فضاء الرأي

دولة دينية أم مدنية.. جدل المصطلحات والمفاهيم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل نريدها دولةً مدنيةً أم علمانيةً أم دينيةً أم خلافةً إسلامية ؟؟..
فكرت إن كان علي أن أكون جزءً من هذا الجدل الدائر وأنه يتحتم اعتناق رأي محدد من هذه الآراء، أم أن النقاش من أساسه مبني على باطل وأنه لا يزيد عن كونه تلاعباً بالكلمات والألفاظ دون أن يكون هناك رصيد عملي على أرض الواقع
يقول أبو حامد الغزالي إن من طلب المعاني في الألفاظ ضل وكان كمن يطلب الشرق وهو مستدبره، والصواب هو أن يقرر الإنسان المعنى ثم يضع ما يناسبه من ألفاظ للتعبير عنه
حين يتركز النقاش حول الألفاظ والمصطلحات تضيع الحقائق ونظل في دائرة الجدل النظري دون أي أثر على أرض الواقع..
ومصطلحات من قبيل المطروحة آنفاً (دينية-علمانية-مدنية) ما هي إلا تعبير عن تجارب عايشتها المجتمعات التي نشأت فيها فإذا صدرناها إلى مجتمعات أخرى لا تشتمل على نفس الظروف التي أنبتت شجرتها في بيئتها الأولى وانتزعناها من سياقها الاجتماعي والتاريخي والثقافي فقدت أي قيمة لها، كمثل اقتلاع نبتة من بيئتها وزرعها في بيئة أخرى لا تشتمل على الظروف الملائمة لنموها فتذوي وتموت..
لقد كانت العلمانية إفرازاً لتجربة تاريخية مرّ بها العالم الغربي حين اصطدمت الكنيسة بالعلم فكان لا بد للمجتمع الغربي أن يخوض تجربته للتحرر من هيمنة الكنيسة وسلطة رجال الدين ليكون قادراً على شق طريقه نحو الحضارة والتقدم فتوصل إلى صيغة بإنشاء دولة علمانية تلغي هيمنة رجال الدين وتحصر سلطاتهم داخل جدران الكنائس..
إذاً فقد كانت صيغة الدولة العلمانية إفرازاً لبيئتها التي ولدت فيها، فإذا جاء قوم مبهورون بالحضارة الغربية وأرادوا أن يستنسخوا هذه التجربة بحرفيتها في مجتمعاتنا الشرقية دون أي اعتبار للفروق الثقافية والاجتماعية البارزة بين الحالتين كانوا كمن يعطي الدواء لإنسان صحيح من غير علة بحجة أن هذا الدواء قد تعافى به مريض آخر..هنا لم توجد المشكلة أصلاً، والنظريات البشرية ما هي إلا محاولات لوضع حلول لمشكلات يحس بها المجتمع فإذا لم يحس المجتمع بهذه المشكلة أصلاً لم يكن هناك داع لهذه النظرية..
المجتمعات الإسلامية لا تعاني من هذه الثنائية التي عانى منها الغرب وهي إما دين وإما علم وحضارة. فالعلم في الإسلام من الدين والعلم طريق الإيمان، كما أن طبيعة الإسلام ذاته لا تعترف بوجود فوارق بين الدين والسياسة فالإسلام يضم في تعاليمه منهجاً لإصلاح شئون الحياة كافةً..هذا لا يعني تحكماً من قبل رجال الدين بشئون الحياة كافة، فالإسلام لا يعترف أساساً بوجود طبقة اسمها رجال دين، أي أن الإسلام بطبعه مدني، وتأثيره في كافة شئون الناس ينبع من قدرته على تشكيل هويتهم وبناء شخصياتهم فيظهر أثره في حياتهم الروحانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتشريعية والحضارية، أي أنه روح تسري في كافة مفاصل الحياة..
تأثير الدين في السياسة لا يعني أن يستغل أحد الدين لأغراض سياسية أو يزعم أحد أنه ناطق حصري باسم الدين، ولكن تأثير الدين يأتي كونه أحد أبرز المكونات الثقافية والنفسية للإنسان في المجتمع الشرقي فأثر الدين في حياتنا هو أثر لا شعوري حتى وإن لم يعلن صراحةً عن ذلك، ويمكننا الاستشهاد على ذلك بما نراه من أثر يوم الجمعة في الثورات العربية، فقدرة هذا اليوم بما يمثله من قيمة روحية ودينية على حشد الناس وبث روح الثورة في نفوسهم هو دليل على قوة رسوخ الدين في اللا شعور الجمعي لهذه الأمة، وعلى سقوط أي رهان على انتزاع المجتمعات العربية من هويتها الدينية..
من هنا فإن الدعوة إلى دولة علمانية في بلادنا العربية فيه تناقض مع الذات وتنكر لهوية الشعوب ومحاولة استنبات تجارب الآخرين في غير منابتها، مع تقديرنا لظروف الآخرين التي أوجدت هذه التجربة عندهم..
لكن هل يعني رفضنا لمصطلح الدولة العلمانية في بلادنا أن البديل عن ذلك هو ما يسمى بالدولة الدينية، وهل هي ثنائية حدية إما دولة علمانية وإما دولة دينية؟
هنا يقع نفس الخلل الذي أشرنا إليه وهو انتزاع المصطلحات من بيئتها ومحاولة استنساخها في بيئتنا بشكل مبتور مجتزأ، فالدولة الدينية هو اختراع غربي لم يعرفه المسلمون عبر تاريخهم الطويل، لأن حالة الانسجام بين الدين والدنيا عند المسلمين لم تشعرهم بالحاجة لمثل هذه التصنيفات، ومسارعة البعض إلى ترديد مصطلح الدولة الدينية سواءً من منطلق تبنيه أو حتى من منطلق رفضه فيه إغفال لتميز الحالة الشرقية عن الحالة الغربية، فنحن لا يوجد عندنا أصلاً شيء اسمه دولة دينية، بالمفهوم الغربي، لا يوجد عندنا متحدثون باسم الله، وحتى العلماء عندنا هم بشر يخطئون ويصيبون وليس لأحدهم حق في الوصاية على الناس وفي منح صكوك الغفران لهم وفي التحكم في شئون حياتهم..
إننا نقع في خلل خطير حين نستورد القوالب الجاهزة ونحاول إسقاطها على مجتمعاتنا بحرفيتها فإذا قلنا بأننا نريد دولةً دينيةً فإن الخارطة الذهنية الغربية تتصور ذلك النمط من الدولة الثيوقراطية التي يحكم فيها أشخاص باسم الإله، وإذا قلنا إننا نريد دولةً مدنيةً وإن كان ضرر هذا الجواب أقل في رأيي إلا أنه يعني أيضاً أننا لا نزال أسارى للقوالب الغربية الجاهزة، وصارت مصطلحات الغرب وكأنها مطلقة يجب اعتناقها من جميع البشر دون اعتبار لأي اختلافات وخصوصيات..
إننا بحاجة إلى أن نكون منسجمين مع أنفسنا وذاتنا الثقافية والاجتماعية والتاريخية وأن نوجد الصيغة المناسبة للدولة التي تحكمنا فتحقق هويتنا، وتأخذ بعين الاعتبار أوجه القصور في الصيغ التاريخية الماضية، وتستفيد من تجارب الآخرين لا أن تستوردها في قوالب جاهزة بل تكون عندنا نظرة نقدية وقدرة على ملاحظة الفروق بين المجتمعات والثقافات والحضارات، وألا نجتزئ المصطلحات من جذورها ونحاول تقليدها في بيئتنا بطريقة مبتسرة لأنه لن يكتب لها النجاح حينها..
في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نجد أنه بعد هجرته إلى المدينة كتب صحيفةً مع أهل المدينة من اليهود وغير المسلمين تقوم على أساس المواطنة وتتضمن مواد دستوريةً مدنيةً لم تكن تحتوي على آيات قرآنية صريحة بل كانت تحتوي على صيغ تطبيقية مثل المساواة والدفاع المشترك والوفاق الاجتماعي وعدم موالاة أعداء الدولة الوليدة..ويمكن أن نستفيد من هذه الحادثة في واقعنا المعاصر بإيجاد دستور مدني يقوم على أساس المواطنة ويشتمل صيغاً تطبيقيةً لا تحتوي مباشرةً على آيات وأحاديث، ولكن المرجعية الإسلامية ستكون حاضرةً في هذا النموذج بقوة بفعل التكوين الديني والثقافي للمجتمع..
والله أعلم

*********

abu-rtema@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة الإشكالية
حسين درويش العادلي -

لم تعد الإشكالية إشكالية مفهومية على الصعيد المصطلحي، وليست القضية في عمقها إستيراداً مصطلحياً غير مستنبت على أرضنا الشرقية،.. حقيقة الإشكالية تكمن بعد توافر إشتراطات مدنية وعلمانية للدولة شرقياً، فهذه الدولة التي تحتضر حالياً في أكثر من بلد هي نتاج لحواضن فكرية وعقدية ومجتمعية لم تشهد حراكاً بنيوياً حقيقياً ينمي جوهرها. أخي الفاضل: جوهر العلمانية فصل المقدس عن السلطة، فيجب ألا يحكم مَن يحكم باسم الله بل باسم الشرعية الشعبية التي تضمنها صناديق الإقتراع، فالشرعية (وفق مبدأ الخلافة ومبدأ ولاية الأمة على نفسها دينياً) إنما هي نتاج إرادة الناس واختيارهم الحر (الديمقراطية الحقيقية الناجزة)، وجوهر الشرعيات الشرقية تشتغل على المقدس التقليدي المذهبي والعائلي والقبلي والحزبي والثوري،.. فهذا المقدس هو جوهر السلطة الشرقية. إنّ تحرير إرادة السياسية للناس هو جوهر العلمانية.أما المدنية، فلتحقيقها هناك اشتراطات بنيوية حاسمة لا يمكن الإدعاء بمدنية الدولة دون توافرها، وهي:أولاً: تكامل القيم المدنية التي تنتجها المدينة (منظومة الفضائل المدنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية..) المستلة من روح المدينة على حساب روح البداوة أو القرية في انتاجها للمجتمع. ثانياً: سيادة الضمانات المدنية التي تنتجها الدولة، وتتمثل بالحقوق المدنية، والحقوق السياسية، والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. إنّ اشتراط سيادة الضمانات المدنية مرهون باعتماد المواطنة الديمقراطية في أصل نشوء وبقاء الدولة، ولا يمكن الحديث عن حقوق سياسية ومدنية واقتصادية وثقافية دون اشتراطات حماية قانونية توفرها الدولة. ثالثاً: توافر الحاضن المدني كنسق ومؤسسات، والحاضن للثقافة المدنية هنا هو المجتمع المدني، إنّ نسق مدنية المجتمع يرتبط بثلاثة عوامل: الرابطة والوعي والأداء، فنسقية المجتمع المدني تنتظم على أساس من المواطنة القانونية والثقافية الكاملة، وعلى أساس من المواطنية الفاعلة في العلاقات النسقية (عمودية وأفقية) بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع والدولة.

حقيقة الإشكالية
حسين درويش العادلي -

لم تعد الإشكالية إشكالية مفهومية على الصعيد المصطلحي، وليست القضية في عمقها إستيراداً مصطلحياً غير مستنبت على أرضنا الشرقية،.. حقيقة الإشكالية تكمن بعد توافر إشتراطات مدنية وعلمانية للدولة شرقياً، فهذه الدولة التي تحتضر حالياً في أكثر من بلد هي نتاج لحواضن فكرية وعقدية ومجتمعية لم تشهد حراكاً بنيوياً حقيقياً ينمي جوهرها. أخي الفاضل: جوهر العلمانية فصل المقدس عن السلطة، فيجب ألا يحكم مَن يحكم باسم الله بل باسم الشرعية الشعبية التي تضمنها صناديق الإقتراع، فالشرعية (وفق مبدأ الخلافة ومبدأ ولاية الأمة على نفسها دينياً) إنما هي نتاج إرادة الناس واختيارهم الحر (الديمقراطية الحقيقية الناجزة)، وجوهر الشرعيات الشرقية تشتغل على المقدس التقليدي المذهبي والعائلي والقبلي والحزبي والثوري،.. فهذا المقدس هو جوهر السلطة الشرقية. إنّ تحرير إرادة السياسية للناس هو جوهر العلمانية.أما المدنية، فلتحقيقها هناك اشتراطات بنيوية حاسمة لا يمكن الإدعاء بمدنية الدولة دون توافرها، وهي:أولاً: تكامل القيم المدنية التي تنتجها المدينة (منظومة الفضائل المدنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية..) المستلة من روح المدينة على حساب روح البداوة أو القرية في انتاجها للمجتمع. ثانياً: سيادة الضمانات المدنية التي تنتجها الدولة، وتتمثل بالحقوق المدنية، والحقوق السياسية، والحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. إنّ اشتراط سيادة الضمانات المدنية مرهون باعتماد المواطنة الديمقراطية في أصل نشوء وبقاء الدولة، ولا يمكن الحديث عن حقوق سياسية ومدنية واقتصادية وثقافية دون اشتراطات حماية قانونية توفرها الدولة. ثالثاً: توافر الحاضن المدني كنسق ومؤسسات، والحاضن للثقافة المدنية هنا هو المجتمع المدني، إنّ نسق مدنية المجتمع يرتبط بثلاثة عوامل: الرابطة والوعي والأداء، فنسقية المجتمع المدني تنتظم على أساس من المواطنة القانونية والثقافية الكاملة، وعلى أساس من المواطنية الفاعلة في العلاقات النسقية (عمودية وأفقية) بين الأفراد والمؤسسات والمجتمع والدولة.

عايزنها مدنية ياشطار
بسطويصى -

منذ اليوم الأول للثورة المصرية نادى شباب الثورة مدنية مدنية, الأسلاميون الذين لم يشاركو فى بداية الثورة وفوجئو بنجاحها حاولو أحتواء مطالب شباب الثورة وقالو ..عايزنها دولة مدنية ياحلوين, الأسلام لا يعرف الدولة الدينية دا أحنا بتوع الدولة المدنية, الدولة المدنية دى لعبتنا, الدولة الأسلامية هى دولة مدنية 100% بس بمرجعية دينية ياشطار.... وقامو بأعادة تعريف الدولة المدنية حتى أصبحت الصومال وأفغانستان دول مدنية بتعريفهم الجديد... لن أدخل فى متاهات التعريفات اللغوية ولكنى سأستخدم اللأمثلة علشان مايكونش هناك سؤ فهم..... عايزنها دولة مدنية من الصنف التركى ( الصنف إللى مافهوش تقطيع أيادى وجلد ورجم ) وليس دولة (مدنية) من الصنف الصومالى ( الصنف أبو شريعة )... أرجو أن أكون عبرت عن نفسى بوضوح ...

حجج واهية
خوليو -

الدولة الدينية موجودة بكل ثقلها في جميع المجتمعات الشرقية وهي تطبق فروض دينية مكتوبة تمثل جوهر الدين حيث تفرضه فرضاً بعلاقة دينية بين أفراد المجتمع ولا يوجد أي غموض في هذه الناحية، وبسبب هذه الفروض والعلاقة الاجتماعية انشرخ المجتمع لطوائف متصارعة ليس مع الأديان الأخرى بل ضمن الدين الواحد، حجج واهية القول أن الدولة المدنية هي اختراع غربي لأن الدين المسيحي ضد العلم بينما الاسلامي معه ، الاثنان ضد العلم الحديث، لأن نظرتهما لتكوين الانسان والكون واحدة، حيث الذي تأسس بعد وافق على نفس النظرة لما سبقه، وهذا ضد العلم الحديث، والحجج الواهية الأخرى هي التي تقول أن مجتمعاتنا دينية بحتة وثقافتها دينية سماوية ، نفهم أن المتديينين لايقرأون سوى ماحدث بين مكة والمدينة فلو اطلعوا بدقة عن أحوال الناس في غير جزيرة العرب لعرفوا أن المجتمعات السابقة في بلاد الشام التي فتحوها بحد السيف كان فيها أول دستور مدني علماني مكتوب من قبل أهل البلاد ليدير شؤونهم في عصرهم، ونحن الآن بحاجة لكتابة دستور يفي بغرض هذا العصر من الحقوق والمساواة وهو غير مستورد بل من عصارة أفكار أهل البلاد ليراعي المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وبين كل طوائف وأعراق المجتمع والتي يعجز الشرع الديني(دولة دينية) عن معالجته، انظر للعراق ودستورها الديني كيف يقتلوا بعضهم بعضاً ويظنان أنهما ذاهبان لجنة الوهم، الخلاصة الدولة المدنية العلمانية هي من صلب مجتمعنا وهي الحل الوحيد للخلاص من فظائع الدول الدينية، الدولة الدينية لاتمنع من يريد تطبيق شرعه السماوي على نفسه أن يفعل ذلك بل وتصون له هذا الحق، بينما الدولة الدينية لاتستطيع أن تتحرر من فروضها المكبلة للرجل والمرأة،

حجج واهية
خوليو -

الدولة الدينية موجودة بكل ثقلها في جميع المجتمعات الشرقية وهي تطبق فروض دينية مكتوبة تمثل جوهر الدين حيث تفرضه فرضاً بعلاقة دينية بين أفراد المجتمع ولا يوجد أي غموض في هذه الناحية، وبسبب هذه الفروض والعلاقة الاجتماعية انشرخ المجتمع لطوائف متصارعة ليس مع الأديان الأخرى بل ضمن الدين الواحد، حجج واهية القول أن الدولة المدنية هي اختراع غربي لأن الدين المسيحي ضد العلم بينما الاسلامي معه ، الاثنان ضد العلم الحديث، لأن نظرتهما لتكوين الانسان والكون واحدة، حيث الذي تأسس بعد وافق على نفس النظرة لما سبقه، وهذا ضد العلم الحديث، والحجج الواهية الأخرى هي التي تقول أن مجتمعاتنا دينية بحتة وثقافتها دينية سماوية ، نفهم أن المتديينين لايقرأون سوى ماحدث بين مكة والمدينة فلو اطلعوا بدقة عن أحوال الناس في غير جزيرة العرب لعرفوا أن المجتمعات السابقة في بلاد الشام التي فتحوها بحد السيف كان فيها أول دستور مدني علماني مكتوب من قبل أهل البلاد ليدير شؤونهم في عصرهم، ونحن الآن بحاجة لكتابة دستور يفي بغرض هذا العصر من الحقوق والمساواة وهو غير مستورد بل من عصارة أفكار أهل البلاد ليراعي المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة وبين كل طوائف وأعراق المجتمع والتي يعجز الشرع الديني(دولة دينية) عن معالجته، انظر للعراق ودستورها الديني كيف يقتلوا بعضهم بعضاً ويظنان أنهما ذاهبان لجنة الوهم، الخلاصة الدولة المدنية العلمانية هي من صلب مجتمعنا وهي الحل الوحيد للخلاص من فظائع الدول الدينية، الدولة الدينية لاتمنع من يريد تطبيق شرعه السماوي على نفسه أن يفعل ذلك بل وتصون له هذا الحق، بينما الدولة الدينية لاتستطيع أن تتحرر من فروضها المكبلة للرجل والمرأة،

لا دولة بل صحاري سا
pythagoras platop -

بسم الصحاري السبعة لمنطقتنا التي أنتجت أسفل أنواع الكائنات الحية لذلك لا يوجد مثقفون على صحارينا السبعة السافلة لذلك آلهة هذه الصحاري السبعة السافلة هربوا منا إلى الأعلى و كل واحد منهم بنى سماء أو قصر خاص بهِ لذلك عندنا سبع سموات وسبعة أيام وسبعة جمرات و النيام السبعة ووو و لكن عندما تحرَرت تلك الآلهة السبعة منا و ذهبوا إلى سمواتهم السبعة إستطاعوا ديموقراطياً أن ينتخبوا إلهَ واحدً و جلس على عرشهِ بصدرة المنتهى مع سفيرهِ جبرائيل الذي هربَ منا أيضاًفلذلك هذه الصحاري السبعة السافلة لا تستطيع أن تنتج مثقفون و لا صناعة و تصنيع لأن الصناعة و التصنيع تخلق سلام إجتماعي و بوجود جغرافيا سطحها الأرضي غني بالماء ومراعي خضراء بروتونية أما صحارينا السبعة قدرها الأبدي الجوع و العطش لذلك كل شيئ على تلك الصحاري السبعة جائع و عطشان و سافل و وحشي, هناك قول يقول دعونا أولاً نجتر الطعام و من ثم نتحدث عن الأخلاق لطالما لا يوجد لدينا المراعي الخضراء و الماء لا نستطيع الإجترار يعني لا أخلاق لنا اي فقط اللعن والوحشية و القتل و الدمار الذاتي و الحولي و كما دول الطوق دمرت ذاتها بذاتها و حولها فتحولوا أي صراصير متشرزمة و تحت أحذية مخاتير الحارات التي مهددت ونظمت عملية التشرزم و الصرصرة لكي يكونوا على مرمى مختار الحارة بنيامين إصلاح بدو هذا الصحاري السبعة السافلة مستحيل بداوة صحراء صحراء سيناء السامية السافلة....... بداوة صحراء بابل أشوريا السامية السافلة...... دق الهال عند بداوة صحراء سومر وترابها اللعين .....

لا دولة بل صحاري سا
pythagoras platop -

بسم الصحاري السبعة لمنطقتنا التي أنتجت أسفل أنواع الكائنات الحية لذلك لا يوجد مثقفون على صحارينا السبعة السافلة لذلك آلهة هذه الصحاري السبعة السافلة هربوا منا إلى الأعلى و كل واحد منهم بنى سماء أو قصر خاص بهِ لذلك عندنا سبع سموات وسبعة أيام وسبعة جمرات و النيام السبعة ووو و لكن عندما تحرَرت تلك الآلهة السبعة منا و ذهبوا إلى سمواتهم السبعة إستطاعوا ديموقراطياً أن ينتخبوا إلهَ واحدً و جلس على عرشهِ بصدرة المنتهى مع سفيرهِ جبرائيل الذي هربَ منا أيضاًفلذلك هذه الصحاري السبعة السافلة لا تستطيع أن تنتج مثقفون و لا صناعة و تصنيع لأن الصناعة و التصنيع تخلق سلام إجتماعي و بوجود جغرافيا سطحها الأرضي غني بالماء ومراعي خضراء بروتونية أما صحارينا السبعة قدرها الأبدي الجوع و العطش لذلك كل شيئ على تلك الصحاري السبعة جائع و عطشان و سافل و وحشي, هناك قول يقول دعونا أولاً نجتر الطعام و من ثم نتحدث عن الأخلاق لطالما لا يوجد لدينا المراعي الخضراء و الماء لا نستطيع الإجترار يعني لا أخلاق لنا اي فقط اللعن والوحشية و القتل و الدمار الذاتي و الحولي و كما دول الطوق دمرت ذاتها بذاتها و حولها فتحولوا أي صراصير متشرزمة و تحت أحذية مخاتير الحارات التي مهددت ونظمت عملية التشرزم و الصرصرة لكي يكونوا على مرمى مختار الحارة بنيامين إصلاح بدو هذا الصحاري السبعة السافلة مستحيل بداوة صحراء صحراء سيناء السامية السافلة....... بداوة صحراء بابل أشوريا السامية السافلة...... دق الهال عند بداوة صحراء سومر وترابها اللعين .....

كلام عام ومتناقض
بهاء -

حبذا لو أرهق حضرة الكاتب نفسه ببعض التوثيق والتعاريف العامة وليس مجرد رفض المصطلحات، على الأقل ليصل القاريء لحكم متوازن أمام الحقائق. وليس مجرد تكرار لشعارت الإخوان المسلمين المبهمة والغائمة. ثانيا، الكاتب كما يبدو إسلامي الفكر، وهو يقرر حقيقة غريبة //إننا نقع في خلل خطير حين نستورد القوالب الجاهزة ونحاول إسقاطها على مجتمعاتنا بحرفيتها// وبفرض صحة الكلام، فهلا أضفت يا سيد أحمد -وانسجاما مع طرحك- رفض الدعوة للإسلام بالغرب والصين وأمريكا!! فهو أيضا ليس منتج ثقافي أصيل لهذه المجتمعات!!!! ثالثا، دائما يهرب الإسلاميون بنقاش العلمانية والمدنية إلى التاريخ الأوروبي متمسكين ببعض الحوادث التاريخية النادرة بالتاريخ الإسلامي لتمرير خدعة أننا مختلفون!! كلا، يا سيد أحمد الدولة الإسلامية كانت دولة دينية وقبلية منذ نشوئها، بعموم الحراك التاريخي وأهميته، فأولا، منذ أيام الرسول الكريم، والدولة محكومة بقبيلة قريش إلى آخر العصر العباسي أي أكثر من ثمانية قرون، ثانيا، الحاكم كان يلقب (أمير المؤمنين) أو (خليفة المسلمين) وليس أمير المواطنين أو الشعب!! ثالثا، بمعارك علي ومعاوية المفصلية بتاريخ الامبراطورية الإسلامية ماذا كان الغطاء الإيدلوجي لتلك الحرب السياسية والصراع على السلطة؟ ألم يكن الغطاء هو الدين والحكم كما اتفقا هو القرآن!! على ماذا كان (المواطنون المسلمون) يبايعون (أمير المؤمنين)؟ أليس على شرع الله!! ومن يحدد هذا الشرع تطبيقيا؟ أليس الفقهاء والشيوخ!! هذا يقودنا للنقطة الأهم، هل من اتفاق وتعريف (للإسلام) يشمل هؤلاء الفقهاء؟؟ نحن لا نتكلم عن (أركان الإيمان) بل عن تاريخ يقول أن تعريف الإسلام متباين بين أتباعه، وليس أدل على ذلك من تفرقه لعشرات الطوائف ومئات الحروب والمجازر باسم الدين، ولم تنفع اربعة عشر قرنا أن تقارب بين السنة والشيعة بل إن دعوات الحروب بينهم تتجدد بالقرن الواحد والعشرين!! وكلا الفريقين يصرخ (أنا أمثل الإسلام الحقيقي بقرآنه ورسوله)!! أي فقه سيحدد أن إرادة الشعب بالنظام الانتخابي لا تعارض المثبت من الدين بالضرورة، فقه الوهابيين، وما يشمله بحالته العملية الآن، من تجميع الناس للصلاة بالعصا والتهديد، ومنع المرأة من قيادة السيارة!! وتكفير الشيعة والمخالفين وكل طوائف المسلمين من شيعة وعلوية واسماعيلية بل وصوفية!!! وهل هذا حدث طاريء بالتاريخ الإسلامي؟؟ هلا ذكرت للقاريء يا س

كلام عام ومتناقض
بهاء -

حبذا لو أرهق حضرة الكاتب نفسه ببعض التوثيق والتعاريف العامة وليس مجرد رفض المصطلحات، على الأقل ليصل القاريء لحكم متوازن أمام الحقائق. وليس مجرد تكرار لشعارت الإخوان المسلمين المبهمة والغائمة. ثانيا، الكاتب كما يبدو إسلامي الفكر، وهو يقرر حقيقة غريبة //إننا نقع في خلل خطير حين نستورد القوالب الجاهزة ونحاول إسقاطها على مجتمعاتنا بحرفيتها// وبفرض صحة الكلام، فهلا أضفت يا سيد أحمد -وانسجاما مع طرحك- رفض الدعوة للإسلام بالغرب والصين وأمريكا!! فهو أيضا ليس منتج ثقافي أصيل لهذه المجتمعات!!!! ثالثا، دائما يهرب الإسلاميون بنقاش العلمانية والمدنية إلى التاريخ الأوروبي متمسكين ببعض الحوادث التاريخية النادرة بالتاريخ الإسلامي لتمرير خدعة أننا مختلفون!! كلا، يا سيد أحمد الدولة الإسلامية كانت دولة دينية وقبلية منذ نشوئها، بعموم الحراك التاريخي وأهميته، فأولا، منذ أيام الرسول الكريم، والدولة محكومة بقبيلة قريش إلى آخر العصر العباسي أي أكثر من ثمانية قرون، ثانيا، الحاكم كان يلقب (أمير المؤمنين) أو (خليفة المسلمين) وليس أمير المواطنين أو الشعب!! ثالثا، بمعارك علي ومعاوية المفصلية بتاريخ الامبراطورية الإسلامية ماذا كان الغطاء الإيدلوجي لتلك الحرب السياسية والصراع على السلطة؟ ألم يكن الغطاء هو الدين والحكم كما اتفقا هو القرآن!! على ماذا كان (المواطنون المسلمون) يبايعون (أمير المؤمنين)؟ أليس على شرع الله!! ومن يحدد هذا الشرع تطبيقيا؟ أليس الفقهاء والشيوخ!! هذا يقودنا للنقطة الأهم، هل من اتفاق وتعريف (للإسلام) يشمل هؤلاء الفقهاء؟؟ نحن لا نتكلم عن (أركان الإيمان) بل عن تاريخ يقول أن تعريف الإسلام متباين بين أتباعه، وليس أدل على ذلك من تفرقه لعشرات الطوائف ومئات الحروب والمجازر باسم الدين، ولم تنفع اربعة عشر قرنا أن تقارب بين السنة والشيعة بل إن دعوات الحروب بينهم تتجدد بالقرن الواحد والعشرين!! وكلا الفريقين يصرخ (أنا أمثل الإسلام الحقيقي بقرآنه ورسوله)!! أي فقه سيحدد أن إرادة الشعب بالنظام الانتخابي لا تعارض المثبت من الدين بالضرورة، فقه الوهابيين، وما يشمله بحالته العملية الآن، من تجميع الناس للصلاة بالعصا والتهديد، ومنع المرأة من قيادة السيارة!! وتكفير الشيعة والمخالفين وكل طوائف المسلمين من شيعة وعلوية واسماعيلية بل وصوفية!!! وهل هذا حدث طاريء بالتاريخ الإسلامي؟؟ هلا ذكرت للقاريء يا س

تحليل عقلانى
safaa -

اعجبنى جدا عذا التحليل والطرح المنطفى ومحاولة ايجاد صيغة تناسب مجتمعاتنا

تحليل عقلانى
safaa -

اعجبنى جدا عذا التحليل والطرح المنطفى ومحاولة ايجاد صيغة تناسب مجتمعاتنا

توضيحات أساسية
بهاء -

ضمن هذا النقاش يجب توضيح نقطتين أساسيتين: أولا، الدولة المدنية هي دولة القانون والدستور الذي يخضع له كل المواطنين بالتساوي المطلق، وهم من يتفقون عليه. والنظام العلماني هو نظام يضمن عزل الدين وفقهائه وكهنوته عن البنية القانونية والتشريعية والاقتصادية والسياسية للدولة، والديمقراطية هي الضامن لمشاركة كل المواطنين بصناعة القرار وضمان العدل والمساواة وصيانة الدستور والقانون من الانتهاك. وبالتالي فهذه المباديء المجتمعة ليست ضد الدين كدين وعقيدة للأفراد، بل ضد تسلط فئة قليلة من الأفراد باسم الدين، فئة تتمثل بما يسمى إسلاميا فقهاء وعلماء أو مسيحيا كهنوت، وكلا الفئتين كانتا تاريخيا وحاليا بالنسبة للإسلام، فوق القانون لأنهم يتكلمون باسم الله. فالمباديء الآنفة الذكر ليست كفرا ولا عداء للإسلام كما يروج شيوخ هذا الزمن وكثير من الأحزاب الإسلاموية، بل على العكس تماما، هي ضمان لحرية العقيدة لكل شخص، ليكون شيعيا أو سنيا أو صوفيا أو علويا أو يزيديا أو مسيحيا أو ملحدا، وبالتالي هذه المباديء تحمي الدين كعقيدة ولا تعاديه كحق شخصي وحرية فردية. النقطة الثانية: كل من يدعو لمرجعية إسلامية أو دولة إسلامية أو خلافة إنما يسيء للإسلام أكثر من غيره، فعندما يطرح حزب أو فكر ما نظريته كنظام حكم للدول، يجب أن يكون مستعدا لتقبل أي نقد وأي رفض، وبإقحام الدين بالسياسة فأنت تضع الدين (كمقدس) أمام النقد!! فعندما كان مناهضو الشيوعية ينقدونها، لم يقل أحد أنكم تهينون مقدسي! وعندما الكاتب نفسه أو غيره ينقد العلمانية الغربية ويصفها بما شاء، فلن يهب أحد (لتكفيره) أو قتله!! بينما عندما تقحم الإسلام بالسياسة فانت تحجر على الآخر النقاش والنقد بحجة المقدس!! فلو طالب أحدهم بفتوى واضحة بإبطال حكم جهاد الطلب، لأنه يمثل استعداء للدول الأخرى عندما أعلنه كمعتقد، لهب أبو اسحق الحويني وغيره من شيوخ السلفية وأحلوا دمه وماله ككافر!! ولو رفض أحدهم فتوى الشيخ الزغبي حول تكفير وقتل العلويين والاسماعيليين والشيعة إن لم يتوبوا (اعتمادا على فتاوى ابن تيمية) لقام بتكفير المعترض وضمه لهذه الفئات!! ويمكن القياس إلى ما لا نهاية بهذا النوع من الجدال. أخيرا، ربما يقول البعض، لا هؤلاء لا يمثلون الإسلام الصحيح؟؟ حسنا ما هو الضامن لنا كشعوب ودول تسعى للخروج من مستنقع الجهل والتخلف، ألا تأتينا القاعدة، أو شباب الصومال، أو جماعات الامر بالم

توضيحات أساسية
بهاء -

ضمن هذا النقاش يجب توضيح نقطتين أساسيتين: أولا، الدولة المدنية هي دولة القانون والدستور الذي يخضع له كل المواطنين بالتساوي المطلق، وهم من يتفقون عليه. والنظام العلماني هو نظام يضمن عزل الدين وفقهائه وكهنوته عن البنية القانونية والتشريعية والاقتصادية والسياسية للدولة، والديمقراطية هي الضامن لمشاركة كل المواطنين بصناعة القرار وضمان العدل والمساواة وصيانة الدستور والقانون من الانتهاك. وبالتالي فهذه المباديء المجتمعة ليست ضد الدين كدين وعقيدة للأفراد، بل ضد تسلط فئة قليلة من الأفراد باسم الدين، فئة تتمثل بما يسمى إسلاميا فقهاء وعلماء أو مسيحيا كهنوت، وكلا الفئتين كانتا تاريخيا وحاليا بالنسبة للإسلام، فوق القانون لأنهم يتكلمون باسم الله. فالمباديء الآنفة الذكر ليست كفرا ولا عداء للإسلام كما يروج شيوخ هذا الزمن وكثير من الأحزاب الإسلاموية، بل على العكس تماما، هي ضمان لحرية العقيدة لكل شخص، ليكون شيعيا أو سنيا أو صوفيا أو علويا أو يزيديا أو مسيحيا أو ملحدا، وبالتالي هذه المباديء تحمي الدين كعقيدة ولا تعاديه كحق شخصي وحرية فردية. النقطة الثانية: كل من يدعو لمرجعية إسلامية أو دولة إسلامية أو خلافة إنما يسيء للإسلام أكثر من غيره، فعندما يطرح حزب أو فكر ما نظريته كنظام حكم للدول، يجب أن يكون مستعدا لتقبل أي نقد وأي رفض، وبإقحام الدين بالسياسة فأنت تضع الدين (كمقدس) أمام النقد!! فعندما كان مناهضو الشيوعية ينقدونها، لم يقل أحد أنكم تهينون مقدسي! وعندما الكاتب نفسه أو غيره ينقد العلمانية الغربية ويصفها بما شاء، فلن يهب أحد (لتكفيره) أو قتله!! بينما عندما تقحم الإسلام بالسياسة فانت تحجر على الآخر النقاش والنقد بحجة المقدس!! فلو طالب أحدهم بفتوى واضحة بإبطال حكم جهاد الطلب، لأنه يمثل استعداء للدول الأخرى عندما أعلنه كمعتقد، لهب أبو اسحق الحويني وغيره من شيوخ السلفية وأحلوا دمه وماله ككافر!! ولو رفض أحدهم فتوى الشيخ الزغبي حول تكفير وقتل العلويين والاسماعيليين والشيعة إن لم يتوبوا (اعتمادا على فتاوى ابن تيمية) لقام بتكفير المعترض وضمه لهذه الفئات!! ويمكن القياس إلى ما لا نهاية بهذا النوع من الجدال. أخيرا، ربما يقول البعض، لا هؤلاء لا يمثلون الإسلام الصحيح؟؟ حسنا ما هو الضامن لنا كشعوب ودول تسعى للخروج من مستنقع الجهل والتخلف، ألا تأتينا القاعدة، أو شباب الصومال، أو جماعات الامر بالم

نصيحة للكاتب
سمير القصير -

والله يا سيدي الكاتب, أنصحك جداً أن تكون منطقياً, وتستمع أولا وبكل هدوء وبعقل متفتح إلى فاطمة المطيري في اليوتوب, ثم تقف وتتأمل جيدا بما قالت, بعدئذ قل لنا, هل كلامها صحيح ومنطقي؟ ولا تقل بأن لا وجود لهذه الفاطمة, بل فكر في كلامها ملياً.

نصيحة للكاتب
سمير القصير -

والله يا سيدي الكاتب, أنصحك جداً أن تكون منطقياً, وتستمع أولا وبكل هدوء وبعقل متفتح إلى فاطمة المطيري في اليوتوب, ثم تقف وتتأمل جيدا بما قالت, بعدئذ قل لنا, هل كلامها صحيح ومنطقي؟ ولا تقل بأن لا وجود لهذه الفاطمة, بل فكر في كلامها ملياً.

اريد اجابة
ابو الرجالة -

نريد اجابات مع الشكر الي الاخوان المسلمين نريد منكم اجابات والي كل مسلم صادق نريد ان تشاركنا من فضلك وكلكم الشعب لتتكلموا باسمة ؟هل انتم اوصياء علي المسلمين في العالم كلة ؟هل انتم المسلمون والباقي كفار قريش ؟هل من هم خارج منظمتكم السياسية غير مسلمين ؟هل اعطاكم الله توكيلا لحكم العالم واين هو التوكيل وكلنا نعرف ان الباري عز وجل هو الديان للعالمين ؟ والان سؤال لكل مسلم يحترم دينة وايمانة هل تقبل يا مسلم ان تاخذ مجموعة من الناس دينك وايمانك سلما للوصول للحكم ؟؟؟فان اساءت انعكس هذا علي الاسلام ان احسنت فان البعض سيعزي الانعكاس الي شطارتهم وهل يمكن ان ينجحوا وهم ليسوا مخلصين لله بل للكرسي والحكم ولماذا المغامرة بديننا لكي يصل فئة للحكم باسم الله ورسولة واسالك يا مسلم ماذا ستكون نوعية المعارضة لهم ؟يا مسلم اجب بضمير لكي لا يحاسبك الله حاسب نفس

الكاتب لم يكن موفقا
كمال ابو سعدة -

كنت اتوقع ان اقرأ شيئا مفيدا و ليس فقط تلاعب بالألفاظ . اكيد الكاتب اسلامي وجل ما اراد توصيله هو رفض ما جاءت به الحضارة الغربية من مفاهيم ونظم حكم بحجة عدم ملائمتها لطبيعة المجتمع الشرقي الإسلامي و ان الدين الاسلامي هو دين و دولة طبعا الكاتب لم يأتي بشيء جديد و هذه الفكرة هي قديمة و تكررت في ادبيات الكثير من الأحزاب القومية و الأشتراكية العربية و اقرب مثل عندنا هي ادبيات حزب البعث العربي الأشتراكي و تجربته في الحكم التي تستند على رفض الرأسمالية و كذلك رفض الشيوعية بذريعة عدم ملائمتهم لطبيعة المجتمع العربي الإسلامي و استنباط فكر جديد يلائم المجتمع العربي الإسلامي و تفتقت عبقريتهم عن فكرة الرسالة الخالدة و يقصدون بها الرسالة الإسلامية وهم كانوا يؤكدون على ان الإسلام في طبيعته فيه اشتراكية كلنا يعرف كم كانت تجربة حزب البعث فاشلة في الدول التي طبقت بها و لكن الغريب و الجديد في مقالة الكاتب طرحه للمعاهدة بين المسلمين و اليهود و الأديان الأخرى نموذجا للحكم المدني في الدولة المنشودة و يريد تطبيقها و ما يعنيه ذلك ضمنا من المصير الأسود الذي ينتظر أصحاب الأديان الأخرى في الدولة العربية الموعودة مماثل لمصير اليهود و المسيحيين و اصحاب الأديان الأخرى في الجزيرة العربية ويبدوا ان الكاتب يجهل ان تلك المعاهدة لم تمنع تصفية اليهود و طرد المسيحيين من الدولة العربية الذي قامت به الدولة الإسلامية الوليدة في الجزيرة العربية بعد ان استتب الأمر للمسلمين و منعوا من تواجد اي دين غير الدين الإسلامي على ارض الجزيرة العربية و حل مبدأجديد هو مبدأ لا يجتمع دينان في الجزيرة محل تلك المعاهدة المزعومة و ان تلك المعاهدة لم تكن الا مرحلة وقتية انتفت الحجة اليها بعد ان قويت شكيمة المسلمين ! اليس هذا ما يريد ان يبشرنا به الكاتب الألمعي لا اعرف هل الكاتب يجهل بما جرى لليهود بعد عقدهم المعاهدة مع المسلمين و كذلك ما حدث للنصارى اكيد انه سيلقي باللوم على اليهود و النصارى لأنهم هم الذين نكلوا بالمعاهدةو اعتدوا على المسلمين و يريدنا ان نصدق ان سبب اكل الأسد للغنم هو لأنها الغنم حاولت ان تعتدي على الأسد

اريد اجابة
ابو الرجالة -

نريد اجابات مع الشكر الي الاخوان المسلمين نريد منكم اجابات والي كل مسلم صادق نريد ان تشاركنا من فضلك وكلكم الشعب لتتكلموا باسمة ؟هل انتم اوصياء علي المسلمين في العالم كلة ؟هل انتم المسلمون والباقي كفار قريش ؟هل من هم خارج منظمتكم السياسية غير مسلمين ؟هل اعطاكم الله توكيلا لحكم العالم واين هو التوكيل وكلنا نعرف ان الباري عز وجل هو الديان للعالمين ؟ والان سؤال لكل مسلم يحترم دينة وايمانة هل تقبل يا مسلم ان تاخذ مجموعة من الناس دينك وايمانك سلما للوصول للحكم ؟؟؟فان اساءت انعكس هذا علي الاسلام ان احسنت فان البعض سيعزي الانعكاس الي شطارتهم وهل يمكن ان ينجحوا وهم ليسوا مخلصين لله بل للكرسي والحكم ولماذا المغامرة بديننا لكي يصل فئة للحكم باسم الله ورسولة واسالك يا مسلم ماذا ستكون نوعية المعارضة لهم ؟يا مسلم اجب بضمير لكي لا يحاسبك الله حاسب نفس

صفاقة
sami -

توقفت عن القراءة حين وصلت لهذه العبارة: المجتمعات الإسلامية لا تعاني من هذه الثنائية التي عانى منها الغرب وهي إما دين وإما علم وحضارة

صفاقة
sami -

توقفت عن القراءة حين وصلت لهذه العبارة: المجتمعات الإسلامية لا تعاني من هذه الثنائية التي عانى منها الغرب وهي إما دين وإما علم وحضارة

كلام زى الفل
هانى اسكندر -

بعد هذا الكلام الجميل الرائع اود ان اسأل الاستاذ سيادتك ناوى تصيف فين السنة دى فى اى من الدول العلمانية فى تركياو اوروبا ولا تايلاند ولا ماليزيا ولا يمكن ناوى على السودان التى تراعى التركيبة الخاصة التى للشرق واولاد سعادتك بيتعلموا برضه فى امريكا العلمانية ولا فى العراق ولبنان الذين يتنعموا باحترام الخصوصية الشرقية الاسلامية لمجتمعاتنا وحماة سعادتك حتسافر للعلاج فى دولة غربية علمانية والعياذ بالله ام فى بنجلاديش والصومال؟ مش كفاية بقى؟؟

SEPARATION
ARROW -

SEPARATION OF CHURCH AND STATE IS THE ANSWER TO THE TROUBLED REGIMES IN THE MIDDLE EAST.

SEPARATION
ARROW -

SEPARATION OF CHURCH AND STATE IS THE ANSWER TO THE TROUBLED REGIMES IN THE MIDDLE EAST.

التعليقين 5 و 7
sa7ar -

أردت التعليق على المغالطات التي وردت في المقال ولكني توقفت بعد أن قرأت تعليقي الاستاذ بهاء الذي __كفى ووفى__ كما يقال و لم يترك لدي ما أضيف... شكراً على تعليقاتك فنحن كما ذكرت لسنا بحاجة للتلاعب بالألفاظ لتمرير ايدولوجيات أصبحت معروفه للجميع... دولة الإخوان المسلمين ليست دولة مدنية تحفظ حق المرأه و حق الاقليات و حق المختلفين معها في الرأي (ولو كانوا مسلمين) وهذا حيثما وجدوا وما غزة، الصومال، السودان، اليمن، العراق، أفغانستان، إيران،العراق...ألخ إلا أمثلة حية على ذالك.

المتميز/بهاء وخوليو
لارا -

شكراً للأستاذ بهاء والأستاذ خوليو. ولا يوجد لدي ما اضيف (كما الأخت سحر), بعد قراءة تعليقاتهم المتميزة.شكرا جزيلاً بهاء

المتميز/بهاء وخوليو
لارا -

شكراً للأستاذ بهاء والأستاذ خوليو. ولا يوجد لدي ما اضيف (كما الأخت سحر), بعد قراءة تعليقاتهم المتميزة.شكرا جزيلاً بهاء