سوريا: بين "القصر الجمهوري" و"فندق سمير أميس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المسافة الجغرافية بين (القصر الجمهوري) المطل من احدى تلال قاسيون على دمشق وبين فندق(سمير أميس), الذي احتضن اللقاء التشاوري الأول لأكثر من 200 من السياسيين والكتاب والمثقفين والنشطاء الحقوقيين السوريين جلهم من المعارضين المستقلين, ليست ببعيدة(بضعة كيلومترات). بيد أن المسافة "السياسية/الفكرية" بين من يقيم في هذا القصر(المسمى بقصر الشعب), وبين من التقوا في فندق سمير اميس يوم 27 حزيران الماضي, تبدو طويلة وشاسعة جداً.هذه المسافة التاريخية الزمنية تخفي في ثناياها أسرار وأسباب الأزمة الوطنية السورية المتفجرة في الشارع. صحيح أن ما بات يعرف بـ"معارضة فندق سمير أميس" لا تمثل كل المعارضات السورية. لكن الصحيح أيضاً,أن بيانها الختامي, الذي أكد على "دعم الانتفاضة الشعبية السلمية من أجل تحقيق أهدافها في الحرية والديمقراطية والكرامة والدولة المدنية. وإنهاء الخيار الأمني, وسحب القوى الأمنيّة من المدن والبلدات والقرى",تقاطع مع مطالب بقية تيارات وفصائل المعارضة الوطنية,في الداخل والخارج. طبعاً باستثناء المعارضة الميدانية المنتفضة في الشارع التي يبدو حتى الآن أنها لن تقبل باقل (من رحيل الأسد وسقوط النظام),الشعار الذي مازلت تتحفظ عليه وتتخوف منه المعارضات التقليدية.
المقيمون في القصر الجمهوري, جلهم من العسكر وجنرالات الدولة الأمنية,يسهرون ليلاً نهاراً على "مملكة الخوف" التي بنوها والتي بدأت تتهاوى شيئاً فشيئاً تحت ضغط صرخات وهتافات السوريين المنتفضين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية. فيما من التقوا في قاعة المؤتمرات داخل "فندق سمير أميس" هم جمع وطني حر, ضم من مختلف الطيف السوري,القومي والديني والأثني والسياسي والاجتماعي والفكري والمناطقي.تنادوا للتشاور حول سبل تفكيك "مملكة الخوف" واعادة بناء جمهورية المواطنة ,والانتقال بسوريا الى دولة مدنية دمقراطية لكل أبنائها وتجنيب البلاد خطر الانزلاق الى الهاوية بسبب الخيار الأمني الذي "سيأخذ البلد إلى كارثة لن يخرج منها"وفق ما قاله المعارض البارز ميشيل كيلو في ورقته المقدمة الى اللقاء التشاوري.
ثلاث خطب للرئيس بشار الأسد, منذ انطلاق حركة الاحتاجات في آذار الماضي, لم تحسم الجدل المثار حول موقعه في القصر وفيما اذا كان يمارس كامل صلاحياته الرئاسية التي يمنحها له الدستور؟. نفي الرئيس صراحة في خطابه الأخير لكل ما يشاع في الاعلام حول"أهل البيت"وبشكل خاص حول سلطته وعن دوره في ادارة الأزمة الراهنة, لم يبدد شكوك المشككين بحقيقة تموضعه السياسي كرئيس وسط الاصطفافات السياسية,التي ستحصل لا محال في قمة هرم السلطة,ان لم تكن قد حصلت بالفعل, على خلفية الأزمة الراهنة والمرشحة لمزيد من التصعيد والتفاقم.الى أية جبهة سيميل الرئيس بشار في النهاية؟.الى جبهة القصر, حيث حراس مملكة الخوف وقادة النظام الأمني والمنظرين لديمومة الاستبداد والمسؤولين عن قتل الأبرياء؟. أم أنه (الرئيس) سيلتحق بجمهور وأنصار تيار "فندق سمير أميس", - من المتوقع أن يشهد هذا الفندق في الأيام القادمة لقاءات ومؤتمرات لقوى سياسية سورية أخرى- المطالبين ليس بتغير المادة الثامنة من الدستور (حزب البعث قائد الدولة والمجتمع) , وانما الثالثة أيضاً المتعلقة (بدين رئيس الدولة والفقه الاسلامي مصدر أساس للتشريع).لا بل أنهم يريدون دستوراً وطنياً مدنياً عصرياً جديداً, ويؤيدون مشروع "الحوار الوطني" الذي سيرعاه الأسد, شريطة أن يفضي هذا الحوار الى انهاء حالة الاستبداد القائمة والى تداول السلطة والانتقال بسوريا الى جمهورية جديدة لا مكان فيها للاستبداد والقمع.لأن حقيقة أية مقاربة وطنية للأزمة الراهنة ما لم تستجيب الى تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وتداول السلطة,ستكون مقاربة عقيمة ومن غير ذات جدوى ومجرد دوران في حلقة مفرغة.
بموازاة هذه التساؤلات المهمة المتعلقة بحقيقة ما يدور ويخطط له في "القصر الجمهوري" والتي عليها قد يتوقف ويتحدد مصير البلاد, ثمة تساؤلات مشروعة واشارات استفهام كبيرة حول ظروف وسر انعقاد اللقاء التشاوري في فندق سمير أميس , وحول أسباب غض السلطات النظر عن انعقاده على وقع الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام وحملات القمع والتنكيل بالمدنيين؟. اللقاء الذي أثار ومازال جدلاً حامياً في مختلف الأوساط السياسية والشعبية والثقافية السورية في الداخل والخارج,خاصة وقد خلا بيانه الختامي من المطالبة الصريحة باسقاط النظام أو حتى تغييره.البعض شكك بنوايا وأهداف الداعين لهذا اللقاء. والبعض الآخر اعتبر مجرد انعقاده في هذا الظرف وبالطريقة التي عقد بها هو لتجميل صورة نظام مأزوم والتفافاً على المطالب الأساسية للشارع السوري المنتفض في وجه هذا النظام.وقد ذهب البعض للقول بأن السلطة أرادت من هذا اللقاء شق صفوف المعارضة وتشتيتها, فيما الأوضاع والتطورات تتطلب رص صفوف المعارضة وتوحيد كلمتها في وجه الاستبداد.
لا شك, لم يكن صعباً على السلطات السورية منع انعقاد لقاء سمير أميس,خاصة وأن المبادرين اليه لم يحصلوا أو بالأحرى لم يطلبوا من السلطات المعنية موافقة مسبقة بعقد هذا اللقاء. لكن يبدو أن النظام وجد فائدة سياسية ودعائية له في انعقاده,خاصة لجهة تشجيعه على الحوار الوطني.وربما,هو(النظام) حصد بعض النقاط الاجابية لصالحه من هذا اللقاء. لكن أعتقد بأن لقاء فندق سمير أميس, وبصرف النظر عن دوافع ونوايا الداعين والمبادرين اليه ,شكل ببيانه الختامي الداعم لمطالب الانتفاضة السورية صفعة سياسية قوية للنظام. مع التسليم بأن انعقاد هذا اللقاء الغير مسبوق في تاريخ المعارضة السورية وعودة الحياة والحيوية للحراك السياسي الديمقراطي المعارض في سوريا هو بفضل دماء شهداء وجرحى ومعتقلي ولاجيئي ونازحي الانتفاضة السورية في وجه الاستبداد. فما أنجزته هذه الانتفاضة الباسلة خلال أشهر,عجزت عن انجازه المعارضات السياسية التقليدية خلال عقود.
وسط الشكوك بمواقف المجتمع الدولي من النظام السوري,نشرت يوم الجمعة 1 تموز صحيفة "الغارديان" البريطانية تقرير, أعده إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط, بعنوان "الولايات المتحدة تضغط من أجل حوار المعارضة مع الأسد", أعتقد بأن هذا التقرير كشف عن بعض الأسرار والألغاز التي أحاطت انعقاد لقاء فندق سميرأميس.اذ أشارت الصحيفة الى ما سمته بـ"خارطة طريق للإصلاح مثيرة للجدل".وفق هذه "الخارطة" سيبقى الأسد في السلطة في الوقت الحالي و سيشرف على "انتقالا سلميا وآمنا إلى الديمقراطية المدنية".وتشير الصحيفة إلى أن الوثيقة موقعة من قبل (لؤي حسين ومعن عبد السلام)- هما من أبرز الداعين لهذا اللقاء- اللذين تصفهما بأنهما "مثقفان علمانيان" في مجموعة تسمى "لجنة العمل الوطنية.
كاتب سوري
"شارك في لقاء فندق سميرأميس"
shuosin@gmail.com
التعليقات
المهم التقارب
عمار تميم -بدايةً علينا أن نقدر أهمية اللقاء الذي أقيم بفندق سميراميس وسماح السلطات بتنظيمه والجانبان (النظام والمعارضة) حققا نقاطاً لصالحهما المهم أن تكون هذه النقاط لمصلحة الوطن ، بدء الحوار سيساهم في تقليل إزهاق الأرواح من الطرفين أما الحديث عن ضغط أمريكا على المعارضة السورية فهي طريقة أصبحت مملة من الساسة الأمريكيين الأسبوع الماضي قالوا أنهم صرفوا 40 مليون دولار للمعارضة في مصر وأزعم أنهم يحاولون إثبات تواجدهم في كل أماكن حدوث التظاهرات كسباً للمستقبل في حال تغير أم لا ، لابد من تذليل العقبات والتقارب ما بين النظام والمعارضة تمهيداً للبدء في الإصلاح دون إقصاء لأي طرف طالما أن كل ذلك تحت سقف الوطن فهو بالتأكيد سيفضي إلى الأفضل ، مع الشكر .
المهم التقارب
عمار تميم -بدايةً علينا أن نقدر أهمية اللقاء الذي أقيم بفندق سميراميس وسماح السلطات بتنظيمه والجانبان (النظام والمعارضة) حققا نقاطاً لصالحهما المهم أن تكون هذه النقاط لمصلحة الوطن ، بدء الحوار سيساهم في تقليل إزهاق الأرواح من الطرفين أما الحديث عن ضغط أمريكا على المعارضة السورية فهي طريقة أصبحت مملة من الساسة الأمريكيين الأسبوع الماضي قالوا أنهم صرفوا 40 مليون دولار للمعارضة في مصر وأزعم أنهم يحاولون إثبات تواجدهم في كل أماكن حدوث التظاهرات كسباً للمستقبل في حال تغير أم لا ، لابد من تذليل العقبات والتقارب ما بين النظام والمعارضة تمهيداً للبدء في الإصلاح دون إقصاء لأي طرف طالما أن كل ذلك تحت سقف الوطن فهو بالتأكيد سيفضي إلى الأفضل ، مع الشكر .
تحالف الاقليات !!
مصطفى العراقي -سأقول رأيي بكم بصراحة: العلمانيون واليساريون في عالمنا العربي انتهازيون متملقون للانظمة الحاكمة وبعد ذلك غالبهم من المرتزقة على موائد الغرب.قرأت مقالات في موقع الحوار المتمدن لكتاب علمانيين ويساريين يتبنون خطاب النظام الطائفي العائلي المجرم في دمشق بالضبط. يتحدثون عن مؤامرة سلفية اخوانية سعودية حريرية اسرائيلية امريكية تركية مصرية سنية ضد النظام الوطني الممانع المقاوم الذي لم يطلق طلقة ضد اسرائيل منذ اربعين عاما.احد الكتاب يتحدث من بلجيكا ضد الامبريالية والرأسمالية والشبيبة والماركس ولينين وكأنه منظر شيوعي في عصر الحرب الباردة وهو يعيش هناك على مساعدات اللاجئين من تلك الدولة الرأسمالية.هل يستقيم هذا الخطاب؟ ثم ان اكثر من يزعجني بالحديث عن مقاومة اسرائيل هم المتفرنسون المسيحيون من اتباع بشار في سوريا ولبنان فهم ملأوا الدنيا ضجيجا عن المقاومة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويتهمون الغالبية السورية المنتفضة بانها متخلفة ظلامية.يكتبون باسماءهم الفرنسية المبتذلة عن عداءهم الكاذب لاسرائيل (انطوان ودومينيك وجورج وتارا ووو) هم اكثر من يدافع عن النظام المجرم بسبب تحالف الاقليات المقيت الذي رعته فرنسا والغرب. مع اعترافنا بمواقف اصيلة ومحترمة لبعض المسيحيين من امثال الرائعة (مي سكاف) و(منى واصف) وغيرهما كثير.شكرا لايلاف
تحالف الاقليات !!
مصطفى العراقي -سأقول رأيي بكم بصراحة: العلمانيون واليساريون في عالمنا العربي انتهازيون متملقون للانظمة الحاكمة وبعد ذلك غالبهم من المرتزقة على موائد الغرب.قرأت مقالات في موقع الحوار المتمدن لكتاب علمانيين ويساريين يتبنون خطاب النظام الطائفي العائلي المجرم في دمشق بالضبط. يتحدثون عن مؤامرة سلفية اخوانية سعودية حريرية اسرائيلية امريكية تركية مصرية سنية ضد النظام الوطني الممانع المقاوم الذي لم يطلق طلقة ضد اسرائيل منذ اربعين عاما.احد الكتاب يتحدث من بلجيكا ضد الامبريالية والرأسمالية والشبيبة والماركس ولينين وكأنه منظر شيوعي في عصر الحرب الباردة وهو يعيش هناك على مساعدات اللاجئين من تلك الدولة الرأسمالية.هل يستقيم هذا الخطاب؟ ثم ان اكثر من يزعجني بالحديث عن مقاومة اسرائيل هم المتفرنسون المسيحيون من اتباع بشار في سوريا ولبنان فهم ملأوا الدنيا ضجيجا عن المقاومة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويتهمون الغالبية السورية المنتفضة بانها متخلفة ظلامية.يكتبون باسماءهم الفرنسية المبتذلة عن عداءهم الكاذب لاسرائيل (انطوان ودومينيك وجورج وتارا ووو) هم اكثر من يدافع عن النظام المجرم بسبب تحالف الاقليات المقيت الذي رعته فرنسا والغرب. مع اعترافنا بمواقف اصيلة ومحترمة لبعض المسيحيين من امثال الرائعة (مي سكاف) و(منى واصف) وغيرهما كثير.شكرا لايلاف
الحان كسرى
عبدالله حمدي -انتقال سوريا الى نظام ديمقراطي تعددي يرفع سوية المواطنة فوق كل اعتبار ، تحت رعاية الطغمة الباغية وبقيادة هذا الابله المسير بالارهاب كونتول في دمشق ؛ حلم يراود المغفلين والمؤجرين ملكاتهم لسماسرة البازار الصفوي من جوقة الردح العفلقي في سوريا ولبنان من نمرة القنديل وايليا شرغوف كاتب البلاط الصليبي ومن ابداعاته المنشورة في (ايلاف) عن الاخبار اللبنانية : ( وفي حديثها عن تركيا، تلفت هذه المصادر إلى وجود بعض سوء التقدير لدى أنقرة حيال عدد من المسائل، بينها ;حقيقة لجوء عشرات آلاف الأكراد من خارج سوريا إلى الشمال السوري في أعقاب غزو العراق. هناك حاولوا تكريد شريط موازٍ للحدود مع تركيا عبر العمل على طرد المسيحيين وتهجيرهم في محاولة لإقامة منطقة تصل حتى البحر المتوسط، على أمل أن تكون منفذاً على البحر لأي دولة كردية مستقبلية. هناك قلق إيراني وسوري من هذا الأمر، واعتقاد بأن جسر الشغور ليس سوى مشروع إقليمي بإدارة كردية ورعاية أميركية، شيء شبيه بإمارة تلكلخ. التركي يستهين بهذا الموضوع، ظناً منه أنه قادر على استخدامه مع أوروبا وفي الانتخابات وما إلى ذلك;). هذا النظام لن يغادر بالتي هي اسلم ويراهن على تزجية الوقت وادخال المعارضة في متاهات الحوار الابدي حتى يكتب له اسياده صكا مستحدثا في المختبرات الصهيو صليبية للقضاء المبرم على شعب سورية . لم يترك اجرام (الفئة الباغية ) مساحة للامل في ظل فلسفة البطش والقتل الممنهج للشيوخ والاطفال والاعتداء على النساء واهم من يزكي النظام لحكم الكون كما قال مندوب المخابرات في مجلس الشعب او يفترض للنظام دورا فلكيا يحرك مجرات السياسة الاقليمية ويقلب المنطقة على رؤوس اصحابها كما يروج ايليا من بيروت .كل هؤلاء يدورون في فلك النظام الوهمي فالشعب السوري قال كلمته وسوف يقتلع جذور نظام البغي والعدوانن عاجلا وليس اجلا .
الحان كسرى
عبدالله حمدي -انتقال سوريا الى نظام ديمقراطي تعددي يرفع سوية المواطنة فوق كل اعتبار ، تحت رعاية الطغمة الباغية وبقيادة هذا الابله المسير بالارهاب كونتول في دمشق ؛ حلم يراود المغفلين والمؤجرين ملكاتهم لسماسرة البازار الصفوي من جوقة الردح العفلقي في سوريا ولبنان من نمرة القنديل وايليا شرغوف كاتب البلاط الصليبي ومن ابداعاته المنشورة في (ايلاف) عن الاخبار اللبنانية : ( وفي حديثها عن تركيا، تلفت هذه المصادر إلى وجود بعض سوء التقدير لدى أنقرة حيال عدد من المسائل، بينها ;حقيقة لجوء عشرات آلاف الأكراد من خارج سوريا إلى الشمال السوري في أعقاب غزو العراق. هناك حاولوا تكريد شريط موازٍ للحدود مع تركيا عبر العمل على طرد المسيحيين وتهجيرهم في محاولة لإقامة منطقة تصل حتى البحر المتوسط، على أمل أن تكون منفذاً على البحر لأي دولة كردية مستقبلية. هناك قلق إيراني وسوري من هذا الأمر، واعتقاد بأن جسر الشغور ليس سوى مشروع إقليمي بإدارة كردية ورعاية أميركية، شيء شبيه بإمارة تلكلخ. التركي يستهين بهذا الموضوع، ظناً منه أنه قادر على استخدامه مع أوروبا وفي الانتخابات وما إلى ذلك;). هذا النظام لن يغادر بالتي هي اسلم ويراهن على تزجية الوقت وادخال المعارضة في متاهات الحوار الابدي حتى يكتب له اسياده صكا مستحدثا في المختبرات الصهيو صليبية للقضاء المبرم على شعب سورية . لم يترك اجرام (الفئة الباغية ) مساحة للامل في ظل فلسفة البطش والقتل الممنهج للشيوخ والاطفال والاعتداء على النساء واهم من يزكي النظام لحكم الكون كما قال مندوب المخابرات في مجلس الشعب او يفترض للنظام دورا فلكيا يحرك مجرات السياسة الاقليمية ويقلب المنطقة على رؤوس اصحابها كما يروج ايليا من بيروت .كل هؤلاء يدورون في فلك النظام الوهمي فالشعب السوري قال كلمته وسوف يقتلع جذور نظام البغي والعدوانن عاجلا وليس اجلا .
الإسلامُ ليس بُعْبُع
أبو محمد الكردي -الكاتب يذكر في مقاله أن المعارضين يريدون أيضاً تغيير المادة الثالثة المتعلقة بالفقه الأسلامي مصدراً للتشريع و كأن سوريا حكمها الإسلاميون خلال ٥٠ سنة الماضية أو كأن سوريا كان يطبق فيها الشرع الأسلامي ؟؟؟ الكاتب و بعض هؤلاء المعارضيين يذكرون قانون حزب البعث إلى جانب قانون الفقه الإسلامي الشكلي في الخانة ؟؟؟ يبدوا أن الكاتب الفاضل لم يستطيع بعد التخلص من عقدة البعع الإسلامي الذي سيأكل المسيحيين بعد الثورة. المعارضة و بكل أطيافها ليست لها أية صلاحيات دستورية قط و الإنتخابات هي التي ستحدد و تحل هذه الإشكاليات. الأغلبية في سوريا هم عرب مسلمون و كما نحن الأكراد لا يحق لنا فرض اللغة الكردية كلغة الدولة على الغالبية العربية كذالك لا يحق للمسيحيين فرض لاإسلاميتهم على الغالبية المسلمة... لو كان الإسلام دين عنف و إجبار على غير المسلمين لما إستمر وجود المسيحيين و اليزيديين في المنطقة منذ مئات السنيين و كلنا نكره التطرف الإسلامي و المسيحي و اليهودي... نرجوا من الكاتب الفاضل إحترام التنوع و الآراء المخالفة بروح رياضية و تحياتنا له...
الإسلامُ ليس بُعْبُع
أبو محمد الكردي -الكاتب يذكر في مقاله أن المعارضين يريدون أيضاً تغيير المادة الثالثة المتعلقة بالفقه الأسلامي مصدراً للتشريع و كأن سوريا حكمها الإسلاميون خلال ٥٠ سنة الماضية أو كأن سوريا كان يطبق فيها الشرع الأسلامي ؟؟؟ الكاتب و بعض هؤلاء المعارضيين يذكرون قانون حزب البعث إلى جانب قانون الفقه الإسلامي الشكلي في الخانة ؟؟؟ يبدوا أن الكاتب الفاضل لم يستطيع بعد التخلص من عقدة البعع الإسلامي الذي سيأكل المسيحيين بعد الثورة. المعارضة و بكل أطيافها ليست لها أية صلاحيات دستورية قط و الإنتخابات هي التي ستحدد و تحل هذه الإشكاليات. الأغلبية في سوريا هم عرب مسلمون و كما نحن الأكراد لا يحق لنا فرض اللغة الكردية كلغة الدولة على الغالبية العربية كذالك لا يحق للمسيحيين فرض لاإسلاميتهم على الغالبية المسلمة... لو كان الإسلام دين عنف و إجبار على غير المسلمين لما إستمر وجود المسيحيين و اليزيديين في المنطقة منذ مئات السنيين و كلنا نكره التطرف الإسلامي و المسيحي و اليهودي... نرجوا من الكاتب الفاضل إحترام التنوع و الآراء المخالفة بروح رياضية و تحياتنا له...
لا تضلل
محمد السوري -شكرا للأستاذ يوسف , مع تقديري الشديد لمواقفك الوطنية وتاريخك المعروف ,إلا أن الموضوعية تقتضي القول : إن الإجتماع عقد بإذن السلطة وبتنسيق كامل مع بثينة شعبان بواسطة لؤي حسين وميشيل كيلو تحديدا وفايز سارة وعارف دليلة الي انسحب في أخر لحظة واستمر التحضير شهر ونصف حتى الوقت المناسب ,ثانيا : لم يأت الإجتماع بجديد على صعيد المعارضة فما ورد في البيان الختامي هو مطلب جميع أطياف المعارضة التقليدية , ومثل هذا الإجتماع كان يعقد في فترة ربيع دمشق ,ثالثا: ما سبب حضور بعض الشخصيات الإنتهازية المعادية للشارع السوري جهارا نهارا وعرفنا منهم عباس النوري ,رابعا : لماذا غادر الكتور عارف دليلة الإجتماع قبيل بدئه , خامسا : النظام لا يعنيه كل البيانات والإجتماعات والدماء التي تسيل في الشارع على أيدي أجهزته الدموية , إن ما يعني النظام - العصابة , هو الخارج فقط , لانه يستطيع نسف كل شئ في لحظات والإ جتماع صب في هذا الهدف لينقذ النظام نفسه من الحصار الخارجي وقد ألقى هذا الإجتماع حبل النجاة له في أصعب لحظاته على الصعيد الخارجي ,سادسا : وهو الأهم إن كل المعارضة التقليدية ليس لها دور مباشر في ثورة الشارع السوري ولا تملك أغلبها أي تأثير على حركة الشارع إيجابيا لا بل لعب الإجتماع دورا سلبيا في هذا المجال بفقدان جزء كبير من المجتمعين الصدقية عند الثائرين في الطرقات وهم يقدمون نفوسهم على طريق التحرر من عصابة العائلة , بينما يعجز كل المجتمعين عن الخروج بمظاهرة تجمعهم فقط .إن المجتمعين فكروا بعقلية سياسية إلى حد كبير مع ما بذلته بثينة شعبان من وعود ورغبات لا تملك أي سلطة للوفاء بها , و ما نشرته من مخاوف وصراعات داخل العائلة والعصبة الحاكمة , لكن يا أصدقائي للدماء المسفوحة على الطرقات وعذابات عشرات الألوف منطق آخر ليس سياسيا بالضرورة لكنه منطق العدل الذي يطلب أولا محاكمة بشار الأسد بتهمة الخيانة العظمى , إلى ان يثبت أنه ليس من أمر ورعى فرق الموت التي قتلت ألاف السوريين وهم أكثر من خمسة عشر الف سوري وليس ألف ثمان مئة كما تشير المنظمات الحقوقية , لقد قتلوا في حمصص وحدها ليلة الإعتصام في ساحة الساعة أكثر من ألف شخص في بضع دقائق جرى نقلهم مثل القمامة يالتريلات والتركسات قبل طلوع الشمس والمشاهد موثقة بالصوت والصورة وستنشر في وقتها .إن منطق الثورة مختلف عن منطق المجتمعين في سميراميس والأيام تصدق أي المنطق
لا تضلل
محمد السوري -شكرا للأستاذ يوسف , مع تقديري الشديد لمواقفك الوطنية وتاريخك المعروف ,إلا أن الموضوعية تقتضي القول : إن الإجتماع عقد بإذن السلطة وبتنسيق كامل مع بثينة شعبان بواسطة لؤي حسين وميشيل كيلو تحديدا وفايز سارة وعارف دليلة الي انسحب في أخر لحظة واستمر التحضير شهر ونصف حتى الوقت المناسب ,ثانيا : لم يأت الإجتماع بجديد على صعيد المعارضة فما ورد في البيان الختامي هو مطلب جميع أطياف المعارضة التقليدية , ومثل هذا الإجتماع كان يعقد في فترة ربيع دمشق ,ثالثا: ما سبب حضور بعض الشخصيات الإنتهازية المعادية للشارع السوري جهارا نهارا وعرفنا منهم عباس النوري ,رابعا : لماذا غادر الكتور عارف دليلة الإجتماع قبيل بدئه , خامسا : النظام لا يعنيه كل البيانات والإجتماعات والدماء التي تسيل في الشارع على أيدي أجهزته الدموية , إن ما يعني النظام - العصابة , هو الخارج فقط , لانه يستطيع نسف كل شئ في لحظات والإ جتماع صب في هذا الهدف لينقذ النظام نفسه من الحصار الخارجي وقد ألقى هذا الإجتماع حبل النجاة له في أصعب لحظاته على الصعيد الخارجي ,سادسا : وهو الأهم إن كل المعارضة التقليدية ليس لها دور مباشر في ثورة الشارع السوري ولا تملك أغلبها أي تأثير على حركة الشارع إيجابيا لا بل لعب الإجتماع دورا سلبيا في هذا المجال بفقدان جزء كبير من المجتمعين الصدقية عند الثائرين في الطرقات وهم يقدمون نفوسهم على طريق التحرر من عصابة العائلة , بينما يعجز كل المجتمعين عن الخروج بمظاهرة تجمعهم فقط .إن المجتمعين فكروا بعقلية سياسية إلى حد كبير مع ما بذلته بثينة شعبان من وعود ورغبات لا تملك أي سلطة للوفاء بها , و ما نشرته من مخاوف وصراعات داخل العائلة والعصبة الحاكمة , لكن يا أصدقائي للدماء المسفوحة على الطرقات وعذابات عشرات الألوف منطق آخر ليس سياسيا بالضرورة لكنه منطق العدل الذي يطلب أولا محاكمة بشار الأسد بتهمة الخيانة العظمى , إلى ان يثبت أنه ليس من أمر ورعى فرق الموت التي قتلت ألاف السوريين وهم أكثر من خمسة عشر الف سوري وليس ألف ثمان مئة كما تشير المنظمات الحقوقية , لقد قتلوا في حمصص وحدها ليلة الإعتصام في ساحة الساعة أكثر من ألف شخص في بضع دقائق جرى نقلهم مثل القمامة يالتريلات والتركسات قبل طلوع الشمس والمشاهد موثقة بالصوت والصورة وستنشر في وقتها .إن منطق الثورة مختلف عن منطق المجتمعين في سميراميس والأيام تصدق أي المنطق
مجموعات مسلحة مندسة
د. عبدالحكيم الزعبي -مجموعات إرهابية مسلحة مندسة تمارس القتل والترويع، ونداءات إستغاثة من المواطنين يقوم الجيش بتلبيتها. يقولون. ثم يدخل الجيش، ليقصف خزانات المياه ويقطع الكهرباء والماء والغذاء والدواء. ومع رصاصه الحي وقذائف دباباته يبدأ الفصل الثاني من الحكاية وهو هروب المستغيثين من المستغاث بهم. أنها قصة هروب أهل الديار من حماة الديار، والتي تشابه في الكثير من فصولها قصة ليلى والذئب. ولكن الذئب لم ينجوا هنا فقط من فعلته، بل أن ليلى وجدت نفسها فجأة لاجئة خارج الديار. والخاتمة المؤلمة كانت هنا حين ظهر الذئب على قناة الدنيا وهو يفخر بفعلته، ويتهم ليلى بأنها هربت إلى خارج الديار فقط من أجل الحصول على 100 دولار.
مجموعات مسلحة مندسة
د. عبدالحكيم الزعبي -مجموعات إرهابية مسلحة مندسة تمارس القتل والترويع، ونداءات إستغاثة من المواطنين يقوم الجيش بتلبيتها. يقولون. ثم يدخل الجيش، ليقصف خزانات المياه ويقطع الكهرباء والماء والغذاء والدواء. ومع رصاصه الحي وقذائف دباباته يبدأ الفصل الثاني من الحكاية وهو هروب المستغيثين من المستغاث بهم. أنها قصة هروب أهل الديار من حماة الديار، والتي تشابه في الكثير من فصولها قصة ليلى والذئب. ولكن الذئب لم ينجوا هنا فقط من فعلته، بل أن ليلى وجدت نفسها فجأة لاجئة خارج الديار. والخاتمة المؤلمة كانت هنا حين ظهر الذئب على قناة الدنيا وهو يفخر بفعلته، ويتهم ليلى بأنها هربت إلى خارج الديار فقط من أجل الحصول على 100 دولار.
العصيان المدني قريبا
د. عبدالحكيم الزعبي -يوماً بعد يوماً يعرف العالم بشار على حقيقته كاذباً ومخادعاً. لا أحد يصدقه بعد اليوم وقد أصبح مدعاة للسخرية، وأوراقه التي كان يلعب ويبتز الآخرين بها، أصبحت الآن مجرد اسطوانات مشروخة. الشعب السوري لديه إمكانيات لم يستخدمها بعد، ومنها العصيان المدني الذي سوف يعلنه قريباً كجزء من الثورة السلمية التي يقوم بها. وفي إطار هذا العصيان المدني لن يدفع الشعب السوري لهذا النظام الضرائب والرسوم التي ترتد على المواطنين رصاصاً حياً يفتك بهم. وبعد ذالك سوف يرى بشار كيف يستطيع دفع رواتب عناصره الأمنية وشبيحته، ومواصلة الحرب على الشعب السوري، بأموال الشعب السوري.
العصيان المدني قريبا
د. عبدالحكيم الزعبي -يوماً بعد يوماً يعرف العالم بشار على حقيقته كاذباً ومخادعاً. لا أحد يصدقه بعد اليوم وقد أصبح مدعاة للسخرية، وأوراقه التي كان يلعب ويبتز الآخرين بها، أصبحت الآن مجرد اسطوانات مشروخة. الشعب السوري لديه إمكانيات لم يستخدمها بعد، ومنها العصيان المدني الذي سوف يعلنه قريباً كجزء من الثورة السلمية التي يقوم بها. وفي إطار هذا العصيان المدني لن يدفع الشعب السوري لهذا النظام الضرائب والرسوم التي ترتد على المواطنين رصاصاً حياً يفتك بهم. وبعد ذالك سوف يرى بشار كيف يستطيع دفع رواتب عناصره الأمنية وشبيحته، ومواصلة الحرب على الشعب السوري، بأموال الشعب السوري.
سقوط مملكة الخوف;
سقوط مملكة الخوف -إلى السيد عمار تميم: هل سماح السلطة بالمؤتمر هو عمل فريد؟إن مجرد التهليل لهذا السماح هو تأكيد على دكتاتورية النظام. وليس هناك عقبات بين النظام والمعارضة في الداخل أو بعض منها طالما أنهما التقيا. المشكلة الحقيقية هي بين الشعب السوري والنظام. الشعب السوري قالها بصراحة: الشعب يريد إسقاط النظام. والسؤال: هل يمكن الوثوق بنظام يخطب رئيسه أمام العالم معلنا ضرورة الإصلاح بينما دباباته تجتاح المدن السورية؟ إن سقوط ;مملكة الخوف; هو الذي أرعب النظام الذي كان يظن أنه قوي بسياسته القمعية طيلة 40 عاما. ;سقوط مملكة الخوف&; هو الذي سيسقط النظام. وكل حديث عن تقارب هو تمييع للثورة السورية.
سقوط مملكة الخوف;
سقوط مملكة الخوف -إلى السيد عمار تميم: هل سماح السلطة بالمؤتمر هو عمل فريد؟إن مجرد التهليل لهذا السماح هو تأكيد على دكتاتورية النظام. وليس هناك عقبات بين النظام والمعارضة في الداخل أو بعض منها طالما أنهما التقيا. المشكلة الحقيقية هي بين الشعب السوري والنظام. الشعب السوري قالها بصراحة: الشعب يريد إسقاط النظام. والسؤال: هل يمكن الوثوق بنظام يخطب رئيسه أمام العالم معلنا ضرورة الإصلاح بينما دباباته تجتاح المدن السورية؟ إن سقوط ;مملكة الخوف; هو الذي أرعب النظام الذي كان يظن أنه قوي بسياسته القمعية طيلة 40 عاما. ;سقوط مملكة الخوف&; هو الذي سيسقط النظام. وكل حديث عن تقارب هو تمييع للثورة السورية.
الحل اليمني
سمير سمارة -الحل الوحيد للشعب السوري هو الحل اليمني اي قصف قصر الحاكم وتسبب الضرر له والاعاقة مما يجعله يتنازل عن العودة للحكم
الحل اليمني
سمير سمارة -الحل الوحيد للشعب السوري هو الحل اليمني اي قصف قصر الحاكم وتسبب الضرر له والاعاقة مما يجعله يتنازل عن العودة للحكم
اعتمدوا على الله
سوري -اعتمدوا على الله وأنفسكم أيها السوريون من الواضح أن الشعب السوري يخوض ثورته الشعبية العارمة بنفسه ودون دعم من أحد, ومن الواضح أيضا بأن الحكومات العربية قد أدارت ظهورها لما يحدث في هذا البلد الذي لم يكن يمر حدث في العالم العربي مالم يكن له فيه مساهمة أو دعم ,من الثورة العربية الكبرى وأحد قادتها يوسف العظمة الى جيش الأنقاذ وأحد أبطاله عز الدين القسام , الى العدوان الثلاثي على مصر وأستشهد فيه البطل جول جمال, وقدم مساهماته على قدر أمكانياته في حرب تحرير الجزائر حتى حرب تحرير الكويت. مرورا بأستقبال الشعب السوري لكل اللاجئين والمناضلين بالعالم, من لاجئي 48 الى نازحي 67 . وفتح المواطنين بيوتهم للاجئين العراقيين ولبنانيي الجنوب والبقاع في كل المناسبات وكان آخرها حرب لبنان 2006 الى أحتضانه لجميع المنظمات الفلسطينية و جبهة التحرير الجزائرية, وحتى جبهات تحرير الصومال وأريتريا التي انطلقت مكاتبها من دمشق.واليوم يجد الشعب السوري نفسه وحيدا في ثورته بعد أن كان وحيدا في صبره على محنته بتحمل قهر واستيلاء مجموعة مافيوية على مقدراته لما يقارب النصف قرن من الزمان, وقد يكون هذا الأمر عاديا لولا تآمر البعض عليه من قوى اقليمية ودولية, فهاهي ايران بأذرعها المذهبية العراقية واللبنانية تمد العصبة الحاكمة بالمال والرجال والعتاد, وهاهو سعادة السفير الأمريكي بدمشق ;المعين على عجل وبشبهة دستورية ;يروج للنظام لدى المعارضة من أجل التسويق للأصلاحات الوهمية, واستمرار الحكم على ظهر الشعب , وهاهي واشنطن وموسكو كل بطريقته يدعمان بقاء النظام. وأسرائيل تبدي تخوفها من زواله, ولم يبخل النظام علينا باعترافه, فهاهو يرسل أقرب المقربين اليه للتصريح لأهم صحيفة أمريكية في ضرورة بقائه لأمن اسرائيل الذي وفره لها على مدى أربعين عاما. وينذرها بزوال أمنها في حال زواله. والجامعة العربية و منظمة العالم الأسلامي ومجلس الأمن الدولي لم يكلفا نفسهما عناء اصدار بيان لحفظ ماء الوجه على الأقل. مثلهم مثل جميع الدول العربية دون استثناء. والتي بقيت صامتة وكأن الأمر لايعنيها. و ;الشعب السوري يذبح كالخراف ; ويضطهد كالجرذان, ويكافح كالجراثيم , على مسمع ومرأى العالم المتحضر الذي يهتم بالبيئة وحقوق الحيوان وحقوق المثليين, قبل حق
اعتمدوا على الله
سوري -اعتمدوا على الله وأنفسكم أيها السوريون من الواضح أن الشعب السوري يخوض ثورته الشعبية العارمة بنفسه ودون دعم من أحد, ومن الواضح أيضا بأن الحكومات العربية قد أدارت ظهورها لما يحدث في هذا البلد الذي لم يكن يمر حدث في العالم العربي مالم يكن له فيه مساهمة أو دعم ,من الثورة العربية الكبرى وأحد قادتها يوسف العظمة الى جيش الأنقاذ وأحد أبطاله عز الدين القسام , الى العدوان الثلاثي على مصر وأستشهد فيه البطل جول جمال, وقدم مساهماته على قدر أمكانياته في حرب تحرير الجزائر حتى حرب تحرير الكويت. مرورا بأستقبال الشعب السوري لكل اللاجئين والمناضلين بالعالم, من لاجئي 48 الى نازحي 67 . وفتح المواطنين بيوتهم للاجئين العراقيين ولبنانيي الجنوب والبقاع في كل المناسبات وكان آخرها حرب لبنان 2006 الى أحتضانه لجميع المنظمات الفلسطينية و جبهة التحرير الجزائرية, وحتى جبهات تحرير الصومال وأريتريا التي انطلقت مكاتبها من دمشق.واليوم يجد الشعب السوري نفسه وحيدا في ثورته بعد أن كان وحيدا في صبره على محنته بتحمل قهر واستيلاء مجموعة مافيوية على مقدراته لما يقارب النصف قرن من الزمان, وقد يكون هذا الأمر عاديا لولا تآمر البعض عليه من قوى اقليمية ودولية, فهاهي ايران بأذرعها المذهبية العراقية واللبنانية تمد العصبة الحاكمة بالمال والرجال والعتاد, وهاهو سعادة السفير الأمريكي بدمشق ;المعين على عجل وبشبهة دستورية ;يروج للنظام لدى المعارضة من أجل التسويق للأصلاحات الوهمية, واستمرار الحكم على ظهر الشعب , وهاهي واشنطن وموسكو كل بطريقته يدعمان بقاء النظام. وأسرائيل تبدي تخوفها من زواله, ولم يبخل النظام علينا باعترافه, فهاهو يرسل أقرب المقربين اليه للتصريح لأهم صحيفة أمريكية في ضرورة بقائه لأمن اسرائيل الذي وفره لها على مدى أربعين عاما. وينذرها بزوال أمنها في حال زواله. والجامعة العربية و منظمة العالم الأسلامي ومجلس الأمن الدولي لم يكلفا نفسهما عناء اصدار بيان لحفظ ماء الوجه على الأقل. مثلهم مثل جميع الدول العربية دون استثناء. والتي بقيت صامتة وكأن الأمر لايعنيها. و ;الشعب السوري يذبح كالخراف ; ويضطهد كالجرذان, ويكافح كالجراثيم , على مسمع ومرأى العالم المتحضر الذي يهتم بالبيئة وحقوق الحيوان وحقوق المثليين, قبل حق
أتفق مع البعض
د. بسام -معظم التعليقات أعلاه، والمقال بحد ذاته جاءت بنقاط صحيحة، وجاء زلم النظام بتعليقات أهمها التعليق رقم 1 الذي يريد أن يمنن الشعب على أن السلطة سمحت لمؤتمر، وهذه ليست المرة الأولى يا زلمة. فقد سمح الفاسد الخالد في سنة 1979 بمؤتمرات كشف عن طريقها من عندهم فكر غير فاسد فألقاهم في سجونه أو قتلهم، وعاد الكرة إبنه البار بشار الذي أيضاً فتح المجال للكلام بعد قبوله التوريث، وكشف أعداءه ووضعهم في زنزاناته أيضاً. والمعلق رقم 2 للسيد مصطفى العراقي جاء بكلام أتفق معه تماماً، كذلك قال السيد محمد السوري في رده رقم 5 ما هو جدير بالتذكير للكاتب، وأتفق معه ومع آخرين أيضاً فيما قالوه.
أتفق مع البعض
د. بسام -معظم التعليقات أعلاه، والمقال بحد ذاته جاءت بنقاط صحيحة، وجاء زلم النظام بتعليقات أهمها التعليق رقم 1 الذي يريد أن يمنن الشعب على أن السلطة سمحت لمؤتمر، وهذه ليست المرة الأولى يا زلمة. فقد سمح الفاسد الخالد في سنة 1979 بمؤتمرات كشف عن طريقها من عندهم فكر غير فاسد فألقاهم في سجونه أو قتلهم، وعاد الكرة إبنه البار بشار الذي أيضاً فتح المجال للكلام بعد قبوله التوريث، وكشف أعداءه ووضعهم في زنزاناته أيضاً. والمعلق رقم 2 للسيد مصطفى العراقي جاء بكلام أتفق معه تماماً، كذلك قال السيد محمد السوري في رده رقم 5 ما هو جدير بالتذكير للكاتب، وأتفق معه ومع آخرين أيضاً فيما قالوه.
المعلقين 8 و 11
عمار تميم -قلت أن اللقاء خطوة إيجابية والطرفان حققا نقاطاً لصالحهما فتقولاني أنها منة من النظام ؟! إقصاء الرأي الآخر سمة أدعياء الثورة ، أنا لا أكتب تعليقاً على المقال لأنال مديحاً أو ثناءً منك د.بسام وإنما ما يندرج تحت باب حرية التعبير والقول بأني من أزلام النظام فهي الأسطوانة المشروخة المستخدمة دائماً لمن يخالفكم بالرأي ، العناوين المطروحة ذات السقف العالي هي التي أفسدت المظاهرات السلمية الراقية في سوريا (إسقاط النظام ، جمعة الرحيل ، جمعة إسقاط الشرعية وغيرها) ، أي شعب تقولان أنه يطالب بإسقاط النظام هناك الآلاف خرجوا تأييداً له فهل ستخونونهم أيضاً (الوطن للجميع) وسيتسع للجميع وعندما يتحاور النظام مع المعارضة فهي أولى بشائر الإصلاح سواء رحل النظام أم بقي المهم أن تحقن الدماء ويحقق الأمن للمواطنين وفهمكم كفاية ، شكراً للجميع .
المعلقين 8 و 11
عمار تميم -قلت أن اللقاء خطوة إيجابية والطرفان حققا نقاطاً لصالحهما فتقولاني أنها منة من النظام ؟! إقصاء الرأي الآخر سمة أدعياء الثورة ، أنا لا أكتب تعليقاً على المقال لأنال مديحاً أو ثناءً منك د.بسام وإنما ما يندرج تحت باب حرية التعبير والقول بأني من أزلام النظام فهي الأسطوانة المشروخة المستخدمة دائماً لمن يخالفكم بالرأي ، العناوين المطروحة ذات السقف العالي هي التي أفسدت المظاهرات السلمية الراقية في سوريا (إسقاط النظام ، جمعة الرحيل ، جمعة إسقاط الشرعية وغيرها) ، أي شعب تقولان أنه يطالب بإسقاط النظام هناك الآلاف خرجوا تأييداً له فهل ستخونونهم أيضاً (الوطن للجميع) وسيتسع للجميع وعندما يتحاور النظام مع المعارضة فهي أولى بشائر الإصلاح سواء رحل النظام أم بقي المهم أن تحقن الدماء ويحقق الأمن للمواطنين وفهمكم كفاية ، شكراً للجميع .
المؤتمر ؟؟
شهم سوري -الكاتب المحترم يقول في ثنايا مقاله إن المبادرين اليه لم يحصلوا أو بالأحرى لم يطلبوا من السلطات المعنية موافقة مسبقة بعقد هذا اللقاء. وكل الإعلام يقول إن موافقة من مكتب نائب رئيس الجمهورية قدمت للفندق _ ثم يا كاتبنا إذا أنت لم تدرِ أو تعرف بالموافقة حصلت أو لم تحصل ليس من حقك أن تبني على هذه الفكرة فكرا أخرى وتستنتج نتائج قامت على فكرة غير متأكد منها فبهذا استنتاجك حول عدم وجود موافقةباطل ،ثم رأينا اليوم كيف كانت الشبيحة تحصر المصورين والناس بزاوية وقد علا هتافهم والصراخ عليكم وعلى المصورين وكيف اخذت الميكرفونات .... يا رجل وتقول لم تُطلب موافقة بالله عليك أنت تستطيع النوم بفندق سميراميس بدون موافقة ؟؟ جرب وسترى صدق كلامي ثم مع احترامي لكم في مؤتمركم تمثلون من أنتم ؟؟ وأنت بالذات تمثل من ؟ في مثل هذه الأيام يكثر الذين يحملون العصا من وسطها ولكن بعد فترة ستميل العصا إلى أحد الطرفين وندعو الله أن يميلها لمصلحة الحق ، الشعب المقهور وساعتها كل من أمسك العصا من وسطها فلبتعد خير له وليكن صامتا لأن ليس من حقه الكلام ولن يضيره من الثورة شي بالعكس سيحترم ولكن على قدر صمته نحو النظام السفاح ولن يُظلم فتيلا لكن نحذره من التسلق على جبال الثورة فهي ذات منحدرات صعبة جدا قد ينزلق فيهوي في قاع واد لا يجد من يخرجه منه ثم تقول بيان ختامي ؟ أي بيان هذا وماذا قلتم به ؟؟على أي حال نحترم ما قمتم به ولا نعول عليه ولا على وجوده كل مؤتمر لا يكون شعاره إسقاط النظام ومحاكمة القتلة لا نعترف به ولا بمن يقومون به والنصر للشعب بإذن الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
المؤتمر ؟؟
شهم سوري -الكاتب المحترم يقول في ثنايا مقاله إن المبادرين اليه لم يحصلوا أو بالأحرى لم يطلبوا من السلطات المعنية موافقة مسبقة بعقد هذا اللقاء. وكل الإعلام يقول إن موافقة من مكتب نائب رئيس الجمهورية قدمت للفندق _ ثم يا كاتبنا إذا أنت لم تدرِ أو تعرف بالموافقة حصلت أو لم تحصل ليس من حقك أن تبني على هذه الفكرة فكرا أخرى وتستنتج نتائج قامت على فكرة غير متأكد منها فبهذا استنتاجك حول عدم وجود موافقةباطل ،ثم رأينا اليوم كيف كانت الشبيحة تحصر المصورين والناس بزاوية وقد علا هتافهم والصراخ عليكم وعلى المصورين وكيف اخذت الميكرفونات .... يا رجل وتقول لم تُطلب موافقة بالله عليك أنت تستطيع النوم بفندق سميراميس بدون موافقة ؟؟ جرب وسترى صدق كلامي ثم مع احترامي لكم في مؤتمركم تمثلون من أنتم ؟؟ وأنت بالذات تمثل من ؟ في مثل هذه الأيام يكثر الذين يحملون العصا من وسطها ولكن بعد فترة ستميل العصا إلى أحد الطرفين وندعو الله أن يميلها لمصلحة الحق ، الشعب المقهور وساعتها كل من أمسك العصا من وسطها فلبتعد خير له وليكن صامتا لأن ليس من حقه الكلام ولن يضيره من الثورة شي بالعكس سيحترم ولكن على قدر صمته نحو النظام السفاح ولن يُظلم فتيلا لكن نحذره من التسلق على جبال الثورة فهي ذات منحدرات صعبة جدا قد ينزلق فيهوي في قاع واد لا يجد من يخرجه منه ثم تقول بيان ختامي ؟ أي بيان هذا وماذا قلتم به ؟؟على أي حال نحترم ما قمتم به ولا نعول عليه ولا على وجوده كل مؤتمر لا يكون شعاره إسقاط النظام ومحاكمة القتلة لا نعترف به ولا بمن يقومون به والنصر للشعب بإذن الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
الرجل الشريف
Oltina Males -ياسيد يوسف الرئيس بشار رجل شريف . مادا سيحل بكم أنتم الأشوريين لو استلم الأخوان المسلمين الحكم ؟ ستكونون أول الضحايا لن تزيحوا الرئيس المنتخب شرعا من الحكم لاأنت ولا الأخوان المسلمين المجرمين الخونة الدين لم يتعلمون من درس حماة شيئا. الله يحمي الرئيس والحكم وسوريا والقافلة تمشي .
الرجل الشريف
Oltina Males -ياسيد يوسف الرئيس بشار رجل شريف . مادا سيحل بكم أنتم الأشوريين لو استلم الأخوان المسلمين الحكم ؟ ستكونون أول الضحايا لن تزيحوا الرئيس المنتخب شرعا من الحكم لاأنت ولا الأخوان المسلمين المجرمين الخونة الدين لم يتعلمون من درس حماة شيئا. الله يحمي الرئيس والحكم وسوريا والقافلة تمشي .
شريف قال!!!!!!!
سوري -صحيح ماذا سيحل بكم يا اشوريين لانكم وجدتم في سوريا منذ استلام حافظ للسلطة و في زمانه لم يهجركم الى كل اصقاع الارض!!!!!! انظر الى المعلق المريض الطائفي العلوي رقم 14 .و بقولولك العلويين مانون مستفيدين بنهب خيرات البلد ?!!!!!!!!!
شريف قال!!!!!!!
سوري -صحيح ماذا سيحل بكم يا اشوريين لانكم وجدتم في سوريا منذ استلام حافظ للسلطة و في زمانه لم يهجركم الى كل اصقاع الارض!!!!!! انظر الى المعلق المريض الطائفي العلوي رقم 14 .و بقولولك العلويين مانون مستفيدين بنهب خيرات البلد ?!!!!!!!!!
revolting iraqi
Greater Syria -to moustafa iraqi,I hope that you are enjoying your religious state brought to you by bush et al
revolting iraqi
Greater Syria -to moustafa iraqi,I hope that you are enjoying your religious state brought to you by bush et al
شريف قال
سوري -صحيح ماذا سيحل بكم يا اشوريين لانكم وجدتم في سوريا منذ استلام حافظ للسلطة و في زمانه لم يهجركم الى كل اصقاع الارض!!!!!! انظر الى المعلق المريض الطائفي العلوي رقم 14 .و بقولولك العلويين مانون مستفيدين بنهب خيرات البلد ?!!!!!!!!!
شريف قال
سوري -صحيح ماذا سيحل بكم يا اشوريين لانكم وجدتم في سوريا منذ استلام حافظ للسلطة و في زمانه لم يهجركم الى كل اصقاع الارض!!!!!! انظر الى المعلق المريض الطائفي العلوي رقم 14 .و بقولولك العلويين مانون مستفيدين بنهب خيرات البلد ?!!!!!!!!!
اعتبروا-إلى 12
محمد السوري -لا شرعية لرئيس يقتل الشعب الذي اقسم على حمايته , بغض النظر عن المؤيدين والمعارضين , بشار الأسد متهم بالخيانة العظمى لأنه الذي يرعى فرق الموت التي تقتل الشعب , ومن يخرج لتأييده هم أولئك الذين شاركوا عائلة الأسد بنهب سورية وهم من جميع الملل والمناطق , وعندما يقدم بشار الأسد للقضاء العادل , ستكون سورية لكل السوريين على قدم المساواة , ولتكن الإنتخابات النزيهة هي الفيصل بين الجميع , حتى لو فاز بشار الأسد فيها فسنكون أول المباركين لكم هذا بعد أن ينجو من تهمة الخيانة العظمى إذا نجا وهولن ينجو منها أبدا لوجود الأدلة الدامغة , وطبعا أنتم من جملة الداعمين له الان ستنعمون بالحرية والكرامة أكثر من اليوم ما لم تكن عائلة الأسد قد ورطتكم بالقتل والنهب مثل معظم المؤيدين له ومنهم محمد حبش ومفتن الجمهورية حسون . أرجو أن تتعظوا بمبارك وبن علي وصدام والقذافي وصالح , لأن عاقبة الظلم وخيمة فمن لم يعتبر يهؤلاء فلا خير فيه .
اعتبروا-إلى 12
محمد السوري -لا شرعية لرئيس يقتل الشعب الذي اقسم على حمايته , بغض النظر عن المؤيدين والمعارضين , بشار الأسد متهم بالخيانة العظمى لأنه الذي يرعى فرق الموت التي تقتل الشعب , ومن يخرج لتأييده هم أولئك الذين شاركوا عائلة الأسد بنهب سورية وهم من جميع الملل والمناطق , وعندما يقدم بشار الأسد للقضاء العادل , ستكون سورية لكل السوريين على قدم المساواة , ولتكن الإنتخابات النزيهة هي الفيصل بين الجميع , حتى لو فاز بشار الأسد فيها فسنكون أول المباركين لكم هذا بعد أن ينجو من تهمة الخيانة العظمى إذا نجا وهولن ينجو منها أبدا لوجود الأدلة الدامغة , وطبعا أنتم من جملة الداعمين له الان ستنعمون بالحرية والكرامة أكثر من اليوم ما لم تكن عائلة الأسد قد ورطتكم بالقتل والنهب مثل معظم المؤيدين له ومنهم محمد حبش ومفتن الجمهورية حسون . أرجو أن تتعظوا بمبارك وبن علي وصدام والقذافي وصالح , لأن عاقبة الظلم وخيمة فمن لم يعتبر يهؤلاء فلا خير فيه .