أصداء

في نقد جوانب من خطاب الثورة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من غير الواضح الكيفية التي يقرأ بها النظام السوري التحدي الثوري الذي أصبح يستهدف رأس السلطة، لكن المؤكد أنه بدأ يأخذ في الاعتبار احتمال توضيب الحقائب وإخلاء قصر الشعب. وأمام ذلك، اكتسبت لهجة المحتجين في الداخل او في المنافي بالتصاعد تدريجياً، بل إن قطاعات كبيرة من هذه الفئات بدأت تناقش جدياً "مستقبل سوريا" بعد خلع النظام الذي بات في حكم يصعب القول انه ليس مؤكداً.

في موازاة ذلك، اكتنفت بعض الأخطاء الخطاب الداخلي للثورة السورية، أو لنقل السياسة الداخلية، وتمت مناقشة هذه الأخطاء في معظم المنابر الاعلامية.. بدءً من تسمية جمعة العشائر إلى بعض الهتافات الجارحة لشخص الرئيس السوري. إلا أن خطاباً موازياً تروّج لها صفحات الثورة السورية على الانترنت يصلح ان يطلق عليه "السياسة الخارجية" أو التراث الذي يحاول القائمون على هذه الصفحات مراكمته بحيث يصبح خطابها مصاغاً فور الاطاحة بالنظام.

إلا أن بعض النقاط التي يتم طرحها يشكل خطراً على استمرارية الثورة، بل إن الاستمرار في المزايدة على النظام في تحميله مسؤوليته بقاء الجولان تحت الاحتلال الاسرائيلي إنما مقامرة بالهوية "المتعقلة" للثورة التي تراقبها القوى الكبرى بقلق شديد. ولعل هذا القلق انعكس في تباطؤ دولي باتحاذ خطوات ملموسة تردع النظام. أحد المعارضين كتب أن واحدة من أهم الأسباب التي ستجعل المحتجين ينسحبون من التظاهر هو ان ينتهج النظام "سياسات تجعل تحرير الجولان مسألة وطنية تتمحور حولها علاقات الدولة السورية في الداخل والخارج ( ) فالشعب السوري يشعر بجرح في كرامته الوطنية لأن أرضه محتلة منذ نصف قرن، ولأن حزب الله تمكن بقدرات محدودة بالمقارنة مع الجيش السوري من خوض حرب تحرير حقيقية لأرض الجنوب"... إلخ.

وتروج مواقع الكترونية أخرى مقولة "النظام الذي باع الجولان" إلى درجة تُشعر متصفحي هذه المواقع وكأن إعلان حرب التحرير ستندلع فور الاطاحة بالنظام.
في هذه المرحلة الحساسة من مسيرة الثورة السورية، يجب ان لا ينقلب خطاب فضح سياسات النظام الخارجية إلى عبئ قد يكلف المتظاهرين ذوي الصدور العارية الكثير من ناحية التعاطف الدولي. وبوضوح أكبر، هذه ليست دعوة للغمز في قناة إرضاء الغربيين وحليفتهم اسرائيل، بل توخي الحذر من خطاب لا ينتهي بمجرد اتهام النظام بالتفريط على جبهة الجولان، فللحديث تتمة، وهي الشروع في تنفيذ ما عجز عنه النظام السوري. وهو حق لا نقاش فيه أن تعود الجولان أرضاً تحت السيادة السورية، لكن الجموح في هذا الخط حالياً سيمنح المزيد من الوقت للنظام بما ان المجتمع الدولي لن يساعد نظاما جديدا همه الأول تحرير الجولان مسبوقاً بخطاب ثوري وليس قانوني.

والمشكلات التي افتعلها النظام على جبهة الجولان يومي النكبة والنكسة هو في جانب منه رد على هذه الاستفزازات المتكررة في اتهامه بالتواطؤ لإبقاء الجولان تحت الاحتلال. وسيكون للأمر تداعيات أكبر لو أن الأمور تطورت في هذا الاتجاه. ماذا لو قرر الأسد الحرب الآن؟. على من يطالب وضع الجولان أولوية أن يجيب. وهناك مخاطر في عدم التحكم بالهجوم المتكرر على علاقات النظام بإيران وحزب الله رغم اتهامات بدعمهما قمع الاحتجاجات. ثم هنالك ازدواجية لدى منظري الثورة عندما يتغاضون عن التنازل الذي تم ظهيرة يوم خريفي عام 1998 عن لواء الاسكندرون لتركيا طالما ان المسألة تتعلق بمبدأ السيادة. وللاحراج فقط، قام أنصار السلطة في دمشق بتظاهرة امام السفارة التركية قبل أيام للمطالبة بـ"اللواء السليب".

وأدرك شباب الثورة المصرية حساسية الزج بشعارات تتعلق بالسياسة الخارجية عندما كان أكثر من مليون متظاهر يهتف في ميدان التحرير لإسقاط حسني مبارك رغم الأخطاء الفادحة للسياسة الخارجية المصرية في عهده. رفع أحد المحتجين لافتة ورقية كتبها بخط يده تقول "الموت لاسرائيل"، لكن هذا المشهد لم يتكرر في ميدان التحرير رغم حرية وسائل الاعلام في العمل.

لتجنب المقامرة بالثورة، لا بد من الابتعاد عن التنظير في الشؤون الخارجية للدولة. لقد حكم حزب البعث البلاد منذ عام 1963 بالسياسة الخارجية، وليس من الحكمة الاستناد إلى سياسته الخارجية لتبرير إسقاطه. هناك قائمة لا تنتهي من الأسباب الكافية لتشريع الاطاحة به في ممارساته بسجن صيدنايا فقط.

إن المزايدة الرابحة تكمن في الالتزام بخط السياسة الداخلية. الحرية سر الثورة وليس الجولان الذي يحتل مكانا آخر مهما في سلّم الأسباب،لكن ليس أولها ولا ثانيها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جماعة اوجلان
kurd -

هذا المقال، هو من سياق الحملة التي تقوم بها جماعة اوجلان السورية للتشويش على الثورة الشعبية خدمة لأسيادهم البعثيين، الذين سبق ان استعملوهم في زمن الأسد الأب. وما تباكي الكاتب على الأسد الابن وطلبه من المتظاهرين ألا يوجهوا له هتافات ( تجريحية )، سوى الدليل الفاضح على عودة جماعة اوجلان لحضن النظام الذي يريد توظيفهم كشبيحة أكراد من جهة، ومن جهة اخرى كرأس حربة ضد حكومة اردوغان المساندة للثورة السورية. لقد فضحتم انفسكم يا جماعة اوجلان خلال المظاهرات في مناطق الكرد، وها انتم تكشفون القناع عن عمالتكم وتآمركم في هذه المقالات المشينة. اما التباكي والمزاسدة، فكلها تضليل للقراء. لأن المهم هو الفعل لا الأقوال.. وافعالكم على الأرض هي التي تثبت عمالتكم وارتهانكم مع النظام ضد مصالح الكرد والسوريين بشكل عام.

تعليق
رؤوف -

انا مع كل كلمة في المقال. وللمرة الاولى، اتفق مع العزيز حسين في كلامه عن الثورة والنظام منذ اندلاعها. وبعبارة اوضح لم يقلها هو: اذا كان الجولان عقبة في تحرير سوريا من النظام كما كان ركيزة في بقاء النظام، فلنعد سوريا الى الجولان بدلا من العكس.

نداءkurdi تركي شريف
جاسم,شكراً أيلاف -

نداء كردي تركي شريفكل كردي ينادي بالجنسية السورية هوخائن خائن خائن ، نحن نازحين مشردين من أراضينا الحبيبة أرضنا تنادينا ، ياأردغان أسمع جيداً نحن نعلم بضغوطك على الحكومة السورية لتعطينا الجنسية السورية لننسى وطننا الحبيب ؟ لا يامجرم ياسفاح دماء ملايين الشهداء الأكراد لن تذهب سدى نحن سنعود لأراضينا المغتصة وسنعاقبكم ،سنذهب للأمم المتحدة للأعتراف بالمجازر الكردية على يد الأتراك السفاحين وستدفعون الفدية لكل كردي موجود على وجه الأرض ، كل كردي فقد ٩٠ بالمئة من عائلته على أيدي الأتراك ؟ يا أتراك أنتم تعلمون بأن نهايتكم أصبحت بالأفق

n 1
n 1 -

ايها الاغبياء لكم بعض المعلومات ربما تنعش ذاكرتكم وعقولكم التي يبدو ان الانحطاط والخنوع قد اثر على تركيزكم, فنحن الكورد في التاريخ الحديث لسوريا اول من رفض دخول جيوش الاحتلال الفرنسي الى سوريا بداية القرن الماضي وقمنا بصد القوات الغازية وحدنا رغم عددنا القليل مقارنة بالشعب العربي, وقمنا بتسجيل اروع صفحات المقاومة و التضحية رغم معرفتنا باننا لن نستطيع مقارعة محتل كالاحتلال الفرنسي وهي احد اكبر الدول وقتها ونشوة النصر في الحرب العالمية الاولى ترافق جبروتها , وكل ذلك فقط لكي لايسجل التاريخ ان قوات الاحتلال دخلت وطننا ( مايعرف الان بالجمهورية العربية السورية ) دون مقاومة في حين بقى من تريدون التملق ... واثبات الوطنية (لابنائهم و أباءهم) منتظرين الاحتلال بالورود والتهليل واغصان الغار. نحن من قاتل و قاومة وقارع طائرات و اسلحة الاحتلال الفرنسي حتى تحقيق الحرية لسوريا في حين ان الاقوام الاخرى كانت تقاتل الى جانب تلك القوات المحتلة ضد الاحرار من ابناء الشعب الكوردي الأبي في معارك عامودا و بياندور ومع قوات ابراهيم هنانو وثوار الغوطة في دمشق . هذا بالاضافة لتاريخنا المشرف في ما تبقى من صفحات التاريخ والتي لم تتمكن ايدي التزوير من حرفه و التلاعب فيها رغم محاولاتهم الدائمة و المستمرة لتشويهه و ابسط مثال على تضحياتنا في صفحات التاريخ هو صلاح الدين الايوبي و كذلك الامبراطورية الميتانية الذي تعود الى الفترة التي كان فيها رؤوسائكم الذين تريدون البرهان لهم على وطنيتكم منسين هذا اذا كانوا موجودين اصلا في غياهب الصحراء اليمنية و لاتزال عاصمة امبراطوريتنا شامخة كشموخ هاماتنا و رؤوسنا ( واشو كاني .... ) منذ اكثر من 4000 عام. لقد دافعنا عن سوريا عندما كانت وطنا للجميع بدون تميز وبدون عنصرية وبدون استبداد عندما كان اسم الكيان المتشكل الجمهورية السورية وبرئاسة و قيادة كوردية وقبل ان يحوله الشوفينين والفاشيين الى كائن مشوه كريه ناقص اطلقوا عليه تسمية ( الجمهورية العربية السورية ) وصبغوه وفق نظرتهم الشوفينية الى جمهورية لا يعيش فيها سوى العرب وتسعى الى تحقيق الاهداف النازية و الفاشي للقومجين الاعراب , كما ورد في مقدمة الدستور النازي البعثي السوري المفروض على رقاب السوريين (إن هذا الدستور يستند إلى المنطلقات الرئيسية التالية: 1- إن الثورة العربية الشاملة ضرورة قائمة ومستمرة لتحقيق أهداف

الجمهورية العربية ال
الجمهورية العربية ال -

. وهذا ماتجلى واضحا في الدعوة الاخيرة لبعض الانهزاميين الخونة الذين يدعون ودون حياء الى رفع علم - جمهورية الرعب المعروفة الان بالجمهورية العربية السورية - قلعة الشوفينية و الدكتاتورية في سماء غرب كوردستان الصافية وتعكيرها بغيوم الذل و الخيانة . ومع الاسف فهم لن يكفوا برفع علم واحد بل سيرفعون مليون علم وذلك حسب الدعوة التي اطلقوها ونشروها وطالبوا بمؤيدين لهم من اصحاب النفوس الذليلة وهذا الذل و الخنوع والخيانة كلها فقط من اجل البرهان على وطنيتهم الزائفة لوطن لا مكان فيه لغير الاعراب بحسب فكر و رؤية الحزب الفاشي البعثي المحتكر والمغتصب للسلطة منذ اكثر من 48 عاما . وكأن التاكيد على اننا نحن الكورد اناس وطنيون سيكون بالانصياع و التكالب والخضوع للنظام الشوفيني والسعي لكسب رضا أوكار المخابرات و الاجهزة القمعية التابعة لجمهورية الرعب , هذا اذا لم يكن اصلا الداعين والمؤيدين لهذه الدعوة عناصر استخباراتية وعملاء لفروع الامن التي لاتحصى.أن هؤلاء الجهلة اصحاب الدعوة مع الموافقين عليها تناسوا من هم الشعب الكوردي و ما هو تاريخهم فيما تسمى الآن ب( الجمهورية العربية السورية ) ليبحثوا عن ابتكار وسيلة منحطة ليبرهنوا ان ابناء الشعب الكوردي اناس وطنيون

رد قصير
كوردي سوري -

من غير المعقول ان يبلغ انعدام الشعور درجة لا يرى فيها صاحبه- اذا كان بريئا حقا- تعامل عصابة النظام مع الثورة السورية الباسلة التي تواجه بايمانها بالحرية والكرامة وتحركها السلمي البطولي الرائع اعتى انواع الديكتاتورية في المنطقة ولايرى حصار دبابات النظام للمدن والبلدات والقرى(400 دبابة تحاصر محافظة ادلب) ولا يرى قطعان الهمجية وهي تقتل وتفتك بالمتظاهرين السلميين العزل.. وفي نفس الوقت يرى مزايدة في تحميل الثوار النظام احتلال الجولان وهو الذي يحمي حدود الاحتلال منذ اكثر من 30سنة.ويسكت- رغم مشاعره الرقيقة- عن دفع النظام بعض الشباب المخدوعين الى اجتياز الحدود باتجاه الجولان،اي دفعهم الى الموت وهو ما حدث فعلا ، في رسالة من النظام الى اسرائيل تفيد بانها ستفقد استقرار حدودها الشمالية اذا سقط النظام ، وقد قالها ابن خال الرئيس رامي مخلوف بشكل مكشوف بان (امن اسرائيل واستقرارها من امن واستقرار النظام) ولا اعرف كيف ترضى اسرائيل ان ترتبط في علاقة مؤقتة خاسرة مع شلة نظام استولى على البلد بطريقة غير شرعية بدلا من علاقة سلام دائمة مع الشعب السوري . واذكر الكاتب الذي لا اعرف هل يتذاكى ام يتغابى في عدم الاقتراب من قتل اسرائيل عددا من الشباب الذين دفعهم النظام الى اجتياز الحدود في الطرف السوري من الحدود دون اي حماية او رد من النظام الذي فتح امامهم الطريق الى مغامرتهم الانتحارية تلك.ربما يضحك الكاتب على نفسه حين يتساءل ماذا لو قرر الاسد الحرب على اسرائيل في وقت يعرف فيه حتى اطفال سوريا يعرفون ان الاسد محمي من اسرائيل وانه اذا غامر واطلق رصاصة على اسرائيل فانه لن يبقى في عرشه. الاسد قرر الحرب على الشعب السوري الاعزل وذكر ذلك في خطابه.وترتفع وتيرة المقاومة والممانعة لدى الكاتب فيتقضل على الثورة ناصحا عدم مس علاقة النظام مع حليفه ايران واداتهاحزب الله المساندين للنظام في قتله وقمعه للثوار الذين يطالبون بالحرية والكرامة خوفا على سلامة الثوار وهو يدري او لا يدري ان الثوار الذين يمثلون غالبية الشعب السوري العظيم اسقطوا حاجز الخوف من النظام وعزموا على اسقاطه... ثم ترق مشاعر الكاتب ويطلب من الثوار عدم تجريح شخص الرئيس -ربما لانه فوق كل اعتبار- وتنعدم هذه الرقة من مشاعره امام قطعان النظام وهي تقتل وتفتك بوحشية بالثوار وتدوس ظهور الاحرار الشرفاء وتذلهم بشكل وحشي.باختصار يحاول الكاتب التش

ثورة لا سياسة
محمد السوري -

كلامك غير صحيح فيما يخص خطاب الثورة السورية خارجيا , لسبب بسيط هو أن الشعب السوري يدرك تماما أن الخارج هو الذي يرعى عائلة الأسد المارقة , ولن تقف مع الشعب السوري تلك النظم , ولم يعول السوريون على الخارج الرسمي نهائيا , الشعب السوري يفرض نفسه على العالم سواء رغب الغرب في ذلك أو لا , إن الشعوب كلها تتعاطف مع الشعب السوري وستظطر كل الأنظمة للخضوع لضغط الشارع , الجولان أرضنا ويجب أن تعود إلى السيادة السورية يرضى الغرب أو غضبه , إن ثورة الشعب السوري ثورة كرامة ولا يمكن أن يستعيد السوريون كرامتهم وأرضهم محتلة لا بل يجب أن يكون التحرير من أهم أولوياتهم , تحرير الإنسان والأرض .يا عزيزي الثورة لا تخضع للسياسة , ولن نخدع أنفسنا والعالم بحقيقة أهدافنا وإلا سنكون مثل عصابة الأسد تتلاعب بالقضايا والقيم والاهداف لصالح يقائها في السلطة .

6. رد قصير
انتفاخاتك الهوائية -

كان مقاتلي ب.ك.ك 1983 يقاتلون مع المنضمات الفلسطينية وكان لهم دور مشرف في جبهات القتال , واستشهد عشرات البشمركة في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي , وعندما اسر مجموعة من ابطال ب.ك.ك وعرف شامير بذلك ,فطلب شامير مقابلتهم , فبصق بوجوههم وقال لهم , اذهبوا حرروا وطنكم وبعد ذلك اهلا بكم هنا.الكورد محرومين من ابسط الحقوق الانسانية في سوريا والمعارضة العربية السورية اكثر عنصرية من العنصري بشار, فانا لا افتهم انتفاخاتك الهوائية, اين انت يا شارون ؟؟

الجولان
Rizgar -

جنودا فضائيين لم تروهم وطيرا ابابيلا ترميهم بحجارة من سجيل وملائكة مقاتلين مدججات بالاسلحة القديمة المضحكة وغيرهم من الكائنات الخرافية المستمدة من افلام كارتون... اية مهازل غبية مظلمة يعيشها المتخلفون في زمن الديمقراطيات والعولمة والاتصالات الفضائية والعلم والتكنولوجيا الغربية التي جعل الله واتباعه المتخلفون يلوذون بالاختفاء في جحور الجرذان؟! الشارع العربي تطالب انظمتها بالتحرك والتصرف بشهامة وشجاعة ضد اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية كما كان الرئيس صدام حسين يتصرف وكما يتصرف احمدي نژاد و ملا نصرالله ، ليتحولوا هم وشعوبهم الشوارعييون الى جرذان تباد للتسلية بالعاب الفيديو، ونحن نعتقد ان القيام بذلك بالاتفاق مع تلك القوى العظمى ستريح تلك الشعوب من الانتفاخات الهوائية الشوارعية في بلدانهم، فالحروب هي وحدها التي تلقن الشعوب المتوجهة الى الهمجية درسا صحيحا في التعقل كالالمان واليابانيين والاعراب وغيرها.