فضاء الرأي

مقاربة عن مأزق الوضع العراقي (4)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل من حلول للمأزق العراقي الذي توقفنا مليا لدى أعراضه، والذي يشكل مجمّع أزمات مترابطة؟
قبل ذلك، ماذا كان البديل المطلوب محل النظام السابق؟ لقد كان المطلوب الانتقال لبناء دولة ديمقراطية، برلمانية، علمانية، لامركزية، مع فيدرالية لإقليم كردستان؛ دولة المساواة، والحرية، وحقوق المواطن وحقوق المكونات المتعددة، والدستور العصري الذي يضمن ذلك. وكما كتبنا، منذ ما قبل السقوط وبعده، وعشرات المرات، فإن تحقيق ذلك الهدف الإستراتيجي الكبير لم يكن ممكنا بين عشية وضحاها، خصوصا بعد ما خلفه النظام الدموي السابق من تركات موجعة وثقيلة. أما ما حدث، وبعد عشر سنوات، فهو مسار عكسي، كما تناولناه، خصوصا لأن الطاقم السياسي الحاكم قد برهن على أنه لم يكن أهلا لتحمل المسؤولية لما حملته الأكثرية فيه من عقليات وتقاليد وأفكار هي بالضد من أسس ومفاهيم ومقومات الدولة المنشودة. ويقر الدكتور عادل عبد المهدي، وهو أحد من تسلموا مسئوليات كبرى، في تصريحات له لصحيفة الشرق الأوسط [18 يوليو 2011]، بخطأ المحاصصة، ويقول " مازالت العقلية والممارسة الاستبدادية والأمنية أقوى من حرية الرأي. نستهلك عشرات [ بل مليارات - عزيز] الدولارات بسبب ترهل الدولة وفسادها وسطحية خططها"، علما بأن للدكتور عادل كفاءات لا ترقى لها مستويات بقية زعماء الأحزاب الإسلامية الحاكمة. وكان يمكن أن نضيف، بجانب الاستبدادية والهوس الأمني، هوس الانتقام والثأر، كما مثلا في حالتي أحكام الإعدام على طارق عزيز وسلطان هاشم.
ما الحل؟ هل الانتخابات الجديدة، كما تطالب قوى سياسية علمانية؟
لا أعتقد أن أية انتخابات برلمانية جديدة ستكون ذات نتائج أفضل. لماذا؟
إن قانون الانتخابات هو نفسه، والأحزاب الإسلامية، وخصوصا حزب الدعوة، مهيمنة على الأمور، بل إن رئيس الوزراء يحتكر كل المناصب والعتلات الأمنية والهيئات المسماة " مستقلة"، ومنها مفوضية الانتخابات؛ وشخصيا لا اعتقد أن المالكي وحزبه مستعدان لإجراء انتخابات حرة تماما، أو القبول بنتائجها إن جاءت لغير ما يريدان. وقد برهن السيد رئيس الوزراء على تعطش حاد للسلطة ولاحتكار مفاتيحها مهما كلف الأمر. وها هو يتقدم بمشاريع قوانين لخنق حرية التظاهر والإعلام، بعد أن شن عدة حملات على تظاهرات سلمية.
هل الحل هو في تعديل الدستور، كما يجيب ساسة آخرون؟ ولكن من سوف يعدله ما دامت القوى المهيمنة على الحكم ترفض ذلك؟! ثم ما هي المواد الواجب أن يعاد النظر فيها؟ هل ما يخص إخضاع القوانين لأحكام الشريعة، أو إنشاء الأقاليم؟ لم أسمع عن جهة سياسية تطالب بالأول، وأعرف أن الأحزاب الكردستانية والشيعية ترفض الثاني. إذن ما هو مدار البحث؟ إنه موضوع الصلاحيات، وهو يجابه بمعارضة كردستانية حادة، وكذلك الشأن مع تقسيم الثروات الوطنية.
وهناك اقتراح سبق أن تقدم به، منذ سنوات أربع أو خمس، مثقفون عراقيون ديمقراطيون، تحت عنوان " تأجيل الديمقراطية"، ويقضي ب:
- تعليق البرلمان والعملية السياسية [ ومنها الانتخابات]؛
- تشكيل مجلس إنقاذ من ضباط عسكريين أكفاء، غير منتمين لأية جهة سياسية، لتحمل مسئولية أمن العراق بمساعدة القوات الأميركية؛
- تشكيل حكومة تكنوقراط وطنية مصغرة، من أصحاب الاختصاصات والكفاءات والمستقلين، واختزال عدد الوزارات إلى 12- 15 مثلا، تقوم بمهمات تحسين الخدمات والدبلوماسية والاقتصاد والإشراف على عمل المجلس العسكري- أي تكون حكومة انتقالية لفترة محددة تقوم خلالها، مع المجلس، بضمان الأمن الداخلي وضبط الحدود وتقوية القوات المسلحة والأمنية وتطهيرها، ومن ثم تقوم بالتهيئة لانتخابات برلمانية وانتخابات المحافظات، بدون تسرع، ووفق قانون انتخابي ديمقراطي. وخلال الفترة الانتقالية يتم تعليق الدستور الدائم والالتزام بالدستور المؤقت السابق، مع اختيار هيئة قانونية وسياسية مستقلة لوضع مشروع لدستور دائم جديد، على مهل، و تؤخذ فيه آراء مخلف القوى السياسية والاختصاصيين.
وبالمناسبة، فإن فكرة حكومة تكنوقراط مؤقتة سبق أن طرحناها عدة مرات منذ 2005، أو قبل ذلك.
والآن، هل هذه الاقتراحات عملية رغم جدوى الأخذ بأكثر عناصرها؟ كلا بالطبع لأن الطاقم السياسي الحاكم والتدخل الإقليمي، الإيراني خاصة، يجعلان ذلك مستحيلا.
ماذا إذن؟ في رأيي، أنه لم يبق غير حث القوى الوطنية المؤمنة بمبدأ المواطنة والديمقراطية وبفصل الدين عن السياسة لكي تحاول كبح خلافاتها لتعبيد الطريق نحو تكتيل للجهود والمساعي، والقيام بمختلف الضغوط السلمية الممكنة على الحكومة لوقف المسيرة الجارية نحو الاحتكار والاستبداد ودولة الفساد، والقيام بتحسين الخدمات، ومكافحة الفساد، وبحل المليشيات العابثة والمسيرة إيرانيا، ومقاومة التدخل الإيراني، وتقديم الشكاوى لمجلس الأمن على العدوان الإيراني المستمر على قرى كردستان ومياه العراق. ومن المهم أيضا التحلي بالجرأة السياسية للمطالبة ببقاء قوات أميركية محددة لغرض التدريب وللمشاركة أيضا في صيانة أمن العراقيين والحدود والأجواء. ولا يقل العمل الإيضاحي والتنويري للقوى السياسية الحصيفة أهمية عما مر، وأعني حملات لتثقيف الشارع العراقي ضد الطائفية والتقوقع الفئوي، وبمبدأ المواطنة، والممارسات الديمقراطية، ورفض العنف، والدعوة للتسامح، والتسامح لا يعني التساهل مع الجريمة والإرهاب والفساد، ولكنه يعني ضد نزعات الإقصاء والاجتثاث والثأرية المنفلتة. وألاحظ نردد بعض قوى اليسار في التأكيد على، والتثقيف ب، مبدأ العلمانية بحجة أنه قد جرى تشويهه وأسيئت سمعته بين المواطنين؛ غير أن هذه حجة متهافتة لو كان هذا هو السبب الحقيقي [؟؟] لأن اسم الديمقراطية نفسه قد جرى تشويهه أكثر من جانب الأحزاب والأنظمة المستبدة في العالم وليس فقط في العراق والمنطقة. المطلوب أن يجري الكلام بجرأة ووضوح عن العلمانية وما تعنيه من مساواة أمام القانون- بصرف النظر عن العرق والجنس والدين والمذهب- ومن تضامن، وتسامح، وروح تجميع لا تفريق، ومن حريات دينية واسعة للجميع. أما إقحام الدين في السياسة وشؤون الدولة، وتحت أية ذريعة، وبأية صيغة، فهو طريق الدولة الدينية الشمولية. نعم، لا ديمقراطية مدنية مع دستور أحكام الشريعة، ومع تدخل المرجعيات الدينية في صميم وتفاصيل شؤون الدولة والسياسة.
ومن المطالب الآنية المعقولة أيضا رفض إعدام العسكري النزيه سلطان هاشم، ومنع نقل سكان أشرف لبقية أنحاء العراق، حيث ستتم تصفيتهم على وجبات، والمطالبة، بدل ذلك، برفع الحصار عن المعسكر والإلحاح على الاتحاد الأوروبي وإدارة أوباما لاستقبال هؤلاء اللاجئين العزل، الذين عانوا كثيرا من بطش حكومة المالكي بالتنسيق مع فيلق القدس.
إن تكاتف القوى الوطنية العلمانية هو من مستلزمات الساعة، وإن استغلال منافذ الحرية والعمل السلمي للضغط على الحكومة واجب من الدرجة الأولى لتعبئة المواطنين ولتحقيق ما يمكن من إصلاحات مهما كانت جزئية. إن هذا، لو تم، هو بصيص الأمل الوحيد في هذا الوضع المظلم المكفهر، الذي انفلتت فيه نزعات الهيمنة والاستحواذ والإقصاء، وتفاقم التدخل الإيراني بعدوانه المكشوف، وحيث تبلبل، وتعثر، وتردد إدارة أوباما، وحيث الاحتمالات الخطرة في العالم العربي والمنطقة، وإذ قد يشتعل التنافس على العراق إقليميا، بعد الانسحاب الأميركي، ويصبح ساحة صراعات إقليمية ودولية وتصفية حسابات.
أجل، إن الصعوبات كبرى في وجه القوى الوطنية العلمانية، والشارع العراقي، برغم تحركه النسبي منذ شهور، لا تزال أغلب شرائحه تحت هيمنة الإسلام السياسي المنغلق.
إن الوضع قاتم، والأخطار القادمة قد تكون أكبر وكارثية.
تلكم أفكار أطرحها بكل حس وطني، وحسب رؤيتي لما يجري، وعلى ضوء تجاربنا الوطنية والتجارب الإقليمية والدولية، وكذلك تجربتي السياسية- التي رافقتها أخطاء ومنزلقات فادحة- سبق وأن أوضحتها بكل صراحة في مقالاتي وكتبي - رغم نبل النوايا و الأهداف. إن حسن النية، ونيل الهدف لا يكفيان كمواصفات للسياسي الناجح، ناهيكم عن الحكام، وإذا كان جيلي قد ناضل وأخطأ كثيرا ولكن بروح نكران الذات، وبلا بحث عن المغانم، فكيف عن ساسة راح معظمهم، وقد تسلموا السلطة، يتسابقون في الإثراء على حساب خدمات المواطن، ورزقه، وحرياته، وحقوقه، وكل يعمل لحزبه، وطائفته، وعرقه، وشخصه على حساب مجموع الشعب والبلاد؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يد اللقطاء
ahssan -

يانوري ألمالكي إنت وكل اللي اجو وياك ...........جابتكم الدبابات مدججين بالعار .. ولك ياصفوي هاي بغداد حاضرة الدنيا ولك هاي دار السلام ومنبع ألترف وألأزدهار من اكثر من الف سنة قلوبنا تنزف دم ولله واحنة نشوف بس الحواجز بالشوارع وألأراضي اليابسة وألأزبال بكل مكان .. لو عندك ذرة غيرة ماجان حال البلد بهاي البشاعة ............واذا بغداد ثامن مرتبة بالوسخ ...... .. آآآآآه يابغدادآآآآآآآه يابغداد كنت يوما حاضنة العلم والثقافه آآآه يابغداد ياحاضرة التأريخ الأصيل آآآه يابغداد كنت قلعة الأدب والأدباء آآآه يابغداد كنت يوما يتغنى بجمالك وبهائك الشعراء...بغداد كيف ننساك وننسى أهلك الأصلاء؟؟؟وكيف ننسى تقاليد وعادات البغداديين الشرفاء؟؟؟لاوالله ثم والله أنت في القلب هذا القلب الحزين الذي يأن ألما وحزنا عندما نرى بغدادنا هكذا عبثت بها يد اللقطاء وهكذا عبثت بها أنامل الشياطين وهكذا عبث بها كل أفاق لئيم وهكذا عبث بها كل خائن وزنيم...آآآه يابغداد تغنت لك يوما أصواتا تمجد تأريخك التليد..بغداد تغنت بك كلمات ملؤها الثقه والمحبه عندما تغنى بك بكلمات(بغداد ياقلعة الأسود) أسألك يابغداد هكذا أصبحت ؟؟؟تجيبنا بغداد القلب والمحبه وتقول أين أنتم يارجال العراق وياحرائر العراق كيف أرتضيتم أن يفعلوا بي هكذا؟؟؟أنسيتم كيف أحتضنتكم بحضن دافيء ملأه المحبه والحنان؟؟؟كيف ياأهلي وياأحبتي تركتموني أتعذب من دنس هؤلاء المرتزقه والمستعرقين عندما دنسوني بأقدامهم القذره؟؟؟سأظل أصرخ وأنادي أحبتي وأقول أنقذوني من هذه البراثن التي دمرتني؟؟؟أنسيتم تلك الأزقه والدرابين التي كانت يوما يجمل ساكنيها منظري كل يوم وكنت أفرح بجمالي وبهائي وكنت أحمل على ظهري بكل وفاء ومحبه أقدام وأجساد أحبيتي وكنت أبتسم لكل طفل ولكل شيخ كبير؟؟؟تقول بغداد سأظل أمانه في أعناقكم الى يوم الدين وأصرخ وأنادي بعلو صوتي أنقذووووووووووووني ياأهل الشرف والغيره...

...........................
hashem -

ايها المالكي وقائمتك دولة الفافون والشرذمه من جماعة قائمتك الموالين للفرس ا لمجوس؟ انت فعلا ثبتت انسان ......مجوسي .....انت وقائمتك من .....الذين يغتالون قوت الشعب العراقي .....الله اكبر الله اكبر الله اكبر ياظالم ظلمت شعب العراق بس اريد اكولك (.......)اسويت من انجازات للعراق لك ياايراني وين الكهرباء لك ......وين الماء لك ...... وين فرص العمل لك يا ...... وين الامان بالفعل اذا لم تستحي افعل ماشئت عاش العراق عاش العراق عاش العراق والموت للخونه .....ومن اتباعك ......

الطائفية
الطائفية -

الطائفية ليست موجودة في العراق وحده وانما في بلدان عربية كثيرة والكثير من العربان يكرهون العراق لسبب طائفي لاغير

الى 21
البغدادي -

الى الذين علقوا وخصوصا رقم 1و 2 اولا يجب ان لاتتكلموا بالعنصريه والطائفيه وكأن البقيه من امثال المطلك وعلاوي والهاشمي انبياء ورسل وغيرهم من .....والمالكي تاج على رؤس هولاء وغيرهم من البعثيين وهذه هديتي لك يا ابا اسراء ولا يهمك .وهذه القصيده اليك يا سيدي ...يا سيدييا من بلغت الثراحب الناس لك معطرالطمرك من ظلم ومن تجبراضع رقابهم على الحبال ابداصورتهم للعيون ميسراوصورتك في قلوبنا تتخلداابا اسراء لك مني السنامن الاحباب لك الفداء والضناهذه وعود كل شعبي ابصمايا سيدييا من اليه شكوت مظلمامن اغراب قذفوا بلادي نارا تسعراومن عبيد ادعوا احرار ونحن نكراقل لهم ان الاسلام دين محمداانه دين الاحرار الاحسنا .يا سيديشاءت الاقدار ان يولد معممابعيد من ارض العداء جاء قادماساقياً للخمر في موطن أميرناادعى الدين بردائه كصورتاً يتلوناعلمانياً للرذيلة حبه فيها وطئها خذ الزمان كله في أعينهم كن وتداخذ الإبهام في الحبر اغمس صوتناالأيتام لك تبتسم والثكلى تترقبايا سيديأُقلبُ أوراق مذكرات عسكريا تفجراأوراق نهر بأرواح الشهداء ارتووااسمح لي صولاتك اقر وصفها فرضك القانون مزق حرباً واهمداوصولة الفرسان أقحمت قلوبنا تاركه الفرح فيه لن يخمد وهجنا خلق حبك فينا مالكي محتكرا . ولي ميعجبه خلي يظرب رأسه بالحيط

الى2
الى2 -

ماعلاقة ايران ؟؟؟.انتم السنة تشتمون ايران يوميا .هذا ماعلمكم عليه صدام كره الشعوب الاخرى .الشعب الايراني ذو حضارة تمتد لالاف السنين . المالكي ليس ايراني وحتى لوكان فهذه ليست معيبة فالله خلق الشعوب متساويين والاسلام يقول لافرق بين اعجمي وعربي الا بالتقوى .ولكن انتم منو رباكم .؟؟؟؟زمن الملك كانوا الايرانيين متواجدين في العراق اكثر من الان . في وقتها لم يعترض احد منكم .السبب اذن طائفي .ثم انت ياعروبي مارايك بانتهاكات الكويت وميناء مبارك .حسب قولك حلال عليهم .شنو رايك بقادسية جديدة ؟قليل من العقل

اتهامات الفساد
اتهامات الفساد -

الرجاء من يطلق تهمة الفساد على اي شخص ان يعزز اتهاماته بوثائق والا اننا نكون رجعنا الى عام 66 عندما اطلق البعثيون تهم الفساد على المرحوم طاهر يحيى لازاحته من الحكم لكن المسكبن والمرحوم طاهر يحيى الذي كسرت اضلاعة ادوات التعذيب البعثية مات وهو يتحسر على الفلس .اية تهمة غير موثقة غير مقبولة لانها اذا كانت غير موثقة فانها تندرج في اطار الحرب النفسية الى يجيدها البعثيون واتباع وايتام صدام

مساويء الديموقراطية
جمال عباس -

الوضع الحالي في العراق يؤكد شيئا واحدا و هو ان الديموقراطية لا تصلح لشعب غير ناضج و اغلبيته من الغوغاء الذين تحركهم العاطفة ويقومون على اساسها بإختيار احزاب و نتائج في غير صالحهم لأنهم يختارون اناس غير اكفاء و ميزتهم الوحيدة هي التلاعب على عواطف الناس البسطاء و الدق على اوتار الطائفية و كراهية الغرب و ما فوز جناعة التيار الصدري الذي يقوده شخص محدود الذكاء سوى تعبير عن عدم ملائمة الديموقراطية لشعب غير ناضج مثل المراهق الغير بالغ الذي لا يعرف مصلحته و تحركه اهواءه و ليس عقله

القائمه البعثيه
العراقي -

لقد شاهدنا الكثير من ازلام القائمة العراقية وهم بلا ادنى شك من البعثيين دخلوا العملية السياسية تحت اسماء كيانات مزعومة للتمويه على شعب العراق والا هل يعقل ان اياد علاوي وصالح المطلك وطارق الهاشمي وظافر العاني وحيدر الملا وطه اللهيبي وعثمان الجحيشي والانسة الدملوجي وغيرهم من الوجوه ا....... غير بعثيين !!! والمشكلة ليس بهؤلاء بل المشكلة بمن انتخبهم ولا ادري كيف ينتخب الضحية جلاده وهذا لم يحصل في اي دولة على وجه الكرة الارضية الا في العراق وهذا يدل على مرض نفسي ولا اريد ان امعن اكثر بتقريع من انتخب العراقية وعليهم ان يعتذروا للشعب العراقي عن هذا الخطأ التاريخي الذي زجوا العراق فيه القائمة العراقية وجدت لتدمير العراق وتفجيره من الداخل فهم من يخالف ويشكك بكل ما تقوم به الحكومة العراقية من اجل الاصلاح وقد راينا كيف ان اتباع هذه القائمة الفاسدة بالدعوة للانسلاخ والانفال من قبل السنة العراقيين والتشكيك ونفي مجزرة عرس الدجيل على لسان قردهم طه اللهبيبي بل ويذهب ابعد من ذلك باتهام الشيعة بالقتل والاغتصاب !!!بينما تشكك نائبة بالبرلمان من نفس القائمة بهذه المجزرة الموثقة بالصوت والصورة وهم من يطلقون الارهابيين من السجون ويهربونهم بل هم زعماء الارهاب امثال عبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني ... اما اسباب هذا الضجيج من قبل القائمة ماهو الا لاجل اطلاق مجرمي مجزرة الدجيل خلاصة الكلام لاخلاص للعراق الا بالتخلص من هذه القائمة العراقية والا فاقروا على العراق السلام . ولكل من يدافع عن هذه القائمه البعثيه اقول لهم لاتطبلوا ولا ننسى فظل المالكي بمحاربة المليشيات ولا تنسوا ان المالكي فاز بالانتخابات رغم انوف الحاقدين ومن لم يرضخ للعراق وعلى رأسه ابا اسراء نوري كامل المالكي تاج على رأس القائمه البعثيه ومن يدافع عنها .

الحل
شلال مهدي الجبوري -

نا اعتقد لو قامت الولايات المتحدة الامريكية بوضع ثقلها اعلاميا بدعم وتجميع القوى العلمانية الديمقراطية التي تدعم التغير والمسيرة الديمقراطية وحمايتها امنيا من اغتيال قادتها من قبل ميليشيات المالكي وجيش المهدي وميليشيات منظمة بدر والميليليشيات الاخرى المدعومة من المخابرات الايرانية وعناصر القاعدة المدعومة من البعثين والايرانين وتنظيمات بعثية مسلحة وتنظيمات ارهابية اخرى اعتقد ان القوى الديمقراطية ستغير اللعبة السياسية.لان اي بروز قوي ومؤثر في المناطق الشيعية لاي شخصية ديمقراطية ستتم محاولة اسقاطه دينيا وطائفيا واعلاميا وبدعم من الحوزة واذا لم يفلحوا سوف يتم تصفيته اما في المناطق السنية فسوف يتم قتله من قبل البعثين ومن خلال القاعدة والتنظيمات الارهابية الاخرى والتي تمثل الجناح العسكري المسلح للبعث ولذلك يتطلب الضمانة الامنية الامريكية لقيادات التيار الديمقراطي. اما رايك با عفاء المجرم البعثي هاشم سلطان والذي كان اداة من ادوات الموت الصدامي فيجب تنفيذ حكم الشعب به وبكل جلاوزة البعث ويجب احترام القانون وعدم الانتقائية بتطبيقه اذا اردنا بناء دولة القانون، استاذ عزيز لكي لانعيد اخطاء الشهيد عبدالكريم قاسم عندما اعفى عن قتلته من البعثين واطلق كلمته عفا الله عما سلف وانت شاهد كيف تم تصفية الزعيم من قبلهم. البعثي ليس من فصيلة البشر ،البعثي لديه قناعة من اليوم الاول الذي انتمى به للبعث يعتبر من يعفو عنه جبان وخائف ويجب قتله في اول فرصة تتيح له. من اخطاء قيادات الحزب الشيوعي العراقي عندما وقع على صفقة الجبهة مع نظام البعث ابان السبعينات وعلى بياض وتجاوز على مذابح البعثين لهم في انقلاب ٨شباط عام١٩٦٣لآلاف من الشيوعين والمجازر التي ارتكبتها عصابات البعث بحقهم وفتحوا صفحة بيضاء مع البعثين وقبل ان يجف حبر الاتفاق بدا البعثين بقيادة صدام بابادة الشيوعين وانتهت الصفقة وقتل الالاف وشرد الالاف وسجن مئات الالوف. استاذ ابو ندى نحن طيبين حتى السذاجة ، البعثي مثل العقرب عندما تريد انقاذه من النار فانه يلدغك ويؤذيك. هذولة قاذورات وجراثيم قاتلة يجب تنظيف العراق منهم. اما بخوص معسكر اشرف نشر قبل يومين على الاعلام ان هناك اقتراح من قبل الامريكان واوربا بقبولهم كلا جئين ولكنهم اي نزلاء معسكر اشرف رفضوا المقترح ويردون بقائهم بالعراق والامريكان يوفرون لهم الحماية ولم اعرف مدى صحة الخبرتحياتي ل

الموضوعیة
احمد -

مهمة الکاتب السیاسی تنویر المجتمع و اقتراح الحلول اللمشکلات العامة. للوصول الی ذلک لابد للکاتب السیاسی ان یکون موضوعیا فی طرحە و امینا فی شهادتە بما فی ذلک عند التطرق الی التفاصیل. و هو ما حاول الکاتب هنا عملە بشکل عام فی هذە الحلقة و الحلقات السابقة و هو ما یشکر علیە. رغم ذلک نلاحظ بعض الثغرات ابتعد فیها الکاتب هنا و هناک عن الموضوعیة و ووقع اکثر من مرة للاسف فی تخمینات شخصیة مما اضعف من قوة تحلیلە وابعد القارێ من الاقتناع بحججە. علی سبیل المثال یقول الکاتب هنا: (ومن المطالب الآنية المعقولة أيضا رفض إعدام العسكري النزيه سلطان هاشم) فنقول بغض النضر عن موقفنا من الجدال حول تنفیذ او وقف العقوبة من این اتی الکاتب بصفة (النزیە)، هل لە معرفة شخصیة بسلطان هاشم ام استنتج ذلک مما یکتب عنە من قبل طائفة من مناصریە فقط مرمیا فی سلة المهملات من یقول بغیر ذلک؟ من حق الکاتب طبعا الدفاع عن من یرید ولکن کنا نتوقع تحلیلا اکثر عمقا من قبل کاتب بمنزلة الاستاذ عزیز الحاج بدل الرمی سریعا باستتنتاج قد یترتب علیە اثار خطیرة. فمجرد (مدح شخصی) من بعید لا تستند علی شێ من الواقع لیس مقنعا للقارێ ولا تکفی لابطال حکم محکمة قضائیة فی قضیة خطیرة کهذە. ان هذا المنهج یثیر الشک فی صلاحیة بقیة الافکار المطروحة رغم الجهد المبذول.