تحية لبيان أردنيين شرفاء: إطلاق (لجنة شعبية لنصرة سوريا)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت أعرف باليقين المطلق أنّ البيان المراوغ الذي نشرته مجموعة من الكتاب والسياسيين والبرلمانيين السابقين الأردنيين يوم الرابع من يوليو 2011 ، بعنوان (لجنة شعبية أردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة)، وكتبت عن هذا البيان مقالتي التي نشرت يوم السابع من يوليو، بعنوان (مناقشة لبيان لجنة شعبية أردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة)، أنّ هذا البيان لا يعبر عن وجهة نظر الغالبية العظمى من المثقفين والسياسيين والكتاب والصحفيين والفنانين الأردنيين، لأنّ خلاصته أو ما كان يقصده الموقعون على البيان كما قلت في نهاية تلك المقالة : (.... فهو في رأيي مجرد بيان خطابي إنشائي لا يهدف إلا للدفاع عن نظام قمعي متوحش على الشعب السوري فقط. فهل قرأ موقعو البيان تصريحات رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد وصديقه الحميم يوم الحادي عشر من مايو الماضي لنيويورك تايمز التي قال فيها حرفيا: (لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا). أي استقرار نظام المقاومة والممانعة كما يقول أصحاب البيان).
وهذا هو بيان أردنيي الحرية والديمقراطية والكرامة
هذا البيان الجدير بالنشر والتوزيع والاحترام العالي، أصدّرته في الأردن (اللجنة الشعبية لنصرّة سوريا) التي تمّ إشهارها مساء الثلاثاء الثاني عشر من يوليو 2011 ، وأصدرت بيانها الأول يوم الأربعاء الموافق الرابع عشر من يوليو، وهي حسب القائمة المرفقة مع البيان المذكور، تضمّ حتى الآن 98 اسما من أشهر الكتاب والصحفيين والسياسيين والفنانيين الأردنيين، ورغم شهرة الجميع، فللدلالة على ذلك أكتفي بذكر الأسماء التالية: إبراهيم نصر الله، زكي بني ارشيد، سالم الفلاحات، موسى برهومة، إبراهيم غرايبة، ياسر أبو هلالة، جميل النمري، بريهان قمق،زليخة أبو ريشة، خالد الكلالدة، عماد حجاج،سفيان عبيدات،طارق زريقات، وليد المصري، وحاكم الفايز الذي أمضى في سجون الطاغية الأسد الأب 23 عاما. وسوف أنشر قائمة الأسماء كلها مع البيان في نهاية المقالة، ليعرف القراء هذه الأسماء الداعمة صراحة لحرية وديمقراطية وكرامة الشعب السوري، في مواجهته الثورية مع نظام دموي قال عنه البيان: (إنّ الدم الذي سال في شوارع سورية قد أسقط الشرعية السياسية والأخلاقية عن نظام بشار الأسد وشبيحته وأجهزته الأمنية).
نقد صريح لكل الصامتين والمتواطئين
هذا وقد انتقد البيان الجريء كافة الصامتين والمتغاضين عما يتعرض له الشعب السوري من قمع دموي، وحسب تخيلي فمن ضمن من يقصدون تلك المجموعة من الشخصيات الأردنية التي اعتبرت أنّ ما تتعرض له سوريا مؤامرة، متجاهلين تماما قمع النظام المتوحش لشعب يتظاهر مطالبا بحريته وكرامته. ورد في البيان قول تلك الشخصيات الأردنية الشريفة:
(إن المواجهة الدموية التي اختارها النظام السوري المتهالك تعبّر عن وعي السلطة المأزوم والمتشرذم في دمشق، والذي لا يرى غير الحلول الدموية، والممارسات الوحشية سبيلا إلى التعامل مع الانتفاضة الشعبية العارمة التي يخوضها سوريون نبلاء أحرار أطهار لم يرف لبشار الأسد جفن وهو يصفهم بالحشرات، كما فعل من قبله الطغاة الذين لفظهم التاريخ، وقيّد أسماءهم في سجلات العار.
ولا يسعنا، في الوقت نفسه، إلا أن ننظر بشك كبير، وريبة لا اتساع لها إلى الذين ينظرون إلى ما يجري في سورية باعتباره وجهة نظر. ونؤكد أن إغماض العين عما يجري في سورية، يجعل المجال متاحا أمام التشكيك بقدرة من يدعمون النظام الدموي في دمشق على بلورة موقف متقدم من قضايا وطنهم، وبالتالي عجزهم عن مقارعة السلطات، وتبني أشواق الناس وتطلعاتهم).
شكرا وتحية لكم أيها الشرفاء،
حيث أغلبكم عرفنا مواقفه ورواياته وأشعاره وكتاباته ورسوماته ولوحاته الفنية الداعمة للحرية والكرامة. ولأنه بيان يستحق القراءة ، وشخصيات تستحق أن يعرف القراء أنها هي من أصدرت هذا البيان، أترك القراء مع البيان كاملا وأسماء الشخصيات الموقعة عليه، علّ هذا يشكّل دفعة لتزايد أعداد قائمة الشرف السورية في مواجهة قائمة العار التي تقف مع الطاغية ونظامه، سواء كانت تلك الشخصيات سورية أو عربية في أية دولة.
ahmad.164@live.com
وهذا هو البيان والموقعون عليه كما نشرّه موقع (عمّون) الأردني:
بيان إطلاق "اللجنة الشعبية لنصرة سورية"
"الشعب باق وأعمار الطغاة قصار" قالها بهذا المعنى شاعرنا محمد مهدي الجواهري، وها هو الشعب السوري البطل يرددها معه، ويكتب كل يوم ملحمة الصمود، ويعلن أن الدم الذي سال في شوارع سورية قد أسقط الشرعية السياسية والأخلاقية عن نظام بشار الأسد وشبيحته وأجهزته الأمنية.
لقد سطر السوريون الأحرار في ثورتهم السلمية، وما يزالون، أروع الدروس في مقاومة الاستبداد، وكسروا جدار الخوف والقهر، وراحوا بصدورهم العارية يتصدون للرصاص والقناصة والدبابات، ويهتفون بملايين الحناجر لسورية حرة ديمقراطية أبية لا تقبل الحكم الاستبدادي العائلي الفاسد، ولا ترضى بغير العزة والكبرياء.
إننا، نحن الموقعين أدناه، إذ نشهر "اللجنة الشعبية لنصرة سورية"، فإننا نقف في الخندق ذاته، وفي هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، مع الشعب السوري في مواجهته البطولية من أجل إخراج الشمس من قمقمها، وإعلان النهار العظيم.
إن المواجهة الدموية التي اختارها النظام السوري المتهالك تعبّر عن وعي السلطة المأزوم والمتشرذم في دمشق، والذي لا يرى غير الحلول الدموية، والممارسات الوحشية سبيلا إلى التعامل مع الانتفاضة الشعبية العارمة التي يخوضها سوريون نبلاء أحرار أطهار لم يرف لبشار الأسد جفن وهو يصفهم بالحشرات، كما فعل من قبله الطغاة الذين لفظهم التاريخ، وقيّد أسماءهم في سجلات العار.
ولا يسعنا، في الوقت نفسه، إلا أن ننظر بشك كبير، وريبة لا اتساع لها إلى الذين ينظرون إلى ما يجري في سورية باعتباره وجهة نظر. ونؤكد أن إغماض العين عما يجري في سورية، يجعل المجال متاحا أمام التشكيك بقدرة من يدعمون النظام الدموي في دمشق على بلورة موقف متقدم من قضايا وطنهم، وبالتالي عجزهم عن مقارعة السلطات، وتبني أشواق الناس وتطلعاتهم.
إننا نستهجن أن يصل الحد ببعض العاملين في الفضاء العام إلى صرف الأبصار عن ويلات البشر، والنظر من ثقب المصالح الضيقة إلى ما يجري في سورية، بل إن تلك المصالح الضيقة والمنبوذة تسمح لأصحابها أن يلوّنوا خطابهم كيفما يشاؤون، فهم لا مانع لديهم أن يصدّروا البيانات الملتهبة ضد ما جرى ويجري في تونس ومصر والبحرين واليمن وليبيا والأردن، لكن حينما يصل الأمر إلى النظام السوري فإنهم يرتبكون ويتلكأون ويتأتئون ويتهامسون، كأن الدم في سورية أرخص من الدم الذي أريق في سواها من بلاد العروبة المنتفضة!
ولئن كنا ننادي، مع شرفاء سورية وأحرارها، بأن الحفاظ على وحدة الوطن السوري أمر مقدس لا تفريط فيه، ونرفض بشدة دعوات التدخل فيه مهما كان مصدرها، فإننا نؤكد في الوقت نفسه أن أي شعار مهما كان نبيلا مثل "المقاومة"و"الممانعة" لا يوفر غطاءً، ولا بأي شكل من الأشكال، لكي يقتل النظام أبناء شعبه وأطفاله، ويزج بحرائره وأحراره في المعتقلات ويشرد عشرات الألوف، ويقتحم بالدبابات والطائرات البيوت الآمنة، ويروع الناس، ويقتل المدنيين الأبرياء، ويشوه أجسادهم، ويقتلع حناجرهم!
إننا نقف بكل قوة وعزم إلى جانب السوريين الأحرار في مقاومتهم المدنية العنيدة من أجل الحرية، كما وقفنا معهم في احتضانهم للمقاومة الوطنية ضد المشروع الصهيوني التوسعي. ونترحم على أرواح الشهداء الذي سقطوا على مذبح الكرامة والانتصار، وندعو إلى التشديد على حق الشعوب العربية في الحرية والتحرر من المحيط إلى الخليج، فزمان الربيع العربي لن يتوقف قبل أن تزهر وروده في كل مكان، وتقتلع أزمنة العبودية والاستبداد والحكم الفردي الغاشم.
الموقعون على البيان:
إبراهيم غرايبة كاتب، ياسر أبو هلالة صحافي ،محمد الحسيني ناشط سياسي ، سائد كراجة محام، حاكم الفايز سياسي، د. أمجد قورشة أكاديمي، عاكف الزعبي سياسي، سماح بيبرس صحافية، إبراهيم جابر إبراهيم إعلامي، جميل النمري نائب، د. يوسف ربابعة أكاديمي، د. محمد خير مامسر سياسي، فيصل الزعبي مخرج، باسل العكور صحافي ، د. مهند مبيضين أكاديمي، بريهان قمق إعلامية، زليخة أبو ريشة شاعرة، د. خالد الكلالدة سياسي، بسمة النسور قاصّة، عماد حجاج فنان، محمد جميل الحوامدة صحافي، عبير عيسى فنانة، جمانة غنيمات صحافية، سمر دودين ناشطة ثقافية، محمد الجالوس فنان تشكيلي، زياد العناني شاعر، شفيقة الطل فنانة، ارحيل غرايبة سياسي، بسام بدارين صحافي، سفيان عبيدات محام، عمر العطعوط محام، حازم زريقات مهندس، عمر المصري مهندس، وليد المصري سياسي، طارق زريقات رجل أعمال، عيسى حدادين رجل أعمال، د. أحمد ماضي أكاديمي، إبراهيم نصرالله شاعر وروائي، فؤاد أبو حجلة صحافي، معن البياري صحافي، نادر رنتيسي صحافي، د. زهير توفيق أكاديمي، طاهر رياض شاعر، زكي بني ارشيد سياسي، بادي الرفايعة نقابي، أسامة الرنتيسي صحافي، سالم الفلاحات سياسي، علي أبو السكر سياسي، عمر أبو رصاع ناشط سياسي، جمال القيسي روائي، موفق ملكاوي صحافي، زهير النوباني فنان، فخري صالح ناقد، موسى حوامدة شاعر، غازي الذيبة شاعر، حنان الشيخ صحافية، أحمد الجعافرة ناشط سياسي، إبراهيم عقرباوي روائي ،د. محمد المصري أكاديمي، سامي الزبيدي صحافي، أحمد أبو صبيح روائي، ضرار بني ياسين كاتب، مروان حمارنة ممثل، د. جمال الخطيب طبيب، قاسم محمد المصري نقابي، د.موسى برهومة إعلامي وأكاديمي، د. محمد أبو رمان أكاديمي، جيهان أبو لبن مهندسة، عمر كلاّب صحافي، عكرمة غرايبة معماري، عبدالكريم الغويري ناشط سياسي، زيد الفايز ناشط سياسي، د. محمد أحمد جميعان أكاديمي، رضوان النوايسة ناشط سياسي، عزة الحسن مخرجة، مشهور أبو عيد صحافي، ، د. أكرم كريشان ناشط سياسيد. علي الضلاعين ناشط سياسي، بشار الرواشدة ناشط سياسي، علي البريزات ناشط سياسي، خالدالخشمان مهندس، د. حسن البراري أكاديمي، د. فارس الفايز أكاديمي، علاء أبو طربوش ناشط سياسي، جمال الطاهات ناشط سياسي، محمد أبو طربوش ناشط سياسي، جمعة الوحش ناشط سياسي، د. عبدالله الرواشدة أكاديمي، د. إبراهيم رواشدة أكاديمي، صبر العضايلة ناشط سياسي، صخر الكلوب مهندس، عبدالسلام القدومي ناشط سياسي، د. أحمد عناب سياسي، ناصر القضاة محام، إسراء البطاينة ناشطة سياسية، يارا الجبرين ناشطة سياسية، الصحفي قصي جعرون، الصحفي أنس ضمرة.
وستثبت ثورات العرب أنّ أعمار الطغاة قصار، مهما استأسدوا على شعوبهم.
التعليقات
وأين
ماجد - اربد -أين ليث شبيلات. هل لا يزال داعم للدكتاتوريات لأنها تبيع وتتاجر بالشعارات القومية الكاذبة؟
اين الاحرار
علوي سلفي -على مدى التاريخ القريب ومنذ 8000 سنة يعيش الشعب اللبناني والسوري بتناغم تام ويساعدون بعضهم البعض في الافراح والاتراح الى ان حكم الحزب البعثي الديمقراطي النيوزيلاندي في سوريا منذ 1963 ايقظ غوبلز وهتلر وال ss وبدأ مسيرة القتل والارهاب بتذويب فرج الله الحلو بالاسيد ولبنان بالحديد ورياض طه بقطع اصابعه ... ميلوسوفيتش خجل من نظام البعث لم يتحملوا حنجرة ابراهيم ولا طفولة حمزة الخطيب شركاء الصهيونية الجديدة محمد الدره ينتظركم لاعدامكم
رائع
كوردي سوري -رائع دائما رائع انت يا استاذ احمد يا سفير الانسانية قلمك رائع مقالاتك رائعة التي تعبر فيه حرية والقيم الانسانية .
ماذا ستكتب
abualhuda -أنا أنتظر بفارغ ألصبر وعن قريب جدا ماذا ستكتب وكيف ستحلل ألثورة ألقادمة ألشعبية في ألأردن لرفع ألظلم عن ألشعب ألأردني ألأصيل,ألشكر لأيلاف
حرب البيانات
عمار تميم -أستاذنا الكاتب الذي يدعي أنه لاحقد شخصي بينه وبين النظام في سوريا يراقب أي بيان ومن أي مكان ومن أية مجموعة يرد في بيانها نقد للنظام المنقود من طرفه حتى بتنا بانتظار بيان البائعين المتجولين وسائقي الشاحنات باعتبارهم متضررين من الأحداث في سوريا بينما لم نشهد من الشقيقة الأردن ذاتها أي بيان لنصرة أهل الداخل الأردني الرافضين لسياسة الفساد والمحسوبية داخل المملكة والتي دائماً كاتبنا ما يتغافل عنها لأسباب غير معروفة ، آخر الآثام فضيحة الكازينو ذائعة الصيت والتي خرج المتسبب منها من الأردن بكل أريحية لأنه يغطي بعض الكبار داخل المملكة (مخلوف الأردن) ناهيك عن الإنتقادات التي تتهم الملكة وعائلتها بالفساد والسيطرة على ممتلكات الأردن ، وكان من المعيب أن يستقيل عضو بالأمم المتحدة لرفضه قبول تعيين نفس الفاسد في منصب مهم لدى المنظومة الدولية ، تصفق لبيان وموقعيه وتخون بيان آخر وموقعيه فأين حرية التعبير والرأي يا أستاذي العزيز ؟؟؟ فاقد الشئ لايعطيه أستاذنا الفاضل دولة الأردن التي حينما احتاجت الماء والكهرباء قبل سنوات لم ينقدها أحد بل النظام في سوريا الذي حول لها الماء والكهرباء من حساب شعبه (سياسة التقنين)البيان الختامي لجلسات الحوار التشاوري بداية إنارة طريق الإصلاح في سوريا وسيرى الكارهون والحاقدون على سوريا أنها ستبقى عصية على الجميع - رغم رفضنا واستهجاننا الشديد للأسلوب الأمني - وسيستطيع النظام كعادته من تجاوز الأزمة ولكن هذه المرة سيكون خروجه مضيئاً للشعب السوري ومدوياً على سماسرة الأقلام والفكر وستتحول سوريا بقيادتها وشعبها ومعارضيها الشرفاء من إعطاء الجميع درساً في التحول الديمقراطي ، سوريا بعد 4 أشهر من بداية الأزمة إلا أن اقتصادها ما زال معافى عكس الدول المقربة لكاتبنا التي ينهار اقتصادها بشكلٍ مخيف ، مع الشكر.
ممانعة الحقيقة
محمد السوري -شكرا للأستاذ أبو مطر , وباسم الشعب السوري نشكر كل صوت شريف يقف ويعلن وقوفه مع الشعب المظلوم في سورية , أما من يعلن دعمه لعصابة عائلة الاسد باسم الممانعة , فأدعوهم للحقيقة التي لا يعرفها من يقبضون ثمن مواقفهم من عصابة الأسد , الحقيقة هي أن هذا الشعب الثائر هو والد التحرير وأم المقاومة وماكانت عائلة الأسد ولن تكون إلا مانعة لهذا الشعب من تحرير أرضه ودعم الحق الفلسطيني , نحن السوريين وليست عائلة الأسد التي تعرض قضايا الأمة في البازرات الدولية مقابل بقائهم في حكم سورية .لو عرف الشعب العربي حقيقة هذه العائلة المارقة وخطرها على الشام وفلسطين والإنسانية لقاوموها مثل السوريين اليوم بلحمهم الحي , ولكن ماذا تفعل للعقول المغيبة والعواطف التي تحركها الشعارات الخادعة , فالإنسان عدو ما يجهل ؟ أيها الأشقاء : إن السوريين اليوم يقاتلون شرذمة الأسد دفاعا عن سورية وفلسطين ولبنان والاردن والجزيرة العربية والخليج العربي والعراق والمقدسات في الحجاز , فهل من عاقل يفتح قلبه للحقيقة وعقله ليقرأ ويسمع الحلف الأسدي الإيراني الصهيوني !هذه العائلة تمثل الركن الأساس في هذا التحالف الخطير . وماذاك إلا لانهم من نفس الجذر الخبيث !
كل الأحترام للكاتب
علي العلي -مع أنني أشارك الكاتب بكل أرائه في معظم مقالاته وبصراحته وبحقيقة مقالاته ، ألا أنني سأدخل الى صلب الموضوعوأنتقد بالأسم موقف الحزب الشيوعي الأردنيوالحزب الشيوعي الفلسطيني وبقية ألأحزاب الشيوعية العربية وكل مدعين التقدمية بأنهم كانوا وما زالوا ضعفاء في الرؤيا وضعفاء في البصر والبصيرة حول الوضع في سوريا ولا أدري كيف يعتبرونها مؤامرة على دولة الحزب الواحد ودولة المانعة كما يعتقدون أنه لأمر ومؤسف ورؤيا خائبة من أحزاب لها تاريخ نضالي في المنطقة وكانت أضعف من أرنب في مساندة انتفاضة الشعب السوري وثورته الشجاعة .وأن هذه الأحزاب القليلة العدد والعدة فقدت كل مكنوناتها النضالية في مواقفها التخاذلية أمام الطفل الدرعاوي السوري حمزة الخطيب وحنجرة منشد الثورة الجماهيرية ابراهيم القاشوش الذي انتزع النظام حنجرته بالسكين , أنه لأمر مشين ومعيب يا أحزاب شيوعية متخلفة عن ركب الشعوب المنتفضة والثائرة على أنظمة القمع والأستبداد وأنتم عن الحق والحقيقة غافلون وتائهون والزمن هو الذي سيعاتبكم وسيحاسبكم على خطيئتكم مع الأيام وبالتحديد بعد انتصار الشعب السوري القريب
إلأى عمار تميم
شهم سوري -لست بمعرض الدفاع عن الكاتب ولكن أتساءل ما الذي يضيرك أنت من تأييد شعب بكامله من قبل مثقف أو مثقفين ؟ هل أنت مع شعب أم مع نظام فإن كنت مع نظام فلا كلام لي معك وإن كنت مع طائفة فالأمر كذلك وأما إن كنت حرا وتحب الحرية للآخرين فأهلا بك تقول النظام السوري وقف مع الأردن ; النظام في سوريا الذي حول لها الماء والكهرباء من حساب شعبه (سياسة التقنين)وهذا أمر صحيح ومن هنا يقف الإخوة في الأردن هذه الوقفة الجليلة فالماء والكهرباء ليست من النظام بل هي من الشعب وأنت قلت على حساب الشعب وهذا صحيح نطقت بالحق ومن هنا ناصر الإخوة الأردنيون الشعب الذي حول لهم الماء والكهرباء . أنا لا أعرف كيف لإنسان يعرف الكتابة والقراءة ويكون بمصاف نظام يقتل شعبه . فما بالك أنت يا عمار تميم الذي أقرأ بثنايا سطورك أديبا أو كاتبا مرموقا قف هنيهة وانظر بالمرآة استحلفك بالله أن تفعلها وتذكر قتل الألاف وتشريد عشراتها وإذلال الملايين من شعب سورية الأبي واستحلفك بالله ألا تكون طائفيا فما جرت الطائفية على أهلها إلا شرا ولك كل الشكر والعرفان
الاخ شهم سوري
عمار تميم -أولاً أنا مع الوطن بأكمله (شعباً ونظاماً) وليس من عادتي الدفاع عن الأنظمة لأننا كشعوب لم نقم باختيارها بالأصول السليمة لذلك أصاب هذه الأمة ما أصابها من دكتاتوريات وفساد وقمع ، ما سردته للأخ الكاتب لتبيان ازدواجية معاييره في انتقاد الأنظمة العربية (وهي بالمطلق متشابهة) ، ثانياً أعطني اسم نظام عربي لم يقتل أبنائه تحت مسميات عديدة (مؤامرة خارجية ، قمع ، الخروج عن الحاكم) النتيجة بالمطلق ، أما الكلام الطائفي فلعمري لم أذكره في حياتي تحت أي تعليق حتى أنني أمقت أي كاتب أو حاكم أو مسؤول يورد في ثنايا كلامه مضمون الطائفية ، أما الرد عن الماء والكهرباء فكان شرحاً للكاتب ضمن نقده للنظام لأن في محصلة أي أحداث في كل الدول العربية يدفع ثمنها المواطن العربي (ثورات ، انقلابات ، حروب للغير ولمصلحة الغير) الملايين من الشعب السوري ما زالت مع النظام ومئات الألوف تطالب بإسقاطه ومن باب حرية التعبير والرأي للجميع فكيف يتم حل المشكلة بالحوار أو بالخراب والإقتتال غير المتكافئ أو باستقدام الناتو لحل الأزمة ماذا سيفيد الشعب السوري بيان من هنا أو هناك أو مؤتمر لمعارضة يحتضنها الخارج ويمولها (أكيد ليس زكاة أو صدقة جارية) يصدر بيانات وينشئ حكومة ظل ، شهامة السوري في أي مكان تمنعه أن يقبل نحيب الآخرين على حاله أو التباكي على حريته الضائعة أو البيانات الرنانة من أناس دولتهم لاتقيم لهم وزناً بالداخل ويمارس عليهم قمع وتسلط ولديهم فساد أكبر من فساد سوريا ، أخي الشهم السوري المساواة في الظلم عدل وحل الأزمة في سوريا بأيدي الشعب والنظام وعلينا ألا نختبأ أو نرفض الحوار بدعوى عدم جدية النظام وعدم أهليته فالنظام جزء من الشعب السوري والحوار والتفاوض معه أول بداية حل المشكلة ، وكما يقال (الثورات يبتكرها العقلاء والأذكياء وينفذها الغوغاء ويحصد ثمارها العملاء والأغبياء) ، أكرر أنا مع الوطن سوريا بكل ألوانه وأطيافه ومع تقسيماته السياسية ، عذراً لأنك أسأت فهم تعليقي فهو كان موجهاً للأستاذ الفاضل كاتب المقال ضمن تكرار مقالاته بحق سوريا وتغافله لدول بعينها يعرفها جيداً تشابه الوضع السوري ، والشكر للجميع .
الى شهم سوري
سوري وطني -الى شهم سوري ,, كلامك جميل لكن لا ينفع مع اشخاص يحملون كروزم مشجع للقتل و القاتلين,, كنا نتحاور معهم لنريهم حقائق فيتجاهلونها و يصرون على التلفيق و كان شامي الهوى يحب سوريا اكثر من السوري ابن البلد !!!!!!
انصار ابو حافز
سوري وطني -لم نعرف كيف توصل احدهم الى ان [[ الملايين من الشعب السوري ما زالت مع النظام ومئات الألوف تطالب بإسقاطه]]!!!!!!!!!!!!!! و مع ذلك يقول لك,,ليس من عادتي الدفاع عن الأنظمة,, ماذا تسمي هذا?? لا يفيد اللعب بالالفاظ للتغطية على المضمون!!!!!!! لم نرى دفاعا عن شعب تفتح عليه النار و مدن حوصرت و اطفال عذبت و قتلت و حرق للمنازل و تكسير للمحلات و تخريب منشات الدولة و حتى تحطيم سفارات هذه انصار ابو حافز محل ما بيدوس بيركعو و ببوسو,,تكلمهم من الشرق يردو عليك من الغرب !!!!!!!
الشكر
د. بسام -الشكر للكاتب، وللمعلقين 7، و 8!
معارض في سوريا
سوري وطني -ماذا يعني ان تكون معارض في سوريا:1. معارض في الداخل فمصيرك القبر او السجن لعشرات السنين 2.معارض في الخارج الاتهام جاهز خائن و تقبض من دول اجنبية !!!!!!!! اما من باع الجولان و تنازل عن اسكندرون و قتل عشرات الالاف و هجر الملايين و سرق عوائد النفط و نهب الثروات و في سجونه الالاف المفقودين سوريين و لبنانيين و فلسطينيين فهو بطل الصمود و التصدي و المقاومة و الممانعة و رح يجي الرد في الوقت المناسب بس يمكن رح تخلص الذخيرة عالشعب لهيك بدو 41 سنة حتى يعوض النقص بالذخيرة الا اذا طلع الخونة و هتفو للحرية!!!!!!!
عمار تميم
كاظم الانباري -يظهر ع م بنتظام ليدافع عن الدكتاتوريات العربية الت غسلت دماغه بشعارات قومية كاذبة لا يصدقها الا الساذج البسيط او القابض فأيهما ينطبق على ع م؟
بؤس "التقدميين"
حمود -أحييك يا علي العلي (تعليق رقم 7) وأقول لك بأن الانتقاد أقل من قليل لتوصيف موقف يستحق أكثر من الإدانة والإستنكار. إن مواقف الكثير من "اليساريين والشيوعيين والوحدويين والقوميين والناصريين" ضد الشعب السوري ودفاعهم عن نظام منافق مستبد ظالم فاسد مجرم، إن مواقفهم تثير الاشمئزاز وتدعو الى الغثيان !!! يا لعار الذين ما زالوا يدافعون عن الاستبداد تحت شعارات "الممانعة والمقاومة" !!! تعجز الكلمات عن الإشادة ببطولات الشعب السوري وعن الشجاعة الخارقة لكل من يخرج من بيته وهو لا يعلم إن كان سيرجع سالماً. تحية إجلال وتقدير إلى كل من يناضل ضد الاستبداد والظلم والفساد في أي مكان وبأي شكل كان.
تقنين الكهرباء
لاضاءة الصور -لا علاقه لتقنين الكهرباء في سوريا بالاردن , انما التقنين حاصل في سوريا على طول لانه الكهرباء تصرف ببذخ وبدون حساب على مشرايع الرئيس وعائلته ومخلوف وغير مخلوف وعلى اضائة صور الرئيس وابوه واخوه وصور عراضات الولاء الكاذب والتمجيد السخيف لعصابة من القتله والمجرمين .شوارع كثيره في سوريا غير مضائه وتعمها الظلمه وبعد عدة امتار تشاهد الاضواء تتلالا في شارع اخر مزين بصور الرئيس وعائلته وعراضات التأييد بشكل هستيري, انهم يسرقون حتى كهرباء المواطن ...
براءة من قائمة العار
معتصم معايطة -كل من أيّد ولو بحرف النظام الإجرامي في سوريا فهو عار على الشعب الأردن بشكل خاص والعالم العربي والإسلامي بشكل عام