عن الثورات العربية والسورية خاصة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منذ أن بدأ الربيع العربي بثورة تونس، ثم لحقت بعض شعوب المنطقة، فكانت مصر واليمن والبحرين وليبيا وكانت سورية، الثورة السورية لها خصوصيتها كما هي الحال في ليبيا، وبالطبع لكل ثورة خصوصيتها، لكن التشابهات بينها، تضمحل أحيانا، فيمكننا تضنيف الثورات العربية ضمن صنفين رئيسيين: الأول- الثورات التي حدثت في دول شمت رائحة الديمقراطية والحرية، وكنت أسميها سابقا فيما كتبت عن هذه الدول أنها دول باتت ضمن العتبة الديمقرطية، وهي حال مصر وتونس واليمن والبحرين.
هذا الصنف من الدول الحرية التي كانت سائدة نسبيا، كان لها مفعول السحر في إنتاج جيل جديد من الشباب المهتم بالشان العام، وهذا فرض أجندته الخاصة على كل التشكيل المجتمعي السياسي منه والمدني. وكانت له رؤيته الخاصة جدا والتي يتجاوزها كثر لا بل غالبية الطيف الثقافي العربي، وهذه الرؤية تتمحور حول سؤال بسيط، وهو ما علمته إياه ثقافة النت والتواصل مع المنجزات الحضارية العلمية وغيرها تواصل ليس عميقا لكنه قوي وجدي، والسؤال: هو لماذا لا يتمتع هذا الشاب بما يتمتع غيره في بقية دول العالم، أزاح عن كاهله كل الشعارات التي أغرقت المنطقة منذ إسرائيل وحتى الآن، باستبداد لم تشهد المنطقة في تاريخها مثيلا له، وهو استبداد وليد لحظات اساس وهي لحظة الاستعمار التقليدي مترافقة مع النفط، ولحظة إسرائيل مترافقة، بكونها مشروع غربي لا يرحم في أبجدياته الأساسية، وإسرائيل تشكل مع النفط حرب الألف في هذه الأبجدية حتى نستطيع صياغة كلماتها من حروفها التي أغرقت المنطقة بكل هذا الدم وبكل هذا الفساد النخبوي وسرقة الثروات كلها، يذكر عن مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزي سابق، أنه في خمسينيات القرن العشرين قال سأجعل ماليزيا مثل الشام أي سورية، واصبحت ماليزيا تشبه بلدا آخر، وسورية لا تشبه ماليزيا في الخمسينيات. كل هذه الشعارات التي أنتجتها المرحلة هذه رماها الشباب العربي وراء ظهره، لأنه مانفع الشعارات هذه إذا كان هو لايشعر بكينونته؟ وبدأ عصر جديد الشباب الجديد يقوده، وهذا ما ترك أثره على كل دول المنطقة تقريبا، فشعارات الأجداد لا تعني الاحفاد كثيرا...في هذا الصنف من الدول كان هنالك أنظمة مختلفة، أنظمة تريد ابتلاع عتبة الديمقراطية بشكل شخصاني فاسد من خلال عملية التوريث.
الصنف الثاني- هو الدول التي لم تعرف ولا مساحة حرية بسيطة ولم يعشها هذا الجيل من الشباب، كحال سورية وليبيا حيث لم تدخل هذه الدول عتبة الديمقراطية ولم تطرق بابها أصلا، فكان الشباب الليبي والسوري عندما خرج إلى الشارع ليعبر عن ذاته تيمنا بأشقاءه في مصر وتونس، كان يعرف أن الموت ينتظره، وهذا الاحساس لم يكن عند الشباب المصري أو التونسي أو حتى اليمني أو البحريني.
ليكتشف هؤلاء الشباب بتجربتهم المباشرة أي نظم كانت تحكمهم، إنها عصابات وليست نظم، إنها تشتري كل هذا السلاح وتخزنه لكي تقتل شباب وطنها في حال أرادوا الخروج نحو حريتهم..في كل الدول من الصنفين انشق الجيش أو أنه رفض أوامر السلطة بإطلاق النار على المتظاهرين، أما في سورية، فالجيش تم إعادة بناءه بطريقة ولائية عصبوية طائفية، مما جعل الشباب السوري يضع الرهان على هذا الجيش جانبا، ولا يفكر به أصلا، وهذا لم يكتشفه بمثاقفات، ولا تحليلات تملأ الجرائد بل اكتشفه الشباب السوري بتجربته العملية، وأطلق عليه" أنه جيش بشار الأسد" حتى معظم الانشقاقات التي حدثت هي انشقاقات فردية ذات منبت عاطفي وطني لا أكثر ولا أقل..
ثمة أمر آخر، أن التجربة المصرية في السلام مع إسرائيل وتحول مصر من المعسكر الشرقي إلى المعسكر الغربي كانت تقتضي الانفتاح على ليبرالية اقتصادية غير مقيدة، وعلى ليبرالية سياسية مقيدة، بالمحصلة لم تستطع إسرائيل التهرب آنذاك من استحقاق السلام مع مصر، لاعتبارات تتعلق بتلك الفترة دوليا وإقليميا، لسنا بصددها هنا، أما بالنسبة لسورية فإسرائيل ساهمت بإنتاج هذا الشكل من النظام، ومساهمتها كانت أنها عززت أولوية هذا النظام، وهي استمراره في السلطة على هذه الشاكلة، لهذا كلنا يعرف مثلا أن إسرائيل كانت موافقة على دخول الجيش السوري إلى لبنان 1975...وإسرائيل لكونها لا تريد السلام هنا بالذات، فإنها لعبت بهذه الأولوية بالنسبة للنظام كما تشاء...ولهذا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقول أن هنالك جماعات مسلحة في سورية ضد النظام..! إسرائيل كلها تقريبا تقف مع النظام، في هذه الوضعية، وهنا كرد على صديق يساري إسرائيلي هذا ليس منطق نظرية المؤامرة، النخب الإسرائيلية لا تخفي تمسكها باستمرار آل الأسد في الحكم حتى لو تم إبادة نصف الشعب السوري. هذا أيضا عامل عقد وأعطى للثورة السورية خصوصية أخرى، أنها تواجه إسرائيل على المستوى الدولي، وهذه ميزات لم تكن موجودة في مصر أو في تونس وليست موجودة في اليمن أو في ليبيا، ولا في البحرين التي فيها أيضا للوضع الإيراني حكاية أخرى..
الآن مثقفي الممانعة يخرجون علينا ليل نهار، أن الثورات العربية، لم تعطي شيئا، والوضع الآن أسوأ، هذا كلام منافق وغير صحيح، والدليل تظاهرات جمعة الاصرار07.07.2011 في مصر لايوجد مجتمع تحدث فيه ثورة تستقر أوضاعه بعدها بعام واحد، خاصة إذا تم الانتقال فيها سلميا، وبمشاركة من قوى النظام البائد، ولهذا فليرفع هؤلاء المثقفون تحليلاتهم عن كاهل الشباب العربي..الشباب المصري الآن، لم يعد بوارد أن يعيش أو أن يقبل العيش في تحت الخوف من البوليس السياسي. وهذا بحد ذاته انجاز كبير. تونس ومصر وماتشهده الآن من تعثرات هي مفهومة ومفسرة وانتقالية، لأن الشباب المصري والتونسي لن يفرط بثورته.
نعود الآن إلى سورية، في سورية سوقت بعض القوى أن لا تاريخ لسورية قبل آل الأسد، كيف هذا بقلة ضمير، وحقد على الشباب السوري الذي يدفع من دمه لكي ينال حريته، لا تاريخ لسورية بالتعايش بين الأكثرية والأقليات الموجودة، ولا تاريخ لسورية، أنها لم تشهد عبرتاريخها ظاهرة الاعتقال حتى الموت إلا في زمن الأسد...ساتركك تتحلل وتفطس داخل السجن هذه عبارة ترد على لسان أكثرية ضباط الاستخبارات السورية، ولم ترد إلا لأنها نفذت وتنفذ..لم تشهد انقلابات سورية قبل مجيء عسكر البعث إلى السلطة أي اجتياح للمدن، وقتل لسكانها واستباحة لأعراضها وأرزاقها إلا في ظل هذا النظام.
الشباب السوري أنتج نموذجه في الثورة السلمية التحررية، وسيساهم في إنتاج مستقبل سورية على هذا الشاكلة من الحرية. الانتفاضة السورية لم تتجاوز النظام فقط بل تجاوزتنا كمعارضة تقليدية وأنتجت معارضتها، والمتواجد من شيوخ المعارضة مع الثورة، إنما يعمل بمحدداتها، وليس وفق رؤية حزبه أو تحالفاته داخل هذه المعارضة، كما أن الشباب السوري قضى على معادلة داخل خارج، سواء داخل المعارضة او غير ذلك، فتواصل الشباب المنتفض هو مع معارضة يراها هو سواء كانت في الداخل أم في الخارج هذه قضية لا تعنيه أبدا...ولهذا الحديث عن داخل خارج لا تراه إلا على ألسنة معارضة مفلسة. إن ذهاب السفيران الأمريكي والفرنسي إلى حماة يعطي مؤشرا على أن شباب سوري خلق دينامياته السياسية في التعاطي مع كل مستجد، وهذا بالحس العملي المتكون من خلال وجوده في الشارع رافعا علم الحرية لكل سورية ولكل أبناءها من عرب وكرد ومن كل الأديان والطوائف...
لهذا أريحوا الشباب السوري من تحليلاتكم، فهو عارف طريقه حتى لو تآمر عليه العالم كله، وخسر معركته، لكنه أبدا ليس لأنه لا يعرف طريقه بل هذه قضية تخضع لميزان قوى وتواطؤ دولي على قتل حلم هذا الشباب السوري. لكنه مهما حدث فهو لن يقبل بالعودة للوراء..
غسان المفلح
التعليقات
إفشال الثورات
عمار تميم -سأبدأ أستاذنا من حيث خاتمة المقال وأتفق معها بالمطلق لاعودة لما قبل 15 آذار تحت أي مسمى فالحراك وضغوطاته أفرزت حواراً وطنياً شاملاً صاحبتها بعض الإصلاحات والمطلوب المزيد منها ، وفي الحديث عن الثورات العربية اسمح لي بمشاركتك بعض الوقائع والأقوال من شخصيات متبحرة في السياسة ، في الثورة التونسية وباعتبار زعيم تونس تحكمه امرأة والجيش يعرف ذلك وكان عند أول تظاهرة خارج تونس وتولى الجيش الذي أمكنه من حكم البلاد هو البديل وما زلنا حتى تاريخه نشاهد جدلاً واسعاً بين من تصدروا المشهد السياسي ، وفي الثورة المصرية قالها الأستاذ هيكل أن مبارك يحكم من شرم الشيخ بعد أسبوعين من التنحي ومن البديل الجيش نفسه الذي حمى النظام وقيادته طوال 30 عاماً وليس من باب المصادفة وجود قائد الأركان المصرية عند بداية الأحداث في الولايات المتحدة والتأكيد الأخير جاء على لسان المفكر هويدي حينما أعلن أن السياسة الخارجية المصرية لاتزال تدار من قبل مبارك ، نأتي إلى الثورة اليمنية وعلينا أن نفهم أن الحراك منها هو التقسيم بدون أي جدال والعودة إلى الوضع القديم وهو أمر يسر من وضع مخطط الشرق الأوسط الجديد فهل سنصدق أن الأحمر الذي كان اليد التي يبطش بها صالح أصبحت ديمقراطية وتريد التحول في اليمن ، أما في ليبيا وقائدها المعروف لأي متابع للأحداث العربية بعدم اتزانه السياسي من كان البديل كل وزرائه أصبحوا في المجلس الانتقالي (عبد الجليل ، يونس ، شلقم ، أخيراً وزير النفط) فعن أي ديمقراطية يمكن أن نتوقع في ليبيا عنوان المجلس الانتقالي الآن نريد مالاً ؟؟؟ فلماذا طالما أن الحملة على ليبيا ممولة ومدفوعة الأجر والتكاليف ومجموعة الإتصال تقوم بدورها المرسوم على أكمل وجه ، لذلك هناك مخطط لإفشال كل الثورات المذكورة أعلاه لأنه ليس المطلوب ديمقراطية أو إصلاح (من جانب الدول العظمى) إنما استبدال الوجوه ولابأس من الإستعانة بوجوه معروفة ، أختم بالحدث السوري وهو الأهم بالنسبة لي شخصياً فعندما بدأت التظاهرات السلمية والراقية تعرف أستاذنا وكما يعرف الجميع أنه لم يكن مطروحاً شعار إسقاط النظام لذلك كان رد النظام عليها بإصدار قرارات وقوانين تعالج بعضاً منها وأوقف المحافظ ورئيس الأمن العسكري لكن وهنا نضع ألف خط من حاول ركوب هذه الحركة الشعبية أفشلها بغباء مقصود أو غير مقصود عندما رفع وتيرة الشعارات واستخدم السلاح في بعض المواقع ، بالأمس ص
Change
Syrian -Syrian youth are the proud of all revolutions. They have one target which is to get rid of asad family and the gang. They will achieve it because they are focused and determined. little asad is stuck, he is lost and he doesn''t know that his life is in real danger. But all killers
Change
Syrian -Syrian youth are the proud of all revolutions. They have one target which is to get rid of asad family and the gang. They will achieve it because they are focused and determined. little asad is stuck, he is lost and he doesn''t know that his life is in real danger. But all killers
المندوب
سوري وطني -بثار و حافز مجرد مندوبين ساميين تم تعيينهما مقابل صفقة الجولان و ما قدماه لموظفهما فاق ما كان يحلم به!!!!!!!! فكيف سيتخلى عنه و هو نفسه لو حكم لما دمر سوريا و شعبها كما فعل المندوب!!!!!!!!!!!!!!
الهروب الى الامام
ابو ذر -بعد سيلان الدم السوري اصبحت المعارضة تحاول الهروب من مسؤوليتها وذلك بالهروب الى الامام والادعاء بأن شباب الثورة هم ادرى بدورهم ومسؤوليتهم من هنا كنا نقول ان المعارضة الخارجية مؤمنة بالديمقراطية على الطريقة الاوربية وهذا تهرب منهامن دراسة الواقع العربي ومدى علاقة التخلف العربي بالسيطرة الاقتصادية والسياسية ووضع الاجندات الكفيلة بنهضة عربية لكل بلد على حده، فمن الضروري والمفيد لفت أنظار الشباب خاصة إلى ما قد يكون بعضهم نسيه، وهو أنه صاحب عقل وعليه استعماله بحرص ودقة قدر الإمكان، وأن لاستخدامه أصولا وقواعد من الخطأ الجسيم /القاتل الاستهانة بها، وإلا كان أداة ضارة أو عديمة الأهمية في صراعهم النبيل والمعقد في سبيل أهدافهم السامية. إذا تجاهل الشباب عقولهم وأحجموا عن الإفادة منها وعن تعلم استخدامها، حلت بهم كارثة أكيدة، وعجزوا عن تغيير أي شيء في الواقع، وكانوا كمن يثورون ضدانفسهم من هنا نطالب بفهم الواقع ودراسته قبل المطالبة الحلم المنشود
السد بدأ بالانهيار
SABA DALLA من حلب -رائعة مقالتك وتحليلك استاذ غسان! ثورة الشباب السوري تزداد زخما وبدأت تضم اليها قطاعات جديدة كانت تقف متفرجة منذ شهر واحد فقط، الثقب الذي ابتدأ صغيرا في جسم سد الخوف والصمت بدأ يتسع ويكبر وسوف يتسارع بوتيرة كبيرة في الاسابيع القادمة لينهار بالكامل... لن ينزل الضباط الطائفيين بأنفسهم ليقاتلوا الشعب الثائر ...المجندين العاديين والعساكر وصف الضباط خارج طائفة الرئيس ادركوا اللعبة القذرة تماما التي يلعبها الحرامي المحتال بشار ونظامه المافيوي وقريبا لن يبقى لبشار عسكري واحد او رجل امن واحد من خارج طائفته مستعد أن يقاتل في صف هذا التافه بشار ضد الشعب المنتفض.. وكما غنى ابراهيم القاشوش الحرية صارت على الباب.
الهروب الى الامام
ابو ذر -بعد سيلان الدم السوري اصبحت المعارضة تحاول الهروب من مسؤوليتها وذلك بالهروب الى الامام والادعاء بأن شباب الثورة هم ادرى بدورهم ومسؤوليتهم من هنا كنا نقول ان المعارضة الخارجية مؤمنة بالديمقراطية على الطريقة الاوربية وهذا تهرب منهامن دراسة الواقع العربي ومدى علاقة التخلف العربي بالسيطرة الاقتصادية والسياسية ووضع الاجندات الكفيلة بنهضة عربية لكل بلد على حده، فمن الضروري والمفيد لفت أنظار الشباب خاصة إلى ما قد يكون بعضهم نسيه، وهو أنه صاحب عقل وعليه استعماله بحرص ودقة قدر الإمكان، وأن لاستخدامه أصولا وقواعد من الخطأ الجسيم /القاتل الاستهانة بها، وإلا كان أداة ضارة أو عديمة الأهمية في صراعهم النبيل والمعقد في سبيل أهدافهم السامية. إذا تجاهل الشباب عقولهم وأحجموا عن الإفادة منها وعن تعلم استخدامها، حلت بهم كارثة أكيدة، وعجزوا عن تغيير أي شيء في الواقع، وكانوا كمن يثورون ضدانفسهم من هنا نطالب بفهم الواقع ودراسته قبل المطالبة الحلم المنشود
مجرد رأي
مهجَّر سوري -مما لاشك فيه أن تحليلات الأستاذ غسان كاتب المقال فيها الكثير من العمق والموضوعية وربما الحقيقة, التي هي في غالب الأحيان (مرَّة وقاسية). أما ماجاء به الأستاذ عمار تميم فهو أيضاً جيد جداً لكنه يتغافل أمراً جوهرياً فيما يتعلق بالحوار الذي دعا إليه النظام. شيء مهم ومهم جداً أن يقف حمام الدم, لو أن المعارضة وافقت على المشاركة, كما يقول الأستاذ تميم. لكنني أنا شخصياً أشك في جدوى هذا الحوار وأعتبره , ليس إلا ذر الرماد في العيون . السبب في ذلك هو أن النظام يعي تمام الوعي , أن الإقدام على الإصلاح لايعني سوى سقوط هذا النظام سقوطاً لاقيام له من بعدها وأعني بذلك لاقيام لحزب البعث الحاكم نفسه. وطالما أن الإصلاح يعني سقوط النظام فسوف لن يكون هناك من وجود له وهو زعم كرره الرئيس بشار على مدى أحد عشر عاماً , دون أن يفعل شيئاً أو ربما دون أن يستطيع أن يفعل شيئاًو فيما لو كان يريد. الشيء الأهم على الإطلاق هو مانوه إليه الأستاذ غسان, بأن إسرائيل وأمريكا وراء بقاء (سوريا الأسد)إذ أنه هو النظام الداعم لإسرائيل عملياً والممانع كلامياً وإعلامياً. وقد يكون ماسأقوله الآن غريباً لكنني شبه متأكد, من أن إلياهو كوهين أو كامل أمين ثابت هو الذي ساهم المساهمة الحاسمة في تولي حزب البعث السلطة وخطط التخطيط الفعال لكي تكون سوريا على ماكانت عليه حتى الخامس عشر من آذار 2011. كل مانتمناه نحن السوريون المحبون لوطننا أن تنجح الثورة الشبابية والأهم من ذلك ألا تسمح لنفسها بأن تكون مطية للمتطرفين وحركة الإخوان المسلمين وإلا فستنتقل سوريا من تحت الدلف إلى تحت المزراب وشكراً
مجرد رأي
مهجَّر سوري -مما لاشك فيه أن تحليلات الأستاذ غسان كاتب المقال فيها الكثير من العمق والموضوعية وربما الحقيقة, التي هي في غالب الأحيان (مرَّة وقاسية). أما ماجاء به الأستاذ عمار تميم فهو أيضاً جيد جداً لكنه يتغافل أمراً جوهرياً فيما يتعلق بالحوار الذي دعا إليه النظام. شيء مهم ومهم جداً أن يقف حمام الدم, لو أن المعارضة وافقت على المشاركة, كما يقول الأستاذ تميم. لكنني أنا شخصياً أشك في جدوى هذا الحوار وأعتبره , ليس إلا ذر الرماد في العيون . السبب في ذلك هو أن النظام يعي تمام الوعي , أن الإقدام على الإصلاح لايعني سوى سقوط هذا النظام سقوطاً لاقيام له من بعدها وأعني بذلك لاقيام لحزب البعث الحاكم نفسه. وطالما أن الإصلاح يعني سقوط النظام فسوف لن يكون هناك من وجود له وهو زعم كرره الرئيس بشار على مدى أحد عشر عاماً , دون أن يفعل شيئاً أو ربما دون أن يستطيع أن يفعل شيئاًو فيما لو كان يريد. الشيء الأهم على الإطلاق هو مانوه إليه الأستاذ غسان, بأن إسرائيل وأمريكا وراء بقاء (سوريا الأسد)إذ أنه هو النظام الداعم لإسرائيل عملياً والممانع كلامياً وإعلامياً. وقد يكون ماسأقوله الآن غريباً لكنني شبه متأكد, من أن إلياهو كوهين أو كامل أمين ثابت هو الذي ساهم المساهمة الحاسمة في تولي حزب البعث السلطة وخطط التخطيط الفعال لكي تكون سوريا على ماكانت عليه حتى الخامس عشر من آذار 2011. كل مانتمناه نحن السوريون المحبون لوطننا أن تنجح الثورة الشبابية والأهم من ذلك ألا تسمح لنفسها بأن تكون مطية للمتطرفين وحركة الإخوان المسلمين وإلا فستنتقل سوريا من تحت الدلف إلى تحت المزراب وشكراً
توضيح للمهجر السوري
عمار تميم -أخي العزيز الشكوك لايجوز أن تلغي الحوار وأقول النظام يعلم تماماً الآن أن الحوار الجاد هو الذي سيبقيه لذلك هو يؤكد عليه ، ما طرحه الأخوة المعارضون في أسطنبول أمس بتقديري الشخصي أكد على أهمية الحوار الداخلي بين النظام والمعارضة الداخلية لأن الخارج طرح أموراً خارجة عن العقلانية وتزرع الشكوك حول حقيقة هذه المعارضة وإذا فماذا يعني إسقاط العروبة من اسم الجمهورية وماذا يعني حكومة ظل وجل المعارضين في الخارج لاوزن لهم داخلياً لأن الشباب هم الذين يقودون التظاهرات السلمية ، أما الإسقاطات بأن إسرائيل وأمريكا تريد بقاء النظام فهو مقولة تحتاج إلى أدلة وقرائن وإلا فما كان هناك داعي لأن يقوم المرشح القادم لرئاسة إسرائيل بتنظيم مؤتمر للمعارضين في فرنسا (أعني برنارد ليفي) ، بكل الأحوال عندما تذهب المعارضة إلى الحوار مع النظام فهي تعطي صورة للخارج راقية وتثبت للداخل السوري (وهو الأهم) بأن معارضتها وطنية هدفها التغيير والإصلاح والتطوير ومكافحة الفساد ، مع الشكر .
داء النسيان
سوري وطني -اصحاب الذاكرة المثقوبة نصحو المعارضة سابقا بالحوار مع النظام لان القوى الغربية [ استشهد بكلام كلينتون و ساركوزي] تريد اصلاح بقيادة بثار و الان يقول[[ إسرائيل وأمريكا تريد بقاء النظام فهو مقولة تحتاج إلى أدلة وقرائن]] من فمك ندينك !!!!!!!!
داء النسيان
سوري وطني -اصحاب الذاكرة المثقوبة نصحو المعارضة سابقا بالحوار مع النظام لان القوى الغربية [ استشهد بكلام كلينتون و ساركوزي] تريد اصلاح بقيادة بثار و الان يقول[[ إسرائيل وأمريكا تريد بقاء النظام فهو مقولة تحتاج إلى أدلة وقرائن]] من فمك ندينك !!!!!!!!
أدلة وقرائن؟!
مهجَّر سوري -الأستاذ عمار تميم المحترم ! وهل تحتاج إلى أدلة وقرائن أكثر من هدوء جبهة الجولان لأربعين عاماً ؟ وهل تريد أدلة أقوى من قهر الشعب السوري!؟ إذا كانت الأدلة تعني التصريحات فهيهات ياكذب !! فأين أنت ؟؟ ألايعلم الصغير والكبير أن السياسة هي فنُّ الكذب والنفاق والخداع من أجل المصلحة؟! القرينة والدليل هي الفعل والعمل وليس التصريح . أما المدعو ليفي فلاأريد التعليق ولو حتى على ذكر إسمه. شكراً لإيلاف ولكم سيد تميم