أصداء

الإسلام على طريق المسيحية في قبول النظام العلماني! (4)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


لقد ذكرت في مقالي السابق (الإسلام والنظام العلماني) بأن الإسلام المعتدل لايتناقض مع أغلب القيم الليبرالية ومنها النظام العلماني كاسلوب لإدارة شؤون الدولة من خلال تنظيم العلاقة بين الدولة والمؤسسة الدينية. فإذا كان الأمر كذلك, هل نستطيع القول بأن الإسلام المعتدل يسير في نفس الطريق الذي سارت به المسيحية بإنفصالها عن الدولة كما حدث في فرنسا عام 1905؟ الجواب نعم, ولكن ربما ليس بنفس الطريقة لأسباب عديدة. وعلى حد قول الفيلسوف جارلز تايلر, بأن لايوجد هناك سبب حقيقي يمنع المسلمين من قبول النظام العلماني, وأن حدث هذا فإنه بسبب سوء الإدارة وليس لشيء آخر. ولكن, ما أوجه الإختلاف بين المسيحية والإسلام في قبول النظام العلماني؟

يقول أولفر روي إن هناك سببان يختلف بهما الإسلام عن المسيحية. الأول هو أن فصل الدين عن السياسة غير معروف في الإسلام, والثاني هو أن الإسلام ليس دين فحسب, بل هو ثقافة أيضا ً. ففي النقطة الأولى, لاتوجد مؤسسة إسلامية كالتي في المسيحية حيث لايوجد كهنوت في الإسلام, وعلى هذا الأساس لايمكن الحديث عن فصل الدين عن السياسة في الإسلام بنفس الطريقة كما في المسيحية, أي ما لله لله وما لقيصر لقيصر. أما ما يخص النقطة الثانية, فالإسلام هو دين وطريقة للعيش مرتبطة بنظام قانوني تشريعي من خلال الشريعة الإسلامية. وعلى هذا الأساس لايمكن الحديث عن فصل كل ماهو ديني عما هو ثقافي, وبالتالي فصل الثقافي عما هو سياسي. أضف إلى ذلك بأنه لايوجد في الإسلام فصل بين ماهو خاص وماهو عام, فالإسلام شامل لجميع نواحي الحياة كما يقول الأستاذ طارق رمضان. إذن, نحن أمام دين ونمط يختلف بشكل كبير عن المسيحية فكيف سيسير في نفس طريقها نحو العلمانية؟

كما وضحت مسبقا ً بأن الإسلام المعتدل يقبل العلمانية كنظام مادام لايخالف الشريعة الإسلامية, حيث هي البديل الأفضل بعد فشل التجارب العديدة لإقامة الدولة الدينية. وفي نفس الوقت, لابد أن نفهم بأن العلمانية مع الديمقراطية لاتلغي الدين, بل تعيد ترتيب دخوله للحياة السياسية من خلال الديمقراطية. وعلينا أن نفهم بأن مفهوم الحكومة في النظام العلماني ليس كما هو في النظم الشمولية أو الدكتاتورية وغيرها, بل يقتصر على إدارة الدولة بشكل فني ومهني كإدارة أي شركة تجارية, من خلال مجموعة من التكنقراط. ففي النظم الليبرالية تكون الحكومة أضعف مايكون مقابل الحريات الفردية التي تعبر عن نفسها من خلال الإعلام الحر وتنظم إرادتها ومصالحها من خلال منظمات المجتمع المدني, والأحزاب السياسية. إن عملية صنع القرار السياسي لاتقوم بها الحكومة لوحدها, فالحكومة تكون الجزء الأقل تأثيرا ً وفاعلية في صنع القرار, فدورها الأكبر هو تنفيذ هذا القرار والذي يكون عملا ً فنيا ً بحتا ً. أما عملية صنع القرار التي يمكن للدين أن يشارك فيها فهي تتم في دائرة الفضاء العام. أن الفضاء العام (public sphere), على رأي هابيرماس, هو المجال المحصور بين الفضاء الخاص (private sphere) والفضاء الحكومي (authorities). ويشتمل الفضاء العام على وسائل الإعلام المستقلة كافة, وعلى البرلمان والمنظمات المستقلة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب. ففي الفضاء العام لابد لجميع الأطراف التشاور, والتحاور, والتداول من أجل صياغة خطاب عقلاني نقدي توافقي (rational-critical consensus) موحد يؤدي إلى المصلحة العامة للبلد(common good). أما إذا أختلفت الآراء فيمكن للمتنافسين أن يصنعوا فضاء ً فرعيا ً (subaltern counter-public sphere) لصياغة خطاب بديل عن الأول, حسب رأي نانسي فراسر.

إذن, في كل الأحوال يمكن للدين أن يدخل في السياسة من هذا الباب من خلال المشاركة في الحوار لخلق حالة من التواصل التفاعلي مع الآخرين, حيث سيمكن الدين, من خلال الأحزاب, الدخول في هذا الحوار لصياغة خطاب يمكن أن يؤدي لحالة تشريعية في البرلمان. أو يمكن للدين أن يكون فاعلا ً أخلاقيا ً من خلال المساهمة في منظمات المجتمع المدني التي دورها يقتصر على رفع قسم من هموم ومسؤوليات المجتمع عن كاهل الدولة. فيمكن للمنظومة التشريعية الإسلامية أن تندمج مع القوانين الوضعية بعد تحديثها وملائمتها مع الحاجة والواقع من خلال طرحها كأفكار في البرلمان ومن ثم تحويلها لقوانين. ويمكن للمنظومة الأخلاقية أن تمارس عملاً جبارا ً لخدمة الناس ومساعدة الدولة من خلال منظمات المجتمع المدني. حتى يمكن لعلماء الدين أن يفتوا بما يريدون على شرط أن لايخالف ذلك الدستور والتشريعات والقوانين للدولة, كالفتاوى التي تحد من الحريات العامة أو التي تشكل تهديدا ً لثقافة أو عرق أو مذهب آخر. فحرية التعبير مكفولة بالدستور حتى لشيوخ وعلماء الدين الذين يريدون أن يدلوا بدلوهم من خلال الفتاوى, على شرط أن لاتخالف القانون ولاتكون ملزمة للحكومة , بل ملزمة فقط لمن يريد أن يلتزم بها.

السؤال المهم هو هل يمكن أن يحدث ذلك, وكيف, أم تلك صورة مثالية فقط أقرب هي للخيال منها إلى الواقع. يقول هابيرماس وتايلر يمكن ذلك بشروط. الأول هو الإيمان بالديمقراطية, فعندما نؤمن بالديمقراطية لابد من الإعتراف بالآخر وقبوله والتعامل معه على أساس الإيمان بالتعددية. وقبول الديمقراطية يعني القبول بالمساواة بين الجميع بالمشاركة السياسية وأمام القانون, وأهمها المساواة بين الرجل والمرأة. أما الشرط الثاني فهو تجاوز الدوغما الدينية من خلال التخلي عن العنف وعن الفكر الإستاصالي, أي التخلي عن الإعتقاد بأني على صواب ومن يخالفني بالضرورة يكون على خطأ ولابد أن يتبعني شاء أم أبى. أي بإختصار شديد, إختزال الخطاب الديني الميتافيزيقى الغيبي إلى خطاب عقلاني قابل للتفاعل مع الآخر بنفس المشتركات لإنجاح عملية التشاور والتداول والتحاور مع الآخر المختلف. إذن, هذان من أهم الشروط التي يجب توفرها, فمن الناحية العملية دخلت الكثير من الأحزاب الدينية العمل السياسي من خلال هذين الشرطين, وبالخصوص الثاني والذي تؤكد على أن الفكر الإسلامي المعتدل يحمل في جذوره فكر أبن رشد والمعتزلة العقلانيين وما عليه سوى العمل بهما بعد تجديدهما.
خاتمة
بعد كتابة هذه المقالات أود أن أذكر بأن اللحاق بركب الحضارة لايتم إلا من خلال الحوار مع الآخر المختلف من خلال مراجعة شاملة لقيمنا وتراثنا وثقافتنا لتكون أكثر فاعلية وواقعية. أما فكرة التصادم مع الآخر فلاتخدم سوى المنتفعين والإنتهازيين الذين يعيشون على حروب الآخرين. إن الدين الإسلامي يمكن أن يتصالح مع القيم الليبرالية إن لم يكن هو أحد مؤسسيها والداعين إليها من خلال ترسيخ منهج العقل والتجربة في أزمان متعددة ومن قبل فلاسفة وعلماء مختلفين. فالمشكلة بالأصل ليست دينية فحسب بل ثقافية وسياسية تتعلق ببنية المجتمعات العربية التي يعود جذورها إلى ماقبل الإسلام. إذن, إن كان علينا المضي قدما ً فلابد من دخول عصر الحداثة الذي تجاوزه الآخرون إلى مابعدها, وذلك من خلال المصالحة والحوار مع الآخر, ولكن قبل ذلك علينا المصالحة والحوار مع أنفسنا في مراجعة شاملة لكل قيمنا التي نؤمن بها, بما فيها تصوراتنا عن العقيدة والدين والأخلاق.


Imad_rasan@hotmail.com
http://www.elaphblog.com/imadrasan

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام او العلمانية
شاهين -

أخضعت الاسلام للعلمانية والشريعة للقانون ؟! وهذا امر مرفوض تماماً الحل اما ان تدعو الى الاسلام او العلمانية اما هذا التلفيق فغير مقبول

فاتكم الكطار !
مراد -

فاتك ان الديمقراطية الحقيقية لا يقبل بها الغرب لانها خطر على مصالحه وبالديمقراطية لن يقبل الشعب المسلم العبث بالشريعة وسيطالب لأسلمة الحياة في كل مناحيها

كلا
مراد -

لو اراد الفرنسيون صوغ حياتهم على قيم المسيحية هل تسمح لهم العلمانية ؟ كلا . الاسلام يسمح لهم !

الاخر لا يحاور !
شاهين -

للأسف الاخر الغرب لا يحاورنا ! بل يفرض علينا بالقوة المادية رؤيته وأفكاره وطلباته وهو الذي قال بحتمية صراع الحضارات وتصادمها وليس نحن لقد وصمنا بالارهاب ونسي تاريخه فيه ! ومنه دخل علينا ليعيد صياغة اعلامنا وتعليمنا ! ومد في عمر الاستبداد وعضده بكافة الوسائل حتى تفاجأ بالثورات الغرب منافق مخاتل جشع اناني متوحش في العمق بدائي لا يحاور بل يفرض;

نعم للاسلام المعتدل
شاهين -

اقول للكاتب ان ما يتمناه من العلمانية سيجده في الاسلام المعتدل فليروج للاسلام المعتدل وليس الاسلام المعتل ! ونحن معه وان المسلمين يقبلون بآليات الديمقراطية وحيث ان الديمقراطية ليست شيئاً واحداً وأنها نتاج بيئتها ولذلك لا يمكن بأي حال من الاحوال تصور المجالس النيابية بالتصويت على تعديل حكم من احكام الله في الشريعة ليتوائم ومتطلبات العلمانية

تحاولون عبثاً
مراد -

لقد جرى فيما سبق التبشير باللالحاد وبالقومية العربية في مقابل الاسلام فهزم الاسلام هذه المشاريع والان يجري تسويق العلمانية مرة واللبرالية تارة اخرى وكلها مشاريع مصيرها الفشل والخسران يجب ان يلاحظ ان من بشر بهذه الأفكار المسيحيون المشارقة يسعون الى واخراج المسلمين من دينهم ولا يعتنقوا المسيحية ! عجبت لاتباع دين سماوي ونبي كريم يوظفون انفسهم لدى الشيطان سعياً الى اخراج الناس من الدين الى الالحاد حسداً من عند انفسهم ولكن الله غالبهم و محبط مسعاهم;

لاسمح الله
نشات -

لا يمكن جمع الاسلام والعلمانية في جملة واحدة. ثم لنقرا معا هذه المقالة العظيمة من كاتب عظيم, ولنعرف ما هو المعنى الحقيقي للاسلام. وملحوظة اخرى, بمجرد ذكر كلمة العلمانية, فإن فروض الذين يدعون ان إيمانهم قوي وثابت !!! والافواج التي تدخل الاسلام بالملايين!!!! والذين يقتلون ويذبحون كل من لا ينضوي تحت اجنحة خفافيش الضلام, ترتعد فروضهم خوفا وهلعا لمجرد ذكر كلمة العلمانية, وللاسباب التي سيتم ذكررها ادناه. ارجو ان يتسع صدر إيلاف وتنشر تعليقي دون قص وتحوير, اسوة بتعليقات السادة شاهين ومراد. عجيبة العجائب بقلم / د. أحمد البغدادي عجائب الدنيا سبع كما نعلم، ولكن هناك ; عجيبة العجائب; التي لا تحتسب ضمن عجائب الدنيا، ألاوهي الأمة المسلمة، ولا أقولالإسلامية، ففي هذه الأمة المسلمة من عجائب الأمور ما لم تشهده أمة من الأمم منذ أن خلق الله سبحانه آدم عليه السلام، وإليكم بعضا من هذه العجائب: الأمة الوحيدة التي ترى أنها الوحيدة بين الأمم على حق وفي كل شيء، وأن الآخرين على باطل. الأمة الوحيدة التي يمكن لرجل الدين فيها الإفلات من عقوبة التحريض على القتل إذا وصف أحد الخصوم بالمرتد. الأمة الوحيدة التي لا تقتل القاتل إذا أثبت أنه قتل مرتدا. الأمة الوحيدة التي تعامل القاتل بالحسنى بالعقوبة المخففة إذا قتل أخته أو زوجته من أجل الشرف. الأمة الوحيدة التي ورد في كتابها المقدس كلمة ; أقرأ;، ومع ذلك تعد من أقل أمم الأرض قراءة للكتب.أو بالأصح لا تقرأ. الأمة الوحيدة التي لا تزال تستخدم كلمة التكفير ضد خصومها المعارضين لرجال الدين والجماعات الدينية. الأمة الوحيدة التي تضع حكمالفتوى فوق حكم القانون، وتدعي بكل صفاقة أنها دولة قانون. الأمة الوحيدة التي لا تساهم ولابصنع فرشاة أسنان في العصر الحديث، ومع ذلك تتشدقبحضارتها البائدة الأمة الوحيدة التي تشتم الغربوتعيش عالة عليه في كل شيئ. الأمة الوحيدة التي تضع المثقف في السجن بسبب ممارسته حرية التعبير. الأمة الوحيدة التي تدعي التدين وتحرص على مظاهره رسميا وشعبيا ومع ذلك لا يوجد بها أمر صالح الأمة الوحيدة التي تعطي طلابها درجة الدكتوراه في الدين. الأمة الوحيدة التي لا تزال محكومة بكتب الموتي من ألف عام. الأمة الوحيدة التي يداهن فيهارجال الدين الحكام ويسكتون عن أخطائهم حتى ولو كانت ضدالدين الأمة الوحيدة التي لا تعترف بالإعلان العالمي لحقوق

البغدادي
مراد -

يعني انته ما عندك الا ...الكويتي ألبغدادي ,, في كل مقالة ؟!!!

طرح آخر
خوليو -

أو توجيه السؤال بشكل آخر، هل يستطيع الاسلام التعايش مع هذا العصر؟ ونقصد بالتحديد عصر الحقوق والمساواة والحرية الشخصية وحرية النقد والتطور والعلمانيةوالتصحيح المستمر دوماً نحو الأفضل؟ الجواب يقع على عاتق الاسلام نفسه ، فإن كان بالايجاب، فعليه أن يبرهن بنموذج حي مرئي واضح ،أي تطبيق شريعته بالكامل ليرى الناس النتائج، نرى أن الدول الاسلامية التي تطبق الشريعة هي أكثر الدول تخلفاً( نقصد أمية، جهل ثقافي ومعرفي، عدم انتاج علمي أوصناعي أو أدبي، سحق المرأة، وقمع الرجل اضطهاد الآخرين، اقتتال داخلي، متوسط العمر هو الأقل من بين كل دول العالم) النتيجة لأنّ الشريعة كنظام حكم هي السبب في هذا في هذا العصر، إن كان هناك رفض لهذا الكلام فعليهم تقع مسؤولية البرهنة العملية على رفضهم هذا، معظم من يعتنق هذه الديانة يتهرب من المسؤولية ويجبن في نقد شريعته ويلتجئ للقول أن العلة في تطبيقها وليس في مضمونها، بينما العصر يطلب نموذج عملي على مقدرتها على دفع قطار التقدم. بعض الدول الاسلامية تحاول الدخول في هذا العصر و لكننا إن فحصنا تلك الدول نجدها قد ابتعدت نوعاً ما عن تلك الشريعة كحكم(تونس وتركيا وماليزيا) إذاً حكم الشريعة هو السبب في التخلف.

إسباب التخلف
شاهين -

هو السؤال ياخوليو كم دولة مسلمة تطبق الشريعة ؟ ثلاث او اربع وبصورة مشوهة لدينا اثنان وخمسون دولة مسلمة علمانية بصورة ما هل الاسلام مسئول عن تخلفها ام ان للتخلف اسباب اخرى مثل الاستبداد السياسي والفساد والهيمنة الاجنبية وضعف التعليم وعدم العناية بالنابهين. وضعف ميزانية التعليم وعدم وجود مراكز البحث العلمي وهجرة العقول الخ وماذا انتجت تونس غير الاستبداد والفساد والانحلال وهل العلمانية صيغة خلاصية فعلاً وهل من شروط التقدم ان تتخلص من معتقدك ؟ ما رأيك في النمور الآسيوية. التي يعبد رعاياها ارواح الاسلاف وقوى الطبيعة والدواب والزواحف !

خوليو الجاهل
مراد -

انه متوسط اعمار أمة محمد ........ ما يمد الله في اعماركم الا لتزدادوا اثماً

التخلف الحقيقي
مراد -

الجهل الحقيقي والتخلف الحقيقي في ان يعبد الانسان انساناً مثله ويعلق عليه الاماني وهو يا دوبو يدبر حالو او ان ينكر وجود الخالق ويعبد هواه ويسجد للماكينه !

الاسلام والعلمانية
د.عبد الجبار العبيدي -

ابتداءً على الاخ الكاتب ان يفرق بين العلمانية كما يفهما الناس وبين العلمانية كحركة علمية واسلوب حياة.والعلمانية التي طرحتها الحركات السياسية الاوربية تستهدف تحرير الانسان من الخضوع للطبيعة والتقديس الذي فرضته الكنيسة ورجال الدين ومن سيطرة الطبقات الكبرى على الطبقات المتوسطة والفقيرة.والاسلام هنا ينحو نفس المنحى ولا يختلف مع هذا التوجه ابدا،فهو يدعو لتحرير الانسان من الطبيعة وسيطرة الطبقات الاخرى واحلال الحرية والمواساوات وفق قانون الحق والعدل ،ولا يعترف برجال الدين وبقدسيتهم ولا يخولهم حق الفتوى على الناس.اما اوجه الاختلاف بين اليهودية والمسيحية فأن الديانتين اليهودية والمسيحية ديانات مرحلية لم تستكمل شروط بناء الدولةوتتعارض مع مكتشفات العلم الحديث للتفسير التوراتي والانجيلي فهما من الديانات التي جاءت على سبيل النصح والارشاد،بينما الدين الاسلامي جاء متكاملا ومتطورا مع الفطرة الانسانية ومكتشفات العلم الحديث،وان القرآن نصه ثابت لكن محتواه متغير،لم يفسر تفسيرا علميا لسيطرة الفقهاء على التفسير ولجهلهم به.نرجو من الاخ عماد ان ينتبه الى هذه الناحية ليكتب لنا تصورا في فصل الدين عن السيايسة بعيدا عن التخمين اللفظي للمعنى.بالاسلام وصلت الانسانية الى مرحلة بلوغ سن الرشد ومرحلة تحمل الاعباء ودستور المدينة المغيب اليوم يوضح هذه الناحية تماما.ان العلة في التطبيق وليس في النص ولعلم اخي عماد ان الاسلام الممطبق اليوم هو غير الاسلام الذي جاء به محمد(ص) والبحث يطول.نرجو من آيلاف النشر مع التقدير.

كلام
مواطن -

ليش الناس حتقتل نفسها عشان الديمقراطية .... وهل الديمقراطية حقيقة امس مطصلح مدسوس لا بتزازنا ووين البلد اللي فيها ديمقراطية واللي الناس فيها عايشين وفيها الانسان بيقول اللي بنفسه ويختار من يناسبة .....كلام فارغ

كلام
مواطن -

ليش الناس حتقتل نفسها عشان الديمقراطية .... وهل الديمقراطية حقيقة امس مطصلح مدسوس لا بتزازنا ووين البلد اللي فيها ديمقراطية واللي الناس فيها عايشين وفيها الانسان بيقول اللي بنفسه ويختار من يناسبة .....كلام فارغ

العلمانية
werner -

العلمانية أفضل من ألشريعةوألشريعة أفضل من ألفساد الديموقراطية تعنى الفساد فالأحسن من الجميع هو ألعلمانية وحرية ألأنسان ألسياسية والشرف

العلمانية
werner -

العلمانية أفضل من ألشريعةوألشريعة أفضل من ألفساد الديموقراطية تعنى الفساد فالأحسن من الجميع هو ألعلمانية وحرية ألأنسان ألسياسية والشرف

العلمانية
werner -

العلمانية أفضل من ألشريعةوألشريعة أفضل من ألفساد الديموقراطية تعنى الفساد فلأحسن من الجميع هو ألعلمانية وحرية ألأنسان ألسياسية والشرف

العلمانية
werner -

العلمانية أفضل من ألشريعةوألشريعة أفضل من ألفساد الديموقراطية تعنى الفساد فلأحسن من الجميع هو ألعلمانية وحرية ألأنسان ألسياسية والشرف

الى مراد الاعمى
samir -

الاخ مراد مثال حي على الجهل والتخلف والحقد على الاخر والدليل تعليقه رقم ١١ والذي تقول فحواه بان متوسط اعمار المسلمين قصير لان اللة يحبهم بينما متوسط اعمار غير المسلمين طويل لان اللة يريدوهم ان يرتكبو الاثام لاطول فترة ممكنة ...يا امة ضحكت من مرادها الامم

الى مراد الاعمى
samir -

الاخ مراد مثال حي على الجهل والتخلف والحقد على الاخر والدليل تعليقه رقم ١١ والذي تقول فحواه بان متوسط اعمار المسلمين قصير لان اللة يحبهم بينما متوسط اعمار غير المسلمين طويل لان اللة يريدوهم ان يرتكبو الاثام لاطول فترة ممكنة ...يا امة ضحكت من مرادها الامم

اسلمه العلمانيه
مهاجر -

الاسلام والعلمانيه لا يوجد بينهم تناقض... لانه تمت اسلمه العلمانيه... وليس علمنه الاسلام..فهناك فرقفى مصر مثلا نقول ان كل شيء يتم تمصيره فى مصر..فتم تمصير اللغه والفنون والعلماء والغزاه الخ الخ..اى ان مصر قادره على استيعاب الغزاه واللغات المختلفه والعلوم والاديان وكل ذلك يتم تمصيره فى مصر ويصبح بعد ذلك مصري خالصا...ونفس الشيء ينطبق على الاسلام.. فالاسلام اعمق واشمل من العلمانيه... وهذا ما فعله المسلمين فى الغرب...حيث قاموا باسلمه العلمانيه.... ونجحوا فى ذلك نجاح باهر... فهم نجحوا فى الاختلاط والتعامل مع العلمانيه بدون خوف ونتج عن هذا اسلمه العلمانيه ووتقدم مذهل للمسلمين فى الغرب ..و ..اثبت نجاح المسلمين فى الغرب فى اسلمه العلمانيه فى اثبات ان تفسير بعض الفقهاء القدامي عن مفهود دار الحرب ودار السلام والذى هو ناتج عن تفسيرات بشريه لفقهاء فى فتره زمنيه ما..هو تفسير لا يصح فى زمننا هذا .. وقد يكون صح فى زمنهم.... فالمسلمين فى الغرب لديهم حريه فى ممارسه دينهم احيانا كثيره تكون اكثر مما فى ديارهم..... ... والنتيجه من هذا ان الاسلام ينجح فى جميه البيئات لان اشمل واعمق من كل النظريات.... والعلمانيه ما هى الا نظريه... ولعلم حضرتك...المثقفى الغرب الان يروجون لنظريه فناء العلمانيه لانه فاشله ويدعون لنظريات اخري....... ولكن الغريب اننا نأخذ منهم النظريات التى اصبحت على وشك التهالك والفناء.... ولا ننظر لما فى ايدينا من عبقريه الاسلام وعظمته وشموله..

اسلمه العلمانيه
مهاجر -

الاسلام والعلمانيه لا يوجد بينهم تناقض... لانه تمت اسلمه العلمانيه... وليس علمنه الاسلام..فهناك فرقفى مصر مثلا نقول ان كل شيء يتم تمصيره فى مصر..فتم تمصير اللغه والفنون والعلماء والغزاه الخ الخ..اى ان مصر قادره على استيعاب الغزاه واللغات المختلفه والعلوم والاديان وكل ذلك يتم تمصيره فى مصر ويصبح بعد ذلك مصري خالصا...ونفس الشيء ينطبق على الاسلام.. فالاسلام اعمق واشمل من العلمانيه... وهذا ما فعله المسلمين فى الغرب...حيث قاموا باسلمه العلمانيه.... ونجحوا فى ذلك نجاح باهر... فهم نجحوا فى الاختلاط والتعامل مع العلمانيه بدون خوف ونتج عن هذا اسلمه العلمانيه ووتقدم مذهل للمسلمين فى الغرب ..و ..اثبت نجاح المسلمين فى الغرب فى اسلمه العلمانيه فى اثبات ان تفسير بعض الفقهاء القدامي عن مفهود دار الحرب ودار السلام والذى هو ناتج عن تفسيرات بشريه لفقهاء فى فتره زمنيه ما..هو تفسير لا يصح فى زمننا هذا .. وقد يكون صح فى زمنهم.... فالمسلمين فى الغرب لديهم حريه فى ممارسه دينهم احيانا كثيره تكون اكثر مما فى ديارهم..... ... والنتيجه من هذا ان الاسلام ينجح فى جميه البيئات لان اشمل واعمق من كل النظريات.... والعلمانيه ما هى الا نظريه... ولعلم حضرتك...المثقفى الغرب الان يروجون لنظريه فناء العلمانيه لانه فاشله ويدعون لنظريات اخري....... ولكن الغريب اننا نأخذ منهم النظريات التى اصبحت على وشك التهالك والفناء.... ولا ننظر لما فى ايدينا من عبقريه الاسلام وعظمته وشموله..

ياسمير
مراد -

شتائمك تترتد عليك لكنها الحقيقة على كل حال ندعو الله ان يهديك الى الاسلام

ياسمير
مراد -

شتائمك تترتد عليك لكنها الحقيقة على كل حال ندعو الله ان يهديك الى الاسلام

الحل بالعلم والثقاف
شنيور -

ما الذي دعا الكاتب وسمح له بكتابه لو جزء بسيط مما يفكر به ولا يجرؤ بقول كامل ما يؤمن به بسبب اتهامه بالرده هو العلم والثقافه العاليه التي يتمتع بها اذا الحل بالعلم والثقافه وتقبل الاخر اي الديموقراطيه

الحل بالعلم والثقاف
شنيور -

ما الذي دعا الكاتب وسمح له بكتابه لو جزء بسيط مما يفكر به ولا يجرؤ بقول كامل ما يؤمن به بسبب اتهامه بالرده هو العلم والثقافه العاليه التي يتمتع بها اذا الحل بالعلم والثقافه وتقبل الاخر اي الديموقراطيه

الخلاصة
شاهين -

قال مجتمعون مسلمون ومسيحيون في استراليا ان العلمانية ليست صيغة خلاصية ان الفتنة بالعلمانية بين الشباب المسلم هو الهزيمة النفسية امام الغرب وكل مهزوم مشوق بالمنتصر وايضا الواقع المزري بسبب الاستبداد الشرقي الذي حرسه الغرب الديمقراطي طويلا ؟! علينا مسلمين ومسيحيين ان نسعى الى مجتمع العدالة والحرية والمساواة وابتكار صيغة للتعايش بيننا بعيدا عن لوثة المصطلحات الغربية

الخلاصة
شاهين -

قال مجتمعون مسلمون ومسيحيون في استراليا ان العلمانية ليست صيغة خلاصية ان الفتنة بالعلمانية بين الشباب المسلم هو الهزيمة النفسية امام الغرب وكل مهزوم مشوق بالمنتصر وايضا الواقع المزري بسبب الاستبداد الشرقي الذي حرسه الغرب الديمقراطي طويلا ؟! علينا مسلمين ومسيحيين ان نسعى الى مجتمع العدالة والحرية والمساواة وابتكار صيغة للتعايش بيننا بعيدا عن لوثة المصطلحات الغربية

ردا على العلمانيين
رشيد -

فى الولايات المتحدة 66 مجموعة منظمة تنتمى إلى اليمين المسيحى هدفها الأساسى هو العمل على الوصول إلى السلطة وإعادة تنصير أو تمسيح أمريكا. وقد أصبحت تلك الجماعات خلال العشرين سنة الأخيرة أهم وأقوى حركة شعبية وقوى سياسية فى الولايات المتحدة، ولها تمثيلها المشهود فى الحزب الجمهورى وفى مجلسى النواب والشيوخ. إن هذه المجموعات لا تعترف بالفصل بين الدين والسياسية، فهى تدافع حقا عن الأخلاق الدينية وتعارض الاجهاض والشذوذ الجنسى، لكن لها دورها فى اشعال الثورات فى دول الاتحاد السوفيتى السابق. وفى ملاحقة النفوذ الفرنسى فى غرب أفريقيا، وتمثل سندا كبيرا لإسرائيل كما تعد ورقة ضغط قوية لصالحها فى الولايات المتحدة. إنها تقسم العالم إلى معسكرين، أحدهما يمثل قوى الخير التى تتربع الولايات المتحدة على قمتها، والثانية قوى الشر التى كانت الشيوعية رمزا لها فى الماضى، وقد احتل ما سمى بالإرهاب الإسلامى مكانتها الآن. (لاحظ أنها نفس فكرة الفسطاطين التى طالما تحدثت عنها بيانات تنظيم القاعدة). إنها احتفت بأحداث 11 سبتمبر التى اعتبرها اثنان من زعمائهم جيرى فالويل وبات ربورتسون عقابا الهيا لبلد مذنب بابتعاده عن دينه وتفلته الأخلاقى، ووصله بين السياسة والقوانين وبين القيم المسيحية التقليدية. وعلى شاشة التليفزيون قال بات ربورتسون يوم 13 سبتمبر إن الله سمح لاعداء أمريكا أن يلحقوا بنا ما قد نستحقه ;. إذا كانت جماعات اليمين الدينى فى الولايات المتحدة تضع السياسات وترجح كفة المتنافسين على الرئاسة، فإنها فى إسرائيل تحكم وتهيمن على الكنيست وتتمدد داخل الجيش، وتنفذ خطط الاستيطان واقتلاع الفلسطينيين. ومن ثم فلا وجه للمقارنة بينها وبين دور وممارسات اليمين الدينى فى مصر والعالم العربى. إننا نستأسد على بعضنا البعض، ونتسابق على الإقصاء والتشويه واصطياد النقائص والزلات، لكن حصيلتنا صفر على صعيد التوافق والتلاقى والتنافس على خدمة الناس ومحبة الوطن.

ردا على العلمانيين
رشيد -

فى الولايات المتحدة 66 مجموعة منظمة تنتمى إلى اليمين المسيحى هدفها الأساسى هو العمل على الوصول إلى السلطة وإعادة تنصير أو تمسيح أمريكا. وقد أصبحت تلك الجماعات خلال العشرين سنة الأخيرة أهم وأقوى حركة شعبية وقوى سياسية فى الولايات المتحدة، ولها تمثيلها المشهود فى الحزب الجمهورى وفى مجلسى النواب والشيوخ. إن هذه المجموعات لا تعترف بالفصل بين الدين والسياسية، فهى تدافع حقا عن الأخلاق الدينية وتعارض الاجهاض والشذوذ الجنسى، لكن لها دورها فى اشعال الثورات فى دول الاتحاد السوفيتى السابق. وفى ملاحقة النفوذ الفرنسى فى غرب أفريقيا، وتمثل سندا كبيرا لإسرائيل كما تعد ورقة ضغط قوية لصالحها فى الولايات المتحدة. إنها تقسم العالم إلى معسكرين، أحدهما يمثل قوى الخير التى تتربع الولايات المتحدة على قمتها، والثانية قوى الشر التى كانت الشيوعية رمزا لها فى الماضى، وقد احتل ما سمى بالإرهاب الإسلامى مكانتها الآن. (لاحظ أنها نفس فكرة الفسطاطين التى طالما تحدثت عنها بيانات تنظيم القاعدة). إنها احتفت بأحداث 11 سبتمبر التى اعتبرها اثنان من زعمائهم جيرى فالويل وبات ربورتسون عقابا الهيا لبلد مذنب بابتعاده عن دينه وتفلته الأخلاقى، ووصله بين السياسة والقوانين وبين القيم المسيحية التقليدية. وعلى شاشة التليفزيون قال بات ربورتسون يوم 13 سبتمبر إن الله سمح لاعداء أمريكا أن يلحقوا بنا ما قد نستحقه ;. إذا كانت جماعات اليمين الدينى فى الولايات المتحدة تضع السياسات وترجح كفة المتنافسين على الرئاسة، فإنها فى إسرائيل تحكم وتهيمن على الكنيست وتتمدد داخل الجيش، وتنفذ خطط الاستيطان واقتلاع الفلسطينيين. ومن ثم فلا وجه للمقارنة بينها وبين دور وممارسات اليمين الدينى فى مصر والعالم العربى. إننا نستأسد على بعضنا البعض، ونتسابق على الإقصاء والتشويه واصطياد النقائص والزلات، لكن حصيلتنا صفر على صعيد التوافق والتلاقى والتنافس على خدمة الناس ومحبة الوطن.

ألأسلام
مراد -

سؤال ماذا عمل ألأسلام للأنسانية هل اءخترع ألأدوية وألآت الصحية هل اءخترع ألنقب عن ألبترول الذى أغنى ألمسلمين ماذا عمل ألأسلام للأنسانية فعلا أنتم ناكرو ألجميل

ألأسلام
مراد -

سؤال ماذا عمل ألأسلام للأنسانية هل اءخترع ألأدوية وألآت الصحية هل اءخترع ألنقب عن ألبترول الذى أغنى ألمسلمين ماذا عمل ألأسلام للأنسانية فعلا أنتم ناكرو ألجميل

يا سنكوح ٢٣
مراد -

وماذا اضفت انت الى البشرية يا سنكوح ؟! ان كان هنا تخلف فأنت جزء من هذا التخلف الغرب اقتات طويلا على مائدة الحضارة الاسلامية هل تعلم انه لولا العالم المسلم الخوارزمي ما اخترع الكبيوتر ولا الانترنت وهذا ما اعترف به. الاجانب المنصفون وليس الحقده المحقونين بالكراهية للاسلام والمسلمين

يا سنكوح ٢٣
مراد -

وماذا اضفت انت الى البشرية يا سنكوح ؟! ان كان هنا تخلف فأنت جزء من هذا التخلف الغرب اقتات طويلا على مائدة الحضارة الاسلامية هل تعلم انه لولا العالم المسلم الخوارزمي ما اخترع الكبيوتر ولا الانترنت وهذا ما اعترف به. الاجانب المنصفون وليس الحقده المحقونين بالكراهية للاسلام والمسلمين

مهووس
الشهيدة ام قرفة -

كم كذبة يمكن للذين يمتهنون الكذب ان يصفطوا في جملة واحدة؟ لناخذ مثلا تعليق المهووس المدعو عابر مراد, اكذوبة ارض الاسلام: من اين لهم ارض وهم محتلين غزاة دمروا كل بقعة وطائتها اقدامهم ولليوم. اكذوبة اليهود الفارين من مذابح الكاثوليك: عسى ان لا تكون كقصص وروايات الذي كان يكتب تحت اسم يوحنا الشهيد, وعيسى المسلم لله, وما الجديد من الذين يعيشون على الكذب. تارة تدعون ان محرقة اليهود اكذوبة وتارة تقولون انكم لم تفعلوا ذلك بهم إنما الغرب فعلها, تخبط وكذب وإرهاب وقتل, هذا ما تعرفونه ولا تعرفون سواها. ما فعلتموه باهالي البلاد التي ابتليت بفتوحاتكم وغزواتكم السيئة الصيت تفوق بشاعتها وشراستها محرقة اليهود بملايين المرات, وهي مثبتة وموثقة ولا يمكن لان تثبتوا عكسها مهما حاولتم نشر اكاذيبكم وتدليسكم. إستمروا في الكذب لانها تفضحكم وتعريكم والى المزيد من الكذب والارهاب والاجرام الذي يميزكم عن باقي البشر, عفوا لا يمكن مقارنتكم بالبشر لانكم لستم جزءا منهم, فنظرة واحدة لتعليقات شاهين عيسى, مراد وتعليقاتك يبثت ولا يدع مجالا للشك انكم منار الارهاب وملوك الكذب وابطال الجريمة بدون منازع. عاملونا يا إيلاف كما تعاملون مراد=شاهين=عابر جهنم=وفاء=ابو عبد المفتاح والى اسم جديد للمهووس المريض هذا.

مهووس
الشهيدة ام قرفة -

كم كذبة يمكن للذين يمتهنون الكذب ان يصفطوا في جملة واحدة؟ لناخذ مثلا تعليق المهووس المدعو عابر مراد, اكذوبة ارض الاسلام: من اين لهم ارض وهم محتلين غزاة دمروا كل بقعة وطائتها اقدامهم ولليوم. اكذوبة اليهود الفارين من مذابح الكاثوليك: عسى ان لا تكون كقصص وروايات الذي كان يكتب تحت اسم يوحنا الشهيد, وعيسى المسلم لله, وما الجديد من الذين يعيشون على الكذب. تارة تدعون ان محرقة اليهود اكذوبة وتارة تقولون انكم لم تفعلوا ذلك بهم إنما الغرب فعلها, تخبط وكذب وإرهاب وقتل, هذا ما تعرفونه ولا تعرفون سواها. ما فعلتموه باهالي البلاد التي ابتليت بفتوحاتكم وغزواتكم السيئة الصيت تفوق بشاعتها وشراستها محرقة اليهود بملايين المرات, وهي مثبتة وموثقة ولا يمكن لان تثبتوا عكسها مهما حاولتم نشر اكاذيبكم وتدليسكم. إستمروا في الكذب لانها تفضحكم وتعريكم والى المزيد من الكذب والارهاب والاجرام الذي يميزكم عن باقي البشر, عفوا لا يمكن مقارنتكم بالبشر لانكم لستم جزءا منهم, فنظرة واحدة لتعليقات شاهين عيسى, مراد وتعليقاتك يبثت ولا يدع مجالا للشك انكم منار الارهاب وملوك الكذب وابطال الجريمة بدون منازع. عاملونا يا إيلاف كما تعاملون مراد=شاهين=عابر جهنم=وفاء=ابو عبد المفتاح والى اسم جديد للمهووس المريض هذا.

مقالتك والتعليقات
احمد البصراوي -

الاخ الكاتب اراه من خلال كتابته في هذا الموضوع كمن يعطى للرضيع خبزا وهو اي الرضيع بأمس الحاجه الى الحليب وليس للخبز .. ونجد تعليقات بعض الاخوه على هذا الموضوع وعدم رضاهم واستقبالهم له رغم انني لست مع طريقة ردودهم وباستثناء بعضهم طبعا....

مقالتك والتعليقات
احمد البصراوي -

الاخ الكاتب اراه من خلال كتابته في هذا الموضوع كمن يعطى للرضيع خبزا وهو اي الرضيع بأمس الحاجه الى الحليب وليس للخبز .. ونجد تعليقات بعض الاخوه على هذا الموضوع وعدم رضاهم واستقبالهم له رغم انني لست مع طريقة ردودهم وباستثناء بعضهم طبعا....

مجرد رآي
احمد البصراوي -

الاخ الكاتب.الاسلام وكما هو معروف جاء بشعار (أسلم تسلم)وهم لايقبلون الآخر ويكفرون كل ما حولهم.اما المسيحيه فجاءت بشعار(المحبه)وهم لايكفرون احداويقبلون الكل...وانا اتكلم هنا عن شريعه لا عن أنظمه سياسيه.وبالتالي فأن طرح العلمانيه وتصويرها أنها المنقذللاوضاع الراهنه للشعوب الاسلاميه فلا نفع فيه.فمتى استطعنازرع بذور المحبه في نفوس الشعوب الاسلاميه وقلع جذور الحقد والكراهيه حينها نستطيع ان نبدء بدايه حقيقيه ومثمره.ماتحتاج اليه الشعوب الاسلاميه هي المحبه والسلام الداخلي والطمأنينه والعلمانيه ليست هي الحل...محبتي للجميع

مجرد رآي
احمد البصراوي -

الاخ الكاتب.الاسلام وكما هو معروف جاء بشعار (أسلم تسلم)وهم لايقبلون الآخر ويكفرون كل ما حولهم.اما المسيحيه فجاءت بشعار(المحبه)وهم لايكفرون احداويقبلون الكل...وانا اتكلم هنا عن شريعه لا عن أنظمه سياسيه.وبالتالي فأن طرح العلمانيه وتصويرها أنها المنقذللاوضاع الراهنه للشعوب الاسلاميه فلا نفع فيه.فمتى استطعنازرع بذور المحبه في نفوس الشعوب الاسلاميه وقلع جذور الحقد والكراهيه حينها نستطيع ان نبدء بدايه حقيقيه ومثمره.ماتحتاج اليه الشعوب الاسلاميه هي المحبه والسلام الداخلي والطمأنينه والعلمانيه ليست هي الحل...محبتي للجميع