أصداء

صيف ساخن بين المالكي وعلاوي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد بذل مساعي كبيرة ومحاولات عديدة لحلحلة الوضع الناتج بعد الانتخابات البرلمانية، وتدخل الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه جون بايدن تم تشكيل الحكومة برئاسة نوري المالكي واقتراح المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية برئاسة اياد علاوي رئيس القائمة العراقية، وبعد مرور أشهر على المشهد المدعوم بالتوافق السياسي عادت العلاقة بين المالكي وعلاوي الى المربع الاول وكأن شيئا لم يكن في السابق، والمثير نجد كل منهما يخرج بين فترة وفترة بتصريحات نارية تحمل طابع التنافر الشديد بينهما بدل التقارب والتفاهم والتحاور لوضع المصلحة العليا للعراقيين فوق كل اعتبار شخصي بغض النظر عن احقية اي منهما بالسلطة الفعلية لادارة العراق.

ولا شك أن الخلافات الاخيرة التي ظهرت بين القياديين تبين انها غير مبنية على النيات والمقاصد الوطنية الحقيقية، وانما مبنية على مطلب تقسيم السلطة وتوزيع المناصب والامتيازات، واقساح المجال للجهات الاقليمية والدولية للتدخل في الشأن العراقي بحجة حلحلة الموقف واعادة الطرفين الى طاولة اتفاقات رعاية المصالح الشخصية والحزبية وتعليق الحل وعدم الوصول الى تفاهم وطني بينهما والاكتفاء بتوزيع الغنائم، ولا شك ان هذا المنظور للطرفين قد ترك العراقيين امام تساؤول كبير حول جدية ووطنية كل منهما، والموقف الناتج منهما والحالة المتذبذبة التي تشهدها الساحة السياسية وضعتا الواقع الراهن امام احتمالات خطيرة خاصة بعد أن ازدادت وتيرة الأعمال الإرهابية في الفترة الأخيرة في ظل وضع شهد تحسنا في الحالة الأمنية في السنوات الاخيرة بعد القضاء على مجموعات مسلحة لشبكة القاعدة الارهابية في العراق والمنظمات المرتبطة بها.

ولا يخفى أن أشكال الأعمال الإرهابية التي زادت زخمها في الفترة الأخيرة من خلال زيادة عمليات القتل بالاسلحة الكاتمة ومحاولة الاستيلاء على مباني مجلس المحافظة في تكريت وديالى وتفجير منزل محافظ الديوانية، كل هذه النشاطات الارهابية تبرهن على ان العملية السياسية دخلت في منعطف خطير حيث أخذت بعدا جديدا وهو الظهور المؤثر للارهاب بعد كل أزمة سياسية جديدة بين المكونين السياسيين الرئيسيين في بغداد التحالف الوطني والقائمة العراقية، والغريب ان العمليات تحدث في وضح النهار وفي مناطق تقع تحت سيطرة القوات المسلحة والاجهزة الامنية العراقية، ويبدو ان استمرار الوضع الراهن على ما عليه سيخلق ترديا حقيقيا في الوضع العام بسبب الخلافات الحاصلة بين المالكي وعلاوي وحزبيهما والبعيدة كل البعد عن المصلحة الحقيقية للعراقيين.

ويذكر ان الحالة السياسية المستعصية التي ظهرت نتيجة نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة كانت فرصة كبيرة للمالكي وعلاوي للدخول في اختبار حقيقي لتقديم النموذج القيادي الوطني الحقيقي للتعبير عن الانتماء الحقيقي للوطنية العراقية، ولكن ما يؤسف لها ان التأخير الذي حصل في تشكيل الحكومة والحالة المعلقة التي حصلت قد صدمت العراقيين على ارض الواقع بسبب تقديمها لنموذجين مشوهين من القيادة بسبب تفضيل الحسابات الشخصية على المصالح الوطنية، والخلافات الجديدة الناشئة بين الطرفين تقدم صورة أكثر ضبابية من السابق وحالة أكثر ارتباكا للتصور المستقبلي القصير الأجل للعملية السياسية في البلاد بسبب عدم استيعاب كل من الطرفين للمفاهيم ومباديء الديمقراطية الحقيقية الناشئة في العراق الدستوري وأثبتت الوقائع انهما فشلا فشلا ذريعا في تقديم صورة ايجابية للالتزام بخيار الاستحقاق الانتخابي احتراما وتقديرا لاصوات الناخبين العراقيين.

واستنادا الى الحقائق والاحداث، وكتحصيل حاصل لما وصل اليه الموقف السياسي في بغداد على المستوى الحكومي والرئاسي والبرلماني، وعلى مستوى محاولة الرئيس الطالباني لفتح باب مشاورات جديدة المالكي وعلاوي وبين الكتل النيابية، يتبين بعد بيان مواقف رئيس الوزراء ورئيس القائمة إن مصير العراقيين يترنح بين مطرقة الأول وسندان الثاني، وبين حاضر ضبابي ومستقبل غامض، وبين واقع مأساوي للحياة وفقدان شبه تام للخدمات، وبين حالة متفائلة للخروج من الازمة وحالة متشائمة للدخول في ازمات متلاحقة، وكل هذا بسبب غياب المعيار الوطني في بناء المواقف والالتزامات القيادية التي تحولت الى مظاهر وممارسات سياسية متشنجة ومتوترة على حساب المواطن العراقي.

من خلال قراءة هذه المشاهد على الساحة العراقية يتبين أن قرار تحديد مصير الواقع الراهن بات في يد الغالب المالكي والمغلوب على امره علاوي، والمشكلة ان الاثنان متمسكان في اقتناص هدف واحد الا وهو السلطة، وبالرغم من مظاهر التبرير التي يبديها كل طرف لتحديد وحل الأزمة الا ان الحالة المعيشية والحياتية السيئة التي يعيشه المواطن تبرهن ان الصراع ليس من أجله وانما من اجل السلطة.

ومن تعقيدات الوضع الجديد ان رئيس القائمة العراقية من خلال تهربه من طاولة مبادرة الطالباني للحوار مع المالكي وابتعاده الى لندن قد سجل موقفا لغاية سياسية يفسر بانه قد يبغي الى وضع منافسه في حرج كبير بسبب قرب حسم الامر بخصوص مسألة بقاء القوات الامريكية في العراق وهو أمر يحتاج الى موافقة جميع الكتل البرلمانية للاقرار بالبقاء او بعدم بقاء قوات الجيش الامريكي في ظل ضغوطات تمارس من قبل الحكومة الامريكية على الساسة العراقيين للموافقة على تمديد بقاء قواتها في العراق، وفي هذه الحالة فان الموقف أمام المالكي يتسم بالصعوبة لاتخاذ القرار لحسم الامر بعيدا عن القائمة العراقية ورئيسها، وهذا ما يريده علاوي لوضع مسؤولية القرار العراقي ببقاء او عدم بقاء القوات الامريكية على كاهل نوري المالكي رئيس الحكومة لابعاد مشاركته في مسؤولية اتخاذ القرار لاسباب سياسية.

ولكن مع كل هذه المواقف المـتأزمة تبقى تقدير الحسابات العراقية من الأمور الأساسية التي تلزم الأخذ بها ضمن الرؤية العامة للعملية السياسية الجارية في البلاد لارتباطها بمسألة تحديد حاضر ومستقبل العراق، وهناك من ينظر للآتي بمنظار من التفاؤول وهنالك من ينظر بمنظار التشاؤوم، ولكن تبقى مسألة حسم مشهد الواقع السياسي المتعلق بالشؤون الداخلية والامور الخارجية لصالح العراقيين مسالة في غاية الضرورة للبدء بمعالجة كافة الملفات المتعلقة بالإحتلال وبالمشاركة السياسية والخدمات والازمات المعيشية والاقتصادية وتحسين الوضع الأمني، ولغرض البدء بالعمل الجدي بعملية البناء والتنمية لإعمار بالعراق.

لذا نرجو أن لا تطول الأزمة والخلافات بين المالكي وعلاوي في ظل صيف ساخن، وندعو الطرفين وساسة وقادة الكتل البرلمانية والقوائم والاحزاب السياسية الى العمل الجدي للخروج بحل حاسم للازمة في القريب العاجل، لاسيما ونحن العراقييون نعيش في فصل صيف لاهب وساخن، ونأمل ان لا تزيد سخونة الصيف في لهيب الأزمات السياسية والخدمية التي يعيشها المواطن العراقي بألم وقساوة في ظل غياب ونقص المقومات الرئيسية للحياة.

كاتب صحفي - بغداد
office.baghdad@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتقال شاليط
Rizgar -

يقال ان الانسان حيوان عاقل، لكنه ليس كذلك دائما.

ترتيب اجتماع قمة
كردي عراقي -

تجرى ترتيبات برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني لعقد الاجتماع الثاني بين قادة القوى السياسية من المؤمل بأن يجرى نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة محورين الأول حسم الخلافات بين كتلة دولة القانون و كتلة ;العراقية ;، والثاني مناقشة مصير بقاء القوات الأميركية في البلاد بعد نهاية العام الجاري، على أن يشهد الاجتماع لقاء هو الأول بين رئيس الوزراء نوري المالكي وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي منذ اندلاع الأزمة بينهما. واستضاف طالباني في الحادي والعشرين من الشهر الجاري اجتماعاً ضم غالبية القوى السياسية على خلفية تصاعد الأزمة السياسية بين المالكي وعلاوي تمخض عنه تهدئة حدة التصريحات الإعلامية بين الطرفين والتحضير لاجتماع جديد بعد أسبوع من تاريخ انعقاد الاجتماع الأول. وقال عضو ;العراقية ; أركان ارشد لـ ;الحياة امس إن ;ترتيبات تجرى برعاية الرئيس طالباني لعقد الاجتماع الثاني بين قادة القوى السياسية الذي من المقرر أن يحضره رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني وأشار إلى أن ;علاوي سيحضر الاجتماع ;. ولفت إلى أن ;المفاوضات والاتصالات بين العراقية ودولة القانون شبه متوقفة بانتظار الاجتماع الجديد ;. وأشار إلى أن ;الاجتماع كان من المقرر أن يعقد الاثنين، إلا أن مصادفة زيارة الإمام الكاظم سيؤجل الاجتماع إلى نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل في أبعد تقدير

قوى الهدم والخراب
شلال مهدي الجبوري -

دعهم نارهم تاكل حطبهم هذا صراع بين البعثين السنة بقيادة علاوي الشيعي والبعثي السابق وبين الاحزاب الدينية الشيعية الطائفية بقيادة الملة المالكي ز هذولة قوى طائفية ظلامية وهي عناصر تخريب وليس بناء همهم الاول السيطرة على السلطة لاجل سرقة ثروة العراق وتخريبه ز هذه قوة جاءت للسلطة عبر استغلال المشاعر الطائفية للناس ز هذولة قوى رجعية فاشية وظلامية وبدا العراقين يعون ان اختيارهم كان خاطئا لانتخابهم هذه القوى الهدامة ويمثلون اجندة بعثي سوريا وملالي وجهلة طهران فالعراق لا يستقيم الوضع فيه الا برحيل بعثي سوريا وجهلة طهران ومجئ القوى النزيهة والكفوءة والبعيدة عن التخندقات الطائفية وذات التاريخ النضالي العريق ضد النظام البعثي النازي وهي القوى العلمانية الديمقراطية الحقيقية ز الديقرطية لا يبنيها الا الديمقراطين وليس الطارئين عليها والذين يريدون منها وسيلة للقفز على السلطة فقطدعهم يتبارزون ويعرون انفسهم امام الشعب ليعرف حقيقتهم التي خدعوا فيها ناخبيهمسيبقى العراق في فوضى وخراب لحين رحيلهم ومجئ القوى الديمقراطية العلمانية وفي مقدمتها القوى اللبرالية الكرة اصبحت في ملعب الشعب وصندوق الانتخاب قادم وهو الذي يقرر مصير العراق ز مجئ نفس هذه القوى مرة اخرى يعني مزيد من الفوضى والخراب والدمار هذه قوة هدم وليست بناء والتجربة افضل برهاناتمنى نشر تعليقيي

قوى الهدم والخراب
شلال مهدي الجبوري -

دعهم نارهم تاكل حطبهم هذا صراع بين البعثين السنة بقيادة علاوي الشيعي والبعثي السابق وبين الاحزاب الدينية الشيعية الطائفية بقيادة الملة المالكي ز هذولة قوى طائفية ظلامية وهي عناصر تخريب وليس بناء همهم الاول السيطرة على السلطة لاجل سرقة ثروة العراق وتخريبه ز هذه قوة جاءت للسلطة عبر استغلال المشاعر الطائفية للناس ز هذولة قوى رجعية فاشية وظلامية وبدا العراقين يعون ان اختيارهم كان خاطئا لانتخابهم هذه القوى الهدامة ويمثلون اجندة بعثي سوريا وملالي وجهلة طهران فالعراق لا يستقيم الوضع فيه الا برحيل بعثي سوريا وجهلة طهران ومجئ القوى النزيهة والكفوءة والبعيدة عن التخندقات الطائفية وذات التاريخ النضالي العريق ضد النظام البعثي النازي وهي القوى العلمانية الديمقراطية الحقيقية ز الديقرطية لا يبنيها الا الديمقراطين وليس الطارئين عليها والذين يريدون منها وسيلة للقفز على السلطة فقطدعهم يتبارزون ويعرون انفسهم امام الشعب ليعرف حقيقتهم التي خدعوا فيها ناخبيهمسيبقى العراق في فوضى وخراب لحين رحيلهم ومجئ القوى الديمقراطية العلمانية وفي مقدمتها القوى اللبرالية الكرة اصبحت في ملعب الشعب وصندوق الانتخاب قادم وهو الذي يقرر مصير العراق ز مجئ نفس هذه القوى مرة اخرى يعني مزيد من الفوضى والخراب والدمار هذه قوة هدم وليست بناء والتجربة افضل برهاناتمنى نشر تعليقيي

غريب
إبن الأنبار -

أياد علاوي في المستشفى أثر إصابته بجلطة دماغية و شلل نصفي و لن تروه قريباً على الساحات الإعلامية لهذه الأسباب علماً أن الخبر غير معلن لأسباب سياسية و لكنه في حال خطرة و غير مستقرة

غريب
إبن الأنبار -

أياد علاوي في المستشفى أثر إصابته بجلطة دماغية و شلل نصفي و لن تروه قريباً على الساحات الإعلامية لهذه الأسباب علماً أن الخبر غير معلن لأسباب سياسية و لكنه في حال خطرة و غير مستقرة

الي ابن الانبار
huda -

والذي تنتمي الي حزب الدعوه حتي لو مات علاوي فاغلب العراقيين هم علاوي اي ضد حزب الدعوه ولاشماته في المرض

حق الرد
إبن الأنبار -

يعني إذا أغلب العراقيين علاوي فإذا مات علاوي يموت أغلب العراقيين ؟؟ شنو هالمنطق؟؟ ليش لازم نعبد أشخاص 35 سنة و بعدين لمن يموتون نحير و نسميهم شهداء و نلطم عليهم؟؟ كافي خزعبلات و شعارات فارغة عن القومية و الوحدة و الحرية و الإشتراكية و الخريط إللي ما شفنا منه شي

linked to
Rizgar -

كلما كبرت صورة الزعيم او الرئيس او القائد او غيره على الجدران وفي الرؤوس، كلما صغرت اهمية الاتباع وعقولهم ووجودهم، فالجداريات الكبيرة الضخمة لصدام حسين وخميني وخامنئي وياسر عرفات ولينين وماوتسي تونغ وكاسترو وشافيز ومقتدى الصدر وحسن نصرالله وغيرهم لاتدل على عظمتهم هم، بل تدل بالعكس على تفاهة اتباعهم وغبائهم وسخفهم وتخلفهم.

حق الرد
إبن الأنبار -

يعني إذا أغلب العراقيين علاوي فإذا مات علاوي يموت أغلب العراقيين ؟؟ شنو هالمنطق؟؟ ليش لازم نعبد أشخاص 35 سنة و بعدين لمن يموتون نحير و نسميهم شهداء و نلطم عليهم؟؟ كافي خزعبلات و شعارات فارغة عن القومية و الوحدة و الحرية و الإشتراكية و الخريط إللي ما شفنا منه شي

الى رزكار
التروكماني -

وصورت زعيمكم ملا مصطفى الطرزاني اي ماليه شمال العراق على شنو دل . انا اقول لك انها تدل على قمة العنصريه والغباء والجهل والفساد ان هؤلاء الذين ذكرتهم هم قيادات يحسب لها الف حساب وكلهم اصحاب ثورات بغض النضر عن اثنين لا اود ذكر اسمائهم . ولا تغالط نفسك وسأذكر لك حسن نصر الله هذا القائد الذي دمر اسرائيل وجيشها يارجل ماذا كتبت وماذا فعلت والله حقيقه مشكله انتم الكرد .

الى رزكار
التروكماني -

وصورت زعيمكم ملا مصطفى الطرزاني اي ماليه شمال العراق على شنو دل . انا اقول لك انها تدل على قمة العنصريه والغباء والجهل والفساد ان هؤلاء الذين ذكرتهم هم قيادات يحسب لها الف حساب وكلهم اصحاب ثورات بغض النضر عن اثنين لا اود ذكر اسمائهم . ولا تغالط نفسك وسأذكر لك حسن نصر الله هذا القائد الذي دمر اسرائيل وجيشها يارجل ماذا كتبت وماذا فعلت والله حقيقه مشكله انتم الكرد .

المالكي والكهرباء
كامل -

ترأس رئيس الوزراء نوري كامل المالكي، اليوم الأحد 26/6، اجتماعا للجنة العليا للطاقة، لمناقشة آخر تطورات المشاريع والخطط الموضوعة لمعالجة ملف الطاقة لاسيما الطاقة الكهربائية. وتم الاتفاق على مواصلة العمل لحل النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية وعلى صعيدين الاول قريب الأمد، حيث وجه رئيس الوزراء بوجوب العمل ضمن خطة عاجلة لتخفيف حالة النقص في الطاقة على مدى عام من خلال تخصيص مولدات جاهزة لجميع المحافظات لغرض تجهيز الاحياء السكنية بالطاقة من خلال تلك المولدات كتدبير عاجل حتى يتم الانتهاء من المشاريع الاستراتيجية والمحطات الكبرى التي هي قيد البناء حاليا. اما الصعيد الثاني فهو بعيد الأمد يتعلق بإنجاز جميع المشاريع الكبرى ضمن جداول ومواعيد محددة تنهي النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية خلال العامين المقبلين. وتعهدت وزارة الكهرباء خلال الاجتماع بتقديم خطة متكاملة خصوصا فيما يتعلق بالتدابير العاجلة.

االسيد لتروكماني 8
Rizgar -

هذا القائد الذي دمر اسرائيل !!! اذا اسرائيل مدمر من قبل نصراللة, فكيف تركيا تحصل على الاسلحة الاسرائيلية ?? من اين استلم تركيا ٦ طائرات دؤنر العام الفائت شهر دسمبر?? اتعجب من دولة مدمرة ولكن رغم ذللك يبيع طا ئرات لدولة اخرى !!!!لغز.مصطفى البارزاني كان انسانا بسيطا ولم يكن يحلم بالقيادة والصور , ولكن امثالكم العنصررين اجبروه على الثورة , ولم يملك من مال الدنيا شيئا , وكان له مواقف مشرفة في مقارعة محتلي كوردستان ...و يجنح الجواهري الى الرمزية في العديد من قصائده فيشير الى الشعب الكردي مختصرا لنضال الكورد ودفاعهم المستميت عن قضيتهم العادلة ويطلق لقب (صقر الشمال ) على البارزاني الخالد. فيقول : جاذبت من( صقر الشمال) وأنه بالعز أمنع من مطار عقابومسحت غضبة قسور عن وجهه ولقطت عن فمه مرارة صابواريته ان النفوس معاجز جلى اذا خلصت من الاوشابعملاق جن في الحروب ودعلج في السلم يحمي الجلد بالنشابوسط الجبال كأن صم صخوره من بعض ما استصفى من الحجابمستشرفا كبد السماء جبينه للنيرات ، ورجله في ( الزاب )عجمت قناة (الاربعون) يخوضها كالحوت يمرق من خضم عباب

no 8
كردستان ....موطن الا -

في مؤتمر جمعية الطلبة الكورد في اوربا بمدينة ميونخ الالمانية وفي شهر اب من عام 1964 القى الشاعر الجواهري قصيدته الرئعة (كردستان ....موطن الابطال)لاول مرة التي نظمها في عام 1963 حيث انه يصف البارزاني العظيم بكلمات معبرة وصادقة تعبر عن مدى قربه من شخصيته..فيقول في هذه القصيدة :-سلم على الجبل الاشم و اهله ولانت تعرف بنيه من هموتقص كل مدب رجل عنده هو بالرجولة والشهامة مفعموالثم الثرى بدم الشهيد مخضبا عبقا يضوع كما يضوع البرعممتفتح ابد الابيد كأنه فيما يخلد عبقري ملهمواهتف تجبك سفوحه وسهوله طربا ،وتبسم ثاكل او ايمباسم (الامين )المصطفى من امة بحياته عند التخاصم تقسمسترى الكماة المعلمين تحلقوا فذ تهيبه الكمي المعلمصلب الملامح تتقي نظراته شهب النسور ويدريها الضيغم

no 8
كردستان ....موطن الا -

في مؤتمر جمعية الطلبة الكورد في اوربا بمدينة ميونخ الالمانية وفي شهر اب من عام 1964 القى الشاعر الجواهري قصيدته الرئعة (كردستان ....موطن الابطال)لاول مرة التي نظمها في عام 1963 حيث انه يصف البارزاني العظيم بكلمات معبرة وصادقة تعبر عن مدى قربه من شخصيته..فيقول في هذه القصيدة :-سلم على الجبل الاشم و اهله ولانت تعرف بنيه من هموتقص كل مدب رجل عنده هو بالرجولة والشهامة مفعموالثم الثرى بدم الشهيد مخضبا عبقا يضوع كما يضوع البرعممتفتح ابد الابيد كأنه فيما يخلد عبقري ملهمواهتف تجبك سفوحه وسهوله طربا ،وتبسم ثاكل او ايمباسم (الامين )المصطفى من امة بحياته عند التخاصم تقسمسترى الكماة المعلمين تحلقوا فذ تهيبه الكمي المعلمصلب الملامح تتقي نظراته شهب النسور ويدريها الضيغم

ايميل الى السيد جاسم
اتمنى -

اتمنى من ايلاف ارسال ايميل الى السيد جاسم ,شكرا ايلاف ,لاعلامه بقومية كاتب المقال لاحضار شتائمه على الكورد

ايميل الى السيد جاسم
اتمنى -

اتمنى من ايلاف ارسال ايميل الى السيد جاسم ,شكرا ايلاف ,لاعلامه بقومية كاتب المقال لاحضار شتائمه على الكورد