فضاء الرأي

رسالة نيلسون مانديلا إلى ثوار مصر وتونس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يحتفل العالم هذا الأسبوع بعيد ميلاد نيلسون مانديلا ال 93 بإعتباره واحدا من أعظم من أنجبت البشرية على مر العصور، وإليه يرجع الفضل للحفاظ على وحدة بلده جنوب أفريقيا لأنه وضع مصلحة بلده فوق رؤيته الشخصية الضيقة بإعتباره زعيم السود فى جنوب أفريقيا وأيضا وضع مصلحة وإستقرار جنوب أفريقيا فوق رغبة الإنتقام من عنصرية البيض تجاهه شخصيا وتجاه أغلبية شعبه من السود، والبعض يضع مانديلا فى نفس مستوى الزعامة مع غاندى، وكلاهما من عظماء البشرية ولكن يتميز مانديلا بأنه رغم معاناته فى السجن الظالم لمدة 27 عاما خرج وقاوم أقرانه الذين كانوا يريدون الإنتقام من ظلم البيض (هل عمرك تخيلت أن تسجن ليلة واحدة ظلما؟؟) لكن مانديلا سجن حوالى عشرة آلاف ليلة ظلما، ورغم ذلك فتح قلبه وعقله ويديه لزملاء الوطن والذين ظلموه من البيض، وأسس ما أسماه بلجان الحقيقة والتسامح، وقال يجب أن نعرف حقيقة ما حدث وبعد ذلك نسامح من ظلم. وتميز مانديلا عن غاندى بأن غاندى لم يتول أى منصب سياسى ولكن مانديلا تولى سلطة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا وإختبر السلطة ولم تلف رأسه بل سلم السلطة لمن بعده وهو فى قمة المجد، وكان فى إستطاعته أن يظل فى السلطة حتى اليوم، وبسبب مانديلا حصلت جنوب أفريقيا على تنظيم كأس العالم الماضى، وبسبب مانديلا حصلت جنوب أفريقيا على وضعها فى أفريقيا والعالم، وبسبب نيلسون مانديلا لم تحدث حرب أهلية فى جنوب أفريقيا بين البيض والسود.
وأنا أود أن أنشر تلك الرسالة ليقرأها فى مصر كل الذين نسوا الكلام عن الدستور والإنتخابات والأحزاب والتنمية والمشاريع القومية وإلى كل الذين يطالبون بالإنتقام والقصاص فى مصر وكأن ثورة مصر كان الهدف منها الثأر وليس العدالة والحرية، لقد تحول مسار الثورة وأصبحت وكأنها "عركة" فى صعيد مصر ومجرد عملية ثأر بين القديم والجديد، وفجأة أصبحت كلمة "الإستقرار" كلمة أبيحة، وتم إتهام كل من يطالب بالإستقرار (وأنا منهم) بأنه من "فلول الثورة"، وبدون الإستقرار لن يكون هناك إستثمار أو سياحة أو وظائف جديدة ولو حدثت ثورة الجياع (لا قدر الله) هل ستلومون نظام مبارك أيضا، وهل ستتحقق مقولة مبارك لتبرير إستمراره فى الحكم والتى كان يرددها للغربيين والأمريكان دائما: "إما أنا... أو الفوضى". وعلى أى الأحوال فإن ما يقوله مانديلا للثوار سبق أن ردده القليل من العقلاء فى مصر (وأنا منهم أيضا)، ولكن أن يجئ من صاحب واحد من أعظم التجارب الإنسانية فإن له وزن آخر، وأرجو أن نفهم رسالة مانديلا، وكل عام وأنت بخير يا مستر مانديلا وعقبال ميت سنة وسنة حلوة ياجميل.



نص رسالة نشرها نيلسون مانديلا، وجهها إلى ثوار مصر وتونس خاصةً، وثوار العرب عامةً، يقول فيها:
أعتذر أولاً عن الخوض في شؤونكم الخاصة، وسامحوني إن كنت دسست أنفي فيما لا ينبغي أن تقحم فيه.
لكني أحسست أن واجب النصح أولاً، والوفاء ثانيًا لما أوليتمونا إياه من مساندة أيام قراع الفصل العنصري يحتمان علي رد الجميل وإن بإبداء رأي محّصته التجارب وعجمتْه الأيامُ وأنضجته السجون.
أحبتي ثوار العرب؛ لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يومًا مشمسًا من أيام كيب تاون. خرجت من السجن بعد أن سلخت بين جدرانه عشرة آلاف عام.
خرجت إلى الدنيا بعدما وُورِيتُ عنها سبعًا وعشرين عامًا لأني حلمت أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر والاستبداد ورغم أن اللحظة أمام سجن فكتور فستر كانت كثيفة على المستوى الشخصي إذ سأرى وجوه أطفالي وأمهم بعد كل هذا الزمن، إلا أن السؤال الذي ملأ جوانحي حينها هو:
كيف سنتعامل مع إرث الظلم لنقيم مكانه عدلاً؟
أكاد أحس أن هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من سجنكم الكبير وهو سؤال قد تحُدّد الإجابة عليه طبيعة الاتجاه الذي ستنتهي إليه ثوراتكم.
إن إقامة العدل أصعب بكثير من هدم الظلم.
فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي.
أو على لغة أحد مفكريكم -حسن الترابي- فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من إبطال الباطل.
أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه من الترجمات التي تصلني عن تفاصيل الجدل السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم كل من كانت له صلة تعاون مع النظامين البائدين وكأن الثورة لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي والإقصاء، كما يبدو لي أن الاتجاه العام عندكم يميل إلى استثناء وتبكيت كل من كانت له صلة قريبة أو بعيدة بالأنظمة السابقة.
ذاك أمر خاطئ في نظري.
أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم قد يسبب للثورة متاعب خطيرة، فمؤيدو النظام السابق كانوا يسيطرون على المال العام وعلى مفاصل الأمن والدولة وعلاقات البلد مع الخارج. فاستهدافهم قد يدفعهم إلى أن يكون إجهاض الثورة أهم هدف لهم في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة الأمينة وغياب التوازن. أنتم في غنى عن ذلك، أحبتي.
إن أنصار النظام السابق ممسكون بمعظم المؤسسات الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها أو غيابها أو تحييدها كارثة اقتصادية أو عدم توازن أنتم في غنى عنه الآن
عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة، ثم إنه لا يمكن جمعهم ورميهم في البحر أو تحييدهم نهائياً، ثم إن لهم الحق في التعبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي أن يكون احترامه من أبجديات ما بعد الثورة.
أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد حريته
إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضي المرير.
أذكر جيدا أني عندما خرجت من السجن كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعا واسعا من السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار الأمثل ولولاه لانجرفت جنوب إفريقيا إما إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية من جديد. لذلك شكلت ldquo;لجنة الحقيقة والمصالحةrdquo; التي جلس فيها المعتدي والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر.
إنها سياسة مرة لكنها ناجحة.
أرى أنكم بهذه الطريقة- وأنتم أدرى في النهاية- سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير، كما قد تحجمون خوف وهلع الدكتاتوريات القائمه من طبيعة وحجم ما ينتظرها.
تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا - كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة من أروع قصص النجاح الإنساني اليوم.
أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: ldquo;اذهبوا فأنتم الطلقاءrdquo;.

نلسون روهلالا ماندلا
هوانتون -جوهانزبيرغ

(الله ينور عليك ياعم نيلسون)
(أخذت هذا الرسالة مترجمة من بعض المواقع العربية، ولكنى لم أستطع الحصول على النسخة الإنجليزية الأصلية، وأرجو من أحد القراء أن يرسل لى النسخة الإنجليزية إن توفرت)
samybehiri@aol.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رسالة رائعة
سامي العليان -

رسالة رائعة بكل المقاييس وكم نتمنى ان يكون في بلاد العرب مثل هذاالرجل الاسطورة؟؟؟

رسالة رائعة
سامي العليان -

رسالة رائعة بكل المقاييس وكم نتمنى ان يكون في بلاد العرب مثل هذاالرجل الاسطورة؟؟؟

خلاصة القول
الدكـتـــ بقـلم ــور -

صلي الله علي محمد، صلي الله عليه وسـلم

خلاصة القول
الدكـتـــ بقـلم ــور -

صلي الله علي محمد، صلي الله عليه وسـلم

معذرة مانديلا
bably88 -

لا تعليق بل انحني امام انسانيته ووطنيته وقمه السماحة والتسامح والتواضع ولكني اقول للكبير مانديلا لا تنسى ان جذور بلدك المسيحية ودينك يحثك ان تسامحوا بل ويجبرك ان تحب اعدائك من فلسفه او منتق اقتلاع الكره او البغضاء وهي معالجه كبيره جدا كي تهمس بانه لا اعداء لك رغم جور الاخر ولكنها رساله له بانه ليس عدوك فلماذا يعاديك ...ولا تنسى رمزنا الكبير مانديلا بان العين بالعين والسن بالسن هي شريعه المسلمين واليهود فلذلك لا يمكن ان يتجاوزوها وهذا سبب كل ما نحن فيه من 1400 سنه لليوم فتاريخنا يقول ان كل خلفائنا اغتيلوا ولاوجود لعهد سلمي سوى تنازل الحسن ابن الحسين عن الخلافه وهذا مالا يعجب شيعة امتنا ويخجلون منه ولا يرددونه بل يرددون اخوه الثائر وللاسف لا زالت الناس تلطم وتضرب نفسها بالسكاكين والسيوف والسلاسل تذكارا للدم معذرة مانديلا فنصيحتك لا تلائم المسلمين والعرب

معذرة مانديلا
bably88 -

لا تعليق بل انحني امام انسانيته ووطنيته وقمه السماحة والتسامح والتواضع ولكني اقول للكبير مانديلا لا تنسى ان جذور بلدك المسيحية ودينك يحثك ان تسامحوا بل ويجبرك ان تحب اعدائك من فلسفه او منتق اقتلاع الكره او البغضاء وهي معالجه كبيره جدا كي تهمس بانه لا اعداء لك رغم جور الاخر ولكنها رساله له بانه ليس عدوك فلماذا يعاديك ...ولا تنسى رمزنا الكبير مانديلا بان العين بالعين والسن بالسن هي شريعه المسلمين واليهود فلذلك لا يمكن ان يتجاوزوها وهذا سبب كل ما نحن فيه من 1400 سنه لليوم فتاريخنا يقول ان كل خلفائنا اغتيلوا ولاوجود لعهد سلمي سوى تنازل الحسن ابن الحسين عن الخلافه وهذا مالا يعجب شيعة امتنا ويخجلون منه ولا يرددونه بل يرددون اخوه الثائر وللاسف لا زالت الناس تلطم وتضرب نفسها بالسكاكين والسيوف والسلاسل تذكارا للدم معذرة مانديلا فنصيحتك لا تلائم المسلمين والعرب

الانتقام والشرف
سلمی حوراني -

المشكلة هي الحرب والانتقام المستمر والشرف الوهمي عند رجال العرب عبارة عن قمة الشجاعة والنضال.

الانتقام والشرف
سلمی حوراني -

المشكلة هي الحرب والانتقام المستمر والشرف الوهمي عند رجال العرب عبارة عن قمة الشجاعة والنضال.

شكرا ايها المعلم
ashour -

شكرا ايها المعلم الكبير في حكمتك وانسانيتك ولكن ومع الاسف لسنا بحاجة لها لاننا نحتاج الى من يعلمنا كيف ننتقم ونقتل ونذبح ونهدم وهذه ايضا لا نحتاجها منك لاننا اساتذة فيها ونحن من نعلمها للآخرين شكرا يا مانديلا

شكرا ايها المعلم
ashour -

شكرا ايها المعلم الكبير في حكمتك وانسانيتك ولكن ومع الاسف لسنا بحاجة لها لاننا نحتاج الى من يعلمنا كيف ننتقم ونقتل ونذبح ونهدم وهذه ايضا لا نحتاجها منك لاننا اساتذة فيها ونحن من نعلمها للآخرين شكرا يا مانديلا

خذوا العظة
jawad ghalom -

أتمنى من كل قلبي ان يتعظ ساستنا العراقيون ويقرأوا رسالة مانديلا جيدا فالدم لايجلب سوى الدم ونظرية الثأر قد عفى عليها الزمن في النهاية الجميع عراقيون سواء ظالمين او مظلومين حاولوا جرّ اعداء التغيير الى صفوفكم لاجل البناء فلا يمكن ان نكون في شد وجذب فقد تراخت حبالنا وتهرأت

خذوا العظة
jawad ghalom -

أتمنى من كل قلبي ان يتعظ ساستنا العراقيون ويقرأوا رسالة مانديلا جيدا فالدم لايجلب سوى الدم ونظرية الثأر قد عفى عليها الزمن في النهاية الجميع عراقيون سواء ظالمين او مظلومين حاولوا جرّ اعداء التغيير الى صفوفكم لاجل البناء فلا يمكن ان نكون في شد وجذب فقد تراخت حبالنا وتهرأت

Mandela''s message
Hani -

My Dear Friend Sami Al-Beheri Please find below the link that you ask for. http://this0my0life.blogspot.com/2011/07/mandela-rebels-egypt-and-tunisia.html Please write me back on my e-mail.Take care

Mandela''s message
Hani -

My Dear Friend Sami Al-Beheri Please find below the link that you ask for. http://this0my0life.blogspot.com/2011/07/mandela-rebels-egypt-and-tunisia.html Please write me back on my e-mail.Take care

الرسالة متخيلة
فاعل خير -

بتواضع شديد احتفل نلسون مانديلا بعيد ميلاده الثالث والتسعين. في قريته ووسط افراد اسرته. وبتواضع اشد تذكر العالم ذلك الزعيم التاريخي الذي يمثل احد الرموز العالمية المشرقة الموروثة من القرن العشرين. وكانت مشاركة العرب في ذلك الاحتفال، عبارة عن نص رسالة متخيلة كتبها الصحافي الموريتاني أحمد فال ولد الدين، وهي موجهة الى ثوار تونس ومصر وحدهم، من دون الاشارة الى الحركة الثورية الليبية، او الى اي ثورة مشابهة تشهدها بلدان اخرى في القارة الافريقية او في بقية انحاء العالم العربي.

الرسالة متخيلة
فاعل خير -

بتواضع شديد احتفل نلسون مانديلا بعيد ميلاده الثالث والتسعين. في قريته ووسط افراد اسرته. وبتواضع اشد تذكر العالم ذلك الزعيم التاريخي الذي يمثل احد الرموز العالمية المشرقة الموروثة من القرن العشرين. وكانت مشاركة العرب في ذلك الاحتفال، عبارة عن نص رسالة متخيلة كتبها الصحافي الموريتاني أحمد فال ولد الدين، وهي موجهة الى ثوار تونس ومصر وحدهم، من دون الاشارة الى الحركة الثورية الليبية، او الى اي ثورة مشابهة تشهدها بلدان اخرى في القارة الافريقية او في بقية انحاء العالم العربي.

الرسالة غير صحيحة
علي -

الرسالة غير صحيحة وهي ملفقة...تناقلتها الصحف غير المهنية ولم تتأكد من مصداقيتها

الرسالة غير صحيحة
علي -

الرسالة غير صحيحة وهي ملفقة...تناقلتها الصحف غير المهنية ولم تتأكد من مصداقيتها

معك لكن
chahine -

اشكالية جوهرية يطرحها الايقونة نيلسون ما نديلا: كيف نتعامل مع الذين ارتكبو ما ارتكبو بحق بلادهم.هو ليس موضوع جديد بل ازلي والتاريخ مليء بالشواهد ابشعها ما ارتكبه الشيوعيون مع عائلة القيصر الروسي .وبالتالي المسالة ليست بهذه البساطة . ثم بعيدا عن مسالة الثار لماذا لانلجا الى مسالة الحاسبة القانونية وهي غير المحاسبة التاريخية التي ترتكز على نقاش ديموقراطي. يعني اذا كنا امام جرائم فساد واضحة ومباشرة كالتي يقال ان الرئيس التونسي ارتكبها اليس علينا ان نسترد على الاقل ما يمكن استرداده شرط ان نثبت قانونيا فعل السرقة.ومع اني لست مصريا او تونسيا فاني مهتم بترستخ مبدا العدالة القانونيةوالمحاسبة باعتبارهاحجر الاساس بدولة القانون. لكن حذار الانتقام خبط عشواء فلا يرد على الظلم بالظلم والوطن العربي كله سواء فمثلما وجد بمصر حزب وطني يوجد عندنا في لبنان احزاب طوائف مستولية على مقدرات البلد ولا تستطيع تحصيل قوتك الا اذا كنت احد افرادها لذا المسالة غاية بالتعقيد لكن الرؤوس الحامية لن تزيد الامور الا سوء فلنراقب ونتعلم

الرسالة غير صحيحة
علي -

الرسالة غير صحيحة وهي ملفقة...تناقلتها الصحف غير المهنية ولم تتأكد من مصداقيتها

معك لكن
chahine -

اشكالية جوهرية يطرحها الايقونة نيلسون ما نديلا: كيف نتعامل مع الذين ارتكبو ما ارتكبو بحق بلادهم.هو ليس موضوع جديد بل ازلي والتاريخ مليء بالشواهد ابشعها ما ارتكبه الشيوعيون مع عائلة القيصر الروسي .وبالتالي المسالة ليست بهذه البساطة . ثم بعيدا عن مسالة الثار لماذا لانلجا الى مسالة الحاسبة القانونية وهي غير المحاسبة التاريخية التي ترتكز على نقاش ديموقراطي. يعني اذا كنا امام جرائم فساد واضحة ومباشرة كالتي يقال ان الرئيس التونسي ارتكبها اليس علينا ان نسترد على الاقل ما يمكن استرداده شرط ان نثبت قانونيا فعل السرقة.ومع اني لست مصريا او تونسيا فاني مهتم بترستخ مبدا العدالة القانونيةوالمحاسبة باعتبارهاحجر الاساس بدولة القانون. لكن حذار الانتقام خبط عشواء فلا يرد على الظلم بالظلم والوطن العربي كله سواء فمثلما وجد بمصر حزب وطني يوجد عندنا في لبنان احزاب طوائف مستولية على مقدرات البلد ولا تستطيع تحصيل قوتك الا اذا كنت احد افرادها لذا المسالة غاية بالتعقيد لكن الرؤوس الحامية لن تزيد الامور الا سوء فلنراقب ونتعلم

مانديلا العراقي
احمد الواسطي -

اخي الكاتب لكل مجتمع خصوصيته فلو حكم نيلسون مانديلا العراق مثلا هل يعمل نفس الشي!؟ بالطبع لا يستطيع لانه سيقتل بعد يوم من خروجه من السجن اذا فعل ذلك! ونحن لدينا مثال قبل مانديلا! خذ عبد الكريم قاسم صاحب المقولة المشهورة عفا الله عما سلف! فهناك عصابة حاولت قتلة في المرة الاولي فسامحها بمقولته هذه ولكنهم عادوا ليقتلوه شر قتله! والمثل الثاني السيد السيستاني صاحب تحريم دم البعثيه فهو حرم قتل اي بعثي مهما وصل اجرامه الا من خلال المحاكم فمتثل معظم شيعة العراق لذلك! ولكن ماذا حصل بعدها انت انظر بنفسك!؟ تحياتي

مانديلا العراقي
احمد الواسطي -

اخي الكاتب لكل مجتمع خصوصيته فلو حكم نيلسون مانديلا العراق مثلا هل يعمل نفس الشي!؟ بالطبع لا يستطيع لانه سيقتل بعد يوم من خروجه من السجن اذا فعل ذلك! ونحن لدينا مثال قبل مانديلا! خذ عبد الكريم قاسم صاحب المقولة المشهورة عفا الله عما سلف! فهناك عصابة حاولت قتلة في المرة الاولي فسامحها بمقولته هذه ولكنهم عادوا ليقتلوه شر قتله! والمثل الثاني السيد السيستاني صاحب تحريم دم البعثيه فهو حرم قتل اي بعثي مهما وصل اجرامه الا من خلال المحاكم فمتثل معظم شيعة العراق لذلك! ولكن ماذا حصل بعدها انت انظر بنفسك!؟ تحياتي

هل هى رسالة ملفقة؟
الكاتب سامى البحيرى -

الحقيقة بعد أن قرأت رسالة مانديلا كان لدى شك فيما إذا كانت تلك الرسالة حقيقية، وبحثت فى الإنترنت ولم أجد لها أثر سوى فى بعض المواقع العربية، ولذا طلبت فى مقالى من بعض القراء أن يرسلوا لى الرسالة بالإنجليزية (إن وجدوها)، وأنا أميل إلى تصديق القارئ (فاعل خير) رقم (8) من أن الرسالة كانت من تخيل أحد كتاب موريتانيا، لأنها نشرت أولا فى موريتانيا، وإعتذر للقراء عن هذا، ولكن حتى بإفتراض أنها رسالة تخيلية إلا أنها رسالة رائعة وتستحق النشر، وكل سنة وإنت طيب ياعم نيلسون!!

مانديلا العراقي
احمد الواسطي -

اخي الكاتب لكل مجتمع خصوصيته فلو حكم نيلسون مانديلا العراق مثلا هل يعمل نفس الشي!؟ بالطبع لا يستطيع لانه سيقتل بعد يوم من خروجه من السجن اذا فعل ذلك! ونحن لدينا مثال قبل مانديلا! خذ عبد الكريم قاسم صاحب المقولة المشهورة عفا الله عما سلف! فهناك عصابة حاولت قتلة في المرة الاولي فسامحها بمقولته هذه ولكنهم عادوا ليقتلوه شر قتله! والمثل الثاني السيد السيستاني صاحب تحريم دم البعثيه فهو حرم قتل اي بعثي مهما وصل اجرامه الا من خلال المحاكم فمتثل معظم شيعة العراق لذلك! ولكن ماذا حصل بعدها انت انظر بنفسك!؟ تحياتي

رائعة
باشا -

حتي لو كانت ملفقة لكن تستحق الوقوف والفكير. هل الانتقام يبني البلاد ام العفو؟ هل الكراهية تبني ام الحب؟ ان الذي ينتقم اصغر بكثير من الذي ينتقم. اعتقد انه حتي لو كانت ملفقة ولكن هذه الرسالة تجعلنا وتجبرنا علي التفكير في مستقبل البلاد.

مانديلا
فراس فاضل -

يا استاذ سامى --هو فى واحد عندنا زى مانديلا --فى كل الدول العربيه والاسلاميه --هو بس راجل واحد فى كل الدنيا الان --لك تحياتى

رائعة
باشا -

حتي لو كانت ملفقة لكن تستحق الوقوف والفكير. هل الانتقام يبني البلاد ام العفو؟ هل الكراهية تبني ام الحب؟ ان الذي ينتقم اصغر بكثير من الذي ينتقم. اعتقد انه حتي لو كانت ملفقة ولكن هذه الرسالة تجعلنا وتجبرنا علي التفكير في مستقبل البلاد.

فات الميعاد
ابو الرجالة -

الملجس العسكري اخرج السلفيين والاخوان منهم من هو متهم في جرائم قتل من السجون بدون اي سابقة قانونية عقلانية واستورد الاف من القتلة المحترفين من الشيشان والبوسنة وكسوفو والصومال لكي يخيفوا الشعب المصري ولا داعي للكلام مصر سقطت ومجرد بضع شهور لتنتشر المجاعة في كل ربوع مصر باي باي يا اعظم ثورة في التاريخ اغتالها التعصب واللتطرف والمجلس العسكري وبعض القتلة خسارة يا مصر

فات الميعاد
ابو الرجالة -

الملجس العسكري اخرج السلفيين والاخوان منهم من هو متهم في جرائم قتل من السجون بدون اي سابقة قانونية عقلانية واستورد الاف من القتلة المحترفين من الشيشان والبوسنة وكسوفو والصومال لكي يخيفوا الشعب المصري ولا داعي للكلام مصر سقطت ومجرد بضع شهور لتنتشر المجاعة في كل ربوع مصر باي باي يا اعظم ثورة في التاريخ اغتالها التعصب واللتطرف والمجلس العسكري وبعض القتلة خسارة يا مصر

Mandela''s advice
Ed Angeles -

Mandela''s advice to the Arabs will not work. Islam is the religion of forced conversion and revenge not live and let others live. A clear view of it is the irrational hate of Arabs/Muslims for the Jews. Hate is like a cancer, it will destroy the carrier and that is why Mr. Mandela gave his advice to prevent the continued destruction of Arabs. But no one in the Arab world will listen to him. They will keep on hating and destroying themselves and other innocents. Where is in the world one can observe the Arab/Muslim forgiveness , acceptance of others and tolerance? It does not exist in 57 nations and over one billion person.

الهجوم علي الاسلام
الريس -

بعض المعلقين قاموا بالهجوم علي الدين الاسلامي من غير سبب وجيه في وجهة نظري ، اي نعم اقر ان القصاص حق في الدين الاسلامي ولكنه متروك للضحية واسرته ، للضحية الحق في القصاص او قبول التعويض او حتي الصفح والعفو ، اعرف رجل فقد ابنه الوحيد في حادث سيارة وذهبت للعزاء ولم اجده وعندما سألت عنه قيل لي انه ذهب لمخفر الشرطه للافراج عن المتسبب بمقتل ابنه ،هذا الاب المسلم فقد ابنه واطلق سراح المتسبب في فقدان ابنه ولم يقبل بالتعويض المادي وصفح عن المتسبب وانا متاكد بان االامثلة كثيره واهما صفح وعفو الرسول ص عن اهل مكة عندما دخلها قائدا فاتح ، نيلسون مانديلا او ماديبا كما يحلو له ، انسان رائع وحليم وصل لغايته وترك كرسي السلطه بعد ولاية واحدة بارادته،اتمني ان يتعلم العالم والعرب خصيصا من تجربته ،شكرا لايلاف وللكاتب

انعدام الرؤية
هانى حداد -

مع احترامى لكل الآراء ولكنى لا استطيع ان امنع نفسى من الدهشة من سبب عدم وضوح الرؤية فأين وجه المقارنة بين الفصل العنصرى الذى انقلب الى مساواة كاملة تماما وبين لصوص ومافيا دمروا دولة كبيرة وافسدوا نظامها الى الدرجة التى مازالت لا تستطيع ان تبدأ حتى فى استعادة نفسها اين وجه الشبه؟ عندما تستعيد حقك ربما تستطيع ان تفكر فى المسامحة ولكن ان لم تسنعيد شىء ولم تغير شىء فماذا تفعل؟

الهجوم علي الاسلام
الريس -

بعض المعلقين قاموا بالهجوم علي الدين الاسلامي من غير سبب وجيه في وجهة نظري ، اي نعم اقر ان القصاص حق في الدين الاسلامي ولكنه متروك للضحية واسرته ، للضحية الحق في القصاص او قبول التعويض او حتي الصفح والعفو ، اعرف رجل فقد ابنه الوحيد في حادث سيارة وذهبت للعزاء ولم اجده وعندما سألت عنه قيل لي انه ذهب لمخفر الشرطه للافراج عن المتسبب بمقتل ابنه ،هذا الاب المسلم فقد ابنه واطلق سراح المتسبب في فقدان ابنه ولم يقبل بالتعويض المادي وصفح عن المتسبب وانا متاكد بان االامثلة كثيره واهما صفح وعفو الرسول ص عن اهل مكة عندما دخلها قائدا فاتح ، نيلسون مانديلا او ماديبا كما يحلو له ، انسان رائع وحليم وصل لغايته وترك كرسي السلطه بعد ولاية واحدة بارادته،اتمني ان يتعلم العالم والعرب خصيصا من تجربته ،شكرا لايلاف وللكاتب

مانديلا الحب والسلام
أحلام علي -

نستطيع ان نقول ان مانديلا وعبد الكريم قاسم شخصيتان قل ان ينتج مثلهما التاريخ في العصر الحديث. من وجهة نظري ان ما تقدم به الكاتب الموريتاني بأسم مانديلا لا ينطبق على العراق او الدول العربية وخصوصا سوريا , كيف للشعب ان يسامح المجرمون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ, كيف تقر عين أم ذبح أولادها أمام عينيها او تستطيع أرضاء أب اغتصبت بناته الواحده تلو الأخرى امام عينيه, او تكسر أضلاع أم في السبعين من عمرها أمام بناتها او أبنائها. نحن من دعاة السلام والحرية ولكننا نطالب بالقصاص وعلى الشعب ان يأخذ قصاصه بيده وإلا فأن ماخلفه هؤلاء لازال يحرق الأخضر واليابس في بلادنا فلا رحمة بهؤلاء المجرمين مع كل تقديسي لشخصية مانديلا العظيم فنحن من ينادي بالسلام والحرية يأ نبي الأنسانية والسلام

مانديلا الحب والسلام
أحلام علي -

نستطيع ان نقول ان مانديلا وعبد الكريم قاسم شخصيتان قل ان ينتج مثلهما التاريخ في العصر الحديث. من وجهة نظري ان ما تقدم به الكاتب الموريتاني بأسم مانديلا لا ينطبق على العراق او الدول العربية وخصوصا سوريا , كيف للشعب ان يسامح المجرمون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ, كيف تقر عين أم ذبح أولادها أمام عينيها او تستطيع أرضاء أب اغتصبت بناته الواحده تلو الأخرى امام عينيه, او تكسر أضلاع أم في السبعين من عمرها أمام بناتها او أبنائها. نحن من دعاة السلام والحرية ولكننا نطالب بالقصاص وعلى الشعب ان يأخذ قصاصه بيده وإلا فأن ماخلفه هؤلاء لازال يحرق الأخضر واليابس في بلادنا فلا رحمة بهؤلاء المجرمين مع كل تقديسي لشخصية مانديلا العظيم فنحن من ينادي بالسلام والحرية يأ نبي الأنسانية والسلام

كلا وكلا وكلا شكرا
ليث رؤف حسن -

كلا وكلا وكلا شكرا نيلسون مانديلا .كتب سامي البحيري بأن نيلسون مانديلا طلب من الشعب المصري والليبي والعراقي بأن يصفح الشعب والنظام الجديد عن الدكتاتوريين وخدامهم الذين قمعوا الشعب بالحديد والنار في النظم السابقة وأن يتعايش معهم ويسامحهم على جرائمهم ويشاركهم الحكم ويغسل ذنوبهم وووو يمكن بعد يشطف مؤخراتهم!!!أنا لا أستطيع أن أعبرعن إخواني المصريين أو الليبيين أو التونسيين , فإخواني في مصر وليبيا وتونس أعرف بشعابهم وأنا أعرف بعراقي الجريح والتي كثرت جراحاته بسبب النظام البعثفاشي السابق وال ولا زال ينزف يوميا من مقاتلهم وتمثيلهم وجرائمهم المتوالية والقتلة من الأخوة العرب ومقاتلهم ما زالت مستمرة بحق شعبنا يوميا ولا يمكن أن تمحى من ذاكرة العراقيين لأن رجلا شريفا واحدا يطلب من الشرفاء في العالم ليسامحوا إبناء الخنى الذين لازالوا يقتلون أبناء وطني ويريدون الرجوع (بحزب العودة) وإستعباد شعبنا الصابرعلى وجود هؤلاء البعثية بحماية الأمريكان.يا أحبتي كيف يمكن مسامحة شخص مازال يتغنى بحزب تشيده الجاجم والدم وتتهدم الدنيا ولا يتهدم؟؟؟كيف يمكن أن أتعايش مع أشخاص يهدمون ما نبني ويقتلون من نخلف؟؟؟ يجب علينا أن نعيد تأهيل هذه الفئة الضالة العنيفة من شعبنا قبل قبولها في المشاركة في المشاركة في حكم البلاد والشعب.يجب أن نمحي كل ماله صفة البعث (كما النازية والفاشية) فهذه أحزاب عنصرية لم ولن يسمح لها مانديلا نفسه بالعودة لحكم البلاد ولكن إذا تعقَّل أفرادها وتخلوا وتنكروا لأفكارهم السابقة وأسماءهم الحزبية المقيتة فيمكن لهم المشاركة في الحكومة والبناء وعند أي بادرة للتهديم تعاد الشخصية لسجون إعادة التأهيل .وهنا يبقى مصير القاتل الذي ساهم في القتل الجماعي طواعية بحق شعبي, فلا سماح له أبدا. فإنا لسنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام لنستطيع القول إذهبوا فأنتم الطلقاء.... بالرغم من ذلك لنستذكر ما فعله الطلقاء بدين محمد...(تلاقفوها يابني أمية فلا جنة ولا نار— هذا قول الشيطان الطليق أبو سفيان عندما سمع بوفاة الرسول) ولنأخذ منه العبرة!!!ختاما أقول:لا للبعث الفاشي الحاقدلا لمشاركة قتلة شعبنا العراقي في الحكم لا الآن ولا مستقبلا قبل التخلي عن حزب البعثفاشية المقيت.شكرا لنلسون مانديلا على هذه الروح المسامحة الرائعةلكن كلا للبعثفاشية وقتلة شعبنا من كافة الطوائف والأشكال.

غريب
صبراوي -

ألا زال لنيلسون مانديلا صفاء الذهن وقوة الرؤيا ودقة الملاحظة أشك في ذلك لأن الخرف أدركه وأصبح أثرا بعد عين

غريب
صبراوي -

ألا زال لنيلسون مانديلا صفاء الذهن وقوة الرؤيا ودقة الملاحظة أشك في ذلك لأن الخرف أدركه وأصبح أثرا بعد عين