هل يوقف الاخوان معارضتهم للنظام السوري؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كي لا يتهمني أحد كما جرت العادة هذهالأيام - و خاصة من قبل بعض تنسيقيات شباب الثورة التي بدأت للأسف الشديد تستسلم لأجندات الاخوان المسلمين و التي "التنسيقيات " مازلنا نكن لها كل الحب و التقدير و نتضامن معها - بأنني من الطرف الآخر أود أن أذكر بأنني لنأتحدث عن النظام السوري لأن ذلك لا يعنيني لكن سأعيد كتابة موقفي الثابت من هذا النظام و أقول أن النظام السوري المستبد أصبح مفردة لا تنتمي إلى اللحظة الاجتماعية التي نعيشها و لم يعدله علاقة بأي جانب من جوانب الانسانية.
سأتحدث عن الأزمة الخطيرة التي قد تحاصرالثورة السورية المظفرة بسبب السلوكيات التي تصدر عن جماعة الاخوان المسلمين وبعضاً مما يطيرون في أجواء هذا الفصيل ممن انتقلوا من أقصى اليسار السياسي إلىأقصى اليمين القومي والديني و أقصدوا هنا الذين هللوا و صفقوا و تراكضوا إلى انطالياو بروكسل في آن , فالأخبار الواردة من بعض التنسيقيات المتواجدة في الداخل تشيرإلى محاولة بعض ممن يسيرون في الأجواء الإخوانية تحاول فرض إرادتها عبر إلزامالمتظاهرين بترديد شعارات دينية أكثر من الشعارات الوطنية لا بل أحياناً تتعدى إلى أكثر من ذلك برفع صور أردوغانوشعارات سلفية مذهبية و هذا أمر خطير يستفيد منه النظام السوري فضلاً على أنهتغذية لأفكار غير انسانية و غير حضارية و هذا موقف تاريخي و سلبي آخر يسجل علىالاخوان المسلمين بعد محاولة هذه الفصيل تسليم مصير هذه الثورة المظفرة لقوةخارجية تماثله ايديولوجياً و أنه كان قد تخلى في فترات عن معارضة النظام السوري بإيعازمن نفس القوى لمساعدة أو للوقوف إلى جانب اخوانهم في الدين " حماس - غزة "و المفارقة الاعجب ان هؤلاء اليوم " أنصار حماس " يقفون جنباً إلى جنبمع النظام السوري يضايقون و يستفزون المعارضة السورية في الخارج بشكل واضح.
إن حركة الاخوان المسلمين السورية ليست هيالمرة الأولى عبر تاريخها تفقد الاتجاه الصحيح لمسارها الذي بدأته - بـ " بيانها التقييمي " 2001 - و هذا ما بدا جلياً للمتابعين عندما ركبت موج انتفاضة الشعب السوري و حاولت استئثارالقرار بوضع شروطها و فرض إرادتها على المؤتمر و المؤتمرين..!!
تحركت حركة الاخوان بعد سبات طويل لم يكنله مبرر سوى كسلهم واستسلامهم لفلسفة الخوف و نظرية القدر المكتوب و إنما بعدالعسر يسر و انتظار الفرص و البحث عن أساليب أقل كلفة للوصول إلى مبتغاهم السياسي ,و... لكن السؤال الذي يطرح نفسهالآن هل توقف هذه الحركة معارضتها للنظام السوري إذ لا سمح الله ارتكبت اسرائيلحماقة أخرى في غزة مع اسطول الحرية 2....؟ أو هل توقف معارضتها للنظام السوري إذاطلب منها المرشد الاردوغاني ذلك...؟؟ و السؤال الأهم الموجه اليوم للإخوان المسلمين الآن.. لماذا ساد الصمت و منذ اسبوعين موقف الحكومة الاردوغانية التركيةمما يجري في سوريا و بشكل خاص حماه....؟؟؟
نعم ركبت الموج لتروي مساحاتها القاحلة بدماءشهداء الثورة عبر ممارساتها الظاهرة فالأخبار الواردة من بعض التنسيقيات تشير إلىامتعاضها من ممارسات الإخوان المسلمين غير الواقعية وغير المتزنة في مواقفها منبقية فصائل المعارضة السورية و خاصة الكردية منها لإرضاء اسيادها في حزب العدالة والتنمية التركي أولاً و لنزعتها العروبية ثانياً و هذ ما بدا واضحاً عندما احتجت و عبر المدعو علي الأحمد و اخوانه على كلمة الشيخ مراد معشوق الخزنوي في انطاليا، لأنهاتضمنت المطالبة بفصل الدين عن الدولة والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي في سوريا.إلى جانب رفضها القاطع لإيراد أحد المتحدّثين عبارة " الاحتلال العثمانيلسورية" في كلمته، وأجبرت المؤتمر على توجيه الشكر الى تركيا وحكومتها الاسلاميّة، ما لم يدع مجال للشك حيال التنسيق القوي بين جماعة الاخوان المسلمينوحزب العدالة والتنمية الاسلامي التركي. وبالتاليالعمل للوصول إلى أهدافها بصرف النظر عن الوسائل و النتائج و طبعاً استقواءً بحكومة العدالة و التنمية شقيقتهم في الايدلوجية المنغمسة في التاريخ , و محاولة مصادرة قرار الفئات الأخرى من الشعب السوري و خاصة الفئة الصامتة حتى الآن و التي تعتبر الأكبر من مجموع الشعب الكردي و ادعائها بأنهاالأكثر شعبية و أنها الوحيدة المخولة بتمثيل الشعب السوري من خلال الضغط على بعض الفصائل التي تشاركها النشاطات واجبارها بقبول الأمر الواقع أقصد الاخواني الاردوغاني و المنسجم معسياسة هذا المحور الاسلامي...!!
و الحقيقة الأكثر مرارة هي الارتماء التام و استسلامها للحكومة التركية و رئيسها رجب طيب أردوغان الذي يعتبر الأب الروحي لمعظم فروع الاخوان المسلمين في الوطن العربي وبشكل خاص الفرع السوري هذا الارتماء الذي رفض بموجبه جملة "الاحتلال العثماني لسورية" التي جاءت في سياق أحد المتحدثين في المؤتمر.
إن ما يصدر من حركة الاخوان المسلمين من مواقف خرجت أو حاولت أن تخرج خطاب ثورة الشباب السوري من إطارها الوطني و السياسي لتدخلها إلى إطارها الديني الصرف عبر الخطابات التحريضية التكفيرية و التخوينية من خلال شعارات أطلقها و يطلقها بعض منتسبي هذه الحركة و مؤيديها في المظاهرات.
صحيح أن الاخوان المسلمين في عشر السنواتالاخيرة أظهروا الجرأة في عملية تصحيحية لمسار سياسي خاطئ عندما أصدروا بيانهم التقييمي لمسيرة حركتهمالسياسية في سوريا و أعلنوا اعتذارهم عن الكثير من المواقف الخاطئة عبر مسيرتهم لكن و على ما يبدو و خلال متابعتي لممارساتهم التي يحاولون دائماً من خلالهاالتفرد بمصير الثورة السورية - أنهم ما زالوا أسرى لفكر ديني و سياسي منغلق ولا يبدون المرونة المطلوبة في ممارسة العملية السياسية حتى في تحالفاتهم مع القوى المنسجمة معها في مواقفها تجاه النظام السوري و لم يخرجوا رؤوسهم من التاريخ بعد.
التعليقات
هل نصدق تاريخ كاذب؟
د. بسام -لم أعد أصدق خبراً واحداً عن ماضي الإخوان المسلمين المسلح في سوريا، لا عن إغتيالات قيل أنهم فعلوها، لا عن إنفجار الأزبكية، ولا الباصات، ولا عن عصابة أو عصابات مسلحة إخونجية في حماة. لم أعد اصدق أي من ذلك لأنني اليوم أرى بأم عيني كيف يكذب نظام بيت الأسد الحقائق، ويصور متظاهرين لا يوجد أكثر منهم سلمية ولا تحضراً في العالم أجمع على شكل صور عصابات مسلحة وقناصين، وطائفيين، وشعارات طائفية وكلام بذيء، وأنهم حثالة، وعاطلين عن العمل يقبضون خمسين ليرة للظهور في مظاهرة، ألخ... اليوم إستطاع الشعب السوري أن يصور الحوادث ونشرها في كل مكان، ورأينا عظمة هذا الشعب من كل النواحي، وأهمها الوعي والشجاعة وتحديه الموت، والبقاء مع مواجهة الرصاص على أجَل آيات الرقي والحضارة، لم يسرع هذا الشعب لإستعمال السلاح للدفاع عن نفسه رغم كل شيء، ونادى باللا طائفية وبوحدة الشعب السوري في كل مظاهرة. إذن، ورغم ما حدث من تطور في أساليب الوصول إلى الحقيقة في هذه الأيام، يصمم الإعلام السوري على إعطاء صور مقلوبة مختلفة، ويصمم على الكذب، ولو كنا في الثمانينات لصدقتها كما صدقت قصصهم أيام زمان. فشروا ! اليوم لا أصدقهم، ولا أصدق أكاذيبهم، فلقد رأينا بأم أعيننا الثوار وعزيمتهم من جهة، وقوى الأمن من مدنيين إشتروهم ليصبحوا قتلة وقناصة وضاربين للمتظاهرين المدنيين الأبرياء، ومن جيش خاص، وشرطة ومخابرات، وشبيحة، وغيرها..من جهة أخرى. رأينا وحشية هذا النظام ومن إشتراهم ليصبحوا قتلة بدم بارد، ولم تعد أكاذيب بيت الأسد تنطلي علينا أبداً أبداً. فقضية تاريخ الإخوان المسلمين لن تفسرها لنا أنت يا حضرة الكاتب، ولا غيرك، ولا حتى هم، لأنهم كانوا يحاولون طرح وجهة نظرهم من قبل، وكنا نرفضها لأننا سمعنا من نظام لم نشك في أنه عصابة وليس نظام، وتبين لنا اليوم أنه عصابات وليس عصابة واحدة فقط. إترك مسألة الإخوان المسلمين اليوم إلى ما بعد إنتصار الثورة السورية، وسنحاكم النظام ونعرف منه كل أكاذيبه، ومن كان حقاً وراء الإغتيالات والتفجيرات، والطائفية، والقتل الجماعي، وعبادة حافظ أسد وإبنه اليوم.
هل نصدق تاريخ كاذب؟
د. بسام -لم أعد أصدق خبراً واحداً عن ماضي الإخوان المسلمين المسلح في سوريا، لا عن إغتيالات قيل أنهم فعلوها، لا عن إنفجار الأزبكية، ولا الباصات، ولا عن عصابة أو عصابات مسلحة إخونجية في حماة. لم أعد اصدق أي من ذلك لأنني اليوم أرى بأم عيني كيف يكذب نظام بيت الأسد الحقائق، ويصور متظاهرين لا يوجد أكثر منهم سلمية ولا تحضراً في العالم أجمع على شكل صور عصابات مسلحة وقناصين، وطائفيين، وشعارات طائفية وكلام بذيء، وأنهم حثالة، وعاطلين عن العمل يقبضون خمسين ليرة للظهور في مظاهرة، ألخ... اليوم إستطاع الشعب السوري أن يصور الحوادث ونشرها في كل مكان، ورأينا عظمة هذا الشعب من كل النواحي، وأهمها الوعي والشجاعة وتحديه الموت، والبقاء مع مواجهة الرصاص على أجَل آيات الرقي والحضارة، لم يسرع هذا الشعب لإستعمال السلاح للدفاع عن نفسه رغم كل شيء، ونادى باللا طائفية وبوحدة الشعب السوري في كل مظاهرة. إذن، ورغم ما حدث من تطور في أساليب الوصول إلى الحقيقة في هذه الأيام، يصمم الإعلام السوري على إعطاء صور مقلوبة مختلفة، ويصمم على الكذب، ولو كنا في الثمانينات لصدقتها كما صدقت قصصهم أيام زمان. فشروا ! اليوم لا أصدقهم، ولا أصدق أكاذيبهم، فلقد رأينا بأم أعيننا الثوار وعزيمتهم من جهة، وقوى الأمن من مدنيين إشتروهم ليصبحوا قتلة وقناصة وضاربين للمتظاهرين المدنيين الأبرياء، ومن جيش خاص، وشرطة ومخابرات، وشبيحة، وغيرها..من جهة أخرى. رأينا وحشية هذا النظام ومن إشتراهم ليصبحوا قتلة بدم بارد، ولم تعد أكاذيب بيت الأسد تنطلي علينا أبداً أبداً. فقضية تاريخ الإخوان المسلمين لن تفسرها لنا أنت يا حضرة الكاتب، ولا غيرك، ولا حتى هم، لأنهم كانوا يحاولون طرح وجهة نظرهم من قبل، وكنا نرفضها لأننا سمعنا من نظام لم نشك في أنه عصابة وليس نظام، وتبين لنا اليوم أنه عصابات وليس عصابة واحدة فقط. إترك مسألة الإخوان المسلمين اليوم إلى ما بعد إنتصار الثورة السورية، وسنحاكم النظام ونعرف منه كل أكاذيبه، ومن كان حقاً وراء الإغتيالات والتفجيرات، والطائفية، والقتل الجماعي، وعبادة حافظ أسد وإبنه اليوم.
النيل من الثوره
رافد جزراوي -عزيزي الكاتب أنت محق ووصفك لما حصل بأنطاليا للنيل من الثوره كانت الخفايا المرئيه للمهتم واضحه وضوح الشمس الساطعه بأنطاليا , ولكن ما أخاب ألأمال وجود العلمانيين ( منهم عبدالرزاق عيد وغسان مفلح ) ووجود القله من المستقلين وصمتهم عما دار من إستفزاز متعمد من قبل القائمين على( المؤتمر ألإستعراضي ) لماذا أسميه إستعراضي لأنه من ألأيام الثلاث حيث تم المؤتمر كان أليومان ألأولان فقط مخصص للشعر والخطابات ألأخويه بين الكرد والعرب وأغيب العنصر ألمسيحي عمدآ من ألإجتماع ورغم تغييب ألأخوان ألمسلمين ( رسميآ ) إنما وجودهم كان أكثر من النصف لا بل كان بينهم من المتشددين العنصريين أمثال محمد دغيم ( بإتهاماته للعلويين )والذي لم يتوفق القبائل بتعينه الناطق الرسمي عنهم كما تواجد تلميذ السي أي أي ( صلاح بدرالدين الكردي ) القادم طبعآ بعد أخذ ألإذن من مامو طالباني وبرادر برازاني حاملآ تعاليم أساتزته ألمريكان وألإسرائليين حيث ختم خطابه على أخوانه العملاء أللأكراد لماذا لم يطالب بدوله فدراليه فما كان منه أن يجيبهم بأن المطالب ستأتي رويدآ رويدآ وأخر المطاف سيكون الحكم الزاتي وألإنفصال ؟عزيزي الكاتب لقاء أنطاليا المسرحي كان لقاآ أخواني كردي بإمتياز والمقصود كان النيل من ثورة الشباب , وما نسمعه من شعارات دينيه يصب بنفس الإتجاه !
النيل من الثوره
رافد جزراوي -عزيزي الكاتب أنت محق ووصفك لما حصل بأنطاليا للنيل من الثوره كانت الخفايا المرئيه للمهتم واضحه وضوح الشمس الساطعه بأنطاليا , ولكن ما أخاب ألأمال وجود العلمانيين ( منهم عبدالرزاق عيد وغسان مفلح ) ووجود القله من المستقلين وصمتهم عما دار من إستفزاز متعمد من قبل القائمين على( المؤتمر ألإستعراضي ) لماذا أسميه إستعراضي لأنه من ألأيام الثلاث حيث تم المؤتمر كان أليومان ألأولان فقط مخصص للشعر والخطابات ألأخويه بين الكرد والعرب وأغيب العنصر ألمسيحي عمدآ من ألإجتماع ورغم تغييب ألأخوان ألمسلمين ( رسميآ ) إنما وجودهم كان أكثر من النصف لا بل كان بينهم من المتشددين العنصريين أمثال محمد دغيم ( بإتهاماته للعلويين )والذي لم يتوفق القبائل بتعينه الناطق الرسمي عنهم كما تواجد تلميذ السي أي أي ( صلاح بدرالدين الكردي ) القادم طبعآ بعد أخذ ألإذن من مامو طالباني وبرادر برازاني حاملآ تعاليم أساتزته ألمريكان وألإسرائليين حيث ختم خطابه على أخوانه العملاء أللأكراد لماذا لم يطالب بدوله فدراليه فما كان منه أن يجيبهم بأن المطالب ستأتي رويدآ رويدآ وأخر المطاف سيكون الحكم الزاتي وألإنفصال ؟عزيزي الكاتب لقاء أنطاليا المسرحي كان لقاآ أخواني كردي بإمتياز والمقصود كان النيل من ثورة الشباب , وما نسمعه من شعارات دينيه يصب بنفس الإتجاه !
رافد جزراوي 2
طه جزراوي -أن الشعارات التي تطلقها بعض القوى السياسية الكوردية و العربية في سوريا من أمثال ( النسيح السوري) و ( الاخوة العربية الكوردية) و (الشعب الواحد) هي ليست سوى شعارات جوفاء تحمل بين طياتها سياسة عنصرية ترمي الى عدم الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي و ابقاء الوضع على ما هو عليه. أن الكورد في جميع الاحوال سيأخذون حقوقهم من العدو و ليس من صديق. الكورد يواجهون حكومات محتلة و ليست حكومات صديقة. لذا فأنهم اليوم أو غدا مضطرون للجلوس أمام أعدائهم و على طاولة واحدة بالضبط كما جلس و يجلس الفلسطينيون مضطرين و ليس حبا بهم على طاولة شارون و غيرهم من الرؤساء الاسرائيلين. لذا فاليكن بشار الاسد شارون الكورد أو صدام الكورد و نحن رأينا كيف جلس البارزاني و الطالباني مع صدام حسين و هو الذي اقام الانفالات ضد الكورد. أن الذين لا يريدون أخذ الحقوق من حكومة ضعيفة في سوريا متاثرون بسياسة القوى العربية التي لا تريد الاعتراف بأي حق من حقوق الكورد و هم خائفون من أن يضطر بشار الاسد الى الاعتراف ببعض حقوق الكورد في سوريا و بعدها لا يستطيعون هم أخذها من الكورد ثانية بعد أستلام المعارضة العربية للسلطة في سوريا.
التقية الأخوانية
عمار تميم -من المحتمل لو تمّ دعوتهم إلى طاولة الحوار في سوريا وتمّ وعدها بمشاركتهم في الحياة السياسية أسوةً بما يحدث في مصر الآن صدقني لن يوقفوا معارضتهم ولكنهم سيذهبون إلى أبعد من ذلك ، مشكلة الأحزاب الدينية ورغم تنظيمها الجيد فعليها أن تبقى دينية لأن كل المشاركات السياسية للاحزاب الدينية فاشلة بكل المقاييس (حماس ، حزب الله ، الأخوان في مصر) ، مع الشكر .
تعقيب للدكتور بسام
عمار تميم -أنا معك لاداعي لتصديق الروايات الحكومية بشأن الأخوان ولكن بإمكانك الذهاب إلى موقع قناة الحوار وبرنامج مراجعات مع كلٍ من البيانوني والعطار لتعرف الحقيقة ناصعة بدون تزييف أو تدليس ، هذا ما لزم توضيحه .