أصداء

ظاهرة الصداقة بين الرجل و المرأة في الشرق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بصرف النظر عن التحصيل الدراسي أو المستوى الثقافي أو البيئة التي ينشأ فيها الفرد من إجتماعية، دينية...ألخ إلا أنه يحتاج إلى كائن آخر يقاسمه تفاصيل حياته، وهذا الكائن ليس الوالدين، ولا الأخوة ولا الأقارب ولا حتى شريك الحياة وإنما هو إنسان خارج كل هذا، هو الصديق، قد يصادف أن يكون الصديق أحد الأقارب، لكن نقطة الإلتقاء لن تكون على اساس القرابة بقدر ما ستكون على أساس نظرتهما إلى الكثير من الأمور الحياتية والنقاط التي تجمعهما والمزايا المشتركة بينهما أو الخصائص التي من خلالها يكملان بعضهما البعض بغض النظر عن الإختلاف. فبهذا المفهوم تكون الصداقة بتعريف آخر هو حاجة الإنسان إلى أن يكتمل داخل شخصية كائن آخر هو صديقه..

عليه تعتبر الصداقة حاجة إنسانية كونها توثق الترابط الإنساني في المجتمع، من أدنى المستويات إلى أعلاها، فهي حاجة تجمع بني البشر بغض النظر من اللون والعقيدة والإنتماء والخلفية الثقافية، فالصداقة الحقيقية تلد أينما كان، سواء في المدرسة أو الجامعة أو في العمل أو حتى بطريق الصدفة أثناء نشاط أو لقاء طاريء، ولا ترتبط ظاهرة الصداقة بين البشر بعمر معين، فالصداقة قابلة لأن تلد في كل الأعمار وبين مختلف الأعمار.. وحتى أنها لا تشترط القواسم المشتركة بقدر تشترط التفاهم المتبادل والثقة المتبادلة والإتفاق رغم الإختلاف..

يقول الألمان عن الصداقة: أن الصداقة الحقيقية لا تتجمد في الشتاء. و يقول أرسطو عن الصديق: إنسان هو أنت، إلا أنه بالشخص فهو غيرك. بكلمات الأخرى فإنه عدا المستوى التعليمي و الفكري و توسع الأفكر العقلي، إلا أن هناك عوامل أخرى مثل التربية الإجتماعية والثقافة الدينية تلعبان الدور الأكبر في تحديد شخصية الإنسان وتؤسس هذه لأفق معرفي محدد يستند إليه الإنسان في نظرته لمبدأ الصداقة خصوصاً إذا كانت صداقة بين رجل وإمرأة..

فنظراً إلى أن التربية الإجتماعية في مجتمعاتنا الشرقية تقوم بالدرجة الأساس على العامل الديني، فإن ما يكمل هذه التربية و يسندها هي القوانين التي هي أيضاً تستمد روحها من الدين والشريعة، عليه فإن أي ظاهرة في المجتمع أو أي حالة تكون خاضعة لمقاييس وقيم دينية بالدرجة الأولى ثم بالقييم الإنسانية بالدرجة الثانية.

من هنا يمكن القول أن علاقة الصداقة بين الرجل و المرأة في مجتمعاتنا هي من الحالات التي لا يمكن إيجاد مكان بين طيات الشريعة الدينية ولن يكون لها أي أساس أو مبدأ تربوي. فالإنسان في هذه المجتمعات لا يتلقى التربية على أساس إنساني، بقدر ما بتلقاه على أساس ديني يستمد روحه من النصوص القرآنية التي تؤكد على الإختلاف الجنسي (جندري) الذي يرفض أي تلاقي بين الجنسين من غير الأقرباء من ذوي الدرجة الأولى إلى بسنة الله وشرعه، عدا ذلك فإن أي إجتماع بين رجل وأنثى سيكون ثالثهما الشيطان، كل هذا وفق نظرية الحلال والحرام والخير والشر..

هنا نفهم لماذا بقيت علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة من أكثر المسائل أو المفاهيم إشكالا والتي لا زال يدور حولها الجدال والخلاف، ونظرة مجتمعاتنا لهذه الظاهرة، بين مؤمن بها ورافض لها، فالكثيرين لا يؤمنون بوجود علاقة صداقة بيضاء ونبيلة بين رجل وإمرأة، ويبررون ذلك أن أكثر الصداقات بين الرجل والمرأة تتحول بمرور الوقت إلى علاقة حب والبعض منها تنتهي بالزواج. والبعض القليل من الناس ممن فهموا مفهوم الصداقة المجردة بين الناس بغض النظر إذا كان بين أفراد من الجنس الواحد أو بين الجنسين فهم يقدرون الصداقة كما هي على أنها علاقة إنسانية ذات قيمة أخلاقية نبيلة لا أهداف أو أغراض لها إنما تقاس بتوافق الأفكار والميول بغض النظر عن الجنس والمستوى الثقافي والإجتماعي..
السائد في بعض المجتمعات الشرقية والتي تدعي الإنفتاح أن المرأة هي المسؤولة عن توتر العلاقة بين الرجل و المرأة منذ الأزل و هي التي لا تتجرأ على تخطي حدود المجتمع خصوصاً فيما يتعلق بمسألة الصداقة بين الرجل و المرأة. وهي التي لا تتقن فن إقامة الصداقة بينها وبين الرجل، وذلك بسبب تربيتها الأسرية التي لا تساعد على إنماء شخصيتها مثل الرجل ولا ينمي لديها شعورالثقة بالنفس، ذلك أن تربية المجتمع هي أساساً تربية ذكورية تهيء الرجل ليكون القائد وصاحب المبادرة، وتهيأ المرأة جسدياً ونفيساً لكل ماهو أنثوي والذي يترجم في القاموس المعرفي لهذه المجتمعات بالضعف وهي أمور المنزل، تربية الأطفال وخدمة الرجل داخل المنزل، هذه الوظائف التي يعزلها عن العالم الخارجي بحيث لا تتعلم فن التعامل مع الجنس الآخر، وأن أي آخر بالنسبة لها يقاس بمقياس الفضيلة والرذيلة ومبدأ الحلال والحرام، فتفقد أي فرصة لكي تكتشف العالم الخارجي ولن يكون إحتكاكها إلا بالنساء من حولها، فلايجوز لها أي نوع من أنواع التواصل مع هذا الآخر وإلا ستقع في الرذيلة والخطيئة.

في حين أن نفس الحالة تنطبق على الرجل، فهو ليس ببعيد عن المجتمع وعاداته وتقاليده وقيمه الدينية والإجتماعية، لكن الفرق هو أن الرجل في هذه المجتمعات وعلى أساس تربيته المجتمعية التي تصور له المرأة على أنها كائن للتمتع والخدمة، لذا نجده دائماً هو الجانب القوي و المرأة الجانب الضعيف، فهو صاحب القرار الأول في بناء العلاقة، وفي أغلب الأحيان يسيء فهم محتوى علاقة الصداقة، ويسيء التصرف كصديق بعيداً عن غرائزه، و في أكثر الأحيان يتخذ من صداقته مع المرأة سبيلاً للوصول إلى نوع آخر من العلاقة من أجل إشباع غرائزه. لأنه غالباً ما يخلط بين علاقة صداقة بيضاء وعلاقة مع إمرأة ما يقوده خياله معها إلى درجة أخرى من هذه العلاقة التي تؤدي إلى الحب والمعاشرة أو ربما قد تنتهي بالزواج، في حين أن مامن علاقة صداقة نبيلة تؤدي إلى الحب وتنتهي بالزواج و، حسب رأيي الشخصي فإن المرأة هي الأكثر تفهما للمعنى الحقيقي لعلاقة الصداقة بهذا المعنى، وإن المبادرة إلى تغيير إطار علاقة الصداقة تأتي غالباً من الرجل وليس من المرأة، وهذا يعني أن سوء فهم معنى الصداقة أو إستغلال الصداقة كطريق للوصول إلى غاية أخرى هي من سمات الرجل وليس المرأة..

ثم مايجعل علاقة الصداقة بين الجنسين من الأمور الأكثر إشكالاً هو ردة فعل المحيط بالمرأة إزاء علاقة إمرأة مع رجل كصديقين، أو بالعكس ردة فعل محيط الرجل أمام علاقة الصداقة التي تربط بينه و بين إمرأة. فمن خلال ملاحظاتي الشخصية إكتشفت أن المرأة هي أكثر صدقاً و مهارة في عملية التمهيد لإعلان صداقتها بالجنس الآخر في محيطها، في حين أن الرجل على العكس من المرأة لا يمهد، إنما يخوض تجارب الصداقة مع الجنس الآخر بشكل عشوائي و، في أغلب الأحيان يقيم علاقات صداقة قصيرة المدى، في حين ان المرأة عندما تصادق تضع في حسبانها أنها صداقة العمر، بعكس الرجل الذي لا يهتم بعمر الصداقة بقدر ما يهتم على ماذا يحصل و، بهذا المعنى الصداقة عند الرجل تخضع لمبدأ الأخذ والعطاء، أما عند المرأة فغالباً تخضع لمبدأ العطاء فقط وهذا هو سر الإشكال الذي يدور حول مثل هذه العلاقة الإنسانية في المجتمعات الذكورية، الذي يولد فهماً خاطئاً لشخصية المرأة..

من ضمن هذه الإشكاليات هو أن أكثر الرجال في الشرق خصوصاً الرجال الذين تزوجوا بعد علاقة صداقة مع زميلة عمل أو دراسة وتطورت العلاقة إلى حب وإنتهت بالزواج، فهذا النوع من الرجال وفق هذا التصور لا يسمحون لزوجاتهم بأن تصادق رجلاً سوى في حدود الزمالة أو على مقاعد الدراسة و، يؤمن بالصداقة مع الجنس الآخر لنفسه ومن أجل المتعة فقط، لذلك لا يؤمن به للنساء من حوله كزوجته، لكن للأسف هناك ظاهرة أكثر خطورة، وهي أن الرجل نفسه هذا الذي لا يسمح لزوجته بأن تصادق، يصادق هو النساء و هذا شيء طبيعي، لكن الشيء غير الطبيعي هو أنه لا يستطيع أن يكون هو نفسه ذلك الصديق لتلك المرأة بوجود زوجته، وهذه تسمى إزدواجية يعاني منها غالبية رجال الشرق، فبغياب زوجاتهم تجدهم يؤمنون بالصداقة وهم أوفى الأصدقاء، لكن بوجود زوجاتهم يعاملون الجميع وكأنهم غرباء بمن فيهم صديقاتهم النساء.

الإشكال أن الصداقة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا الشرق أوسطية لا تتعدى حدود (الحالات) ولا تتطور إلى أرقى من ظاهرة، لأنها تبقى من الأمور التي تدور حولها السجال، و تحتاج إلى ثقافة ووعي عاليين وهي ثقافة مجتمع وليس ثقافة فردية، لأن حالات الثقافة التي يمكن الإشادة بها تبقى حالات فردية و لم تتطور إلى حالة مجتمعية مشبعة بثقافة ووعي جماعي..

venusfaiq@gmail.com
facebook.com/venusfaiq

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكتبي عن الفساد
علي محمد مخلوف -

كاتبات اخر زمن يا فينوس خلي عندك شوية ضمير و روحي اكتبي عن الفساد المسشري في بلدك كوني مثل كتاب بلدك من امثال خضير طاهر و مهدي مجيد عبدالله و غيرهم من الذين يكتبون عن الفساد و الفاسدين

اكتبي عن الفساد
علي محمد مخلوف -

كاتبات اخر زمن يا فينوس خلي عندك شوية ضمير و روحي اكتبي عن الفساد المسشري في بلدك كوني مثل كتاب بلدك من امثال خضير طاهر و مهدي مجيد عبدالله و غيرهم من الذين يكتبون عن الفساد و الفاسدين

occupation impact
Rizgar -

During the spread of Islam-Arab 13 centuries ago even and afterwards, The area were subject to discrimination, massacre, assassinations, kidnapping, beheading, abducting at the result, this massacre had an enormous impact of cultures, equally gender values ,human values of origin people, heritage, religions, and the identities of the area.Consequently the occupiers destroyed thousand years gender equality culture and imposed sword values of Sabaya , Jawary ...etc

occupation impact
Rizgar -

During the spread of Islam-Arab 13 centuries ago even and afterwards, The area were subject to discrimination, massacre, assassinations, kidnapping, beheading, abducting at the result, this massacre had an enormous impact of cultures, equally gender values ,human values of origin people, heritage, religions, and the identities of the area.Consequently the occupiers destroyed thousand years gender equality culture and imposed sword values of Sabaya , Jawary ...etc

اكتبي عن الفساد
علي محمد مخلوف -

كاتبات اخر زمن يا فينوس خلي عندك شوية ضمير و روحي اكتبي عن الفساد المسشري في بلدك كوني مثل كتاب بلدك من امثال خضير طاهر و مهدي مجيد عبدالله و غيرهم من الذين يكتبون عن الفساد و الفاسدين

ذكورية المحتلين
Rizgar -

أنه في زمن عثمان قد بيعت الجارية بوزنها ذهباً, فهنا جارية مجلوبة من البلاد المفتوحة سبية أو مخطوفة من تجار الرقيق, وهناك مشترٍ كان حتى الأمس يقتل الآخرين للحصول على رداءٍ أو بعض التمر واللبن, وإن هذا المشتري قد أصبحت ثروته بعد الفتوحات قابلة لفعل متهتك سفيه دفعته لشراء جارية بوزنها ذهباً!يا ترى ماذا وقع وحدث للبشر في البلاد المفتوحة وللمسلمين من غير السادة العرب المعروفين بالموالي, ناهيك عمّا جرى لأهل الذمة,ناهيك الترابط الإنساني في المجتمع، ;

ذكورية المحتلين
Rizgar -

أنه في زمن عثمان قد بيعت الجارية بوزنها ذهباً, فهنا جارية مجلوبة من البلاد المفتوحة سبية أو مخطوفة من تجار الرقيق, وهناك مشترٍ كان حتى الأمس يقتل الآخرين للحصول على رداءٍ أو بعض التمر واللبن, وإن هذا المشتري قد أصبحت ثروته بعد الفتوحات قابلة لفعل متهتك سفيه دفعته لشراء جارية بوزنها ذهباً!يا ترى ماذا وقع وحدث للبشر في البلاد المفتوحة وللمسلمين من غير السادة العرب المعروفين بالموالي, ناهيك عمّا جرى لأهل الذمة,ناهيك الترابط الإنساني في المجتمع، ;

ذكورية المحتلين
Rizgar -

أنه في زمن عثمان قد بيعت الجارية بوزنها ذهباً, فهنا جارية مجلوبة من البلاد المفتوحة سبية أو مخطوفة من تجار الرقيق, وهناك مشترٍ كان حتى الأمس يقتل الآخرين للحصول على رداءٍ أو بعض التمر واللبن, وإن هذا المشتري قد أصبحت ثروته بعد الفتوحات قابلة لفعل متهتك سفيه دفعته لشراء جارية بوزنها ذهباً!يا ترى ماذا وقع وحدث للبشر في البلاد المفتوحة وللمسلمين من غير السادة العرب المعروفين بالموالي, ناهيك عمّا جرى لأهل الذمة,ناهيك الترابط الإنساني في المجتمع، ;

888
نوزاد -

الاستاذة فينوس مقالاتها رائعة جدا و هناك مثل كردي يتطبق على مقالتها الجميلة ( .....) بإنتظار مقالاتك الجميلة اللطيفة القادمة

888
نوزاد -

الاستاذة فينوس مقالاتها رائعة جدا و هناك مثل كردي يتطبق على مقالتها الجميلة ( .....) بإنتظار مقالاتك الجميلة اللطيفة القادمة

ما إجتمع+-
هذلول هويمل فلخور -

ما إجتمع رجل وإمرأة, إلا وكان الشيطان ثالثهما. والدليل ان كل الذين يتزوجون, يقومون بأعمال لا أخلاقية وهما مجتمعان, ينتج عنها (....) والعياذ بإلله. والي مش مصدق يسأل سماحة عابر إيلاف الجزيل الإحتراس.

ما إجتمع+-
هذلول هويمل فلخور -

ما إجتمع رجل وإمرأة, إلا وكان الشيطان ثالثهما. والدليل ان كل الذين يتزوجون, يقومون بأعمال لا أخلاقية وهما مجتمعان, ينتج عنها (....) والعياذ بإلله. والي مش مصدق يسأل سماحة عابر إيلاف الجزيل الإحتراس.

كفرة وهابية
شاهين -

كل ما يتعلق بالإختلاط هو ظاهرة كنسية سريلانكية كبتية حاكدة على الإسلام والمسلمين الذين هم عن صلاتهم غير ساهون

كفرة وهابية
شاهين -

كل ما يتعلق بالإختلاط هو ظاهرة كنسية سريلانكية كبتية حاكدة على الإسلام والمسلمين الذين هم عن صلاتهم غير ساهون

ما إجتمع+-
هذلول هويمل فلخور -

ما إجتمع رجل وإمرأة, إلا وكان الشيطان ثالثهما. والدليل ان كل الذين يتزوجون, يقومون بأعمال لا أخلاقية وهما مجتمعان, ينتج عنها (....) والعياذ بإلله. والي مش مصدق يسأل سماحة عابر إيلاف الجزيل الإحتراس.

الفحشاء
ماعز وغنم -

ولن ترضى عنك اليهود والمسلمون والنصارى حتى تتبع قبلتهم.لا اله الا الله والله أكبر والعياذ بإلله, وليحكم اليهود والمسلمون بما اوتوا من الأحاديث .(ص) وسيعلم الذين كفروا اي مقلب ...

الفحشاء
ماعز وغنم -

ولن ترضى عنك اليهود والمسلمون والنصارى حتى تتبع قبلتهم.لا اله الا الله والله أكبر والعياذ بإلله, وليحكم اليهود والمسلمون بما اوتوا من الأحاديث .(ص) وسيعلم الذين كفروا اي مقلب ...

الفحشاء
ماعز وغنم -

ولن ترضى عنك اليهود والمسلمون والنصارى حتى تتبع قبلتهم.لا اله الا الله والله أكبر والعياذ بإلله, وليحكم اليهود والمسلمون بما اوتوا من الأحاديث .(ص) وسيعلم الذين كفروا اي مقلب ...

سبيل الله
قيس -

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرقدون.صدق الله العظيم

نور
بصيبص العميان -

شكراً للكاتبة على الموضوع الشيق ونتمنى لها التوفيق. لدي سؤال هل كل ما ينهى عن ذكر الله حرام يدخل ضمن الخلوة (اي الصداقة بين الرجل والمرأة؟ أفيدينا اثابك الله وأثابنا

نور
بصيبص العميان -

شكراً للكاتبة على الموضوع الشيق ونتمنى لها التوفيق. لدي سؤال هل كل ما ينهى عن ذكر الله حرام يدخل ضمن الخلوة (اي الصداقة بين الرجل والمرأة؟ أفيدينا اثابك الله وأثابنا

عيسى لحدو
Rizgar -

عيسى لحدو doesn''t know the nationality of Ms Vinous.

تجربة فردیة
احمد -

یحسن ترک التطرق الی هکذا المواضیع الی الاختصاصین فی علم الاجتماع و علم النفس. اما ما یکتبە شاعر او صحفی فلا تغدو کونە دون قیمة معرفیة او علمیة و تبقی مجرد احاسیس شخصیة و تجربة فردیة منعزلة.

تجربة فردیة
احمد -

یحسن ترک التطرق الی هکذا المواضیع الی الاختصاصین فی علم الاجتماع و علم النفس. اما ما یکتبە شاعر او صحفی فلا تغدو کونە دون قیمة معرفیة او علمیة و تبقی مجرد احاسیس شخصیة و تجربة فردیة منعزلة.

HUMAN VALUES
ARROW -

THE ARTICLE IS AHEAD OF ITS TIME WHEN WE CONSIDER THE CULTURE AND RELIGIOUS BELIEVES IN THE MUSLIM ARAB WORLD. THERE IS NO ROOM FOR HUMAN VALUES AS SEEN BY OTHER CULTURES SUCH AS EXIST IN EUROPE AND THE WEST. ALTHOUGH MOST EDUCATED PEOPLE CAN LIVE WITH THE IDEA OF FRIENDSHIP BETWEEN MEN AND WOMEN, THE MIDDLE EASTERN CULTURE DOE NOT ACCEPT IT OPENLY.BUT I GUARATEE YOU IT IS GOING ON UNCHECKED EVERYWHERE.

مفهوم خاطئ
أبو محمد الكردي -

أسمحي لي أن أخالفك حول الصداقة بين الجنسين, أولاً لا توجد صداقة بدون محبة و المحبة تؤدي إلي الإرتباط الذي قد يكون بالحلال حسب عاداتنا و تقاليدنا أو بالحرام أي العلاقة الجنسية بدون عقد زواج و الصداقة المجردة من العواطف كذبة كبرى فنحن نعيش بالغرب منذ سنين و نرى أن أية صداقة تبدأ أو بأحسن الأحوال تنتهي بعلاقات جنسية, إذاً التفكير بالجنس أو الذي يؤدي إلى الجنس ليس هي صفة خاصة بالشرقيين بل صفة تتعلق بطبيعة الإنسان و اللذي يملك الغرائز التي تفيق و تتهيج من خلال هكذا صداقة. أظن أنك تأثرتِ بالأفلام التركية التي تحتوي على مفاهيم صحيحة و آخرى خاطئة غريبة عن ثقافتنا و مستوحاة من الثقافة الغربية التي بالطبع ليست كلها سئية و لاكن علينا الحذر من الأخذ بالسئ منها... و أخيراً أعتقد بأن مقالك يثير ربما سوء فهم أنتِ ربما لم تقصديه حيث إنك لم توضحي لنا بالضبط كيفية الصداقة يعني مثلاً زيارتك لرجلٍ صديق في بيته لوحدكما و أنت متزوجة ؟ أو شرب القهوة معه لوحدكما في المقهى و زوجك في الببت مثلاً ؟

مفهوم خاطئ
أبو محمد الكردي -

أسمحي لي أن أخالفك حول الصداقة بين الجنسين, أولاً لا توجد صداقة بدون محبة و المحبة تؤدي إلي الإرتباط الذي قد يكون بالحلال حسب عاداتنا و تقاليدنا أو بالحرام أي العلاقة الجنسية بدون عقد زواج و الصداقة المجردة من العواطف كذبة كبرى فنحن نعيش بالغرب منذ سنين و نرى أن أية صداقة تبدأ أو بأحسن الأحوال تنتهي بعلاقات جنسية, إذاً التفكير بالجنس أو الذي يؤدي إلى الجنس ليس هي صفة خاصة بالشرقيين بل صفة تتعلق بطبيعة الإنسان و اللذي يملك الغرائز التي تفيق و تتهيج من خلال هكذا صداقة. أظن أنك تأثرتِ بالأفلام التركية التي تحتوي على مفاهيم صحيحة و آخرى خاطئة غريبة عن ثقافتنا و مستوحاة من الثقافة الغربية التي بالطبع ليست كلها سئية و لاكن علينا الحذر من الأخذ بالسئ منها... و أخيراً أعتقد بأن مقالك يثير ربما سوء فهم أنتِ ربما لم تقصديه حيث إنك لم توضحي لنا بالضبط كيفية الصداقة يعني مثلاً زيارتك لرجلٍ صديق في بيته لوحدكما و أنت متزوجة ؟ أو شرب القهوة معه لوحدكما في المقهى و زوجك في الببت مثلاً ؟

عقیم
حکیمة -

یافینوس أی صداقة وأورفاقة أنتی نفسک تؤمنین بهکذا موضوع ﴿ککردیة ﴾؟؟أولاترجمین من یصادق رجلا أو حتی یتکلم معه فی مجتمعک أنت بألذات کل ذلک تابو و بألأخص ألمجتمع ألکردی ألذی یذبح بسکین و موس أللسان مهما کان مستواه و تحصیله ألدراسی هناک أشیاﺀ یجب تغیره قبل ألمرور بمحطة صداقة ألرجل للمرأة عنها فمجتمعک ألکردی إن هو متخلف جدا عن کل مجتمعات إلعالم ولکن أیضا یحمل فکر تطرف دینی فظیع لا مثیل له عالم مخیف جدا مجتمعک ألکردی عن بماأنک کتبت عن ألصداقة لابد إنک تعیشین مع ألعرب لأنهم أکثر إنفتاحالابد أی شئ تکتبینه عن ألجنسین فی مجتمعک عقیم میت لا حیاة له محکوم بألموت ــ ألمجتمع ألکردی مخیف إنک تعیشین مع ألعرب لأنهم أکثر إنفتاحا

الصداقة موجودة
خوليو -

الصداقة موجودة ولكن ليس بالشرق، لأن التربية الدينية التي يتلقاها الطفل والطفلة منذ الصغر هي تربية شك وحذر تعتمد على إظهار أن العلاقة بين الجنسين المختلفين هي علاقة غرائز حيوانية بدائية تعود لمراحل التطور البيلوجي الأول التي تقول بأن عند اجتماع ذكر وإنثى لايحدث سوى إفراز الهرمونات الذكورية والأنثوية لأن تربية الدماغ لم تتلق تربية خلاقة تعطي للذكر والأنثى أفق غير جنسي، نلاحظ الصداقة أنها أكثر اتساعاً في المجتمعات الراقية التي تعتمد على التربية الانسانية بجمالها وتحذيراتها من عواقب الأعمال التي يمارسها الجنسان، في مراحل الدراسة في المجتمعات الراقية تجد أن الشباب والصبايا يخرجون بمجموعات للحدائق أو السينما دون التفكير بالجنس إلا إذا وقع الحب بين بعض أفراد المجموعة وهنا تتطور الصداقة لمرحلة أعلى ، يمكن أن يدرس الزميل مع زميلته دون التفكير بالجنس ويمكن أن يعملا سوية في المختبر وعلى انفراد دون أدنى تفكير في العلاقة الجنسية(الشيطان لايحضر إلا في المجتمعات البدائية) في مرحلة متقدمة من العمر وبعد المرحلة الدراسية تصبح الصداقة عائلية أي أن هذا الزوج هو صديق لذلك الزوج وتستطيع أن تقول الزوجة أن زوج صديقتها صديقها كما هو صديق زوجها وصديقها وهنا أيضاً لاوجود للشيطان، أيضاً حقيقة هو أن في مرحلة ما تنتقل الصداقة لعلاقة حب بين الأفراد المتزوجين وهذه لانسميها صداقة بل علاقة حب،

الصداقة موجودة
خوليو -

الصداقة موجودة ولكن ليس بالشرق، لأن التربية الدينية التي يتلقاها الطفل والطفلة منذ الصغر هي تربية شك وحذر تعتمد على إظهار أن العلاقة بين الجنسين المختلفين هي علاقة غرائز حيوانية بدائية تعود لمراحل التطور البيلوجي الأول التي تقول بأن عند اجتماع ذكر وإنثى لايحدث سوى إفراز الهرمونات الذكورية والأنثوية لأن تربية الدماغ لم تتلق تربية خلاقة تعطي للذكر والأنثى أفق غير جنسي، نلاحظ الصداقة أنها أكثر اتساعاً في المجتمعات الراقية التي تعتمد على التربية الانسانية بجمالها وتحذيراتها من عواقب الأعمال التي يمارسها الجنسان، في مراحل الدراسة في المجتمعات الراقية تجد أن الشباب والصبايا يخرجون بمجموعات للحدائق أو السينما دون التفكير بالجنس إلا إذا وقع الحب بين بعض أفراد المجموعة وهنا تتطور الصداقة لمرحلة أعلى ، يمكن أن يدرس الزميل مع زميلته دون التفكير بالجنس ويمكن أن يعملا سوية في المختبر وعلى انفراد دون أدنى تفكير في العلاقة الجنسية(الشيطان لايحضر إلا في المجتمعات البدائية) في مرحلة متقدمة من العمر وبعد المرحلة الدراسية تصبح الصداقة عائلية أي أن هذا الزوج هو صديق لذلك الزوج وتستطيع أن تقول الزوجة أن زوج صديقتها صديقها كما هو صديق زوجها وصديقها وهنا أيضاً لاوجود للشيطان، أيضاً حقيقة هو أن في مرحلة ما تنتقل الصداقة لعلاقة حب بين الأفراد المتزوجين وهذه لانسميها صداقة بل علاقة حب،

الاخت حكيمة
سوران -

الموضوع بشكل عام هو الرجل والمرأة وفى المجتمعات الشرقية متشابهة بسبب الارتباطات الدينية, لماذا تذهبين بعيد وتتجهين الى القومية والتهجم على المجتمع الكوردى وتمدحين العرب؟؟؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وأستغفر الله من كل ذنب عظيم, الله سبحانه وتعالى خلقنا ولا فرق بيننا الا بالعقول والنتاج والتصرف والسلوك وأنتى كلماتك تدل على أشياء كثيرة ليست فى صالحكى.

الصداقة
terlan ali -

الصداقة بين الرجل والمرأةهي, علاقة حب من طرف واحد فقط.

الصداقة
terlan ali -

الصداقة بين الرجل والمرأةهي, علاقة حب من طرف واحد فقط.

خوليو
Avatar -

اترقب تعليقاتك بشغف لما فيها من موضوعية ومنطق ....اسلوبك يرتقي الى مستوى ان تكون كاتبا او ناقدا.......تحياتي لك

فينوس
عراقي -

فينوس مقال رائع ومقال جرئ حبذا لو تكتبي عن مواضيع شيقة غير مطروقة لك فائق الشكر

فينوس
عراقي -

فينوس مقال رائع ومقال جرئ حبذا لو تكتبي عن مواضيع شيقة غير مطروقة لك فائق الشكر

افلاس ثقافى
نوزاد -

المقال تنم عن افلاس ثقافى بعد فشلها كمذيعه فى اداره جلسات برامجها فى تلفزيونART

الى رقم 7 و 8
عراقي مسلم -

ارجو التاكد من صحة ما تكتبون من ايات القران الكريم قبل ارسال تعليقاتكم

الى رقم 7 و 8
عراقي مسلم -

ارجو التاكد من صحة ما تكتبون من ايات القران الكريم قبل ارسال تعليقاتكم

الصداقه حلوه
جميل مزوري المانيا -

لصداقة الناجحة بين شاب و فتاة تتعلق بمستوى الوعي لدى الطرفينانها مسالة اخلاقية قبل كل شيءنادرا ما تكون هذه الصداقة عفوية و مخلصةالا انها ممكنة اذا توفرت الشروط المناسبة

الصداقه حلوه
جميل مزوري المانيا -

لصداقة الناجحة بين شاب و فتاة تتعلق بمستوى الوعي لدى الطرفينانها مسالة اخلاقية قبل كل شيءنادرا ما تكون هذه الصداقة عفوية و مخلصةالا انها ممكنة اذا توفرت الشروط المناسبة