أصداء

من المنفصل فعلاً ؟ الأنبار؟ أم بغداد؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تناقلت فضائيات وصحف أن أهل الأنبار ينوون جعل محافظتهم إقليماً مستقلاً عن العراق، بعضهم هول الأمر فصوره وكأن الأنباريين سيعلنون غداً دولتهم الوطنية المستقلة، ويسارعون إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب عضويتها لتكون دولة الأنبار أول عضو فيها بعد دولة جنوب السودان! وإن العراق ذا الحمل الكاذب سيلد ،في ليلة واحدة 18 دولة!
وجرى تهييج العشائر في الأنبار وفق هذا السياق المثير، بين مؤيد ومعارض، وكأن ثمة قوى مجهولة تعد حرباً أهلية بين أبنائها اللذين لم يتعافوا بعد مما أنزلته القاعدة بهم من آلام وكوارث، حيث لا يوجد بيت اليوم في الأنبار لم يفقد واحداً أو أكثر من أبنائه أو أحبته!

لا يسع من يعرف أهل الأنبار إلا أن يسأل، أيعقل أنهم يطالبون بالانفصال عن العراق؟ وهم الذين كان العراق على رحابته يضيق بحلمهم، فتطلعوا إلى وطنهم الأكبر الممتد من المحيط إلى الخليج! فعرفوا بنزعتهم القومية الحادة،وقد برزت من بينهم شخصيات تزعمت الحركة الوحدوية في العراق,وقامت بانقلابات دموية معروفة لذلك (عبد السلام عارف وشقيقه عبد الرحمن عارف، وعارف عبد الرزاق،وإبراهيم الداود وغيرهم)!
وشخصيات أخرى حلمت بعراق اشتراكي موحد يكون جزءاً من منظومة أممية عالمية: عزيز شريف وعامر عبد الله وثابت حبيب العاني،وعبد الرحيم شريف، وثمة شخصيات منه عملت في سوريا من اجل وحدته مع الدول العربية : مثل يوسف زعين، ابن مدينة عانة البعثي، الذي صار أوائل السبعينيان رئيساً لوزراء سوريا!

ومن الأنبار برز أدباء ومفكرون صاغوا تراث العراق وأدبه وفنه ضمائرهم، وساهموا هم في ثقافته وحضارته: عبد الفتاح إبراهيم، حسين جميل، حسام الآلوسي، الفنان نوري الراوي ومدني صالح ويوسف نمر ذياب، مهدي الحنتوش، والقائمة تطول!

الأنبار قدمت مدينة عانة بكل ما تحمل من ذكريات ساكنيها ونخيلهم وقبور ذويهم وأسلافهم، أضحية من اجل الماء لوسط وجنوب العراق، حين محيت عن الوجود مغمورة بمياه سد حديثة! دون أن يتحدث أهلها بمنة، أو فضل في ذلك على أحد!

فهل يمكن لتربة كهذه أن تنبت فيها دعوة للانفصال والتقوقع أو الانطواء على حدود دويلة تشكل أكثر من تسعين بالمئة من مساحتها الكبيرة صحراء بادية الشام؟

لا يمكن لأناس زاخرة أرواحهم بحب العراق وأسرته العربية الكبيرة أن يفكروا بالانسلاخ عنه!

فهم إذا لم يحتسبوا الجانب الوجداني والعاطفي لا بد أنهم سألوا أنفسهم؟ هل ستكون الأنبار بعد انفصالها أفضل، أم أسوأ؟
هل ستضمن أن لا تكون أكثريتها في ذل من تسلط أقليتها الغنية المتنفذة أو الفاسدة أيضاً؟ هل ستضمن أن تجد طريق التنمية والتطور والازدهار، لا طريق الظلام والتخلف والرجعية أيضاً؟ وإذا افترضنا أنهم أفلحوا في اقتسام موارد العراق، كيف سيقتسمون تاريخ العراق وضميره وتراثه وروحه ؟ كيف سيقتسمون المتحف الوطني مثلا؟ هل سيفصلون انتماءهم لأصالة العراق الممتدة لسبعة آلاف سنة عن انتمائهم لقبائلهم وعشائرهم القادمة من الجزيرة العربية مع الفتح الإسلامي للعراق؟
لا بد أن هناك خطأ ما، سوء فهم، وربما سوء نوايا وأهدافاً شريرة هنا أو هناك!

ولم يلبث الأمر أن تكشف على حقيقته!

فبعد أن وجد مجلس المحافظة طلباته ومناشداته للحاكمين في بغداد تقابل بالتجاهل والإهمال، ويئس من محاولاته للتواصل معهم وراء أبوابهم المغلقة قرر أن يستعمل حقه الدستوري ويعمل على تحويل محافظته إلى إقليم!

وهذا حق كفله له الدستور. فالمادة 115 منه تنص: يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم بناءً على طلب الاستفتاء عليه. والمادة 117 تنص: يخصص للأقاليم والمحافظات حصة عادلة من الإيرادات المحصلة اتحادياً تكفي للقيام بأعبائها ومسؤولياتها، مع الأخذ بالاعتبار مواردها وحاجاتها ونسبة السكان فيها.

تحدث الحلبوسي، رئيس مجلس محافظة الأنبار لإحدى الفضائيات قائلاً: نحن وطنيون، ولا نسمح لأحد بان يزايد علينا في الوطنية، ولكن محافظتنا أهملت كثيراً، ووقع عليها ظلم كبير، فهي لا تمنح سوى مائتي مليون دولار لمشاريعها الإنمائية وهي أقل من حصتها واستحقاقها بكثير جدا، ولا يقبل من أبنائها في الكليات العسكرية والشرطة سوى ستة طلاب في السنة، ولا يسمح لها بإنشاء مطار خاص بها كباقي المحافظات، ويجري التجاوز على حدودها من جهة بغداد والشرق والجنوب، وتتعرض لتحرش طائفي في بعض تراثها ومقابرها، وأهلها يتعرضون بما يشبه المداهمات لقوات عسكرية تأتي من بغداد والمحافظات الأخرى بمهمات أمنية وكثيراً ما تخلف قتلى أبرياء ..إلخ...

وقد حدثني رجل من الأنبار أعرفه منذ فترة طويلة، وأثق بما يقول: لا نستطيع تمشية أية معاملة لنا في دوائر بغداد ما لم يتوسط لنا فيها شخص من حزب الدعوة أو من الأحزاب الكردية المتنفذة لقاء عمولة، وقد صار اسم الأنبار هناك مرادفاً للإرهابي، وبصبغة البعث جرى حرق الآلاف من أهل الأنبار، بل صاروا ينظرون لنا كأجانب جئنا مع القاعدة فنقابل بالنبذ والاحتقار، بينما يحتضن الإيراني ويقدر، ويعامل كسيد!

الضجة ما تزال تتصاعد، ثمة من أخذ يستعيد كلام المالكي الذي لا يخلو من تهديد (إن الحديث عن الأقاليم قد يجعل الدم يصل إلى الركاب). ترى إذا كان تنفيذ النص يفجر الدم إلى الركاب، لماذا لم يفجره حينما دون وثبت في الدستور؟ هل هذا النص مجرد حلية مزيفة على صدر هذا الدستور العليل المتهالك أصلاً؟
لماذا يريد المالكي من الناس أن تتنازل عن حقها في الدستور، وهو الذي ناضل بضراوة من أجل النص الدستوري المتعلق بمعنى الكتلة الفائزة حتى صدر شرح من المحكمة الاتحادية يتوافق ورغباته؟

من المنفصل فعلاً ؟ الأنبار بحاجاتها الكثيرة وجراحاتها الأليمة؟ أم بغداد المستغرقة بصراعات الكتل السياسية على ولائم السلطة الدسمة، وكراسيها الذهبية؟

من الواضح أن ما يحدث في الأنبار والبصرة والناصرية ومحافظات الجنوب والوسط وربما قريبا الشمال من تململ ونفاذ صبر وتطلع لتكوين أقاليم خاصة هو أبعد من مجرد ممارسة حق دستوري لهم، إنه تعبير عن أزمة الدولة الحالية، أزمة فكر وأخلاق وضمير يصر القائمون على الدولة عدم مقاربتها خوفاً من أن يظهروا كم هم مفلسون منها بقدر ما صاروا مليونيرات في البنوك!

الدولة اليوم مخلخلة متهرئة ينخرها الفساد، تهيمن عليها طغمة دينية طائفية متخلفة متحالفة مع الشوفينية الكردية، وأمراء الحرب الأكراد، يتغلغل فيها وبرضاها وتسترها نفوذ إيراني شرس وفتاك يتسع يوما بعد يوم، خاصة مع اقتراب رحيل الأمريكان!

واليوم تقف هذه الدولة عارية مفضوحة تماماً وقد تكشف عجزها عن أدراك عوز الناس وهمومهم في هذه المحافظات والعمل بشكل جدي على حلها، رجالها منهمكون بتثبيت مواقعهم الحزبية، والبقاء في السلطة لحقب قادمة، وصناعة دكتاتورهم المقبل! والانشغال في صراعات مع الأحزاب الأخرى حتى داخل الطائفة الواحدة في سبيل ذلك! ما جعل الإنسان في هذه المحافظات يحس بالاغتراب في وطنه، فيبحث عن مخرج آخر!

بغداد اليوم هي التي انفصلت عن الأنبار والبصرة والناصرية وميسان وواسط والموصل وكل بقعة في العراق لتدور في فلك هؤلاء الرجال والنساء الذين لا يريدون أن يشعروا بالمسؤولية، ولا يأخذوا العبرة لا من دروس الماضي ولا من دروس الحاضر التي تتفجر في سوريا وليبيا ومصر وتونس، إنهم منتشون بكلمات إطراء زائفة غبية من السفيرين الأمريكي والبريطاني! وهذان السفيران هما بحاجة لمن يقيم عملهما الأكثر سوءاً، والذي ساهم في هذا الخراب والتفكك والتداعي في بنية العراق!

إذا لم تحل أزمة بغداد التي هي مرض عضال، فمن العبث البحث عن حل في المحافظات!
وذنوب حكام بغداد لا ينبغي أن تلقي على كاهل موظفي وأهالي المحافظات!
قبل أيام ردد أحد أصدقائي في الأنبار من الداعين للإقليم:
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم!
قلت له لا تنس، إن هذا البيت هو للمتنبي، وهو من أهل الكوفة، وسوف لن يكون شاعركم، إذا انضويتم تحت علم دولة الأنبار!
قال ضاحكاً:
ـ اطمئن لا علم للأنبار غير علم العراق، ولكن من حقنا أن نختار من يحكمنا من غير هؤلاء الذين كان المتنبي يقصدهم أيضاً حين قال:
نامت نواطير مصر عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيد!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وضعت يدك على الجرح
غضبان البغدادي -

عاشت يدك على هذه المقالة الرائعة، لقد شخصت الداء الحقيقي، هذه الطغمة الفاسدة الطائفية التي تحالف معها الأكراد أدعياء التقدمية والإشتراكية الدولية فقط نكاية بالعرب الحقيقين من الشيعة والسنة من أبناء العراق الأصائل،يريدون أن يمزقوا العراق ويفتتوه خدمة لأسيادهم في طهران وواشنطن ،لقد شرحت بدقة ووفيت ووضعت يدك على الجرح فعسى أخوتنا في الأنبار يعرفون كيف يعالجون ويضمدون جراحهم دون أن يتخلوا عن عراقنا الحبيب عراق الشيعة والسنة والأكراد والتركمان والآشوريين واليزيدين وكل الشرفاء شكرا لك أيها الكاتب الشجاع وشكرا لإيلاف على حسن النشر، ونريد المزيد من هذه المقالات الصادقة.

ارفع يدك عن العراق
رامي الأصيل -

خالف شروط النشر

لا ضير و أن تأخرتم..
صخر -

أن الأعلان عن الأقاليم في العراق في مصلحة الجميع في بلد متنوع الأثنيات و الأديان و المذاهب.....أن العقلاء في الأنبار تمكنوا أخيرا ان يغلبوا الأفكار و التوجهات الضيقة....و أن الأقدام على هذا الموضوع الآن أحسن من غدا ...و أن تأخر المسيرلأسباب لا يفيد الوقوف عندها ليست في مصلحة أحد...و أن الدستور واضح يؤيد الخطوة المباركة هذه....و أن توجهكم هذا يقدم العراق مائة سنة, و الله يهدي من يشاء, ونعم بالله, شكرا.

لمن لايقرأ
أبو رامي -

نحن نكتب لمن لا يقرأ - فلا أظن أن مسؤولا سيقرأ مانكتب ونعلّق -وحتى لو قرأ فلا شك سيسخر منها جملة وتفصيلا ! فلا رأي بعد رأيه! نعم هذه نزعة عراقية قديمة ما زالت وسوف تبقى والذي لا يؤخذ برأيه يلجأ للانشقاق أو الانفصال خذ مثلا الانشقاقات الحزبية عندما لم يؤخذ برأي الجعفري يوم كان زعيم حزب الدعوة وأعتبر صوته كباقي الاصوات أنشق وكوّن حزبا مستقلا المهم أن يكون رأيه هو المسموع الاوحد!وهكذا أنشق الآلوسي عن المؤتمر واليوم تدور الدائرة على مستوى المحافظات فكل محافظة لم تلبي الحكومة المركزية طلباتها كاملة غير منقوصة يكون البديل هو الانفصال وبعد كل هذا يقولوا أن هذه مؤامرة أمريكية و بريطانية والاسهل طهرانية لسهولة تقبل الفكرة لحساسية الجانب المذهبي..لديّ ملاحظة قديمة أن بغداد دائما حكامها من غيرأهلها والرائع في البغداديين الاصلاء لا أحد يعترض ولكن أفترض لو حصل العكس فيحكم الانبار بغداديا فما هو رد عشائر الانبار يا ترى؟؟؟؟ أنا أرى أن طلب الانفصال هو هروب من مسؤولية الواقع والذي لديه بدائل أن يفكر في بديل أفضل من العملية السياسية القائمة حاليا ويناضل من أجلها ولكل العراق لا لمحافظة أو أقليم أو حتى زنكة!

لمن لايقرأ
أبو رامي -

نحن نكتب لمن لا يقرأ - فلا أظن أن مسؤولا سيقرأ مانكتب ونعلّق -وحتى لو قرأ فلا شك سيسخر منها جملة وتفصيلا ! فلا رأي بعد رأيه! نعم هذه نزعة عراقية قديمة ما زالت وسوف تبقى والذي لا يؤخذ برأيه يلجأ للانشقاق أو الانفصال خذ مثلا الانشقاقات الحزبية عندما لم يؤخذ برأي الجعفري يوم كان زعيم حزب الدعوة وأعتبر صوته كباقي الاصوات أنشق وكوّن حزبا مستقلا المهم أن يكون رأيه هو المسموع الاوحد!وهكذا أنشق الآلوسي عن المؤتمر واليوم تدور الدائرة على مستوى المحافظات فكل محافظة لم تلبي الحكومة المركزية طلباتها كاملة غير منقوصة يكون البديل هو الانفصال وبعد كل هذا يقولوا أن هذه مؤامرة أمريكية و بريطانية والاسهل طهرانية لسهولة تقبل الفكرة لحساسية الجانب المذهبي..لديّ ملاحظة قديمة أن بغداد دائما حكامها من غيرأهلها والرائع في البغداديين الاصلاء لا أحد يعترض ولكن أفترض لو حصل العكس فيحكم الانبار بغداديا فما هو رد عشائر الانبار يا ترى؟؟؟؟ أنا أرى أن طلب الانفصال هو هروب من مسؤولية الواقع والذي لديه بدائل أن يفكر في بديل أفضل من العملية السياسية القائمة حاليا ويناضل من أجلها ولكل العراق لا لمحافظة أو أقليم أو حتى زنكة!

نعم أؤيد
سعدي يوسف -

نعم أؤيد كل ما جاء في هذا المقال جملة وتفصيلاً. ففي ذلك اغناء لثقافتنا أيضاً.

نعم أؤيد
سعدي يوسف -

نعم أؤيد كل ما جاء في هذا المقال جملة وتفصيلاً. ففي ذلك اغناء لثقافتنا أيضاً.

أرض الميعاد
ابوقباد جينيور -

الدكتور حنين القدو:ومن خلال متابعتنا لمايجري على الساحة العراقية ، تبين أن الخطاب الكردي يتطابق مع الخطاب الاسرائيلي ، وطرحهم يشبه الطرح الاسرائيلي ، وقسموا المجتمع العراقي ونشروا الفتن ، منها أن المسيحين العراقيين أمة إنقرضت ، والعرب هاجروا الى العراق من اليمن والجزيرة العربية ، وبالتالي هذه ارض الاجداد ( الاكراد ) أرض الميعاد ، وهم شعب الله المختار ، ويظنون أن الاساطيل الامريكية جاءت لاقامة دولة ( كردستان ) وعليها علم مهاباد ، وأن أمريكا وجدت بين ليلة وضحاها أن شعب الله المختار هم ( الجحوش ) وليس اليهود . تم تطهير سهل نينوى من أهله بأساليب قذرة منها القتل والتهجير والتهديد ، لصالح خطط لترحيل اليهود الأكراد من ;إسرائيل; وإيران إلى اقليم كردستان ، وهذا ما كشفه كاتب اميركي: ;الموساد; وراء عمليات قتل وترهيب المسيحيين في الموصل!. واصبح من البديهيات والمسلمات التي لالبس فيها أن كل 10 سيارات تنفجر في بغداد 8 منها تأتي من أربيل أو السليمانية إنتقاما من العراق . ويقول الدكتور حنين قدو : إشترط الاكراد قبل كتابة الدستور واثناءها أن لهم الحق في إعلان الدولة في حالة اي خرق لمادة دستورية ، ولهم الحق ايضاً في إقامة دولة كردية بعد نفاذ دستور نوح فليدمان ب 8 سنوات ، وهم لايعرفون من الدستور الا مادة 140 التي تضم كركوك وتعلن دولتهم

أرض الميعاد
ابوقباد جينيور -

الدكتور حنين القدو:ومن خلال متابعتنا لمايجري على الساحة العراقية ، تبين أن الخطاب الكردي يتطابق مع الخطاب الاسرائيلي ، وطرحهم يشبه الطرح الاسرائيلي ، وقسموا المجتمع العراقي ونشروا الفتن ، منها أن المسيحين العراقيين أمة إنقرضت ، والعرب هاجروا الى العراق من اليمن والجزيرة العربية ، وبالتالي هذه ارض الاجداد ( الاكراد ) أرض الميعاد ، وهم شعب الله المختار ، ويظنون أن الاساطيل الامريكية جاءت لاقامة دولة ( كردستان ) وعليها علم مهاباد ، وأن أمريكا وجدت بين ليلة وضحاها أن شعب الله المختار هم ( الجحوش ) وليس اليهود . تم تطهير سهل نينوى من أهله بأساليب قذرة منها القتل والتهجير والتهديد ، لصالح خطط لترحيل اليهود الأكراد من ;إسرائيل; وإيران إلى اقليم كردستان ، وهذا ما كشفه كاتب اميركي: ;الموساد; وراء عمليات قتل وترهيب المسيحيين في الموصل!. واصبح من البديهيات والمسلمات التي لالبس فيها أن كل 10 سيارات تنفجر في بغداد 8 منها تأتي من أربيل أو السليمانية إنتقاما من العراق . ويقول الدكتور حنين قدو : إشترط الاكراد قبل كتابة الدستور واثناءها أن لهم الحق في إعلان الدولة في حالة اي خرق لمادة دستورية ، ولهم الحق ايضاً في إقامة دولة كردية بعد نفاذ دستور نوح فليدمان ب 8 سنوات ، وهم لايعرفون من الدستور الا مادة 140 التي تضم كركوك وتعلن دولتهم

إنهاك العراق
ابوقباد جينيور -

كتاب العلاقة الصهيونية الكردية الإيرانية !!! بقلم شلومو نكديمون. يضم الكتاب 31 فصلاً ،ويظهر أن الإيرانيون والصهاينة إستخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك العراق! هنا نلقي الضوء على أهم ما جاء في هذا الكتاب: الملا مصطفى البارزاني ذبح (كبشا كبيرا) فرحا بإنتصار إسرائيل على العرب في 67 ! زيارات عديدة للملا الى إسرائيل ولقاءه بالمسؤولين ودعم متواصل للتمرد الكردي. إسرائيل تمنح البارزاني رتبة (لواء) تقديرا لجهوده في تسفير اليهود العراقيين الى فلسطين المحتلة!! يتحدث المؤلف عن التعاون بين الكيان الصهيوني (وتحديداً الموساد) وبين الملا مصطفى البارزاني للفترة 1963 – 1975 وتغلغل الموساد داخل شمال العراق، ليس لنوازع إنسانية – كما يدعي الصهاينة – بل لاستخدام الأكراد جسراًً للعبور نحو دول الجوار، إيران وتركيا، وإضعافاً للعراق الذي كانت تنظر إليه إسرائيل دوماً على أنه الخطر المزعج . ويستند المؤلف في معلوماته إلى مقابلات مع رجال الموساد الصهيوني الذين كلفوا بالإشراف المباشر على النشاطات في كردستان، وعلى وثائق سرية، وتقارير إعلامية، وأراشيف خاصة وعامة، ومذكرات ورسائل كتبها مستشارون إسرائيليون أبان تواجدهم في كردستان . يتحدث المؤلف ايضا عن العلاقات والاتصالات بين المخابرات الإيرانية والإسرائيلية منذ أيلول عام 1957، ودور الجنرال بختيار (إبن مطلقة شاه إيران ثريا) في التنسيق، حيث ألمح بختيار عن ارتياح إيران للضربة التي نالت الجيش المصري في حرب 1956، ويتحدث عن ثورة تموز، ثم ثورة رمضان في العراق ومجيء الحزب إلى السلطة وبداية التعاون بين حكومة الثورة والأكراد، بل سبقت وقوع الثورة حين اتصل طاهر يحيى في شباط 1962 بإبراهيم احمد السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني عارضاً على الأكراد التعاون مع رجال الثورة ضد السلطة القاسمية .

إنهاك العراق
ابوقباد جينيور -

كتاب العلاقة الصهيونية الكردية الإيرانية !!! بقلم شلومو نكديمون. يضم الكتاب 31 فصلاً ،ويظهر أن الإيرانيون والصهاينة إستخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك العراق! هنا نلقي الضوء على أهم ما جاء في هذا الكتاب: الملا مصطفى البارزاني ذبح (كبشا كبيرا) فرحا بإنتصار إسرائيل على العرب في 67 ! زيارات عديدة للملا الى إسرائيل ولقاءه بالمسؤولين ودعم متواصل للتمرد الكردي. إسرائيل تمنح البارزاني رتبة (لواء) تقديرا لجهوده في تسفير اليهود العراقيين الى فلسطين المحتلة!! يتحدث المؤلف عن التعاون بين الكيان الصهيوني (وتحديداً الموساد) وبين الملا مصطفى البارزاني للفترة 1963 – 1975 وتغلغل الموساد داخل شمال العراق، ليس لنوازع إنسانية – كما يدعي الصهاينة – بل لاستخدام الأكراد جسراًً للعبور نحو دول الجوار، إيران وتركيا، وإضعافاً للعراق الذي كانت تنظر إليه إسرائيل دوماً على أنه الخطر المزعج . ويستند المؤلف في معلوماته إلى مقابلات مع رجال الموساد الصهيوني الذين كلفوا بالإشراف المباشر على النشاطات في كردستان، وعلى وثائق سرية، وتقارير إعلامية، وأراشيف خاصة وعامة، ومذكرات ورسائل كتبها مستشارون إسرائيليون أبان تواجدهم في كردستان . يتحدث المؤلف ايضا عن العلاقات والاتصالات بين المخابرات الإيرانية والإسرائيلية منذ أيلول عام 1957، ودور الجنرال بختيار (إبن مطلقة شاه إيران ثريا) في التنسيق، حيث ألمح بختيار عن ارتياح إيران للضربة التي نالت الجيش المصري في حرب 1956، ويتحدث عن ثورة تموز، ثم ثورة رمضان في العراق ومجيء الحزب إلى السلطة وبداية التعاون بين حكومة الثورة والأكراد، بل سبقت وقوع الثورة حين اتصل طاهر يحيى في شباط 1962 بإبراهيم احمد السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني عارضاً على الأكراد التعاون مع رجال الثورة ضد السلطة القاسمية .

الدور الكردصهيوني
البغدادي -

لم يكن إحتلال وتفتيت وإضعاف العراق، مشروعا أمريكيا صرفا، بل إنه نتاج مخطط صهيوني تلاقت فيه المصالح الانكلوأمريكية مع المصالح الصهيونية التي كانت هي الدافع الأكبر لتنفيذ مخطط غزو العراق وإسقاط النظام الوطني، والسعي من ألأجل بث الفوضى والفتنة الطائفية، وقبل هذا وذاك كان قرار حل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية، والأستعانة بالدور الاسرائيلي والكردي اللذين لعبا ومازالا الدور الاكثر خبثا في معادلة تدمير العراق.اليكم اليوم خلاصة من أهم ماورد في محاضرة لوزير الامن الصهيوني آفى ديختر، التى القاها يوم 4 سبتمبر 2008، فى معهد ابحاث الامن القومى الاسرائيلى. والتى كان اهم ما جاء فيها (إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني). (إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاؤه مجزءاً).. (لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا).. (ما زال هدفنا الإستراتيجى هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى). (ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان) وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه ايه الكرد العملاء

الدور الكردصهيوني
البغدادي -

لم يكن إحتلال وتفتيت وإضعاف العراق، مشروعا أمريكيا صرفا، بل إنه نتاج مخطط صهيوني تلاقت فيه المصالح الانكلوأمريكية مع المصالح الصهيونية التي كانت هي الدافع الأكبر لتنفيذ مخطط غزو العراق وإسقاط النظام الوطني، والسعي من ألأجل بث الفوضى والفتنة الطائفية، وقبل هذا وذاك كان قرار حل الجيش العراقي وتفكيك الدولة العراقية، والأستعانة بالدور الاسرائيلي والكردي اللذين لعبا ومازالا الدور الاكثر خبثا في معادلة تدمير العراق.اليكم اليوم خلاصة من أهم ماورد في محاضرة لوزير الامن الصهيوني آفى ديختر، التى القاها يوم 4 سبتمبر 2008، فى معهد ابحاث الامن القومى الاسرائيلى. والتى كان اهم ما جاء فيها (إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني). (إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاؤه مجزءاً).. (لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا).. (ما زال هدفنا الإستراتيجى هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربى واقليمى). (ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة فى شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان) وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه ايه الكرد العملاء

الفدرالية نظام راقى
سوران -

الفدرالية ليست الانفصال ولا التفتيت ولكنها تنظيم الحياة السياسية والادارية لمنطقة ما أو اقليم ما بشكل مستقل وارتباطه بالمركز فى بعض الامور كالجيش والجواز السفر وبعض القوانين الاقتصادية والمثول البرلمانى. واللذى يفكر او يعتبر بأنه انفصال او تفتيت او تضعيف الدولة فهو مخطئ ومضلل, والعكس هو الصحيح اى يسهل الامور الادارية للمركز ويأخذ كثير من المسائل على عاتق الاقليم وتسهيله مع المركز.

الفدرالية نظام راقى
سوران -

الفدرالية ليست الانفصال ولا التفتيت ولكنها تنظيم الحياة السياسية والادارية لمنطقة ما أو اقليم ما بشكل مستقل وارتباطه بالمركز فى بعض الامور كالجيش والجواز السفر وبعض القوانين الاقتصادية والمثول البرلمانى. واللذى يفكر او يعتبر بأنه انفصال او تفتيت او تضعيف الدولة فهو مخطئ ومضلل, والعكس هو الصحيح اى يسهل الامور الادارية للمركز ويأخذ كثير من المسائل على عاتق الاقليم وتسهيله مع المركز.

الأنبار؟ أم بغداد؟
Rizgar -

Kurdistan could probably break away without too much difficulty ... but I can''t imagine a neat partition of the rest into Sunnistan and Shiastan. ... You are currently reading an emotional lyric, not an article about reality. ...

الأنبار؟ أم بغداد؟
Rizgar -

Kurdistan could probably break away without too much difficulty ... but I can''t imagine a neat partition of the rest into Sunnistan and Shiastan. ... You are currently reading an emotional lyric, not an article about reality. ...

البغدادي
Rizgar -

عقولكم صغيرة وضمائركم ميتة والسنتكم مشلولة وقلوبكم مليئة بالحقد والكراهية واعينكم المغمضة لا تتحمل كردستان. الحقيقة التى تفزع القومجيين الشوفينيين العرب و الطورانيين هى معرفتهم بقرب انتهاء مفعول هذه الدول الكارتونية المصطنعة.

البغدادي
Rizgar -

عقولكم صغيرة وضمائركم ميتة والسنتكم مشلولة وقلوبكم مليئة بالحقد والكراهية واعينكم المغمضة لا تتحمل كردستان. الحقيقة التى تفزع القومجيين الشوفينيين العرب و الطورانيين هى معرفتهم بقرب انتهاء مفعول هذه الدول الكارتونية المصطنعة.

نحب
حب -

نحن نحب كل شعوب الارض، عدا التي تحتل ارضنا وتفرض ثقافتها ودينها علينا، نحن نحب اليابانيين والصينيين والهنود والروس والشعوب الاوروبية كلها عدا الانكليز الذين قسموا ارضنا على اعداءنا المحتلين في معاهدة سايكس ـ بيكو المشؤومة، ونحن نحب الشعوب الامريكية ومعظم الشعوب الافريقية، عدا المستعربين الذين يناصرون محتلينا العرب،

نحب
حب -

نحن نحب كل شعوب الارض، عدا التي تحتل ارضنا وتفرض ثقافتها ودينها علينا، نحن نحب اليابانيين والصينيين والهنود والروس والشعوب الاوروبية كلها عدا الانكليز الذين قسموا ارضنا على اعداءنا المحتلين في معاهدة سايكس ـ بيكو المشؤومة، ونحن نحب الشعوب الامريكية ومعظم الشعوب الافريقية، عدا المستعربين الذين يناصرون محتلينا العرب،

وهم
نحن -

نحن الكورد نؤمن بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة، لكنهم لا يؤمنون بحقنا في اقامة دولتنا رغم اننا عشرة اضعافهم بشرا وارضا وحجرا وشجرا ، حالنا وحالهم في ذلك حالنا وحال كل الشعوب والدول في العالم، فنحن نعترف بحق الامريكان والانكليز والروس والاعراب في اقامة دولهم المستقلة، وهم لا يعترفون الا بحقنا في الخضوع والرضوخ للاعداء المحتلين من اتراك وفرس واعراب. فاللعنة علينا وعليهم

وهم
نحن -

نحن الكورد نؤمن بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة، لكنهم لا يؤمنون بحقنا في اقامة دولتنا رغم اننا عشرة اضعافهم بشرا وارضا وحجرا وشجرا ، حالنا وحالهم في ذلك حالنا وحال كل الشعوب والدول في العالم، فنحن نعترف بحق الامريكان والانكليز والروس والاعراب في اقامة دولهم المستقلة، وهم لا يعترفون الا بحقنا في الخضوع والرضوخ للاعداء المحتلين من اتراك وفرس واعراب. فاللعنة علينا وعليهم

ألحرية للجميع.....
صخر -

أن اخطر صفات لدى الجاهل هو جهالته أو تدني المستوى المعرفي لديه بشكل عام و عدم معرفته حدوده و و معرفة حق المقابل ......و من هذا المنظور يحق لنا القول لمن يتهجمون على الكورد من الحاقدين و البعثيين في مسألة تحرر العراق من النظام الشمولي الأستبدادي النازي العنصري و الشوفيني السابق, بالجهلة و المنافقين, لكونهم يكثرون على شعب و وطن مسلوب و محتل, أن يناور و يسايس مثله كمثل الخلق كله لأنقاذ نفسه و وأرضه (كوردستان) من دنس المحتل من كان أو يكون ...و كبفما كانت و يكون!!!!! ألم يقال بأنه لا يقبل للمرأ الصلاة في أرض مسلوية و محتلة الا أن يتحرر!!!!...... و من ثم أنه لم ولن يبخل الشعوب المضطهدة بتقديم ما يملك من الغالي و النفيس قرابين في سبيل التحرر من المحتلين و المستعمرين لأوطانهم.... ألا يتعجب المرأ من تلكم الأقزام الجهلة و منطقهم الأجوف!!!!...حيث يحلون لغير الكورد النضال و التصدي للمحتل بشتى السبل.... و في نفس الوقت يحرمونها على الكورد ينعتونها بالخيانة!!!!!! و في المقابل, نحن الكورد نقولها لهم و من يسمع و بأعلى أصواتنا , لا يفيدكم التهديد و الوعيد, لقد ذهبت أيامكم السوداء, و لا تحلموا أكثر بأيامكم السوداء .... لأنه لم يعد بعد الصقر الكوردي مكسور الجناح و طار ألا ترونها تسرح و تمرح في أعالي سماء الحرية؟؟؟؟؟ ثم ألا ترون حال البؤس و الأندحار و التهاوي لطغاة كأمثال فرعونكم؟؟؟؟ ...... و أخيرا و نصيحة منا اليكم و من غير مقابل..... أطلبوا الرحمة و المغفرة من الكورد, كي لا يأخذوا بمبدأ الأنتقام منكم..... لأنكم يا جهلة لا تعرفون كم تكون قوية شدة أنتقام المظلوم للضالم...... وناموس السماء يمهل و لا يهمل ......و أنه لقاهر للضالمين... أو لم يقل (و ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (ص)), و شكرا.

ألحرية للجميع.....
صخر -

أن اخطر صفات لدى الجاهل هو جهالته أو تدني المستوى المعرفي لديه بشكل عام و عدم معرفته حدوده و و معرفة حق المقابل ......و من هذا المنظور يحق لنا القول لمن يتهجمون على الكورد من الحاقدين و البعثيين في مسألة تحرر العراق من النظام الشمولي الأستبدادي النازي العنصري و الشوفيني السابق, بالجهلة و المنافقين, لكونهم يكثرون على شعب و وطن مسلوب و محتل, أن يناور و يسايس مثله كمثل الخلق كله لأنقاذ نفسه و وأرضه (كوردستان) من دنس المحتل من كان أو يكون ...و كبفما كانت و يكون!!!!! ألم يقال بأنه لا يقبل للمرأ الصلاة في أرض مسلوية و محتلة الا أن يتحرر!!!!...... و من ثم أنه لم ولن يبخل الشعوب المضطهدة بتقديم ما يملك من الغالي و النفيس قرابين في سبيل التحرر من المحتلين و المستعمرين لأوطانهم.... ألا يتعجب المرأ من تلكم الأقزام الجهلة و منطقهم الأجوف!!!!...حيث يحلون لغير الكورد النضال و التصدي للمحتل بشتى السبل.... و في نفس الوقت يحرمونها على الكورد ينعتونها بالخيانة!!!!!! و في المقابل, نحن الكورد نقولها لهم و من يسمع و بأعلى أصواتنا , لا يفيدكم التهديد و الوعيد, لقد ذهبت أيامكم السوداء, و لا تحلموا أكثر بأيامكم السوداء .... لأنه لم يعد بعد الصقر الكوردي مكسور الجناح و طار ألا ترونها تسرح و تمرح في أعالي سماء الحرية؟؟؟؟؟ ثم ألا ترون حال البؤس و الأندحار و التهاوي لطغاة كأمثال فرعونكم؟؟؟؟ ...... و أخيرا و نصيحة منا اليكم و من غير مقابل..... أطلبوا الرحمة و المغفرة من الكورد, كي لا يأخذوا بمبدأ الأنتقام منكم..... لأنكم يا جهلة لا تعرفون كم تكون قوية شدة أنتقام المظلوم للضالم...... وناموس السماء يمهل و لا يهمل ......و أنه لقاهر للضالمين... أو لم يقل (و ليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون (ص)), و شكرا.

الى ابو قباد جنيور
منصور حسن /كوردستان -

يا اخ ابو قباد لماذا هذا العنصرية والشوفينية المقيتة انا ككردى احب كل الاقوام والشعوب والاديان من اليهود والاقباط والمسيحيين وبربر وحتى البوذيين والماركسيين كنظرة انسانية ,كاكة ابو قباد انحن الاكراد قتلنا شيعى لان اسمة علي ؟انحن قتلنا عمر كونة اسمة عمر ام انتم العرب؟من اشعل الحرب الطائفية نحن ام انتم يا ((خير امة اخرجت للناس))؟انحن لدينا علاقات الدبلوماسة مع اسرائيل ام انتم العرب من المحيط الى الخليخ ؟من يضايق العراق حاليابحرا ادولة كوردستان ام دولة كويت ؟من فرض حصار على العراق لمدة 13سنة دول الخليخ ام اقليم كردستان ؟تفضل يا ابو قباد لماذا لاتحررون فلسطين كما حررها صلاح الدين الايوبي كوردى ؟اليس لديكم 24دولة بما فيها جنوب سودان ام خائفون الخروج من جحوركم؟كفى المزيدات والطبل والزمار وشعارات البراقة.والف تحية لاقليم الانبار

الى ابو قباد جنيور
منصور حسن /كوردستان -

يا اخ ابو قباد لماذا هذا العنصرية والشوفينية المقيتة انا ككردى احب كل الاقوام والشعوب والاديان من اليهود والاقباط والمسيحيين وبربر وحتى البوذيين والماركسيين كنظرة انسانية ,كاكة ابو قباد انحن الاكراد قتلنا شيعى لان اسمة علي ؟انحن قتلنا عمر كونة اسمة عمر ام انتم العرب؟من اشعل الحرب الطائفية نحن ام انتم يا ((خير امة اخرجت للناس))؟انحن لدينا علاقات الدبلوماسة مع اسرائيل ام انتم العرب من المحيط الى الخليخ ؟من يضايق العراق حاليابحرا ادولة كوردستان ام دولة كويت ؟من فرض حصار على العراق لمدة 13سنة دول الخليخ ام اقليم كردستان ؟تفضل يا ابو قباد لماذا لاتحررون فلسطين كما حررها صلاح الدين الايوبي كوردى ؟اليس لديكم 24دولة بما فيها جنوب سودان ام خائفون الخروج من جحوركم؟كفى المزيدات والطبل والزمار وشعارات البراقة.والف تحية لاقليم الانبار

نفاق سياسي
رزكار الدلوي -

نفاق وغباء سياسي!!! فعندما يصل الانباريون الى قناعة بان تكوين اقليم خاص بهم يفرقهم عن بني جلدتهم (العرب) هو الحل الوحيد لمشاكلهم فالكاتب وغيره من السادة المعلقين يعتبرون هذا منطقيا بل وقرارا وطنيا يحافض على مصالح اهالي المحافظة ووعلى وحدة العراق في نفس الوقت... ولكن نفس الكاتب ونفس المعلقين يعودون الى توصيف الكورد بكل الصفات المشينة بل وبكيل سيل من الشتائم والاتهامات المشروخة التي لاتهم من يقودون قافلة الكورد... اليس هذا نفاقا بل وغباءا سياسيا كبيرا يفسر لماذا اصبحتم في الخانة الاخيرة من العملية السياسية في العراق؟ الاتفهمون بان الكورد وصلوا الى هذه القناعة قبلكم بكثير، فمن في بغداد لا من جلدتنا ولا حتى يرضون بديننا فالاقليم والفدرالية هو حلنا الوحيد للعيش بسلام في عراقكم هذا... كونوا واقعيين حتى تستعيدوا شيئا مما فاتكم وماتريدونه لابنائكم، ولاتعيشو في العالم الخيال وتتعلقوا باحلام بائسة عن تغيير في العراق يعيد حكم العراق اليكم من جديد... انسوا

الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -

العراق التاريخي هو عراق مابين البصر والكوفه وبغداد , اما الانبار فهي لاتضر العراق ان انصلت ولاتزيده شيئا ان اتحدت بل وانفصالهم افضل لنا لانه سيكفينا شر المفخخات والارهابيين. اهل الانبار طاليبوا بالانفصال لمجرد ان اكتشفوا حقلا متواضعا للغاز فرفضوا ان يكون للعراق كله وقالوا هو خاص باهل الانبار بينما كان ولايزال نفط اهل الجنوب يذهب لاهل الانبار قبل غيرهم. ثم ماهذه العقليه للكاتب الذي يفاخر بدموية الطائفي المجرم عبدالسلام عارف بسبب بلاء العراق, ولو كان صدام من الانبار ربما لايتردد الكاتب بالتفاخر به انها عقلية اعراب النفاق الخارجه عن نطاف التغطية البشريه

لنتكلم بصراحة
شلال مهدي الجبوري -

انا ارى ان الجرح الذي تركه جلاوزة البعث ونظامهم المقبور جدا عميق في جسد المجتمع العراقي ولازال وسيبقى لاجيال من انتهاكات قل نظيرها في العالم المعاصر ولايمكن تجاوزها بهذه السهولة والاحزاب الدينية الشيعية الطائفية استغلتها ووظفتها لمصالحها الذاتية واصبح البعث بعبع مخيف وفعلا اكثر من مخيف وانا من خلفية يسارية ومن المكون السني ارتعش من كلمة بعثي فما بالك من الناس الاخرين من مكونات الشعب من الشيعة والاكراد وابناء الطوائف والاديان الاخرى وحتى قسم من المكون السني. البعث سقط ولازال يقاتل تحت مظلة المقاومة القاعدية وغيرها املا للعودة للسلطة ولم يعتذر عن جرائمه بحق الشعب العراقي لا والاكثر من ذلك انه يفتخر بهذا التاريخ الدموي. والاحزاب الشيعية مستفيدة من وجود بقايا شراذم البعث لتخويف ابناء المكون الشيعي من عودة البعث لاجل الالتفاف حولهم ولحد هذه الساعة واستطاع البعث ان يوظف النهج الطائفي واللوصول للبرلمان وبقوة من خلال قائمة العراقية التي هي قائمة بعثية سنية طائفية بامتياز واكثرهم كانوا قتلة ومجرمين ابان نظامهم المقبور وهم لايخفون اعتزازهم بالنظام المقبور وبانتمائهم البعثي وحتى بعض الشيعة الموجودين في القائمة فهم كانوابعثين وهم مجرد ديكور وجل ناخبيهم من السنة وقليل من بقايا الشيعة البعثين. ما اريد ان اوكده هنا ان ابناء السنة بانتخابهم للشراذم البعثية وفروا الذريعة للاحزاب الشيعية لتخويف المكون الشيعي ونجحوا في التفافهم حول احزابهم وهذا البعبع البعثي المخيف يفزع الشعب الكردي وابناء المكونات الدينية والاثنية الاخرى وحتى التيارات اللبرالية واليسارية والديمقراطية المستقلة. فالبعث هنا يشكل مشكلة في بقاء الاحزاب الشيعية على قمة هرم السلطة. اليوم الكرة في ملعب المكون السني وهو الابتعاد عن البعث وعدم انتخاب شراذم البعثين والمكون السني حافل بالكفاءات والخبرات من المناضلين من اللبرالين واليساريين والديمقراطين المستقلين والوجوه الاجتماعية المحترمة والتي ناضلت ضد نظام البعث المقبور ودفعت ثمنا باهضا جراء وقوفها بوجه نظام البعث وانا واثق ان تم ذلك فانه سيؤدي الى جر البساط من تحت اقدام هذه الاحزاب الطائفية الشيعية اذا انتخبت القوى العلمانية الديمقراطية وهذا بدوره سيحرك جزء كبير من المكون الشيعي والذي سيلتقي مع المكون السني ويقلب المركب بالاحزاب الدينية الشيعية الطائفية التي اكملت م

منصور حسن /كوردستان
ابوقباد جينيور -

آسف أن أقول لك، نعم قتلتم علي و عمر وتركماني و آشور، وخنت وتأمرت مع الجميع ضد العرب من أجل ما تسموه طرزانستان العظمى ، وفعلاً الحكام العرب ليسوا أفضل منكم

اعطوا للناس حقوقها
عراق عبدالحسين -

ليس اهل الانبار وحدهم مهملون في العراق الحال نفسه مع اهل العمارة والناصرية وهم شيعة بالاغلبية وباتوا يدركون اليوم ان السلطة هي السلطة سواء بيد حزب البعث ام بيد حزب الدعوة، لو اعطيت كل محافظة حقوقها ماطالب احد بتاسيس الاقاليم المشكلة في العراق ان شيعة السلطة جاوؤا للانتقام من سنتها ولنهم وسعوا انتقامهم ليشمل الجميع والشعب الفقير من السنة والشيعة يدفع الثمن وكذلك حال فقراء الكرد الذين اصبحوا ضحية احزابهم التي تكدس الاموال لدى الاغنياء وتدمر الفقراء

الى 17
nbras -

الرجاء التعليق للعراقيين فقط .