وخيره بالبقاء في الاذاعة او خروجه منها اذا استمر في تلك العلاقة ولكن الزبيدي اخبره بأنه سوف يتزوج دلال فغضب الصحاف عليه وفعلا خرج الزبيدي من العراق مع دلال شمالي لتصبح زوجته ولحد الآن.. وربما هناك اسباب اخرى لم يفصح عنها الزبيدي بصورة كاملة ربما تكون شخصية..
القطار الامريكي
عراقي جديد -تحية لك ايها المحايد!!!الزبيدي يتهكم على البعث بانه جاء وكبر واستلم السلطة عبر القطار والدعم الامريكي!!السؤال لماذا الزبيدي يراهن على قلةذكاء القارئ وضعف ذاكرته؟ اليس الزبيدي وكما هو اعترف وعديد الوثائق التي افرج عنها ابنتاغون بانه تدرب ضمن فرق العراقيين التي صاحبت قوات الاحتلال وكان له مقررا ان يكون ضمن قبادة شبكة الاعلام العراقي..والزبيدي في كتابه عن دولة الاذاعة يشيد بموقف شاكر التكريتي كونه كان مساعدا لع في دخول الاذاعة،والان يتنكر لمدينته التي كوى هو ذاتها بنيرانها العديد من العراقيين!! لم تك محايدا كصاحبك الزبيدي..يهديكم الله
إلى 11
مراقب محايد -أستمروا في التخريف. الصحاف يأمر الزبيدي ويطرده من الإذاعة. زيدز وبارك من هاسخافات. البعث حزب الخديعة لو لا ؟ هاي هي القضية. والله عيب. يا إيلاف كيف تنشروا سخافات من هذا النوع؟؟هاي هيه الأفكار والنقاش؟
إلى 11
مراقب محايد -أستمروا في التخريف. الصحاف يأمر الزبيدي ويطرده من الإذاعة. زيدز وبارك من هاسخافات. البعث حزب الخديعة لو لا ؟ هاي هي القضية. والله عيب. يا إيلاف كيف تنشروا سخافات من هذا النوع؟؟هاي هيه الأفكار والنقاش؟
إلى رقم 11
شيماء حسن -فتحت الكتاب. وهي أمامي الان. من أين جاءك موضوع دلال شمالي؟ الكذب على الأموات موعلى الأحياء. من لديه الكتاب يقرئه جيدا وير ى التفيق . بعثيين حاقدين وشتامين. تكرنا بيكم أكثر بهالأخلاق التيرسو
تحية
كمال كريم -الاستاذ الجليل اجمل واعطر التحيات اقسم واحلف بالله كل ماكتبته صحيح 100% وانا كنت احد الشاهدين والحاضرين هناك وفي غفلة اصبت برشقة طابوق من طرف البعثيين ونقلت على اثره الى جهة ولاادري انني اصبت بالاغماء لكثرة النزيف الحاصل لي ولازالات آثارها باقية رغم مرور49 عاما على الحادثة. اود ان اجد اسما اقبح من اسم البعث لم اهتد لغاية الآن لأنه يجمع كل القبح والخبث والخيانة والعار والخزي والاجرام اذ لايوجد اسم مرادف للبعث ويجب ان يسجل لدى موسوعة جينس للارقام القياسية لكن من الجانب السلبي وشكرا للموقع على نشر التعليق.
تحية
كمال كريم -الاستاذ الجليل اجمل واعطر التحيات اقسم واحلف بالله كل ماكتبته صحيح 100% وانا كنت احد الشاهدين والحاضرين هناك وفي غفلة اصبت برشقة طابوق من طرف البعثيين ونقلت على اثره الى جهة ولاادري انني اصبت بالاغماء لكثرة النزيف الحاصل لي ولازالات آثارها باقية رغم مرور49 عاما على الحادثة. اود ان اجد اسما اقبح من اسم البعث لم اهتد لغاية الآن لأنه يجمع كل القبح والخبث والخيانة والعار والخزي والاجرام اذ لايوجد اسم مرادف للبعث ويجب ان يسجل لدى موسوعة جينس للارقام القياسية لكن من الجانب السلبي وشكرا للموقع على نشر التعليق.
مقال رائع
ابو أديب -الأستاذ إبراهيم الزبيدي ..مقال رائع فعلا؛ واكثر منه روعة؛هذه الخاتمة الجميلة؛والصادقة تماما...والتي ذكرتني بذلك الصديق الذي أعلن ذات مرة عن وضع جائزة مالية لمن يحدد أي نوع من الأنظمة السياسية المعروفة في العالم ينتمي نظام حكم البعث في العراق؟؟ وكانت المفاجأة ...أن لا أحد فاز بها!! رغم كثرة المشاركين فيها؛ واختلاف ثقافتهم السياسية؛ وتنوع الأجوبة!! تحياتي لك ثانية؛وسلمت.
أحييك أخي إبراهيم
ظافر العجلوني عمان -طبعا غير متوقع ولا معقول أن يحب البعثيون مقال من هذ النوع. وأخونا الزبيدي أكثر كاتب جريء وشجاع ويكتب بوطنية صافية. مقال جيد جدا ودقيق وفيه حبكة وصياغة ومهنية عالية. أحييك أخي ابراهيم نتابعك. ولا يهمك القافلة تسير.
أحييك أخي إبراهيم
ظافر العجلوني عمان -طبعا غير متوقع ولا معقول أن يحب البعثيون مقال من هذ النوع. وأخونا الزبيدي أكثر كاتب جريء وشجاع ويكتب بوطنية صافية. مقال جيد جدا ودقيق وفيه حبكة وصياغة ومهنية عالية. أحييك أخي ابراهيم نتابعك. ولا يهمك القافلة تسير.
البعثي بعثي ولو ...
سلام سلمان نيويورك -البعثي بعثي حتى لو حطوه بقالب. لا يتغيرون أبدا. كذب وتلفيق وشتائم. ليس عندهم فكر ونقاش، يعرفون أن هذه هي الحقيقة. بأي شيء يردوا على تاريخهم الأسود؟ دمروا الوطن وغرقونا بالدم. والله محتاجين مقلات أكثر بهالقوة والصراحة. عاشت إيدك أستاذ إبراهيم
ليس هكذا !!
رعـد مقبل العبيدي -السيدإبراهيم تحية طيبة و اما بعد لا أعرفك شخصيا و لم أشاهد صورة لك و لست أدري إن كنت بعثيا أو شيوعيا و و لايهمني من تكون زوجتك كما تنتقدك من دون وجه حق بعض التعليقات و لكن علاقتك بدلال شمالي إن صحت جعلتني أحسدك لأنك أصبحت تنفرد بالتمتع بجمال صوتها الذي حرمتنا منه إذاعاتنا العربية و محطاتنا الفضائية مع الأسف و اٍسمح لي في بيان بعض الملاحظات السريعةكما يلي : -أتصور أن الذاكرة لم تسعفك هذه المرة بشأن ما ذكرت بخصوص الهتافات و الشعارات و اللافتات التي أستقبل بها العراقيون بطل الجزائر أحمد بن بلله فالمتظاهرون كانوا من القوميين من أنصار الرئيس جمال عبد الناصر بالدرجة الأساس و في ذلك الوقت كان المصطلح الشائع هو قومي و يشمل البعثي و ليس العكس و قد تصدر الناصريون القوى المناهضة لعبد الكريم و لا أريد أن أدخل في جدل عن صحة أو خطأ هذا الموقف السياسي آنذاك و لكني أثبت لك قول الرئيس بن بلله نفسه الذي أكد أنه فوجيء بهتافات المتظاهرين بحياة الرئيس جمال عبد الناصر و برفع صوره بكثافة لم يتوقعها و لم يأتوا على ذكر عبد الكريم و لا رفع صور له على النحو الذي هتفوا به للرئيس جمال عبد الناصر و للجزائر فليس صحيحا أبدا ماذكرته من أن الشعارات بعثية خالصة و يؤسفني أشد الأسف أنك أطلقت العنان لنفسك بما عطفته على المتظاهرين بقولك و موظفي شركات النفط..و الجواسيس ...و ...و و ...إلخ و انت على هذا النحو تتناسى ما كان لثورة الجزائر من تأييد و دعم مادي و معنوي من الشعب العراقي من قبل ثورة تموز و تصاعد بعدها فكيف يجوز أن تتجاهل المشاعر الوطنية و العربية للشعب العراقي تجاه الجزائر و ثورتها و كيف سمحت لعقلك و يدك و قلمك ان تجمع أحرار العراق مع جواسيس امريكا و بريطانية و اسرائيل ؟؟- لا أحد قدم لحد الآن وثائق يمكن الإستناد إليها عن حقيقة علاقة حزب البعث بالمخابرات الأمريكية و مدى تعاونهم في إسقاط عبد الكريم قاسم ولا ندري أين و متى قال السعدي أن حزب البعث جاء بقطار أمريكي و لكن زوجته هناء العمري و أفراد من عائلته أنكروا صحة هذا القول مرارا و تكرارا و أتذكر أني قرأت نشرة غير موثقة بعنوان مذكرات حردان التكريتي جاءت بها المقولة المنسوبة للسعدي وإن صحت عائدية هذه المذكرات لحردان فلا يمكن إعتبارها مصدرا موثوقا يستند إليه فهي ليست صادرة في حياة حردان و لا مطبوعة بمطبعة معروفة العنوان و كنت في براغ في
ليس هكذا !!
رعـد مقبل العبيدي -السيدإبراهيم تحية طيبة و اما بعد لا أعرفك شخصيا و لم أشاهد صورة لك و لست أدري إن كنت بعثيا أو شيوعيا و و لايهمني من تكون زوجتك كما تنتقدك من دون وجه حق بعض التعليقات و لكن علاقتك بدلال شمالي إن صحت جعلتني أحسدك لأنك أصبحت تنفرد بالتمتع بجمال صوتها الذي حرمتنا منه إذاعاتنا العربية و محطاتنا الفضائية مع الأسف و اٍسمح لي في بيان بعض الملاحظات السريعةكما يلي : -أتصور أن الذاكرة لم تسعفك هذه المرة بشأن ما ذكرت بخصوص الهتافات و الشعارات و اللافتات التي أستقبل بها العراقيون بطل الجزائر أحمد بن بلله فالمتظاهرون كانوا من القوميين من أنصار الرئيس جمال عبد الناصر بالدرجة الأساس و في ذلك الوقت كان المصطلح الشائع هو قومي و يشمل البعثي و ليس العكس و قد تصدر الناصريون القوى المناهضة لعبد الكريم و لا أريد أن أدخل في جدل عن صحة أو خطأ هذا الموقف السياسي آنذاك و لكني أثبت لك قول الرئيس بن بلله نفسه الذي أكد أنه فوجيء بهتافات المتظاهرين بحياة الرئيس جمال عبد الناصر و برفع صوره بكثافة لم يتوقعها و لم يأتوا على ذكر عبد الكريم و لا رفع صور له على النحو الذي هتفوا به للرئيس جمال عبد الناصر و للجزائر فليس صحيحا أبدا ماذكرته من أن الشعارات بعثية خالصة و يؤسفني أشد الأسف أنك أطلقت العنان لنفسك بما عطفته على المتظاهرين بقولك و موظفي شركات النفط..و الجواسيس ...و ...و و ...إلخ و انت على هذا النحو تتناسى ما كان لثورة الجزائر من تأييد و دعم مادي و معنوي من الشعب العراقي من قبل ثورة تموز و تصاعد بعدها فكيف يجوز أن تتجاهل المشاعر الوطنية و العربية للشعب العراقي تجاه الجزائر و ثورتها و كيف سمحت لعقلك و يدك و قلمك ان تجمع أحرار العراق مع جواسيس امريكا و بريطانية و اسرائيل ؟؟- لا أحد قدم لحد الآن وثائق يمكن الإستناد إليها عن حقيقة علاقة حزب البعث بالمخابرات الأمريكية و مدى تعاونهم في إسقاط عبد الكريم قاسم ولا ندري أين و متى قال السعدي أن حزب البعث جاء بقطار أمريكي و لكن زوجته هناء العمري و أفراد من عائلته أنكروا صحة هذا القول مرارا و تكرارا و أتذكر أني قرأت نشرة غير موثقة بعنوان مذكرات حردان التكريتي جاءت بها المقولة المنسوبة للسعدي وإن صحت عائدية هذه المذكرات لحردان فلا يمكن إعتبارها مصدرا موثوقا يستند إليه فهي ليست صادرة في حياة حردان و لا مطبوعة بمطبعة معروفة العنوان و كنت في براغ في
تاج راسك
تشارلس دارون .. -موضوع مليء بالحقد والحسد والغلي والتشفي لا اكثر
تاج راسك
تشارلس دارون .. -موضوع مليء بالحقد والحسد والغلي والتشفي لا اكثر
كن صادقا ومحقا
علي صابر -أستغرب من كل الذين يكتبون عن الحقبة الماضية أنهم يبدأون دوما من فترة البعث بدأمن عام1963 ولا أحد يذكر ماقبلها منذ قتل العائلة الملكية الهاشمية بنسائها وأطفالها بتلك الوحشية المقززة قتلوا الملك وهو خارجا مستسلما ورافعا القرآن الكريم بيده ومن ثم سحلوا الآخرين في الشوارع حتى ذابت جثثهم بهمجية لم تحصل في أقبح دول العالم المتخلف وهم يرقصون والثورة التي طبلوا وزمروا لها بماذا جاءت للعراقيين بغير مجازر الموصل وكركوك التي لايمكن وصفها لبشاعة ما جرى فيهامن أساليب القتل والإجرام الوحشية التي لايمكن أن يصدقها عقل حتى إن قاسم إشمئأز منهافي خطابه المعروف بالكنيسة وقتها فلماذا التعتيم على كل ما أرتكبه الشيوعيون الملحدون في العراق من مجازر قبل قدوم البعث للحكم كونوا منصفين يامن تكتبون الا إذا كنتم شيوعيين فالله القدير يعاقبكم شر عقاب هذه الأيام وأنتم تعيشون أيامكم السوداء الان في العراق وهذه حوبة كل من قتلتم بوحشية
كن صادقا ومحقا
علي صابر -أستغرب من كل الذين يكتبون عن الحقبة الماضية أنهم يبدأون دوما من فترة البعث بدأمن عام1963 ولا أحد يذكر ماقبلها منذ قتل العائلة الملكية الهاشمية بنسائها وأطفالها بتلك الوحشية المقززة قتلوا الملك وهو خارجا مستسلما ورافعا القرآن الكريم بيده ومن ثم سحلوا الآخرين في الشوارع حتى ذابت جثثهم بهمجية لم تحصل في أقبح دول العالم المتخلف وهم يرقصون والثورة التي طبلوا وزمروا لها بماذا جاءت للعراقيين بغير مجازر الموصل وكركوك التي لايمكن وصفها لبشاعة ما جرى فيهامن أساليب القتل والإجرام الوحشية التي لايمكن أن يصدقها عقل حتى إن قاسم إشمئأز منهافي خطابه المعروف بالكنيسة وقتها فلماذا التعتيم على كل ما أرتكبه الشيوعيون الملحدون في العراق من مجازر قبل قدوم البعث للحكم كونوا منصفين يامن تكتبون الا إذا كنتم شيوعيين فالله القدير يعاقبكم شر عقاب هذه الأيام وأنتم تعيشون أيامكم السوداء الان في العراق وهذه حوبة كل من قتلتم بوحشية
أين تعليقي
علي صابر -إيلاف لماذا لم تنشروا تعليقي الأخير على مقالة الزبيدي حيث نفترض فيكم المصداقية والقبول بكل الآراء
أين تعليقي
علي صابر -إيلاف لماذا لم تنشروا تعليقي الأخير على مقالة الزبيدي حيث نفترض فيكم المصداقية والقبول بكل الآراء