فضاء الرأي

طاغية اسمه القذافي: أيامك معدودة!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أتخيل أحيانا أنه لا يستطيع أي محلل سياسي أو طبيب نفسي أو عالم اجتماع أو منجّم أن يفسر شخصية وسلوك هذا الكائن الحي (كي لا أقول الإنسان) الذي اسمه (معمر بن منيار القذافي). كائن حي استولى على السلطة في المملكة الليبية منذ سبتمبر 1969 ، وما زال مصرّا بالقتل والدم والمدرعات على مواصلة هذا الإستيلاء الذي جعل من ليبيا التي هي من أغنى دول العالم بالثرو النفطية من أفقر الدول وأتعسها وأكثرها تخلفا في مختلف ميادين الحياة. لماذا هذا الإصرار على مواصلة هذا القمع والقتل من هكذا كائن، رغم ثورة الشعب الليبي التي سيطرثواره حتى الآن على غالبية الأراض الليبية، واعترفت العديد من الدول في العالم بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي، ونزعت أية شرعية عن هذا الطاغية ونظامه، وتشارك العديد من دول العالم ومنها دول عربية في المجهود العسكري لدحر بقايا كتائبه ومرتزقته. سأحاول الإجابة على هذا السؤال وتحليل شخصية هذه الطاغية القاتل من خلال معرفتي بأوضاع ليبيا اثناء عملي بجامعة طرابلس التي اسماها الطاغية (جامعة الفاتح) وعلاقاتي بالعديد من المثقفين والوطنيين الليبيين. أرى أنّ اسباب تمسكه بالسلطة بكل وسائل التدمير والتخريب لدرجة تهديده بحرق كل مدينة طرابلس، هي الأسباب التالية:

جنون العظمة بدون مؤهلات لأية عظمة
كان هذا الكائن في عام 1969 عمره سبعة وعشرون عاما، وبرتبة ملازم أول في الجيش الليبي. وكانت كافة أعماله بعد انقلابه العسكري الذي أطاح بالنظام الملكي للملك إدريس السنوسي، تدلّ على سلوك مجنون بالعظمة أو مريض نفسي من الصعب علاجه، أو فعلا يتعاطى بعض حبوب الهلوسة. وهذه بعض هذه أعماله الجنونية من عام 1969 حتى اليوم.

رتبة عقيد
كان كما ذكرت برتبة ملازم أول، وبدون أية مؤهلات جديدة أو دورات تدريبية أو خبرات اكتسبها سوى سرقة السلطة والاستيلاء على البلاد والعباد في المملكة الليبية، أعطى نفسه أعلى رتبة في الجيش الليبي وهي رتبة عقيد، وظلّ يحتفظ بها وحدة سنوات عديدة، فهل هذا سلوك إنسان سوي؟.

عقدة تعدد الصفات
ما أستطيع تذكره من الصفات التي أعطاها أو أطلقها على شخصيته المريضة المعقدة الصفات التالية: قائد الثورة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عميد الحكام العرب، بصفته أطول الحكام بقاء في السلطة من الرؤساء والملوك، ملك ملوك أفريقيا، أمير المؤمنين، راعي حقوق الإنسان في العالم وأسّس لذلك ما أطلق عليه (جائزة القذافي لحقوق الإنسان). تخيلوا مرتكب مجزرة سجن أبو سليم ما لا يقل عن 1200 قتيل، وخطف منصور الكخيا وقتله، ودعوة الإمام موسى الصدر ورفيقيه لطرابلس وقتلهم، هذا المجرم له جائزة بإسمه لحقوق الإنسان. ودخل عالم الأدب والإبداع، وعقد ندوات ومؤتمرات عن إبداعه لم يحظ بها كبار الكتاب العرب والعالميين، وشارك فيها عشرات من الكتاب والنقاد العرب مقابل أجر مدفوع، قائلين مديحا سيظل وصمة عار في تاريخهم النفاقي.
هذا بالإضافة للمشاكل المتواصلة التي كان يفتعلها مع الحكام العرب في أي مؤتمر للقمة العربية، وأحاديثه السخيفة الخالية من أي مضمون ولا تخلو من الشتائم والسخافات. ومن مشاكل عقده النفسية افتعاله الحرب مع الجارة تشاد في ثمانينات القرن الماضي، بحجة أنّ إقليم أوزو تابع لجماهيريته العظمى في القتل والقمع والاستبداد فقط. وقد كلّفت تلك الحرب الجيش الليبي مئات القتلى، والخزينة الليبية ما لا يقل عن ثلاثين مليارا من الدولارات. وأجبّر الطاغية آنذاك المنظمات الفلسطينية على إرسال مقاتلين من صفوفها للقتال بجانب جيشه، فاستجابت لطلبه بعض المنظمات كي لا يقطع راتبها الشهري.
وبعد هزيمته انسحب خائبا من إقليم أوزو التشادي، وتؤكد كافة المصادر الليبية انها حرب لم يستشر فيها الطاغية أحد، فهو من اتخذ قرارها وحده ثم قرار الانسحاب بعد هزيمته المنكرة. وللكاتب الليبي سليم نصر الرافعي رأيا يستحق الدراسة والتحليل، فهو يرى: (أن البعض يقول أن القذافي أراد أصلا ومتعمدا أن يحطم الجيش الليبي ماديا ومعنويا ، من خلال إغراقه في المستنقع التشادي بعد أن شعر بالخطر من نمو المؤسسة العسكرية يومها بشكل غير طبيعي، وإكتساب بعض الضباط الليبيين لمكانة خاصة في المجتمع والدولة والأوساط الشعبية، فأراد أن يتخلص من هذا الجيش الذي عمل هو نفسه على تضخيم حجمه ودوره في ليبيا). وهذا التحليل ليس بعيدا عن الواقعية، فقد تخلص الطاغية لاحقا من العديد من زملائه ومنهم عبد السلام جلود الذي لم نسمع عنه أي خبر منذ سنوات عديدة. وقد غذّى عقدة أو مرض جنون العظمة عند هذا الملازم الرئيس جمال عبد الناصر عندما زار طرابلس عقب نجاح انقلابه، وصرف له مجانا لقب (أمين القومية العربية)، ولم تشهد الدول العربية من الخلافات والحروب الداخلية بقدر ما شهدت في زمن عبد الناصر وما زالت في زمن الطاغية صاحب الأيام المعدودة.

تبديد الثروة الليبية على مشروعات وهمية وعقده النفسية
إنّ اية دراسة موضوعية مهنية بالأرقام سوف تثبت أنّ نسبة عالية من ثروة الشعب الليبي النفطية، اضاعها هذا الطاغية على مشروعات وهمية مثل النهر الصناعي العظيم، والمؤتمرات والندوات التي كان يعقدها لدراسة أفكاره الثورية خاصة ما ورد منها في الكتاب الذي أطلق عليه (الكتاب الأخضر) ثم دخل عالم القصة القصيرة، ولولا ثورة الشعب الليبي الأخيرة، من المؤكد لسمعنا عن نتاجاته الروائية وربما ترجماته لروائع من الأدب العالمي، وكلها مكتوبة له ومدفوعة الثمن من ميزانية وثروة الشعب الليبي.

كافة أفراد عائلته شركاء في هذا الفساد،
لذلك هو وأفراد العائلة يعرفون أنّ هزيمتهم في هذه الثورة الليبية تعني جلبهم للمحاكم الليبية والدولية، وهذا ما يجعلهم مصرّين على الاستمرار في القمع واستعمال المرتزقة، بعد أن انفضت عنه وعن نظامه غالبية القيادات الرئيسية التي كانت بجواره. وفعلا لم يبق حوله إلا أفراد عائلته وبعض المنتفعين على حساب الدم الليبي والمرتزقة من جنسيات عدّة، ورغم ذلك وبعد نزع الشرعية الليبية والدولية عنه وعن نظامه، كافة المؤشرات توحي أنّ ايام هذا الطاغية معدودة، وسيكون مصيره وأفراد عائلته إما الموت أو الجلب للمحاكم.

هذا الطاغية كان وما يزال هو عدو الشعب الليبي، والشعب الليبي هو أول أعدائله، لذلك ولأنه يعرف حجم الجرائم التي ارتكبها بحق هذا الشعب، فإصراره على البقاء في السلطة وهو مختف كالفئران، ينطبق عليه المثل (عليّ وعلى أعدائي)، وسيكون النصر من حظ أعدائه الذين هم أولا الشعب الليبي.
ahmad.164@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Abo shehab
Mohammad -

Mr. Ahmad abo matarI know why you dont like al kathafi, it is because he didnt pay you any thing yet... hahahahah

القذافي
ثورة شباب سوريا -

القذافي رجل ثوري وتاريخه يشهد له بذلك لا احد يستطيع ان يجادل بأن القذافي دعم كل حركات التحرر والمستضعفين حول العالم وقدم لهم الدعم المادي واللوجستي ومنم فلسطينك يا مطر/ هل نسيتم ذلك يا احرار العالم الى كل من نافقوا وحرضو ا على العقيد ماهم الا دعاة قتل وتدمير من الجماعات السلفية و أولهم عبد الجليل الاخونجي المعروف الذي دمر ليبيا بتمرده في بنغازي والأستقواء بالناتو ان غدا لناظره قريب الجميع سوف يترحمون على ايام الثائر ابن الخيمة ابن البادية القذافي واليوم اصبح الامر اكثر جلاء عن قضية فلسطين ولماذا لايتم تحريرها ان امثال المطر ينعقون ليل نهار لا ندري ماهي مصلحتكم في تفتيت الذات العربية

مجرم بامتياز
عاشور الليبي -

هناك اجماع ان الغدافي رجل غير مستقر العقل ويعاني من عقدة العظمة فهو مجرم التوجه واجرم بحق الشعب الليبي وصهره عبدالله السنوسي اشرف على مجزرة بوسليم اضف الى ذلك اعدام المئات من المعارضين والاكاديميين. اقتربت نهاية هذا البائس. اما تعليق رقم 1 فهو تعليق مفلس من ذوي التفكير السطحي.

ألطاغيون
ألعادل -

أكثر ألطاغيون فى العالم موجودين فى البلاد العربية لحد حان الوقت فى هذا العصر لأنهاء ألطائفية ويكثر ألأيمان بألله ألعضيم لأن ألطائفية هى أحزاب وألطاغيون يستعملوها لمصالحهم ألخاصة

امر لايصدق
لانا -

اكاد لا اصدق انه يوجد انسان على وجه الارض يؤيد هذا المعتوه القذافي او يصفه بداعم الثورات كما يفعل بعض المعلقين هنا لولا ان يكونوا هم منتفعين منه كغيرهمشكرا للكاتب لانه سلط ضوءا قويا على تركيبة هذا الرجل غير الطبيعية وداخله المعقد وعقله غير السوي

وداعا للطغاة
mohammed -

القذافي رجل معتوة والطغاة لا يموتون بسهولة وان ماتوا لا يرحمهم اللة ولا التاريخ ,ولا اعتقد ان هذا المجنون يعيش مطمئن في جحرة فهو يموت في اليوم الف مرة .

مـصـيـبـة الـعـرب
علي العلي -

أعتقد أن مصيبة الشعوب العربية بحكامها مصيبة عصيّة عن الوصف والتحليل. فلو أتينا بخيرة خبراء العالم والى جانبهم كبار الكتاب والمؤرخين والشعراء والصحفيين سوف لن يتوصلواالى نتيجة تذكر لما اصاب هذه الشعوب من الأضرار على مدى عقود حكمهم. حيث التقى جهلهم وتخلفهم وسوء ادارتهم وجشعهم وغطرستهم وجنون عظمتهم لتؤدي بنا كشعوب الى أسفل السافلين , أنهم الحكام العرب .ولكن بوادر الحرية بان شعاعها عندماانطلقت من تونس مرورا بمصر الى ليبيا واليمن وسوريا وغدا الى بلدان عربية أخرى لنضع بعدها اقدامنا على عتبات الدول المتقدمة بعد الأطاحة بهم جميعاً. ولكن ما يخيفني كثيراً هوانقضاض ألأخوان المسلمون والسلفيون على السلطة ويعيدوننا ألف عام الى الوراء لنردد بعدها مقولة ( تجوّزنا لننستر سقا الله على أيّام الفضيحة ) وكأنك يا بو زيد ما غزيت . وللكاتب أحمد ابو مطر التحية.

وهذا ردنا
ليبيانو -

الغريب انة نفس الكاتب و قبل اكثر من شهرين قال انه رفع الغطاء الروسي عن القذافي جعل منه على حافة السقوط و الان الكاتب الكريم يقول ايامك معدودة مع ان كل الايام معدودم لكن . الكتب متاثر بالاعلام زيادة عن اللزوم و الواقع في ليبيا مختلف تماما

وهذا ردنا
ليبيانو -

الغريب انة نفس الكاتب و قبل اكثر من شهرين قال انه رفع الغطاء الروسي عن القذافي جعل منه على حافة السقوط و الان الكاتب الكريم يقول ايامك معدودة مع ان كل الايام معدودم لكن . الكتب متاثر بالاعلام زيادة عن اللزوم و الواقع في ليبيا مختلف تماما

أزمة الأمة ومثقفيها
عمار تميم -

منذ اكثر من شهرين أستاذنا العزيز وتقول أيام القذافي معدودة وإن قالت كلينتون فصدقوها وغيره من المقالات ، وأنت تعرف داخل نفسك أن الأمر غير صحيح وإنما تبيع أوهاماً للناس ، القرار الأممي ضد ليبيا يتضمن حظر جوي تحول بقدرة قادر إلى حرب جوية وللأسف (مليون مرة) بوجود عربي غير مبرر إطلاقاً الآن المشهد السياسي تحول أصبح قتل القذافي غير مطروحاً وحتى خروجه من البلاد كذلك مع إمكانية بقائه داخل ليبيا هلا سألنا أنفسنا والمتابعين لماذا ؟! فتش عن المال والنفط وكما سبق للقذافي شراء المجتمع الدولي عندما دفع تعويضات لوكيربي فهو الآن مستعد لدفع المزيد لتغيير النظرة الدولية بحقه ، كذلك بإمكانه إعادة كل من انشق عنه إلى حظيرته وأولهم شلقم ويونس ، عندما تكون الثورة ضد النظام مسلحة بصواريخ وسيارات عليها مدافع رشاشة الوصف الأقرب إليها انقلاب مسلح وليس ثورة على نظام جاء بنفس الأسلوب إلى الحكم ، كل الحكام العرب لو طرحت عليهم موضوع التخلي عن السلطة لرفضوا واتهموا من يطرح ذلك بالخيانة العظمى (8 أشخاص بالبحرين محاولة الإنقلاب ، 16 أكاديمي في السعودية الإنقلاب والإستعانة بالخارج) صدقني أستاذنا حتى لايتهمني أحد بأني من مناصري قيادات الأنظمة ماذا جنت الثورة التونسية من بن علي (يتنعم في السعودية بقصر ورفاهية أكثر من تونس) وكذلك الثورة المصرية (مبارك في مشفى استثماري مع وجود فزاعة الغيبوبة وعدم قدرة نقله إلى مشفى السجن) ، أستاذنا العزيز الطغاة عمرهم مديد وكما ورد بالقرآن (أمد للظالمين مداً) ، وللتخفيف عندما كان الحجاج بن يوسف على وشك الغرق في أحد الأنهار استغاث بأحد المارة الذي أنقذه من الغرق وعندما خرج سأله الحجاج أتعرف من وبطشي فلماذا أنقذتني فقال له أنقذتك حتى لاتموت شهيداً ونراك في الجنة ، مع الشكر للجميع .

أزمة الأمة ومثقفيها
عمار تميم -

منذ اكثر من شهرين أستاذنا العزيز وتقول أيام القذافي معدودة وإن قالت كلينتون فصدقوها وغيره من المقالات ، وأنت تعرف داخل نفسك أن الأمر غير صحيح وإنما تبيع أوهاماً للناس ، القرار الأممي ضد ليبيا يتضمن حظر جوي تحول بقدرة قادر إلى حرب جوية وللأسف (مليون مرة) بوجود عربي غير مبرر إطلاقاً الآن المشهد السياسي تحول أصبح قتل القذافي غير مطروحاً وحتى خروجه من البلاد كذلك مع إمكانية بقائه داخل ليبيا هلا سألنا أنفسنا والمتابعين لماذا ؟! فتش عن المال والنفط وكما سبق للقذافي شراء المجتمع الدولي عندما دفع تعويضات لوكيربي فهو الآن مستعد لدفع المزيد لتغيير النظرة الدولية بحقه ، كذلك بإمكانه إعادة كل من انشق عنه إلى حظيرته وأولهم شلقم ويونس ، عندما تكون الثورة ضد النظام مسلحة بصواريخ وسيارات عليها مدافع رشاشة الوصف الأقرب إليها انقلاب مسلح وليس ثورة على نظام جاء بنفس الأسلوب إلى الحكم ، كل الحكام العرب لو طرحت عليهم موضوع التخلي عن السلطة لرفضوا واتهموا من يطرح ذلك بالخيانة العظمى (8 أشخاص بالبحرين محاولة الإنقلاب ، 16 أكاديمي في السعودية الإنقلاب والإستعانة بالخارج) صدقني أستاذنا حتى لايتهمني أحد بأني من مناصري قيادات الأنظمة ماذا جنت الثورة التونسية من بن علي (يتنعم في السعودية بقصر ورفاهية أكثر من تونس) وكذلك الثورة المصرية (مبارك في مشفى استثماري مع وجود فزاعة الغيبوبة وعدم قدرة نقله إلى مشفى السجن) ، أستاذنا العزيز الطغاة عمرهم مديد وكما ورد بالقرآن (أمد للظالمين مداً) ، وللتخفيف عندما كان الحجاج بن يوسف على وشك الغرق في أحد الأنهار استغاث بأحد المارة الذي أنقذه من الغرق وعندما خرج سأله الحجاج أتعرف من وبطشي فلماذا أنقذتني فقال له أنقذتك حتى لاتموت شهيداً ونراك في الجنة ، مع الشكر للجميع .

أزمة مثقفين مرتزقة
ليبيا الحرة -

ايامه معدودة تعني انه عرضة للتصفية في أول فرصة بما انه شرعيته انتهت مهما لفق وجعجع في اعلامه الخاص وادعى انه قائد ورمز وله حكومة تفاوض وتصرح! بن علي ومبارك أي كان وضعهم الحالي لكن المهم ان شعوبهم تتنفس الحرية والكرامة الآن وتحاكمهم بعد أن كانو يستبدون بهم ولم يعد وضع المواطن في تونس ومصر عرضة لتعذيب مراكز الشرطة و لم يعد هناك حجر على عقول الناس في التعبير علانية عن مطالبهم وصار المسئولين يتحاورون مع المعارضين بل وينزلون عند رغباتهم! كما أن التلاعب بمقدرات الدولة وسرقتها اختفى وسيفكر كل مسئول جديد مليون مرة قبل أن تمتد يديه إلى المال العام والرشوة وكل اشكال الفساد السابقة! ثم انه لا مقارنة في درجة الإجرام بين القذافي وبين بن علي ومبارك فلنقارن مثلا بين جيوش هؤلاء التي وقفت إلى جانب شعوبها وبين كتائب الطاغية التي أطعمها لحوم الكلاب لتحميه! لا يطمع القذافي أن يعيش هانئاً في ليبيا بعد أفعاله الشنيعة وربما لن يهنأ في أي مكان آخر إن هرب هذا مجرم لا يستحق إلا مصير صدام عن جدارة وربما لو كان محظوظ ينال مصير ميلوسيفتش وبالنسبة لي أفضل له مصير تشاويسكو وموسوليني. واستحالة أن يقبل العالم مجددا بالدخول في مشاريع وعطايا معه بعد فضائح الرشاوي والتعاملات الخفية في مؤسسات تسببت في إحراجات واستقالات واعتبرت فضائح بالمفاهيم الغربية وكان الرأي العام يلوم المسئولين في التعامل معه لإن هذا ساهم في زيادة فرعنته!وبعد تهديده للغرب وابتزازه الصارخ لهم! استحالة أن يعود الى هذا الشيطان شلقم ولا يونس ولا غيرهم لإن إنشقاقهم كان عن قناعة وعن بقية إنسانية فيهم ولإن الجميع يعلم أن إنتقامه منهم سيكون كأنتقام صدام من أصهاره! الثورة تحولت إلى مسلحة لخبرة الشعب الليبي بأسلوب السفاح لإنه للآن رافض ترك الحكم ويتذرع ببقاءه لإن له مؤيدين بل يكذب ويدعي أن كل الشعب يؤيده فيقيم مسيرات في كل مدينة يحشد لها كومبارس يتجول بهم في حافلات لا يتجاوزون عشرة الاف! نتحداهم أن يقيم هذه المسيرات في وقت واحد! وحتى لو كان له مؤيدين فهذا لا يبرر بقاؤه على سدة الحكم لإن مؤيديه مجرمين مثله بما انهم يوافقون على إجرامه وصفاقته! التساهل في المواقف الغربية ربما راجع إلى الخوف من عدم استقرار في المرحلة القادمة وربما المخاوف من طبيعة الحكم الجديد ولكن هذا لا يعني بأي حال إنهم لا زالوا مع الطاغية! وكون ان هناك

أزمة مثقفين مرتزقة
ليبيا الحرة -

ايامه معدودة تعني انه عرضة للتصفية في أول فرصة بما انه شرعيته انتهت مهما لفق وجعجع في اعلامه الخاص وادعى انه قائد ورمز وله حكومة تفاوض وتصرح! بن علي ومبارك أي كان وضعهم الحالي لكن المهم ان شعوبهم تتنفس الحرية والكرامة الآن وتحاكمهم بعد أن كانو يستبدون بهم ولم يعد وضع المواطن في تونس ومصر عرضة لتعذيب مراكز الشرطة و لم يعد هناك حجر على عقول الناس في التعبير علانية عن مطالبهم وصار المسئولين يتحاورون مع المعارضين بل وينزلون عند رغباتهم! كما أن التلاعب بمقدرات الدولة وسرقتها اختفى وسيفكر كل مسئول جديد مليون مرة قبل أن تمتد يديه إلى المال العام والرشوة وكل اشكال الفساد السابقة! ثم انه لا مقارنة في درجة الإجرام بين القذافي وبين بن علي ومبارك فلنقارن مثلا بين جيوش هؤلاء التي وقفت إلى جانب شعوبها وبين كتائب الطاغية التي أطعمها لحوم الكلاب لتحميه! لا يطمع القذافي أن يعيش هانئاً في ليبيا بعد أفعاله الشنيعة وربما لن يهنأ في أي مكان آخر إن هرب هذا مجرم لا يستحق إلا مصير صدام عن جدارة وربما لو كان محظوظ ينال مصير ميلوسيفتش وبالنسبة لي أفضل له مصير تشاويسكو وموسوليني. واستحالة أن يقبل العالم مجددا بالدخول في مشاريع وعطايا معه بعد فضائح الرشاوي والتعاملات الخفية في مؤسسات تسببت في إحراجات واستقالات واعتبرت فضائح بالمفاهيم الغربية وكان الرأي العام يلوم المسئولين في التعامل معه لإن هذا ساهم في زيادة فرعنته!وبعد تهديده للغرب وابتزازه الصارخ لهم! استحالة أن يعود الى هذا الشيطان شلقم ولا يونس ولا غيرهم لإن إنشقاقهم كان عن قناعة وعن بقية إنسانية فيهم ولإن الجميع يعلم أن إنتقامه منهم سيكون كأنتقام صدام من أصهاره! الثورة تحولت إلى مسلحة لخبرة الشعب الليبي بأسلوب السفاح لإنه للآن رافض ترك الحكم ويتذرع ببقاءه لإن له مؤيدين بل يكذب ويدعي أن كل الشعب يؤيده فيقيم مسيرات في كل مدينة يحشد لها كومبارس يتجول بهم في حافلات لا يتجاوزون عشرة الاف! نتحداهم أن يقيم هذه المسيرات في وقت واحد! وحتى لو كان له مؤيدين فهذا لا يبرر بقاؤه على سدة الحكم لإن مؤيديه مجرمين مثله بما انهم يوافقون على إجرامه وصفاقته! التساهل في المواقف الغربية ربما راجع إلى الخوف من عدم استقرار في المرحلة القادمة وربما المخاوف من طبيعة الحكم الجديد ولكن هذا لا يعني بأي حال إنهم لا زالوا مع الطاغية! وكون ان هناك

لا اظن ذلك
الحسام -

الكاتب الكريم لا اظن ان ايام القذافي معدودة وذلك لانه لا احد يعلم ذلك الا الله ثانيا القذافي محاط بمجموعة سوف تموت معه على كل الاحوال ثالثا المعارضة الليبيه والليبيون بشكل عام يفتقدون للخبرة من جميع النواحي لانه اي القذافي ( ابو جمال ) علمهم عدم معرفة اي شئ لذلك مشوار الليبين طويل والله يكون في عونهم

لا اظن ذلك
الحسام -

الكاتب الكريم لا اظن ان ايام القذافي معدودة وذلك لانه لا احد يعلم ذلك الا الله ثانيا القذافي محاط بمجموعة سوف تموت معه على كل الاحوال ثالثا المعارضة الليبيه والليبيون بشكل عام يفتقدون للخبرة من جميع النواحي لانه اي القذافي ( ابو جمال ) علمهم عدم معرفة اي شئ لذلك مشوار الليبين طويل والله يكون في عونهم