هل يُصلح العطار ما أفسده الدهر؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
النظام الأردني بدأ يتحسس رأسه.
وبدأ يتحرك ببطء شديد نحو الإصلاح - وربما التغيير - قبل أن تصله نار الثورة العربية الصاعقة، وأعاصيرها.
فهل يُصلح العطار ما أفسده الدهر؟
وهل النظام الأردني قادر على الإصلاح والتغيير، أم أن ما يقوم به هنا وهناك، عبارة عن أدوية مُسكَّنة، وليست مُعالِجة لأمراض الأردن، التي لا تُعد ولا تُحصى.
-2-
تقول الأخبار، أن النظام الأردني، ينوي تعديل الدستور، وكتابه دستور جديد، يتماشي وتطلعات الأردنيين الجُدد، ومنطلقات القرن الحادي والعشرين، والألفية الثالثة، باعتبار أن الدستور الحالي في معظم مواده يُكرِّس الملكية القروسطية المطلقة، ويجعل من الملك خليفة الله، وظله على الأرض (كما كان في القرون الوسطى)، كما يجعل منه ملكاً، لا يملك فقط، ولكنه يحكم، ويتحكَّم، ويُحتكمُ إليه!
ونحن نقول :
صح النوم!
ونخشى أن يكون الوقت قد فات!
-3-
لقد سبق (في 22/2/2010) وطالبنا بضرورة تعديل الدستور الأردني، الذي كُتب عام 1952 .
ولكن لا حياة لمن تنادي، في ذلك الوقت!
فرغم بعض التعديلات التي أُدخلت على هذا الدستور، فهو ما زال بحاجة إلى تغيير كلي، لكي يتماشى وحال الأردنيين الآن.
فالدستور ليس كتاباً مقدساً، لا يُمسُّ، ولا يُجسُّ. ولكنه من صُنع البشر، الذين كانوا قبل أكثر من نصف قرن محكومين لظروف، وشروط سياسية، واجتماعية، واقتصادية معينة، تغيّرت الآن تغيراً كلياً.
فلقد تغيّر العالم كله ولم نتغيّر!
والدستور الجديد - الذي نحلم به - بحاجة إلى تقليص صلاحيات الملك، وجعله ملكاً دستورياً، يملك ولا يحكم، وتوسيع صلاحيات رئيس الوزراء الذي يجب أن يكون منتخباً من الشعب مباشرة، كما يجب أن يكون مجلس الأعيان (مجلس الشيوخ) منتخباً من الشعب كذلك، بعد أن أمضى الأردن ستين عاماً في ممارسة الحياة الانتخابية منذ عام 1947.
وبهذا يتحمل الشعب أوزار رئيس وزرائه المنتخب، ولا يتحملها الملك، الذي يُعيّن الآن رئيس الوزراء ، ويقيله.
قلنا هذا الكلام منذ أكثر من عام في مطلع 2010، ولكن يبدو أن لا حياة لمن تنادي.
فـ (التطنيش) سيد الأحكام في الدكتاتوريات القروسطية!
فلماذا سيقبل الملك اليوم، ما رفضه في الأمس؟
هل هو الخوف مما يحدث في الجارة سوريا؟
أم أن الخوف من العشائر الأردنية (الداعمة الدائمة للعرش) والتي طالبت 36 شخصية تنتمي إلى كبرى العشائر، التي تمثل العمود الفقري للدولة الأردنية، أخيرًا، في بيان لها، من الملك "بالأمر إلى إعادة أراضي الخزينة والمراعي والميري إلى ما كانت عليه قبل تطويبها، وإعادة كل ما صار باسم أسرة آل ياسين (أسرة الملكة رانيا) إلى خزينة الشعب الأردني، لأن هذا ملك للشعب".
أم أن الخوف من أن تذهب الثورة الشعبية بالعرش الأردني، الذي بناه الأجداد والآباء بالجهد الذي شاركت فيه بريطانيا وأمريكيا وإسرائيل.
وهذا بالطبع لا يعيب العرش الأردني. فمثله مثل باقي العروش العربية الأخرى التي بناها الغرب.
-4-
وإذا أردنا أن نقدم العوامل التي ستساعد الهاشميين على الاستمرار في حكم الأردن، دون أن يتعرضوا لهزات عنيفة، كما حصل في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، وسوريا، وكما سيحصل في السودان، والعراق، وإيران، ودول الخليج، فعليهم أن يقرأوا تاريخ المنطقة جيداً، ويستمعوا إلى صوت العقلانية السياسية الواقعية. وأن لا ينقادوا إلى نصائح المستشارين في الديوان الملكي، وأن يقوم الملك بالثورة على نظامه، وهذه معجزة المعجزات، ويحقق التالي:
1- إقرار دستور حداثي جديد للأردن، يُطرح للاستفتاء العام، ويُعيد صياغة الهوية الأردنية على ضوء المستجدات التي قامت في الستين سنة الماضية.
2- تخلّي الملك عن صلاحياته في تعيين رئيس الوزراء وإقالته، وانتخاب رئيس الوزراء بالاقتراع السري المباشر لمدة أربع سنوات، ولفترتين رئاسيتين فقط.
3- تخلّي الملك عن صلاحياته في حلَّ مجلس النواب، قبل انتهاء مدته القانونية. فلا يجوز أن يأتي الشعب بمجلس للنواب، ويقوم الملك بحله.
4- عدم تأجيل مواعيد الانتخابات التشريعية المقررة لأي سبب من الأسباب المحلية، أو الإقليمية، أو العالمية.
5- انتخاب مجلس الأعيان (الشيوخ) انتخاباً مباشراً من الشعب وليس تعييناً، كما هو الحال منذ أكثر نصف قرن.
6- توحيد الأحزاب الأردنية القائمة الآن، في حزبين كبيرين، بحيث يصبح الأول في الحكم، والثاني في المعارضة. وهذه وسيلة من الوسائل الرئيسية للتخفيف من سيطرة العشائرية والقبلية السياسية المهيمنة الآن على القرار الأردني. والحزب المعارض ليس تقليعة سياسية جديدة في الأردن. فقد تمَّ إنشاء (حزب الشعب الأردني) المعارض في 1947 بعد الاستقلال مباشرة برئاسة عبد الهادي الشمايلة. ومثَّل الوحدة الوطنية تمثيلاً صادقاً، كما قال كامل خلة في كتابه (التطور السياسي لشرق الأردن 1921-1948، ص309).
7- إقرار مجلة جديدة للأحوال المدنية، بحيث تُعطى المرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية كاملة غير منقوصة، وعلى رأسها تولي رئاسة الوزراء، أسوة بالهند، وباكستان، واندونيسيا، وبنغلادش، وتولّي رئاسة مجلس النواب. والاستفادة من مجلة الأحوال الشخصية التونسية التي صدرت عام 1957، دون الحاجة إلى مجلات الأحوال الشخصية الغربية.
8- تحرير الإعلام تحريراً كلياً وشاملاً. وبيع حصة الحكومة في الصحف. وتخلّي الدولة كليةً عن ملكيتها وسلطتها على الإعلام. فالإعلام الأردني ما زال كإعلام الاشتراكيين العرب في الزمن الغابر مُلكاً للدولة. فلا فرق بين جريدة "الرأي " الأردنية، وجريدة "الأهرام" المصرية، وجريدة "البعث" السورية، وجريدة "الفجر الجديد" الليبية، وجريدة "القادسية" العراقية في عهد صدام. ولا فرق بين التليفزيون الأردني والمصري والسوري والمغربي والخليجي وكل تلفزيون عربي حكومي.. الخ.
9- إغلاق "دائرة المطبوعات والنشر" الحكومية (المجزرة الثقافية الكبرى) بالشمع الأحمر. وهي التي تمنع الكتب والمطبوعات وتصادرها وتحرقها. وتقوم بدور الوصاية على الذوق والقاريء الأردني الذي لم يتعدَ مرحلة الطفولة الثقافية في رأيها، ولا يستطيع أن يميز بين الغث والسليم بدون رقابتها ووصايتها. ومن أطرف ما قامت به مؤخراً "دائرة المطبوعات والنشر"، منع رواية دان براون "شيفرة دفينشي" بناء على طلب من الكنيسة الأردنية. في حين أن الكنيسة الأمريكية - وحيث صدرت الرواية - لم تطالب بهذا المنع. ووزعت هذه الرواية في أمريكا والغرب ملايين النسخ. وكأن المسيحية في الشرق، تختلف عن المسيحية في الغرب!
10- القيام بإصلاح التعليم الديني الظلامي الذي أفسدته جماعة الإخوان المسلمين، عندما تولَّت إدارات التعليم الأردني في المراحل السابقة، وهيمنت على المناهج التعليمية في المدارس والمعاهد والجامعات.
-5-
إن معظم هذه المطالب ليست جديدة. وكثير منها يزيد عمره عن نصف قرن. فـ (الحزب العربي الأردني) المعارض برئاسة السياسي الأردني اللامع (صبحي أبو غنيمة) في الأربعينات، طالب بعد الاستقلال مباشرة في 7/6/1946 بكثير من هذه المطالب كما جاء في (جريدة "المقطم" المصرية، 27/1/1947) منها:
1- وضع دستور ديمقراطي على أساس مبدأ فصل السلطات من قبل هيئة تأسيسية.
2-إقامة حكومة ديمقراطية منتخبة من الشعب مباشرة.
3- إطلاق الحريات العامة.
إذن، ما زال الشعب الأردني ينادي بتحقيق المطالب السياسية التي نادى بها منذ أكثر من نصف قرن. وإذا كانت الظروف المحلية الأردنية والعربية والدولية لم تكن تسمح بتلبية هذه المطالب أو جزء منها في الماضي، فهل لا زالت هذه الظروف قائمة الى الآن، بحيث تحول دون تحقيق هذه المطالب؟
لا نظن ذلك.
فالدنيا قد تغيرت. وعلينا أن نتغير معها، قبل أن تقصف رياح التغيير الرقاب!
فهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟فهل يُصلح العطار ما أفسده الدهر؟
السلام عليكم
التعليقات
العراق بلد ديمقراطي
احمد الفراتي -لقد ذكر السيد الكاتب عن التغيير القادم في العراق. لا يا سيد شاكر فالعراق البلد تالديمقراطي الاول الذي تخلص من الدكتاتوريه وهو يسير حثيثا نحو ديمقراطية كامله رغم الصعاب الكبيره والحرب الضروس التي تشنها عليه الدول العربيه جميعا
العراق بلد ديمقراطي
احمد الفراتي -لقد ذكر السيد الكاتب عن التغيير القادم في العراق. لا يا سيد شاكر فالعراق البلد تالديمقراطي الاول الذي تخلص من الدكتاتوريه وهو يسير حثيثا نحو ديمقراطية كامله رغم الصعاب الكبيره والحرب الضروس التي تشنها عليه الدول العربيه جميعا
نحتاج إلى معجزة
عمار تميم -في كل دولنا العربية نحتاج ليس إلى عطار ولكن إلى معجزة لقلب الأوضاع الحالية ليس لصعوبتها ولكن لتجذرها في الحياة اليومية للشعوب العربية فهي ألفت الوضع - دون استثناء أي دولة - وكما يقال (من ألف الشئ فقد الشعور به) لذلك دور مثقفي الأمة هو إنارة الطريق للشعوب ووضع اليد على مكامن الخطر وتوجيه الناس لرؤية واقعهم والسعي نحو التغيير بالأسلوب الحضارية الراقية ومشاركة الجميع في صنع القرار والأهم من ذلك كله التنفير من الطائفية واللعب على وترها ، شكراً أستاذنا مقال في الصميم وعلينا أن نقيسه على أوضاع كل الدول العربية ونأمل منك وبنفس هذا الأسلوب الراقي السهل في القراءة والفهم الإنارة على أوضاع كل الدول لعل المعجزة تأتي من حيث لانحتسب فنحقق الإصلاح والتطوير دون أن نخسر أوطاننا أو نساهم في تقسيمها تحت أي مسمى ودون أي استحضار للخارج ، شكراً مرة أخرى لك أستاذنا العزيز .
إلى الكاتب
ن ف -أحسنت.. أجدني أغبطك على وعيك كلما قرأت لك. شكراً لك لأنك بيننا. شكراً لك لأنك أحدنا. أهنئك على وعيك المتفتق وشجاعتك المتميزة. ملاحظة في غاية الأهمية: أتمنى أن لا تقرأ التعليق الأول فصاحبه يُعاني من حمّى مرتفعة وهو لا يملك سوى أن يهذي! ولله، كما تعرف، في خلقه شؤون وشجون.
إلى الكاتب
ن ف -أحسنت.. أجدني أغبطك على وعيك كلما قرأت لك. شكراً لك لأنك بيننا. شكراً لك لأنك أحدنا. أهنئك على وعيك المتفتق وشجاعتك المتميزة. ملاحظة في غاية الأهمية: أتمنى أن لا تقرأ التعليق الأول فصاحبه يُعاني من حمّى مرتفعة وهو لا يملك سوى أن يهذي! ولله، كما تعرف، في خلقه شؤون وشجون.
الصومال نموذجاً!!!
hisham -بفضل الكتاب المنظرين للديمقراطية وهم أبعد الناس عنها بتصرفاتهم وبفضل مشايخ التكفير حسب كلب السلاطين المختلفين كما حصل بين أمراء الأندلس وبفضل التطوع بالعمالة للغريب ضد ابن الوطن القريب وحتى لو أدى ذلك لحرق البلاد وإفناء العباد، من الملاحظ ان الجميع يرفض الحوار ويريد تنفيذ مايريد بالحرف مدعياً تمثيل الشعب !!!إذا استمر العرب على هذا النحو فإن من وضع مخططات خرائط الدم لتدمير العرب وتقسيم بلادهم على أسس مذهبية وعرقية سيفرك يديه فرحاً بتنفيذهم الحرفي لها على حساب أرواحهم وسلامة بلدانهم: أما آن لنا ان نصحوا قبل الدمار؟ لقد دخلت المنطقة حالة الفوضى الخلاقة وهاهي البلاد العربية تتجه نحو مصير الصومال نوذجاً للخراب! يبدو اننا شربنا من نهر الجنون شعوباً وحكومات وهاهو المدعو جوبية وزير خالرجية فرنسا يؤطد من اسبانيا أهمية التغيرات في العالم العربي وتعزيز العلاقات مع البلدان التي تم فيها التغيير حيث من الأسهل توجيه سياساتها حسب مصالح أوروبا!!! ; وليس حسب مصالح شعوبها يارعاك الله;
لا عجب !
مؤابي أردني -من يقرأ اسم كاتب المقال لا يتعجب...في الماضي قاد العرب حملة عسكرية بقيادة عرفات للتخلص من قضية العرب فلسطين وبدعم من المعسكر الشرقي المليء باليهود وذلك بإعطائهم الأردن كتعويض وكوطن بديل ..اليوم ولنفس الهدف تعمل أمريكا وأوروبا بإدارة عملية تغيير للوصول إلى ذات الهدف والتخلص من قضية فلسطين وملفاتها الشائكة عودة اللاجئين والتعويض والقدس عاصمة بإعطائهم الأردن وطن بديل وبدون صراعات عسكرية من خلال الديمقراطية المغلفة بغلاف إنساني وكان أمريكا راعية الأرهاب الدولي وصانعته تكترث لحقوق الإنسان ...إن كان للفلسطينيين حق إنساني فهو في فلسطين وغن كان لهم حق سياسي فهو في فلسطين ....أما الأردن فقبل أن يكون فيها نظام ملكي كان لها أهل وشعب لن يقبلوا بأي اتفاق مع اي كان على حسابهم....وسبق أن سجل التاريخ مواقفهم اتجاه اي تنازلات على حسابهم ....الصراع اليوم بات مع الشعب الأردني وليس مع النظام الأردني اتمنى ان يتذكر الجميع هذا الامر .
لا عجب !
مؤابي أردني -من يقرأ اسم كاتب المقال لا يتعجب...في الماضي قاد العرب حملة عسكرية بقيادة عرفات للتخلص من قضية العرب فلسطين وبدعم من المعسكر الشرقي المليء باليهود وذلك بإعطائهم الأردن كتعويض وكوطن بديل ..اليوم ولنفس الهدف تعمل أمريكا وأوروبا بإدارة عملية تغيير للوصول إلى ذات الهدف والتخلص من قضية فلسطين وملفاتها الشائكة عودة اللاجئين والتعويض والقدس عاصمة بإعطائهم الأردن وطن بديل وبدون صراعات عسكرية من خلال الديمقراطية المغلفة بغلاف إنساني وكان أمريكا راعية الأرهاب الدولي وصانعته تكترث لحقوق الإنسان ...إن كان للفلسطينيين حق إنساني فهو في فلسطين وغن كان لهم حق سياسي فهو في فلسطين ....أما الأردن فقبل أن يكون فيها نظام ملكي كان لها أهل وشعب لن يقبلوا بأي اتفاق مع اي كان على حسابهم....وسبق أن سجل التاريخ مواقفهم اتجاه اي تنازلات على حسابهم ....الصراع اليوم بات مع الشعب الأردني وليس مع النظام الأردني اتمنى ان يتذكر الجميع هذا الامر .
اي ثوره عربيه صاعقه
عربي اصيل -بل ان هذه الثورات لن تصب في هذه الظروف الا في مصلحة الاعداء والعملاء وسترون نتائجها الكارثيه على الامه خصوصا اذا دخلت ابواق الطائفيه البغيضه التي ستدمر ما بنته الشعوب فقيادتنا الهاشميه مع الشعب ومتسامحه وتدخل بيوتنا وتدير حواراتنا ولا يوجد من يقود سياسة البلدمثله فهو عينه على المستقبل وشباب الوطنمنذ توليه الحكم..نتفق جميعا على اننا ضد الفساد وهناك فساد في الاردن بل جميع دول العالم وهناك ملفات فساد قيد التحليل وهناك متهمين وهناك قضاء سيبت بذلك وهناك اصلاح فمن يريد ويطالب بالاصلاح وعجلة الاصلاح تدور فانهيريد ايقافها والنيل منها لمصالح لن تؤدي الا للفتنه التي يريدها الاعداء في بلد امن مستقلر متسامح مع الجميع وهذه الثورات التي ظهرت في وقت واحد لا تدل الا على اجندات ومحركات مشبوهه سنرىردات فعلها الكارثيه على الامهلانه لن يستفيد منها الا الاعداء مع العلم ان الامه كل الامه تتوق للتغيير من اجل مصالحها العليا بظل وجود دوله تحتل الارض والانسان هي الكيان الصهيوني الذي ان كان تغيير فهو في مقدمته من اجل اعادة الكرامه لكل الامه ولكننا نرى ان المطالب فئويه حزبيهمعيشيه وليست سياسيه واقتصاديه ولا تتم بصوره حضاريهبل بغوغائيه لن تصب الا في مصلحة الاعداء لتقرير اجندات ضد الامة باجمعها بوجود قيادتنا الحكيمه هو استقرار الوطن وامانها وحضاريتها وهذ ما يمع عليه كل الاردنيين وبغير ذلك تخريب لن يستفيد منه احد لانه سيطال الجميع وكل الاردنيين يعون ذلك......((((مواطن غير حزبي محايد ارى ما يجري في وطننا العربي وارى ان هناك انفلات غير حضاري وغير منظم ومعظمه لن يصب الا في مصلحة امريكا واليهود.....واذا كانت هذه هي الثوراتلتمكين الاعداء فبئس تلك الثورات لانها اصلا لم تنشا من الفساد وعلى رأسها ايضا الحرب على المحتلامريكا والعدو الصهيوني الذي يراقبويعلم ان كل شي يصب في مصلحتهم والنتائج بعد ذلك وحسب ما يخططون.......وسنرى جميعا ان اوطاننا من تجزئه الى تجزئه.....ان لم نعمل بحضاريه وان لم نعمل من اجل الوطن لانه اهم منا جميعا من خلالتوحدنا وتماسكنا ضد عدونا الاوحد الكيان الصهيوني الذي بسببهكل ما يجريانفلات
ديمقراطية العراق
صلاح الدين /الجزائر -العراق بلد ديمقراطي ؟؟؟؟؟لكنه الاول عالميا في الفساد؟هكذا الديمقراطية والابلاش..
ديمقراطية العراق
صلاح الدين /الجزائر -العراق بلد ديمقراطي ؟؟؟؟؟لكنه الاول عالميا في الفساد؟هكذا الديمقراطية والابلاش..
نقطه نظام
]dina -النابلسي سوف يبقى دائما مخلصا لفسلطينته تماما كما من حق الاردني كذلك. ان الاجزاء التي الف الكاتب منها مقاله هي قصاصات من مقالات صحفيه يجمعها كره النظام لانه اردني. الاردن بحاجه الى اصلاح بقدر ما ان العالم بحاجه الى اصلاح والاردن جزء . العشائريه خدمت بقاء الاردن امام كل المؤمرات الفلسطينيه من الفصائل والجبهات والفئات وفي كل الاحوال صمد الاردن . الاردنيين سوف يكونون اقوياء في وجه (التدخل ) في شؤونه. اما البيت الداخلي فمن شأننا وحدنا وليبقى اهل نابلس لنابلس فهي بحاجه اليهم
نقطة غباء لا نظام
حسين موسى -رداً على المعاق 7 للعلم فإن شاكر النابلسي أردني صميم من مواليد السلط 1940وكذلك أمه وأبيه. وإنكار أردنيته نقطة غباء سوداء وليست نقطة نظام.
كله صابون
مازن -مشكلة الاردن ان لا احد ينتخب للكفائة، كل ينتخب ابن عشيرتة او ابن طائفته، او ابن مدينته، نرى ذلك كل انتخابات برلمانيه او بلديه ولا احد يكترث للكفائه او البرامج الانتخابي، فما بالك منصب رأيس الوزراء، ابن اربد سيصوت لابن اربد او الشمال، ابن الطفيله لابن الطفيله او ابن الجنوب، وابن فلسطين لابن فلسطين ولا ننسا انهم ايضا جبهات، فتح و حماس، المسلم يصوت للمسلم و المسيحي للمسيحي، كما يحدث في لبنان، ستكون البلد على كف عفريت و التشكيك سيد الموقف. في مثل هذا الوضع لن يفرق تعيين او انتخاب الحكومة على حل مشكلة البطاله او الحد من الفساد (مشكله امميه)، لانه التصويت بهذه الطريقه القبلية القطرية الطائفية على مبدأ (انا و اخوي على ابن عمي و انا و ابن عمي عالغريب) هو نوع من الفساد و المحسوبية. انتخاب او تعيين كله عند العرب طيارات قصدي صابون
نقطة غباء لا نظام
حسين موسى -رداً على المعاق 7 للعلم فإن شاكر النابلسي أردني صميم من مواليد السلط 1940وكذلك أمه وأبيه. وإنكار أردنيته نقطة غباء سوداء وليست نقطة نظام.
يتجنبون
خوليو -عن قصد يتجنبون ذكر فصل الدين عن الدولة ونزع جملة موجودة في كل الدساتير العربية والتي تقول أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، هذه الفقرة في كل الدساتير العربية هي مصدر انشراخ عمودي وأفقي في المجتمع المتعدد الطوائف والمذاهب والأعراق، وهي مصدر البؤس الاجتماعي الواقع على المرأة ضمن الطائفة الواحدة، يرتعدون من فكرة أن تتزوج المسلمة من غير المسلم في زواج مدني من أجل الانصهار الاجتماعي، يتجنبون إلغاء هذه الفقرة، لذلك ومهما تغير الدستور من تخفيض صلاحية هذا الملك أو ذلك الرئيس أو من تحديد المدة الزمنية للرئيس أو للبرلمان فلن يتقدموا خطوة واحدة عن ما قبل التعديل ، لأن الطائفية والمذهبية والعنصرية ستلتهمان أي تعديل.
يتجنبون
خوليو -عن قصد يتجنبون ذكر فصل الدين عن الدولة ونزع جملة موجودة في كل الدساتير العربية والتي تقول أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، هذه الفقرة في كل الدساتير العربية هي مصدر انشراخ عمودي وأفقي في المجتمع المتعدد الطوائف والمذاهب والأعراق، وهي مصدر البؤس الاجتماعي الواقع على المرأة ضمن الطائفة الواحدة، يرتعدون من فكرة أن تتزوج المسلمة من غير المسلم في زواج مدني من أجل الانصهار الاجتماعي، يتجنبون إلغاء هذه الفقرة، لذلك ومهما تغير الدستور من تخفيض صلاحية هذا الملك أو ذلك الرئيس أو من تحديد المدة الزمنية للرئيس أو للبرلمان فلن يتقدموا خطوة واحدة عن ما قبل التعديل ، لأن الطائفية والمذهبية والعنصرية ستلتهمان أي تعديل.
والآخرين!!!
بهاء -ما هذا يا سيد نابلسي؟؟ أمعقول أنه الملك الوحيد القروسطي في بلدان العرب!!! أم لا تقوى على غيره؟؟؟؟ أم خلف الأكمة ما خلفها......
إلى بهاء
ن ف -بهاء- بصراحة فائقة أقولها: ليس لديك ما تقوله هذه الأيام! فيما مضى كنت أقرأ تعليقاتك لما فيها من حس انساني وتحليل رصين ولغة صافية. أما اليوم فأرها نقد في غير محله! ماذا دهاك بحق الآلهة؟ بالأمس علّقت على مقالة الجلبي وليتك لم تعلّق. فقد أوحى لي تعليقك أنك لم تقرأ النص بشكل متأني فجاء أقرب إلى الاستفزاز والإفتراء منه إلى الرؤية الثاقبة والناقدة. وقد طلبت منك أن تأتي لي بشاهد من النص، غير أنك لم تفعل. أقول هذا وأعلم جيداً أننا (أنا وأنت) نختلف مع الكاتب (الجلبي) فكرياً، غير أني ألتقي معه في نقده للأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية. عود على النابلسي والعود أحمد، أقول: هل هناك موضوع لم يكتب فيه النابلسي؟ لقد كتب في السياسة وكتب في النقد الأدبي وأبرع في كليهما. هو من كتب ونشر أكثر من 45 كتاباً في مختلف الفنون (أدب، سياسة، فن، سوسيولوجي..إلخ). وهو من كتب آلاف المقالات الرصينة في جريدة إيلاف، عدا العشرات بل المئات من المقالات في صحف عربية اخرى. وقد حدث وأن كتب اليوم عن النظام الملكي في الاردن. ولا أستبعد أنه سيكتب غداً عن النظام الملكي في البحرين أو عن أي نظام فاشي في شرقنا البائس. شخصياً لا أشك في ذلك، لأنه كاتب شجاع وليبرالي.
إلى بهاء
ن ف -بهاء- بصراحة فائقة أقولها: ليس لديك ما تقوله هذه الأيام! فيما مضى كنت أقرأ تعليقاتك لما فيها من حس انساني وتحليل رصين ولغة صافية. أما اليوم فأرها نقد في غير محله! ماذا دهاك بحق الآلهة؟ بالأمس علّقت على مقالة الجلبي وليتك لم تعلّق. فقد أوحى لي تعليقك أنك لم تقرأ النص بشكل متأني فجاء أقرب إلى الاستفزاز والإفتراء منه إلى الرؤية الثاقبة والناقدة. وقد طلبت منك أن تأتي لي بشاهد من النص، غير أنك لم تفعل. أقول هذا وأعلم جيداً أننا (أنا وأنت) نختلف مع الكاتب (الجلبي) فكرياً، غير أني ألتقي معه في نقده للأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية. عود على النابلسي والعود أحمد، أقول: هل هناك موضوع لم يكتب فيه النابلسي؟ لقد كتب في السياسة وكتب في النقد الأدبي وأبرع في كليهما. هو من كتب ونشر أكثر من 45 كتاباً في مختلف الفنون (أدب، سياسة، فن، سوسيولوجي..إلخ). وهو من كتب آلاف المقالات الرصينة في جريدة إيلاف، عدا العشرات بل المئات من المقالات في صحف عربية اخرى. وقد حدث وأن كتب اليوم عن النظام الملكي في الاردن. ولا أستبعد أنه سيكتب غداً عن النظام الملكي في البحرين أو عن أي نظام فاشي في شرقنا البائس. شخصياً لا أشك في ذلك، لأنه كاتب شجاع وليبرالي.
أقرأ لأفهم وليس لأقا
علي العلي -أقرأ لأفهم وليس لأقاتل الأخرين . مقال الأستاذ شاكر رائع وجميل لمن يريد أن يقرأ ويفهم .وهو لا يعادي بل ينصح من تجربته السياسية الغنية وهو مشكور عليها . ولكن لتتحول تعليقات البعض الى اقليمية أو عنصرية فهذا هو الجهل من قبل البعض.نعم الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيينولا أحد يريد أحتلال الأخر. بل التاخي العربي هو الذي يجعل منا أمة تساعد بعضها بعضا في السراء والضراء.بالأمس أستقبلت سوريا اللبنانيين الهاربين من بلدهم بسبب العدوان الأسرائلي على بلدهم لبنانواليوم يستقبل اللبنانيون أشقاءهم السوريين بسبب قمع النظام ألأستبدادي لهم . والتونسيون يستقبلون أشقاءهم الليبيين بسبب وحشية نظام معمر القذافي وقصفه الصاروخي لمدنهموقراهم وقتل الشعب .وقبله وبعده استقبل الأردن وسورياوالسعودية ومصر الكثيرين من أبناء العراق الشقيق اثناء الحرب وبعده . هذا هو الأخاء العربي يا أصحاب التعليقات السخيفة المليئة بالحقد والعنصرية على الشعب الفلسطيني المناضل والباسل والذي عجزت أمة العرب في الدفاع عنه ومساندته في مختلف معارك نضاله ضد العدوان الأسرائيلي المستمر عليه واحتلاله لأراضيه . عيب والف عيب على من يدعون بأنهم من حملة الشهادات العلمية أو من يدعون الوعي والثقافة أن يخلطوا الأوراق وأن لا يميزوا بين الغث والسمين يا بشر!!!!!
ما
شنيور -ما كل ما يتمنى المرؤ يدرك تاتي الرياح بما يشتهي الشعب
ما
شنيور -ما كل ما يتمنى المرؤ يدرك تاتي الرياح بما يشتهي الشعب
إلى السيد ن ف
بهاء -كلا يا صاحبي لن يكتب، ولو كانت مساحة الحرية يايلاف تكفي لفصلت أكثر. النابلسي لم ولن يكتب عن بعض ملوك العرب بل بالعكس يمدح ويتقرب!! هل تعرف أي الأنطمة العربية التي مدح علمانيتها السيد نابلسي، وهي ممول الفكر السلفي المتعصب وناشره.... لن تجد ذلك على إيلاف...