مع القرّاء في وجع العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسعدتني تعليقات القراء الأفاضل على مقالي السابق عن العراق في إيلاف (25 حزيران) وكان بعنوان: حين تكون الديمقراطية لعنة، ذلك انهم منحوني مادة غنية ومتنوعة للكتابة مجددا. اتفق كليا مع ما ذهب اليه الأخ أبي ذر بأن الأمية لا تعيش مع الديمقراطية، وبالنسبة لي فأن الأمية الثقافية في العراق هي أخطر من الجهل بالقراءة والكتابة، فالأميون في مجتمع ما قبل الاسلام، استطاعوا أن يميزوا بين دعوة الرسول الى نصرة الفقراء والعبيد، وبين ما كان يأمرهم به أسيادهم الأثرياء من الإخلاص
لآلهتهم القديمة، انحازوا لتلك الدعوة حين أظهرت لهم جانب المساواة في الانسانية. أما في العراق فان الكثير من المتعلمين على اختلاف مستوياتهم، وقعوا ضحية لتضليل مراجع دينية، أوهمتهم بأن الامتناع عن التصويت لقائمة معينة يوقعهم في المعصية فساروا طائعين في مواكب مرشحين أجادوا توظيف شعائر الدين في السياسة، وحصدوا ثمار الانتخابات الاولى في العام 2005، وما زالوا، وان كان الشعب قد استفاد مما أصابه من خيبة أمل في هؤلاء فحجب بعض الثقة عنهم في الانتخابات اللاحقة. أما اقتراح الأخ بتبني نظام الملكية الدستورية، فلا أجده موفقا لأن ذلك كان يصح قبل ثورة تموز عام 1958، فقد شهد العراق أحزابا ذات وزن حقيقي وشخصيات سياسية معتبرة، ولو قدر للعهد الملكي ان يستمر، لكنا وصلنا ربما عبر تطور اجتماعي وسياسي، لما تشهده المغرب حالياً، وهذا لايعني إن فترة الحكم الملكي كانت خالية من الشرور، فقد عرفت البلاد انتفاضات ومعتقلات وإقطاع، وقانوناً للعشائر، وأحكام إعدام تعسفية، لكنها قليلة. وبالنسبة للحل على الطريقة التركية فهو ايضا بعيد عن واقعنا، فالعراق لم يشهد قيادة عسكرية علمانية قوية، استطاعت إنهاء نظام الخلافة العثمانية وأحكمت سيطرتها على البلاد، وتمثلت في كمال أتاتورك، كما إن الاحزاب الاسلامية في العراق - سنية وشيعية - ليست كحزب أردوغان من حيث الثقافة والذكاء السياسي، والتواصل مع الناس والقدرة على التعبير عن متطلباتهم، وإذا تجاوزنا عن طبيعة إسلاميي تركيا من حيث التكوين السياسي والفكري، فان الامر الأهم هو واقع التوازن الدقيق بين المؤسسة العسكرية العلمانية وحكومة الحزب الاسلامي، فهل لدينا مثل هذا الجيش القوي ذو العقيدة العلمانية كي يلجم طموحات الإسلاميين الجدد الذين نثروا التراب فوق تراث منظرهم الزاهد الشهيد محمد باقر الصدر، واستبدلوه بمنظومات من الفساد والإفساد، وقد عبر عن ذلك بوضوح النائب جعفر الصدر (إبن المرجع المذكور أعلاه) حين قدم اسقالته من مجلس النواب، احتجاجا على الحكم، ويأسا من معالجة ملف الفساد، والى جانب كل ما تقدم فهناك الميليشيات المدعية للتدين، وأمراء الإرهاب المرتبطين بخلايا من البعث، وهذا ببساطة يعني إن إسلاميينا الحاكمين والمعارضين المسلحين منهم، متأخرين قرناُ كاملاً عن اخوتهم الأتراك.
ورداً على الأخ حميد، أقول له أنا لم اتناسى الدور التآمري لحزب البعث، وما عاثه من فساد وإرهاب بعد سقوط نظام صدام، وقد أشرت الى قائمة تحتضن بعض البعثيين من أرباب السوابق في الإساءة الى المواطنين، لكني لم اركز كثيرا عليهم، لكون حكامنا الحاليين قد استنسخوا غير قليل من السلوك التعسفي الذي مارسه ذلك النظام، وانت بنفسك قلت انهم لبسوا لبوس الاسلاميين وخطاباتهم زائفة، وأنا لذلك انتقدهم. وكوني لم أطرح خياراً من شأنه إسعاف ديمقراطية العراق المجتزأة، فلأني لا أجد حلاً لمأساتنا سوى تطور الوعي الشعبي، طالما إن أمر البلاد ليس في يد أهلها وإنما هو رهن بتوافقات المصالح بين الولايات المتحدة الاميركية وإيران، بالارتباط مع مصالح الدول الأخرى المحاصرة للعراق الضعيف.
أشكر الأخ أياد الجصاني الذي أهدى لي عنوان كتابه (إحتلال العراق ومشروع الإصلاح الديمقراطي الأميركي: حقائق وأوهام) وسأبحث عنه لقراءته، وأشكره ايضاً على المقدمة التي اقترحها حول الخلافة الراشدية وما مثلته بشكل عام من تطور في الوعي القبلي آنذاك، وإشارته الى ما شابها من تداعيات اتفاقيات السقيفة، التي لم تخف توجهات قبلية كان من شأنها ترجيح كفة المهاجرين على الأنصار، فضلاً عما تسببت به من الخلاف بين الصحابة، ذلك الخلاف الذي مازال أغلب المسلمين يعيشون في ظلاله وكأن الزمن قد توقف عنده. ولست اتفق مع الأخ الجصاني في استشهاده بمقولة عالم الاجتماع علي الوردي الذي اعتبر أن تجربة الرسول (ص) والخلفاء الراشدين، مثلت حالة من الديمقراطية، فأنا أرى ان هذه التجربة تتصل بنظام البيعة، وهو مختلف عن قواعد الديمقراطية، فعقلاء القوم وشيوخ القبائل، هم المعول عليهم في أخذ البيعة، وهؤلاء يمارسون نفوذهم المعنوي على الموالين لهم ضمن قبائلهم أو من يتحالف معهم، وليس للفرد في القبيلة رأي في قرارات البيعة. وهذا امر مختلف عن مبايعة المسلمين الأوائل من يثرب، للرسول، فقد شارك في البيعة الاولى اثني عشر رجلاً، عشرة من قبيلة الخزرج، وإثنان من الأوس، وضمت البيعة الثانية ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين هما: نسيبة بنت كعب وأسماء بنت عمرو بن عدي، هذا حسب ما تتداوله روايات كثيرة، فالبيعة إذاً كانت شخصية في بداياتها، وهي بذلك تقترب من الإنتخاب.
وأقدم شكري ايضاً للدكتور عبد الجبار العبيدي لإضافته المهمة في الإشارة الى صحيفة المدينة التي كتبها الرسول في السنة الهجرية الاولى، وفصّل فيها كيفية التعامل بين المسلمين انفسهم، وبينهم وأصحاب الديانات الأخرى، وغير المؤمنين، والتي تضمنت الكثير من المبادئ التي من شأنها إحلال السلام والتكافل بين الناس. وأعتقد بصحة ما قاله بشأن الأمويين وانقضاضهم على الحكم، وتقويضهم لأسس العدالة التي جاء بها الإسلام الأول. أما الجمع بين البرامكة وطهماسب، فلا أجده عادلاً، لأن البرامكة - بصرف النظر عن بذخهم ونفوذهم - في عاصمة الدولة العباسية، كانوا ضحية نزوات هارون الرشيد وطغيانه، وهو لم يكن ذلك الحاكم الورع، كما انه لم يوقف العسف والبطش ضد معارضيه، بينما السلطان طهماسب، الشاه الصفوي، كان من الملوك الذين استغلوا الدين لتثبيت عروشهم، حين كتب الى الفقيه المحقق علي الكركي في العام 939 هجرية، يدعوه للمشاركة في الحكم، وأطلق عليه لقب " نائب الإمام المهدي، وكان يهدف من ذلك حيازة مشروعية دينية في مواجهة المتمردين على حكمه، وبعمله ذاك فقد نشر أول بذور نظرية ولاية الفقيه التي يرتكز عليها الحكم في إيران حالياً، والتي لا تتمتع بالقبول لدى معظم فقهاء الشيعة (مصدر المعلومة التاريخية: مقال شفيق شقير المعنون: نظرية ولاية الفقيه وتداعياتها في الفكر السياسي الايراني). وبعد فان حديث الاخ العبيدي عن فترة بريمر ومآسيها واصحاب الحظوظ فيها ممن سرقوا المال العام، يثير شجونا لاسبيل لنسيانها الا بتغيير ما ابتلينا به من ساسة لا يعقلون ولا يتذكرون عهد صدام وما آل اليه عرشه من خراب.
بالنسبة للأخرزكار فانا لا اجد التقسيم حلاً صائبا، لإقامة الإستقرار القومي والديني والمذهبي في العراق، واذا كان المثال السويسري في ذهنه، حيث كان هناك نظام كونفيدرالي، يؤمن الاستقلالية لسكانها الناطقين بالالمانية والفرنسية والايطالية، فليرجع الى حقيقة الفروق الهائلة بين الاوروبيين وبيننا، في الاخلاق والانضباط لشعوبهم، والتزام حكوماتهم باحترام حقوق المواطنين. إن التقسيم حاصل بين العرب والكرد بحكم الفيدرالية، وقد اكتسب مشروعية واقعية، بحكم استقلال كردستان عن السلطة المركزية منذ التسعينيات، وثبتت الفيدرالية بالدستور وان كانت صيغها غير مكتملة وقاصرة في نواح معينة. اما ماعداه من تقسيمات مقترحة، فلن ينتج لنا استقراراً بل مزيدا من الميليشيات والفساد.
أشير أخيراً الى من علّق على مقالي، ناصحا إياي بالتفرغ لشؤون البيت والتوقف عن الكتابة، لأنها - كما يعتقد - ليست من شؤون النساء، وأرى إن تعليقه ربما يرجع الى مقولات يتيمة في تراثنا القديم المتزاحم بالكثير مما ما هو غريب وباطل، بخاصة فيما يتعلق بالنساء، من قبيل: " لا تسكنوا النساء في الغرف العالية ولا تعلموهن الكتابة "، أقول له إنك معذور لما ورثته من تربية خاطئة تميز الرجال، وتحط من قدر النساء، وانت أسير ثقافة مريضة بداء الخوف من نهضة المرأة. وأنا اتفق مع تعليق" دودي" الذي نصحك بان تحتفظ بتوجيهاتك لتستفيد منها عائلتك. أما قولك بان النساء كلّهن يكرهن الرجال، لذلك لا ينبغي الإصغاء لهن، فهذا قول مضحك، واسأل المعلق أن ينصح كل النساء المتزوجات بالتقدم الى المحاكم لفسخ عقود زواجهن لما يشوبها من الكراهية أو الإكراه. ثم إن هذا الأخ المعترض لم يقرأ مقالي جيدا، فأنا كنت من بين جمهرة كبيرة من الناس ممن عوّلوا على توجهات رئيس الوزراء المالكي، في صراعه مع الخارجين على القانون (الميليشيات) في البصرة، لأنه كان صادقا، او طامحا لتأسيس نوع من الشعبية في ولايته الاولى، لكن السلطة في الولاية الثانية غيرته لتحوله الى مجرد حاكم يتبع أسلافاً كثيرين في انماط من الفساد والعسف. ومقابل نصيحة صاحب التعليق، انصحه بدوري أن لا يحشر أئمة أهل البيت مع معظم حكام العراق، لأنهم يلهجون باسمهم وببركاتهم، ويعملون بالضد من مبادئهم واسلوب حياتهم المتواضع، وبذلك فان قول الإمام علي ينطبق عليهم، ومعناه أن لعنة الله على الآمر بالمعروف التارك له، والناهي عن المنكر الذي يأتي به.
التعليقات
العراق الملكي
سعد -العراق الملكي هو افضل العهود على الاطلاق .اما الكلام عن الاقطاع والعشائر في ذلك الزمن الجميل فهو من فبركات الشيوعيين اصحاب السحل بالحبل واصحاب ماكو زعيم الاكريم .وبمناسبة قرب ذكرى 14 تموز الاسود ومجزرة الرحاب الدموية الرهيبة والتى هي راس المجازر وبداياتها في العراق فنقول كان الغراقي يتمتع بالماء والكهرباء وكانت بغداد عاصمة الدنيا وكانت الدولة علمانية وكانت الجامعات العراقية من احسن الجامعات ليس في المنطقة فحسب بل في العالم .وكان الدينار العراقى اقوى عملة وكان العراق يخصص 50% من واردات نفطه للاعمار وليس كاليوم 95% للرواتب و5% للاعمار بحجة ان من سيقوم بالاعمار هو الاستثمار اي ان العراق صار يعيش من اليد الى الحلق .رحمكم الله جميعاسادتي رحمك الله سيدي فيصل الثاني ياملك العراق المغدور والمذبوح قبل يوم من عرسه .ياسيدي انك الحبيب القريب الى ربه انك فيصل الثاني حفيد فيصل الاول باني العراق الحديث وموسسه.رحم الله نوري باشا السعيد الذي تزيد حسناته على عيوبه. ومثلمته انه كان العدو الاول للشيوعية الى ان ذبحه الشيوعيون وسحلوه في شوارع بغداد وهو من كان قد بنى نهضتها . رحم الله الوصى الامين على العهد الامير عبد الاله.رحم الله النساء كلهم الذين سقطوا صرعى بدمائهن و هن يحملن القران بيدهن .سقطن صباح ذلك اليوم الاسود السلام عليكم سادتي لانكم مهما كانت اخطاءكم الا انها كانت بسيطة بالمقارنه مع اخطاء من تبعكم .السلام عليكم جميعا سادتي - السلام عليكم يوم ولدتم ويوم تبعثون .الفاتحة الفاتحة
العراق الملكي
سعد -مكرر
مراجعة
ميدو -الكاتبة تحاول أن جاهدة أن تستقل برأيها وقد خالفت جميع من ردوا عليها بشي من التبرير والتبسيط ،ويبدو أنها تريد أن تكوّن جزءا من شخصيتها المستقلة فكل أمرأة تتصور أن الأستقلال هو العناد،ولكنها كبّرت الموضوع وأعتبرته شخصيا عندما طلبتُ منها التوقف عن الكتابة في المرة السابقة دون أن تحترم رأيي وهي دكتاتورية في أسلوبها فلا تريد أن تسمع صوتا معارضا أبدا وهي لا تختلف كثيرا عن سياسيينا في العراق والعرب ..أنا أقول جزءا من ألحديث النبوي الشريف من حُسن أسلام المرء تركه مالايعنيه ،ومالايعنيه يعني لا يخصه ..أن مسألة العراق واضحة ولا تحتاج الى مقالات وآراء وأستشهادات وهي تتلخص بثلاث نقاط رئيسية : أولا،وجود الأخوة السنة الذين أعتبروا أن التغيير الذي حصل كان موجه ضدهم وهم سبب 30% من جرائم ومصائب العراق والمناطق السنية وماتشهده من عنف ،وإن أختلف الكثيرون في تفسيراته،يبقى شاهد أثبات ضدهم كما أن مطالبة شيوخهم بالأنفصال لا تقل شأنا عن تخبط الحكومة العراقية بكل رجالاتها تقريبا..ثانيا، أن السيد نوري المالكي حاول ويحاول قدر الأمكان أبعاد البعثيين عن الساحة لكن عملاءهم من قائمة العراقية والمنظمات المدنية وأصحاب شعارات حقوق الأنسان ينهشون بالمالكي ليلا ونهارا وكذلك وجود مجلس النواب الذي صرح رئيسه تنكيلا بالمالكي بأنه يريد أقليما للسنة ..المالكي ليس مرتاحا للوضع العام وقد قالها كثيرا لكن الأعلام لم ينصفه أبدا..ثالثا، العراق طائفي وكل فرد فيه طائفي وهذا لا ينطبق على العراق فحسب وأنما على جميع بني البشر لأن الله تعالى خلق الناس من نفس واحدة ،فلا تتصور الكاتبة يوما بأن أبن البصرة سينتخب النجيفي ولا يمكن للسني البحريني أن ينتخب جمعية الوفاق المعارضة ولا يمكن للسعوديين أن يعينوا وزيرا شيعيا أو يسمح المصريون للشيعة بممارسة شعائرهم رغم شعارات الثورة الرنانة..ولا يمكن للسويد أن تنتخب رئيسا مسلما مثلا ...حتى الكاتبة نفسها تؤمن بأنها طائفية بين السطور دون أن تعلم كذلك وهذا ليس عيبا أبدا لأن الطائفية مرض أستشرى في النفوس الغير مؤمنة بالقيم الفاضلة والدين السوي وهي ترسبات خلّفها لنا صحابتنا الكرام والتأريخ المشوّه..أما عندما أقول بأن المرأة يجب أن تجلس في البيت فأنا لا أقول ذلك تمردا وأنما لأن وظيفة المرأة هي عظيمة ولا يوجد أعظم من الأمومة في نظري لو تم أستغلالها بشكلها العفوي الصحيح وهي أفضل من الدخول في
مراجعة
ميدو -الكاتبة تحاول أن جاهدة أن تستقل برأيها وقد خالفت جميع من ردوا عليها بشي من التبرير والتبسيط ،ويبدو أنها تريد أن تكوّن جزءا من شخصيتها المستقلة فكل أمرأة تتصور أن الأستقلال هو العناد،ولكنها كبّرت الموضوع وأعتبرته شخصيا عندما طلبتُ منها التوقف عن الكتابة في المرة السابقة دون أن تحترم رأيي وهي دكتاتورية في أسلوبها فلا تريد أن تسمع صوتا معارضا أبدا وهي لا تختلف كثيرا عن سياسيينا في العراق والعرب ..أنا أقول جزءا من ألحديث النبوي الشريف من حُسن أسلام المرء تركه مالايعنيه ،ومالايعنيه يعني لا يخصه ..أن مسألة العراق واضحة ولا تحتاج الى مقالات وآراء وأستشهادات وهي تتلخص بثلاث نقاط رئيسية : أولا،وجود الأخوة السنة الذين أعتبروا أن التغيير الذي حصل كان موجه ضدهم وهم سبب 30% من جرائم ومصائب العراق والمناطق السنية وماتشهده من عنف ،وإن أختلف الكثيرون في تفسيراته،يبقى شاهد أثبات ضدهم كما أن مطالبة شيوخهم بالأنفصال لا تقل شأنا عن تخبط الحكومة العراقية بكل رجالاتها تقريبا..ثانيا، أن السيد نوري المالكي حاول ويحاول قدر الأمكان أبعاد البعثيين عن الساحة لكن عملاءهم من قائمة العراقية والمنظمات المدنية وأصحاب شعارات حقوق الأنسان ينهشون بالمالكي ليلا ونهارا وكذلك وجود مجلس النواب الذي صرح رئيسه تنكيلا بالمالكي بأنه يريد أقليما للسنة ..المالكي ليس مرتاحا للوضع العام وقد قالها كثيرا لكن الأعلام لم ينصفه أبدا..ثالثا، العراق طائفي وكل فرد فيه طائفي وهذا لا ينطبق على العراق فحسب وأنما على جميع بني البشر لأن الله تعالى خلق الناس من نفس واحدة ،فلا تتصور الكاتبة يوما بأن أبن البصرة سينتخب النجيفي ولا يمكن للسني البحريني أن ينتخب جمعية الوفاق المعارضة ولا يمكن للسعوديين أن يعينوا وزيرا شيعيا أو يسمح المصريون للشيعة بممارسة شعائرهم رغم شعارات الثورة الرنانة..ولا يمكن للسويد أن تنتخب رئيسا مسلما مثلا ...حتى الكاتبة نفسها تؤمن بأنها طائفية بين السطور دون أن تعلم كذلك وهذا ليس عيبا أبدا لأن الطائفية مرض أستشرى في النفوس الغير مؤمنة بالقيم الفاضلة والدين السوي وهي ترسبات خلّفها لنا صحابتنا الكرام والتأريخ المشوّه..أما عندما أقول بأن المرأة يجب أن تجلس في البيت فأنا لا أقول ذلك تمردا وأنما لأن وظيفة المرأة هي عظيمة ولا يوجد أعظم من الأمومة في نظري لو تم أستغلالها بشكلها العفوي الصحيح وهي أفضل من الدخول في
الى المعلق ميدو(3)
د.عبد الجبار العبيدي -الكاتبة حرةفي ابداء وجهة نظرها فيما تريد ان تقول،وأختلاف وجهة نظرك معها لايفسد في الود قضية.،وهذا لا يعني العناد ابدا بل االأعتداد بالرأي والرأي الاخر.،والحديث النبوي غير ثبت ولو صح لعزلنا نصف المجتمع عن المساهمة الحياتية،فلا يمكن للرسول الكريم(ص) ان يقول مثل هذا القول ابدا ويعزل نصف المجتمع عن المساهمة الحياتية.اما قولك لا مشكلة في العراق فأنت واهم ونرجو عدم التركيز على الجوانب الطائفية التي جاءت مع الاحتلال رغم ان المعتقد الديني من حق الناس به.ان السُنة لم يطالبوا بالانفصال وانما يطالبون بالانصاف في الحقوق والواجبات بعد ان اصبحت الدولة حكرا على الاخرين.لا احد يشك ان المالكي يستطيع ان يعمل شيء لدرىء الالخطر عن الوطن لكن الخطب والبيانات وحدها لاتكفي فهو بحاجة الى خارطة طريق شجاعة يخترق فيها الصعوبات.المرأة نصف الرجل ومن حقها المساهمة في الحياة العامة والفكر المطروح عن المرأة هو فكر تخلفي جاهلي افرزته المؤسسة الدينية الذكورية منذ القدم..البرلمان العراق منذ2003 والى اليوم لم يؤدِ دوره الوطني فماذا تنتظر من برلمان نصفه بين هارب ومتخفي مادام اعضاؤه يرتعون بالامتيازات دون رادع من ضمير حتى اصبح الكثير منهم ضمائر للايجار.لو كانت الانتخابات بحق وحقيقة وفق صوت واحد لشخص واحد لما رأيت هذه النفايات تعشعش في البرلمان والكل مسؤل عن نكبة الوطن.تقبل تحياتي
الى المعلق ميدو(3)
د.عبد الجبار العبيدي -الكاتبة حرةفي ابداء وجهة نظرها فيما تريد ان تقول،وأختلاف وجهة نظرك معها لايفسد في الود قضية.،وهذا لا يعني العناد ابدا بل االأعتداد بالرأي والرأي الاخر.،والحديث النبوي غير ثبت ولو صح لعزلنا نصف المجتمع عن المساهمة الحياتية،فلا يمكن للرسول الكريم(ص) ان يقول مثل هذا القول ابدا ويعزل نصف المجتمع عن المساهمة الحياتية.اما قولك لا مشكلة في العراق فأنت واهم ونرجو عدم التركيز على الجوانب الطائفية التي جاءت مع الاحتلال رغم ان المعتقد الديني من حق الناس به.ان السُنة لم يطالبوا بالانفصال وانما يطالبون بالانصاف في الحقوق والواجبات بعد ان اصبحت الدولة حكرا على الاخرين.لا احد يشك ان المالكي يستطيع ان يعمل شيء لدرىء الالخطر عن الوطن لكن الخطب والبيانات وحدها لاتكفي فهو بحاجة الى خارطة طريق شجاعة يخترق فيها الصعوبات.المرأة نصف الرجل ومن حقها المساهمة في الحياة العامة والفكر المطروح عن المرأة هو فكر تخلفي جاهلي افرزته المؤسسة الدينية الذكورية منذ القدم..البرلمان العراق منذ2003 والى اليوم لم يؤدِ دوره الوطني فماذا تنتظر من برلمان نصفه بين هارب ومتخفي مادام اعضاؤه يرتعون بالامتيازات دون رادع من ضمير حتى اصبح الكثير منهم ضمائر للايجار.لو كانت الانتخابات بحق وحقيقة وفق صوت واحد لشخص واحد لما رأيت هذه النفايات تعشعش في البرلمان والكل مسؤل عن نكبة الوطن.تقبل تحياتي
اعادة الاعتبار
سعد -نعم على الشعب العراقي الذي جره انقلاب 14 تمز المجرم والاسود الى حمامات الدم والحروب وتبديد الثروات وضياع الارواح والبلاد اعادة الاعتبار الى رجالات العهد الملكي والذين يطلق عليه الشيوعيون ومن لف لفهم اسم العهد المباد بدلا من العهد المؤسس فالعراق عام 21 كان خربه حيث فتك به من يسمون انفسهم ضباط احرار وجنود البعث والشيوعي والقوميين والحبل على الجرار .نعم يجب اعادة الاعتبار لهم والغاء كافة القرارات التى صدرت بحقهم كما يجب نزع الرتب العسكرية من كل الضباط المتامرين امثال عارف وقاسم ومن جاء بعدهم لان دور الجيش هو الدفاع عن البلد وليس قتل القيادات الحاكمة لن يصحو العراق من سكرة القتل الا باصدار قوانين تعيد الاعنبار لمن قتل ظلما وتحاسب من اخذ البندقية بيده لينصب نفسه سيدا على القانون .ان اعادة الاعتبار لرجالات النظام الملكي ستنهى وستغلق كتاب العنف في العراق وسترسل رسالة الى كل ضابط او جندي يريد استعمال البندقية لغير اغراضها
اعادة الاعتبار
سعد -نعم على الشعب العراقي الذي جره انقلاب 14 تمز المجرم والاسود الى حمامات الدم والحروب وتبديد الثروات وضياع الارواح والبلاد اعادة الاعتبار الى رجالات العهد الملكي والذين يطلق عليه الشيوعيون ومن لف لفهم اسم العهد المباد بدلا من العهد المؤسس فالعراق عام 21 كان خربه حيث فتك به من يسمون انفسهم ضباط احرار وجنود البعث والشيوعي والقوميين والحبل على الجرار .نعم يجب اعادة الاعتبار لهم والغاء كافة القرارات التى صدرت بحقهم كما يجب نزع الرتب العسكرية من كل الضباط المتامرين امثال عارف وقاسم ومن جاء بعدهم لان دور الجيش هو الدفاع عن البلد وليس قتل القيادات الحاكمة لن يصحو العراق من سكرة القتل الا باصدار قوانين تعيد الاعنبار لمن قتل ظلما وتحاسب من اخذ البندقية بيده لينصب نفسه سيدا على القانون .ان اعادة الاعتبار لرجالات النظام الملكي ستنهى وستغلق كتاب العنف في العراق وسترسل رسالة الى كل ضابط او جندي يريد استعمال البندقية لغير اغراضها
امريكا شعليه ٣
احمد الواسطي -من قال ان الطائفية أتت مع الاحتلال فهو واهم لان الاعتقاد الطائفي موجود في كل الديانات السماوية والأرضية فانا شخصيا تعرفت علي فتاة فيتنامية وتكلمنا عن ديانتها البوذية فهي قالت اننا في مدينتي لنا طريقة بالعبادة تختلف عن باقي مدن فيتنام وهي شرحت المشاكل التي حصلت نتيجة هذا الاختلاف هذا اولا! اما ثانيا العراق تعرض لاحتلال فحصلة الطائفية ولكن ماذا عن باقي الدول الاسلامية فنرجوا من المعلق الثالث ان يعد الانفجارات في محرم في دول بعيدة عن العراق!! اما ثالثا لماذا لايوجد وزير من غير طائفة ملك السعودية او لماذا لايكون وزير خارجية البحرين من غير الطائفة الحاكمة! الاسلام والمنطقة تعصف بها الطائفية والإخوان يلقون بها علي الغير! ان الله لايغير من قوم حتي يغيروا من انفسهم ! تحياتي ;
امريكا شعليه ٣
احمد الواسطي -من قال ان الطائفية أتت مع الاحتلال فهو واهم لان الاعتقاد الطائفي موجود في كل الديانات السماوية والأرضية فانا شخصيا تعرفت علي فتاة فيتنامية وتكلمنا عن ديانتها البوذية فهي قالت اننا في مدينتي لنا طريقة بالعبادة تختلف عن باقي مدن فيتنام وهي شرحت المشاكل التي حصلت نتيجة هذا الاختلاف هذا اولا! اما ثانيا العراق تعرض لاحتلال فحصلة الطائفية ولكن ماذا عن باقي الدول الاسلامية فنرجوا من المعلق الثالث ان يعد الانفجارات في محرم في دول بعيدة عن العراق!! اما ثالثا لماذا لايوجد وزير من غير طائفة ملك السعودية او لماذا لايكون وزير خارجية البحرين من غير الطائفة الحاكمة! الاسلام والمنطقة تعصف بها الطائفية والإخوان يلقون بها علي الغير! ان الله لايغير من قوم حتي يغيروا من انفسهم ! تحياتي ;
مسيحيي العراق
سمير راشد -.الى متى تنظرون-لماذا لا تقيمون حكمذاتي في سهل نينوىانتم اصحاب البلد الحقيقيين-هل تريدون السكوت على الظلم.كفاية مجاملات سياسيهلن ينفعكم احد في العراق....
مسيحيي العراق
سمير راشد -.الى متى تنظرون-لماذا لا تقيمون حكمذاتي في سهل نينوىانتم اصحاب البلد الحقيقيين-هل تريدون السكوت على الظلم.كفاية مجاملات سياسيهلن ينفعكم احد في العراق....
خطا وتصحيح
احمد الواسطي -أسف تعليقي الي العبيدي وليس لميدو
خطا وتصحيح
احمد الواسطي -أسف تعليقي الي العبيدي وليس لميدو
عاشت ايدك
mustafa -والله كل كلمة في كتابتك صادقة محد مجاب الحكام النكرات الذين حكمو العراق غير 14 تموز اللعينة
عاشت ايدك
mustafa -والله كل كلمة في كتابتك صادقة محد مجاب الحكام النكرات الذين حكمو العراق غير 14 تموز اللعينة
ومستقبل اجيالها
Rizgar -جمهورية التشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا وجمهورية مقدونيا وكوسوفو والجبل الأسود والبوسنة والهرسكوايست تيمور وجنوب سودان ومونتينغرو!!!!العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح وهو لابد زائل ككل ظاهرة زائفة ,منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن العراق بلا شعب موحد والمحبة لن تأتي بالقوة والانفال,هل العراق اقوى من الاتحاد السوفيتي او يوغوسلافيا ؟؟؟ هذا هو عالم اليوم .الكويتي لن يقبل بالعراقي حاكما عليه .. اما اتحاد بالتراضي او انفصال بسلام ... يجب ان ندع القوميات بنفسها تقرر اين هي مصلحتها وامنها ومستقبل اجيالها ....في الانفصال اوالاتحاد .... وفي النهاية فان كلا الطرفين رابح ....
ومستقبل اجيالها
Rizgar -جمهورية التشيك وسلوفاكيا وسلوفينيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وكرواتيا وجمهورية مقدونيا وكوسوفو والجبل الأسود والبوسنة والهرسكوايست تيمور وجنوب سودان ومونتينغرو!!!!العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح وهو لابد زائل ككل ظاهرة زائفة ,منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن العراق بلا شعب موحد والمحبة لن تأتي بالقوة والانفال,هل العراق اقوى من الاتحاد السوفيتي او يوغوسلافيا ؟؟؟ هذا هو عالم اليوم .الكويتي لن يقبل بالعراقي حاكما عليه .. اما اتحاد بالتراضي او انفصال بسلام ... يجب ان ندع القوميات بنفسها تقرر اين هي مصلحتها وامنها ومستقبل اجيالها ....في الانفصال اوالاتحاد .... وفي النهاية فان كلا الطرفين رابح ....
تكملة
Rizgar -مشاكل العراق يعرف الانكليز الخبثاء وحدهم كيف زرعوها، بلصق قوميات ومذاهب وتوجهات متناقضة في كيان لم ولن ولا رابط له غير العنف والاجبار والأنفال. فالشيعة لايرون في السنة غير مغتصبين لحكم هم اولى به، والسنة لايرون في الشيعة الا طارئين على العراق لايحق لهم التحكم بعراقهم، والكرد لايرى في كليهما الا وريثا لمحتل طال مكوثه على ارضهم التاريخية بسبب خيانة الانكليز لهم، فلمَ يجب لصق كل هؤلاء الاعداء وزجهم في كيان لن يستقر له المقام الا باسقلال كل فئة منهم في كيان خاص به، في حين ان السياسات العالمية تحافظ على كيانات عشائرية ضئيلة هزيلة لا تضاهي محافظة واحدة من محافظات الشيعة او السنة او الكرد، وكذّب من يشبه الحلبة بسلة من الزهور المتنوعة، وسيحكم التجربة بفشلها الذريع
تكملة
Rizgar -مشاكل العراق يعرف الانكليز الخبثاء وحدهم كيف زرعوها، بلصق قوميات ومذاهب وتوجهات متناقضة في كيان لم ولن ولا رابط له غير العنف والاجبار والأنفال. فالشيعة لايرون في السنة غير مغتصبين لحكم هم اولى به، والسنة لايرون في الشيعة الا طارئين على العراق لايحق لهم التحكم بعراقهم، والكرد لايرى في كليهما الا وريثا لمحتل طال مكوثه على ارضهم التاريخية بسبب خيانة الانكليز لهم، فلمَ يجب لصق كل هؤلاء الاعداء وزجهم في كيان لن يستقر له المقام الا باسقلال كل فئة منهم في كيان خاص به، في حين ان السياسات العالمية تحافظ على كيانات عشائرية ضئيلة هزيلة لا تضاهي محافظة واحدة من محافظات الشيعة او السنة او الكرد، وكذّب من يشبه الحلبة بسلة من الزهور المتنوعة، وسيحكم التجربة بفشلها الذريع
تكملة
Rizgar -اختلف معك فى الرأى لكنى مستعد ان اموت دفاعا عن حقك فى ابداء رأيك. I disapprove of what you say but I will defend to the death your right to say it .Volter
تكملة
Rizgar -اختلف معك فى الرأى لكنى مستعد ان اموت دفاعا عن حقك فى ابداء رأيك. I disapprove of what you say but I will defend to the death your right to say it .Volter
الى رزكار
ابو الوليد -رزكار نايم وكاشف سيقانه..تعبان ودايخ ومريض ..عليه مراجعة طبيب بالأمراض النفسية...خطية والله خطية مسكين مسودن..
الى رزكار
ابو الوليد -رزكار نايم وكاشف سيقانه..تعبان ودايخ ومريض ..عليه مراجعة طبيب بالأمراض النفسية...خطية والله خطية مسكين مسودن..
ابو الوليد 12
Rizgar -إن العرب ينبغي أن يفهمو ا ن هذه الحدود في الشرق الاوسط مزورة ومصطنعة , وإبالتالي يحتاج مرة أخرى على أن تعيد تحديدها بالشكل الذي تناسب مع التوازن و المساواة بين جميع و إلأمم و الأقوإم و الطوائف. لم تعد جرائم الشعوب الهمجية ضد الضعفاء قابلة للاخفاء،الشرق الاوسط القديم لم يعد صالحا للاستعمال بكل المقاييس، ويجب ان يتغير
ابو الوليد 12
Rizgar -إن العرب ينبغي أن يفهمو ا ن هذه الحدود في الشرق الاوسط مزورة ومصطنعة , وإبالتالي يحتاج مرة أخرى على أن تعيد تحديدها بالشكل الذي تناسب مع التوازن و المساواة بين جميع و إلأمم و الأقوإم و الطوائف. لم تعد جرائم الشعوب الهمجية ضد الضعفاء قابلة للاخفاء،الشرق الاوسط القديم لم يعد صالحا للاستعمال بكل المقاييس، ويجب ان يتغير
ابو الوليد 12
Rizgar -ما كانت كردستان يوما قابلا للبلع ولن تكون ابدا قابلة للبلع . من الواضح أن هذه الفئة-ابو الوليد- لم تتعلم درسا من التجربة المريرة التي مر بها العراق ، كما أنها لم تتعلم شيئا من نعم الحرية و الأصغاء الى الآخر و إحترام آرائه وخصوصياته.نتمنى أن يترك الإخوة العرب العنصرية و التكفير و عدم الإعتراف بالآخر ،مع الاسف للعقلية الشوفينية العربية مسميات حقيرة للتصغير والتقليل من شأن الآخرين والنظر الى الشعوب الاخرى كأدنى منهم مرتبة وانسانية ,لو كتبت وشتمت في اليوم ألف شتم فلن تستطيع أن تغير التاريخ والواقع والمستقبل شيئ ...
ابو الوليد 12
Rizgar -ما كانت كردستان يوما قابلا للبلع ولن تكون ابدا قابلة للبلع . من الواضح أن هذه الفئة-ابو الوليد- لم تتعلم درسا من التجربة المريرة التي مر بها العراق ، كما أنها لم تتعلم شيئا من نعم الحرية و الأصغاء الى الآخر و إحترام آرائه وخصوصياته.نتمنى أن يترك الإخوة العرب العنصرية و التكفير و عدم الإعتراف بالآخر ،مع الاسف للعقلية الشوفينية العربية مسميات حقيرة للتصغير والتقليل من شأن الآخرين والنظر الى الشعوب الاخرى كأدنى منهم مرتبة وانسانية ,لو كتبت وشتمت في اليوم ألف شتم فلن تستطيع أن تغير التاريخ والواقع والمستقبل شيئ ...
تكملة 12
Rizgar -كنت اظن ان الحلم ميزة انسانية جميلة يتصف بها الفنانون والعباقرة والمفكرون والمبتكرون والمبدعون حتى قرأت لوليد نويهض في ذكرى هزيمة العرب امام اليهود في حرب حزيران (وبدلا عن رميها في البحر، رمت تلك الدويلة باحلامنا نحن العرب في البحر)... حينها فقط عرفت ان الاحلام بأصحابها، الجميل يحلم بالجمال والمبدع بالابداع والحقير بالحقارة والجبان الهمجي المهزوم يحلم برمي شعب بأكمله في البحر... اسرائيل كانت مخطئة حين رمت بأحلامهم الوحشية في البحر، بينما كان عليها ان ترميها في مزبلة الانسانية والتحضر، ومن لم يستحي يقول مايشاء،
تكملة 12
Rizgar -كنت اظن ان الحلم ميزة انسانية جميلة يتصف بها الفنانون والعباقرة والمفكرون والمبتكرون والمبدعون حتى قرأت لوليد نويهض في ذكرى هزيمة العرب امام اليهود في حرب حزيران (وبدلا عن رميها في البحر، رمت تلك الدويلة باحلامنا نحن العرب في البحر)... حينها فقط عرفت ان الاحلام بأصحابها، الجميل يحلم بالجمال والمبدع بالابداع والحقير بالحقارة والجبان الهمجي المهزوم يحلم برمي شعب بأكمله في البحر... اسرائيل كانت مخطئة حين رمت بأحلامهم الوحشية في البحر، بينما كان عليها ان ترميها في مزبلة الانسانية والتحضر، ومن لم يستحي يقول مايشاء،